كشفت مصادر مقربة من محمد البرادعى، المعارض السياسى والمرشح المحتمل فى الانتخابات الرئاسية المقبلة أنه سيكون فى القاهرة عقب انتهاء الانتخابات البرلمانية مباشرة، المقرر إجراؤها 28 نوفمبر المقبل.

وقالت هذه المصادر إن البرادعى سيشارك خلال فترة الانتخابات المصرية فى مؤتمر عالمى لحائزى جائزة نوبل للسلام، فى اليابان يحضره الرئيس الأمريكى باراك أوباما، ورئيس الاتحاد السوفييتى السابق ميخائيل جور****وف.

وغادر البرادعى القاهرة منذ شهر ونصف الشهر بعد حالة من الصخب السياسى الكبير التى أحدثها بعدم استبعا
ده اللجوء إلى العصيان المدنى، كأحد وسائل التغيير السلمى، وتحذيره للنظام والحزب الوطنى، بأنه فى حالة عدم استجابتهما لرغبة الشعب فى التغيير، «ستخرج الأمور عن السيطرة، وسيتم دعوة الجماهير للنزول للشارع، وهو «النزول الأول والأخير»، بحسب تعبيره، وهو ما سيمثل «نهاية النظام».

وخلال جولات البرادعى الأخيرة، حصل على جائزة من 80 جامعة كاثوليكية بإسبانيا، كما سافر إلى كندا منذ أسبوعين لحضور مؤتمر ــ بدعوة منه ــ عن أمن الطاقة والاستقرار فى الشرق الأوسط، بمشاركة خبراء دوليين فى مجال الطاقة.

فى غضون ذلك، عقدت الحملة الشعبية المستقلة لدعم البرادعى مساء أمس الأول اجتماعا ضم منسقى المحافظات، تم الاتفاق خلاله على تشكيل أمانة المحافظات، وتكوين فرق عمل للحملة فى كل محافظة.

وناقش المجتمعون عددا من الملفات، أبرزها موقف الحملة الرسمى من الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدين خط المقاطعة الإيجابية للانتخابات المقبلة، عبر اشتراك نشطاء الحملة فى مراقبة العملية الانتخابية، وتوثيق الانتهاكات إعلاميا وحقوقيا، مع الاستفادة من فترة الانتخابات لنشر الوعى بأهمية التغيير، وجمع التوقيعات على بيان المطالب السبعة.

وقال عبدالرحمن يوسف المنسق العام لحملة دعم البرادعى ــ بحسب ما ذكره موقع الحملة الإلكترونى ــ إن الحملة تنتقل إلى مرحلة جديدة تتسم بالتركيز الشديد على العمل الجماهيرى بين الناس، والانتشار الفعال فى المحافظات؛ لنشر الوعى بمشروع التغيير، موضحا، أن ذلك سيتم من خلال تنسيق كل الجهود الفاعلة مع المجموعات الشبابية التى تعمل للتغيير تحت مظلة الجمعية الوطنية للتغيير.

http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=320660