mohamed_oweis
02-09-2007, 12:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا ما نتحدث عن السنن المتروكة من المسلمين و نحن ننشد أن نحييها و نعيدها مرة أخرى...ولكن للأسف ما يزال بيننا فروض متروكة!
نعم انها هي تلك التي تئن ليلا تنتظرك ولا تأتي فيرتفع أنينها ليصارع تردد أنفاسك في نومك المطمئن الهانئ...إنها الخير الوفير و الكنز الكبير الذي نعرض عنه ابتغاء ساعة من النوم نطرد بها:البركة ...إنها صلاة الصبح..التي أقسم الله عز و جل بوقتها في القرآن الكريم و قال
( والفجر و ليال عشر )...لابد من أن نقف مع أنفسنا وقفة صارمة فالأمر جد جليل و الخطب خطير ...فلقد أمرنا الله سبحانه و تعالى نصا في القران بالحفاظ على الصلاة و الصلاة الوسطى
حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ
...ولكن دائما تكون الحجة التي نضعها لنبرر تكاسلنا عن الصلاة الفجر ..انه وقت نوم و من الصعب أن يقطع المرء منا نومه ليؤدي الصلاة وإذا فعل فلن يعود للنوم مرة أخرى!! سبحان الله ....ألم يكن الله _ سبحانه و تعالى _ يعلم حينما فرض علينا تلك الصلاة في ذاك الوقت أنه وقت نوم ...بلى ..وهو العليم الحكيم..ولكنه تمحيص للقلوب و تمييز بين الخبيث و الطيب...فمن أي الصنفين نحن؟؟...كيف نصبر أن ترفع أعمالنا إلى الله سبحانه و تعالى و نحن نيام فيسأل الله ملائكته عنا - وهو أعلم _ غيجيبوا عن غيرنا أنهم في المسجد يصلون ثم يجيبوا عنا أنا على الفراش نائمون ...فهل يستوون...ففي الحديث الصحيح يقول الرسول صلى الله عليه و سلم
- يتعاقبون فيكم : ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ، ويجتمعون في صلاة العصر وصلاة الفجر ، ثم يعرج الذين باتوا فيكم ، فيسألهم ، وهو أعلم بكم ، فيقول : كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون : تركناهم وهم يصلون ، وأتيناهم وهم يصلون
يامن تشتاق لرؤية الله سبحانه و تعالى يوم القيامة كما ترى القمر في التمام ...كيف لذلك من سبيل و أنت لازلت في سباتك العميق...اسمع لقول الرسول صلى الله عليه و سلم
إنِّكم سترون ربَّكم كمَا ترون هذا القَمرَ لا تُضامونَ في رؤيته ، فإن استطعتم أن لا تُغلبوا على صلاةٍ قبل طلوع الشَّمسِ وقبلَ غروبها فافعلُوا...فهل تترك كل ذلك كسلا عن آداء ركعتين في جنح الليل تناجي فيهما ربك ....يا عاقلا تنبه ..تساق إلينا كل يوم كنوز الدنيا بل ما خير منها و نحن نعرض اعراض الجاهلين...تدبر قوله صلى الله عليه و سلم ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها)....يامن تخشى نار جهنم و تشفق من حرها و سمومها...يا من لا تطيق حرها الشديد و قعرها البعيد و مقامعها الحديد و شرابها الصديد .....طوق النجاة يطرح أمامك كل يوم فتهمله....انها هي و الله...فقد قال الرحمة المهداه صلى الله عليه و سلم
لَنْ يَلِج النَّار أَحَد صَلَّى قَبْل طُلُوع الشَّمْس وَقَبْل غُرُوبهَا
فلم بعد كل ذلك نغفل عن هذا الخير؟؟ هل هذا من المنطقي أن نضحي بكل هذا لساعة من النوم لن تغنى عنا شيئا..؟؟ لماذ نقوم فزعين من النوم لندرك لقاء في مباريات كوبا أمريكا..وفي اليوم التالي ننام عن صلاة الصبح...الله ينتظرنا و نحن نيام ...الملائكة تسطر الصحف و نحن نيام ..الأرزاق توزع بين العباد و نحن نيام....يا اخي إن من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله...لم تتنازل عن كل هذا ...فلنعاهد أنفسنا من الساعة أن نكون من أهل الفجر و أن نستجيب لداعي الله إذا قال كل ليلة ( الصلاة خير من النوم و الصلاة خير من النوم )..
