محموديسنبك
13-09-2010, 06:55 PM
فتحت قضية تعديل المناهج الدراسية وحذف المقررات الجنسية، باب الجدل حول قضية تعديل المناهج بشكل عام، وأثارت العديد من ردود الفعل بين أوساط الشيعة والبهائيين، الذين اعتبروا المناهج الدراسية عامة والدينية خاصة تكريسا للتمييز والتعصب وربما تدفع إلى الإرهاب.
قال المفكر الشيعى الدكتور "أحمد راسم النفيس"، إن المناهج الدراسية تتجاهل عمدا أن العصر الفاطمى كان "شيعيا" إكراما لصلاح الدين الأيوبى الذى أغلق الجامع الأزهر خوفا من انتشار المد الشيعى آنذاك، وأضاف :هناك كتابات لمؤرخين غير شيعيين مثل "عبد المنعم ماجد" تستحق أن تتعامل معها وزارة التربية والتعليم لأن الرؤية الأحادية للتاريخ "مضللة"، فهناك تجاهل مطلق للدور الذى لعبه الشيعة فى التاريخ الإسلامى رغم أن كتابات المؤرخين الغربيين تؤكد أن مصر لم تشهد حضارة منذ العهد البطلمى إلا فى عصر الدولة الفاطمية.
وتابع :كما أن الحاكم بأمر الله هو الذى نظم العلاقة بين الكنائس الشرقية وغالبية المصريين دخلوا الإسلام فى عهده، أما بالنسبة للمناهج الدينية فهناك تجاهل تام لكتابات الشيخ "محمود شلتوت" ورؤيته المعتدلة التى كانت تدعو إلى التقريب بين المذاهب.
ومن جانبها قالت الناشطة البهائية الدكتورة "بسمة موسى" إن الطريقة التى تتعامل بها المدارس مع حصة التربية الدينية من شأنها أن ترسخ التمييز بين الأطفال. وتساءلت: كيف يتم الفصل بين طفل وآخر فى حصة التربية الدينية؟ وأضافت: عزل الأطفال المسلمين عن المسيحيين يكرس للانعزالية، وذكرت "موسى" أنها حين كانت طفلة فى المدرسة كانت "متقطعة نفسيا" فى حصة التربية الدينية.
وطالبت "موسى" الدكتور "أحمد زكى بدر" وزير التربية والتعليم باستحداث "مادة الأخلاق" التى تدرس بأوروبا والولايات المتحدة لأطفال المدارس، ويتم من خلالها تدريس القيم والمبادئ من خلال الدين وضرب مثلا "كأن نحث الأطفال على الأمانة فنورد آيات من القرآن وأخرى من الإنجيل وثالثة من التوراة وحتى من "الألواح البهائية" تدلل على أهمية الأمانة وقيمتها لأن جوهر الأديان جميعا واحد فكلها تدعو للحق والخير والجمال.
وتابعت "أنا لا أطالب بمنع تدريس "الدين" لأن الإنسان بلا دين كجسد بلا روح ولكننى أطالب بتحصين الأطفال ضد دعاوى العنصرية والفتن الطائفية من خلال التعامل مع الآخر.
وأشارت "موسى" إلى أن أبناءها يدرسون التربية الإسلامية فى المدارس بعد أن قامت المدرسة بتخييرهم بين "التربية الإسلامية" أو "المسيحية" فاختارت "موسى" التربية الإسلامية لأبنائها لأن البهائية تعترف بجميع الأديان وليس هناك فرق بين الدينين.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=277411
modym2020
13-09-2010, 07:17 PM
شكرا على الموضوع
مثل هذا الخبر لابد ان يظهر فى جريدة صفراء مثل اليوم السابع
على اى اساس اصبح للبهائيين مطالب اصلا ... وما دخل الشيعة فى المناهج بمصر
اذا كانت الدولة اعطتهم الحرية فلم يعتقل شخص لأنه بهائى او شيعى
ثم عن اى مناهج تربية دينية يتحدثون
مناهج التربية الدينية اصبح واضحا مدى العجز والفراغ الكبير بها فهى اسم على غير مسمى
وحيد بركات
13-09-2010, 07:27 PM
فهناك تجاهل مطلق للدور الذى لعبه الشيعة فى التاريخ الإسلامى رغم أن كتابات المؤرخين الغربيين ( لماذا الغربيين وأين مؤرخى العرب )تؤكد أن مصر لم تشهد حضارة منذ العهد البطلمى إلا فى عصر الدولة الفاطمية.
