mrweb
03-10-2010, 10:56 AM
زار حميد بغائى، نائب رئيس الجمهورية الإيرانية، الموجود فى مصر الآن، عدداً من الأضرحة، أمس الأول، كان فى مقدمتها ضريح السيدة نفيسة، وتصادف أثناء زيارته للضريح أن وجد حفل عقد قران بالمسجد فحضره، وأعطى للعريس «١٠٠» يورو هدية، ثم توجه لزيارة ضريح السيدة زينب، واختتم زياته للأضرحة بزيارة الحسين، ثم توجه لتناول وجبة عشاء مصرية خالصة وهى فول وطعمية.
وزار «بغائى» هرم «زوسر المدرج» بمنطقة سقارة، أمس، وقال أحد المرافقين له إنه كان سعيداً جداً بزيارته لمصر، ولهذه الأماكن التى طالما اشتاق لرؤيتها وزيارتها.
رافق «بغائى» فى جولاته وفد رسمى جاء معه لبحث إقامة مشروعات مشتركة بين البلدين فى مجال السياحة والثقافة، ضم رئيسة المتحف الإيرانى، وأحد علماء الآثار، ورئيس هيئة الطيران المدنى الإيرانى.
وعلمت «المصرى اليوم» أن نائب رئيس الجمهورية الإيرانى بصدد توقيع اتفاقيات للتعاون المشترك بين هيئة الطيران المدنى الإيرانى ونظيرتها المصرية، وبحث إمكانيات التعاون يبن شركات الطيران الخاصة فى البلدين وفتح خطوط جديدة، بالإضافة إلى بحث إمكانية إقامة مشروعات مشتركة فى مجالات أخرى.
من جهة أخرى، أصدر المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية والمرجع الشيعى على خامنئى فتوى رسمية، أمس، بتحريم الإساءة لصحابة النبى، صلى الله عليه وسلم، أو المساس بأمهات المؤمنين زوجات الرسول، وأرسل نسخة منها إلى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الذى بادر بدوره، وأصدر بياناً رسمياً يشيد فيه بهذه الفتوى، التى تؤدى إلى وحدة الصف الإسلامى.
وقال شيخ الأزهر، فى البيان الذى أصدره، أمس، وحصلت «المصرى اليوم» على نسخة منه: «تلقيت بالتقدير والترحيب الفتوى الكريمة التى أصدرها الإمام على خامنئى، وهى فتوى تصدر عن علم صحيح وإدراك عميق لخطورة ما يقوم به أهل الفتنة، وهى تعبر عن حرص على وحدة المسلمين، ومما يزيد من أهمية هذه الفتوى أنها صادرة عن عالم من كبار علماء المسلمين ومن أبرز مراجع الشيعة»، وأضاف: «وإننى من موقع العلم والمسؤولية الشرعية أقرر أن السعى (لوحدة المسلمين فرض)، والاختلاف بين أصحاب المذاهب الإسلامية ينبغى أن يبقى محصورا فى دائرة الاختلاف فى الرأى والاجتهاد بين العلماء وأصحاب الرأى، وألا يمس وحدة الأمة، مصداقا لقول المولى عز وجل: (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)».
وأكد «الطيب» أن من يذكى «نار الفتنة» بين المسلمين «آثم شرعا» مستحق لعقاب الله تعالى وإنكار الناس، مضيفا: «والأزهر الشريف يدعو المسلمين إلى أن يعتصموا بحبل الله جميعا ولا يتفرقوا، وأن يجمعوا جهودهم للعمل من أجل رفعة الإسلام ووحدة المسلمين وعزة الأوطان، وينوه بأن مصر كانت دائما سباقة للعمل على التقريب بين مذاهب المسلمين على منهج الاعتدال والتوسط والاجتماع على القواسم المشتركة».
واختتم البيان: «إن الأزهر الشريف يوجه تحية صادقة للإمام على خامنئى، على فتواه الكريمة، التى أتت فى أوانها لترأب الصدع وتغلق أبواب الفتنة».
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=271997
وزار «بغائى» هرم «زوسر المدرج» بمنطقة سقارة، أمس، وقال أحد المرافقين له إنه كان سعيداً جداً بزيارته لمصر، ولهذه الأماكن التى طالما اشتاق لرؤيتها وزيارتها.
رافق «بغائى» فى جولاته وفد رسمى جاء معه لبحث إقامة مشروعات مشتركة بين البلدين فى مجال السياحة والثقافة، ضم رئيسة المتحف الإيرانى، وأحد علماء الآثار، ورئيس هيئة الطيران المدنى الإيرانى.
وعلمت «المصرى اليوم» أن نائب رئيس الجمهورية الإيرانى بصدد توقيع اتفاقيات للتعاون المشترك بين هيئة الطيران المدنى الإيرانى ونظيرتها المصرية، وبحث إمكانيات التعاون يبن شركات الطيران الخاصة فى البلدين وفتح خطوط جديدة، بالإضافة إلى بحث إمكانية إقامة مشروعات مشتركة فى مجالات أخرى.
من جهة أخرى، أصدر المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية والمرجع الشيعى على خامنئى فتوى رسمية، أمس، بتحريم الإساءة لصحابة النبى، صلى الله عليه وسلم، أو المساس بأمهات المؤمنين زوجات الرسول، وأرسل نسخة منها إلى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الذى بادر بدوره، وأصدر بياناً رسمياً يشيد فيه بهذه الفتوى، التى تؤدى إلى وحدة الصف الإسلامى.
وقال شيخ الأزهر، فى البيان الذى أصدره، أمس، وحصلت «المصرى اليوم» على نسخة منه: «تلقيت بالتقدير والترحيب الفتوى الكريمة التى أصدرها الإمام على خامنئى، وهى فتوى تصدر عن علم صحيح وإدراك عميق لخطورة ما يقوم به أهل الفتنة، وهى تعبر عن حرص على وحدة المسلمين، ومما يزيد من أهمية هذه الفتوى أنها صادرة عن عالم من كبار علماء المسلمين ومن أبرز مراجع الشيعة»، وأضاف: «وإننى من موقع العلم والمسؤولية الشرعية أقرر أن السعى (لوحدة المسلمين فرض)، والاختلاف بين أصحاب المذاهب الإسلامية ينبغى أن يبقى محصورا فى دائرة الاختلاف فى الرأى والاجتهاد بين العلماء وأصحاب الرأى، وألا يمس وحدة الأمة، مصداقا لقول المولى عز وجل: (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)».
وأكد «الطيب» أن من يذكى «نار الفتنة» بين المسلمين «آثم شرعا» مستحق لعقاب الله تعالى وإنكار الناس، مضيفا: «والأزهر الشريف يدعو المسلمين إلى أن يعتصموا بحبل الله جميعا ولا يتفرقوا، وأن يجمعوا جهودهم للعمل من أجل رفعة الإسلام ووحدة المسلمين وعزة الأوطان، وينوه بأن مصر كانت دائما سباقة للعمل على التقريب بين مذاهب المسلمين على منهج الاعتدال والتوسط والاجتماع على القواسم المشتركة».
واختتم البيان: «إن الأزهر الشريف يوجه تحية صادقة للإمام على خامنئى، على فتواه الكريمة، التى أتت فى أوانها لترأب الصدع وتغلق أبواب الفتنة».
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=271997