مشاهدة النسخة كاملة : بحث الاخصائى الاجتماعى مسابقه بحثيه


saracat92
11-11-2010, 07:51 AM
دور جماعه الرحلات فى مواجهه الاتجاهات السلبيه فى المجتمع المدرسى هذه المسابقه وصلت المدرسه فنرجوا من الجميع التعاون لابراز الجديد فى هذه المسابقه

sheeba2009
15-11-2010, 03:06 PM
ميه ميه ميه

mamoon2000
19-11-2010, 09:28 AM
بالامانه دى مواضيع متعلقه بجماعه الرحلات و منقوله من منتديات مختلفه ومن مشاركات زملاء افاضل ممكن تساعدكم فى البحث وارجوا من الله ان اكون ساعتك

الرحلات . . . وسيلة دعوية . . فكيف نستفيد منها !

الرحلات شيء محبب للنفوس ، ففي الرحلات أُنسٌ بالصديق ، وتفريج للضيق ، وكسب للمهارات والخبرات ، وفوز بالسبق إلى الخيرات .
والرحلات كأسلوب من أساليب الدعوة وسيلة ناجحة ، فهي طريق للقلب المعنّى ليبث فيها الراحل أشجانه وهمومه ويفتح فيها قلبه ومكتوم أسراره ، فجدير بالمربين المخلصين أن لا يفوّتوا مثل هذه السانحة ، لذلك يجدر أن نذكر ببعض المهام والأمور التي تخدم هذه الوسيلة الدعوية الناجحة فنكون أقرب للاستفادة منها .
* أهمية الرحلات .
السفر والترحال يكسب الإنسان تجربة وخبرة .
فالرحلات ( القصيرة والطويلة ) من أهم وسائل الترفيه عن النفس ، والإعداد الذهني والجسمي للطلاب ( المتربين ) ، وقد كان صلى الله عليه وسلم يحب إدخال السرور على صحابته ، وعلى الشباب والفتيان منهم بالممازحة والترويح وغير ذلك مما كان متاحاً لهم في وقتهم .
ومن قبل قال الإمام الشافعي رحمه الله :
تغرّب عن الأوطان في طلب العلى :: :: :: وسافر ففي الأسفار خمس فوائد
تفرّج همّ واكتساب معيشة :: :: :: وعلم وآداب وصحبة ماجد !
فمن فوائدها :
- توسيع المدارك عند الطلاب ( المتربين ) .
- الترفيه المباح ( كبديل فعّال للبرامج الترفيهية المباحة ) .
- تعويد المشتركين على مبادئ هامة ، وتحقيق معاني قد لا تتحقق إلا بالأسفار والترحال من مثل : ( معاني الأخوة ، والإيثار ، والانضباط ، والترتيب ، والسمع والطاعة ..)
- فيها تلبية لرغبات فطرية في الإنسان من حب المخالطة والمرح والترفيه .
- سهولة إيصال الأفكار وترسيخها في أذهان المشتركين ، إذ أن التربية والتوجيه مع الحدث من أشد ما يساعد على رسوخ المبادئ والمفاهيم .
- " ..ثبت من خلال التجارب العديدة أن طلاب الحلقات يرتفع مستوى أدائهم وعطائهم بعد الرحلات والنشاطات بشكل ملحوظ ؛ ويلتهب الحماس لديهم لتقديم أفضل ما عندهم ، من الحفظ والأخلاق في التعامل .
- وإن النشاطات والرحلات الهادفة تفتح آفاق أذهانهم على الأفكار الابتكارية والإبداعية في الإسهام في إعداد برامج الرحلة والترفيه ، وتقديم ما ينفع إخوانهم في تلك المناسبات "
إلى غير ذلك من الفوائد النفسية والتربوية الدعوية والعبادية التي يخرج بها المشارك في رحلة هادفة .
* توجيهات هامة .
* إخلاص العمل لله : لقد أصبح من الضروري ـ جداً ـ عند بداية كل عمل التذكير بإخلاص العمل لله واحتساب الأجر والثواب من الله جل وعز ، لأنه صار من المشاهد المألوفة ـ المزرية ـ أن ترى الرجل العامل المجتهد ثم هو في منتصف الطريق تموت همته أو تكاد ، أو تجده يمنّ بما عمل وأنه فعل وفعل ، أو ينتظر مدحاً وثناءً من أحد.. وهكذا من الصور المؤسفة والتي أصبحت من قواصم الأعمال ومهلكاتها ، قال الله تعالى : " قل هل أنبئكم بالأخسرين أعمالا . الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً " لذلك كان من أهم المهمات قبل بداية العمل أن يخلص العبد عمله لله وأن لا ينتظر جزاءً ولا شكوراً من أي أحد كان .
* وراء كل عمل ناجح .. تضحية مجزية :فالأعمال الدعوية ـ خصوصاً ـ تحتاج من الداعية أن يضحي بشيء ـ أو بأشياء ـ من أجل إتمام العمل أو البرنامج المعدّ لعمل دعوي أياً كان وحين توجد التضحية يكون الداعية قد قطع نصف طريق النجاح ، وبقدر ما تقل التضحية يجد الداعية عنتاً ومشقة في إكمال السير وعائقاً عن الانطلاق .والمقصود أن الداعية في أحوال بحاجة إلى أن يضحي بوقته أو ماله أو جهده أو حتى بنفسه التي بين جنبيه كل ذلك لينصر دين الله ولينشر الحق في الأرض ، وما قصة غلام الأخدود عنّا ببعيد !!!
* المسئولية الفاعلة : إن الداعية إلى الله بحاجة إلى أن يكون عنده قدر كبير من تحمّل المسئولية وما يتبعها من تبعات ، وحين تكون الأعمال تحت مسئولية صورية أو مسئولية المنصب فحسب، فإنها سرعان ما تفقد ثمرتها ، لذا كان من المهم التنبيه على الداعية أن يكون على قدر كبير من تحمل المسئوليات ، وأن يتحلّى بالصفات التي تؤهله لأن يكون أهلا للمسئولية من الخبرة والدراية والحكمة والصبر والمشاورة واليقين بالله ...
* التخطيط لا التخبيط : قبل أن تبدأ الرحلة ، عليك بالتخطيط المسبق لها ، وافتراض مستلزماتها ، وتنسيق الأعمال بين أفرادها ، إذ العشوائية والارتجالية من أعظم مقاتل الأعمال وعدم استمرارها من أجل ذلك ننبه هنا إلى بعض الإعدادات المهمة للقيام برحلة دعوية .
عناصر التخطيط لرحلة هادفة .
حتى تكون الرحلة هادفة ومفيدة ولها ذكريات لا تُنسى في نفوس المشتركين ينبغي مراعاة عناصر هامة في التخطيط الجيد لأي رحلة ، هذه العناصر هي :
1– تحديد نوعية الرحلة : ( تربوية ، تعليمية ، دعوية ، ترفيهية ، عبادية- حج ، عمرة – زيارة المدينة النبوية ، جامعة ..)
2– تحديد الهدف أو الأهداف المرحلية من الرحلة ، وذلك يكون على ضوء تحديد نوعية الرحلة .
3– إعداد الميزانية . ( الاشتراكات ، التبرعات ، المساهمات .. )
4– اللوازم الرئيسية للرحلة ( وسائل نقل ، أدوات ومستلزمات الرحلة : خيام ، مفارش ، ملابس ..)
5– البرنامج التفصيلي للرحلة .بنوعيه / المادي الاجتماعي والثقافي .
* الإستعداد المادي والاجتماعي للرحلة :
* تحديد موعد الرحلة وإعلام المشاركين به قبل موعد الرحلة بوقت كاف .
* الحصول على الإذن المسبق من الجهة المرتبط بها الراحلون ، وكذلك الإذن من ولي أمور الطلاب ( المتربين ) .
* الحصول على الإذن المسبق بالزيارة إذا كانت الرحلة إلى مكان لأحدٍ له عليه مسئولية .
* إعداد الميزانية الكافية للرحلة ، وذلك على ضوء :
1 / حصر عدد المشاركين في الرحلة .
2 / تحديد طبيعة مكان الرحلة ، من حيث مسافة الطريق ذهابا وإيابا ، وطبيعة المكان قربه أو بعده عن المنافع العامة .
* توفر المستلزمات ( أدوات الرحلة ) قبل الرحلة بوقت كاف ، لأن العشوائية والارتجالية تضر بالرحلة ، فهي إمّا :
أ / أن تلغي الرحلة . أو ب / تكون الرحلة عشوائية
* الحرص على أن يكون وقت الرحلة خاصاً بتحقيق أهدافها ، وأن لا يصرف شئ من الوقت في إكمال النواقص أو غيرها .
* من الخطأ أن تصرف الميزانية في شراء المستلزمات الناقصة ، وإغفال الهدف التي جُمعت من أجله .
* ينبغي تحديد المسئوليات تجاه تأمين المستلزمات وهذه المستلزمات إمّا :
أ / مستهلكات ( التغذية ) .
ب / مستلزمات أساسية ( أدوات الرحلة ، وسائل النقل ..) .
ج / مستلزمات شخصية ( الأوراق النظامية ، العفش الشخصي ) .

