الأستاذ الدكتور
30-10-2010, 11:01 PM
وجه إلي هذا لسؤال من إحدى الأخوات
فى وحدة صاحبتى صاحبها عايز يتزوجها بقول( زوجتك نفسى) وبس وهى مشعارفة تعمل اية علشان هى بتحبة اووووووووووووى؟؟؟؟
وكمان هما بيعملو حاجة مش كويسة مع بعض فىالجنس بس هى انسة قولولى اقول لها اية بسرعة؟؟؟؟؟؟؟؟
ولأهمية هذا الموضوع أردت أن أضعه في مكان يراه جميع الأخوة لتعم الفائدة فجعلته موضوعاً مستقلاً وإليكم الإجابة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الأعزاء إن الزواج علاقة مقدسة ورباط إلهي لا ينبغي أن نتعامل معه بمثل هذا الهراء فلو علمنا قدسية الزواج ولماذا شرعه الله سبحانه وتعالى ما دار بأذهاننا أن نتهاون في أمر هذه العلاقة المقدسة إن الزواج أمر أكبر بكثير من عبث العابثين فهل يعقل أن يقول رجل لامرأة زوجيني نفسك فتقول زوجتك نفسي ويكون بذلك قد تم الزواج بينهما إن مثل هذا الزواج الذي جرى في غرفة مغلقة بين شاب عابث وفتاة لاهية ليس زواجاً على شريعة الله بل هو زواج على شريعة الشيطان إن الله سبحانه وتعالى جعل للزواج ضوابط وأصولاً لا ينعقد الزواج إلا بها فلابد لكي يكون الزواج شرعياًُ أن يكون هناك طلب من الرجل وقبول من أهل المرأة ولابد من وجود ولي للمرأة وشهود وإشهار بين الناس أن هناك أسرة مسلمة قد تكونت وأن يكون الزواج على نية الاستمرار وليس لوقت ثم ينتهي فإذا اختل شيء من ذلك كان الزواج باطلاً وتحول إلى لهو وزنا
إن زواج العابثين ليس زواجاً شرعيا فالدافع من وراءه ليس تكوين الأسرة المسلمة وإنما قضاء الشهوة فقط فهل هذا يعد زواجاًُ إن هذا الزواج الذي يتم في الخفاء هو أمر قبيح وشديد القبح لأنه لو كان غير ذلك لظهر أمام الناس ولكنه يتوارى عن الأعين لقبحه إن من يقوم بالزواج بهذه الطريقة فإنه يفرط في نفسه ويمارس الزنا وهو جريمة يهتز لها عرش الرحمن ويعاقب الله عليها في الدنيا قبل الآخرة ففي الدنيا يضرب الله من يفعل ذلك بالهم والحزن أبداً هم المعصية وهم الخوف الدائم من يوم لقاء الله سبحانه وتعالى وهو قريب ومن عذابه وهو أليم فأي لذة تعدل هذا العقاب إن كل من قاموا بهذا العمل من قبل أحسوا بالندم وبالهم بعد قضاء شهوتهم الشيطانية ولن يفلت أحد من هذه العقوبة الدنيوية فهي سنة من سنن الله في خلقه ثم يبقى الخزي والعار الذي سيلحق بأسرة الفتاة أولاً ثم بأسرة الشاب أيضاً ويبقى غضب الله وعذابه في الآخرة وهو أمر لا يتحمله أحد
لقد رأى أحد التابعين امرأة تطوف بالكعبة وتبكي بشدة فسألها لماذا تبكين يا امرأة فقالت كلمات ينبغي أن نسمعها جيداً قالت أبكي ذنوباً ذهبت لذتها وبقيت عقوبتها هذا الكلام لا ينبغي أن يمر هكذا ففيه حكمة بالغة إن اللذة التي نشعر بها عندما نمارس الخطيئة ستذهب ولن يبقى في اليد منها شيء وكأن الإنسان في منام فإذا استيقظ فلن يجد في يده من ذلك شيء ولكن الذي سيبقى حتى آخر العمر هو الخوف من عقوبة رب العالمين وهذا الخوف سيبقى ينغص على المخطئين حياتهم ويطير النوم من جفونهم حتى آخر لحظة من حياتهم فأي لذة تعدل هذه العقوبة
