mohgan73
02-10-2010, 06:59 AM
العلوم البيئية ( ديناميات البيئة )
* مفهوم البيئة :
علم البيئة الطبيعية ( إيكولوجي ecology )هو العلم الذي يتناول جوانب الطبيعة والتي تحدد حياة الكائن الحي وكيفية استخدامه لمكونات البيئة 0
كلمة إيكولوجي تعني دراسة العلاقات المتبادلة بين الأحياء والظروف المحيطة بها وقد أطلق هذه التسمية العالم الألماني هيكيل ( Haekel ) هناك فرق بين Ecology وEnvironment
علم البيئة الطبيعية ( إيكولوجي Ecology ) :هو العلم الذي يدرس العلاقات بين الكائنات الحية والظروف المحيطة بها .
البيئة الشاملةEnvironment : تعنى مجموع العلاقات والتبادلات والتفاعلات بين ثلاثة جوانب أساسية هى الجوانب الطبيعية والجوانب المشيده ( التكنولوجية ) والجوانب الاجتماعية على كوكب الارض .
عندما نذكر البيئة نقصدenvironmentبما يتضمنه من جوانب تطبيقية 0
أما عندما نذكر علماء البيئة الكليةenvironmentalists نقصد دورهم في الحفاظ على البيئة وتحسينها ( حسن الانتفاع بمواردها) وهكذا فإن مفهوم البيئة أصبح ذو طبيعة كلية يضم العديد من المكونات الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية
والسياسية التي تتفاعل مع بعضها البعض 0
بيئة الإنسان : هي الإطار الذي يحيا فيه مع غيره من الكائنات الحية ويحصل منها مقومات حياته وتشمل البيئة الطبيعية - الاجتماعية - التكنولوجية 0
* كوكب الأرض بيئة الحياة
الأرض إحدى كواكب المجموعة الشمسية التي تكون جزءاً من مجرة التبانة .
صفات كوكب الأرض :
الشكل : كروي تقريبا .
مكونات الكرة الأرضية
في دراستنا للبيئة نعني بمكونات أربع هي اليابس - الماء- الهواء - الكائنات الحية والتي نطلق عليها الغلاف اليابس والغلاف المائي والغلاف الهوائي والغلاف الحيوي لماذا ؟
لأنها تنتشر محيطة بالكرة الأرضية من مختلف جوانبها
1- الغلاف اليابس :
يتكون من قشرة الأرض الخارجية الصلبة سمكه يعادل 0.01 من نصف قطر الأرض تقريبا 28% معرض للهواء والباقي مغطي بالماء
2- الغلاف المائي :
يشمل جميع المسطحات المائية ويمثل(75 % ) من سطح الكرة الأرضية :
يختلف نوع الماء من مكان إلى آخر حسب كمية الأملاح الذائبة
أكبر عمق عرف حتى الآن لهذا الغلاف 11 كم في المحيط الهادي بالقرب من جزر الفلبين
3- الغلاف الهوائي :
هو الجزء الغازي الذي يحيط بالكرة الأرضية وهو خليط من عدة غازات أهمها النتروجين والأكسجين
4- الغلاف الحيوي :
هو الحيز الذي توجد به الحياة على الكرة الأرضية 0 سمكه يصل إلى 14 كم وهي المسافة بين أكبر عمق توجد به حياة في البحار وأعلى ارتفاع توجد عليه الحياة في الجبال .
هل تعلم أن وحدة بناء الغلاف الحيوي هي النظام الإيكولوجي أو البيئي مثل الغابة - النهر - البحر
المنظومات البيئية الرئيسية
تعيش الجماعات الإنسانية في إطار منظومات رئيسية ثلاث وهي:
1- المحيط الحيوي :
وهو الحيز الذي توجد به الحياة ويتكون من الطبقات السفلي من الغلاف الغازي والطبقات السطحية من الأرض والغلاف المائي وما به عوامل ايكولوجية محتلفه ويشمل هذا المحيط الموارد الطبيعية و هو ليس من صنع الإنسان .
2- المحيط المصنوع ( التكنولوجي ) :
وهو كل ما صنعه الإنسان وأقامه في حيز المحيط الحيوي مثل المساكن - الصناعات - شبكات المواصلات - مراكز الطاقة .
3- المحيط الاجتماعي :
هو كل ما أقامه الإنسان من مؤسسات يعتمد عليها في إدارة العلاقات الداخلية بين أفراد المجتمع .
ملحوظة :
ويتضمن نشاط الإنسان تحويل مكونات الغلاف الحيوي ( التكاوين الجيولوجية - الظواهر المائية - المكونات البيولوجية ) إلى موارد له ويمر ذلك بثلاث خطوات 0
ا- أن يكتشف الإنسان فائدة الشيء .
ب- أن يخترع الإنسان وسائل الحصول على هذا الشيء ويطور هذه الوسائل
( التكنولوجيا ).
ج- أن ينهض الإنسان بالعمل للحصول على هذا الشى وتحويله إلى مورد دائم .
وتنشأ المشكلات البيئية نتيجة خلل ما أو تدهور ما في بعض التفاعلات والعلاقات المتبادلة بين المنظومات الثلاث .
التوازن البيئي
رصيد العناصر الكيمائية المختلفة في أى نظام بيئي يبقى ثابتا تقريبا تتبادله الكائنات الحية ثم تعود بعد موتها وتحلل أجسامها إلى التربة ليبقى متاحا لأجيال أخرى قادمة من الكائنات الحية فالكرة الأرضية لا يصلها شيء من خارجها إلا طاقة الشمس ومن ثم وجب أن تكون للعناصر دورات تنتقل فيها بين الكائنات الحية والمكونات غير الحية .
يؤثر كل كائن حي داخل النظام الإيكولوجي في حياة الكائنات الأخرى ويتأثر بها 0
وإذا لم تتعرض هذه الكائنات الحية لعوامل جديدة أو طارئة على النظام الإيكولوجي فإنها تقيم فيما بينها توازنا طبيعيا بيولوجيا (توزيع عددى ثابت ) .
موارد البيئة وحدود قدراتها
مفهوم المورد البيئي
* مفهوم المورد البيئي
هو كل ما يوجد في البيئة الطبيعية من مكونات لا دخل للإنسان في وجودها أو تكوينها ولكنه يعتمد عليها في شئون حياته 0
كل ما يستخدمه الإنسان من موارد [ مواد ] يعتمد عليها في شئون حياته مستمدة أساسا من البيئة الطبيعية فمثلا :
المنزل الذي نسكن فيه والسيارة والطائرة والطعام الذي نتناوله والملابس التي نلبسها جميعها من نتاج البيئة
تنوع الموارد
ا- موارد دائمة
هى موارد لا تنضب من البيئة مثل الشمس و الهواء
2- موارد متجددة
هي موارد تظل متوافرة في البيئة الطبيعية لقدرتها على الاستمرار بها والتجديد ما لم يتسبب الإنسان في انقراضها من البيئة أوفي تدهورها
مثل :- النباتات والحيوانات
فهذه الكائنات تتكاثر ويعمل هذا التكاثر على استمرارية الحياة
3- موارد غير متجددة
هي موارد مؤقتة تختفى من البيئة إن عاجلا أو آجلا ويتوقف ذلك علــى حسن تعامل الإنسان معها أو سوء استغلاله لها مثل الفحم - البترول - المعادن ما يستخدم منها لا يعوض لأن تكوين الجديد منه يحتاج الى ملايين السنين .
أولا : الموارد الدائمة :
* دورات بعض المواد الموجودة في الطبيعة :
[الدورات البيوجيوكيميائية ]
إن الكرة الأرضية لا يأتيها شيء من خارجها سوى طاقة الشمس ومن ثم كان لزاما أن تكون هناك دورات لبعض المواد التي توجد على الأرض حتى تستمر مثل الماء وعناصر المواد التي يستمدها النبات من التربة .
1- دورة الماء في الطبيعة :-
يتبخر الماء من مياه البحار والمحيطات والأنهار والبرك ونتيجة عملية النتح في النبات وبخار الماء في هواء الزفير وتبخر العرق في الإنسان والحيوان وتصاعد الأبخرة في الجو .
عندما يبرد بخار الماء نتيجة برودة الطبقات العليا من الهواء تتكون السحب .
وأخيرا فإن السحب تتحرك إلى مناطق أخرى حيث تسقط الأمطار مكونة الأنهار ومصادر المياه المختلفة وهكذا نجد أن الكائنات الحية تجد حاجاتها من الماء وتستمر الدورة ويظل الماء موجودا 2- ( غازي الأكسجين وثاني أكسيد الكربون وغاز النتروجين ) :-
أ- دورة غازي الأكسجين وثاني أكسيد الكربون :
1- هناك ارتباط بين غازي الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في دورتهما في الطبيعة 2- فنجد أن جميع الكائنات الحية تأخذ الأكسجين فى أثناء التنفس وتطرد ثاني أكسيد الكربون كما ، يتصاعد ثاني أكسيد الكربون من عمليات احتراق الوقود المختلفة ومن العديد من التفاعلات 0
3- وفي المقابل نجد أن النباتات الخضراء تمتص غاز ثاني أكسيد الكربون لإتمام عملية البناء الضوئي وينطلق غاز الأكسجين
4- وهكذا نرى أن غاز الأكسجين وغاز ثاني أكسيد الكربون في تجدد مستمر
ب- دورة غاز النتروجين:
ينتقل غاز النتروجين من هواء التربة بفعل العديد من أنواع البكتريا التي توجد في جذور النباتات ويصل النتروجين في صورة مركبات إلى النبات والحيوان ثم يعود ثانية إلى التربة بفعل التحلل الكائنات الميتة وتسمى هذه الدورات دورات نمازية .
ج- دورة الفسفور [ كمثال لدورة رسوبية [ :
تنقسم دورة الفسفور إلى جزئين مترابطين :-
1- في التربة :
يوجد الفسفور في الطبيعة في صخور الفوسفات التي تتفتت بفعل الماء والرياح وأشعة الشمس وجذور النبات وتذوب أملاح الفسفور في ماء التربة وتمتص النباتات الأملاح بواسطة جذورها ثم ينتقل الفسفور من النبات إلى الحيوان حتى يعود ثانية بعد موت الكائنات وتحلل أجسامها إلى التربة
2- فى البحار:
تحمل الأنهار معها أملاح الفسفور إلى البحار حيث يترسب بعضها غير ملايين السنين مكونة صخورا رسوبية تصبح بدورها موردا جديدا لأملاح الفسفور عندما تبدأ في التفتت وتحمل تيارات الماء الصاعدة بعض أملاح الفسفور الموجودة في أعماق المحيطات إلى السطح حيث تستخدمها الهائمات النباتية ومنها إلى سلاسل الغذاء ثم تعود عن طريق فضلات الأسماك أو الإنسان
تخطيط لدورة الفسفور فى الطبيعة .