* ينبغي استكمال المستلزمات الشخصية ( الأوراق النظامية ، العفش ....) .
* الحرص على الاكتفاء الذاتي ، بحيث لا يُلجأ إلى الاقتراض من الآخرين أي مستلزم من مستلزمات الرحلة ( كالمواصلات ، وعدّة الرحلة ...) .
* إذا اضطررت إلى استعارة شئ ما من أحد الناس ، فاحرص على أن تُرجع العارية إلى أصحابها في أحسن صورة .
* الحرص على تأمين أساسيات ( كالصيدلية ، البوصلة ، المكتبة ، ...) .
* الاستفادة من الفائض من المستلزمات الاستهلاكية بعد الرحلة ، وحتى نحقق هذه الاستفادة ينبغي :
أ / النظر قبل الشراء إلى تاريخ المستهلَك .
ب / اختيار نوعية المستهلَك حسب الأيام المقررة للرحلة .
ج / بيع الفائض أو ادّخاره .
* إيجاد صندوق خيري للتبرعات ، للاستفادة من المبلغ في أعمال أُخر .
* التوسط بين الإسراف والتقتير في المستلزمات الغذائية ، ويتحقق ذلك بـ :
أ / معرفة العدد الكلي للمشاركين .
ب / معرفة مستويات المشاركين من حيث العمر والبنية الجسدية للمشارك .
* التنبيه على إخلاء سيارات النقل من الأشياء غير المسموح بها نظاماً .
* الحرص على اختيار المكان المناسب وذلك بأن يكون :
أ / بعيداً عن السيّاح والمصطافين ومساكن الناس .
ب / واسعاً غير ضيّق .
ج / سهلاً غير وعر .
د / قريباً ـ نسبياً ـ من المنافع العامة ( أماكن جلب المياه ، الأسواق ، المستشفيات ..) .
هـ / إن كانت أول رحلة فيفضل أن يكون المكان قريباً غير بعيد . وأن تكون الرحلة قصيرة .
و / أن لا يكون المكان مرعباً ، وخصوصاً في أول رحلة .
ز / تجهيز مكان الرحلة قبل موعدها بوقت كاف ، وذلك بإرسال سريّة استطلاعية إلى مكان الرحلة ، لحجز المكان ، وحتى لا يضيع وقت الرحلة في البحث عن مكان مناسب .
* الاستعداد الثقافي للرحلة .
البرامج الثقافية في الرحلة هي روح الرحلة وجوهرها ، وبقدر ما يكون البرنامج الثقافي فاعلاً ومفيدا ، بقدر ماتكون الرحلة ناجحة مفيدة لها ذكريات خالدة !!
والبرنامج الثقافي للرحلات على مرحلتين :
المرحلة الأولى : برنامج لحالات التنقل والأسفار ( برنامج الطريق ) .
ومقصود هذا البرنامج إشعال وقت المسير إلى المكان المقصود بالرحلة ، وينبغي أن يراعى في هذا البرنامج :
- أ ن يخدم هذا البرنامج هدف الرحلة ولو في بعض أطروحاته .
- أن تتنوع فقرات هذا البرنامج .
- أن يتيقظ المربي والمشرف على الرحلة خلال هذا البرنامج لاكتشاف المواهب ، التي يفجّرها أُنس المسير وتلاقح أفكار المشاركين ، فإن الطريق قد يُكشّف لك مواهباً قد لا يتسنّى لك اكتشافها إلا من خلال برنامج الطريق .
- التربية بالحدث ، كالتعليق على أي منظر مؤثر قد يصادف أثناء المسير ، أو المرور على منطقة تاريخية أو غير ذلك من المواقف التي يجدر بالمشرف أن لا يغفلها أثناء الطريق .
- من الأفكار لبرنامج الطريق :
( المسابقات السريعة ، الأناشيد والحداء ، التعارف – قصة التزام – الذكر ، سماع شريط والسؤال بعد كل مقطع من المسموع ....... ) .

* فوائد برنامج الطريق *
لبرنامج الطريق عدّة فوائد منها :
- إشعال الوقت بالمفيد .
- التخلص من الشغب الذي قد يحدث نتيجة طول طريق الرحلة .
- اكتشاف المواهب ، فإن نفوس المشتركين في هذا الوقت تكون أشد ما تكون في العطاء والأريحية .
- رسوخ المعلومات التي قد يعمد المشرف إلى ترسيخها ، فإن الحدث من اشد ما يعين على ترسيخ الأفكار .
المرحلة الثانية : برنامج لحالات الاستقرار .
هذا البرنامج ، إنما يكون بعد الوصول إلى مكان الرحلة والاستقرار ، ووضع الرحال ، وهو يختلف عن سابقه بالتركيز والانضباط .
عادة ما يشتمل هذا البرنامج على المحاضرات والندوات والأمسيات وحفلات السمر والأنشطة الرياضية ، والتدريبات المهارية والدعوية ، وحتى ننجح في ذلك لابد من مراعاة أمور :
* تأمين الأدوات التي تخدم البرامج الثقافية في الرحلة ( مكبر صوت ، جهاز تسجيل ، لوحات ، أقلام ، دفاتر ، ...) .
* مراعاة التجديد والتغير سواءً في البرامج المطروحة ، أو تغيير أسلوب طرح البرامج ’ أو تغير أوقات الطرح مما يبعث في النفس الرغبة في إنجاح البرنامج وعدم الملل .
* في الرحلة الأولى يستحسن أن يغلب فيها البرنامج الترفيهي ، وأن تكون البرامج الجادة فيها متوسطة ، بعكس إن كانت رحلة دوريّة .
* تنسيق البرامج الثقافية وتحديد المسئوليات فيها ( المسابقات الثقافية ، الدروس ، الكلمات ، حفلات السمر ، ... ) .
* الانضباط في أوقات البرامج سواء التربوية أو العبادية ، إذا أن ذلك يعوّد المشترك ( المتربي ) على تقدير أهمية الوقت والحرص عليه .
* على الداعية أن يتحمل أخطاء المشاركين ، وأن يكون عنده البديل الجاهز لأي برنامج قد يعتذر عنه من كُلِّف به .
* أن يتسم الداعية بحسن التصرف في أمثال هذه المواقف ، وأن يكون حكيماً في معالجتها .
* توزيع المشاركين في الرحلة إلى مجموعات أو شُعب ، وينبغي أن يراعى في هذا التقسيم :
أ / مراعاة العدل في تقسيم أصحاب المواهب والطاقات بين الشُعب .
ب / مراعاة فارق العمر بين المشاركين .
ج / أن يكون التقسيم مبني على معرفة مسبقة بالمشاركين من حيث أعمارهم وقدراتهم ...
د / يفضّل أن تتم عملية التقسيم قبل الوصول إلى مكان الرحلة .
* قبل انتهاء الرحلة .
* إنهاء الرحلة قبل قضاء الوطر منها ، يحيي في النفس حب التشوّق للمزيد والتشوّق إلى رحلة أخرى .
* جلسة ختامية مع جميع الأفراد يستمع فيها المشرف ( المربي ) لآراء المشتركين في الرحلة وتسجيل السلبيات والإيجابيات في الرحلة ، وقد يتخلل هذه الجلسة كلمة وداع واعتذار ويحبذ أن يستغل المشرف هذا اللقاء الأخوي المؤثر في جمع القلوب والتأليف بينها .
* تقسيم مهام العمل الذي سيكون عند الوصول إلى البلد أو المدرسة ( كيفية إيصال مستلزمات الرحلة إلى المستودع ، وكيفية إيصال المشتركين إلى منازلهم ، وتنسيق ذلك قبل مغادرة مكان الرحلة . ) .
* اترك المكان نظيفاً بعد انقضاء الرحلة ، والتنبيه على عدم العبث بالممتلكات الخاصة بالمكان إن وُجد .
* يستحسن الرجوع مبكراً من الرحلة لما فيه من تطييب نفوس أهالي المشاركين في الرحلة .
هذه كلمات أملاها الحرص ، وصقلتها التجربة ، وأفادتها المطالعة والسؤال . .
ما كان فيها من صواب فبتوفيق الله جل وتعالى .
وأبى الله أن لا يكون له الكمال ، فلا يخلوا عمل بشري من نقص ومقال . .فاستغفر الله الجليل المتعال ، فهو حسبي وعليه اتكالي .. وآفة القول : أن هذا لي !!
والحمد لله أولاً وآخراً ، وصلى الله على
* الرحلات المدرسية :
تعتبر الرحلات والزيارات من أهم الأنشطة المدرسية إثراء لخبرات الطالب التربوية والاجتماعية كما أنها من الأساليب التي تساعد على الترويج واكتساب المعارف . ولذلك فهما وسيلتان لتحقيق كثيراً من الأهداف التربوية والتي منها :
1- ترسيخ العقيدة الإسلامية لدى الطلاب وذلك بالتفكر والتدبر في هذا الكون الواسع والمخلوقات العظيمة والذي يؤدي بالتالي إلى تعظيم الخالق وإجلاله والإيمان به .
2- تعرف الطالب على المجتمع والبيئة المحيطة والبيئات الأخرى ومعالمها الجغرافية والتاريخية والعلمية وغيرها .
3- الإطلاع علــى معالم النهضة والتقدم في أنحاء الوطن ومنشآته ومشروعاته الحضارية والعمرانية .
4- ربط المادة الدراسية من الناحية النظرية بالواقع العملي المشاهد والمحسوس .
5- تدعيم الجوانب التربوية لدى الطلاب من حيث تنمية العلاقات الإجتماعية والتدريب على الإعتماد على النفس بعد الله والتعاون والتآلف والمحبة .
6- استثمار أوقات فراغ الطلاب فيما يعود عليهم بالمنفعة والفائدة .
7- تحقيق مبدأ التكافل الإجتماعي والرحمة من خلال الزيارات الطلابية للمستشفيات ومراكز المعوقين ونحوها .
8- تحقيق المتعة للطالب والترويح عن النفس في إطار الضوابط الشرعية والتربوية .

أنواع الرحلات والزيارات :-
أ)- الرحلات :-
1- وهي رحلات داخلية ضمن محيط المدينة أو ضواحيها أو البنية المدرسية لجميع المراحل التعليمية .
2- رحلات خارج المدينة أو للمناطق الأخرى بالسلطنة .
ب)- الزيارات :- 1- زيارات للبيئة المحلية والمصانع والمؤسسات والمنشآت الحكومية لجميع المراحل التعليمية .
2- زيارات المدارس لبعضها البعض ( تبادل الزيارات ) لجميع المراحل التعليمية .
برامج الرحلات والزيارات :-
أ)- برنامج الرحلة :- لا بد من تحديد برنامج الرحلة الزمني من يوم وساعة القيام وحتى ساعة العودة ويتم إعداد هذا البرنامج من قبل المشرف على الرحلة ويشارك في ذلك الطلاب . كما أنه لا بد لبرنامج الرحلة أن يكون شاملاً للأنشطة الثقافية والإجتماعية والرياضية والفنية وأن لا يطغى نوع من أنواع الأنشطة على النوع الآخر ولذلك لا بد من التوازن بين أنواع الأنشطة للحصول على المتعة والفائدة للطالب ، كما أنه يجب أن يكون البرنامج في خدمة المادة الدراسية ما أمكن ذلك . وهناك الرحلات العلمية أو ذات الهدف المحدود الذي يهدف أعضاؤه منها دراسة بعض المجالات العملية والتعرف عليها عن كثب كدراسة بعض الظواهر الجغرافية أو الآثار أو التعرف على منشأة صناعية معينة .

ب)- برنامج الزيارة :- وذلك بعد أخذ موافقة الجهة المزارة ويتم التنسيق في تحديد برنامج الزيارة من بدايتها حتى نهايتها وذلك بالتعرف على جميع مرافق الجهة المزارة وأقسامها ومحتوياتها مما يكون له الأثر الكبير في زيادة معرفة الطلاب بهذا المرفق كزيارة مثلاً ميناء جدة الإسلامي ، محطات التحلية ، بعض الصحف المحلية ، ...... الخ .

