bdr
21-08-2007, 11:12 AM
لم يكن عبد التواب وحيداً ولم يكن عقلانياً بأفعاله
حاول عدة مراتٍ أن يضغط عَليَ ولكن كان رفاقه يمنعوه..
كانوا شباباً طائشيين والخمر يتصبب من الكؤوس المرتجفة
والموسيقى تعلو لتضج المكان وضحكاتهم تزداد
ولم يكونوا مدركين ما سوف يحدث..
كان كلما حاول الضغط عَليَ يمنعه رفاقه المجانيين
ويقولون له أضغط على صديقتها التي بجانبها فهي تستجيب
أكثر وتلبي ما نرغب به
ياليته لم يستمع إليهم..........
تعالت الضحكات أكثر, وامتلأ المكان برائحة الخمر
كنتُ أريد أن أحذرهم من هذا السلوك ,ولكنهم للاسف
لم يسمعوني ,فالخمر قد ملأ الرؤوس ترنحاً ,
وأنا كنتُ في أشد الخوف عليهم ,
فكلما ابتعد عن صديقتي منعووووعه .
ومشى الوقتُ مسرعاً مسرعاً مسرعا !!
ولم يكونوا مهتمين بمرور الوقت فهم سكارى,
متعطشين للإثارة
وصديقتي تتحمل من الضغط ما يصل إلا أشد الحدود.
جرى بينه وبين رفاقه حوارٌ غريب عن امثالهم
قال لرفاقه (يا شباب ترى إن متنا على هذا الحال أين سنصبح؟)
فقال أحدهم .(نصبح؟ تصبح على خير)...!...
وعادت وتعالت الضحكات ..
وسأل عبد التواب مرة أخرى نفس السؤال
وقال أجيبوني بلا سخرية هذه المرة .
فقال له الآخر( دعك من هذا السؤال فنحن شباب
وليس من الوارد أن نموت) وقاطعه الثالث قائلاً :
( في جهنم على الأقل)..
فسكت الكل.......... متفاجئين من قول الرفيق الثالث
ثم عاد الشباب للضحك
فقال الثالث (اعذروني كنتُ أمزح).
ولكن عبد التواب كان قد تنبه حينها لمسألة الموت
فقال(((استغفر الله وأتوب إليه)))
وفجأة نظر الجميع إلى لوحة كتب فيها
-قف بسرعة أمامك الوادي-
ولم يكونوا قد انتبهوا لكل اللوحات السابقة
وصرخ الجميع {{{اضغط على دواسة المكابح}}}
وحينها ضغط عبد التواب عَليَ ..ولكن قد فات الأوان
وهوت السيارة إلى الوادي فصرخ الجميع لااااااا
إنها جهنم إنها جهنم
إلا عبد التواب فقد قال كلمتان وابتسم
قال( الحمد لله ) .
ووصلنا إلى أسفل الوادي وتحطمت السيارة
ومات عبد التواب ورفاقه
ولم يبقى إلا حطام السيارة وأنا دواسة المكابح
فهل تسمعوني؟؟؟؟؟
آه كيف سأخبركم بأنني الشاهدة الوحيدة؟!!!!!!
منقووووووووووووووووووووووووووووووول
حاول عدة مراتٍ أن يضغط عَليَ ولكن كان رفاقه يمنعوه..
كانوا شباباً طائشيين والخمر يتصبب من الكؤوس المرتجفة
والموسيقى تعلو لتضج المكان وضحكاتهم تزداد
ولم يكونوا مدركين ما سوف يحدث..
كان كلما حاول الضغط عَليَ يمنعه رفاقه المجانيين
ويقولون له أضغط على صديقتها التي بجانبها فهي تستجيب
أكثر وتلبي ما نرغب به
ياليته لم يستمع إليهم..........
تعالت الضحكات أكثر, وامتلأ المكان برائحة الخمر
كنتُ أريد أن أحذرهم من هذا السلوك ,ولكنهم للاسف
لم يسمعوني ,فالخمر قد ملأ الرؤوس ترنحاً ,
وأنا كنتُ في أشد الخوف عليهم ,
فكلما ابتعد عن صديقتي منعووووعه .
ومشى الوقتُ مسرعاً مسرعاً مسرعا !!
ولم يكونوا مهتمين بمرور الوقت فهم سكارى,
متعطشين للإثارة
وصديقتي تتحمل من الضغط ما يصل إلا أشد الحدود.
جرى بينه وبين رفاقه حوارٌ غريب عن امثالهم
قال لرفاقه (يا شباب ترى إن متنا على هذا الحال أين سنصبح؟)
فقال أحدهم .(نصبح؟ تصبح على خير)...!...
وعادت وتعالت الضحكات ..
وسأل عبد التواب مرة أخرى نفس السؤال
وقال أجيبوني بلا سخرية هذه المرة .
فقال له الآخر( دعك من هذا السؤال فنحن شباب
وليس من الوارد أن نموت) وقاطعه الثالث قائلاً :
( في جهنم على الأقل)..
فسكت الكل.......... متفاجئين من قول الرفيق الثالث
ثم عاد الشباب للضحك
فقال الثالث (اعذروني كنتُ أمزح).
ولكن عبد التواب كان قد تنبه حينها لمسألة الموت
فقال(((استغفر الله وأتوب إليه)))
وفجأة نظر الجميع إلى لوحة كتب فيها
-قف بسرعة أمامك الوادي-
ولم يكونوا قد انتبهوا لكل اللوحات السابقة
وصرخ الجميع {{{اضغط على دواسة المكابح}}}
وحينها ضغط عبد التواب عَليَ ..ولكن قد فات الأوان
وهوت السيارة إلى الوادي فصرخ الجميع لااااااا
إنها جهنم إنها جهنم
إلا عبد التواب فقد قال كلمتان وابتسم
قال( الحمد لله ) .
ووصلنا إلى أسفل الوادي وتحطمت السيارة
ومات عبد التواب ورفاقه
ولم يبقى إلا حطام السيارة وأنا دواسة المكابح
فهل تسمعوني؟؟؟؟؟
آه كيف سأخبركم بأنني الشاهدة الوحيدة؟!!!!!!
منقووووووووووووووووووووووووووووووول