كثيرا ما نتحدث عن السنن المتروكة من المسلمين و نحن ننشد أن نحييها و نعيدها مرة أخرى...ولكن للأسف ما يزال بيننا فروض متروكة!
نعم انها هي تلك التي تئن ليلا تنتظرك ولا تأتي فيرتفع أنينها ليصارع تردد أنفاسك في نومك المطمئن الهانئ...إنها الخير الوفير و الكنز الكبير الذي نعرض عنه ابتغاء ساعة من النوم نطرد بها:البركة ...إنها صلاة الصبح..التي أقسم الله عز و جل بوقتها في القرآن الكريم و قال
( والفجر و ليال عشر )...لابد من أن نقف مع أنفسنا وقفة صارمة فالأمر جد جليل و الخطب خطير ...فلقد أمرنا الله سبحانه و تعالى نصا في القران بالحفاظ على الصلاة و الصلاة الوسطى
حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ
...ولكن دائما تكون الحجة التي نضعها لنبرر تكاسلنا عن الصلاة الفجر ..انه وقت نوم و من الصعب أن يقطع المرء منا نومه ليؤدي الصلاة وإذا فعل فلن يعود للنوم مرة أخرى!! سبحان الله ....ألم يكن الله _ سبحانه و تعالى _ يعلم حينما فرض علينا تلك الصلاة في ذاك الوقت أنه وقت نوم ...بلى ..وهو العليم الحكيم..ولكنه تمحيص للقلوب و تمييز بين الخبيث و الطيب...فمن أي الصنفين نحن؟؟...كيف نصبر أن ترفع أعمالنا إلى الله سبحانه و تعالى و نحن نيام فيسأل الله ملائكته عنا - وهو أعلم _ غيجيبوا عن غيرنا أنهم في المسجد يصلون ثم يجيبوا عنا أنا على الفراش نائمون ...فهل يستوون...ففي الحديث الصحيح يقول الرسول صلى الله عليه و سلم
- يتعاقبون فيكم : ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ، ويجتمعون في صلاة العصر وصلاة الفجر ، ثم يعرج الذين باتوا فيكم ، فيسألهم ، وهو أعلم بكم ، فيقول : كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون : تركناهم وهم يصلون ، وأتيناهم وهم يصلون
يامن تشتاق لرؤية الله سبحانه و تعالى يوم القيامة كما ترى القمر في التمام ...كيف لذلك من سبيل و أنت لازلت في سباتك العميق...اسمع لقول الرسول صلى الله عليه و سلم
إنِّكم سترون ربَّكم كمَا ترون هذا القَمرَ لا تُضامونَ في رؤيته ، فإن استطعتم أن لا تُغلبوا على صلاةٍ قبل طلوع الشَّمسِ وقبلَ غروبها فافعلُوا...فهل تترك كل ذلك كسلا عن آداء ركعتين في جنح الليل تناجي فيهما ربك ....يا عاقلا تنبه ..تساق إلينا كل يوم كنوز الدنيا بل ما خير منها و نحن نعرض اعراض الجاهلين...تدبر قوله صلى الله عليه و سلم ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها)....يامن تخشى نار جهنم و تشفق من حرها و سمومها...يا من لا تطيق حرها الشديد و قعرها البعيد و مقامعها الحديد و شرابها الصديد .....طوق النجاة يطرح أمامك كل يوم فتهمله....انها هي و الله...فقد قال الرحمة المهداه صلى الله عليه و سلم
لَنْ يَلِج النَّار أَحَد صَلَّى قَبْل طُلُوع الشَّمْس وَقَبْل غُرُوبهَا
فلم بعد كل ذلك نغفل عن هذا الخير؟؟ هل هذا من المنطقي أن نضحي بكل هذا لساعة من النوم لن تغنى عنا شيئا..؟؟ لماذ نقوم فزعين من النوم لندرك لقاء في مباريات كوبا أمريكا..وفي اليوم التالي ننام عن صلاة الصبح...الله ينتظرنا و نحن نيام ...الملائكة تسطر الصحف و نحن نيام ..الأرزاق توزع بين العباد و نحن نيام....يا اخي إن من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله...لم تتنازل عن كل هذا ...فلنعاهد أنفسنا من الساعة أن نكون من أهل الفجر و أن نستجيب لداعي الله إذا قال كل ليلة ( الصلاة خير من النوم و الصلاة خير من النوم )..