ولكي تحقق الرحلات والزيارات أهدافها لا بد من توفر بعض الخطوات التي تقوم بها جماعة الرحلات داخل المدرسة مثل :-
* التعريف بمفهوم الرحلات أو الزيارة وهدفها وتوزيع الأدوار وكيف يتم ومدى الإلتزام بذلك وأثره في نجاح الرحلة .
* دور الطالب بصفة خاصة والمواطن بشكل عام في المحافظة على البيئة أثناء الرحلات .
* إحضار بعض النماذج من رحلات الطلاب الخاصة والإستفادة مما يقدمه مثل هؤلاء الطلاب من تقارير عن رحلاتهم .
* تنفيذ بعض الرحلات والزيارات سواءً كان ذلك في المجال العلمي أو الثقافي أو الترويحي وتقويم تلك الرحلات والزيارات . * تقديم برامج ترفيهية وإذاعية عن الرحلات والزيارات وإصدار صحيفة خاصة عن نشاطات الجماعة ومساهماتها في العمل المدرسي .
* إصدار النشرات عن الأماكن التي يمكن زيارتها سواءً كانت أماكن علمية أو أثرية أو إسلامية أو طبيعية .

* التعريف بجوانب النهضة التي تعيشها البلاد والمعالم الحضارية بها والتي يمكن زيارتها .
تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر

الرحلات المدرسية

ما بين الآليات والغايات علاقات متداخلة قد يفضي بعضها الى انجاح تلك العلاقة, فيما تعجز اخرى غيرها عن تحقيق الغاية المرجوة .

ولعله من نافل القول ان الرحلات المدرسية والجامعية تهدف في النهاية الى زيادة ارتباط الفرد بوطنه من خلال التعرف على مناطقه المختلفة والوقوف على اختلافاتها وصفاتها, وما تتضمنه من اثار ومواقع سياسية ومنشآت اقتصادية .‏

والرحلات بالعموم تسهم في تركيز المعارف الجغرافية للتلاميذ في مرحلة مبكرة يمكن ان تكون الذخيرة العملية والعلمية لكثير من المعارف المستقبلية .‏

اما واقع الحال بالنسبة لتلامذة مدارسنا فإنه ينبىء باتباع آليات لا تتوافق مع الغايات البعيدة المستهدفة , وغالبا ما يقضي التلامذة الصغار معظم اوقاتهم محشورين في حافلات النقل او في الحدائق واماكن التسلية والملاهي .‏

وعلى الرغم من ضرورة الحفاظ على ممارسة اللعب بالنسبة للاطفال الصغار فإن الهدف يطغى على الهدف الأبعد, والمتمثل في تعريف التلاميذ على حضارة بلدهم وتاريخهم , الامر الذي يزيد ارتباطهم الوطني بعيدا عن المحاضرات والدروس النظرية .‏

وغالبا ما تركز الرحلات المدرسية على مناطق محددة ويتناسى المشرفون عليها كثيرا من المواقع, بسبب البعد او المعرفة المسبقة لها. فيما يفترض العمل على تأمين زيارة اطفالنا الى جميع المناطق في مختلف المحافظات وذلك من خلال وضع خطط منظمة لدى وزارة التربية تسمح بإقامة رحلات ناجحة لاكثر من يوم او يومين يمكن خلالها الوصول الى ابعد المواقع في المحافظات كافة .‏

تــــــاريخ مدرســــتنا ......
* الرحلات المدرسية :
تعتبر الرحلات والزيارات من أهم الأنشطة المدرسية إثراء لخبرات الطالب التربوية والاجتماعية كما أنها من الأساليب التي تساعد على الترويج واكتساب المعارف . ولذلك فهما وسيلتان لتحقيق كثيراً من الأهداف التربوية والتي منها :
1- ترسيخ العقيدة الإسلامية لدى الطلاب وذلك بالتفكر والتدبر في هذا الكون الواسع والمخلوقات العظيمة والذي يؤدي بالتالي إلى تعظيم الخالق وإجلاله والإيمان به .
2- تعرف الطالب على المجتمع والبيئة المحيطة والبيئات الأخرى ومعالمها الجغرافية والتاريخية والعلمية وغيرها .
3- الإطلاع علــى معالم النهضة والتقدم في أنحاء الوطن ومنشآته ومشروعاته الحضارية والعمرانية .
4- ربط المادة الدراسية من الناحية النظرية بالواقع العملي المشاهد والمحسوس .
5- تدعيم الجوانب التربوية لدى الطلاب من حيث تنمية العلاقات الإجتماعية والتدريب على الإعتماد على النفس بعد الله والتعاون والتآلف والمحبة .
6- استثمار أوقات فراغ الطلاب فيما يعود عليهم بالمنفعة والفائدة .
7- تحقيق مبدأ التكافل الإجتماعي والرحمة من خلال الزيارات الطلابية للمستشفيات ومراكز المعوقين ونحوها .
8- تحقيق المتعة للطالب والترويح عن النفس في إطار الضوابط الشرعية والتربوية .

أنواع الرحلات والزيارات :-
أ)- الرحلات :-
1- وهي رحلات داخلية ضمن محيط المدينة أو ضواحيها أو البنية المدرسية لجميع المراحل التعليمية .
2- رحلات خارج المدينة أو للمناطق الأخرى بالسلطنة .
ب)- الزيارات :- 1- زيارات للبيئة المحلية والمصانع والمؤسسات والمنشآت الحكومية لجميع المراحل التعليمية .
2- زيارات المدارس لبعضها البعض ( تبادل الزيارات ) لجميع المراحل التعليمية .
برامج الرحلات والزيارات :-
أ)- برنامج الرحلة :- لا بد من تحديد برنامج الرحلة الزمني من يوم وساعة القيام وحتى ساعة العودة ويتم إعداد هذا البرنامج من قبل المشرف على الرحلة ويشارك في ذلك الطلاب . كما أنه لا بد لبرنامج الرحلة أن يكون شاملاً للأنشطة الثقافية والإجتماعية والرياضية والفنية وأن لا يطغى نوع من أنواع الأنشطة على النوع الآخر ولذلك لا بد من التوازن بين أنواع الأنشطة للحصول على المتعة والفائدة للطالب ، كما أنه يجب أن يكون البرنامج في خدمة المادة الدراسية ما أمكن ذلك . وهناك الرحلات العلمية أو ذات الهدف المحدود الذي يهدف أعضاؤه منها دراسة بعض المجالات العملية والتعرف عليها عن كثب كدراسة بعض الظواهر الجغرافية أو الآثار أو التعرف على منشأة صناعية معينة .

ب)- برنامج الزيارة :- وذلك بعد أخذ موافقة الجهة المزارة ويتم التنسيق في تحديد برنامج الزيارة من بدايتها حتى نهايتها وذلك بالتعرف على جميع مرافق الجهة المزارة وأقسامها ومحتوياتها مما يكون له الأثر الكبير في زيادة معرفة الطلاب بهذا المرفق كزيارة مثلاً ميناء جدة الإسلامي ، محطات التحلية ، بعض الصحف المحلية ، ...... الخ .

ولكي تحقق الرحلات والزيارات أهدافها لا بد من توفر بعض الخطوات التي تقوم بها جماعة الرحلات داخل المدرسة مثل :-
* التعريف بمفهوم الرحلات أو الزيارة وهدفها وتوزيع الأدوار وكيف يتم ومدى الإلتزام بذلك وأثره في نجاح الرحلة .
* دور الطالب بصفة خاصة والمواطن بشكل عام في المحافظة على البيئة أثناء الرحلات .
* إحضار بعض النماذج من رحلات الطلاب الخاصة والإستفادة مما يقدمه مثل هؤلاء الطلاب من تقارير عن رحلاتهم .
* تنفيذ بعض الرحلات والزيارات سواءً كان ذلك في المجال العلمي أو الثقافي أو الترويحي وتقويم تلك الرحلات والزيارات . * تقديم برامج ترفيهية وإذاعية عن الرحلات والزيارات وإصدار صحيفة خاصة عن نشاطات الجماعة ومساهماتها في العمل المدرسي .
* إصدار النشرات عن الأماكن التي يمكن زيارتها سواءً كانت أماكن علمية أو أثرية أو إسلامية أو طبيعية .
* التعريف بجوانب النهضة التي تعيشها البلاد والمعالم الحضارية بها والتي يمكن زيارتها .
لا تحرمي طفلك من الرحلات المدرسية

طفلك بداخله طاقات دفينة في حاجة ماسة لاخراجها؛ حتى اللعب لا يخلصه منها .. لذا لا تحرمي طفلك من الرحلات المدرسية ؛ فهي تفرغ كل طاقاته وتنمي مهاراته الاستكشافية أيضاً .

وتنصح الدكتورة "املي صادق ميخائيل" المدرس بقسم العلوم التربوية بكلية رياض الاطفال ـ جامعة الاسكندرية، كل أم في بحثها الذي يحمل عنوان "الرحلات كمدخل لتنمية الوعي السياحي لدي طفل ما قبل المدرسة‏" بألا تمنع طفلها من الذهاب برفقة أصدقاء وزملاء المدرسة في الرحلات المدرسية سواء كانت سياحية او اثرية‏..‏ او حتي الي الحدائق والمتنزهات‏ .

