روميو
23-08-2007, 11:14 PM
يتوهمون.....
قلة هي من تفرق بين الفشل والنجاح..بين اليأس والأمل..
وقلة من تستطيع التفريق بين الوهم والحقيقة..
===
يتوهمون..
===
وهم النجاح والتفوق..
وهم يعيشه البعض منا دون إدراك ودون وعي..
أحلام اليقظة..تجعل رؤيتهم لواقعهم مجرد ضباب..
فتختلط عليهم الأمور..
ما بين واقع مفروض..وحلم معاش..
تساؤل:
الهروب من الفشل..بتوهم النجاح..
هل هو حل لحالة اليأس التي يعيشها الفاشلون ؟؟
الوهم قد يحيل عالمك ورديا..لكنه سيسوّد حالما تفتح عينيك على واقعك..
الوهم قد يجعل من فشلك الذريع..نجاحا فائقا..
لكنك ستصدم بقسوة فشلك حين تحاول أن تخطو أولى خطواتك..
أيادي الغير التي تواسي فشلك فتصوره لك نجاحا..لن تدوم..
بريق النجاح في عينيك سينطفئ مع هبوب ريح الحقيقة..
ومن تصورتهم يوما أعداء نجاحك..
ما هو إلا وهم صنعه خيالك..
ليداري به فشلك..
ما هو إلا مرآة تضعك أمام واقعك..
دون زيف أو مواربة..
شتان ما بين نجاح..يصنعه كفاحك..
نجاح تنطقه حروفك..تبصم به كلماتك..
ويوقع عليه قلمك..
وبين نجاح يصنعه لك غيرك..
بين نجاح متوهم لصعوبة تقبل الفشل..
بين نجاح مدعوم من شلة فاشلة..
شغلها الشاغل..
كيف تصنع من فشلها نجاحا ولو كان مجرد وهم..
وكيف تفرضه على غيرها..لتصنع لنفسها مكانا بين الناجحين..
تساؤل:
كم من الوقت يستطيع وهم النجاح الصمود ؟؟
وكم من الوقت يحتاجه الفاشل لتقبل فشله ؟؟
هل أصبح الفشل أمرا مشينا معيبا ؟؟
متى سنتعلم أن الفشل هو أولى خطوات النجاح ؟؟..
مهما كثرت محاولاتنا الفاشلة..
لابد للنجاح أن يكون حليفنا..
بالإصرار والعزيمة..
بالعمل والمثابرة..
بالتعلم من أخطائنا السابقة..ومحاولة تفاديها..
بالاستفادة من تجارب الغير..والاستماع إلى نصائح ذوي الخبرة..
دون أن يدفعنا غرور النجاح في داخلنا أن يصور لنا أننا الأفضل..
فالغرور أولى خطوات الفشل..
يتوهمون..
فليعلموا إذن..
أن غدا لناظره لقريب..
وأن أي صرح أو بناء
لن يستطع أن يعلو ويرتفع
إذا كان البناء هشا..مغشوش الأسمنت والحديد..
بمجرد نسمة عابرة يسقط معلنا عن فشله في مقاومة أبسط الأمور..
وأن عجزنا عن الدفاع عن بنائنا وحمايته من الانهيار ما هو إلا عدم ثقتنا الكاملة فيه..
مما يجعلنا نكتفي بمشاهدة الغير يهدمه دون أن نحرك ساكنا..
ليعيدنا إلى واقعنا المرير أنه كان بناءا فاشلا من الأساس..
ولكن..
لو كان بناؤنا له أسس قوية..وسليمة..
ولنا كامل الثقة في قدرته على مواجهة تحديات الطبيعة..
فسنجد أننا جندنا أنفسنا حراسا من أجل أن يكتمل بناؤه..
وسنحارب بضراوة كل من يحاول مجرد التفكير في الاقتراب منه..
أعود وأقول:
أن تقبل الفشل ..وجعله حافزا للتقدم لهو شيء رائع..
أن نوهم الغير بنجاحنا رغم فشلنا..فهذا أمر معيب..
ولكن أن نصدق وهمنا ونجعل من فشلنا نجاحا فهذه هي الكارثة..
