mrweb
05-10-2010, 03:26 PM
ومن قال إننا تحت احتلال؟ نحن تحت احتلال الاستبداد، وهو أسوأ من قوات أجنبية. لا.. ليس أسوأ، فنحن أفضل حالا من العراق. آآآه، هنا سخافة الاحتلال الأمريكي لمصر، إنه لا يستدل علي عنوانه، لا بل إنك تحتاج إلي الاستدلال ببعض الحقائق لإثباته:
1- كل الدول التي تحصل علي المعونة الأمريكية هي تحت الاحتلال الأمريكي. وحتي لا نناطح بعضنا البعض كثيراً في هذا الشأن، اطلع علي موقع هيئة المعونة الأمريكية، وكتاب «اعترافات قرصان اقتصادي» لجون بيركينز، وللكاتب كتب تشرح مصادر المعونة الأمريكية - والتي تغطيها صناعة السلاح - وأهدافها، وشروطها، ويعترف بيركينز، والذي عمل في وكالة الأمن القومي الأمريكي، ووكالة السلام، وهيئة المعونة الأمريكية، والبنك الدولي، بأن المعونة الأمريكية أهدافها عسكرية إمبريالية بحتة. إذا ما جادلت في أن إسرائيل تحصل علي معونة وهي دولة مستقلة، فقد أضحكتني وأنا ماليش نفس أضحك.
2- ما هذه المقارنة السخيفة بيننا والعراق؟ هات «ورقة وقلم» واحسب الخراب الذي حل بنا منذ توقيع معاهدة كامب ديفيد، وقارنه بالخراب الذي حل بالعراق لتعلم أننا لسنا أفضل حالا، اللهم أننا وقينا الفزع الذي تحدثه أصوات القنابل العنقودية، وتفجيرات الحرب الأهلية، والتي، بالمناسبة، أصبحت وشيكة.
3- لقد أصبحت سيرتنا علي كل لسان أمريكي، وكأنهم يتحدثون عن مستعمرة تابعة لهم، الفورين بوليسي ترشح لنا جمال مبارك وتقول: عسي أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم. النيويورك تايمز تتحدث عن ضرورة تجديد دماء النظام المصري. مصطفي الفقي يصارحنا بأن الرئيس المصري يجب أن تقبل به الولايات المتحدة الأمريكية، ونسي أن يصارحنا بأنها لن تقبل به، بل ستختاره. الواشنطن بوست تتحدث عن ضرورة تحرك أوباما لدعم حقوق الإنسان في مصر، أوباما، أوباما الذي يقتل الفلاحين في أفغانستان، ويحتجز الأبرياء في سجن جوانتانامو، سيدافع عن حقوق الإنسان في مصر، وأردفت الواشنطن بوست مؤكدة ضرورة دعم الديمقراطية في مصر. الجميع يتحدث عنا ولا أحد يحدثنا، تماما كما تتفاوض أمريكا مع إيران بخصوص الانتخابات العراقية، لأن إيران جارة مزعجة يجب اتقاء شرها. وماذا عن العراقيين أنفسهم؟ هم من رعايا الباب العالي، مثلنا تماما.
4- ما حدث في المفاوضات المسماة بالمباشرة. المفاوضات كانت بين أوباما ونتنياهو، نتنياهو يتحدث عن إسرائيل والوضع الفلسطيني، وأوباما يتحدث عن المساعدات التي يمكن أن تقدمها دول الاعتدال لضمان تهدئة الوضع داخل إسرائيل، والخلاص من الصداع الذي يسببه رعايا الولاية الأمريكية النائية من السكان الأصليين. لم نسمع عن تصريح مصري ولا أردني بشأن رأيه في المفاوضات. نفسكم فيه إيه طيب علي سبيل سرد الأحلام والأمنيات؟ لم نسمع تصريحاً فلسطينيا سوي تصريح محمود عباس: أنا قاعد شوية كمان.
5- السياسات المتبعة في مصر، كل نظام مستقل يحب أن ينسب إليه بعض الإنجازات، ولا يحب أن يتسم عصره بالهدم، حتي ولو كان نظاما استبداديا، طب إيه الهبل إللي إحنا عايشينه ده؟
6- أعراض مرض الاحتلال أصابت كل فرد في مصر، ولم تترك برصا إلا وظهرت عليه.
