عـــادل
05-10-2010, 09:53 PM
ذهاب واياب فى رحاب العذاب
اسبوعين فى الجامعة
حينما اسطر بعض الكلمات لتعبر عن ما عايشته من خلال اسبوعين هو عمر دخولى الجامعة لتظهر تغيير ماكنت ارسمه من صوره اقرب من حيث الواقع لخيال .
مما لا شك فيه انى فوجئت وهالنى كم الفتيات الغير محتشمات ولقد اخترت هذه الكلمة على الرغم من صرخاتها المدوية انها غير مناسبه فى موضعها لكنى اخترتها من باب الرفق .
وتسالت فى نفسى ماالذى يدفعهم ليستذله انفسهن بهذا الشكل هل هو الرغبه فى جذب الانتباه ام جذب شريك حياة ولكن هل بهذا الشكل .
الم يرد على اسمعهن قول النبى عليه الصلاة والسلام "لا يحملنكم استعجال الرزق على أن تطلبوه بسخط الله، فإن ما عند الله لا ينال بسخطه، ما ينال إلا بطاعته".وعلى الرغم ان ذلك لا يشكل لى اهميه فانى احسب نفسى على خلق الا ان ذلك كان فتنه للبعض وفى الفتنه يكثر المتساقطون . لذلك لا عجب لقول النبى رايت النار وجدت اكثر اهلها نساء .
مامعنى وجود هذا الكم الكبير من الطلاب والطالبات فى كل زاوية من الجامعة اثنين اثنين اى فائدة ترتجى من هكذا مجلس يجمع اثنين لا رابط بينهم واى خير من نجواهم فى الحديث اهكذا هو حال حرم العلم. امانى بعض الطلاب هو التعلق بما يسموه "جو"
كت اقراء كلمة ان الكلمات لتعجز عن توصيف ما يجول فى الخواطر لكنى ادرت ذلك الان تمام الادراك!
وان كان الظاهر سيئ فلم يصدمنى سؤء الداخل حيث تجد من تتعامل معنا كاطفال فيها بعض سلاطة اللسان غير سابه لكن تعليقها ليس جيد والتى تسرب اليك الشعور بكرهها وكره ماتدرسه ؟!.
وذلك صاحب الصوت المنخفض الذى تتمنى ان تجلس فى فمه لتسمع مايقول مصداقا لكاتبه كتاب " اربعين عاما فى كلية علوم"
وذلك العديم الفائدة الذى شرحه كعدمه الذى يتكلم لمدة ساعة من كل اسبوع ليشرح الكيمياء لتجد بعد انتهاء المحاضره انك خالى الوفاض لم تخرج منه بشئ ذى قيمية وذلك الابله الذى يحدثنا عن سفرياته ل امريكا و اليابان والذى ايضا ابتدى اول محاضراته بان نحول لجامعة اخرى لان العلوم صعبه ودراستها بالانجليزى ليختم نهاية محاضراته بكلمة حد عنده سوال ثم يذهب كمن يودى عمل لرفع العتب. لا منافسه ولا تشويق فى المحاضرات يدفعنا للنظر للساعة لبيان متى انتهاء درس الملل والخروج من هذا الضغط .
ليبداء فصل اخر من مايسمى المعيدين حيث موعد التفاهه ليبداء مايسمى ايضا سكشن بالنظرات والضحكات مع الطلبات من قبل مايسمى معيد ..
ياحسرة اهكذا هى الجامعة التى يوما ما تمنيت ان التحق بها .
اذكر ان كرهت اسلوب مدرس اخذت عنده درس فى ثانوى فتركته والتحقت بغيره حتى لا اكره المادة التى احبها فكيف السبيل لتغيير كل هولاء .
من اجل هذا اقول لمن مقبل على دخول الجامعة وكان من اصحاب المبادئ والاخلاق ومحب للعلم لا تصدم كثيرا بواقع الحال عند دخولك اياها فانك ستدخل دار >>>>>>>>>.