3- الشمس :
هي المصدر الرئيسي للطاقة على الأرض فهي مصدر الضوء والحرارة والشمس فرن نووي ضخم يتم فيه تفاعل نووي حيث تندمج أربعة أنويه من الهيدروجين لتكوين نواة من الهليوم ويصحب ذلك إطلاق طاقة 0
ويمكن أن تتصور هذه الطاقة الهائلة إذا علمنا أن 655 مليون طن هيدروجين تتحول إلى 650 مليون طن هليوم ويتحول الفرق وهو 5 ملايين طن إلى طاقة كل يوم 0 وهذه الطاقة هي التي تكفل الحياة على الأرض ولما كان حجم الشمس = 1.33 مليون مرة قدر حجم الأرض فقد قرر العلماء أنه يمكن اعتبار طاقة الشمس بالنسبة لعمر الإنسان دائمة وإن كانت عمليا غير ذلك
* الأهمية الاقتصادية للموارد
يجب ألا يطغى تحقيق الجانب الاقتصادي للموارد على كل قاعدة بل يجب أن تراعي الجماعة البشرية الدقة في إدارة شئون سلامه العلاقات بين المنظومات ( طبيعة -تكنولوجية - اجتماعية ) فالتنمية الاقتصادية أساسها القدرة على إدارة التفاعلات التي ينتج عنها استخراج الثروة وحسن استثمارها، ويمكن عن طريق الجهد البشري والعقول المبدعة الانتفاع بمكونات مختلف البيئات وتحويلها إلى ثروات
ثانيا : الموارد المتجددة :
من أهم جوانب الانتفاع بالموارد المتجددة في الحصول على عائد اقتصادي للقيام بعمليات
1- الزراعة
2- تربية الحيوانات
3- صيد الأسماك والقشريات
4- إقامة الصناعات الغذائية
أولا : الزراعة والإنتاج النباتي :-
يمكن زيادة الإنتاج النباتي عن طريق إتباع الآتي
1- اختيار البذور
2- استنباط السلالات الجديدة والعمل على إكثارها
3- اختيار نوع النبات المناسب للتربة
4- الخدمة الجيدة
5- مكافحة الآفات
ثانيا : الإنتاج الحيواني :-
تتلخص وسائل تنمية الإنتاج الحيواني في مجالين هما
1- تحسين الصفات الوراثية باستخدام عدة طرق مثل
أ- الانتخاب
ب- التدرج
ج- الخلط
د- الهندسة الوراثية
2- تحسين ظروف المعيشة والبيئة التي يعيش فيها الحيوان
ثالثا : المصايد البحرية والنيلية باعتبار أن الأسماك:-
مصدر هام للبروتين
حدود تجدد الموارد
هناك حدود لتجدد الموارد فمثلا : تربية الحيوان تتوقف على توفير الغذاء المناسب وبكميات كافية أى انه يتوقف على النواتج الزراعية ولذلك نجد أن عمليات التجدد تخضع لعوامل عدة وحدود معينة تتم في إطارها ويتطلب هذا منا ترشيد الاستهلاك 0
ثالثا : الموارد غير المتجددة :-
يستثمر الإنسان صخور القشرة الأرضية في الحصول على الفلزات اللازمة له مثل الحديد والنحاس وفي الحصول على اللافلزات مثل الكبريت والكربون لاستخدمها في العديد من الصناعات
ا - يستثمر الإنسان الفحم والبترول والغاز الطبيعي في إنتاج الطاقة كما يستخدم البترول ومكوناته في صناعة البتروكيماويات
ب - لاحظ أن جميع هذه الموارد غير المتجددة تنقص كلما استخدمها الإنسان
ج - وتدرك الدول المتقدمة أهمية هذه الموارد ولذلك فهي تهتم حاليا بالبحث عن بدائل أخرى لهذه المصادر
حدود استيعاب المخلفات :
يؤدي النشاط البشري في الزراعة والصناعة إلى العديد من المخلفات قد يكون بعضها :-
1- غازي ينتشر في الهواء الجوي .
2- سائل يتم إلقائه في مياه البحار والأنهار .
3- بعضها أجسام صلبة تطرح في الأراضي خارج المدن .
وتنقسم هذه المخلفات أيضا إلى :-
1- مخلفات خطرة :
تتطلب أسلوب خاص فى التداوللخطورتها على صحة الإنسان و البيئة
2- مخلفات صناعية :
مخلفات تنج من كافة العمليات الصناعية
3- مخلفات طبية :
و هى ما تتولد من المستشفيات و المعامل الطبية و بنوك الدم .
4- مخلفات مشعة :
و هى ماتحتوى على مواد ملوثة بمادة مشعة
5- مخلفات صلبة :
و تعرف بالقمامة و تنتج من المنازل و كافة الأماكن التى يشغلها الإنسان نتيجة لأنشطته
* الطاقة النظيفة
هي الطاقة الناتجة من مصادر للطاقة لا يصاحب استخدامها انطلاق مواد ملوثة للبيئة
مثل الشمس التي تعتبر فرن نووي كبير يعطينا طاقة اندماج هائلة تتحول إلى ضوء وحرارة دون اى مخلفات تلوث البيئة.
ولذا تعرف بالطاقة النظيفة ويمكن استخدام طاقة الشمس مباشرة في الطبخ والتسخين وتبخير المياه لتوليد الكهرباء وحاليا توجد البطاريات الشمسية.
استنزاف الموارد البيئية وانقراض الأنواع
جوانب الاستنزاف والإهدار متعددة مثل :
* مشكلة استنزاف الموارد الطبيعية
الواقع أن الإنسان قد أسرف في استغلال موارد البيئة حتى أوشك الكثير منها على النضوب مثل
1- استنزاف التربة الزراعية :-
تكونت التربة الزراعية بوادي النيل خلال ملايين السنين بفعل النهر الخالد 0 ونحن اليوم نرتكب العديد من الأخطاء التي تسبب استنزاف التربة الزراعية ومن أكبر هذه الأخطاء تعميم الزراعات وحيدة المحصول التي تهدف إلى زراعة محصول واحد على نفس التربة يتكرر لسنوات متتالية مما يتسبب في أنهاك التربة وافتقارها إلى بعض عناصر غذاء النبات ويحاول المزارعين تعويض هذا النقص باستخدام الأسمدة الكيمائية بدلا من الاسمدة العضوية ولكن الأسمدة العضوية لها دور رئيسي في البيئة الطبيعية من حيث أنها تنشط عمل الكائنات الحية الموجودة بالتربة وتدخل في سلاسل الغذاء فتكسب التربة خصائص فيزيقية مرغوبة ،
بعكس الكيميائية التى تسبب انحراف التربة.
وقد أدى الأفراط في استخدام المبيدات الحشرية والفطرية إلى القضاء على حشرات نافعة كانت تتغذى على أخرى ضارة وفقد البكتريا العقدية لمميزاتها وموت ديدان الأرض .
2- الرعي الجائر :-
توفر المراعي الطبيعية الغذاء لقطعان الماشية التي يربيها الإنسان ويعتمد عليها كثروة حيوانية تمده بالغذاء البروتيني ويؤدي الرعي الجائر إلى تدهور النبات الطبيعي الذي يؤدي إلى تدهور التربة وتعرضها للانجراف الشديد مثل تدهور المراعي الطبيعية في العالم والوطن العربي وخاصة البادية في السعودية والساحل الشمالي المطل على البحر المتوسط .
3- الإسراف في قطع الأشجار :-
تؤدي الأشجار خدمات عديدة للبيئة التي توجد بها فهي تعمل كمصفاة طبيعية لثاني أكسيد الكربون كما تمدنا بالأكسجين وتعمل كمصدات للرياح في المناطق الزراعية كما أن أوراق الأشجار في الغابات تعمل على تكوين التربة الدبالية 0
والغابات موارد متجددة يقطع الإنسان الكثير من أشجارها للحصول على الأخشاب وقد أدى القطع الجائر للأشجار وتدهور الغابات في الشرق الأوسط وفي شمال أفريقيا إلى تدهور الغابات في هذه المناطق
الآثار المترتبة على القطع الجائر للأشجار :
ا- نقص الأخشاب والألياف اللازمة لكثير من الصناعات .
ب- تشرد الحيوانات التي تستوطن الغابات .
ج- إفقار التربة لتعرضها لعوامل الجفاف .
د- تعرض المناطق المحيطة بالغابات للسيول .
ولذلك لابد من زراعه أشجار جديدة بدلا من الأشجار المقطوعة .
4- الاستهلاك المتزايد للماء :-
تشكل المياه العذبة 2.59% من جملة المياه على الأرض و أكثر من 77% من هذا الماء العذب متجمد فى الناطق القطبية ، 22% منه مياه جوفية يتبقى نحو 1% من الماء هو ماء البحيرات العذبة و الأنهار و الرطوبة الجوية ومعنى هذا أن الماء العذب يمثل نسبة محدودة للغاية وهي التي تقوم عليها حياة جميع الكائنات ويعتمد في مصر على الماء الذي يوفره لنا نهر النيل ولكننا نسرف في استخدامه عن طريق الري بالغمر 0 ولكن يمكن ترشيد الاستهلاك عن طريق الري بالتنقيط وعدم الإسراف في الاستخدام الشخصي للماء 0
5- الصيد الجائر للحيوانات البرية ( الفطرية ) :-
لقد اختفى 45 نوعا من الطيور في القرنين التاسع عشر والعشرين كما انقرض في هذين القرنين حوالي 40 نوعا نتيجة *** أو صيد مجموعة منها إلى الحد الذي تصبح فيه أعدادها قليلة جدا غير قادرة على استمرار التكاثر وترجع أسباب ال*** والصيد الجائر للحيوانات البرية
ا- توفير الغذاء للإنسان .
ب- توفير الكساء مثل حيوانات المنك
6- استنزاف المعادن :-
المعادن موارد غير متجددة يستثمرها الإنسان في شتى نشاطات حياته ولكن مع زيادة السكان وتقدم التكنولوجيا أصبح استهلاك الفرد من المعادن يزداد بسرعة هائلة تكاد تبلع ثلاثة أمثال سرعة زيادة السكان ويوصي العلماء بإعادة استخدام المعادن التى سبق استعمالها .
7- استنزاف الوقود الحفري :-
الفحم والبترول والغاز الطبيعي موارد غير متجددة توجد في البيئة بكميات محدودة وقد كان الفحم صاحب الصدارة في القرن الماضي ثم حل محله البترول 0
واليوم يستخدم البترول بكميات ضخمة يوميا فقد أصبح عصب الحياة وليس البترول موردا للطاقة فحسب ولكنه أساس العديد من الصناعات الكيمائية التي تطلق عليها البتروكيماويات وقد تمكن العلماء من توليد الطاقة من الوقود النووي وأنسب مصادر الطاقة التي يمكن الانتفاع بها في مصر هي الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتوفرهما طوال العام
8- تجريف التربة الزراعية -:
تعرضت التربة الزراعية في مصر إلى عملية تجريف واسعة سعيا وراء الكسب السريع مما أدى إلى تدمير الأرض الزراعية ويقصد بتجريف التربة الزراعية إزالة الطبقة العليا من سطح التربة لاستخدامها في صناعة الطوب الأحمر ،وقد سنت الدولة القوانين الصارمة لمنع صناعة الطوب الأحمر ابتداء من سنـة 1985 ،وتم إقامة مصانع لصناعة الطوب من الطفلة والأسمنت
9- الزحف العمراني :-
تزايد سكان مصر منذ بداية القرن الماضى زيادة كبيرة مما أدى إلى زحف السكان على الأرض الخضراء الخصبة لبناء المساكن عليها وإقامة المشاريع وعلاجا لهذه المشكلة قامت الدولة بإنشاء عدد من المدن الجديدة في الأراضي الصحراوية غير المزرعة كما أصدرت الدولة التشريعات التي تحرم البناء على الأراضي المزروعة.
مشكلة تناقص الموارد
* طرق مواجهة مشكلة تناقص الموارد
إن طرق العلاج متعددة ولكن أهمها وأبعدها أثرا ترشيد الاستهلاك واستخدام البدائل وإعادة الاستخدام وتحويل بعض المخلفات إلى موارد.
1- ترشيد الاستهلاك
مثل :
أ- تجنب الري بالغمر واستخدام الطرق الحديثة مثل طريقة الرش أو التنقيط .
