wanda
17-08-2007, 10:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد تستغرب العنوان هل يحمل الإطراء أم يختزل الإستهجان .. !
لا نعلم فالعالم صوره مشوّهه مُطلسمه بكثير من الإغرائات وتحتمل الكثير من الإحتمالات .. !!
قد يكون وأن تصادف برآئه كامله تثيرك بعاطفتها وتهيّئك لإستقبال كلّ ماهو طيّب كأفعال صادره .. من ذلك المنجم الذي يحتوي تلك الصوره العذبه ..
تستطرُد في الوصف ك جمالٍ معتّق لايحتمل التغير ،، تنجذب لتلك الرائحه الطيبه التي لن تتعكّر ،،
وفجأه تصطدم بتيّار يصيبك بالذهول ،، تهوّن بحكمك ومن منّا لايهون !
تجد الملاكُ الطيّب يقشع قناع البرآءه لتشاهد المنظر المريع والوجه الحقيقي لتلك البرآءه ،، !!
لتُصعق وتردد هذه الجمله بعفويّه ،،
" ليس كلّ بريء صادقٌ بتعامله *** وليس كلّ بغيضٍ لايملك الطيبه "
لتعود لمنفى التساؤلات حانقٌ على تلك اللحظات التي تصوّرت فيها أنّ ذلك الشيء طيّب .. وتعاملت معه على ذلك الأساس
تحقدُ على كلّ مافعلته معه ك إنسان إستشفّ الظاهر ولم يتعمّق ليعلم ماهو الباطن ..
لتصبح هذه الجمله عنوانك في كلّ قادم ..
(( لا تنخدع بالإبتسامه ،، قد تحتويك ،، وقد تسجنك ،، وقد تقتلك !! ))
**
القناع العالم الجديد أو المتسعمر الذي إستوطن عقول البشر وأصبح الكائن الأخطر القاتل المتحضّر ،،
يصيبني ذلك بحيره لما وكيف يحصل هذا التكوين الطاغي في تلك الشرائح البسيطه ..
لماذا // أصبح العالم محدودُ الحقيقه طاغي القسوه ..؟
لماذا // أصبح الكلّ يبيّن الضعف حتّى يستولي على العقول ليفرُز القسوه ...
المشهد غريب قد نستغرب لماذا هذا الشخص يخفي معالم مابداخله ؟
ولماذا يفشيها بما أنّه قد أخفاها ؟
من منّا لا يعرف العقرب ،، ومن منّا لا يعلم أنها قد تموت إن لم تُفرز مابداخلها من سمّ
!!
هي هكذا صُوّرت لتكون هكذا..!!
" النار تلتهم مايصادفها بداعي الغضبُ *** والعقربُ تلسع من يلمسها بداعي الألمِ "
الألم هل هو ๑مدخل أم مخرج๑ لا نعلم فالعالم كذبه .. !
ولكن لكي تتعلّم عليك أن تحذر ..ففي كلّ مكانٍ قد تُصادف القناع
أتُرامى الآن خلف سرابٍ بضرير مات بصرهُ في دواخلنا ،، ولسنا نحن من نجيد فنّ الإستغاثه لإغاثته واعادة ذلك النور ليصبح المهيمن على صور الإنتقاء في المعامله وإختيار الأنسب و الأوفى والأصدق ..
ومانملكه الآن ذاك الهشيم الذي لايقوى على حمل رياح الجحود وليس في تكوينه مايصفه بالصمود ..
والمسؤليّه أصبحت شعارٌ بدريّ بريشة البدر تصرُخ ،،
(( إن مرّت الغيمة قهرٌ .. وإن هبّت النسمة قهر .. ولو رمى طفلٍ حجرٌ عكّر مواعيد الهنا ))
ولكن للأسف أصبح العزاء قائماً بلا معزّين فالكل صامت !!
في إنسلال الإحباط من كنف اللحظه التي طرق الذهن حاملاً الوهن بعنادٍ غريب ..
هناك قيمة إنسانيّة إضمحلّ وجودها في ظل غياب الإبتسامه ،، ولكي نجعلها تحتوينا يجب أن نزيّن عنقها بالتفاؤل حتى لا تسجننا أو تقتلنا .. هذا ما أختم به
لقد ظلمنا أنفسنا كثيراً وظلمنا الذات بالملذات أكثر ..
يقول المتنبّي // سيّد الحكمه
لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى *** حتى يُراق على جوانبه الدمُ
والظلم من شيم النفوس فإن تجد *** ذا عفةٍ فلعلةٍ لا يظلم ُ
وبالإبتسامه نعيد الجهاز التفائلي للعمل من جديد ،،
وشكرا على حسن قرأتكم..