وترى " ميخائل " أن الرحلة المدرسية تعتبر وسيلة من وسائل تعليم الطفل واكسابه المعارف والمهارات اللازمة لتكوين شخصيته‏,‏ حيث أنها تسهم في تنمية الجانب المعرفي لديه وتعليمه مهارات المشاهدة والملاحظة والانتباه والتدريب الحسي‏..‏ فالرحلة تمثل الاحتكاك المباشر بين الطفل وبيئته‏.‏

وقد أكد الكاتب الفرنسي روسو اهمية الخبرة المباشرة من تعليم الطفل‏,‏ حيث تساعده علي تكوين الاتجاهات الجمالية نحو عناصر البيئة فيصبح مشاركا إيجابيا‏,‏ فيها‏,‏ كما أنها تزيد فاعليته ومشاركته في التعليم واكتساب خبرات الحياة اثناء تعامله مع الآخرين‏.‏

كذلك تساعد الرحلات علي تنمية مهارات الطفل الاجتماعية وروح التعاون وتحمل المسئولية وتوجد لديه أنماطا من السلوك الاجتماعي تتمثل في نبذ السلوك غير السوي كالعدوان والتخريب والانانية‏,‏ فضلا عن تحقيق شعوره بالانتماء للوطن‏,‏ والرحلة تثير في عقل الطفل عوامل النقد والمقارنة والتفكير وتعمل علي تغيير عواطفه وتعديل اتجاهاته نحو كثير من المواقف وتنمي لديه فضيلة الصبر وحب النظام وروح الجماعة‏,‏ والقدرة علي فهم التعليمات وتنفيذها‏.‏

كما تعتبر الرحلات بوصفها احد الانشطة الجماعية من أنسب الاستراتيجيات التي يمكن ان تسهم بشكل واسع في تنمية جميع الجوانب النفسية والروحية لطفل ما قبل المدرسة‏,‏ لذلك تعتبر من الخبرات المباشرة‏,‏ وهي بذلك اهم من الخبرات المصورة او الخبرات المجردة‏..‏ ولكي يستفيد الطفل من الرحلات يجب ان تتوافر فيها مجموعة من الشروط‏,‏ منها ان يكون لها هدف تعليمي واضح ومحدد يمكن تحقيقه وان ترتبط الرحلة باحتياجات الاطفال واهتماماتهم‏,‏ كما يجب ان تكون تحت اشراف دقيق ومنظم لتحقيق الغرض‏‏ منها؛ لهذا تدعو الدكتورة إملي ميخائيل الي ضرورة اعداد برامج متكاملة ودائمة للرحلات يراعي فيها تخصيص فترة للعب الحر والاختلاط والتعامل مع الاطفال الآخرين وتسمح بايجاد مواقف للتعاون الاجتماعي بينهم‏,‏ لان توفير الخبرة للطفل خارج اسوار الروضة بين الحين والآخر يثير اهتمامه بالعمل الجماعي ويتيح للمشرفين واولياء الامور الفرصة لمراقبة سلوكه في المواقف المختلفة .

كما عليك عزيزتي الأم أن تنمي لدى طفلك الاهتمام بالرحلات مبكراً لتعززي مهاراته الاستكشافية؛ فمثلا أهم مكان يجب أن يزوره الطفل في سن صغير هو "حديقة الحيوان" ؛ فهي زيارة ممتعة ومبهجة لطفلك، إنها ليست رحلة ترفيهية فقط وإنما تعليمية استكشافية أيضاً، إذا طفلك بين الثانية والثالثة فهذا هو الوقت المناسب ليتعرف علي عالم الحيوان .

تؤكد الدكتورة‏" جيل ميلسون" الأمريكية مؤلفة كتاب‏(‏ الحيوانات في حياة الأطفال‏)‏ أهمية ذهاب طفلك لحديقة الحيوان قائلة : اذهبي بطفلك إلي حديقة الحيوان وشجعيه علي مراقبة الحيوانات لتعززي مهاراته التحليلية والحركية عن تشابه الحيوان مع الإنسان مثل قدرته على تناول الطعام واحتياجه إلي أمه ثم اجعليه يلاحظ أنه يختلف عن الإنسان في أشياء أخري‏,‏ فيمكن أن تقولي له مثلا أن الطيور لها ريش هل لك أنت ريش ؟ واطلبي منه أن يفكر في الحيوانات التي لها لون واحد مثل الضفادع والسلاحف والثعابين واجعليه يقارن بين أحجام الحيوانات وأصواتها‏,‏ وبذلك تساعديه علي فهم قواعد المقارنة بإعطائه نماذج حية‏,‏ كذلك يمكنك استخدام الحيوانات لتعطي أمثلة لطفلك لتوضحي له الأشياء التي بدأ فعلا في تعلمها في عمره مثل الأرقام وصوت الحروف والكلمات فاجعليه يعد أرجل الحيوان الذي يراه في حديقة الحيوان وغن أغنيات عن الحيوانات تتضمن الأصوات التي تصدر عن الحيوان ليتدرب علي أسماء الحيوانات وأصواتها‏,‏ كما يمكنك استخدام الكلمات التي تكون علي وزن واحد مثل قطة وبطة

وتضيف " ميلسون " استغلي فرصة انجذابه أيضا إلي الحيوانات لتعليمه معني الحنان والتعامل مع الآخرين بلطف‏,‏ فالأطفال يمارسون كل الأساليب الخاطئة عند تعاملهم مع الحيوانات فيجذبون ذيل القطة مثلا فاطلبي منه أن يربت علي ظهر القطة واحي له كيف أنه سيؤلمها بإيذائه لها وبذلك يدرك نتيجة أعماله‏.‏ كذلك يمكن لطفلك أن يتعلم معني المسئولية من مساعدته لك في العناية بالطيور في منزلك فيقدم لهم معك الحبوب والماء وبذلك تعطيه الفرصة ليشعر بأن هناك من هو في حاجة إليه ويشعر بالمسئولية وهو مازال في هذه السن الصغيرة‏‏.
الهدف من الأنشطة المدرسية

استيعاب طاقات وقدرات الطلاب في كل ما هو مفيد ونافع مما يساعد على بناء الشخصية الاجتماعية السوية مع الآخرين وإعداد الطالب للمشاركة في المجتمع بإيجابية وفاعليه واكتشاف الموهوبين والنابغين في الأنشطة .

وتعمل على غرس القيم الاجتماعية كالعدالة والأمن واحترام العمل واحترام الوقت كقيم ايجابية لدفع عجلة التنمية .

وتعتبر الرحلات المدرسية

من أهم برامج التربية الاجتماعية والعمل الاجتماعي المدرسي التي تحقق الاهداف التعليمية والتربوية للمنهج الدراسي بمفهومه الحديث فضلا عن انها من أهم الأنشطة التربوية التي يقبل عليها التلاميذ .

v منشور الرحلات رقم ( 52 لسنة 1991 )

أهداف الجمـاعـة

أولا : الأهداف التربوية :

v ربط المادة الدراسية النظرية بالواقع العملي المحسوس والملموس بعيداً عن جو المدرسة .
v تعويد الطلاب الاعتماد على النفس وتحمل المسئولية ومواجهة الصعاب.
v إكساب الطلاب خبرات ومعارف جديدة ، واكسابهم القدرة على التصرف في المواقف الجديدة.
v توثيق العلاقة بين الطلبة والمدرسة والمعلمين .

ثانيا : الأهداف الاجتماعية :
v تنمية صفات القيادة والتبعية من خلال الممارسة الديمقراطية .
v القضاء على روح الانعزالية التي قد توجد لدى بعض الطلاب وتنمية العلاقات بينهم.
v استثمار وقت الفراغ ، وتحقيق المتعة والترويح عن النفس.

ثالثا : الأهداف الثقافية :
v المعرفة عن طريق المشاهدة والملامسة والتجريب.
v اعتبار الرحلة وسيلة تعليمية .
v الاحساس الجمالي وتعظيم قدرة الخالق عزوجل.
v إشباع الهوايات الخاصة .

رابعا : الأهداف القومية :
v تنمية روح الولاء والانتماء للوطن وزيادة معرفة الطالب لوطنه بماضيه وحاضره ومستقبله .
v متابعة نهضة البلاد في شتى المجالات ، والوعي بمشروعات التنمية.
v اكتساب خبرات ومعلومات عن أمجاد الوطن.
v التعرف على أجزاء الوطن ومعالمه الهامة.

أهمية الرحلات في المرحلة الابتدائية

D إن اتباع الأسس المهنية والعلمية يستلزم مراعاة خصائص المرحلة السنية لطلاب المراحل المختلفة عند القيام بالرحلات لضمان الإستفادة وتحقيق الأهداف من هذه الرحلات .
D وتأتي أهمية الرحلات في المرحلة الابتدائية لتعريف التلاميذ بالبيئة المحلية أولا وبالقدر الذي يناسب احتياجاتهم والظروف المحيطة بهم والخروج الى البيئة الخارجية بالقدر الذي يخدم نموهم ويدخل في إطار المنهج الدراسي .

اللجان النوعية للجماعة

اللجنة الاجتماعية :
Y تختص بتدعيم العلاقات بين أعضاء الجماعة والطلاب المشاركين في الرحلة ، وتهتم بالتغذية وببرنامج السمر اثناء الرحلة.

اللجنة الصحية :
Y تختص بالجوانب الصحية للطلاب في أثناء الرحلة و يجب أن يكون أعضاءها على دراية بالإسعافات الأولية.

لجنة الدعاية والتقارير :
Y تختص بعمل الدعاية اللازمة كالاعلان عن الرحلات وموعدها ، والتقرير الخاص بالإذاعة عن الرحلة ، وتختص هذه اللجنة بالأنشطة الثقافية العامة وبالتقارير والمعارض .

ويكون لكل لجنة مقرر ولا يقل أعضاء كل لجنة عن خمسة أعضاء ويجوز للجمعية العمومية تشكيل لجان أخرى دائمة أو مؤقتة تخدم الجماعة وتساعدها في تحقيق أهدافها.

هيئة الإشراف في جماعة الرحلات :-
? مشرف عام الرحلة ( مدير المدرسة ) .
? المشرف المنفذ ( الأخصائي الاجتماعي ) .
? المشرف المالي والإداري (سكرتير المدرسة ) .
? المشرفون المرافقون للطلاب من المدرسين ( مشرف لكل 15 طالب ) .
? عامل بالمدرسة .

دور الأخصائي الاجتماعي مشرف الجماعة

E تشكيل جماعة الرحلات طبقا للأسس المهنية السليمة .
E القيام بأمانة اللجنة التنسيقية للرحلات .
E المشاركة مع المشرف العام لكل رحلة في وضع البرنامج واعتماده من مدير المدرسة وكذا المشاركة في ترشيح هيئة الاشراف على الرحلة .
E توزيع مجموعات الطلاب على المشرفين بالاشتراك مع المشرف المنفذ للرحلة والاحتفاظ بصورة من كشوف أسماء الرحلات بعد اعتمادها من مدير المدرسة .
E مراعاة ما ورد بشأن المعدلات الاشرافية في النشرة العامة رقم 88 بتاريخ 89 /8 /31 عند توزيع الطلاب على المشرفين المرافقين للرحلة بالاشتراك مع المشرف المنفذ .
E عمل الإجراءات اللازمة للحصول على تصاريح الزيارات وأماكن المبيت من الجهات المعنية قبل قيام الرحلة بوقت مناسب .
E يراعي ألا يقل اشتراك الطلاب عن 50% من التكاليف الفعلية للرحلة .
E الارتباط بوسيلة الانتقال المناسبة قبل الرحلة بوقت كاف .
E الاحتفاظ بموافقات أولياء الأمور على اشتراك ابنائهم في الرحلة .
الاحتفاظ بكافة المتعلقات الخاصة بكل رحلة بطريقة تضمن وضوح العمل الفني التربوي المتبع في كل رحلة .
E الإفادة من جميع المتعلقات الخاصة بكل رحلة في إعلام المجتمع المدرسي بما تم فيها من نشاط تحقيقا لأهداف جماعة الرحلات .
E العمل على اشتراك المعلمين والطلاب في إعداد دليل الرحلة الذي يحتوي على المعلومات الكاملة عن المجال المقصود بالرحلة ونشر ما به من معلومات بكافة الوسائل الممكنة على المجتمع المدرسي ككل وعلى أعضاء الرحلة بوجه خاص .
E الاشتراك في عضوية اللجنة التي يقوم بتشكيلها مدير المدرسة والمنوط بها إعداد ممارسة انتقالات الرحلات بالعربات السياحية إذا تطلب الأمر ذلك .