ب- تجنب القطع الجائر للغابات وغرس أشجار جديدة بدلا من الأشجار التي تقطع
ج- عدم إنهاك التربة الزراعية بنوع واحد من المحاصيل يزرع لسنوات متتالية .
د- تنظيم استخدام المخصبات الزراعية والمبيدات .
هـ- ترشيد استهلاك البترول حتى يستمر تواجده فترة أطول .
2- استخدام البدائل
مثل :
أ- استخدام طاقة الشمس بدلا من استخدام طاقة البترول .
ب- استخدام الوقود النووى بدلا من البترول .
ج- صناعة سيارات تسير بالكهرباء المولدة من طاقة الشمس .
د- استخدام الألياف الصناعية بدلا من القطن في صناعة المنسوجات .
هـ- إنشاء مزارع للأسماك والقشريات والمحار في شواطئ البحار .
3-إعادة استخدام المواد
مثل :
أ- معالجة الماء المستعمل بحيث يصبح صالحا مرة أخرى للاستعمال .
ب- إعادة استخدام زيوت السيارات بعد معالجتها .
ج- صهر المصنوعات المعدنية وإعادة تشكيلها واستخدامها .
4- تحويل بعض المخلفات إلى موارد :
أ- تحويل المواد العضوية الناتجة من القمامة إلى سماد عضوي .
ب- تحويل مخلفات الحيوان بطريقة الانحلال إلى البيوجاز .
ج- تحويل المخلفات الزراعية لصناعة الورق أو العلف .
د- تحويل بعض النواتج الثانوية في الصناعة إلى منتجات تدخل في صناعة أخرى
مشكلة انقراض الأنواع
* مفهوم الانقراض :
يعني الانقراض تناقص أعداد أفراد النوع الواحد باستمرار مع عدم تعويض ذلك التناقص بالتكاثر حتى تختفي تماما وتترك مكانها في البيئة خاليا مما يتسبب في اختلال التوازن البيئي .
* أسباب الانقراض :
1- إزالة ملايين الأفدنة سنويا من الغابات والبراري نتيجة الغزو والعمران.
2- إزالة أجزاء من الغابات الاستوائية أدى إلى تدمير النظام البيئي وانقراض الأنواع النباتية والحيوانية .
3- الصيد الجائر ساعد في انقراض الأنواع وخاصة حيوانات الصحراء .
4- تحول المناطق الجافة إلى مناطق جرداء وهلاك الأحياء الموجودة بها .
الانقراض والتطور :
يعتبر الانقراض حدثا طبيعيا في التطور إذا كان من صنع الطبيعة .
أمثلة للانقراض :
1- اختفاء بعض الثدييات الكبيرة في نهاية زمن البلستوسين .
2- اختفاء الديناصورات والزواحف العملاقة في نهاية العصر الكريتاسي لعدم قدرة بعض الأنواع في التنافس مع غيرها مما يؤدي لاختفائها تدريجا0 أو غزو أنواع أخرى دخيلة أو حدوث تغيرات مناخية ضارة في البيئة.
* عوامل انقراض الأنواع
هناك عدة عوامل تؤدي إلى انقراض الأنواع الحية مثل :-
1- القطع الجائر للنباتات .
2- الصيد الجائر .
3- تعديل البيئة : مثل إزالة الغطاء النباتي - تجفيف المستنقعات .
4- تلوث البيئة .
فمثلا أدى تلوث الهواء والماء إلى تدهور كثير من البيئات الطبيعية في أوربا وأمريكا كما أهلكت الملوثات المائية من زيت البترول والعناصر الثقيلة والمبيدات العديدة من الطيور المائية كما أدى التلوث الحراري في الماء إلى هلاك أنواع هامة من الهائمات النباتية والحيوانية .
* آثار الانقراض على التوازن البيولوجي
ظاهرة التنوع البيولوجي :
ثبات التوازن البيولوجي في أى نظام بيئي يرتبط بتعدد الأنواع المتعايشة فيه وكلما زاد عدد الأنواع استمر التوازن ويميل النظام إلى الاختلال بنقص الأنواع التي يشملها وعلى ذلك :
1- فالنظام البسيط أو قليل الأنواع يسهل تدميره بتحويل بسيط في أجزائه أما النظام المركب عديد الأنواع فيكون أكثر تماسكا بما لديه من احتمالات التعويض والبدائل فيصعب تدميره.
2- رعاية الحياة البرية : مشكلة الانقراض وتهديد الأنواع النادرة بالفناء ويجعلنا نسرع برعايتها وحمايتها الآن , الحياة البرية تمثل ثروة بيولوجية باقية وانقراض أى نوع منها يضيع فرصة من الأجيال القادمة
وسائل حماية الحياة البرية :
1- توعية الناس بالأنواع المحظور صيدها ومواسم الصيد .
2- الوعي بأهمية الأحياء البرية والقطرية .
3- التوسع في إنشاء المحميات الطبيعية لحماية الأنواع النادرة من الانقراض .
* المحميات الطبيعية
المحمية الطبيعية :
هي حدائق وأماكن طبيعية مفتوحة للحفاظ على البيئة والمحافظة على الأنواع الحية من الانقراض .
أهداف إنشاء المحميات الطبيعية :
1- توفير مكان آمن لحماية أنواع من الأحياء النباتية والحيوانية المعرضة للخطر.
2- توفير أماكن بالمحمية لعمليات الرصد والمراقبة والتصوير وإجراء البحوث العلمية حول سلوك الحيوانات البرية .
3- إتاحة الفرصة لتبادل المعلومات وانتقال الخبرة مع المنظمات الدولية الخاصة بحماية الحياة البرية.
4- المحافظة على تركيب البيئات الأثرية وما بها من تكوينات جيولوجية وحفرية .
5- تربية وإكثار بعض الأنواع المهددة بالانقراض حتى تتوفر أعدادها ثم يعاد توطينها في بيئاتها الطبيعية.
أمثلة للمحميات الطبيعية في مصر :
1- الصحراء الشرقية : محمية جبل علبة على البحر الأحمر .
2- الصحراء الغربية : محمية العميد بمرسى مطروح .
3- سيناء الشمالية : محمية البرد ويل .
4- جنوب سيناء : محمية رأس محمد وسانت كاترين .
5- بور سعيد : محمية أشتوم الجميل على بحيرة المنزلة .
6- أسوان : محميات جزر النيل .
مشكلة التلوث
1- بسبب انتشار التلوث وتعدد آثاره سمي العصر الحالي بعصر التلوث.
2- نظراً للدور الكبير للتكنولوجيا فى مكافحة التلوث سمي العصر عصر مكافحة التلوث .
* صور التلوث :-
1- تلوث كيميائي : يحدث فى الدول المتقدمة .وفيه تزيد المخلفات الصناعية عن طاقة البيئة على استيعابها وينشأ عنها اضطراب وظائف الدم والأنسجة للإنسان و الكائنات الحية.
2- تلوث بيولوجى : ويحدث فى الدول النامية .
وسببه كثرة الجراثيم والطفيليات والأوبئة بسبب كثرة التخلف والأمية وكثرة السكان.
* التلوث فى مصر
يأخذ طابع كيميائي بيولوجى .
أولا ً: تلوث الهواء :
يعتبر الهواء ملوثاً إذا تغير تركيبة بشكل ( كمي و كيفي )كبير .
العوامل التي تؤثر فى تلوث الهواء :
1- شدة انبعاث الملوثات من مصدرها .
2- درجة ترسيب الملوثات أو تحولها إلى مركبات أخرى .
3- حركة الهواء وكمية الأمطار ودرجة الرطوبة .
4- زمن التعرض للملوثات .
الجرعة :
تساوى حاصل ضرب التركيز × الزمن .
أهم ملوثات الهواء :
1- اكاسيد الكربونأول أكسيد الكربون - ثاني أكسيد الكربون :-
مصادرها احتراق الورق - مداخن المصانع - محطات توليد الكهرباء - المركبات - الاحتراق غير الكامل يعطىأول أكسيد الكربون
والكامل يعطى ثاني أكسيد الكربون .
ا- ثاني أكسيد الكربون:
يسبب الاختناق - ورفع درجة حرارة الأرض فيما يعرف بالصوبة الزجاجية مما يهدد بانصهار الجليد فى القطبين وارتفاع ماء البحار وغرق الشواطئ وانصهار الجليد فوق قمم الجبال وحدوث فيضانات .
ب- أول أكسيد الكربون :
يتحد مع هيموجلوبين الدم مكوناً كربوكسى هيموجلوبين ويقلل من قدرة الدم على نقل الأكسجين فيصاب الإنسان بالتسمم وإذا زاد تركيزه فى الهواء إلى 0.1% سبب الوفاة وهو يتأكد بمعدل 1% كل ساعة فى وجود الشمس .
2- اكاسيد الكبريت
مصادرها : احتراق الفحم والبترول - غازات المصانع أثناء استخلاص الفلزات.
أضرارها : تسبب الأمطار الحامضية التى تعمل على تآكل المبانى والمنسوجات وتتلف
الزرع وتضر أوراق النبات .
وكذلك تدمر الحياة البحرية ( فى البحيرات والمسطحات المائية ) .
كذلك تؤثر على الأغشية المخاطية - والجهاز التنفسي للإنسان .
3- أكاسيد النتروجين
مصادرها : احتراق الوقود - محطات القوى - المصانع - البرق .
أضرارها : - تكون الضباب الدخانى الذي يعوق الرؤية - تكون الأمطار الحمضية .
4- الأوزون - تكون الأوزون بالقرب من الأرض .
وأضرار ذلك على المنسوجات والمطاط والنبات والعينين والجهاز التنفسي ومن أسباب تكوين اكاسيد نيتروجين الذي يفقد ذرة أكسجين تتحد مع الأكسجين مكونة الأوزون .
5- المركبات الهيدروكربونية
مصادرها : الاحتراق غير التام لوقود السيارات والمصانع .
أضرارها : - تكوين الضباب الدخانى - التهاب الجهاز التنفسي - مركب البنزوبيرين يسبب السرطان .
6- الجسيمات والمعادن :
مصادرها : غبار وأبخرة المصانع - والمحارق - عوادم السيارات - الرصاص .
أضرارها : أمراض الجهاز التنفسي - التهاب العنين - أمراض الكبد والجهاز العصبي .
7- مركبات الكلورفلوكربون :
و التي تنتج من أجهزة التكييف و الثلاجات و غيرها و تحدث تدميراً لطبقة الأزون التي بطبقة الستراتوسفير مما يسمح بنفاذ كمية كبيرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة جداً بالإنسان والكائنات الحية الأخرى .
وسائل مكافحة تلوث الهواء :-
1- استخدام المداخن العالية .
2- استخدام وسائل الترشيح وغرف الترسيب .
3- استخدام وسائل حرق الملوثات الغازية .
4- استخدام وسائل امتصاص الملوثات الغازية .
5- استخدام وسائل غسل الملوثات أو تحويلها لمركبات نافعة.
6- استخدام وقود اقل تلوثاً كالطاقة الشمسية .
7- تعديل خطوات وعملية الصناعة .
8- التخطيط السليم لإنشاء المدن الصناعية والمعامل والمصانع .
9- حل مشكلة المرور .
10- مراقبة حركة الملوثات وقياس درجة تركيزها باستمرار .
ثانياً : ملوثات المياه :
يعتبر الماء ملوثاً إذا تغير تركيز عناصره بحيث يصبح اقل صلاحية للاستعمال .