تحياتى نور...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد تستغرب العنوان هل يحمل الإطراء أم يختزل الإستهجان .. !
لا نعلم فالعالم صوره مشوّهه مُطلسمه بكثير من الإغرائات وتحتمل الكثير من الإحتمالات .. !!
قد يكون وأن تصادف برآئه كامله تثيرك بعاطفتها وتهيّئك لإستقبال كلّ ماهو طيّب كأفعال صادره .. من ذلك المنجم الذي يحتوي تلك الصوره العذبه ..
تستطرُد في الوصف ك جمالٍ معتّق لايحتمل التغير ،، تنجذب لتلك الرائحه الطيبه التي لن تتعكّر ،،
وفجأه تصطدم بتيّار يصيبك بالذهول ،، تهوّن بحكمك ومن منّا لايهون !
تجد الملاكُ الطيّب يقشع قناع البرآءه لتشاهد المنظر المريع والوجه الحقيقي لتلك البرآءه ،، !!
لتُصعق وتردد هذه الجمله بعفويّه ،،
" ليس كلّ بريء صادقٌ بتعامله *** وليس كلّ بغيضٍ لايملك الطيبه "
لتعود لمنفى التساؤلات حانقٌ على تلك اللحظات التي تصوّرت فيها أنّ ذلك الشيء طيّب .. وتعاملت معه على ذلك الأساس
تحقدُ على كلّ مافعلته معه ك إنسان إستشفّ الظاهر ولم يتعمّق ليعلم ماهو الباطن ..
لتصبح هذه الجمله عنوانك في كلّ قادم ..
(( لا تنخدع بالإبتسامه ،، قد تحتويك ،، وقد تسجنك ،، وقد تقتلك !! ))
**
القناع العالم الجديد أو المتسعمر الذي إستوطن عقول البشر وأصبح الكائن الأخطر القاتل المتحضّر ،،
يصيبني ذلك بحيره لما وكيف يحصل هذا التكوين الطاغي في تلك الشرائح البسيطه ..
لماذا // أصبح العالم محدودُ الحقيقه طاغي القسوه ..؟
لماذا // أصبح الكلّ يبيّن الضعف حتّى يستولي على العقول ليفرُز القسوه ...
المشهد غريب قد نستغرب لماذا هذا الشخص يخفي معالم مابداخله ؟
ولماذا يفشيها بما أنّه قد أخفاها ؟
من منّا لا يعرف العقرب ،، ومن منّا لا يعلم أنها قد تموت إن لم تُفرز مابداخلها من سمّ
!!
هي هكذا صُوّرت لتكون هكذا..!!
" النار تلتهم مايصادفها بداعي الغضبُ *** والعقربُ تلسع من يلمسها بداعي الألمِ "
الألم هل هو ๑مدخل أم مخرج๑ لا نعلم فالعالم كذبه .. !
ولكن لكي تتعلّم عليك أن تحذر ..ففي كلّ مكانٍ قد تُصادف القناع
أتُرامى الآن خلف سرابٍ بضرير مات بصرهُ في دواخلنا ،، ولسنا نحن من نجيد فنّ الإستغاثه لإغاثته واعادة ذلك النور ليصبح المهيمن على صور الإنتقاء في المعامله وإختيار الأنسب و الأوفى والأصدق ..
ومانملكه الآن ذاك الهشيم الذي لايقوى على حمل رياح الجحود وليس في تكوينه مايصفه بالصمود ..
والمسؤليّه أصبحت شعارٌ بدريّ بريشة البدر تصرُخ ،،
(( إن مرّت الغيمة قهرٌ .. وإن هبّت النسمة قهر .. ولو رمى طفلٍ حجرٌ عكّر مواعيد الهنا ))
ولكن للأسف أصبح العزاء قائماً بلا معزّين فالكل صامت !!
في إنسلال الإحباط من كنف اللحظه التي طرق الذهن حاملاً الوهن بعنادٍ غريب ..
هناك قيمة إنسانيّة إضمحلّ وجودها في ظل غياب الإبتسامه ،، ولكي نجعلها تحتوينا يجب أن نزيّن عنقها بالتفاؤل حتى لا تسجننا أو تقتلنا .. هذا ما أختم به
لقد ظلمنا أنفسنا كثيراً وظلمنا الذات بالملذات أكثر ..
يقول المتنبّي // سيّد الحكمه
لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى *** حتى يُراق على جوانبه الدمُ
والظلم من شيم النفوس فإن تجد *** ذا عفةٍ فلعلةٍ لا يظلم ُ
وبالإبتسامه نعيد الجهاز التفائلي للعمل من جديد ،،
وشكرا على حسن قرأتكم..
تحياتى نور...