إن من يتزوجون بهذه الطريقة العابثة ويقولون نحن نتزوج عل شرع الله لا يحترمون شرعاً ولا دينا ولا أسرة ولا مجتمعاً ولا حتى يحترمون أنفسهم لأنهم انساقوا فقط وراء شهوة حيوانية إذا تحكمت في أحد جعلته أقل من الحيوان لأن الحيوان ليس عنده العقل الذي منحه الله للبشر فإذا غيب العقل وتحكمت الشهوة فقد هوى الإنسان بنفسة إلى مرتبة الحيوان بل هو أضل إن هؤلاء العابثين لو كان الله حاضراً في وجدانهم ما انساقوا وراء رغباتهم وأغضبوا الله سبحانه وتعالى ولو كانت لأسرهم احترام في نفوسهم لمنعهم هذا الاحترام من العبث بسمعة هذه الأسر ولو كانوا يحترمون أنفسهم ما هانت عليهم أنفسهم وسمعتهم ليضعوها في وحل المعصية ومذلتها ولما جعلوا أنفسهم مادة للازدراء من الناس
أخوتي الأعزاء الزواج أمر كبير جداً لا ينبغي أن نتعامل معه بهذا الهراء وسأقول لكم شيئاً علمناه من استقراء بعض آيات القرآن لنعرف قيمة الزواج حتى لا نستهين بأمره هكذا إن الزواج في الإسلام له أربعة أهذاف كبرى هي المودة والرحمة والسكن وإنجاب الأولاد فإذا لم تتحقق هذه الأربعة فسوف يكون الزواج فيه نقص حتى لو كان شرعياً وتحققت فيه كل شروط العقد الشرعي من الولي والشهود والإشهار وغير ذلك فلو تزوج إنسان ثم لم يجد السكن والطمأنينة في زواجه أو لم يجد من زوجته مودة ولا رحمة أو لم يرزق بالأولاد فإن زواجه هذا سيظل يسبب له ألاما بنسبة ما فهو لم تتحقق له كل الأهداف التي تزوج من أجلها وإذا تتبعنا آيات القرآن سنجد شيئاً عجباً فالقرآن حينما يكون الزواج غير متحقق فيه كل هذه الأهداف الأربعة لا يسمي الزوجة زوجة وإنما يسميها امرأة فلان وليس زوجة فلان فمثلاً القرآن يقول امرأة نوح وامرأة لوط ولم يقل زوجة نوح وزوجة لوط لماذا لأن السكن والمودة والرحمة أمور غير متحققة في هذا الزواج فزوجة نوح لم تكن مؤمنة وكذلك زوجة لوط ونوح ولوط أنبياء فهناك صراع في هذا الزواج مما يجعل السكن والمودة غائبة بينهما ولذلك لم يقل القرآن زوجة نوح وإنما قال امرأة نوح وكذلك زوجة فرعون القرآن يقول امرأة فرعون ولا يقول زوجة فرعون لنفس السبب فقد كانت هي مؤمنة وهو طاغية فلا يوجد سكن ولا مودة وحتى زوجة زكريا وهي امرأة صالحة والمودة والسكن والرحمة متحققة إلا أنها لما كانت لا تنجب وهذا يسبب ألماً للزوج سماها القرآن امرأة ولم يسمها زوجة وهي عاقر يقول زكريا كما حكى عنه القرآن " وكانت امرأتي عاقرا " ولم يقل زوجتي ولكن انظروا حينما أزال الله عقمها ووهبها يحيى عليه وعلى نبينا السلام سماها في هذا الوقت زوجة يقول تعالى " ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه " فبعد أن وهب الله لهما يحيى أصبح الزواج كاملاً وتحققت فيه كل الغايات فسماها زوجة من هنا نعلم أن الزوجية رباط مقدس وهو أقدس وأكبر من عبث العابثين فبالله عليكم أي سكن وطمأنينة في هذا الزواج العبثي الذي ينعقد بين شاب وفتاة بعيداً عن أعين الناس فاتقوا الله أيها الناس في دينكم وفي أسركم وفي أنفسكم