زيادة تركيز عناصر التلوث تسبب استهلاك الأكسجين واختناق الأحياء ونشاط بكتريا لا هوائية تفسد الماء
1- تلوث البحار المجاورة :
- يصعب السيطرة على تلوث البحار بسبب شدة الأمواج
- اتجاه الرياح المد والجزر واتصال البحار .
أهم مصادر تلوث البحار :
(أ) زيت البترول : بسبب التسرب من الآبار البحرية - أو من الناقلات - حوادث غرق وتصادم حاملات البترول.
أضراره :
1- طبقة البترول فوق الماء تحجب الأكسجين والضوء عن الكائنات البحرية
2- تلوث الهواء بما تحمله الرياح من أبخرة الزيت .
3- يسبب البترول زيادة تركيز الملوثات الأخرى فى الماء .
4- تكوين كرات القار وانتشارها فى المناطق المحيطة .
5- المركبات الهيدروكربونية تسبب هلاك اليرقات والبويضات والهائمات البحرية والكائنات الأخرى .
6- ينتقل التلوث عبر سلاسل الغذاء إلى الإنسان والحيوان ويسبب الأمراض السرطانية .
7- تلويث الشواطئ ومنع السباحة والصيد.
وسائل مكافحة التلوث بالبترول:
1- استعمال حواجز عائمة لمنع انتشار بقعه الزيت
2- الشفط بمضخات خاصة
3- رش مواد خاصة على البقعة
4- نشر مسحوق عالي الكثافة يلتصق بالزيت و يرسب للقاع
5- تفتيت البقعة و تشتيتها
6- حرق البقعة بواسطة اللهب
7- استخدام أنوع من البكتريا تحلل المخلفات البترولية
(ب) طرح المجارى:
مصادرها
1- صرف المجارى العامة و المنزلية فى مياه البحار
2- إلقاء القمامة و المخلفات .
3- تلوث بيولوجى يسبب نمو البكتريا و الطفيليات الضارة
4- انتشار كثير من الحميات و الفيروسات كالتهاب الكبد الوبائي
5- استهلاك الأكسجين و نقص و تحلل بعض الكائنات فتنشط بكتريا لاهوائية و تسبب تسمم الكائنات البحرية
معالجه مياه المجارى:
المعالجة الأولية ( الابتدائية) : التخلص من المواد العالقة و الرواسب
المعالجة الثانوية : الأكسدة البيولوجية-تؤكسد البكتريا هوائية المواد العضوية و تصبح المياه صالحه للري أو تلقى فى البحر .
المعالجة الثلاثية : امرار الماء على الكلور لأزاله الروائح الكريهة و *** البكتريا و الفيروسات الضارة و يصبح الماء صالحاً للشرب.
(2) تلوث نهر النيل:
مصادر التلوث :-
1- مخلفات الزراعة و القمامة والحيوانات النافقة .
2- مبيدات الأعشاب و الحشرات و الكيماويات السامة .
3- بقايا الأسمدة و المخلفات الزراعية .
4- مخلفات المصانع .
5- طرح المجارى ومخلفات السكان .
أهم عناصر تلوث نهر النيل
ا- نفايات الصناعة :
مخلفات المصانع المقامة على ضفاف النهر مثل مركبات الزئبق و الرصاص و الكادميوم .
التلوث الحراري لنزول المركبات ساخنة من المصانع .
أضرارها : تتوقف على درجه تركيز المواد و حركة الماء .
- تركيز الأكسجين و الهائمات و غيرها و هي تؤثر على الكائنات البحرية و تسبب تسمم الكائنات و اختناقها أو موتها - كما تؤثر على طعم ورائحة الماء .
ب- مخلفات الزراعة:
تسبب الأسمدة و المخصبات و كذلك المبيدات الزراعية و الحشرية عند صرفها فى الماء أضرارا خطيرة على الكائنات الحية فى الماء .
كذلك غسل أدوات رش المبيدات و غسل الحيوانات فى الماء .
أضرارها: تسبب تراكم المبيدات والمواد السامة فى أجسام الكائنات و انتقالها عبر سلاسل الغذاء فيما يعرف باسم ظاهره التراكم أو التركيز البيولوجى.
ملحوظة : وجدت آثار من DDT فى أجسام حيوانات القطب الجنوبي و الطيور آكلات الأسماك .
- تعرض بعض الطيور و أجنتها للهلاك و الانقراض و تسبب هذه المواد أضرار الكبد و الجهاز الهضمي و الدم.
ظاهره التشبع الغذائي
تحدث بسبب زيادة الفوسفات و النترات فى المياه و فيها تتزايد الطحالب و تستهلك الأكسجين ثم تهلك و تزيد المواد العضوية المتعفنة و تنشط البكتريا اللاهوائية .
-تسبب تسمم دموي للأطفال لزيادة النترات فى الكائنات البحرية .
ج- المنظفات الصناعية :
تسرب المنظفات إلى مياه البحيرات و الأنهار يؤدى إلى زيادة التشبع الغذائي للماء و زيادة نسبه المواد الغير قابله للتحلل و تزداد المواد العضوية و الطحالب و يقل الأكسجين
مكافحة تلوث النيل:
1- عدم صرف مخلفات المصانع و المنازل فى الماء .
2- استخدام مواد بيولوجية لمقاومة الآفات .
3- ترشيد استخدام الأسمدة و المنظفات
4- مراقبة أي تغير فى نوعية المياه و متابعة سلوك الأحياء فيها.
5- وضع التشريعات التي تحافظ على الماء من التلوث
ثالثا : التلوث الإشعاعي:
تتوقف آثار الإشعاع على :-
1- مصدر الإشعاع .
2- شدة الإشعاع .
3- طول فترة التعرض للإشعاع .
4- الحد المسموح به للتعرض للإشعاع هو خمسة ريم فى اليوم .
5- والريم وحدة قياس الإشعاع الممتص ، وهى تساوى واحد رونيتجن من أشعة X.
أهم أنواع الإشعاع :
1- الأشعة تحت الحمراء وفوق البنفسجية : تصدر عن الشمس .
لها تأثير حارق على الجلد و تأثير فسيولوجي وتسبب سرطان الجلد.
2- أشعة التليفزيون : أشعة مؤينة وأحيانا أشعة إكس .
3- أشعة إكس : فى الكشف والتشخيص فى الطب وأحيانا العلاج .
4- أشعة الليزر : أشعة كهرومغناطيسية ذات طاقة عالية لها تأثير حراري خطير على العين
5- الأشعة النووية : ناتجة عن التفاعلات النووية والحوادث النووية والتجارب المختلفة وهى تسبب أضرار خطيرة للبيئة المحيطة وتشوها وت*** الأجنة والكائنات وكذلك تلوث المياه.
رابعا : التلوث الكهرومغناطيسي :
أسبابه : محطات الراديو والتلفزيون وشبكات الضغط العالي ومحطات توليد الكهرباء والمحولات وموجات الميكروويف المستخدمة فى الاتصالات .
أضرارها : أرق- إجهاد - صداع - أمراض بالدم - خلل فى الوظائف - اضطراب الجهاز العصبي .
خامسا: التلوث الضوضائي :
مصادر أولية : المصانع - وسائل النقل المختلفة .
مصادر ثانوية : ناتجة عن نشاط الإنسان - آلات الموسيقى - أبواق السيارات - التحدث بصوت عالي .
- وحدة قياس الضوضاء الديسيبل .
البيئة الصوتية : تستخدم لرسم علاقة بين مكونات البيئة والأصوات الصادرة عنها
أضرار التلوث الضوضائي :
1- الصمم المهني المزمن .
2- فقدان السمع كليا أو جزئياً .
3- أمراض القلب والشرايين و ضغط الدم .
4- فقدان الذاكرة .
5- اضطراب الأعصاب والجهاز الهضمي .
مكافحة التلوث الضوضائي :
1- وضع قيود على أصوات المركبات المزعجة .
2- التحكم فى أصوات آلات المصانع واستخدام خافضات الأصوات .
3- استخدام واقي الأذن لحماية عمال المصانع .
4- إنشاء الطرق والمطارات بعيداً عن العمران .
5- العناية بالتشجير خاصة المدن المزدحمة لكسر حدة الموجات الصوتية .
سادساً : التلوث من الحروب :
1-الأسلحة الكيميائية : هي مركبات أو مواد تسبب لمن يشمها أو يلمسها الضرر وربما الموت
- من الأسلحة الكيميائية :
ا- غاز الأعصاب : وهو يوقف نشاط إنزيم الكولينستريز فيوقف نقل الإشارات العصبية وتسبب الشلل ثم الموت .
ب- غاز الخردل : يسبب تورم العينين -التهاب الجهاز الهضمي والتنفسي وتقرح الجلد والتعرض للجراثيم .
ج- غاز الأعصاب : من أخطر الأسلحة لأنه عديم اللون والرائحة -شديد السمية
د- غاز الخردل : له رائحة الثوم والبصل - أو رائحة السمك .
ه- غاز الفوسجين : له رائحة القش المتعفن وهو يسبب السعال - التهاب العينين - سقوط الدموع بغزارة - وهناك غازات أخرى سامة ومثيرة للدموع وخانقة
2- الأسلحة البيولوجية : وهى أسلحة تحمل جراثيم وميكروبات تنقل الأمراض وتسبب التسمم مثل سم بيتولينم نتيجة بكتريا لاهوائية توجد فى اللحوم والأسماك المحفوظة وخطورته فى الإصابة بالشلل والموت .
الوقاية من الأسلحة الكيماوية والبيولوجية :
ارتداء الأقنعة الواقية والمحتوية على مرشحات فحم نباتي لامتصاص الغازات وتنقية الهواء.
سابعاً : التلوث وتشوه البيئة:
تشوه جمال الطبيعة و التلوث البصري وفقد نظافة البيئة بسبب :-
1- السلوك العدواني لبعض الناس كالإهمال و الجهل بأصول الذوق .
2- إلقاء القمامة و المخلفات خاصة المعلبات و المواد البلاستيكية .
3- بقايا عمليات البناء و الإنشاءات و آثار الحفر .
4- تركيب التوصيلات و خطوط المياه أو الكهرباء أو المجارى .
5- إقامة المشروعات العشوائية و المصانع فى المناطق السكانية و الزراعية .
والحل
1- لابد من الوعى البيئى 0
2- وضع قوانين حماية البيئة و المحافظة عليها .
* دور الفرد فى حماية البيئة :
تطور علاقة الإنسان بالبيئة:
ارتبط تطور الإنسان الحضارى بارتقاء استخدامه لشتى إمكانيات البيئة و قد مر هذا التطور بمراحل عدة:
1- مرحلة جمع الثمار و الفاكهة
2- مرحلة الصيد و القنص و إعداد أدوات الصيد
3- مرحلة المرعى و استئناس الحيوان
4- مرحلة الزراعة و شق الترع و المصارف و تربية الحيوان
5- مرحلة الصناعة واستخدام الفحم و البترول
و ظهرت خطورة تلوث البيئة فى مرحلة التصنيع لما صحب ذلك من عدم قدرة البيئة على استيعاب مخلفات التصنيع .
دور الفرد :
1- المحافظة على البيئة - حسن استثمارها
2- العمل على تطوير البيئة.
3- عدم تلوث البيئة أو الإسراف فى استخدام مواردها
التربية البيئية :
هي عملية تنمية للسلوك السوي للأفراد نحو البيئة لحسن الانتفاع بها و المحافظة عليها و تطويرها و اتخاذ قرارات مناسبة بشأنها و حل مشكلاتها و فى إطار تنمية متواصلة .
