ribery7
10-11-2010, 10:04 PM
جاكرتا (رويترز) - قال الرئيس الامريكي باراك اوباما يوم الاربعاء إن هناك حاجة لمزيد من العمل لاصلاح العلاقات الأمريكية المشحونة مع العالم الإسلامي في اعتراف بصعوبة تخطي "سنوات من انعدام الثقة".
وفي خطاب أبرز شوقه لزيارة اندونيسيا أكبر الدول الاسلامية من حيث عدد السكان تحدث أوباما بحب عن البلاد التي أمضى فيها أربع سنوات من طفولته في جاكرتا بعد ما تزوجت امه من رجل أندونيسي.
وقال أوباما "اندونيسيا جزء مني" وغادر البلاد نحو الساعة 10.45 صباح يوم الاربعاء (0340 بتوقيت جرينتش) متوجها الى كوريا الجنوبية لحضور قمة العشرين في اطار جولته الاسيوية التي تستغرق عشرة ايام وبدأها بزيارة الهند.
وكان الخطاب الذي القاه الرئيس الامريكي استكمالا للكلمة المهمة التي ألقاها في العاصمة المصرية القاهرة في يونيو حزيران عام 2009 للتواصل مع العالم الإسلامي والتي اعلن فيها عن "بداية جديدة" في العلاقات الأمريكية مع المسلمين بعد التوترات التي سادتها في أعقاب هجمات 11 سبتمبر ايلول عام 2001 وما أعقبها من رد فعل الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش.
ومنذ كلمته في القاهرة مازالت العلاقات متوترة على الجانبين. فتنظيم القاعدة مازال يسعى لمهاجمة اعدائه الغربيين. كما تعثرت مفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين. وأدت حروب الولايات المتحدة الطويلة في دول إسلامية مثل أفغانستان والعراق الى فقدان الثقة في واشنطن.
وفيما يتعلق تحديدا بالشرق الاوسط قال أوباما ان عملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية تواجه "عقبات هائلة" بعد اطلاق المحادثات المباشرة في سبتمبر ايلول الماضي ثم توقفها بعد وقت قصير بسبب نزاع بين الجانبين.
واستطرد "لكن ما من شك في اننا سنبذل كل ما بوسعنا في العمل من اجل التوصل الى نتيجة عادلة وفي مصلحة جميع الاطراف المشاركة.. دولتان اسرائيل وفلسطين تعيشان جنبا الى جنب في سلام وأمن."
وسئل اوباما يوم الثلاثاء في مؤتمره الصحفي بشأن قضية سياسية صعبة هي مضي اسرائيل قدما في خططها لبناء 1300 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية العربية رغم المعارضة الشرسة من الفلسطينيين.
وجاء هذا الاعلان في الوقت الذي يزور فيه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة.
وقال أوباما إن بناء مثل هذه الوحدات السكنية يمكن ان يجعل مفاوضات السلام أكثر صعوبة. وأضاف "هذا النوع من النشاط غير مفيد على الاطلاق عندما يتعلق الامر بمفاوضات السلام. وأنا أشعر بالقلق من اننا لا نرى أيا من الاطراف يقوم بالجهد المطلوب لتحقيق انفراجة."
وتراجعت الثقة في أوباما في دول إسلامية كثيرة نتيجة لذلك.
وقال أوباما في خطابه يوم الاربعاء "في السبعة عشر شهرا الماضية حققنا بعض التقدم لكن أمامنا الكثير من العمل."
وأضاف "ما من خطاب واحد يمكنه ازالة سنوات من انعدام الثقة" لكنه وعد "بغض النظر عن الانتكاسات التي قد تحدث بالتزام الولايات المتحدة بتقدم البشرية. هذا هو نحن. وهذا ما فعلناه وما سنفعله."
ووصل أوباما إلى اندونيسيا يوم الثلاثاء في زيارة تم تأجيلها مرتين كما اضطر الى تقليص فترة زيارته بسبب مخاوف من ان يمنع الدخان والرماد المنبعث من بركان ميرابي القاتل طائرة السلاح الجوي الامريكي رقم واحد التي ستقل الرئيس من الاقلاع للتوجه الى سول لحضور قمة مجموعة العشرين.
وقال أوباما أمام حشد تجمع فيه نحو الف شخص عاملوا الرئيس الامريكي كنجم من نجوم موسيقى الروك ان اندونيسيا نموذج جيد لديمقراطية صاعدة تعمل على تطوير اقتصادها وهي دولة مسلمة معتدلة تقبل الديانات الاخرى.
واستقبل أوباما في اندونيسيا استقبال البطل العائد الى الوطن حيث عاش مع امه عام 1967 في تناقض صارخ مع الضربة العنيفة التي لقيها في بلاده خلال التجديد النصفي للكونجرس هذا الشهر حين حقق الجمهوريون مكاسب كبيرة على الحزب الديمقراطي الذي ينتمي اليه.
واختتم أوباما مؤتمره الصحفي يوم الثلاثاء بكلمات باللغة الاندونيسية وأجرى محادثات مع الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو وكانت ميشيل زوجته التي تقوم بأول زيارة لهذا البلد ترافقه أثناء مأدبة عشاء رسمية حيث قدم للرئيس الامريكي الاطباق التي كان يحبها في طفولته وهي الارز المحمر وشوربة اللحم والفواكه.