اختصاصات المشرف العــــام للرحلـــــة
هو المسئول الأول عن تنفيذ برنامج الرحلة وكل ما يحث فيها ويقدم تقريرا إلى إدارة المدرسة عن الرحلة عقب العودة مباشرة - واختصاصاته كالتالي :-
v يشترك مع إدارة المدرسة والأخصائي الاجتماعي المختص في ترشيح أعضاء هيئة الإشراف على الرحلة .
v عقد اجتماع لأعضاء الرحلة من الطلاب والمشرفين قبل موعد قيامها للتعرف على كافة التعليمات .
v استقبال الطلاب بمصاحبة مشرفيهم عند بدء الرحلة ومراجعة أسمائهم على الكشوف المعتمدة من إدارة المدرسة والتأكد من وجود بطاقاتهم المدرسية معهم طوال الرحلة .
v توزيع المسئوليات على هيئة الإشراف ومراقبة تنفيذها بكل دقة .
v تنظيم الاتصالات الخارجية الخاصة بالرحلة وهو المتحدث باسم الرحلة عند الضرورة .
v معايشة الطلاب والمشرفين ومصاحبتهم في كل تنقلاتهم .
v الإشراف العام على كافة الأنشطة بالرحلة سواء تنفيذ البرامج في مواعيدها أو التغذية وخلافه .
v تذليل أية صعوبات وحل المشكلات التي تعترض أعضاء الرحلة وهو المسئول الأول عن أية مخالفات تحدث خلالها .
v عدم السماح مطلقا لأي شخص التواجد مع الرحلة في جميع تحركاتها إلا الطلاب المشتركين والمشرفين فقط .
v المسئولية العامة عن النواحي المالية الخاصة بتنفيذ برامج الرحلة .
v جمع تقارير أعضاء هيئة التدريس وتقارير الطلاب المشتركين في الرحلة ووضع التقرير النهائي وتقديمه لإدارة المدرسة .
v تسليم كافة متعلقات الرحلة ( كشوف – تقارير – صور – عينات – تصاريح – كتيبات ) للأخصائي الإجتماعي المشرف على جماعة الرحلات .

اختصاصات المشرف المنفذ للبرنامج
هو المسئول الثاني بعد المشرف العام للرحلة ويتوقف نجاح برنامج الرحلة على قيامة بمسئولياته وأهم اختصاصاته ما يلي :-
³ الإشتراك مع مشرف عام الرحلة في تنفيذ برنامج الرحلة .
³ الإشتراك مع مشرف عام الرحلة في استقبال الطلاب والمشرفين .
³ توزيع مجموعات الطلاب على المشرفين بالإشتراك مع الأخصائي الإجتماعي المختص .
³ المعاونة في حل المشكلات التي قد تعترض الطلاب أو المشرفين .
³ التأكد من وجود التصاريح الخاصة بالزيارات قبل موعد الرحلة .
³ التأكد من سلامة وسيلة الإنتقال وكفايتها لعدد أفراد الرحلة .
³ الإشراف على المبيت والتغذية والنواحي المالية بالتعاون مع المشرف العام .
³ يشترك في وضع التقرير النهائي للرحلة .

اختصاصات المشرف المالي والإداري
v الاشراف على كافة النواحي المالية والإدارية في الرحلة
v استلام ميزانية الرحلة والالتزام بالصرف في حدود البنود المعتمدة .
v مراجعة مستندات الصرف واعتمادها من المشرف العام أولا بأول مع مراعاة تسوية جميع المستندات بمجرد العودة وتنظيم سجل مالي للمبلغ المعتمد والمنصرف والمتبقي .
v معاونة مشرف التغذية ومشرف عام الرحلة في كل ما يوكل إليه من أعمال .
v اعداد واستيفاء استمارات المكافآت المستحقة واتخاذ اجراءات الصرف طبقا للقرار الوزاري رقم 330 لسنة 1982 وتعديلاته الصادر من المجلس الأعلى للشباب والرياضة.
v القيام بما يسنده إليه المشرف العام للرحلات من واجبات أخرى .
v القيام بكل ما يتعلق بالشئون الإدارية للرحلة .

اختصاصات المشرفون المرافقون للطلاب
v المشرف المرافق مسئول مسئولية كاملة عن الطلبة الذين يسند إليه مهمة الإشراف عليهم من بداية الرحلة حتى نهايتها وعودتهم إلى مقار مديرياتهم أو إداراتهم التعليمية أو مدرستهم والإلتزام بتعليمات المشرف العام .
v تقسيم المجموعة المرافق لها إلى جماعات لا تتعدى كل منها خمس طلاب وإسناد بعض المسئوليات إلى بعض الطلاب من الجماعة للمساعدة أثناء الرحلة أو توزيع التغذية وخلافة مع مداومة الملاحظة بشكل مستمر .
v الالتزام بمعايشة الطلاب والتواجد معهم ومرافقتهم بصفة مستمرة ودائمة طوال الرحلة ومراقبة سلوكهم وهو المسئول الأول عن سلامتهم .
v تقديم تقرير عن المجموعة لمشرف عام الرحلة وجميع التقارير من الطلاب لتقديمها مع تقريره بانتهاء الرحلة .
v مسئول مسئولية كاملة عن أيه أدوات توزع على الطلاب في أماكن المبيت أو التغذية وكذلك سلامة الأماكن التي يتم زيارتها .
v توجيه الطلاب نحو السلوكيات الإيجابية فيما يتعلق بالمحافظه على الأماكن التي يقومون بزيارتها خاصة المناطق السياحية من حيث سلامتها ونظافتها وصيانتها والتعامل مع من يتواجد فيها من مواطنين وسائحين أجانب .

اختصاصات مشرف التغذية
D يرأس لجنة التغذية ويشرف على إعداد وتسليم التغذية للطلاب تحت إشراف مشرف عام الرحلة .
D الإشراف على التغذية واستلامها وفقا لعدد الأفراد المعتمد من السيد المشرف العام على الرحلة وطبقا للكميات والأصناف المقررة .
D الإسترشاد بجدول التغذية المعمول به في رحلات ومعسكرات المديرية ،الإدارة التعليمية.
D إعداد كشوف التغذية اليومية والإجمالية ومطابقتها على الفواتير سواء كانت على عن طريق متعهد أو عن طريق الشراء المباشر .
D الإشتراك مع المشرف المالي في استيفاء فواتير التغذية وغيرها من المشتريات .
D الإشراف على نظافة أماكن إعداد الطعام وطريقة إعداده وصلاحيته ونظافة الأواني المستخدمة .

أنواع الرحلات :-
(رحلات داخلية – شتوية – علمية – استكشافية – ثقافية -.....)

تشكيل الجماعة :-
تتشكل الجماعة من 25 : 40 عضوا .

مجلس إدارة الجماعة :-
يتشكل مجلس إدارة الجماعة بالانتخاب من :-

( رئيس ـ وكيل ـ أمين سر ـ مقرر دعاية وإعلام – مقرر اجتماعي- مقرر صحي ـ عضو) .

D مقرر دعاية وإعلام :- مسئول عن الدعاية والإعلام عن الرحلة .
D مقرر اجتماعي :- مسئول عن التغذية .
D مقرر صحي :- مسئول عن حقيبة الإسعافات الأولية .

مصادر تمويل جماعة الرحلات :-
? اشتراك التلميذ لا يقل عن 50% من تكاليف الرحلة .
? نسبه من ميزانية مجلس الأمناء والآباء والمعلمين .
? نسبة من ميزانية النشاط الاجتماعي .
? نسبة من فائض أرباح الجمعية التعاونية .

اللجنة التنسقية

v يراعى وضع الخطة والبرنامج الزمني فى ضوء مقترحات اللجنة التنسقية ( اللجنة التنفيذية) وتتكون اللجنة التنسقية من
- وكيل النشاط رئيس
- الاخصائى الاجتماعى (أمين سر)
- ثلاث أعضاء مهتمين بالرحلات من المدرسين.
v يجب إتباع النشرة 88 لسنة 89 الخاصة بمعدلات الإشراف فى الرحلات .
v المشرف المالى والادارى مسئول عن مراجعة مستندات الصرف وإعتمادها مع مرعاة تسوية جميع المستندات وتنظيم سجل مالى للمبلغ المعتمد والمنصرف والمتبقى
v يراعى عدم إصطحاب مرافقين من أبناء وأقارب المشرفين أو الطلاب المشتركين فى الرحلة والالتزام بالكشوف المعتمدة ويستثنى من ذلك الاباء الذين يشتركون فى الرحلة بقرار من مجلس الامناء واعتماد المدرسة .

تجتمع اللجنة التنسيقية مرتين فى العام على الاقل لممارسة إختصاصاتها .
تجتمع الجماعة مرة واحدة على الاقل شهريا .
يجتمع مجلس إدارة الجماعة مرتين على الاقل شهريا .

أدب الرحلات



لعله من أكثر المصطلحات التي يمكن أن نعتبرها "فضفاضة" إلى حد كبير هو مصطلح "أدب الرحلات" فهو يحوي موضوعين كبيرين هما: الأدب من جهة.. والرحلة من جهة أخرى.. وهو يثير العديد من التساؤلات حول ماهيته وأشكاله وأهدافه وأنواعه... إلخ.



وإذا بدأنا من البداية من كلمة فأعتقد أنه ليس من قبيل المبالغة أن نقول إن الرحلة هي قدر الإنسان.. فمن العدم إلى الوجود كانت رحلة آدم الأولى.. ومن الجنة إلى الأرض كانت رحلة آدم وحواء الأولى.. ومنذ ذلك التاريخ السحيق لم تتوقف رحلات البشر.



