abo shahd
13-09-2010, 08:28 PM
أطبق الصمت فمَ حياتنا،
صار عقيدتَها بعدما أغمض لسانه عن الحديث.
أصابني مرض الهدوء القاتل.
أحرق كل عشب الصبر داخلي.
فررت إلى
الطين والماء
احترفت هروبي كلما صنعت نموذجًا أثني عليه الجميع.
لكني لا أدري:
لماذا كلما صنعت نموذجًا لطائر كان بلا أجنحة
أو كفًّا كانت بلا أصابع!؟
تضغط أناملي على الطين فَتَشِمُهُ ببصمات حزن تفضح ما تخفيه ملامحي.
بعدما أتقنت لعبة هروبي قررت عملَ نموذج هدية عيد ميلاد إلى الذي أجبرني على هذا الهروب الجميل!
أحضرت طينا ذكوريًّا
أعجنه ليصبح لينا
كلما لانَ ضغطت بقوة أكثر وأكثر وأكثر؛ حتى صرخ الطين ألماً!
بدأت العمل..........
هذه الجبهة التي سُطرت بخطوط الدهشة من رؤية جمالي وأناقتي!
هاتان العينان اللتان حرصت أن يشع بريقهما..
كم أحييت نظرة العشق القديمة التي دُفنت بين لحد جفنيه!
أنفه المعقوف الذي يتوسط ميدان وجهه كمثال للعزة والفخر.
شاربه الكث كزخات المطر الذهبية.
ذقنه وطابع بريد الحسن الذي يقسمها كأنه رسالة للجمال.
نحتّه بأصابع حبي له.
بعدما انتهيت من وضع اللمسات الأخيرة أسدلت عليه ستاراً.
يوم عيد ميلاده أخذته
لأريه هديته!
طلبت منه أن يغمض عينيه.
وأمام المفاجأة أزحت الستار.
- ما هذا..؟
هذا أنا..؟
لكن أين..؟
أين ماذا؟!....................
صار عقيدتَها بعدما أغمض لسانه عن الحديث.
أصابني مرض الهدوء القاتل.
أحرق كل عشب الصبر داخلي.
فررت إلى
الطين والماء
احترفت هروبي كلما صنعت نموذجًا أثني عليه الجميع.
لكني لا أدري:
لماذا كلما صنعت نموذجًا لطائر كان بلا أجنحة
أو كفًّا كانت بلا أصابع!؟
تضغط أناملي على الطين فَتَشِمُهُ ببصمات حزن تفضح ما تخفيه ملامحي.
بعدما أتقنت لعبة هروبي قررت عملَ نموذج هدية عيد ميلاد إلى الذي أجبرني على هذا الهروب الجميل!
أحضرت طينا ذكوريًّا
أعجنه ليصبح لينا
كلما لانَ ضغطت بقوة أكثر وأكثر وأكثر؛ حتى صرخ الطين ألماً!
بدأت العمل..........
هذه الجبهة التي سُطرت بخطوط الدهشة من رؤية جمالي وأناقتي!
هاتان العينان اللتان حرصت أن يشع بريقهما..
كم أحييت نظرة العشق القديمة التي دُفنت بين لحد جفنيه!
أنفه المعقوف الذي يتوسط ميدان وجهه كمثال للعزة والفخر.
شاربه الكث كزخات المطر الذهبية.
ذقنه وطابع بريد الحسن الذي يقسمها كأنه رسالة للجمال.
نحتّه بأصابع حبي له.
بعدما انتهيت من وضع اللمسات الأخيرة أسدلت عليه ستاراً.
يوم عيد ميلاده أخذته
لأريه هديته!
طلبت منه أن يغمض عينيه.
وأمام المفاجأة أزحت الستار.
- ما هذا..؟
هذا أنا..؟
لكن أين..؟
أين ماذا؟!....................