وللفتاة خاصة أقول إن الوزر الأكبر من هذا الزواج العابث سيقع عليك أنت فالشاب عادة بعد أن يقضي وطره من الفتاة يفر تاركاً لها العار إن هذا قد حدث آلاف المرات ولست أنت استثناءً من القاعدة ولست بأفضل من كل النساء الذين حدث لهم ذلك فهي سنة في الخلق واعلمي أختي العزيزة أنك إن هنت على نفسك فأنت على الناس أهون فالفتاة التي تسلم نفسها لشاب بهذه السهولة ستسقط من نظره مباشرة بعد أن تقول له زوجتك نفسي وسيعلم وقتها أنها بنت رخيصة باعت نفسها وأهلها بكلمات جوفاء وسيسقط من نظره في نفس الوقت أهلها الذين لم يقوموا بتربيتها التربية القويمة حتى فرطت في سمعتهم بهذه السهولة واعلمي أن الشاب لا يسعده أبداً أن تكون مثل هذه الفتاة أماً لأولاده لأنها مستهترة ورخيصة وهو لا يرضى لأولاده أن يكونوا هكذا فعلى كل فتاة أن تفيق من هذا الوهم ولتعلموا أخواتي الأعزاء أنكن عند الله عزيزات غاليات يريد الله لكل واحدة منكن أن تتزوج رافعة رأسها في عزة وكرامة فيأتي الشاب إلى أهلها ويقدم الاحترام التام لها ولأسرتها حتى يتم هذا الزواج لا أن يأخذها في مكان مغلق ويقول لها كلمات جوفاء فتسلم نفسها له إنها إن فعلت هذا فقد رفضت المكانة التي أرادها الله لها وباعت نفسها بأرخص ثمن ولن يرحمها أحد ولا حتى من سلمت نفسها له إن الشاب إذا كان يحب الفتاة فعلاً فلابد أن يأتي إليها بالطرق الشرعية التي تعبر عن احترامه لها ولأهلها وإلا فليذهب غير مأسوف عليه هدانا الله وإياكم دائماً إلى الخير
فى وحدة صاحبتى صاحبها عايز يتزوجها بقول( زوجتك نفسى) وبس وهى مشعارفة تعمل اية علشان هى بتحبة اووووووووووووى؟؟؟؟
وكمان هما بيعملو حاجة مش كويسة مع بعض فىالجنس بس هى انسة قولولى اقول لها اية بسرعة؟؟؟؟؟؟؟؟
ولأهمية هذا الموضوع أردت أن أضعه في مكان يراه جميع الأخوة لتعم الفائدة فجعلته موضوعاً مستقلاً وإليكم الإجابة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الأعزاء إن الزواج علاقة مقدسة ورباط إلهي لا ينبغي أن نتعامل معه بمثل هذا الهراء فلو علمنا قدسية الزواج ولماذا شرعه الله سبحانه وتعالى ما دار بأذهاننا أن نتهاون في أمر هذه العلاقة المقدسة إن الزواج أمر أكبر بكثير من عبث العابثين فهل يعقل أن يقول رجل لامرأة زوجيني نفسك فتقول زوجتك نفسي ويكون بذلك قد تم الزواج بينهما إن مثل هذا الزواج الذي جرى في غرفة مغلقة بين شاب عابث وفتاة لاهية ليس زواجاً على شريعة الله بل هو زواج على شريعة الشيطان إن الله سبحانه وتعالى جعل للزواج ضوابط وأصولاً لا ينعقد الزواج إلا بها فلابد لكي يكون الزواج شرعياًُ أن يكون هناك طلب من الرجل وقبول من أهل المرأة ولابد من وجود ولي للمرأة وشهود وإشهار بين الناس أن هناك أسرة مسلمة قد تكونت وأن يكون الزواج على نية الاستمرار وليس لوقت ثم ينتهي فإذا اختل شيء من ذلك كان الزواج باطلاً وتحول إلى لهو وزنا