تعددت الرحلات بتعدد أهدافها.. ووسائلها، فبالنسبة للوسائل كانت هناك رحلات برية ورحلات بحرية، وحديثاً رحلات جوية وفضائية.. وبالنسبة للأغراض هناك رحلات مقدسة أو دينية ورحلات تجارية ورحلات علمية.. ورحلات ترفيهية.



فمن أشهر الرحلات المقدسة رحلة بحرية، وهي التي قام بها النبي نوح – عليه السلام - وأتباعه من المؤمنين في سفينة أنقذت البشرية من الفناء بالطوفان.. ورحلة بحرية أخرى تلك التي قام بها النبي يونس – عليه السلام - في سفينة.. واكتملت أحداثها في أعماق البحر عندما ابتلعه الحوت.. وتوجت بعودته مرة أخرى .


ومن الرحلات المقدسة/ البرية.. رحلة سيدنا إبراهيم – عليه السلام - وزوجته سارة إلى مصر.. ورحلة سيدنا إبراهيم – عليه السلام - وزوجته هاجر وطفلهما إسماعيل إلى مكة.. ورحلات سيدنا موسى – عليه السلام - وحده من مصر وإليها ثم مع اليهود.. ورحلة سيدنا عيسى – عليه السلام - وأمه مريم البتول إلى مصر.. ورحلة سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم - من مكة إلى المدينة (الهجرة)، فكل الأنبياء أُخرجوا من ديارهم.. وكل هذه الرحلات المقدسة وغيرها مسجلة في الكتب المنزلة .



ومن أشهر وأقدم الرحلات التجارية/ البحرية.. تلك القافلة من السفن التي أرسلتها الملكة المصرية حتشبسوت إلى بلاد بنت (الصومال حالياً)، وأهمية هذه الرحلة أنها كانت سلمية وهي مسجلة على جدران المعابد.



ومن أقدم الرحلات العلمية الشهيرة رحلة "هيرودوتس" الملقب بأبي التاريخ إلى مصر.. وقد سجلها في كتاب يُعَدُّ من أقدم المراجع التاريخية.


وإذا بدأنا بتعداد الرحلات الهامة، والرحلات الشهيرة، والرحلات الغريبة أو المثيرة.. فلن ننتهي أبداً.



لذلك فلننتقل إلى نقطة أخرى.. ما أهمية الرحلات؟ ما أهمية أن تسافر؟ يمكن أن تتعدد الإجابات أيضاً.. وكل الإجابات صحيحة.. فالفيلسوف الإنجليزي فرنسيس بيكون يقول: إن السفر تعليم للصغير وخبرة للكبير، والشيخ حسن العطار يرى أن السفر مرآة الأعاجيب وقسطاس التجاريب، والأديب الفرنسي سافراي يقول إن الرحلات تشكل أكثر المدارس تثقيفاً للإنسان..



والرحالة الشهير أبو الحسن المسعودي يقول: ليس من لزم جهة وطنه وقنع بما نمى إليه من الأخبار من إقليمه كمن قسم عمره على قطع الأقطار.. ووزع بين أيامه تقاذف الأسفار واستخرج كل دقيق من معدنه، وإثارة كل نفيس من مكمنه.



ويدعو الشاعر الإنجليزي ت. س إليوت كل البشر هاتفاً: ارتحلوا.. انطلقوا أيها الرحالة.. فأنتم لستم نفس الأشخاص عند بدء الرحلة!!


ويقول الإمام الشافعي:



سافرْ تَجِدْ عِوَضــاً عَمَّنْ تُفَارِقُهُ = وَانْصَبْ فإنَّ لَذِيذَ العيشِ في النَّصَبِ


إنِّـي رأيتُ وُقُوفَ المــاءِ يُفْسِدُهُ = إنْ سَالَ طَابَ وإنْ لم يَجْرِ لـم يَطِبِ



والشمسُ لَوْ وَقَفَتْ في الْفُلْكِ دائمةً = لَمَلَّهَا النــاسُ مِنْ عَجَمٍ ومِن عُرْبِ



وفوق كل ذلك يقول المولى عز وجل: "قُلْ سِيْرُوْا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقُ"، ويقول سبحانه: "فَسِيْرُوْا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبةُ الْمُكَذِّبِيْنَ" ويقول سبحانه: "هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِها وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُوْرُ".



وإذا كان الله سبحانه وتعالى جعلنا شعوباً وقبائل لنتعارف، فإن هذا التعارف يكون بالرحلة.. بالانتقال من مكان لمكان يلتقي الناس ببعضهم البعض..



فنحن نسافر لنعرف أكثر.. وهذا ينطبق على الرحلات العلمية والجغرافية (هيرودوت - الإدريسي - المسعودي - داروين مثلاً)، ونحن نسافر لنربح أموالاً أكثر.. وهذا ينطبق على الرحلات التجارية.. ونحن نسافر لنضم إلينا أرضًا أكثر.. وهذا ينطبق على الرحلات الكشفية (كولومبس - فاسكو دجاما مثلاً)، ونحن نسافر لنقترب إلى الله أكثر (رحلات الحج والعمرة)، ونحن نسافر لنستمتع بحياتنا ونجددها (الرحلات السياحية).



نسافر لكل هذه الأسباب وغيرها.. لكن المهم أننا نفعلها دائماً أفراداً وجماعات لأسباب مختلفة.



تجولنا بسرعة مع كلمة رحلة.. أما الأدب فلا يَقِلُّ عن كلمة الرحلة اتساعاً بل غموضاً أيضاً.. فالأدب شعر ونثر.. فصحى وعامية.. والأدب ملاحم وأساطير ومسرحيات وقصص وروايات وأقاصيص وحواديت.. والأدب قبل كل هذا وبعده هو خلاصة التجربة الإنسانية معبراً عنها بشكل جمالي، أما هذا المعنى العام فتفصيلاته تخضع لكل التقسيمات التي أشرنا إليها.



وعندما نربط بين الرحلة التي هي قدر الإنسان في رأينا.. والأدب.. تتوالى أسئلة كثيرة عن آداب الرحلة.. وعن أدب الرحلة.. وعن أهم الرحلات.. وأنواع الرحلات كأدب وغير ذلك من الأسئلة التي سنعمل على التواصل معها .
* الرحلات المدرسية :
تعتبر الرحلات والزيارات من أهم الأنشطة المدرسية إثراء لخبرات الطالب التربوية والاجتماعية كما أنها من الأساليب التي تساعد على الترويج واكتساب المعارف . ولذلك فهما وسيلتان لتحقيق كثيراً من الأهداف التربوية والتي منها :
1- ترسيخ العقيدة الإسلامية لدى الطلاب وذلك بالتفكر والتدبر في هذا الكون الواسع والمخلوقات العظيمة والذي يؤدي بالتالي إلى تعظيم الخالق وإجلاله والإيمان به .
2- تعرف الطالب على المجتمع والبيئة المحيطة والبيئات الأخرى ومعالمها الجغرافية والتاريخية والعلمية وغيرها .
3- الإطلاع علــى معالم النهضة والتقدم في أنحاء الوطن ومنشآته ومشروعاته الحضارية والعمرانية .
4- ربط المادة الدراسية من الناحية النظرية بالواقع العملي المشاهد والمحسوس .
5- تدعيم الجوانب التربوية لدى الطلاب من حيث تنمية العلاقات الإجتماعية والتدريب على الإعتماد على النفس بعد الله والتعاون والتآلف والمحبة .
6- استثمار أوقات فراغ الطلاب فيما يعود عليهم بالمنفعة والفائدة .
7- تحقيق مبدأ التكافل الإجتماعي والرحمة من خلال الزيارات الطلابية للمستشفيات ومراكز المعوقين ونحوها .
8- تحقيق المتعة للطالب والترويح عن النفس في إطار الضوابط الشرعية والتربوية .

أنواع الرحلات والزيارات :-
أ)- الرحلات :-
1- وهي رحلات داخلية ضمن محيط المدينة أو ضواحيها أو البنية المدرسية لجميع المراحل التعليمية .
2- رحلات خارج المدينة أو للمناطق الأخرى بالسلطنة .
ب)- الزيارات :- 1- زيارات للبيئة المحلية والمصانع والمؤسسات والمنشآت الحكومية لجميع المراحل التعليمية .
2- زيارات المدارس لبعضها البعض ( تبادل الزيارات ) لجميع المراحل التعليمية .
برامج الرحلات والزيارات :-
أ)- برنامج الرحلة :- لا بد من تحديد برنامج الرحلة الزمني من يوم وساعة القيام وحتى ساعة العودة ويتم إعداد هذا البرنامج من قبل المشرف على الرحلة ويشارك في ذلك الطلاب . كما أنه لا بد لبرنامج الرحلة أن يكون شاملاً للأنشطة الثقافية والإجتماعية والرياضية والفنية وأن لا يطغى نوع من أنواع الأنشطة على النوع الآخر ولذلك لا بد من التوازن بين أنواع الأنشطة للحصول على المتعة والفائدة للطالب ، كما أنه يجب أن يكون البرنامج في خدمة المادة الدراسية ما أمكن ذلك . وهناك الرحلات العلمية أو ذات الهدف المحدود الذي يهدف أعضاؤه منها دراسة بعض المجالات العملية والتعرف عليها عن كثب كدراسة بعض الظواهر الجغرافية أو الآثار أو التعرف على منشأة صناعية معينة .

ب)- برنامج الزيارة :- وذلك بعد أخذ موافقة الجهة المزارة ويتم التنسيق في تحديد برنامج الزيارة من بدايتها حتى نهايتها وذلك بالتعرف على جميع مرافق الجهة المزارة وأقسامها ومحتوياتها مما يكون له الأثر الكبير في زيادة معرفة الطلاب بهذا المرفق كزيارة مثلاً ميناء جدة الإسلامي ، محطات التحلية ، بعض الصحف المحلية ، ...... الخ .

