محمد كامل فوده
06-11-2010, 05:13 PM
في الصميم
بعد عودة قناة الرحمة.. وحتي لا يتكرر ما حدث مطلوب ميثاق شرف يلزم الجميع
انفرجت الأزمة بحمد الله وعادت قناة الرحمة.. وفي طريق العودة قنوات أخري إن شاء الله.. وأيا كانت الشروط التي علي أساسها عادت قناة الرحمة وسوف تعود بها باقي القنوات الأخري إلا أن ما حدث يشير إلي ضرورة العمل وفق قواعد ومعايير يلتزم بها كل أطراف العمل الإعلامي لصالح الدين والوطن حتي لا يتكرر ما حدث ويحاول البعض استغلاله.
وقبل الحديث عن هذه القواعد والمعايير أود الإشارة بصورة خاصة إلي كيفية إدارة الشيخ محمد حسان للأزمة التي واجهت قناة الرحمة باعتباره واجهة هذه القناة.
من البداية استطاع الشيخ محمد حسان أن يثبت أنه داعية ملتزم بوسطية الإسلام بلا إفراط ولا تفريط.. ثم أنه لجأ الي القنوات الصحيحة لمعالجة الأزمة ولم يحاول استغلال حجب القناة وإثارة مشاعر المحبين لها والاعتراض بطرق غير صحيحة تضر أكثر مما تنفع بل كان العكس هو الصحيح.. أدار الشيخ محمد حسان الأزمة بحكمة لا أملك إلا أن أوجه له التحية عليها.
أعود للقواعد والمعايير التي يجب مراعاتها في العمل الإعلامي وخاصة في القنوات الفضائية وأنا هنا لا أقصد الشروط التي وضعتها وزارة الإعلام وإنما أقصد ميثاق شرف يضعه كل أطراف العمل الإعلامي الفضائي ويتفقون عليه وبالتالي يلتزم به الجميع عن اقتناع ويعاقب من يخالفه بعقوبات رادعة
ومن علي صفحات جريدة عقيدتي أدعو كل المسئولين عن القنوات الفضائية المهتمة بالإعلام الديني إلي ندوة تنظمها الجريدة لمناقشة الأزمة الماضية وبحث سبل عدم تكرارها والعمل علي وضع ميثاق شرف إسلامي عربي معلن لعمل هذه القنوات.. وهذه الدعوة ليست قاصرة علي القنوات التي تبث إرسالها من مصر فحسب وإنما تشمل الجميع وخاصة تلك التي يبثها النايل سات وسوف تقوم الجريدة بإذن الله بإرسال دعوات رسمية للمسئولين عن هذه القنوات لحضور هذه الندوة والاتفاق علي المحاور التي سوف تناقشها ووضع مشروع لميثاق الشرف يتم مناقشته والاتفاق علي بنوده.
ومن خلال صفحات هذه الجريدة أيضا سوف يتم دعوة المسئولين عن وزارة الإعلام للمشاركة في وضع ميثاق الشرف حتي تكتمل الصورة ويصل الجميع إلي بر الأمان في الإعلام الديني الفضائي.
بعد عودة قناة الرحمة.. وحتي لا يتكرر ما حدث مطلوب ميثاق شرف يلزم الجميع
انفرجت الأزمة بحمد الله وعادت قناة الرحمة.. وفي طريق العودة قنوات أخري إن شاء الله.. وأيا كانت الشروط التي علي أساسها عادت قناة الرحمة وسوف تعود بها باقي القنوات الأخري إلا أن ما حدث يشير إلي ضرورة العمل وفق قواعد ومعايير يلتزم بها كل أطراف العمل الإعلامي لصالح الدين والوطن حتي لا يتكرر ما حدث ويحاول البعض استغلاله.
وقبل الحديث عن هذه القواعد والمعايير أود الإشارة بصورة خاصة إلي كيفية إدارة الشيخ محمد حسان للأزمة التي واجهت قناة الرحمة باعتباره واجهة هذه القناة.
من البداية استطاع الشيخ محمد حسان أن يثبت أنه داعية ملتزم بوسطية الإسلام بلا إفراط ولا تفريط.. ثم أنه لجأ الي القنوات الصحيحة لمعالجة الأزمة ولم يحاول استغلال حجب القناة وإثارة مشاعر المحبين لها والاعتراض بطرق غير صحيحة تضر أكثر مما تنفع بل كان العكس هو الصحيح.. أدار الشيخ محمد حسان الأزمة بحكمة لا أملك إلا أن أوجه له التحية عليها.
أعود للقواعد والمعايير التي يجب مراعاتها في العمل الإعلامي وخاصة في القنوات الفضائية وأنا هنا لا أقصد الشروط التي وضعتها وزارة الإعلام وإنما أقصد ميثاق شرف يضعه كل أطراف العمل الإعلامي الفضائي ويتفقون عليه وبالتالي يلتزم به الجميع عن اقتناع ويعاقب من يخالفه بعقوبات رادعة
ومن علي صفحات جريدة عقيدتي أدعو كل المسئولين عن القنوات الفضائية المهتمة بالإعلام الديني إلي ندوة تنظمها الجريدة لمناقشة الأزمة الماضية وبحث سبل عدم تكرارها والعمل علي وضع ميثاق شرف إسلامي عربي معلن لعمل هذه القنوات.. وهذه الدعوة ليست قاصرة علي القنوات التي تبث إرسالها من مصر فحسب وإنما تشمل الجميع وخاصة تلك التي يبثها النايل سات وسوف تقوم الجريدة بإذن الله بإرسال دعوات رسمية للمسئولين عن هذه القنوات لحضور هذه الندوة والاتفاق علي المحاور التي سوف تناقشها ووضع مشروع لميثاق الشرف يتم مناقشته والاتفاق علي بنوده.
ومن خلال صفحات هذه الجريدة أيضا سوف يتم دعوة المسئولين عن وزارة الإعلام للمشاركة في وضع ميثاق الشرف حتي تكتمل الصورة ويصل الجميع إلي بر الأمان في الإعلام الديني الفضائي.