قلم جريء
17-09-2010, 06:51 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ــــــــــــــــــــــــ
المشهد
جو شديد الحرارة ــ يتصبب أدم عرقا وهو يحمل بعض اكياس الفاكهه ــ وبعض طلبات البيت ــ
يسيرفى اتجاة البيت منهكا تعبا من يوم عمل شاق جدا ـــ يحاول ان يسرع فى الخطوات حتى يصعد السلم ويصل الى باب شقتة
يدخل بيته ــ يضع تلك الاكياس فى المطبخ
ينظر هنا وهناك يتلفت ـــ حتي يرى حواء مستسلمة الى التلفاز
صامتة دون حراك ــ هذا هو المسلسل التركى ــ نور ومهند ــ يلقى السلام على حواء وهى قابعة داخل التلفاز
ما هذا ان حواء لا تشعر بوجود ادم ــــ يعلو صوت ادم
ادم : السلام عليكم
تنتبة حواء ملتفتة وتعود لتنظر الى التلفاز وهى تقول
حواء: وعليكم السلام يا حبيبي ــ جيت امتى؟
ادم : من شوية
حواء غاصت مع المسلسل من جديد
ادم يتركها ليذهب الى الحمام يأخذ شور
وبعد نصف ساعة تقريبا ــ ادم ابدل ملابسة واخد الشور وينتظر انتهاء المسلسل ليحين ميعاد الغداء
انتهى المسلسل بالفعل
قامت حواء مسرعة ــ وهى تقول
حواء : هحضرلك الاكل يا روحي
وفى سرعة غير عادية تنتهى حواء من تجهيز الطعام
يجلسا على السفرة ليتناولا غذائهما
يبدأ ادم وأخذ حفنة ارز لمضغها ــ فيسمع طقطقة داخل فمة
ويخرج منة بين اسنانه ــ زلطة ــ كاد يخسر ضرس من ضروسه
لولا رحمة الله الواسعة
تنظر الية حواء ويهى تقول
حواء : معلش اصل كنت بنقى الارز وانا معيطة
أدم : لية يا حبيبتى
حواء : أصل المشهد كان فظيع وعيط على مهند
ادم وهو يبتسم : ولا يهمك يا حبيبتى
يمد يدة على قطعة من اللحم المشوى
يمسك بها بين اصابعة متعجبا متسائلا
أدم : ما هذا يا حبيبتي
حواء : لحم مشوى يا حبيبي ــ بس نسيتة فى الفرن نشف شوية
أدم : لا حول ولا قوة الا بالله ــ انا افتكرتها دومة
يمسك ادم الملعقة ــ ليشرب الشوربة الساخنة
فلا هى ساخنة ولا بها ملح
تسرع حواء قائله : معلش يا حبيبي اصل نسيت احط ملح
عجبا
يقوم أدم ليغسل فمه ــ بعد هذا الغذاء الرائع
يسمع صوت البكاء من داخل المطبخ
يذهب مسرعا ــ ليجد حواء تبكي
يسرع ادم بضمها اليه وهو يقول
أدم : ما يبكيكى يا حبيبتي
حواء : لقد افسدت عليك غذاءك
يبتسم ادم ويسرع بتقبيل يديها قائلا
أدم : بل اريد ان اشكرك على هذا الغذاء
قالت حواء : كيف تشكرني على أسوء غداء؟
قال ادم وهى يضمها بقوة
أدم : لقد تذكرت اول زواجنا بهذا الطعام
كل عيد جواز وانتى طيبة يا قلبي
ويخرج من جيبه سوار من الذهب
فلقد كان فى مثل هذا اليوم
شقاء أدم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ــــــــــــــــــــــــ
المشهد
جو شديد الحرارة ــ يتصبب أدم عرقا وهو يحمل بعض اكياس الفاكهه ــ وبعض طلبات البيت ــ
يسيرفى اتجاة البيت منهكا تعبا من يوم عمل شاق جدا ـــ يحاول ان يسرع فى الخطوات حتى يصعد السلم ويصل الى باب شقتة
يدخل بيته ــ يضع تلك الاكياس فى المطبخ
ينظر هنا وهناك يتلفت ـــ حتي يرى حواء مستسلمة الى التلفاز
صامتة دون حراك ــ هذا هو المسلسل التركى ــ نور ومهند ــ يلقى السلام على حواء وهى قابعة داخل التلفاز
ما هذا ان حواء لا تشعر بوجود ادم ــــ يعلو صوت ادم
ادم : السلام عليكم
تنتبة حواء ملتفتة وتعود لتنظر الى التلفاز وهى تقول
حواء: وعليكم السلام يا حبيبي ــ جيت امتى؟
ادم : من شوية
حواء غاصت مع المسلسل من جديد
ادم يتركها ليذهب الى الحمام يأخذ شور
وبعد نصف ساعة تقريبا ــ ادم ابدل ملابسة واخد الشور وينتظر انتهاء المسلسل ليحين ميعاد الغداء
انتهى المسلسل بالفعل
قامت حواء مسرعة ــ وهى تقول
حواء : هحضرلك الاكل يا روحي
وفى سرعة غير عادية تنتهى حواء من تجهيز الطعام
يجلسا على السفرة ليتناولا غذائهما
يبدأ ادم وأخذ حفنة ارز لمضغها ــ فيسمع طقطقة داخل فمة
ويخرج منة بين اسنانه ــ زلطة ــ كاد يخسر ضرس من ضروسه
لولا رحمة الله الواسعة
تنظر الية حواء ويهى تقول
حواء : معلش اصل كنت بنقى الارز وانا معيطة
أدم : لية يا حبيبتى
حواء : أصل المشهد كان فظيع وعيط على مهند
ادم وهو يبتسم : ولا يهمك يا حبيبتى
يمد يدة على قطعة من اللحم المشوى
يمسك بها بين اصابعة متعجبا متسائلا
أدم : ما هذا يا حبيبتي
حواء : لحم مشوى يا حبيبي ــ بس نسيتة فى الفرن نشف شوية
أدم : لا حول ولا قوة الا بالله ــ انا افتكرتها دومة
يمسك ادم الملعقة ــ ليشرب الشوربة الساخنة
فلا هى ساخنة ولا بها ملح
تسرع حواء قائله : معلش يا حبيبي اصل نسيت احط ملح
عجبا
يقوم أدم ليغسل فمه ــ بعد هذا الغذاء الرائع
يسمع صوت البكاء من داخل المطبخ
يذهب مسرعا ــ ليجد حواء تبكي
يسرع ادم بضمها اليه وهو يقول
أدم : ما يبكيكى يا حبيبتي
حواء : لقد افسدت عليك غذاءك
يبتسم ادم ويسرع بتقبيل يديها قائلا
أدم : بل اريد ان اشكرك على هذا الغذاء
قالت حواء : كيف تشكرني على أسوء غداء؟
قال ادم وهى يضمها بقوة
أدم : لقد تذكرت اول زواجنا بهذا الطعام
كل عيد جواز وانتى طيبة يا قلبي
ويخرج من جيبه سوار من الذهب
فلقد كان فى مثل هذا اليوم
شقاء أدم