التربية البيئية:
1- نظامية داخل المدارس و الجامعات
2- غير نظامية من خلال وسائل الإعلام المؤسسات المختلفة
* مفهوم البيئة :
علم البيئة الطبيعية ( إيكولوجي ecology )هو العلم الذي يتناول جوانب الطبيعة والتي تحدد حياة الكائن الحي وكيفية استخدامه لمكونات البيئة 0
كلمة إيكولوجي تعني دراسة العلاقات المتبادلة بين الأحياء والظروف المحيطة بها وقد أطلق هذه التسمية العالم الألماني هيكيل ( Haekel ) هناك فرق بين Ecology وEnvironment
علم البيئة الطبيعية ( إيكولوجي Ecology ) :هو العلم الذي يدرس العلاقات بين الكائنات الحية والظروف المحيطة بها .
البيئة الشاملةEnvironment : تعنى مجموع العلاقات والتبادلات والتفاعلات بين ثلاثة جوانب أساسية هى الجوانب الطبيعية والجوانب المشيده ( التكنولوجية ) والجوانب الاجتماعية على كوكب الارض .
عندما نذكر البيئة نقصدenvironmentبما يتضمنه من جوانب تطبيقية 0
أما عندما نذكر علماء البيئة الكليةenvironmentalists نقصد دورهم في الحفاظ على البيئة وتحسينها ( حسن الانتفاع بمواردها) وهكذا فإن مفهوم البيئة أصبح ذو طبيعة كلية يضم العديد من المكونات الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية
والسياسية التي تتفاعل مع بعضها البعض 0
بيئة الإنسان : هي الإطار الذي يحيا فيه مع غيره من الكائنات الحية ويحصل منها مقومات حياته وتشمل البيئة الطبيعية - الاجتماعية - التكنولوجية 0
* كوكب الأرض بيئة الحياة
الأرض إحدى كواكب المجموعة الشمسية التي تكون جزءاً من مجرة التبانة .
صفات كوكب الأرض :
الشكل : كروي تقريبا .
مكونات الكرة الأرضية
في دراستنا للبيئة نعني بمكونات أربع هي اليابس - الماء- الهواء - الكائنات الحية والتي نطلق عليها الغلاف اليابس والغلاف المائي والغلاف الهوائي والغلاف الحيوي لماذا ؟
لأنها تنتشر محيطة بالكرة الأرضية من مختلف جوانبها
1- الغلاف اليابس :
يتكون من قشرة الأرض الخارجية الصلبة سمكه يعادل 0.01 من نصف قطر الأرض تقريبا 28% معرض للهواء والباقي مغطي بالماء
2- الغلاف المائي :
يشمل جميع المسطحات المائية ويمثل(75 % ) من سطح الكرة الأرضية :
يختلف نوع الماء من مكان إلى آخر حسب كمية الأملاح الذائبة
أكبر عمق عرف حتى الآن لهذا الغلاف 11 كم في المحيط الهادي بالقرب من جزر الفلبين
3- الغلاف الهوائي :
هو الجزء الغازي الذي يحيط بالكرة الأرضية وهو خليط من عدة غازات أهمها النتروجين والأكسجين
4- الغلاف الحيوي :
هو الحيز الذي توجد به الحياة على الكرة الأرضية 0 سمكه يصل إلى 14 كم وهي المسافة بين أكبر عمق توجد به حياة في البحار وأعلى ارتفاع توجد عليه الحياة في الجبال .
هل تعلم أن وحدة بناء الغلاف الحيوي هي النظام الإيكولوجي أو البيئي مثل الغابة - النهر - البحر
المنظومات البيئية الرئيسية
تعيش الجماعات الإنسانية في إطار منظومات رئيسية ثلاث وهي:
1- المحيط الحيوي :
وهو الحيز الذي توجد به الحياة ويتكون من الطبقات السفلي من الغلاف الغازي والطبقات السطحية من الأرض والغلاف المائي وما به عوامل ايكولوجية محتلفه ويشمل هذا المحيط الموارد الطبيعية و هو ليس من صنع الإنسان .
2- المحيط المصنوع ( التكنولوجي ) :
وهو كل ما صنعه الإنسان وأقامه في حيز المحيط الحيوي مثل المساكن - الصناعات - شبكات المواصلات - مراكز الطاقة .
3- المحيط الاجتماعي :
هو كل ما أقامه الإنسان من مؤسسات يعتمد عليها في إدارة العلاقات الداخلية بين أفراد المجتمع .
ملحوظة :
ويتضمن نشاط الإنسان تحويل مكونات الغلاف الحيوي ( التكاوين الجيولوجية - الظواهر المائية - المكونات البيولوجية ) إلى موارد له ويمر ذلك بثلاث خطوات 0
ا- أن يكتشف الإنسان فائدة الشيء .
ب- أن يخترع الإنسان وسائل الحصول على هذا الشيء ويطور هذه الوسائل
( التكنولوجيا ).
ج- أن ينهض الإنسان بالعمل للحصول على هذا الشى وتحويله إلى مورد دائم .
وتنشأ المشكلات البيئية نتيجة خلل ما أو تدهور ما في بعض التفاعلات والعلاقات المتبادلة بين المنظومات الثلاث .
التوازن البيئي
رصيد العناصر الكيمائية المختلفة في أى نظام بيئي يبقى ثابتا تقريبا تتبادله الكائنات الحية ثم تعود بعد موتها وتحلل أجسامها إلى التربة ليبقى متاحا لأجيال أخرى قادمة من الكائنات الحية فالكرة الأرضية لا يصلها شيء من خارجها إلا طاقة الشمس ومن ثم وجب أن تكون للعناصر دورات تنتقل فيها بين الكائنات الحية والمكونات غير الحية .
يؤثر كل كائن حي داخل النظام الإيكولوجي في حياة الكائنات الأخرى ويتأثر بها 0
وإذا لم تتعرض هذه الكائنات الحية لعوامل جديدة أو طارئة على النظام الإيكولوجي فإنها تقيم فيما بينها توازنا طبيعيا بيولوجيا (توزيع عددى ثابت ) .
موارد البيئة وحدود قدراتها
مفهوم المورد البيئي
* مفهوم المورد البيئي
هو كل ما يوجد في البيئة الطبيعية من مكونات لا دخل للإنسان في وجودها أو تكوينها ولكنه يعتمد عليها في شئون حياته 0
كل ما يستخدمه الإنسان من موارد [ مواد ] يعتمد عليها في شئون حياته مستمدة أساسا من البيئة الطبيعية فمثلا :
المنزل الذي نسكن فيه والسيارة والطائرة والطعام الذي نتناوله والملابس التي نلبسها جميعها من نتاج البيئة
تنوع الموارد
ا- موارد دائمة
هى موارد لا تنضب من البيئة مثل الشمس و الهواء
2- موارد متجددة
هي موارد تظل متوافرة في البيئة الطبيعية لقدرتها على الاستمرار بها والتجديد ما لم يتسبب الإنسان في انقراضها من البيئة أوفي تدهورها
مثل :- النباتات والحيوانات
فهذه الكائنات تتكاثر ويعمل هذا التكاثر على استمرارية الحياة
3- موارد غير متجددة
هي موارد مؤقتة تختفى من البيئة إن عاجلا أو آجلا ويتوقف ذلك علــى حسن تعامل الإنسان معها أو سوء استغلاله لها مثل الفحم - البترول - المعادن ما يستخدم منها لا يعوض لأن تكوين الجديد منه يحتاج الى ملايين السنين .
أولا : الموارد الدائمة :
* دورات بعض المواد الموجودة في الطبيعة :
[الدورات البيوجيوكيميائية ]
إن الكرة الأرضية لا يأتيها شيء من خارجها سوى طاقة الشمس ومن ثم كان لزاما أن تكون هناك دورات لبعض المواد التي توجد على الأرض حتى تستمر مثل الماء وعناصر المواد التي يستمدها النبات من التربة .
1- دورة الماء في الطبيعة :-
يتبخر الماء من مياه البحار والمحيطات والأنهار والبرك ونتيجة عملية النتح في النبات وبخار الماء في هواء الزفير وتبخر العرق في الإنسان والحيوان وتصاعد الأبخرة في الجو .
عندما يبرد بخار الماء نتيجة برودة الطبقات العليا من الهواء تتكون السحب .
وأخيرا فإن السحب تتحرك إلى مناطق أخرى حيث تسقط الأمطار مكونة الأنهار ومصادر المياه المختلفة وهكذا نجد أن الكائنات الحية تجد حاجاتها من الماء وتستمر الدورة ويظل الماء موجودا 2- ( غازي الأكسجين وثاني أكسيد الكربون وغاز النتروجين ) :-
أ- دورة غازي الأكسجين وثاني أكسيد الكربون :
1- هناك ارتباط بين غازي الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في دورتهما في الطبيعة 2- فنجد أن جميع الكائنات الحية تأخذ الأكسجين فى أثناء التنفس وتطرد ثاني أكسيد الكربون كما ، يتصاعد ثاني أكسيد الكربون من عمليات احتراق الوقود المختلفة ومن العديد من التفاعلات 0
3- وفي المقابل نجد أن النباتات الخضراء تمتص غاز ثاني أكسيد الكربون لإتمام عملية البناء الضوئي وينطلق غاز الأكسجين
4- وهكذا نرى أن غاز الأكسجين وغاز ثاني أكسيد الكربون في تجدد مستمر
ب- دورة غاز النتروجين:
ينتقل غاز النتروجين من هواء التربة بفعل العديد من أنواع البكتريا التي توجد في جذور النباتات ويصل النتروجين في صورة مركبات إلى النبات والحيوان ثم يعود ثانية إلى التربة بفعل التحلل الكائنات الميتة وتسمى هذه الدورات دورات نمازية .
ج- دورة الفسفور [ كمثال لدورة رسوبية [ :
تنقسم دورة الفسفور إلى جزئين مترابطين :-
1- في التربة :
يوجد الفسفور في الطبيعة في صخور الفوسفات التي تتفتت بفعل الماء والرياح وأشعة الشمس وجذور النبات وتذوب أملاح الفسفور في ماء التربة وتمتص النباتات الأملاح بواسطة جذورها ثم ينتقل الفسفور من النبات إلى الحيوان حتى يعود ثانية بعد موت الكائنات وتحلل أجسامها إلى التربة
2- فى البحار:
تحمل الأنهار معها أملاح الفسفور إلى البحار حيث يترسب بعضها غير ملايين السنين مكونة صخورا رسوبية تصبح بدورها موردا جديدا لأملاح الفسفور عندما تبدأ في التفتت وتحمل تيارات الماء الصاعدة بعض أملاح الفسفور الموجودة في أعماق المحيطات إلى السطح حيث تستخدمها الهائمات النباتية ومنها إلى سلاسل الغذاء ثم تعود عن طريق فضلات الأسماك أو الإنسان
تخطيط لدورة الفسفور فى الطبيعة .
