قلم جريء
18-09-2010, 03:40 AM
لغتنا الجميلة
ــــــ
لغة الشعوب تختلف باختلاف المناطق والثقافات والحضارات
فهناك كثير من اللغات المعروفة مثل الإنجليزية والفرنسية والأسبانية والفارسية والعربية
وتختلف أهميتها باختلاف معدل انتشارها
وما يخصنا هنا هو اللغة العربية
واللغة العربية سهله المعالم سائدة على مر العصور
وهنا نقول .. أن أي لغة موجودة يكون لها منحني البقاء .. وانظر معي علي سبيل المثال اللغة الإنجليزية مثلا ...
نجد أن هناك الإنجليزية القديمة الكلاسيكية ــ التي يتحدث بها سكان انجلترا .. ونجد أيضا الإنجليزية الحديثة والتي يتحدث بها المجتمع الأمريكي ... كلاهما لغة إنجليزية ولكن تختلف اللهجة بينهم
كما أن لكل لهجة عمر افتراضي ومنحني يتغير وممكن أن يصل حد موت اللغة
لكن لغتنا الجميلة ليس لها عمر افتراضي ليس لها اختفاء ..
هل تعلم لماذا هذا التميز والانفراد
لان اللغة العربية ارتبطت ارتباط وثيق بالقرآن الكريم
فلولا ارتباطها الشديد بالقرآن الكريم ما كتب لهذه اللغة البقاء أكثر من 25 قرن من الزمن....
وهنا نجد حقيقة أساسية
أن فهم اللغة بأبسط تعبير فكل كلمه في اللغة العربية لها معني واحدد محدد ... غير باقي اللغات التي تحمل كل كلمه أكثر معني
ففي اللغة العربية لا تستطيع أن تشرح ما تقوله إلا بنفس الألفاظ ونفس الكلمات ... فقد يكون من الغموض أن تشرح اللغة العربية بكلمات أخري غير التي كتبت...
وكما قلنا أن السر في استقرار اللغة العربية هو ارتباطها الشديد بالقرآن الكريم ... فلكل لغة شروط لبقائها .. إذا زالت هذه الشروط .. انتهت وماتت هذه اللغة ... أما اللغة العربية ليس لها شروط لارتباطها بالقرآن الكريم .. فنجد أن الاستعمار من العوامل الأساسية الهامة في تغيير منحنى اللغة .. ولتعلم أيضا .. أن اللغة العربية لم تتأثر علي الرغم من محاولة الاستعمار الفرنسي والإنجليزي في أضعاف هذه اللغة ومحاولة قتلها بكل الطرق ..ربما ضعفت بعض الأحيان ولكنها لم تموت...
ونجد القرآن قد استعمل ابسط الأوزان و أسهلها ... فقد استقي ابسط ما في اللغة العربية ..وابسط شاهد عيان علي بساطة اللغة العربية كذلك عظمتها...
نجد في قول الله تعالي " الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِين"
وهنا يفرق بين التمام والكمال ... فالكمال يأتي لنفي العيب .. والتمام يأتي لتفي النقص ..
ونجد أيضا في قول الله تعالي " سَنُقْرِؤُكَ فَلَا تَنسَى "
والمعروف في اللغة أن هناك لام الناهية تؤثر في الفعل الذي بعدها .. ولا النافية لا تؤثر علي الفعل الذي بعدها .. وقد استخدم القرآن هنا لا النافية .. لأنها قراءة ربانيه قرآنية لن تنسي بعدها أبدا إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ
ونجد أيضا في قول الله تعالي " وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ "
رغم ان الساعة مؤنث قال عنها أنها قَرِيبٌ وهذه بلاغة قرآنية ... فقريب علي وزن فعيل .. ويستوي فيها المؤنث والمذكر
و نجد أيضا في قول الله تعالي " وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا "
ورغم أن الطائفتان مثنى فإن القران جاء بالجمع في اقتتلوا وهذا لان الطائفتان من المؤمنين فإذا دار القتال بينهم أصبحوا جمع لان كلاهما من المؤمنين ... كذلك فأن القتلى كلاهما من المؤمنين ... لذا فوجب الجمع.
كل ما سبق كان بعض من الإعجاز القرآني واستخدامه اللغة العربية بسهولتها ـــــ وهنا يجب أن نشير أن فهم القرآن ليس باللفظ ولكن بالمعني اللغوي...
