محمد كامل فوده
20-10-2010, 12:08 AM
د. فاروق الباز في حوار "ل الجمهورية":
أراضينا الزراعية مهددة بالاختفاء خلال 133 سنة.. و"ممر التعمير" الحل
أجرت الحوار - بثينة عبد الحميد
أكد الدكتور فاروق الباز العالم المصري في وكالة ناسا للفضاء ان الأراضي الزراعية حول الوادي والدلتا في مصر ومساحتها 5.5 مليون فدان تتناقص بمعدل كبير بسبب البناء عليها.. متوقعاً ان تختفي خلال 133 سنة لو استمر البناء عليها بهذا المعدل.
قال د. الباز في حوار خاص "للجمهورية" إن البديل في رأية تنفيذ مشروع ممر التعمير الذي ينادي به منذ سنوات طويلة.. لإقامة مجتمعات عمرانية متكاملة بعيدا عن أراضي الدلتا والوادي.
وحول تكلفة المشروع أوضح ان دراسات الجدوي الاقتصادية التي قامت بها وزارة الاقتصاد مؤخرا تشير إلي انها تقدر بحوالي 23 مليار جنيه وتشمل المشروع بالكامل مع خط سكة حديد بطوله يربط 15 مدينة كبيرة من خلال 15 ممرا ومحور عرض يتم انشاؤها بطول مصر بموازاة النيل.
وأضاف ان ممر التعمير أو التنمية سيساعد ايضا في تنمية توشكي وتسويق ونقل انتاجها عبر خط السكة الحديد ويقيم حياة كاملة حول هذه الممرات.
وتابع عندما عرضنا المشروع منتصف الثمانينات لم يكن بمقدور موازنة الدولة تنفيذه بجانب الأولويات.. أما الآن ومع الدور القوي للقطاع الخاص يمكن إنشاء شركة باسثمار مصري في البداية ويفتح بعد ذلك باب الاكتتاب لمن يرغب من الدول العربية ثم عالمياً ان كان بالامكان خاصة ان المشروع وعائده الاقتصادي كبيران.. مبيناً ان تنفيذه لن يستغرق أكثر من 10 سنوات.
أوضح د. الباز ان الصحراء الغربية من أكثر الأراضي الصحراوية حفاظا علي مستوي العالم لكنها تحوي عدة خزانات للمياه الجوفية منها العذبة وأخري تتفاوت في نسبة الملوحة واماكنها محدودة وعمرها من 25 إلي 30 ألف سنة وهي غير متجددة.
لفت إلي ان الدراسات التي تتحدد واماكن الخزانات متاحة ويمكن لأي جهة الحصول عليها للاستفادة من هذه المياه في تنمية اماكن تواجدها.
أشار د. فاروق الباز من جهة أخري إلي ان تغيير المناهج ليس المحل في دفع العلوم.. ولكن الأساس هو المعلم مما يستوجب توسيع مداركه بالمعارف الحديثة اثناء الدراسة الجامعية وبعدها.
أراضينا الزراعية مهددة بالاختفاء خلال 133 سنة.. و"ممر التعمير" الحل
أجرت الحوار - بثينة عبد الحميد
أكد الدكتور فاروق الباز العالم المصري في وكالة ناسا للفضاء ان الأراضي الزراعية حول الوادي والدلتا في مصر ومساحتها 5.5 مليون فدان تتناقص بمعدل كبير بسبب البناء عليها.. متوقعاً ان تختفي خلال 133 سنة لو استمر البناء عليها بهذا المعدل.
قال د. الباز في حوار خاص "للجمهورية" إن البديل في رأية تنفيذ مشروع ممر التعمير الذي ينادي به منذ سنوات طويلة.. لإقامة مجتمعات عمرانية متكاملة بعيدا عن أراضي الدلتا والوادي.
وحول تكلفة المشروع أوضح ان دراسات الجدوي الاقتصادية التي قامت بها وزارة الاقتصاد مؤخرا تشير إلي انها تقدر بحوالي 23 مليار جنيه وتشمل المشروع بالكامل مع خط سكة حديد بطوله يربط 15 مدينة كبيرة من خلال 15 ممرا ومحور عرض يتم انشاؤها بطول مصر بموازاة النيل.
وأضاف ان ممر التعمير أو التنمية سيساعد ايضا في تنمية توشكي وتسويق ونقل انتاجها عبر خط السكة الحديد ويقيم حياة كاملة حول هذه الممرات.
وتابع عندما عرضنا المشروع منتصف الثمانينات لم يكن بمقدور موازنة الدولة تنفيذه بجانب الأولويات.. أما الآن ومع الدور القوي للقطاع الخاص يمكن إنشاء شركة باسثمار مصري في البداية ويفتح بعد ذلك باب الاكتتاب لمن يرغب من الدول العربية ثم عالمياً ان كان بالامكان خاصة ان المشروع وعائده الاقتصادي كبيران.. مبيناً ان تنفيذه لن يستغرق أكثر من 10 سنوات.
أوضح د. الباز ان الصحراء الغربية من أكثر الأراضي الصحراوية حفاظا علي مستوي العالم لكنها تحوي عدة خزانات للمياه الجوفية منها العذبة وأخري تتفاوت في نسبة الملوحة واماكنها محدودة وعمرها من 25 إلي 30 ألف سنة وهي غير متجددة.
لفت إلي ان الدراسات التي تتحدد واماكن الخزانات متاحة ويمكن لأي جهة الحصول عليها للاستفادة من هذه المياه في تنمية اماكن تواجدها.
أشار د. فاروق الباز من جهة أخري إلي ان تغيير المناهج ليس المحل في دفع العلوم.. ولكن الأساس هو المعلم مما يستوجب توسيع مداركه بالمعارف الحديثة اثناء الدراسة الجامعية وبعدها.