انتشرت فى الفترة الاخيرة حملة كان قد اطلقها الدكتور محمد البرادعى لمقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة المزمع اقامتها فى نوفمبر من العام الحالى ولكن لم تلق الحملة اى قبولا بين احزاب المعارضة وجماعة الاخوان المسلمين واغلب النشطاء السياسيين بل وان كل من اعلنوا تضامنهم مع الجمعية الوطنية للتغيير فى مقاطعة الانتخابات بدأوا يتراجعون واحدا تلو الاخر ومن تلك الامثلة الاعلامية الكبيرة جميلة اسماعيل والنائب المعارض علاء عبد المنعم الذى تراجع بالامس عن قراره بالمقاطعة ويتوقع ان تشهد الايام القادمة تراجع الاستاذ حمدين صباحى عن قرار المقاطعة بعد الضغوط التى تعرض لها ولازال يتعرض لها من اهل دائرته الذين اعلنوا رفضهم التام لفكرة المقاطعة وأنى ارى ان تلك الفكرة غير مجدية لان المقاطعة تعنى السلبية وباى شكل من الاشكال ستعقد الانتخابات فلماذا نقاطع؟
لماذا تفوت المعارضة تلك الفرصة للمنافسة على مقاعد المجلس وتلك الفرصة لا تأتى كل يوم فأننى ادعو كل مواطن مصرى له حق التصويت بأن يذهب الى مقر اللجنة الانتخابية التابع لها وأن يدلى بصوته الذى سيحاسب عليه امام الله فالصوت ما هو الا امانة وعلى المواطن المصرى الواعى ان يتخذ قراراه وألا يسير وراء الاراء الفردية التى ترغب فى التخريب.
مقال من كتاباتى
مدحت محمد حسين