وصل مساء اليوم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إلى مطار القاهرة، قادما من فرنسا بعد إجرائه عملية ناجحة قام خلالها بتركيب دعامة فى القلب.

شيخ الأزهر فاجأ جميع مستقبليه الذين كانوا فى صالة كبار الزوار، وخرج من صالة رقم 3 بالمطار، بدلا من صالة كبار الزوار، تاركا مستقبليه من وكلاء الأزهر وأعضاء مجمع البحوث الإسلامية ورئيس جامعة الأزهر ونوابه، الأمر الذى تسبب فى إثارة حالة من الاستياء.

ووصف بعض أعضاء مجمع البحوث موقف شيخ الأزهر بأنه "مقلب"، بينما قال البعض إن شيخ الأزهر أراد تجنب وسائل الإعلام، وفور علم الدكتور عبد الله الحسنى، رئيس جامعة الأزهر، بخروج شيخ الأزهر من المطار قام بإجراء اتصال هاتفى به، أخبره من خلاله أنهم فى انتظاره بصالة كبار الزوار، وأن سيارته الخاصة تقف أمام الصالة، فرد عليه شيخ الأزهر قائلا، "يا سيدى العربيات كتير".

وكان فى مقدمة مستقبلى شيخ الأزهر الدكتور محمد واصل، وكيل الأزهر، والشيخ إبراهيم عبد العال، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور عبد الله الحسينى، رئيس جامعة الأزهر، وجميع نوابه، وجميع مستشارى شيخ الأزهر، وعدد كبير من أعضاء مجمع البحوث الإسلامية منهم الشيخ على عبد الباقى أمين المجمع، والدكتور عبد الفضيل القوصى عضو المجمع ونائب رئيس الرابطة العالمية لخريجى الأزهر.

بكل الحب والتقدير

لقد ضربت لنا مثلا فى تواضع العلماء والبعد عن الرياء

تحياتي للشيخ الجليل

سيدى تعلمنامنك الكثير رضى الله الكريم عن ال الطيب

يا رب يبعد عنه النفاق والرياء ويعز به الإسلام والله كان نفسنا في حد فعلا كده بارك الله فيك يا شيخنا ويبعد عنك الحزب الوطني ورجاله ويزهد فيك الدنيا

اللهم بارك لنا فى شيخ الازهر