ولكي تحقق الرحلات والزيارات أهدافها لا بد من توفر بعض الخطوات التي تقوم بها جماعة الرحلات داخل المدرسة مثل :-
* التعريف بمفهوم الرحلات أو الزيارة وهدفها وتوزيع الأدوار وكيف يتم ومدى الإلتزام بذلك وأثره في نجاح الرحلة .
* دور الطالب بصفة خاصة والمواطن بشكل عام في المحافظة على البيئة أثناء الرحلات .
* إحضار بعض النماذج من رحلات الطلاب الخاصة والإستفادة مما يقدمه مثل هؤلاء الطلاب من تقارير عن رحلاتهم .
* تنفيذ بعض الرحلات والزيارات سواءً كان ذلك في المجال العلمي أو الثقافي أو الترويحي وتقويم تلك الرحلات والزيارات . * تقديم برامج ترفيهية وإذاعية عن الرحلات والزيارات وإصدار صحيفة خاصة عن نشاطات الجماعة ومساهماتها في العمل المدرسي .
* إصدار النشرات عن الأماكن التي يمكن زيارتها سواءً كانت أماكن علمية أو أثرية أو إسلامية أو طبيعية .
* التعريف بجوانب النهضة التي تعيشها البلاد والمعالم الحضارية بها والتي يمكن زيارتها .


منقول* الرحلات المدرسية :

تعتبر الرحلات والزيارات من أهم الأنشطة المدرسية إثراء لخبرات الطالب التربوية والاجتماعية كما أنها من الأساليب التي تساعد على الترويج واكتساب المعارف . ولذلك فهما وسيلتان لتحقيق كثيراً من الأهداف التربوية والتي منها :
1- ترسيخ العقيدة الإسلامية لدى الطلاب وذلك بالتفكر والتدبر في هذا الكون الواسع والمخلوقات العظيمة والذي يؤدي بالتالي إلى تعظيم الخالق وإجلاله والإيمان به .
2- تعرف الطالب على المجتمع والبيئة المحيطة والبيئات الأخرى ومعالمها الجغرافية والتاريخية والعلمية وغيرها .
3- الإطلاع علــى معالم النهضة والتقدم في أنحاء الوطن ومنشآته ومشروعاته الحضارية والعمرانية .
4- ربط المادة الدراسية من الناحية النظرية بالواقع العملي المشاهد والمحسوس .
5- تدعيم الجوانب التربوية لدى الطلاب من حيث تنمية العلاقات الإجتماعية والتدريب على الإعتماد على النفس بعد الله والتعاون والتآلف والمحبة .
6- استثمار أوقات فراغ الطلاب فيما يعود عليهم بالمنفعة والفائدة .
7- تحقيق مبدأ التكافل الإجتماعي والرحمة من خلال الزيارات الطلابية للمستشفيات ومراكز المعوقين ونحوها .
8- تحقيق المتعة للطالب والترويح عن النفس في إطار الضوابط الشرعية والتربوية .

أنواع الرحلات والزيارات :-
أ)- الرحلات :-
1- وهي رحلات داخلية ضمن محيط المدينة أو ضواحيها أو البنية المدرسية لجميع المراحل التعليمية .
2- رحلات خارج المدينة أو للمناطق الأخرى بالسلطنة .
ب)- الزيارات :- 1- زيارات للبيئة المحلية والمصانع والمؤسسات والمنشآت الحكومية لجميع المراحل التعليمية .
2- زيارات المدارس لبعضها البعض ( تبادل الزيارات ) لجميع المراحل التعليمية .
برامج الرحلات والزيارات :-
أ)- برنامج الرحلة :- لا بد من تحديد برنامج الرحلة الزمني من يوم وساعة القيام وحتى ساعة العودة ويتم إعداد هذا البرنامج من قبل المشرف على الرحلة ويشارك في ذلك الطلاب . كما أنه لا بد لبرنامج الرحلة أن يكون شاملاً للأنشطة الثقافية والإجتماعية والرياضية والفنية وأن لا يطغى نوع من أنواع الأنشطة على النوع الآخر ولذلك لا بد من التوازن بين أنواع الأنشطة للحصول على المتعة والفائدة للطالب ، كما أنه يجب أن يكون البرنامج في خدمة المادة الدراسية ما أمكن ذلك . وهناك الرحلات العلمية أو ذات الهدف المحدود الذي يهدف أعضاؤه منها دراسة بعض المجالات العملية والتعرف عليها عن كثب كدراسة بعض الظواهر الجغرافية أو الآثار أو التعرف على منشأة صناعية معينة .

ب)- برنامج الزيارة :- وذلك بعد أخذ موافقة الجهة المزارة ويتم التنسيق في تحديد برنامج الزيارة من بدايتها حتى نهايتها وذلك بالتعرف على جميع مرافق الجهة المزارة وأقسامها ومحتوياتها مما يكون له الأثر الكبير في زيادة معرفة الطلاب بهذا المرفق كزيارة مثلاً ميناء جدة الإسلامي ، محطات التحلية ، بعض الصحف المحلية ، ...... الخ .

ولكي تحقق الرحلات والزيارات أهدافها لا بد من توفر بعض الخطوات التي تقوم بها جماعة الرحلات داخل المدرسة مثل :-
* التعريف بمفهوم الرحلات أو الزيارة وهدفها وتوزيع الأدوار وكيف يتم ومدى الإلتزام بذلك وأثره في نجاح الرحلة .
* دور الطالب بصفة خاصة والمواطن بشكل عام في المحافظة على البيئة أثناء الرحلات .
* إحضار بعض النماذج من رحلات الطلاب الخاصة والإستفادة مما يقدمه مثل هؤلاء الطلاب من تقارير عن رحلاتهم .
* تنفيذ بعض الرحلات والزيارات سواءً كان ذلك في المجال العلمي أو الثقافي أو الترويحي وتقويم تلك الرحلات والزيارات . * تقديم برامج ترفيهية وإذاعية عن الرحلات والزيارات وإصدار صحيفة خاصة عن نشاطات الجماعة ومساهماتها في العمل المدرسي .
* إصدار النشرات عن الأماكن التي يمكن زيارتها سواءً كانت أماكن علمية أو أثرية أو إسلامية أو طبيعية .
* التعريف بجوانب النهضة التي تعيشها البلاد والمعالم الحضارية بها والتي يمكن زيارته

الوردةالبيضاء
19-11-2010, 09:45 AM
بحث متميز بارك الله فيك

الاخصائى الاجتماعى
19-11-2010, 10:20 AM
بالامانه دى مواضيع متعلقه بجماعه الرحلات منقوله من منتديات مختلفه ممكن تساعدكم فى البحث وارجوا من الله ان اكون ساعتك

الرحلات . . . وسيلة دعوية . . فكيف نستفيد منها !
دة للصحافةالطباعة و النشر
الرحلات المدرسية
تــــــاريخ مدرســــتنا ......
* الرحلات المدرسية :
أنواع الرحلات والزيارات :-
برامج الرحلات والزيارات :-
ولكي تحقق الرحلات والزيارات أهدافها لا بد من توفر بعض الخطوات التي تقوم بها جماعة الرحلات داخل المدرسة مثل :-
* التعريف بمفهوم الرحلات أو الزيارة وهدفها وتوزيع الأدوار وكيف يتم ومدى الإلتزام بذلك وأثره في نجاح الرحلة .
* دور الطالب بصفة خاصة والمواطن بشكل عام في المحافظة على البيئة أثناء الرحلات .
* إحضار بعض النماذج من رحلات الطلاب الخاصة والإستفادة مما يقدمه مثل هؤلاء الطلاب من تقارير عن رحلاتهم .
* تنفيذ بعض الرحلات والزيارات سواءً كان ذلك في المجال العلمي أو الثقافي أو الترويحي وتقويم تلك الرحلات والزيارات . * تقديم برامج ترفيهية وإذاعية عن الرحلات والزيارات وإصدار صحيفة خاصة عن نشاطات الجماعة ومساهماتها في العمل المدرسي .
* إصدار النشرات عن الأماكن التي يمكن زيارتها سواءً كانت أماكن علمية أو أثرية أو إسلامية أو طبيعية .
* التعريف بجوانب النهضة التي تعيشها البلاد والمعالم الحضارية بها والتي يمكن زيارتها .
لا تحرمي طفلك من الرحلات المدرسية


الاستاذ الفاضل/mamoon2000 :078111rg3:
جزاك الله خيراً على ماقدمت لنا
وحتى ان كان منقول فهذا لايقلل من مقدار شكرنا لك على المجهود الذى بذلته فى البحث وتقديمة لزملائك
جزاء الله عنا خير جزاء
تقبل تحياتى
اتحاد الاخصائيين

mamoon2000
19-11-2010, 10:29 AM
لاشكر على واجب وارجوا ان اكون قدمت شى يفيد الزملاء وهذا هو واجبنا جميعا وشكرا

mamoon2000
19-11-2010, 11:24 AM
مقدمة: يواجه الممارسون في الحقل التربوي أصنافا متعددة من المواقف والسلوكات التي قد تتعارض أحيانا مع القيم والمثل العليا التي يرمي إلى ترسيخها نظام التربية والتكوين لدى ناشئتنا.




فما هي الغايات الكبرى للمدرسة الوطنية؟ وما هي مواصفات المتعلم الذي تهدف إلى تخريجه؟ وهل يمكن تغيير المواقف والاتجاهات السلبية التي تظهر بين الفينة والأخرى عند بعض المتعلمين في شكل أنماط من التمرد والرفض والتسيب واللامبالاة؟




1.مواصفات المتعلم المرغوب فيه




1.1. القيم الواردة في الميثاق الوطني للتربية والتكوين




تضمنت هذه الوثيقة الخطوط العريضة للفلسفة التربوية الموجِّهة للمنظومة الوطنية للتربية والتكوين، وحددت بذلك ملامح شخصية المواطن المرغوب في تكوينه في الغايات والمثل العليا التالية:




[ الشغف بطلب العلم والمعرفة والتوقد للاطلاع والإبداع؛




[ التطبع بروح المبادرة الإيجابية والإنتاج الفعال؛




[ التمسك بثوابت وبمقدسات البلاد؛




[ المشاركة الإيجابية في الشأن العام والخاص؛




[ الوعي بالواجبات والحقوق وتبني الممارسة الديمقراطية؛




[ الانفتاح على الآخر والتشبث بروح الحوار وقبول الاختلاف؛




[ التشبث بالتراث الحضاري والثقافي للبلاد بتنوع روافده وحمولته من القيم الخلقية والثقافية؛




[ التوفيق الإيجابي بين الوفاء للأصالة والتطلع الدائم للمعاصرة، في تفاعل مع مقومات الهوية الوطنية وفي انفتاح على الحضارة الإنسانية العصرية؛




[ المساهمة في رقي البلاد وتقدمها العلمي والاقتصادي والاجتماعي والإنساني والانفتاح على العالم(1).