إن زواج العابثين ليس زواجاً شرعيا فالدافع من وراءه ليس تكوين الأسرة المسلمة وإنما قضاء الشهوة فقط فهل هذا يعد زواجاًُ إن هذا الزواج الذي يتم في الخفاء هو أمر قبيح وشديد القبح لأنه لو كان غير ذلك لظهر أمام الناس ولكنه يتوارى عن الأعين لقبحه إن من يقوم بالزواج بهذه الطريقة فإنه يفرط في نفسه ويمارس الزنا وهو جريمة يهتز لها عرش الرحمن ويعاقب الله عليها في الدنيا قبل الآخرة ففي الدنيا يضرب الله من يفعل ذلك بالهم والحزن أبداً هم المعصية وهم الخوف الدائم من يوم لقاء الله سبحانه وتعالى وهو قريب ومن عذابه وهو أليم فأي لذة تعدل هذا العقاب إن كل من قاموا بهذا العمل من قبل أحسوا بالندم وبالهم بعد قضاء شهوتهم الشيطانية ولن يفلت أحد من هذه العقوبة الدنيوية فهي سنة من سنن الله في خلقه ثم يبقى الخزي والعار الذي سيلحق بأسرة الفتاة أولاً ثم بأسرة الشاب أيضاً ويبقى غضب الله وعذابه في الآخرة وهو أمر لا يتحمله أحد
لقد رأى أحد التابعين امرأة تطوف بالكعبة وتبكي بشدة فسألها لماذا تبكين يا امرأة فقالت كلمات ينبغي أن نسمعها جيداً قالت أبكي ذنوباً ذهبت لذتها وبقيت عقوبتها هذا الكلام لا ينبغي أن يمر هكذا ففيه حكمة بالغة إن اللذة التي نشعر بها عندما نمارس الخطيئة ستذهب ولن يبقى في اليد منها شيء وكأن الإنسان في منام فإذا استيقظ فلن يجد في يده من ذلك شيء ولكن الذي سيبقى حتى آخر العمر هو الخوف من عقوبة رب العالمين وهذا الخوف سيبقى ينغص على المخطئين حياتهم ويطير النوم من جفونهم حتى آخر لحظة من حياتهم فأي لذة تعدل هذه العقوبة
إن من يتزوجون بهذه الطريقة العابثة ويقولون نحن نتزوج عل شرع الله لا يحترمون شرعاً ولا دينا ولا أسرة ولا مجتمعاً ولا حتى يحترمون أنفسهم لأنهم انساقوا فقط وراء شهوة حيوانية إذا تحكمت في أحد جعلته أقل من الحيوان لأن الحيوان ليس عنده العقل الذي منحه الله للبشر فإذا غيب العقل وتحكمت الشهوة فقد هوى الإنسان بنفسة إلى مرتبة الحيوان بل هو أضل إن هؤلاء العابثين لو كان الله حاضراً في وجدانهم ما انساقوا وراء رغباتهم وأغضبوا الله سبحانه وتعالى ولو كانت لأسرهم احترام في نفوسهم لمنعهم هذا الاحترام من العبث بسمعة هذه الأسر ولو كانوا يحترمون أنفسهم ما هانت عليهم أنفسهم وسمعتهم ليضعوها في وحل المعصية ومذلتها ولما جعلوا أنفسهم مادة للازدراء من الناس
أخوتي الأعزاء الزواج أمر كبير جداً لا ينبغي أن نتعامل معه بهذا الهراء وسأقول لكم شيئاً علمناه من استقراء بعض آيات القرآن لنعرف قيمة الزواج حتى لا نستهين بأمره هكذا إن الزواج في الإسلام له أربعة أهذاف كبرى هي المودة والرحمة والسكن وإنجاب الأولاد فإذا لم تتحقق هذه الأربعة فسوف يكون الزواج فيه نقص حتى لو كان شرعياً وتحققت فيه كل شروط العقد الشرعي من الولي والشهود والإشهار وغير ذلك فلو تزوج إنسان ثم لم يجد السكن والطمأنينة في زواجه أو لم يجد من زوجته مودة ولا رحمة أو لم يرزق بالأولاد فإن زواجه هذا سيظل يسبب له ألاما بنسبة ما فهو لم تتحقق له كل الأهداف التي تزوج من أجلها وإذا تتبعنا آيات القرآن