مشاهدة النسخة كاملة : المنسق الجديد للجمعية الوطنية للتغيير قضية التغيير صعبة و ما نفعله مجرد بداية


mrweb
18-09-2010, 09:43 AM
http://productnews.link.net/reuters/OLMETOPNEWS_iptc/17-09-2010/2010-09-17T183447Z_01_ACAE68G1FM200_RTROPTP_2_OEGTP-EGYPT-PARTIES-MN7.JPG


صرح عبد الجليل مصطفى، المنسق العام الجديد للجمعية الوطنية للتغيير في مصر، الجمعة بأنه سيسعى خلال الفترة المقبلة إلى "لم شمل جميع القوى المعارضة للعمل معا في معركة التغيير".

وقال مصطفى: 'علينا أن ننسى جميعا خلفياتنا الحزبية والأيديولوجية والفئوية، لأن الظروف السياسية الحالية تؤكد على أن العمل الموحد هو السبيل الوحيد لإحداث التغيير'.

وأضاف مصطفى، الذي سيتسلم مهام منصبه الجديد رسميا في 14 أكتوبر المقبل، أن 'قضية التغيير في مصر صعبة ومعقدة لأن الانهيار طال جميع المجالات سواء التعليم أو الصحة أو الحقوق والحريات، وهي قضايا لن يتم حلها في يوم وليلة، لذلك فإن ما نفعله الآن يعتبر بداية فقط كي يتم تحقيق التغيير الكامل، فنحن نسعى إلى إصلاحات سياسية تضمن وجود انتخابات حرة نزيهة يختار فيها الشعب ممثليه سواء في البرلمان أو الحكومة'.

وأوضح أنه 'عندما يتحقق ذلك سيكون على هؤلاء المنتخبين من الشعب استكمال مسيرة التغيير ومراحلها الأخرى، لأنهم يعبرون بالفعل عن الجماهير التي انتخبتهم'.

كانت الجمعية الوطنية، التي أسسها المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، قد أعلنت عقب اجتماع عقدته الأربعاء بمقر حزب الجبهة الديمقراطية اختيار مصطفى منسقا عاما لها، خلفا للمنسق العام الحالي للجمعية حسن نافعة، الذي تنتهي فترة ولايته في 14 أكتوبر المقبل.

ويذكر أن مصطفى، الأستاذ في كلية الطب بجامعة القاهرة، شغل موقع المنسق العام للحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية) عام 2008، وهو أيضا أحد مؤسسي حركة '9 مارس' لاستقلال الجامعات.

وقال مصطفى إنه قبل تولي موقع المنسق العام للجمعية، رغم رفضه في وقت سابق الاستمرار في منصب منسق 'كفاية'، بسبب ما وصفه بـ'تغيير الظروف السياسية'.

وأضاف: 'قامت 'كفاية' بدور كبير في نشر ثقافة الاحتجاج، ودفعت قطاعات عديدة من المواطنين إلى النزول للشارع والاحتجاج على سوء أوضاعهم بعد أن كانوا معتقلين داخل منازلهم لا يستطيعون الاعتراض أو الاحتجاج إلا بتصريح من وزارة الداخلية، وهو أمر أشبه بالإعدام المدني لشعب كامل'.

وأوضح أن 'كفاية نجحت في تحريك الشارع ودفع الناس إلى المطالبة بحقوقهم وابتكرت إمكانيات جديدة للحصول على هذه الحقوق'.

ولفت إلى أن 'الشعار الرئيسي الذي رفعته كفاية منذ تأسيسها عام 2004 هو لا للتوريث لا للتمديد، وما دفعني إلى قبول موقعي بالجمعية هو أن سيناريو التوريث دخل مرحلة التطبيق الفعلي، لذلك أصبح العمل على قضية التغيير أكثر إلحاحا واستعجالا'.

وحول علاقته بالبرادعي وما إذا كان قد التقاه خلال الأيام التي سبقت طرح اسمه منسقا للجمعية، خاصة أن أنباء ترددت تفيد بأن البرادعي هو الذي طرح اسمه، قال مصطفى: 'التقيت بالبرادعي ليلة وقفة عيد الفطر في لقاء عام ضم عددا من قيادات الجمعية، ولم يتطرق حوارنا إلى مسألة المنسق العام من قريب أو بعيد'.

وأضاف: 'علاقتي الشخصية بالبرادعي جيدة جدا، وأراه رمزا وقائدا للتغيير في مصر، ويمكنه أن يلعب الدور الأهم في عملية التغيير'.

http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2010/september/18/baradei_tagyeer.aspx