فعلا المناهج مقصرة فى تبيين حقيقة هؤلاء الأنجاس وما لعبوه عبر التاريخ من الكيد للمسلمين ومعاونة أعداءه لبسط نفوذهم والتخلص من أهل السنة المسلمين
وهذا هو الدور التاريخى الذى لعبه الشيعة فى التاريخ الاسلامى عبر العصور
جرائم وغدر الشيعة الإثني عشرية بالمسلمين عبر التاريخ
من الذي تآمر مع التتار ؟ حتى استولوا على بغداد وقتلوا الخليفة المستعصم، وقتلوا معه- غدرا وفي ساعة واحدة- مائتي وألف شخصية من العلماء والوجهاء والقضاة، واستمرت المذابح فيها بضعا وثلاثين يوما، قتل فيها حوالي ثمانمائة ألف مسلم ومسلمة؟.
ومن الذي تسبب في انحسار المد الإسلامي العثماني ؟ في أرجاء أوروبة، وطعن الخليفة العثماني في ظهره بزحفه على عاصمة الخلافة بينما كان يتغلغل بجيوشه في أحشاء النمسا إلى أن دخل قلب "فيينا"، وكادت أوربا تدخل في حظيرة الإسلام لولا اضطرار الجيش العثماني إلى الانسحاب والرجوع إلى الرافضة لدحرهم ودفعهم؟ " (1).
ومن الذي تحالف مع ملك المجر ضد الدولة العثمانية ؟ (2).
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله-: "كانوا من أعظم الأسباب في استيلاء النصارى قديما على بيت المقدس حتى استنقذه المسلمون منهم " (3).
ومن الذي سلم أرض المسلمين في باكستان الشرقية لقمة سائغة للهندوس ؟ حتى يقيموا عليها الدولة المسخ "بنجلاديش "؟(4). يقول الشيخ إحسان إلهي ظهير: "وهاهي باكستان الشرقية ذهبت ضحية بخيانة أحد أبناء "قزلباش " الشيعة يحيى خان في أيدي الهندوس (5) وقد عارض شيوخ الشيعة في باكستان تطبيق الشريعة الإسلامية ، وقال زعيم مفتي جعفر حسين في مؤتمر صحفي بأن الشيعة يرفضون تطبيق الحدود الإسلامية ، لأنها ستكون على مذهب أهل السنة . ( الأنباء الكويتية في 1/5/1979م).
الدولة الصفوية ترعرعت بشيعة لبنان ولا ينكر هذا وهى التي ذبحت أهل السنة :
في الدولة الصفوية التي أسسها الشاه إسماعيل الصفوي فُرِض التشيع الاثنى عشري على الإيرانيين قسرا وجُعل المذهب الرسمي لإيران.ولقد أعمل سيفه في أهل السنة، وكان يتخذ سب الخلفاء الثلاثة وسيلة لامتحان الإيرانيين، فمن يسمع السب منهم يجب عليه أن يهتف قائلا: "بيش باد كم باد"، هذه العبارة تعني في اللغة الأذربيجانية أن السامع يوافق على السب ويطلب المزيد منه، أما إذا امتنع السامع عن النطق بهذه العبارة قطعت رقبته حالا، وقد أمر الشاه أن يعلن السب في الشوارع والأسواق وعلى المنابر منذرا المعاندين بقطع رقابهم (1).
وكبير شيوخ لبنان الكركي الذي يلقبه الشيعة بالمحقق الثاني والذي قربه الشاه طهماسب ابن الشاه إسماعيل وجعله الآمر المطاع في الدولة فاستحدث هذا الكركي بدعا في التشيع فكان منها "التربة التي يسجد عليها الشيعة الآن في صلواتهم، فقد ألف فيها رسالة سنة 933 هـ " (2).
وهو "مخترع الشيعة" وقد ألف رسالة في لعن الشيخين- رضي الله عنهما- سماها "نفحات اللاهوت في لعن الجبت والطاغوت " (3).
ويقال: إنه هو الذي شرع السب في المساجد أيام الجمع (4).
الذين أقاموا الدولة الصفوية.. التي تعاونت مع الأعداء من البرتغال ثم الإنجليز ضد المسلمين وتشجيعها لبناء الكنائس ودخول المبشرين والقسس مع محاربتهم للسنة وأهلها .
وما يقول هذا في أسياده بطهران الذين لم يسمحوا ببناء مسجد واحد لأهل السنة حتى اليوم على الرغم من أنها تضم على مرأى ومسمع من الحكومة الإيرانية اثني عشر كنيسة ، وأربع معابد يهودية وعددا من معابد المجوس عبدة النار ؟
كما كانت هناك مؤامرات عديدة وتعاون مع قوى غربية على إسقاط الدولة العثمانية، وهي من الأمور غير الخافية عبر التاريخ (11).
"وقد استهوت التجربة الصفوية الشيعية- المضطهدين- في العراق وجبل عامل- جنوب لبنان- والبحرين، وذهب العلماء بالخصوص ليدعموا تأسيس الدولة الشيعية ( الصفوية ) الوليدة" (12) .