3- الشمس :
هي المصدر الرئيسي للطاقة على الأرض فهي مصدر الضوء والحرارة والشمس فرن نووي ضخم يتم فيه تفاعل نووي حيث تندمج أربعة أنويه من الهيدروجين لتكوين نواة من الهليوم ويصحب ذلك إطلاق طاقة 0
ويمكن أن تتصور هذه الطاقة الهائلة إذا علمنا أن 655 مليون طن هيدروجين تتحول إلى 650 مليون طن هليوم ويتحول الفرق وهو 5 ملايين طن إلى طاقة كل يوم 0 وهذه الطاقة هي التي تكفل الحياة على الأرض ولما كان حجم الشمس = 1.33 مليون مرة قدر حجم الأرض فقد قرر العلماء أنه يمكن اعتبار طاقة الشمس بالنسبة لعمر الإنسان دائمة وإن كانت عمليا غير ذلك
* الأهمية الاقتصادية للموارد
يجب ألا يطغى تحقيق الجانب الاقتصادي للموارد على كل قاعدة بل يجب أن تراعي الجماعة البشرية الدقة في إدارة شئون سلامه العلاقات بين المنظومات ( طبيعة -تكنولوجية - اجتماعية ) فالتنمية الاقتصادية أساسها القدرة على إدارة التفاعلات التي ينتج عنها استخراج الثروة وحسن استثمارها، ويمكن عن طريق الجهد البشري والعقول المبدعة الانتفاع بمكونات مختلف البيئات وتحويلها إلى ثروات
ثانيا : الموارد المتجددة :
من أهم جوانب الانتفاع بالموارد المتجددة في الحصول على عائد اقتصادي للقيام بعمليات
1- الزراعة
2- تربية الحيوانات
3- صيد الأسماك والقشريات
4- إقامة الصناعات الغذائية
أولا : الزراعة والإنتاج النباتي :-
يمكن زيادة الإنتاج النباتي عن طريق إتباع الآتي
1- اختيار البذور
2- استنباط السلالات الجديدة والعمل على إكثارها
3- اختيار نوع النبات المناسب للتربة
4- الخدمة الجيدة
5- مكافحة الآفات
ثانيا : الإنتاج الحيواني :-
تتلخص وسائل تنمية الإنتاج الحيواني في مجالين هما
1- تحسين الصفات الوراثية باستخدام عدة طرق مثل
أ- الانتخاب
ب- التدرج
ج- الخلط
د- الهندسة الوراثية
2- تحسين ظروف المعيشة والبيئة التي يعيش فيها الحيوان
ثالثا : المصايد البحرية والنيلية باعتبار أن الأسماك:-
مصدر هام للبروتين
حدود تجدد الموارد
هناك حدود لتجدد الموارد فمثلا : تربية الحيوان تتوقف على توفير الغذاء المناسب وبكميات كافية أى انه يتوقف على النواتج الزراعية ولذلك نجد أن عمليات التجدد تخضع لعوامل عدة وحدود معينة تتم في إطارها ويتطلب هذا منا ترشيد الاستهلاك 0
ثالثا : الموارد غير المتجددة :-
يستثمر الإنسان صخور القشرة الأرضية في الحصول على الفلزات اللازمة له مثل الحديد والنحاس وفي الحصول على اللافلزات مثل الكبريت والكربون لاستخدمها في العديد من الصناعات
ا - يستثمر الإنسان الفحم والبترول والغاز الطبيعي في إنتاج الطاقة كما يستخدم البترول ومكوناته في صناعة البتروكيماويات
ب - لاحظ أن جميع هذه الموارد غير المتجددة تنقص كلما استخدمها الإنسان
ج - وتدرك الدول المتقدمة أهمية هذه الموارد ولذلك فهي تهتم حاليا بالبحث عن بدائل أخرى لهذه المصادر
حدود استيعاب المخلفات :
يؤدي النشاط البشري في الزراعة والصناعة إلى العديد من المخلفات قد يكون بعضها :-
1- غازي ينتشر في الهواء الجوي .
2- سائل يتم إلقائه في مياه البحار والأنهار .
3- بعضها أجسام صلبة تطرح في الأراضي خارج المدن .
وتنقسم هذه المخلفات أيضا إلى :-
1- مخلفات خطرة :
تتطلب أسلوب خاص فى التداوللخطورتها على صحة الإنسان و البيئة
2- مخلفات صناعية :
مخلفات تنج من كافة العمليات الصناعية
3- مخلفات طبية :
و هى ما تتولد من المستشفيات و المعامل الطبية و بنوك الدم .
4- مخلفات مشعة :
و هى ماتحتوى على مواد ملوثة بمادة مشعة
5- مخلفات صلبة :
و تعرف بالقمامة و تنتج من المنازل و كافة الأماكن التى يشغلها الإنسان نتيجة لأنشطته
* الطاقة النظيفة
هي الطاقة الناتجة من مصادر للطاقة لا يصاحب استخدامها انطلاق مواد ملوثة للبيئة
مثل الشمس التي تعتبر فرن نووي كبير يعطينا طاقة اندماج هائلة تتحول إلى ضوء وحرارة دون اى مخلفات تلوث البيئة.
ولذا تعرف بالطاقة النظيفة ويمكن استخدام طاقة الشمس مباشرة في الطبخ والتسخين وتبخير المياه لتوليد الكهرباء وحاليا توجد البطاريات الشمسية.
استنزاف الموارد البيئية وانقراض الأنواع
جوانب الاستنزاف والإهدار متعددة مثل :
* مشكلة استنزاف الموارد الطبيعية
الواقع أن الإنسان قد أسرف في استغلال موارد البيئة حتى أوشك الكثير منها على النضوب مثل
1- استنزاف التربة الزراعية :-
تكونت التربة الزراعية بوادي النيل خلال ملايين السنين بفعل النهر الخالد 0 ونحن اليوم نرتكب العديد من الأخطاء التي تسبب استنزاف التربة الزراعية ومن أكبر هذه الأخطاء تعميم الزراعات وحيدة المحصول التي تهدف إلى زراعة محصول واحد على نفس التربة يتكرر لسنوات متتالية مما يتسبب في أنهاك التربة وافتقارها إلى بعض عناصر غذاء النبات ويحاول المزارعين تعويض هذا النقص باستخدام الأسمدة الكيمائية بدلا من الاسمدة العضوية ولكن الأسمدة العضوية لها دور رئيسي في البيئة الطبيعية من حيث أنها تنشط عمل الكائنات الحية الموجودة بالتربة وتدخل في سلاسل الغذاء فتكسب التربة خصائص فيزيقية مرغوبة ،
بعكس الكيميائية التى تسبب انحراف التربة.
وقد أدى الأفراط في استخدام المبيدات الحشرية والفطرية إلى القضاء على حشرات نافعة كانت تتغذى على أخرى ضارة وفقد البكتريا العقدية لمميزاتها وموت ديدان الأرض .
2- الرعي الجائر :-
توفر المراعي الطبيعية الغذاء لقطعان الماشية التي يربيها الإنسان ويعتمد عليها كثروة حيوانية تمده بالغذاء البروتيني ويؤدي الرعي الجائر إلى تدهور النبات الطبيعي الذي يؤدي إلى تدهور التربة وتعرضها للانجراف الشديد مثل تدهور المراعي الطبيعية في العالم والوطن العربي وخاصة البادية في السعودية والساحل الشمالي المطل على البحر المتوسط .
3- الإسراف في قطع الأشجار :-
تؤدي الأشجار خدمات عديدة للبيئة التي توجد بها فهي تعمل كمصفاة طبيعية لثاني أكسيد الكربون كما تمدنا بالأكسجين وتعمل كمصدات للرياح في المناطق الزراعية كما أن أوراق الأشجار في الغابات تعمل على تكوين التربة الدبالية 0
والغابات موارد متجددة يقطع الإنسان الكثير من أشجارها للحصول على الأخشاب وقد أدى القطع الجائر للأشجار وتدهور الغابات في الشرق الأوسط وفي شمال أفريقيا إلى تدهور الغابات في هذه المناطق
الآثار المترتبة على القطع الجائر للأشجار :
ا- نقص الأخشاب والألياف اللازمة لكثير من الصناعات .
ب- تشرد الحيوانات التي تستوطن الغابات .
ج- إفقار التربة لتعرضها لعوامل الجفاف .
د- تعرض المناطق المحيطة بالغابات للسيول .
ولذلك لابد من زراعه أشجار جديدة بدلا من الأشجار المقطوعة .
4- الاستهلاك المتزايد للماء :-
تشكل المياه العذبة 2.59% من جملة المياه على الأرض و أكثر من 77% من هذا الماء العذب متجمد فى الناطق القطبية ، 22% منه مياه جوفية يتبقى نحو 1% من الماء هو ماء البحيرات العذبة و الأنهار و الرطوبة الجوية ومعنى هذا أن الماء العذب يمثل نسبة محدودة للغاية وهي التي تقوم عليها حياة جميع الكائنات ويعتمد في مصر على الماء الذي يوفره لنا نهر النيل ولكننا نسرف في استخدامه عن طريق الري بالغمر 0 ولكن يمكن ترشيد الاستهلاك عن طريق الري بالتنقيط وعدم الإسراف في الاستخدام الشخصي للماء 0
5- الصيد الجائر للحيوانات البرية ( الفطرية ) :-
لقد اختفى 45 نوعا من الطيور في القرنين التاسع عشر والعشرين كما انقرض في هذين القرنين حوالي 40 نوعا نتيجة *** أو صيد مجموعة منها إلى الحد الذي تصبح فيه أعدادها قليلة جدا غير قادرة على استمرار التكاثر وترجع أسباب ال*** والصيد الجائر للحيوانات البرية
ا- توفير الغذاء للإنسان .
ب- توفير الكساء مثل حيوانات المنك
6- استنزاف المعادن :-
المعادن موارد غير متجددة يستثمرها الإنسان في شتى نشاطات حياته ولكن مع زيادة السكان وتقدم التكنولوجيا أصبح استهلاك الفرد من المعادن يزداد بسرعة هائلة تكاد تبلع ثلاثة أمثال سرعة زيادة السكان ويوصي العلماء بإعادة استخدام المعادن التى سبق استعمالها .
7- استنزاف الوقود الحفري :-
الفحم والبترول والغاز الطبيعي موارد غير متجددة توجد في البيئة بكميات محدودة وقد كان الفحم صاحب الصدارة في القرن الماضي ثم حل محله البترول 0
واليوم يستخدم البترول بكميات ضخمة يوميا فقد أصبح عصب الحياة وليس البترول موردا للطاقة فحسب ولكنه أساس العديد من الصناعات الكيمائية التي تطلق عليها البتروكيماويات وقد تمكن العلماء من توليد الطاقة من الوقود النووي وأنسب مصادر الطاقة التي يمكن الانتفاع بها في مصر هي الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتوفرهما طوال العام
8- تجريف التربة الزراعية -:
تعرضت التربة الزراعية في مصر إلى عملية تجريف واسعة سعيا وراء الكسب السريع مما أدى إلى تدمير الأرض الزراعية ويقصد بتجريف التربة الزراعية إزالة الطبقة العليا من سطح التربة لاستخدامها في صناعة الطوب الأحمر ،وقد سنت الدولة القوانين الصارمة لمنع صناعة الطوب الأحمر ابتداء من سنـة 1985 ،وتم إقامة مصانع لصناعة الطوب من الطفلة والأسمنت
9- الزحف العمراني :-
تزايد سكان مصر منذ بداية القرن الماضى زيادة كبيرة مما أدى إلى زحف السكان على الأرض الخضراء الخصبة لبناء المساكن عليها وإقامة المشاريع وعلاجا لهذه المشكلة قامت الدولة بإنشاء عدد من المدن الجديدة في الأراضي الصحراوية غير المزرعة كما أصدرت الدولة التشريعات التي تحرم البناء على الأراضي المزروعة.
مشكلة تناقص الموارد
* طرق مواجهة مشكلة تناقص الموارد
إن طرق العلاج متعددة ولكن أهمها وأبعدها أثرا ترشيد الاستهلاك واستخدام البدائل وإعادة الاستخدام وتحويل بعض المخلفات إلى موارد.
1- ترشيد الاستهلاك
مثل :
أ- تجنب الري بالغمر واستخدام الطرق الحديثة مثل طريقة الرش أو التنقيط .
