سناء مصطفى
07-11-2010, 11:20 AM
( ذى حكمته )
طفقت تكفكف بانكسار ٍ دمعها
قالت له :
وكأن تسعا من سنين ٍ قد مضت كانت سراب !!
انظر إلىَّ بريهة ً
فلربما تحنو على الطفل الذى بين الحشا
أو ربما تدرك عيونك لوعتى
بالله قل لى ما ترى ؟
ماذا جرى ؟
كالتائه المسلوب من تفكيره ....
كانت يداه برعشة ٍ تجمع ثيابا فى حقيبته التى
غرقت دموعا من عيون بناته :
أبتاه مهلا قل لنا
ما ذنبنا ؟
اترك ثيابك ضمنا
نحن البراعم قد نموت إذا حُرمنا حضنكَ
أماه هل أغضبتِ حقا والدى ؟
بالله هيا استعطفيه فلا يغادر بيتنا
قولى له :
مِن بعد رب خالق إلاّه من يبقىٍ لنا ؟
بين البنات وأمهم ...
وسط استغاثة دمعهم
زاغت عيون الأب فى خجل ٍ نطق :
إنى رجل والنفس تهفو للبنين
من ذا سيحمل بعد عمر ٍ ينقضى
اسمى على مر السنين ؟
أو حين ينصرم الشباب بقسوة ٍ
من ذا سيحنى ظهره كى تحتمى شيخوختى ؟
من ذا يخلد قصتى ؟
أنتن خمسة والطبيبة أجزمت
بالأمس لما أخبرت
أن الجنين المنتظر ليس المراد
قالت له :
أوَقد كفرت بخالق ٍ سبحانه
يهب الإناثَ لمن يشاءُ ويرتضى ولغيرهم يهب الذكور؟
ذى حكمته .. هل تعترض ؟
إن الصبايا كنزنا أمل ٌ ونور
ادخل توضأ ثم صلِّ ركعتين
واسأل بقلبٍ خاشع ٍ وارفع له كلتا اليدين
واطلب رضاه ورحمته
الحين فاضت بالدموع عيونه
غرق البنات وأمهم فى حضنه
ولسانه ...
بالحمد ينطق نادما ً :
الحمد لله الذى يهب السكينة كل قلب لا يعارض حكمه
طفقت تكفكف بانكسار ٍ دمعها
قالت له :
وكأن تسعا من سنين ٍ قد مضت كانت سراب !!
انظر إلىَّ بريهة ً
فلربما تحنو على الطفل الذى بين الحشا
أو ربما تدرك عيونك لوعتى
بالله قل لى ما ترى ؟
ماذا جرى ؟
كالتائه المسلوب من تفكيره ....
كانت يداه برعشة ٍ تجمع ثيابا فى حقيبته التى
غرقت دموعا من عيون بناته :
أبتاه مهلا قل لنا
ما ذنبنا ؟
اترك ثيابك ضمنا
نحن البراعم قد نموت إذا حُرمنا حضنكَ
أماه هل أغضبتِ حقا والدى ؟
بالله هيا استعطفيه فلا يغادر بيتنا
قولى له :
مِن بعد رب خالق إلاّه من يبقىٍ لنا ؟
بين البنات وأمهم ...
وسط استغاثة دمعهم
زاغت عيون الأب فى خجل ٍ نطق :
إنى رجل والنفس تهفو للبنين
من ذا سيحمل بعد عمر ٍ ينقضى
اسمى على مر السنين ؟
أو حين ينصرم الشباب بقسوة ٍ
من ذا سيحنى ظهره كى تحتمى شيخوختى ؟
من ذا يخلد قصتى ؟
أنتن خمسة والطبيبة أجزمت
بالأمس لما أخبرت
أن الجنين المنتظر ليس المراد
قالت له :
أوَقد كفرت بخالق ٍ سبحانه
يهب الإناثَ لمن يشاءُ ويرتضى ولغيرهم يهب الذكور؟
ذى حكمته .. هل تعترض ؟
إن الصبايا كنزنا أمل ٌ ونور
ادخل توضأ ثم صلِّ ركعتين
واسأل بقلبٍ خاشع ٍ وارفع له كلتا اليدين
واطلب رضاه ورحمته
الحين فاضت بالدموع عيونه
غرق البنات وأمهم فى حضنه
ولسانه ...
بالحمد ينطق نادما ً :
الحمد لله الذى يهب السكينة كل قلب لا يعارض حكمه