أثر الحركات الباطنية في عرقلة الجهاد ضد الصليبيين
لقد كان للحركات الباطنية الشيعية- من النزارية- الحشاشين-، والفاطميين المستعلية. والنصيرية- والدروز- أكبر الأثر في عرقلة الجهاد ضد الصليبيين.
وكان لقلاعهم في الشام "قلعة المرقب" وقلعة الخوابي، وقلعة صهيون، وقلعة المينقة، وقلعة بانياس ووادي التيم، وجبل الشوف، وجبل عالية- دور كبير في خيانة المسلمين، ولقد عاونوا الصليبيين على احتلال بلاد الشام وساعدوهم في ذلك، واغتالوا خلفاء المسلمين وعلمائهم وقوادهم:
فقتلوا الخليفة المسترشد العباسي سنة 529 هـ
وقتلوا الخليفة الراشد العباسي سنة 532هـ
وقتلوا الوزير نظام الملك سنة 485 هـ
وقتلوا الوزير أبا المحاسن عبد الجليل سنة 495 هـ
وقتلوا أباطالب السميري الوزير سنة 516 هـ
وقتلوا الوزير معين الملك "أبا نصر"
وقتلوا الوزير عضد الدين أبا الفرج
وقتلوا الوزير نظام الملك مسعود بن علي
وقتلوا الوزير فخر الملك أبا المظفر علي بن نظام الملك
قــتـــلـــوا من الفقهاء:
الفقيه أحمد بن الحسين البلخي
وأبا القاسم ابن إمام الحرمين
والفقيه عبد اللطيف بن الخجندي
والفقيه أبا المحاسن الروياني
ومن القضاة
القاضي عبيد الله بن علي الخطيبي ،
والقاضي صاعد بن عبد الرحمن أبا العلاء،
والقاضي أبا سعد محمد بن نصر الهروي
ومن الوعاظ
أبا جعفر بن المشاط والواعظ أبا المظفر الخجندي.
ومن السلاطين
قتلوا السلطان داود بن السلطان محمود، والسلطان بكتمر.
ومن الأمراء
الأمير بلكابك سرمز سنة 493 هـ
والأمير أحمد بن إبراهيم الروادي
والأمير تاج الملوك بوري بن طغتكين
والأمير آقسنقر الأحمديلي
والأمير أغلمش
والأمير شهاب الدين الغوري
والأمير جناح الدولة حسين
والأمير خلف بن ملاعب
والأمير شمس الملوك إسماعيل بن بوري
والأمير برسق الكبير.
ومن قادة المجاهدين ضد الصليبيين
قتلوا الأمير مودود صاحب الموصل ، قتلوه بعد فراغه من صلاة الجمعة في مسجد دمشق وهو صائم، وجاء كتاب من الفرنج إلى المسلمين فيه: "إن أمة قتلت عميدها في يوم عيدها في بيت معبودها لحقيق على الله أن يبيدها".
وقتلوا قائدا آخر من قادة الجهاد ضد الصليبيين وهو الأمير قسيم الدولة آقسنقر البرسقي سنة 520 هـ قتلوه في المسجد الجامع بعد صلاة الجمعة
وحاولوا قتل صلاح الدين الأيوبي سنة 570 هـ داخل معسكر جيشه، ومرة أخرى سنة 571 هـ وهو محاصر لحلب...
وحاربوا صلاح الدين ونور الدين محمود زنكي
وتحالفوا مع الفرنجة أيام أن كانت لهم دولة في مصر وهي الدولة الفاطمية.(13)
وماضي منظمة أمل الشيعية التي خرج منها "حزب الله " أسود فلقد: قتلوا المئات من الفلسطينيين وأهل السنة في المخيمات الفلسطينية بداية من 20/ 5/1985م وحتى 18/6/ 1985م
ودفعوا أهل السنة من الفلسطينيين لأكل القطط والكلاب
وفعلوا ما لم تفعله إسرائيل وسقط من الفلسطينيين 3100 بين قتيل وجريح وذبحوهم من الأعناق
واغتصبوا النساء وهذا نقدمه بداية لكلامنا عن "حزب الله " الذي انبثق عن منظمة أمل وخرج من عباءتها.
لله ثم للتاريخ نكتب
هذا لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ..
أما البهائيون فلا تعليق ففتوى الأزهر بكفرهم غنى عن الخوض فى ذلك
والسؤال الذى يطرح نفسه لماذا تترك الجرائد الصفحات لهؤلاء الكفرة للكتابة وتفرد لهم الصفحات لينشروا كيدهم ويدمروا صحيح الدين ؟أليس فى الأمة راشدون ليعلموا حقيقة كيد هؤلاء