من الواضح ان زمن من عمرى سيكثر فيه الهم والحزن لذلك رجائى من الله ان يفرغ علينا صبرا ويتوفنا مسلمين
والحمدلله رب العالمين
اسبوعين فى الجامعة
حينما اسطر بعض الكلمات لتعبر عن ما عايشته من خلال اسبوعين هو عمر دخولى الجامعة لتظهر تغيير ماكنت ارسمه من صوره اقرب من حيث الواقع لخيال .
مما لا شك فيه انى فوجئت وهالنى كم الفتيات الغير محتشمات ولقد اخترت هذه الكلمة على الرغم من صرخاتها المدوية انها غير مناسبه فى موضعها لكنى اخترتها من باب الرفق .
وتسالت فى نفسى ماالذى يدفعهم ليستذله انفسهن بهذا الشكل هل هو الرغبه فى جذب الانتباه ام جذب شريك حياة ولكن هل بهذا الشكل .
الم يرد على اسمعهن قول النبى عليه الصلاة والسلام "لا يحملنكم استعجال الرزق على أن تطلبوه بسخط الله، فإن ما عند الله لا ينال بسخطه، ما ينال إلا بطاعته".وعلى الرغم ان ذلك لا يشكل لى اهميه فانى احسب نفسى على خلق الا ان ذلك كان فتنه للبعض وفى الفتنه يكثر المتساقطون . لذلك لا عجب لقول النبى رايت النار وجدت اكثر اهلها نساء .
مامعنى وجود هذا الكم الكبير من الطلاب والطالبات فى كل زاوية من الجامعة اثنين اثنين اى فائدة ترتجى من هكذا مجلس يجمع اثنين لا رابط بينهم واى خير من نجواهم فى الحديث اهكذا هو حال حرم العلم. امانى بعض الطلاب هو التعلق بما يسموه "جو"
كت اقراء كلمة ان الكلمات لتعجز عن توصيف ما يجول فى الخواطر لكنى ادرت ذلك الان تمام الادراك!
وان كان الظاهر سيئ فلم يصدمنى سؤء الداخل حيث تجد من تتعامل معنا كاطفال فيها بعض سلاطة اللسان غير سابه لكن تعليقها ليس جيد والتى تسرب اليك الشعور بكرهها وكره ماتدرسه ؟!.
وذلك صاحب الصوت المنخفض الذى تتمنى ان تجلس فى فمه لتسمع مايقول مصداقا لكاتبه كتاب " اربعين عاما فى كلية علوم"
وذلك العديم الفائدة الذى شرحه كعدمه الذى يتكلم لمدة ساعة من كل اسبوع ليشرح الكيمياء لتجد بعد انتهاء المحاضره انك خالى الوفاض لم تخرج منه بشئ ذى قيمية وذلك الابله الذى يحدثنا عن سفرياته ل امريكا و اليابان والذى ايضا ابتدى اول محاضراته بان نحول لجامعة اخرى لان العلوم صعبه ودراستها بالانجليزى ليختم نهاية محاضراته بكلمة حد عنده سوال ثم يذهب كمن يودى عمل لرفع العتب. لا منافسه ولا تشويق فى المحاضرات يدفعنا للنظر للساعة لبيان متى انتهاء درس الملل والخروج من هذا الضغط .
ليبداء فصل اخر من مايسمى المعيدين حيث موعد التفاهه ليبداء مايسمى ايضا سكشن بالنظرات والضحكات مع الطلبات من قبل مايسمى معيد ..
ياحسرة اهكذا هى الجامعة التى يوما ما تمنيت ان التحق بها .
اذكر ان كرهت اسلوب مدرس اخذت عنده درس فى ثانوى فتركته والتحقت بغيره حتى لا اكره المادة التى احبها فكيف السبيل لتغيير كل هولاء .
من اجل هذا اقول لمن مقبل على دخول الجامعة وكان من اصحاب المبادئ والاخلاق ومحب للعلم لا تصدم كثيرا بواقع الحال عند دخولك اياها فانك ستدخل دار >>>>>>>>>.
من الواضح ان زمن من عمرى سيكثر فيه الهم والحزن لذلك رجائى من الله ان يفرغ علينا صبرا ويتوفنا مسلمين
والحمدلله رب العالمين