قلة هي من تفرق بين الفشل والنجاح..بين اليأس والأمل..
وقلة من تستطيع التفريق بين الوهم والحقيقة..
===
يتوهمون..
===
وهم النجاح والتفوق..
وهم يعيشه البعض منا دون إدراك ودون وعي..
أحلام اليقظة..تجعل رؤيتهم لواقعهم مجرد ضباب..
فتختلط عليهم الأمور..
ما بين واقع مفروض..وحلم معاش..
تساؤل:
الهروب من الفشل..بتوهم النجاح..
هل هو حل لحالة اليأس التي يعيشها الفاشلون ؟؟
الوهم قد يحيل عالمك ورديا..لكنه سيسوّد حالما تفتح عينيك على واقعك..
الوهم قد يجعل من فشلك الذريع..نجاحا فائقا..
لكنك ستصدم بقسوة فشلك حين تحاول أن تخطو أولى خطواتك..
أيادي الغير التي تواسي فشلك فتصوره لك نجاحا..لن تدوم..
بريق النجاح في عينيك سينطفئ مع هبوب ريح الحقيقة..
ومن تصورتهم يوما أعداء نجاحك..
ما هو إلا وهم صنعه خيالك..
ليداري به فشلك..
ما هو إلا مرآة تضعك أمام واقعك..
دون زيف أو مواربة..
شتان ما بين نجاح..يصنعه كفاحك..
نجاح تنطقه حروفك..تبصم به كلماتك..
ويوقع عليه قلمك..
وبين نجاح يصنعه لك غيرك..
بين نجاح متوهم لصعوبة تقبل الفشل..
بين نجاح مدعوم من شلة فاشلة..
شغلها الشاغل..
كيف تصنع من فشلها نجاحا ولو كان مجرد وهم..
وكيف تفرضه على غيرها..لتصنع لنفسها مكانا بين الناجحين..
تساؤل:
كم من الوقت يستطيع وهم النجاح الصمود ؟؟
وكم من الوقت يحتاجه الفاشل لتقبل فشله ؟؟
هل أصبح الفشل أمرا مشينا معيبا ؟؟
متى سنتعلم أن الفشل هو أولى خطوات النجاح ؟؟..
مهما كثرت محاولاتنا الفاشلة..
لابد للنجاح أن يكون حليفنا..
بالإصرار والعزيمة..
بالعمل والمثابرة..
بالتعلم من أخطائنا السابقة..ومحاولة تفاديها..
بالاستفادة من تجارب الغير..والاستماع إلى نصائح ذوي الخبرة..
دون أن يدفعنا غرور النجاح في داخلنا أن يصور لنا أننا الأفضل..
فالغرور أولى خطوات الفشل..
يتوهمون..
فليعلموا إذن..
أن غدا لناظره لقريب..
وأن أي صرح أو بناء
لن يستطع أن يعلو ويرتفع
إذا كان البناء هشا..مغشوش الأسمنت والحديد..
بمجرد نسمة عابرة يسقط معلنا عن فشله في مقاومة أبسط الأمور..
وأن عجزنا عن الدفاع عن بنائنا وحمايته من الانهيار ما هو إلا عدم ثقتنا الكاملة فيه..
مما يجعلنا نكتفي بمشاهدة الغير يهدمه دون أن نحرك ساكنا..
ليعيدنا إلى واقعنا المرير أنه كان بناءا فاشلا من الأساس..
ولكن..
لو كان بناؤنا له أسس قوية..وسليمة..
ولنا كامل الثقة في قدرته على مواجهة تحديات الطبيعة..
فسنجد أننا جندنا أنفسنا حراسا من أجل أن يكتمل بناؤه..
وسنحارب بضراوة كل من يحاول مجرد التفكير في الاقتراب منه..
أعود وأقول:
أن تقبل الفشل ..وجعله حافزا للتقدم لهو شيء رائع..
أن نوهم الغير بنجاحنا رغم فشلنا..فهذا أمر معيب..
ولكن أن نصدق وهمنا ونجعل من فشلنا نجاحا فهذه هي الكارثة..