فما أروع لغتنا الجميلة وابسطها وأجملها من لغة
ــــــ
لغة الشعوب تختلف باختلاف المناطق والثقافات والحضارات
فهناك كثير من اللغات المعروفة مثل الإنجليزية والفرنسية والأسبانية والفارسية والعربية
وتختلف أهميتها باختلاف معدل انتشارها
وما يخصنا هنا هو اللغة العربية
واللغة العربية سهله المعالم سائدة على مر العصور
وهنا نقول .. أن أي لغة موجودة يكون لها منحني البقاء .. وانظر معي علي سبيل المثال اللغة الإنجليزية مثلا ...
نجد أن هناك الإنجليزية القديمة الكلاسيكية ــ التي يتحدث بها سكان انجلترا .. ونجد أيضا الإنجليزية الحديثة والتي يتحدث بها المجتمع الأمريكي ... كلاهما لغة إنجليزية ولكن تختلف اللهجة بينهم
كما أن لكل لهجة عمر افتراضي ومنحني يتغير وممكن أن يصل حد موت اللغة
لكن لغتنا الجميلة ليس لها عمر افتراضي ليس لها اختفاء ..
هل تعلم لماذا هذا التميز والانفراد
لان اللغة العربية ارتبطت ارتباط وثيق بالقرآن الكريم
فلولا ارتباطها الشديد بالقرآن الكريم ما كتب لهذه اللغة البقاء أكثر من 25 قرن من الزمن....
وهنا نجد حقيقة أساسية
أن فهم اللغة بأبسط تعبير فكل كلمه في اللغة العربية لها معني واحدد محدد ... غير باقي اللغات التي تحمل كل كلمه أكثر معني
ففي اللغة العربية لا تستطيع أن تشرح ما تقوله إلا بنفس الألفاظ ونفس الكلمات ... فقد يكون من الغموض أن تشرح اللغة العربية بكلمات أخري غير التي كتبت...
وكما قلنا أن السر في استقرار اللغة العربية هو ارتباطها الشديد بالقرآن الكريم ... فلكل لغة شروط لبقائها .. إذا زالت هذه الشروط .. انتهت وماتت هذه اللغة ... أما اللغة العربية ليس لها شروط لارتباطها بالقرآن الكريم .. فنجد أن الاستعمار من العوامل الأساسية الهامة في تغيير منحنى اللغة .. ولتعلم أيضا .. أن اللغة العربية لم تتأثر علي الرغم من محاولة الاستعمار الفرنسي والإنجليزي في أضعاف هذه اللغة ومحاولة قتلها بكل الطرق ..ربما ضعفت بعض الأحيان ولكنها لم تموت...
ونجد القرآن قد استعمل ابسط الأوزان و أسهلها ... فقد استقي ابسط ما في اللغة العربية ..وابسط شاهد عيان علي بساطة اللغة العربية كذلك عظمتها...
نجد في قول الله تعالي " الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِين"
وهنا يفرق بين التمام والكمال ... فالكمال يأتي لنفي العيب .. والتمام يأتي لتفي النقص ..
ونجد أيضا في قول الله تعالي " سَنُقْرِؤُكَ فَلَا تَنسَى "
والمعروف في اللغة أن هناك لام الناهية تؤثر في الفعل الذي بعدها .. ولا النافية لا تؤثر علي الفعل الذي بعدها .. وقد استخدم القرآن هنا لا النافية .. لأنها قراءة ربانيه قرآنية لن تنسي بعدها أبدا إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ
ونجد أيضا في قول الله تعالي " وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ "
رغم ان الساعة مؤنث قال عنها أنها قَرِيبٌ وهذه بلاغة قرآنية ... فقريب علي وزن فعيل .. ويستوي فيها المؤنث والمذكر
و نجد أيضا في قول الله تعالي " وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا "
ورغم أن الطائفتان مثنى فإن القران جاء بالجمع في اقتتلوا وهذا لان الطائفتان من المؤمنين فإذا دار القتال بينهم أصبحوا جمع لان كلاهما من المؤمنين ... كذلك فأن القتلى كلاهما من المؤمنين ... لذا فوجب الجمع.
كل ما سبق كان بعض من الإعجاز القرآني واستخدامه اللغة العربية بسهولتها ـــــ وهنا يجب أن نشير أن فهم القرآن ليس باللفظ ولكن بالمعني اللغوي...
فما أروع لغتنا الجميلة وابسطها وأجملها من لغة