معقولة كل ده مجرد شكوك
http://dostor.org/authors/11/910/10/october/3/30973
1- كل الدول التي تحصل علي المعونة الأمريكية هي تحت الاحتلال الأمريكي. وحتي لا نناطح بعضنا البعض كثيراً في هذا الشأن، اطلع علي موقع هيئة المعونة الأمريكية، وكتاب «اعترافات قرصان اقتصادي» لجون بيركينز، وللكاتب كتب تشرح مصادر المعونة الأمريكية - والتي تغطيها صناعة السلاح - وأهدافها، وشروطها، ويعترف بيركينز، والذي عمل في وكالة الأمن القومي الأمريكي، ووكالة السلام، وهيئة المعونة الأمريكية، والبنك الدولي، بأن المعونة الأمريكية أهدافها عسكرية إمبريالية بحتة. إذا ما جادلت في أن إسرائيل تحصل علي معونة وهي دولة مستقلة، فقد أضحكتني وأنا ماليش نفس أضحك.
2- ما هذه المقارنة السخيفة بيننا والعراق؟ هات «ورقة وقلم» واحسب الخراب الذي حل بنا منذ توقيع معاهدة كامب ديفيد، وقارنه بالخراب الذي حل بالعراق لتعلم أننا لسنا أفضل حالا، اللهم أننا وقينا الفزع الذي تحدثه أصوات القنابل العنقودية، وتفجيرات الحرب الأهلية، والتي، بالمناسبة، أصبحت وشيكة.
3- لقد أصبحت سيرتنا علي كل لسان أمريكي، وكأنهم يتحدثون عن مستعمرة تابعة لهم، الفورين بوليسي ترشح لنا جمال مبارك وتقول: عسي أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم. النيويورك تايمز تتحدث عن ضرورة تجديد دماء النظام المصري. مصطفي الفقي يصارحنا بأن الرئيس المصري يجب أن تقبل به الولايات المتحدة الأمريكية، ونسي أن يصارحنا بأنها لن تقبل به، بل ستختاره. الواشنطن بوست تتحدث عن ضرورة تحرك أوباما لدعم حقوق الإنسان في مصر، أوباما، أوباما الذي يقتل الفلاحين في أفغانستان، ويحتجز الأبرياء في سجن جوانتانامو، سيدافع عن حقوق الإنسان في مصر، وأردفت الواشنطن بوست مؤكدة ضرورة دعم الديمقراطية في مصر. الجميع يتحدث عنا ولا أحد يحدثنا، تماما كما تتفاوض أمريكا مع إيران بخصوص الانتخابات العراقية، لأن إيران جارة مزعجة يجب اتقاء شرها. وماذا عن العراقيين أنفسهم؟ هم من رعايا الباب العالي، مثلنا تماما.
4- ما حدث في المفاوضات المسماة بالمباشرة. المفاوضات كانت بين أوباما ونتنياهو، نتنياهو يتحدث عن إسرائيل والوضع الفلسطيني، وأوباما يتحدث عن المساعدات التي يمكن أن تقدمها دول الاعتدال لضمان تهدئة الوضع داخل إسرائيل، والخلاص من الصداع الذي يسببه رعايا الولاية الأمريكية النائية من السكان الأصليين. لم نسمع عن تصريح مصري ولا أردني بشأن رأيه في المفاوضات. نفسكم فيه إيه طيب علي سبيل سرد الأحلام والأمنيات؟ لم نسمع تصريحاً فلسطينيا سوي تصريح محمود عباس: أنا قاعد شوية كمان.
5- السياسات المتبعة في مصر، كل نظام مستقل يحب أن ينسب إليه بعض الإنجازات، ولا يحب أن يتسم عصره بالهدم، حتي ولو كان نظاما استبداديا، طب إيه الهبل إللي إحنا عايشينه ده؟
6- أعراض مرض الاحتلال أصابت كل فرد في مصر، ولم تترك برصا إلا وظهرت عليه.
معقولة كل ده مجرد شكوك
http://dostor.org/authors/11/910/10/october/3/30973