عاشقة الاسلام والمسلمين
22-10-2010, 04:28 PM
القاهرة ـ ا ف ب: اعرب مسؤول كبير في وزارة الخارجية الفرنسية الاربعاء في القاهرة عن امله في ان تجري الانتخابات التشريعية المصرية المقررة نهاية تشرين الثاني/نوفمبر بـ'شفافية وقانونية'.
وقال السفير المكلف شؤون حقوق الانسان في وزارة الخارجية فرنسوا زيميري 'بالنسبة لنا، من الواضح ان شفافية وقانونية الانتخاب تقولان لنا الكثير عن تطور البلاد'.
واعرب عن امله في ان 'تستمع الحكومة المصرية الى صوت الذين يدعون الى احترام' هذه المبادئ وان تجري العملية الانتخابية 'طبقا للمعايير الدولية'. وستجري الدورة الاولى من هذه الانتخابات في 28 نوفمبر المقبل والدورة الثانية في الخامس من ديسمبر.
وكان المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي دعا في سبتمبر الماضي احزاب وحركات المعارضة المصرية الى مقاطعة الانتخابات في ظل غياب اي ضمانات لنزاهتها، وفقا له.
وقال البرادعي ان من شأن المقاطعة 'نزع الشرعية عن النظام'، غير ان جماعة الاخوان المسلمين، اكبر حركات المعارضة المنظمة في مصر، اعلنت انها ستشارك في الانتخابات وكذلك حزب الوفد الليبرالي وحزبي التجمع والناصري اليساريين.
واوضح زيميري مع ذلك ان هذه الانتخابات ليست السبب الرئيسي لزيارته لمصر وانه اجرى مع السلطات ومع ممثلين عن منظمات غير حكومية محادثات حول عدد من المسائل تتعلق بحقوق الانسان وحول حال الطوارئ وحقوق النساء واحترام الاقليات الدينية وحرية التعبير خصوصا. واعتبر ان 'الحوار ممكن حتى وان كانت هناك مواضيع صعبة'.
http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2010/october/22/parise.aspx
وقال السفير المكلف شؤون حقوق الانسان في وزارة الخارجية فرنسوا زيميري 'بالنسبة لنا، من الواضح ان شفافية وقانونية الانتخاب تقولان لنا الكثير عن تطور البلاد'.
واعرب عن امله في ان 'تستمع الحكومة المصرية الى صوت الذين يدعون الى احترام' هذه المبادئ وان تجري العملية الانتخابية 'طبقا للمعايير الدولية'. وستجري الدورة الاولى من هذه الانتخابات في 28 نوفمبر المقبل والدورة الثانية في الخامس من ديسمبر.
وكان المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي دعا في سبتمبر الماضي احزاب وحركات المعارضة المصرية الى مقاطعة الانتخابات في ظل غياب اي ضمانات لنزاهتها، وفقا له.
وقال البرادعي ان من شأن المقاطعة 'نزع الشرعية عن النظام'، غير ان جماعة الاخوان المسلمين، اكبر حركات المعارضة المنظمة في مصر، اعلنت انها ستشارك في الانتخابات وكذلك حزب الوفد الليبرالي وحزبي التجمع والناصري اليساريين.
واوضح زيميري مع ذلك ان هذه الانتخابات ليست السبب الرئيسي لزيارته لمصر وانه اجرى مع السلطات ومع ممثلين عن منظمات غير حكومية محادثات حول عدد من المسائل تتعلق بحقوق الانسان وحول حال الطوارئ وحقوق النساء واحترام الاقليات الدينية وحرية التعبير خصوصا. واعتبر ان 'الحوار ممكن حتى وان كانت هناك مواضيع صعبة'.
http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2010/october/22/parise.aspx