عاشقة الاسلام والمسلمين
23-09-2010, 02:41 PM
الكويت- استنكر نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم بشدة التعرض لزوجة الرسول، معتبرا انه لا يوجد أي مبرر أو أي منطق أو أي موقف شرعي يجيز التعرض لامهات المؤمنين زوجات النبي صلى الله عليه وسلم.
وأشار قاسم، في تصريحات لصحيفة (الرأي) الكويتية في عددها الصادر الخميس، إلى أن هذه الحادثة (ما قاله رجل الدين الشيعي ياسر الحبيب) مرفوضة بالكامل مهما كانت المقدمات والمعطيات.
ويشار إلى أن ياسر الحبيب من مواليد سنة 1979 في الكويت، وهو رجل دين شيعي عرف بهجومه الشديد على كبار أهل السنة والجماعة وعلى بعض الشخصيات في التاريخ الإسلامي كأبوبكر وعمر بن الخطاب وزوج النبي محمد عائشة بنت أبي بكر.
وسحبت الحكومة الكويتية الجنسية من ياسر الحبيب الذي تسبب بأزمة سياسية وطائفية في الداخل الكويتي بعد تطاوله وإهانته زوجات الرسول وصحابته وهو الأمر الذي تسبب بموجة استياء عارمة لدى الطائفة السنية في الكويت التي اعتبرت أن الأمر غير مقبول.
وأكد نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم ضرورة الالتزام بالضوابط الاسلامية العامة التي تؤكد على الوحدة والتي لا تتعرض لشخصيات إسلامية في هذا التاريخ العريق والعريض.
واعتبر قاسم، في الوقت نفسه، أن استغلال تصرف شخص لتعميم حال التوتر المذهبي أو اتخاذ الإجراءات التي يبدو منها ما يشبه الحملة المذهبية أمر مرفوض أيضا.
ويذكر أن رئيس الوزراء الكويتي بالانابة وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك كان أبلغ رؤساء تحرير الصحف اليومية المحلية قبل يومين بأن الكويت أهم من كل قبيلة وأكبر من كل قبيلة وأن الحكومة لن تسمح بحرق البلد بعدما وصلت السكين إلى العظم، في إشارة ضمنية بالغة الوضوح إلى مستوى الجدل الداخلي الخطر تحت لافتة الأزمة الطائفية.
وفي معرض رده على سؤال عن موقف حزب الله من التوتر المذهبي في الكويت على خلفية سبّ زوجة الرسول الحد الذي دفع السلطات الكويتية إلى منع التجمعات وسحب جنسية الناشط الشيعي الذي تسبب بالازمة، قال قاسم: فليعاقَب المرتكب وليتحمل مسئوليته كفرد.
وأضاف: لا يجوز أن تحمل الجماعة أو أتباع أي مذهب مسئولية أي فرد خرج عن مواقف علماء أعلام من مذهبه وعن تاريخ عريق من العمل الدؤوب لرفع راية الاسلام والوحدة الاسلامية.
وتابع: استغلال حادثة فردية هو جزء من تآمر يجري على امتداد المنطقة العربية ـ الاسلامية لتغليب الحسّ المذهبي والتوتر المذهبي ولإعطائه الاولوية بغية إمرار المفاوضات بين إسرائيل وفلسطين والتعمية على الانحياز والخيار الأمريكي لسلب فلسطين.
ولقي قرار الحكومة سحب جنسية المدعو ياسر الحبيب ترحيبا واسعا داخل الكويت وخارجها واعتبره عدد من النواب الكويتيين بداية لنزع فتيل الأزمة التي كادت تعصف بالبلاد.
وأشار قاسم، في تصريحات لصحيفة (الرأي) الكويتية في عددها الصادر الخميس، إلى أن هذه الحادثة (ما قاله رجل الدين الشيعي ياسر الحبيب) مرفوضة بالكامل مهما كانت المقدمات والمعطيات.
ويشار إلى أن ياسر الحبيب من مواليد سنة 1979 في الكويت، وهو رجل دين شيعي عرف بهجومه الشديد على كبار أهل السنة والجماعة وعلى بعض الشخصيات في التاريخ الإسلامي كأبوبكر وعمر بن الخطاب وزوج النبي محمد عائشة بنت أبي بكر.
وسحبت الحكومة الكويتية الجنسية من ياسر الحبيب الذي تسبب بأزمة سياسية وطائفية في الداخل الكويتي بعد تطاوله وإهانته زوجات الرسول وصحابته وهو الأمر الذي تسبب بموجة استياء عارمة لدى الطائفة السنية في الكويت التي اعتبرت أن الأمر غير مقبول.
وأكد نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم ضرورة الالتزام بالضوابط الاسلامية العامة التي تؤكد على الوحدة والتي لا تتعرض لشخصيات إسلامية في هذا التاريخ العريق والعريض.
واعتبر قاسم، في الوقت نفسه، أن استغلال تصرف شخص لتعميم حال التوتر المذهبي أو اتخاذ الإجراءات التي يبدو منها ما يشبه الحملة المذهبية أمر مرفوض أيضا.
ويذكر أن رئيس الوزراء الكويتي بالانابة وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك كان أبلغ رؤساء تحرير الصحف اليومية المحلية قبل يومين بأن الكويت أهم من كل قبيلة وأكبر من كل قبيلة وأن الحكومة لن تسمح بحرق البلد بعدما وصلت السكين إلى العظم، في إشارة ضمنية بالغة الوضوح إلى مستوى الجدل الداخلي الخطر تحت لافتة الأزمة الطائفية.
وفي معرض رده على سؤال عن موقف حزب الله من التوتر المذهبي في الكويت على خلفية سبّ زوجة الرسول الحد الذي دفع السلطات الكويتية إلى منع التجمعات وسحب جنسية الناشط الشيعي الذي تسبب بالازمة، قال قاسم: فليعاقَب المرتكب وليتحمل مسئوليته كفرد.
وأضاف: لا يجوز أن تحمل الجماعة أو أتباع أي مذهب مسئولية أي فرد خرج عن مواقف علماء أعلام من مذهبه وعن تاريخ عريق من العمل الدؤوب لرفع راية الاسلام والوحدة الاسلامية.
وتابع: استغلال حادثة فردية هو جزء من تآمر يجري على امتداد المنطقة العربية ـ الاسلامية لتغليب الحسّ المذهبي والتوتر المذهبي ولإعطائه الاولوية بغية إمرار المفاوضات بين إسرائيل وفلسطين والتعمية على الانحياز والخيار الأمريكي لسلب فلسطين.
ولقي قرار الحكومة سحب جنسية المدعو ياسر الحبيب ترحيبا واسعا داخل الكويت وخارجها واعتبره عدد من النواب الكويتيين بداية لنزع فتيل الأزمة التي كادت تعصف بالبلاد.