الاستاذ عوض على
29-09-2010, 12:58 PM
شيخ الأزهر لا يعترف بالتقارير "المضروبة"
جهاز مستقل للتفتيش علي المعاهد.. يتبعه مباشرة
حسام حسين
قام فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر بتشكيل جهاز مستقل للتفتيش علي المعاهد الأزهرية بالقاهرة والأقاليم.. يضم أعضاء علي أعلي مستوي من الكفاءة والأمانة والجدية والنشاط ويتبعه مباشرة.
يرصد هذا الجهاز الواقع بالمعاهد علي الطبيعة من خلال لجان سرية تفاجيء مواقع العمل.. وهناك قرارات فورية بمكافأة المتميزين الذين يؤدون واجباتهم الوظيفية علي أكمل وجه. ومعاقبة المتقاعسين والكسالي وهواة خرق اللوائح والقوانين.. بما يؤدي الي تحقيق الانضباط الذي يخدم العملية التعليمية.. بحيث يستطيع الطلاب استيعاب المقررات الدراسية ليكون لدينا في النهاية خريجون مؤهلون لأداء رسالتهم بعد التخرج في خدمة دينهم ووطنهم.. يساهمون في نشر صحيح الإسلام بمنهجية المعتدل.. وينافسون في سوق العمل المحلي والعالمي.
علمت "المساء" أن الإمام الأكبر لا يعترف بالتقارير المكتبية التي يحررها بعض المسئولين وأصبحت ماركة مسجلة: "كله تمام".. ولم يقتنع بأداء قوافل المتابعة "المستأنسة" التي تنطلق من قطاع المعاهد ويطلقون عليها قوافل "البيت بيتك" حيث لم يكن لها تأثير ملموس.. إلا فيما ندر إذ تركز علي المعاهد التي ترشحها المناطق التعليمية وتكون علي علم مسبق بالزيارة!!.. كما علمت "المساء" أن الإمام الأكبر يتابع كل كبيرة وصغيرة بنفسه..
ولا يسهل تضليله بالتقارير المفبركة أو الكلام المنمق الذي يستهدف أصحابه رسم صورة وردية للواقع.. حيث يفّعل كل الجهات المعنية بالرقابة والمتابعة.. ويحلل التقارير الواقعية.. من خلال الثقات المتخصصين.. ثم يصدر القرارات الحاسمة والسريعة التي تحقق صالح العمل وتعيد الانضباط لمختلف الوحدات الإدارية والتعليمية.. أعطي الإمام الأكبر تعليمات مشددة بالتأكد من حسن سير العملية التعليمية في مختلف المعاهد الأزهرية بحيث يكون الطلاب قد تسلموا كتبهم وانتظمت الدراسة في مناخ مناسب وصحي..
والتزم المدرسون والعاملون كل في موقعه يؤدي واجبه.. وفقاً للقانون واللوائح.
علمت "المساء" أن هذا الجهاز بدأ بالفعل العمل واللجان السرية تجوب المعاهد وتنقل للإمام الأكبر مباشرة كل ما يدور بها بالكلمة والصورة.
كانت "المساء" قد أشارت الي أن رئيس قطاع المعاهد الأزهرية يعتمد علي تقارير "كله تماما".. وقوافل المتابعة التي يطلقون عليها قوافل "البيت بيتك".. وما زالت الجولات الميدانية المفاجئة خارج حساباته.
جهاز مستقل للتفتيش علي المعاهد.. يتبعه مباشرة
حسام حسين
قام فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر بتشكيل جهاز مستقل للتفتيش علي المعاهد الأزهرية بالقاهرة والأقاليم.. يضم أعضاء علي أعلي مستوي من الكفاءة والأمانة والجدية والنشاط ويتبعه مباشرة.
يرصد هذا الجهاز الواقع بالمعاهد علي الطبيعة من خلال لجان سرية تفاجيء مواقع العمل.. وهناك قرارات فورية بمكافأة المتميزين الذين يؤدون واجباتهم الوظيفية علي أكمل وجه. ومعاقبة المتقاعسين والكسالي وهواة خرق اللوائح والقوانين.. بما يؤدي الي تحقيق الانضباط الذي يخدم العملية التعليمية.. بحيث يستطيع الطلاب استيعاب المقررات الدراسية ليكون لدينا في النهاية خريجون مؤهلون لأداء رسالتهم بعد التخرج في خدمة دينهم ووطنهم.. يساهمون في نشر صحيح الإسلام بمنهجية المعتدل.. وينافسون في سوق العمل المحلي والعالمي.
علمت "المساء" أن الإمام الأكبر لا يعترف بالتقارير المكتبية التي يحررها بعض المسئولين وأصبحت ماركة مسجلة: "كله تمام".. ولم يقتنع بأداء قوافل المتابعة "المستأنسة" التي تنطلق من قطاع المعاهد ويطلقون عليها قوافل "البيت بيتك" حيث لم يكن لها تأثير ملموس.. إلا فيما ندر إذ تركز علي المعاهد التي ترشحها المناطق التعليمية وتكون علي علم مسبق بالزيارة!!.. كما علمت "المساء" أن الإمام الأكبر يتابع كل كبيرة وصغيرة بنفسه..
ولا يسهل تضليله بالتقارير المفبركة أو الكلام المنمق الذي يستهدف أصحابه رسم صورة وردية للواقع.. حيث يفّعل كل الجهات المعنية بالرقابة والمتابعة.. ويحلل التقارير الواقعية.. من خلال الثقات المتخصصين.. ثم يصدر القرارات الحاسمة والسريعة التي تحقق صالح العمل وتعيد الانضباط لمختلف الوحدات الإدارية والتعليمية.. أعطي الإمام الأكبر تعليمات مشددة بالتأكد من حسن سير العملية التعليمية في مختلف المعاهد الأزهرية بحيث يكون الطلاب قد تسلموا كتبهم وانتظمت الدراسة في مناخ مناسب وصحي..
والتزم المدرسون والعاملون كل في موقعه يؤدي واجبه.. وفقاً للقانون واللوائح.
علمت "المساء" أن هذا الجهاز بدأ بالفعل العمل واللجان السرية تجوب المعاهد وتنقل للإمام الأكبر مباشرة كل ما يدور بها بالكلمة والصورة.
كانت "المساء" قد أشارت الي أن رئيس قطاع المعاهد الأزهرية يعتمد علي تقارير "كله تماما".. وقوافل المتابعة التي يطلقون عليها قوافل "البيت بيتك".. وما زالت الجولات الميدانية المفاجئة خارج حساباته.