من اوليفيا روندونوو وسوناندا كريج
وفي خطاب أبرز شوقه لزيارة اندونيسيا أكبر الدول الاسلامية من حيث عدد السكان تحدث أوباما بحب عن البلاد التي أمضى فيها أربع سنوات من طفولته في جاكرتا بعد ما تزوجت امه من رجل أندونيسي.
وقال أوباما "اندونيسيا جزء مني" وغادر البلاد نحو الساعة 10.45 صباح يوم الاربعاء (0340 بتوقيت جرينتش) متوجها الى كوريا الجنوبية لحضور قمة العشرين في اطار جولته الاسيوية التي تستغرق عشرة ايام وبدأها بزيارة الهند.
وكان الخطاب الذي القاه الرئيس الامريكي استكمالا للكلمة المهمة التي ألقاها في العاصمة المصرية القاهرة في يونيو حزيران عام 2009 للتواصل مع العالم الإسلامي والتي اعلن فيها عن "بداية جديدة" في العلاقات الأمريكية مع المسلمين بعد التوترات التي سادتها في أعقاب هجمات 11 سبتمبر ايلول عام 2001 وما أعقبها من رد فعل الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش.
ومنذ كلمته في القاهرة مازالت العلاقات متوترة على الجانبين. فتنظيم القاعدة مازال يسعى لمهاجمة اعدائه الغربيين. كما تعثرت مفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين. وأدت حروب الولايات المتحدة الطويلة في دول إسلامية مثل أفغانستان والعراق الى فقدان الثقة في واشنطن.
وفيما يتعلق تحديدا بالشرق الاوسط قال أوباما ان عملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية تواجه "عقبات هائلة" بعد اطلاق المحادثات المباشرة في سبتمبر ايلول الماضي ثم توقفها بعد وقت قصير بسبب نزاع بين الجانبين.
واستطرد "لكن ما من شك في اننا سنبذل كل ما بوسعنا في العمل من اجل التوصل الى نتيجة عادلة وفي مصلحة جميع الاطراف المشاركة.. دولتان اسرائيل وفلسطين تعيشان جنبا الى جنب في سلام وأمن."
وسئل اوباما يوم الثلاثاء في مؤتمره الصحفي بشأن قضية سياسية صعبة هي مضي اسرائيل قدما في خططها لبناء 1300 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية العربية رغم المعارضة الشرسة من الفلسطينيين.
وجاء هذا الاعلان في الوقت الذي يزور فيه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة.
وقال أوباما إن بناء مثل هذه الوحدات السكنية يمكن ان يجعل مفاوضات السلام أكثر صعوبة. وأضاف "هذا النوع من النشاط غير مفيد على الاطلاق عندما يتعلق الامر بمفاوضات السلام. وأنا أشعر بالقلق من اننا لا نرى أيا من الاطراف يقوم بالجهد المطلوب لتحقيق انفراجة."
وتراجعت الثقة في أوباما في دول إسلامية كثيرة نتيجة لذلك.
وقال أوباما في خطابه يوم الاربعاء "في السبعة عشر شهرا الماضية حققنا بعض التقدم لكن أمامنا الكثير من العمل."
وأضاف "ما من خطاب واحد يمكنه ازالة سنوات من انعدام الثقة" لكنه وعد "بغض النظر عن الانتكاسات التي قد تحدث بالتزام الولايات المتحدة بتقدم البشرية. هذا هو نحن. وهذا ما فعلناه وما سنفعله."
ووصل أوباما إلى اندونيسيا يوم الثلاثاء في زيارة تم تأجيلها مرتين كما اضطر الى تقليص فترة زيارته بسبب مخاوف من ان يمنع الدخان والرماد المنبعث من بركان ميرابي القاتل طائرة السلاح الجوي الامريكي رقم واحد التي ستقل الرئيس من الاقلاع للتوجه الى سول لحضور قمة مجموعة العشرين.
وقال أوباما أمام حشد تجمع فيه نحو الف شخص عاملوا الرئيس الامريكي كنجم من نجوم موسيقى الروك ان اندونيسيا نموذج جيد لديمقراطية صاعدة تعمل على تطوير اقتصادها وهي دولة مسلمة معتدلة تقبل الديانات الاخرى.
واستقبل أوباما في اندونيسيا استقبال البطل العائد الى الوطن حيث عاش مع امه عام 1967 في تناقض صارخ مع الضربة العنيفة التي لقيها في بلاده خلال التجديد النصفي للكونجرس هذا الشهر حين حقق الجمهوريون مكاسب كبيرة على الحزب الديمقراطي الذي ينتمي اليه.
واختتم أوباما مؤتمره الصحفي يوم الثلاثاء بكلمات باللغة الاندونيسية وأجرى محادثات مع الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو وكانت ميشيل زوجته التي تقوم بأول زيارة لهذا البلد ترافقه أثناء مأدبة عشاء رسمية حيث قدم للرئيس الامريكي الاطباق التي كان يحبها في طفولته وهي الارز المحمر وشوربة اللحم والفواكه.
من اوليفيا روندونوو وسوناندا كريج