مشاهدة النسخة كاملة : قصيده حزب الادب للشاعر اسماعيل بريك من ديوان حديث النفس


الشاعر اسماعيل بريك
17-09-2010, 02:26 PM
قصيده حزب الأدب

شعر اسماعيل بريك من ديوان حديث النفس صدر سنه (2009)

نَهَضَ المحِّقـقُ واقفــــاً
قَـدْ رَاحَ يَصْرُخُ فى غَضَبْ !!
أَلأَىِّ حِــزْب تنتمـــى ؟!!
وَلأَىِّ فِكْـــــرً تَنْتَسبْ ؟!
َوَ ضِّــــحْ وإلاَّ سَوْطُنَــا
يكــوى عِظَامَـــكَ بالَّلهَبْ
وَ بَــدَا يهـدِّدُ بـــالّـَذى
بَــلْ وَالتـى قَــدْ تُغْتَصَبْ
حَتَّـى اقشعَــرَّتْ مُهْجَتــى
وَ بـَدَتْ تَمَـلُّ مِـــنَ التَّعَبْ
قُلْتُ : اسمحـوا لـى سَادتـى
أنـا لَيْسَ لـى يَوْمَـــاً شَغَبْ
حِزْبـى أتيـهُ بذِكْــرهِ
بين الخلائــق يُـْرتَّقَبْ
حِزْبــى أنــا مُتَفرِّدٌ
للضـاد يأتيــه النَّسَبْ
حزبـى يزمجر دَائمــاً
مـا خاض حرباً وانْغَلَبْ
حِزْبـى يُؤرِّقُ ظالمــاً
عَنْ كـلِّ حَـقٍ قد سَلَبْ
حِزْبى يُوَشْوشُ حالمــاً
زَهْـرَالخريفَ المْنَسرِبْ
وَ يبُثُّ أشجان الهــوى
نغمــاً يُـرَدِّدُهُ المُحبّْ
حِزْبـى تـراهُ مُسَطَّرَاً
بيـن المراجـع والكُتُبْ
حِزْبـى يُقلِّدُ صَحْبــهُ
تــاجَ الخلـــود المكتَسَبْ
حِزْبـى أنا 00 حِزْبـى أناَ
حـزب الأدبْ.. حـزب الأدبْ
جَلَسَ المحِّقـقُ صَامِتـــاً
قَـدْ رَاحَ يَنْظُـرُ عـن كَثَبْ
وَبَدَا يُتَمْتمُ قائــــــلاً :
تَبَّتْ يداَ مَــنْ قَــدْ سَلَبْ
عَفْــوَاً ظَلَمْتُكَ مُكْـرهَــاً
لاَ ذَنْبَ لـى فـى ذا العَجَبْ
تاجـــى عَذابٌ كُلـــَّهُ
مَهْمَــا تَقَلّــَدً مِـنْ ذَهَبْ
قلتُ : استمع لـى و اعترف
عفـوى وعفــوك مُخْتَلفْ
حَقِّـقْ وَحَقِّقْ ؟ وَاَقتـربْ ؟
عَيْنُ الحقيقـة فـى الأدبْ 0

ضياء الدين سعيد
17-09-2010, 04:59 PM
كم يشرفى بأن أكون أول من يرد على تلك الكلمات
دام إبداعك

سلمت يٌمناك



تقبل مرورى ،،،،،

أحمد عبد العال عز
17-09-2010, 05:20 PM
فكرة التجربة جديدة .. واللغة سهلة جميلة .. والمعاني واضحة جلية .. والحوار أكسب التجربة إثارة وتشويقا .. وتنوع الأسلوب جعلنا نشاركك المشاعر . وقد أجدت التعبير عن سمات حزب الأدب .. دمت مبدعا وتقبل مروري وأرجو مراجعة وزن ( نغمــاً يُـرَدِّدُهُ المُحبّْ ) وجملة ( عن كل حق قد سلب ) هل هي ( من كل .. ) ؟

أحمد عز

الأستاذة ام فيصل
18-09-2010, 02:24 PM
أرجو ان تقبلي عضوة في حزبك الرائع
قصيده رووووووووووووووووووووووووعة
تقبل تحياتي

الشاعر اسماعيل بريك
07-11-2010, 11:07 PM
شكرا لمروركم