سنجد شيئاً عجباً فالقرآن حينما يكون الزواج غير متحقق فيه كل هذه الأهداف الأربعة لا يسمي الزوجة زوجة وإنما يسميها امرأة فلان وليس زوجة فلان فمثلاً القرآن يقول امرأة نوح وامرأة لوط ولم يقل زوجة نوح وزوجة لوط لماذا لأن السكن والمودة والرحمة أمور غير متحققة في هذا الزواج فزوجة نوح لم تكن مؤمنة وكذلك زوجة لوط ونوح ولوط أنبياء فهناك صراع في هذا الزواج مما يجعل السكن والمودة غائبة بينهما ولذلك لم يقل القرآن زوجة نوح وإنما قال امرأة نوح وكذلك زوجة فرعون القرآن يقول امرأة فرعون ولا يقول زوجة فرعون لنفس السبب فقد كانت هي مؤمنة وهو طاغية فلا يوجد سكن ولا مودة وحتى زوجة زكريا وهي امرأة صالحة والمودة والسكن والرحمة متحققة إلا أنها لما كانت لا تنجب وهذا يسبب ألماً للزوج سماها القرآن امرأة ولم يسمها زوجة وهي عاقر يقول زكريا كما حكى عنه القرآن " وكانت امرأتي عاقرا " ولم يقل زوجتي ولكن انظروا حينما أزال الله عقمها ووهبها يحيى عليه وعلى نبينا السلام سماها في هذا الوقت زوجة يقول تعالى " ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه " فبعد أن وهب الله لهما يحيى أصبح الزواج كاملاً وتحققت فيه كل الغايات فسماها زوجة من هنا نعلم أن الزوجية رباط مقدس وهو أقدس وأكبر من عبث العابثين فبالله عليكم أي سكن وطمأنينة في هذا الزواج العبثي الذي ينعقد بين شاب وفتاة بعيداً عن أعين الناس فاتقوا الله أيها الناس في دينكم وفي أسركم وفي أنفسكم
وللفتاة خاصة أقول إن الوزر الأكبر من هذا الزواج العابث سيقع عليك أنت فالشاب عادة بعد أن يقضي وطره من الفتاة يفر تاركاً لها العار إن هذا قد حدث آلاف المرات ولست أنت استثناءً من القاعدة ولست بأفضل من كل النساء الذين حدث لهم ذلك فهي سنة في الخلق واعلمي أختي العزيزة أنك إن هنت على نفسك فأنت على الناس أهون فالفتاة التي تسلم نفسها لشاب بهذه السهولة ستسقط من نظره مباشرة بعد أن تقول له زوجتك نفسي وسيعلم وقتها أنها بنت رخيصة باعت نفسها وأهلها بكلمات جوفاء وسيسقط من نظره في نفس الوقت أهلها الذين لم يقوموا بتربيتها التربية القويمة حتى فرطت في سمعتهم بهذه السهولة واعلمي أن الشاب لا يسعده أبداً أن تكون مثل هذه الفتاة أماً لأولاده لأنها مستهترة ورخيصة وهو لا يرضى لأولاده أن يكونوا هكذا فعلى كل فتاة أن تفيق من هذا الوهم ولتعلموا أخواتي الأعزاء أنكن عند الله عزيزات غاليات يريد الله لكل واحدة منكن أن تتزوج رافعة رأسها في عزة وكرامة فيأتي الشاب إلى أهلها ويقدم الاحترام التام لها ولأسرتها حتى يتم هذا الزواج لا أن يأخذها في مكان مغلق ويقول لها كلمات جوفاء فتسلم نفسها له إنها إن فعلت هذا فقد رفضت المكانة التي أرادها الله لها وباعت نفسها بأرخص ثمن ولن يرحمها أحد ولا حتى من سلمت نفسها له إن الشاب إذا كان يحب الفتاة فعلاً فلابد أن يأتي إليها بالطرق الشرعية التي تعبر عن احترامه لها ولأهلها وإلا فليذهب غير مأسوف عليه هدانا الله وإياكم دائماً إلى الخير