thechampion
26-10-2010, 09:06 PM
القنوات الدينية ....فتنة ام هدية
لابد ان نعترف بأن القنوات الدينية قد اثرت تاثيرا ايجابيا على جميع فئات الشعب المصرى مسلمين ومسيحيين ولكن بالرغم من انها اثرت تاثيرا ايجابيا فقد كان لها تاثيرا سلبيا فى بعض الامور ولا نختلف على ان كل من يحاضر فى تلك القنوات علماء اجلاء نكن لهم كل التقدير والاحترام ولكن من حقنا ان نصرح برأينا تجاه بعض ما يقولونه ولن اتحدث عما يقولونه من فتاوى لاننى لا املك او استطيع ان اصحح فتوى لعالم جليل ولكنى اريد ان اقول رايى فى بعض ما يقولونه ويدعون له فبعضهم يهاجمون الكنيسة المصرية ومنهم من اتهموها باحتجاز كاميليا شحاتة واكدوا على مسئوليتهم هذا الامر وتحدوا ان تخرج الكنيسة كاميليا للاعلام وتقول انها مسيحية وتعتز بالدين المسيحى ولكن حدث ما حدث وخرجت كاميليا وفندت تلك (الاداعاءات) وللأسف كانت ضربة موجعة للقنوات الدينية ولعلمائنا الاجلاء الذين اطلقوا على كاميليا "الاخت" ولكنها خرجت واكدت اعتزازها للدين الاسلامى ولم يتوقف الامر عند الهجوم على الكنيسة بل وصل الامر الى الهجوم على الشيعة وتكفيرهم ولم يتذكروا ان من كفر مسلما فقد كفر وازدادت الفتنة بشكل مخيف مما ادى الى زيادة الاقتتال الطائفى بين السنة والشيعة ولم يتوقف الامر عند مهاجمة الغير ولكن وصل الامر الى انهم اصبحوا يهاجموا بعضهم البعض فى القنوات الدينية وكلنا نتذكر حادثة الهجوم الشهيرة على الداعية الاسلامى الكبير الاستاذ عمرو خالد فبدلا من تصحيح خطاه وافتراض حسن النية كان الرد عنيفا من علماء كثر واتهمومه باتهامات عدة
فكل تلك الاسباب ادت فى النهاية الى الغلق لتلك القنوات التى لها محاسن كثيرة ايضا واننى اعلنها اننى ضد هذا الغلق وهذا يعتبر ضد حرية ابداء الرأى ولكننا ننتظر القنوات الدينية فى ثوبها الجديد على الترددات الجديدة بفكر جديد وعليهم تلافى بعض الاخطاء التى وقعوا فيها والاستمرار فى رسالتهم السامية فى دعم الاسلام والمسلمين دون التجريح فى الاديان الاخرى والعقائد الاخرى
وللحديث بقية ولنا لقاء اخر مع مقال اخر
تحياتى
مقال من كتاباتى
مدحت محمد حسين
لابد ان نعترف بأن القنوات الدينية قد اثرت تاثيرا ايجابيا على جميع فئات الشعب المصرى مسلمين ومسيحيين ولكن بالرغم من انها اثرت تاثيرا ايجابيا فقد كان لها تاثيرا سلبيا فى بعض الامور ولا نختلف على ان كل من يحاضر فى تلك القنوات علماء اجلاء نكن لهم كل التقدير والاحترام ولكن من حقنا ان نصرح برأينا تجاه بعض ما يقولونه ولن اتحدث عما يقولونه من فتاوى لاننى لا املك او استطيع ان اصحح فتوى لعالم جليل ولكنى اريد ان اقول رايى فى بعض ما يقولونه ويدعون له فبعضهم يهاجمون الكنيسة المصرية ومنهم من اتهموها باحتجاز كاميليا شحاتة واكدوا على مسئوليتهم هذا الامر وتحدوا ان تخرج الكنيسة كاميليا للاعلام وتقول انها مسيحية وتعتز بالدين المسيحى ولكن حدث ما حدث وخرجت كاميليا وفندت تلك (الاداعاءات) وللأسف كانت ضربة موجعة للقنوات الدينية ولعلمائنا الاجلاء الذين اطلقوا على كاميليا "الاخت" ولكنها خرجت واكدت اعتزازها للدين الاسلامى ولم يتوقف الامر عند الهجوم على الكنيسة بل وصل الامر الى الهجوم على الشيعة وتكفيرهم ولم يتذكروا ان من كفر مسلما فقد كفر وازدادت الفتنة بشكل مخيف مما ادى الى زيادة الاقتتال الطائفى بين السنة والشيعة ولم يتوقف الامر عند مهاجمة الغير ولكن وصل الامر الى انهم اصبحوا يهاجموا بعضهم البعض فى القنوات الدينية وكلنا نتذكر حادثة الهجوم الشهيرة على الداعية الاسلامى الكبير الاستاذ عمرو خالد فبدلا من تصحيح خطاه وافتراض حسن النية كان الرد عنيفا من علماء كثر واتهمومه باتهامات عدة
فكل تلك الاسباب ادت فى النهاية الى الغلق لتلك القنوات التى لها محاسن كثيرة ايضا واننى اعلنها اننى ضد هذا الغلق وهذا يعتبر ضد حرية ابداء الرأى ولكننا ننتظر القنوات الدينية فى ثوبها الجديد على الترددات الجديدة بفكر جديد وعليهم تلافى بعض الاخطاء التى وقعوا فيها والاستمرار فى رسالتهم السامية فى دعم الاسلام والمسلمين دون التجريح فى الاديان الاخرى والعقائد الاخرى
وللحديث بقية ولنا لقاء اخر مع مقال اخر
تحياتى
مقال من كتاباتى
مدحت محمد حسين