ب- تجنب القطع الجائر للغابات وغرس أشجار جديدة بدلا من الأشجار التي تقطع
ج- عدم إنهاك التربة الزراعية بنوع واحد من المحاصيل يزرع لسنوات متتالية .
د- تنظيم استخدام المخصبات الزراعية والمبيدات .
هـ- ترشيد استهلاك البترول حتى يستمر تواجده فترة أطول .
2- استخدام البدائل
مثل :
أ- استخدام طاقة الشمس بدلا من استخدام طاقة البترول .
ب- استخدام الوقود النووى بدلا من البترول .
ج- صناعة سيارات تسير بالكهرباء المولدة من طاقة الشمس .
د- استخدام الألياف الصناعية بدلا من القطن في صناعة المنسوجات .
هـ- إنشاء مزارع للأسماك والقشريات والمحار في شواطئ البحار .
3-إعادة استخدام المواد
مثل :
أ- معالجة الماء المستعمل بحيث يصبح صالحا مرة أخرى للاستعمال .
ب- إعادة استخدام زيوت السيارات بعد معالجتها .
ج- صهر المصنوعات المعدنية وإعادة تشكيلها واستخدامها .
4- تحويل بعض المخلفات إلى موارد :
أ- تحويل المواد العضوية الناتجة من القمامة إلى سماد عضوي .
ب- تحويل مخلفات الحيوان بطريقة الانحلال إلى البيوجاز .
ج- تحويل المخلفات الزراعية لصناعة الورق أو العلف .
د- تحويل بعض النواتج الثانوية في الصناعة إلى منتجات تدخل في صناعة أخرى
مشكلة انقراض الأنواع
* مفهوم الانقراض :
يعني الانقراض تناقص أعداد أفراد النوع الواحد باستمرار مع عدم تعويض ذلك التناقص بالتكاثر حتى تختفي تماما وتترك مكانها في البيئة خاليا مما يتسبب في اختلال التوازن البيئي .
* أسباب الانقراض :
1- إزالة ملايين الأفدنة سنويا من الغابات والبراري نتيجة الغزو والعمران.
2- إزالة أجزاء من الغابات الاستوائية أدى إلى تدمير النظام البيئي وانقراض الأنواع النباتية والحيوانية .
3- الصيد الجائر ساعد في انقراض الأنواع وخاصة حيوانات الصحراء .
4- تحول المناطق الجافة إلى مناطق جرداء وهلاك الأحياء الموجودة بها .
الانقراض والتطور :
يعتبر الانقراض حدثا طبيعيا في التطور إذا كان من صنع الطبيعة .
أمثلة للانقراض :
1- اختفاء بعض الثدييات الكبيرة في نهاية زمن البلستوسين .
2- اختفاء الديناصورات والزواحف العملاقة في نهاية العصر الكريتاسي لعدم قدرة بعض الأنواع في التنافس مع غيرها مما يؤدي لاختفائها تدريجا0 أو غزو أنواع أخرى دخيلة أو حدوث تغيرات مناخية ضارة في البيئة.
* عوامل انقراض الأنواع
هناك عدة عوامل تؤدي إلى انقراض الأنواع الحية مثل :-
1- القطع الجائر للنباتات .
2- الصيد الجائر .
3- تعديل البيئة : مثل إزالة الغطاء النباتي - تجفيف المستنقعات .
4- تلوث البيئة .
فمثلا أدى تلوث الهواء والماء إلى تدهور كثير من البيئات الطبيعية في أوربا وأمريكا كما أهلكت الملوثات المائية من زيت البترول والعناصر الثقيلة والمبيدات العديدة من الطيور المائية كما أدى التلوث الحراري في الماء إلى هلاك أنواع هامة من الهائمات النباتية والحيوانية .
* آثار الانقراض على التوازن البيولوجي
ظاهرة التنوع البيولوجي :
ثبات التوازن البيولوجي في أى نظام بيئي يرتبط بتعدد الأنواع المتعايشة فيه وكلما زاد عدد الأنواع استمر التوازن ويميل النظام إلى الاختلال بنقص الأنواع التي يشملها وعلى ذلك :
1- فالنظام البسيط أو قليل الأنواع يسهل تدميره بتحويل بسيط في أجزائه أما النظام المركب عديد الأنواع فيكون أكثر تماسكا بما لديه من احتمالات التعويض والبدائل فيصعب تدميره.
2- رعاية الحياة البرية : مشكلة الانقراض وتهديد الأنواع النادرة بالفناء ويجعلنا نسرع برعايتها وحمايتها الآن , الحياة البرية تمثل ثروة بيولوجية باقية وانقراض أى نوع منها يضيع فرصة من الأجيال القادمة
وسائل حماية الحياة البرية :
1- توعية الناس بالأنواع المحظور صيدها ومواسم الصيد .
2- الوعي بأهمية الأحياء البرية والقطرية .
3- التوسع في إنشاء المحميات الطبيعية لحماية الأنواع النادرة من الانقراض .
* المحميات الطبيعية
المحمية الطبيعية :
هي حدائق وأماكن طبيعية مفتوحة للحفاظ على البيئة والمحافظة على الأنواع الحية من الانقراض .
أهداف إنشاء المحميات الطبيعية :
1- توفير مكان آمن لحماية أنواع من الأحياء النباتية والحيوانية المعرضة للخطر.
2- توفير أماكن بالمحمية لعمليات الرصد والمراقبة والتصوير وإجراء البحوث العلمية حول سلوك الحيوانات البرية .
3- إتاحة الفرصة لتبادل المعلومات وانتقال الخبرة مع المنظمات الدولية الخاصة بحماية الحياة البرية.
4- المحافظة على تركيب البيئات الأثرية وما بها من تكوينات جيولوجية وحفرية .
5- تربية وإكثار بعض الأنواع المهددة بالانقراض حتى تتوفر أعدادها ثم يعاد توطينها في بيئاتها الطبيعية.
أمثلة للمحميات الطبيعية في مصر :
1- الصحراء الشرقية : محمية جبل علبة على البحر الأحمر .
2- الصحراء الغربية : محمية العميد بمرسى مطروح .
3- سيناء الشمالية : محمية البرد ويل .
4- جنوب سيناء : محمية رأس محمد وسانت كاترين .
5- بور سعيد : محمية أشتوم الجميل على بحيرة المنزلة .
6- أسوان : محميات جزر النيل .
مشكلة التلوث
1- بسبب انتشار التلوث وتعدد آثاره سمي العصر الحالي بعصر التلوث.
2- نظراً للدور الكبير للتكنولوجيا فى مكافحة التلوث سمي العصر عصر مكافحة التلوث .
* صور التلوث :-
1- تلوث كيميائي : يحدث فى الدول المتقدمة .وفيه تزيد المخلفات الصناعية عن طاقة البيئة على استيعابها وينشأ عنها اضطراب وظائف الدم والأنسجة للإنسان و الكائنات الحية.
2- تلوث بيولوجى : ويحدث فى الدول النامية .
وسببه كثرة الجراثيم والطفيليات والأوبئة بسبب كثرة التخلف والأمية وكثرة السكان.
* التلوث فى مصر
يأخذ طابع كيميائي بيولوجى .
أولا ً: تلوث الهواء :
يعتبر الهواء ملوثاً إذا تغير تركيبة بشكل ( كمي و كيفي )كبير .
العوامل التي تؤثر فى تلوث الهواء :
1- شدة انبعاث الملوثات من مصدرها .
2- درجة ترسيب الملوثات أو تحولها إلى مركبات أخرى .
3- حركة الهواء وكمية الأمطار ودرجة الرطوبة .
4- زمن التعرض للملوثات .
الجرعة :
تساوى حاصل ضرب التركيز × الزمن .
أهم ملوثات الهواء :
1- اكاسيد الكربونأول أكسيد الكربون - ثاني أكسيد الكربون :-
مصادرها احتراق الورق - مداخن المصانع - محطات توليد الكهرباء - المركبات - الاحتراق غير الكامل يعطىأول أكسيد الكربون
والكامل يعطى ثاني أكسيد الكربون .
ا- ثاني أكسيد الكربون:
يسبب الاختناق - ورفع درجة حرارة الأرض فيما يعرف بالصوبة الزجاجية مما يهدد بانصهار الجليد فى القطبين وارتفاع ماء البحار وغرق الشواطئ وانصهار الجليد فوق قمم الجبال وحدوث فيضانات .
ب- أول أكسيد الكربون :
يتحد مع هيموجلوبين الدم مكوناً كربوكسى هيموجلوبين ويقلل من قدرة الدم على نقل الأكسجين فيصاب الإنسان بالتسمم وإذا زاد تركيزه فى الهواء إلى 0.1% سبب الوفاة وهو يتأكد بمعدل 1% كل ساعة فى وجود الشمس .
2- اكاسيد الكبريت
مصادرها : احتراق الفحم والبترول - غازات المصانع أثناء استخلاص الفلزات.
أضرارها : تسبب الأمطار الحامضية التى تعمل على تآكل المبانى والمنسوجات وتتلف
الزرع وتضر أوراق النبات .
وكذلك تدمر الحياة البحرية ( فى البحيرات والمسطحات المائية ) .
كذلك تؤثر على الأغشية المخاطية - والجهاز التنفسي للإنسان .
3- أكاسيد النتروجين
مصادرها : احتراق الوقود - محطات القوى - المصانع - البرق .
أضرارها : - تكون الضباب الدخانى الذي يعوق الرؤية - تكون الأمطار الحمضية .
4- الأوزون - تكون الأوزون بالقرب من الأرض .
وأضرار ذلك على المنسوجات والمطاط والنبات والعينين والجهاز التنفسي ومن أسباب تكوين اكاسيد نيتروجين الذي يفقد ذرة أكسجين تتحد مع الأكسجين مكونة الأوزون .
5- المركبات الهيدروكربونية
مصادرها : الاحتراق غير التام لوقود السيارات والمصانع .
أضرارها : - تكوين الضباب الدخانى - التهاب الجهاز التنفسي - مركب البنزوبيرين يسبب السرطان .
6- الجسيمات والمعادن :
مصادرها : غبار وأبخرة المصانع - والمحارق - عوادم السيارات - الرصاص .
أضرارها : أمراض الجهاز التنفسي - التهاب العنين - أمراض الكبد والجهاز العصبي .
7- مركبات الكلورفلوكربون :
و التي تنتج من أجهزة التكييف و الثلاجات و غيرها و تحدث تدميراً لطبقة الأزون التي بطبقة الستراتوسفير مما يسمح بنفاذ كمية كبيرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة جداً بالإنسان والكائنات الحية الأخرى .
وسائل مكافحة تلوث الهواء :-
1- استخدام المداخن العالية .
2- استخدام وسائل الترشيح وغرف الترسيب .
3- استخدام وسائل حرق الملوثات الغازية .
4- استخدام وسائل امتصاص الملوثات الغازية .
5- استخدام وسائل غسل الملوثات أو تحويلها لمركبات نافعة.
6- استخدام وقود اقل تلوثاً كالطاقة الشمسية .
7- تعديل خطوات وعملية الصناعة .
8- التخطيط السليم لإنشاء المدن الصناعية والمعامل والمصانع .
9- حل مشكلة المرور .
10- مراقبة حركة الملوثات وقياس درجة تركيزها باستمرار .
ثانياً : ملوثات المياه :
يعتبر الماء ملوثاً إذا تغير تركيز عناصره بحيث يصبح اقل صلاحية للاستعمال .
