الشاعر/محمد علي
17-09-2010, 02:41 PM
هلِّت زى هلال العيد
ما خَلِت
حتة ف روحى إلا وحلِّت
فيها حياه
رَسمت خط
لنور الشمس
بتمشى عليه
رَشِت عِطرها
عَطَر كل فراغ الروح واتسَطَر
بين تجاعيد أيام مخنوقة كلام
مستنى ينام شوقِك جَوايا ويحلم
يِرجع تانى ف حُضن افكار مالهاش تفسير
ولا ليل قال يرحل
ولا عِطر يِبخَّر كُل عُروش الجان
ف زمان مِتبَخَّر
مش حافظ غير تعاويذ
بالاقينى باقولها كتير لما باشوفِك
واسكر
ألمس كل حروف الهم الدايبة ما بين كُراس الحُزن النايم
بين أضلاعى وبين مَحبَرتى الدايبة كلام
تِنده على حُراس القلب وتِسحِر كُونهم
تِفتح بينهُم طاقة تطل عليا بنسمة
وترسم بسمة
تِلون حلمى الواقف وسط أحلام الليل
مشتاق تأويل
وتِغيَّر لون الزُرقة المالية بحور الكون للألوان الطيف
وتِبدل كل حكاوى الخوف النايمة ف صدر الطفل الساكن بين جدران الروح
مشتاق للحلم اللى موَديه لقصور الحُور
واللى بيهديه من شر وساوس خَلق الله
وبيبدر خير
يِفرح وينام
فَ احضان الوقت اللى ماهوش وقت
والاقينى اشتقت
انى اكون بين الحلم أمير
والاقينى بَغير
من أى نسيم بيسلم وقت عصارى نهار مشتاق تسليم
والاقينى "حليم"
طاير وباغنى "فوق الشوق"
ومسَلِم قلبى بدون مفاتيح
على حِسب الريح ماتروح
بيروح
يِرجع مجروح
وعنيكى تِداوى
أرجع واخدانى عيونك
جُوَّه بحور مافيهاش مشاوير
مش شايف فيها أى دليل عن إنى قَريب
وارتاح وانا واقف جُوَّه أفكارِك
لما تِحِسى بحاجه لدمعة
تِسيل على خَد الليل من غير تضليل
والاقينى ف حلم جميل
بيمد دراعه عشان مايطول
فراشات الروح الدايخة مابين دُّخان الوهم
وبين رياحينك
مشنوقة قصيدتى ف باب دواوينك
والحرف عليل
مين قال لعيونك
تفتح باب الأسر وترمى حياتى ف بير؟
وانا مش يوسف
علشان ما تجينى السيَّارة
أطلع م الجُب أرجع بسلام
مش عايز منك أى كلام
ولا عايزك تقرى حروف الخوف اللى مسافرة جُوَّة الشُريان
أنا عايزك بس تجاوبى سؤال هَربان جُوايا بقالوا سنين محتاج لجواب
" ليه لما باشوفك وباقرب .... بالقاكى بعيد؟
ما خَلِت
حتة ف روحى إلا وحلِّت
فيها حياه
رَسمت خط
لنور الشمس
بتمشى عليه
رَشِت عِطرها
عَطَر كل فراغ الروح واتسَطَر
بين تجاعيد أيام مخنوقة كلام
مستنى ينام شوقِك جَوايا ويحلم
يِرجع تانى ف حُضن افكار مالهاش تفسير
ولا ليل قال يرحل
ولا عِطر يِبخَّر كُل عُروش الجان
ف زمان مِتبَخَّر
مش حافظ غير تعاويذ
بالاقينى باقولها كتير لما باشوفِك
واسكر
ألمس كل حروف الهم الدايبة ما بين كُراس الحُزن النايم
بين أضلاعى وبين مَحبَرتى الدايبة كلام
تِنده على حُراس القلب وتِسحِر كُونهم
تِفتح بينهُم طاقة تطل عليا بنسمة
وترسم بسمة
تِلون حلمى الواقف وسط أحلام الليل
مشتاق تأويل
وتِغيَّر لون الزُرقة المالية بحور الكون للألوان الطيف
وتِبدل كل حكاوى الخوف النايمة ف صدر الطفل الساكن بين جدران الروح
مشتاق للحلم اللى موَديه لقصور الحُور
واللى بيهديه من شر وساوس خَلق الله
وبيبدر خير
يِفرح وينام
فَ احضان الوقت اللى ماهوش وقت
والاقينى اشتقت
انى اكون بين الحلم أمير
والاقينى بَغير
من أى نسيم بيسلم وقت عصارى نهار مشتاق تسليم
والاقينى "حليم"
طاير وباغنى "فوق الشوق"
ومسَلِم قلبى بدون مفاتيح
على حِسب الريح ماتروح
بيروح
يِرجع مجروح
وعنيكى تِداوى
أرجع واخدانى عيونك
جُوَّه بحور مافيهاش مشاوير
مش شايف فيها أى دليل عن إنى قَريب
وارتاح وانا واقف جُوَّه أفكارِك
لما تِحِسى بحاجه لدمعة
تِسيل على خَد الليل من غير تضليل
والاقينى ف حلم جميل
بيمد دراعه عشان مايطول
فراشات الروح الدايخة مابين دُّخان الوهم
وبين رياحينك
مشنوقة قصيدتى ف باب دواوينك
والحرف عليل
مين قال لعيونك
تفتح باب الأسر وترمى حياتى ف بير؟
وانا مش يوسف
علشان ما تجينى السيَّارة
أطلع م الجُب أرجع بسلام
مش عايز منك أى كلام
ولا عايزك تقرى حروف الخوف اللى مسافرة جُوَّة الشُريان
أنا عايزك بس تجاوبى سؤال هَربان جُوايا بقالوا سنين محتاج لجواب
" ليه لما باشوفك وباقرب .... بالقاكى بعيد؟