زيادة تركيز عناصر التلوث تسبب استهلاك الأكسجين واختناق الأحياء ونشاط بكتريا لا هوائية تفسد الماء
1- تلوث البحار المجاورة :
- يصعب السيطرة على تلوث البحار بسبب شدة الأمواج
- اتجاه الرياح المد والجزر واتصال البحار .
أهم مصادر تلوث البحار :
(أ) زيت البترول : بسبب التسرب من الآبار البحرية - أو من الناقلات - حوادث غرق وتصادم حاملات البترول.
أضراره :
1- طبقة البترول فوق الماء تحجب الأكسجين والضوء عن الكائنات البحرية
2- تلوث الهواء بما تحمله الرياح من أبخرة الزيت .
3- يسبب البترول زيادة تركيز الملوثات الأخرى فى الماء .
4- تكوين كرات القار وانتشارها فى المناطق المحيطة .
5- المركبات الهيدروكربونية تسبب هلاك اليرقات والبويضات والهائمات البحرية والكائنات الأخرى .
6- ينتقل التلوث عبر سلاسل الغذاء إلى الإنسان والحيوان ويسبب الأمراض السرطانية .
7- تلويث الشواطئ ومنع السباحة والصيد.
وسائل مكافحة التلوث بالبترول:
1- استعمال حواجز عائمة لمنع انتشار بقعه الزيت
2- الشفط بمضخات خاصة
3- رش مواد خاصة على البقعة
4- نشر مسحوق عالي الكثافة يلتصق بالزيت و يرسب للقاع
5- تفتيت البقعة و تشتيتها
6- حرق البقعة بواسطة اللهب
7- استخدام أنوع من البكتريا تحلل المخلفات البترولية
(ب) طرح المجارى:
مصادرها
1- صرف المجارى العامة و المنزلية فى مياه البحار
2- إلقاء القمامة و المخلفات .
3- تلوث بيولوجى يسبب نمو البكتريا و الطفيليات الضارة
4- انتشار كثير من الحميات و الفيروسات كالتهاب الكبد الوبائي
5- استهلاك الأكسجين و نقص و تحلل بعض الكائنات فتنشط بكتريا لاهوائية و تسبب تسمم الكائنات البحرية
معالجه مياه المجارى:
المعالجة الأولية ( الابتدائية) : التخلص من المواد العالقة و الرواسب
المعالجة الثانوية : الأكسدة البيولوجية-تؤكسد البكتريا هوائية المواد العضوية و تصبح المياه صالحه للري أو تلقى فى البحر .
المعالجة الثلاثية : امرار الماء على الكلور لأزاله الروائح الكريهة و *** البكتريا و الفيروسات الضارة و يصبح الماء صالحاً للشرب.
(2) تلوث نهر النيل:
مصادر التلوث :-
1- مخلفات الزراعة و القمامة والحيوانات النافقة .
2- مبيدات الأعشاب و الحشرات و الكيماويات السامة .
3- بقايا الأسمدة و المخلفات الزراعية .
4- مخلفات المصانع .
5- طرح المجارى ومخلفات السكان .
أهم عناصر تلوث نهر النيل
ا- نفايات الصناعة :
مخلفات المصانع المقامة على ضفاف النهر مثل مركبات الزئبق و الرصاص و الكادميوم .
التلوث الحراري لنزول المركبات ساخنة من المصانع .
أضرارها : تتوقف على درجه تركيز المواد و حركة الماء .
- تركيز الأكسجين و الهائمات و غيرها و هي تؤثر على الكائنات البحرية و تسبب تسمم الكائنات و اختناقها أو موتها - كما تؤثر على طعم ورائحة الماء .
ب- مخلفات الزراعة:
تسبب الأسمدة و المخصبات و كذلك المبيدات الزراعية و الحشرية عند صرفها فى الماء أضرارا خطيرة على الكائنات الحية فى الماء .
كذلك غسل أدوات رش المبيدات و غسل الحيوانات فى الماء .
أضرارها: تسبب تراكم المبيدات والمواد السامة فى أجسام الكائنات و انتقالها عبر سلاسل الغذاء فيما يعرف باسم ظاهره التراكم أو التركيز البيولوجى.
ملحوظة : وجدت آثار من DDT فى أجسام حيوانات القطب الجنوبي و الطيور آكلات الأسماك .
- تعرض بعض الطيور و أجنتها للهلاك و الانقراض و تسبب هذه المواد أضرار الكبد و الجهاز الهضمي و الدم.
ظاهره التشبع الغذائي
تحدث بسبب زيادة الفوسفات و النترات فى المياه و فيها تتزايد الطحالب و تستهلك الأكسجين ثم تهلك و تزيد المواد العضوية المتعفنة و تنشط البكتريا اللاهوائية .
-تسبب تسمم دموي للأطفال لزيادة النترات فى الكائنات البحرية .
ج- المنظفات الصناعية :
تسرب المنظفات إلى مياه البحيرات و الأنهار يؤدى إلى زيادة التشبع الغذائي للماء و زيادة نسبه المواد الغير قابله للتحلل و تزداد المواد العضوية و الطحالب و يقل الأكسجين
مكافحة تلوث النيل:
1- عدم صرف مخلفات المصانع و المنازل فى الماء .
2- استخدام مواد بيولوجية لمقاومة الآفات .
3- ترشيد استخدام الأسمدة و المنظفات
4- مراقبة أي تغير فى نوعية المياه و متابعة سلوك الأحياء فيها.
5- وضع التشريعات التي تحافظ على الماء من التلوث
ثالثا : التلوث الإشعاعي:
تتوقف آثار الإشعاع على :-
1- مصدر الإشعاع .
2- شدة الإشعاع .
3- طول فترة التعرض للإشعاع .
4- الحد المسموح به للتعرض للإشعاع هو خمسة ريم فى اليوم .
5- والريم وحدة قياس الإشعاع الممتص ، وهى تساوى واحد رونيتجن من أشعة X.
أهم أنواع الإشعاع :
1- الأشعة تحت الحمراء وفوق البنفسجية : تصدر عن الشمس .
لها تأثير حارق على الجلد و تأثير فسيولوجي وتسبب سرطان الجلد.
2- أشعة التليفزيون : أشعة مؤينة وأحيانا أشعة إكس .
3- أشعة إكس : فى الكشف والتشخيص فى الطب وأحيانا العلاج .
4- أشعة الليزر : أشعة كهرومغناطيسية ذات طاقة عالية لها تأثير حراري خطير على العين
5- الأشعة النووية : ناتجة عن التفاعلات النووية والحوادث النووية والتجارب المختلفة وهى تسبب أضرار خطيرة للبيئة المحيطة وتشوها وت*** الأجنة والكائنات وكذلك تلوث المياه.
رابعا : التلوث الكهرومغناطيسي :
أسبابه : محطات الراديو والتلفزيون وشبكات الضغط العالي ومحطات توليد الكهرباء والمحولات وموجات الميكروويف المستخدمة فى الاتصالات .
أضرارها : أرق- إجهاد - صداع - أمراض بالدم - خلل فى الوظائف - اضطراب الجهاز العصبي .
خامسا: التلوث الضوضائي :
مصادر أولية : المصانع - وسائل النقل المختلفة .
مصادر ثانوية : ناتجة عن نشاط الإنسان - آلات الموسيقى - أبواق السيارات - التحدث بصوت عالي .
- وحدة قياس الضوضاء الديسيبل .
البيئة الصوتية : تستخدم لرسم علاقة بين مكونات البيئة والأصوات الصادرة عنها
أضرار التلوث الضوضائي :
1- الصمم المهني المزمن .
2- فقدان السمع كليا أو جزئياً .
3- أمراض القلب والشرايين و ضغط الدم .
4- فقدان الذاكرة .
5- اضطراب الأعصاب والجهاز الهضمي .
مكافحة التلوث الضوضائي :
1- وضع قيود على أصوات المركبات المزعجة .
2- التحكم فى أصوات آلات المصانع واستخدام خافضات الأصوات .
3- استخدام واقي الأذن لحماية عمال المصانع .
4- إنشاء الطرق والمطارات بعيداً عن العمران .
5- العناية بالتشجير خاصة المدن المزدحمة لكسر حدة الموجات الصوتية .
سادساً : التلوث من الحروب :
1-الأسلحة الكيميائية : هي مركبات أو مواد تسبب لمن يشمها أو يلمسها الضرر وربما الموت
- من الأسلحة الكيميائية :
ا- غاز الأعصاب : وهو يوقف نشاط إنزيم الكولينستريز فيوقف نقل الإشارات العصبية وتسبب الشلل ثم الموت .
ب- غاز الخردل : يسبب تورم العينين -التهاب الجهاز الهضمي والتنفسي وتقرح الجلد والتعرض للجراثيم .
ج- غاز الأعصاب : من أخطر الأسلحة لأنه عديم اللون والرائحة -شديد السمية
د- غاز الخردل : له رائحة الثوم والبصل - أو رائحة السمك .
ه- غاز الفوسجين : له رائحة القش المتعفن وهو يسبب السعال - التهاب العينين - سقوط الدموع بغزارة - وهناك غازات أخرى سامة ومثيرة للدموع وخانقة
2- الأسلحة البيولوجية : وهى أسلحة تحمل جراثيم وميكروبات تنقل الأمراض وتسبب التسمم مثل سم بيتولينم نتيجة بكتريا لاهوائية توجد فى اللحوم والأسماك المحفوظة وخطورته فى الإصابة بالشلل والموت .
الوقاية من الأسلحة الكيماوية والبيولوجية :
ارتداء الأقنعة الواقية والمحتوية على مرشحات فحم نباتي لامتصاص الغازات وتنقية الهواء.
سابعاً : التلوث وتشوه البيئة:
تشوه جمال الطبيعة و التلوث البصري وفقد نظافة البيئة بسبب :-
1- السلوك العدواني لبعض الناس كالإهمال و الجهل بأصول الذوق .
2- إلقاء القمامة و المخلفات خاصة المعلبات و المواد البلاستيكية .
3- بقايا عمليات البناء و الإنشاءات و آثار الحفر .
4- تركيب التوصيلات و خطوط المياه أو الكهرباء أو المجارى .
5- إقامة المشروعات العشوائية و المصانع فى المناطق السكانية و الزراعية .
والحل
1- لابد من الوعى البيئى 0
2- وضع قوانين حماية البيئة و المحافظة عليها .
* دور الفرد فى حماية البيئة :
تطور علاقة الإنسان بالبيئة:
ارتبط تطور الإنسان الحضارى بارتقاء استخدامه لشتى إمكانيات البيئة و قد مر هذا التطور بمراحل عدة:
1- مرحلة جمع الثمار و الفاكهة
2- مرحلة الصيد و القنص و إعداد أدوات الصيد
3- مرحلة المرعى و استئناس الحيوان
4- مرحلة الزراعة و شق الترع و المصارف و تربية الحيوان
5- مرحلة الصناعة واستخدام الفحم و البترول
و ظهرت خطورة تلوث البيئة فى مرحلة التصنيع لما صحب ذلك من عدم قدرة البيئة على استيعاب مخلفات التصنيع .
دور الفرد :
1- المحافظة على البيئة - حسن استثمارها
2- العمل على تطوير البيئة.
3- عدم تلوث البيئة أو الإسراف فى استخدام مواردها
التربية البيئية :
هي عملية تنمية للسلوك السوي للأفراد نحو البيئة لحسن الانتفاع بها و المحافظة عليها و تطويرها و اتخاذ قرارات مناسبة بشأنها و حل مشكلاتها و فى إطار تنمية متواصلة .
التربية البيئية:
1- نظامية داخل المدارس و الجامعات
2- غير نظامية من خلال وسائل الإعلام المؤسسات المختلفة