2.1. الغايات الكبرى في الكتاب الأبيض




انطلاقا من القيم التي تم إعلانها كمرتكزات ثابتة في الميثاق الوطني للتربية والتكوين والتي يمكن تصنيفها إلى ثلاثة أصناف كبرى وهي:




1. قيم العقيدة والهوية الحضارية؛




2. قيم المواطنة؛




3. قيم الانفتاح على الحداثة؛




وانسجاما مع هذه القيم فإن "الوثيقة الإطار للاختيارات والتوجهات التربوية رسمت الغايات




الكبرى التي عملت المناهج التربوية على أجرأتها وترجمتها إلى كفايات معرفية ومنهجية، وإلى اتجاهات ومواقف ينتظر أن يكتسبها المتعلمون. وتنبع هذه الغايات والمواقف من الحاجات المتجددة للمجتمع المغربي، ومن الحاجيات الشخصية للمتعلمين وهي:




* ترسيخ الهوية الحضارية المغربية والوعي بتنوع وتفاعل وتكامل روافدها؛




* التفتح على مكاسب ومنجزات الحضارة الإنسانية المعاصرة؛




* تكريس حب الوطن وتعزيز الرغبة في خدمته؛




* تكريس حب المعرفة وطلب العلم والبحث والاكتشاف وتطوير العلوم والتكنولوجيا الجديدة؛




* تنمية الوعي بالواجبات والحقوق؛




* التربية على المواطنة وممارسة الديمقراطية؛




* التشبع بروح الحوار والتسامح وقبول الاختلاف؛




* ترسيخ قيم الحداثة والمعاصرة؛




* التمكن من التواصل بمختلف أشكاله وأساليبه والتفتح على التكوين المهني المستمر؛




* تنمية الذوق الجمالي والإنتاج الفني والتكوين الحرفي في مجالات الفنون والتقنيات؛




* تنمية القدرة على المشاركة في الشأن المحلي والوطني؛




* تنمية الثقة بالنفس والتفتح على الغير؛




* الاستقلالية في التفكير والممارسة؛




* التفاعل الإيجابي مع المحيط الاجتماعي؛




* التحلي بروح المسؤولية والانضباط؛




* إعمال العقل واعتماد الفكر النقدي؛




* تثمين العمل والاجتهاد والمثابرة والإنتاجية والمردودية؛




* المبادرة والابتكار والإبداع؛




* التنافسية الإيجابية؛




* الوعي بالزمن والوقت كقيمة أساسية في المدرسة وفي الحياة؛




* احترام البيئة الطبيعية والتعامل الإيجابي مع الموروث الثقافي الوطني(2).





1 . 3. المواطن الصالح أم الإنسان الصالح




هذه مواصفات المواطن الصالح الذي يظل الهدف الأسمى لكل نظام تربوي، ذلك المواطن الذي يشارك بفعالية في بناء مجتمعه الديمقراطي عن طريق مناقشة المشكلات من حوله، واتخاذ قرارات وتحويلها إلى أعمال بعد استقصاء اجتماعي واستقصاء القيم وتنقيحها وتفسيرها ثم صنع القرار وتطبيقه. فهو بذلك الشخص الذي يصنع قرارات فعالة في خدمة نفسه ومجتمعه وفي امتلاكه لمهارات البحث الضرورية للحياة ولتحمل المسؤولية الاجتماعية والمشاركة الفعالة في الشؤون الاجتماعية والبشرية من حوله. بكلمة واحدة: إن المواطن الصالح هو المواطن الفعال في خدمة نفسه وبيئته المحلية ووطنه والمجتمع الإنساني الذي ينتمي إليه، وبالتالي فهو أيضا "الإنسان الصالح"(3).





2. الاتجاهات والمواقف السلبية للمتعلمين




2. 1. مظاهر من السلوك المرفوض




رغم أن العشرية المخصصة لإصلاح منظومة التربية والتكوين في بلادنا قد أشرفت على نهايتها، فإن الفاعلين في الحقل التربوي، وبصفة خاصة القائمين بمهام التدريس والإدارة التربوية، يجابهون أنماطا من السلوكات المرفوضة التي تفشت في صفوف المتمدرسين بالتعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي، والتي تقوض الغايات والمثل العليا السابقة وتتعارض معها؛ والتي تصدر عن مواقف واتجاهات سلبية لدى هؤلاء المتعلمين إزاء المدرسة والحياة المدرسية. فما هي أبرز تجليات ومظاهر هذه السلوكات السلبية؟ وما هي المواقف والاتجاهات التي تحركها؟ وهل يمكن التأثير في هذه المواقف وتحويلها لتأخذ منحى إيجابيا؟




فكثيرا ما يجد الفاعلون في الحقل التربوي في التعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي أنفسهم أمام متعلمين لامبالين أو مسايرين ممتثلين سلبيين أو حتى متمردين على القيم والتقاليد المدرسية، ويمكن رصد هذه السلوكات المرفوضة فيما يلي:




L التغيبات غير المبررة عن الدراسة؛




L عدم إنجاز الفروض والواجبات المنزلية؛




L الالتحاق المتأخر بالدراسة في بداية الموسم الدراسي؛




L الانقطاع المبكر عن الدراسة قبيل كل عطلة مدرسية وعند انقضاء الموسم الدراسي،




L إتلاف مرافق المؤسسة وممتلكاتها،




L عدم احترام باقي شركائه في الحياة المدرسية من تلاميذ ومربين؛




L اللجوء إلى ال*** في حل المشكلات التي تعترضه داخل المؤسسة التعليمية،




L اللجوء إلى الغش في الفروض والامتحانات،




L مخالفة التقاليد والأعراف المدرسية التي تحكم الهندام اللائق بالتلميذ،




L إشاعة ثقافة اليأس والإحباط في الوسط المدرسي والاستخفاف بالحياة المدرسية وبالأطراف الفاعلة فيها؛




L اللامبالاة إزاء الأنشطة التعليمية- التعلمية الصفية؛




L الشرود إبان الدروس؛




L السعي الحثيث لإبعاد جماعة القسم عن أجواء الدرس لأتفه الأسباب؛




L السخرية من زملائه والاستهزاء بهم أثناء مشاركتهم في بناء أنشطة الدروس؛




L عدم تدارك ما فاته من الدروس والفقرات أثناء التغيبات المتكررة؛




L عدم احترام ضوابط النظافة داخل الأقسام وداخل المؤسسة عامة؛




L إحباط جماعة القسم وإعاقتها عن التقدم نحو أهدافها النبيلة؛




L التمرد على مقتضيات النصوص التي تنظم الحياة المدرسية وفي مقدمتها النظام الداخلي للمؤسسة.




إن وجود مثل هذه السلوكات المرفوضة في الوسط المدرسي يحثنا على التساؤل حول طبيعة الاتجاهات والمواقف الكامنة وراءها، وحول إمكانية تعديلها لتكوين اتجاهات ومواقف إيجابية تصب في الغايات الكبرى للمنظومة الوطنية للتربية والتكوين.





2.2. تعريف الاتجاهات والمواقف




الموقف أو الاتجاه هو الاستعداد أو حالة التهيؤ العقلي التي تتكون لدى الفرد نتيجة لمجموع خبراته السابقة، والذي يجعله يسلك سلوكا معينا إزاء الأفراد أو الأشياء أو المشكلات أو الآراء، مما يختص به عن غيره من الأفراد(4).




و غير بعيد عن هذا التعريف، جاء في معجم علوم التربية أن الموقف أو الاتجاه "Attitude" هو حالة استعداد سيكولوجية تدفع الفرد للتصرف بطريقة خاصة تجاه أشخاص أو وضعيات(5). وفي تعريف آخر في نفس المعجم إن الموقف أو الاتجاه أسلوب منظم متسق في التفكير والشعور ورد الفعل تجاه الناس والجماعات والقضايا الاجتماعية، أو تجاه أي حدث في البيئة بصورة عامة… تكون مكوناته هي الأفكار والمعتقدات والمشاعر، والانفعالات، والنزعات إلى رد الفعل(6).




نستنتج من ذلك أن الاتجاهات والمواقف استعدادات سيكولوجية (نفسية) تشكل دوافع لتصرفات الأفراد ولسلوكاتهم في محيطهم.




2. 3. خصائص الاتجاهات والمواقف




لتكوين تصور عام حول المواقف والاتجاهات لابد من بحث خصائصها ولعل من أهم هذه الخصائص ما يلي:




ü إنها ذات طابع علائقي: إذ تشير إلى علاقة سلبية أو إيجابية بين فرد وموضوع.




ü تتكون من عناصر متعددة ومتنوعة: أفكار، معتقدات، مشاعر، انفعالات، ردود فعل، اختيارات، ميول، استعدادات…




ü تتمظهر من خلال عدة مؤشرات: كلام، أفعال، تصرفات…




ü تتجه نحو موضوعات عديدة ومتنوعة: أشخاص، قيم، جماعات، أعراف وتقاليد، أفكار، أشياء، عناصر من البيئة(7).




ü تقوم بوظائف أساسية:




ûوظيفة معرفية: إذ تفرض توجيها على تقديرات الفرد للموضوعات وعلى أحكامه تجاهها




û وظيفة محركة: فهي تحرك نشاطات الإنسان وتحدد قوتها وكثافتها وماها واستمراريتها، لذا فهي ترتبط بالحوافز على المستوى السيكولوجي، وعلى المستوى الاجتماعي بمنظومة القيم.




û وظيفة التنظيم: وتتجلى في عمليات التنظيم والتوجيه التي تمارسها على سلوك الفرد في وضعيات محددة إزاء مثيرات المحيط الاجتماعي والطبيعي(8).




ü إنها مكتسبة وليست فطرية: فالفرد يكتسب اتجاهاته ومواقفه من خلال تفاعله واحتكاكه بالبيئة الخارجية تمما كما يكتسب معلوماته.




ü ترتبط بالجانب الانفعالي: فهي وسط دينامي بين العمليات النفسية والسلوك.




ü ترتبط بالدوافع: إذ لا اتجاه ولا سلوك بدون دوافع تكمن خلفه وتحدد أهدافه ومراميه.




ü تتأثر بأسلوب التفكير: حيث يسترجع الفرد معارفه وخبراته التي اكتسبها عبر التنشئة الاجتماعية ويستمد اتجاهاته منها.




ü يمكن تغيير الاتجاهات والمواقف: أي جعل الفرد يستجيب استجابات جديدة ومختلفة عما قبل نحو موضوع أو شيء ما(9).





4.2. تصنيف الاتجاهات والمواقف




وضعت عدة تصنيفات لترتيب المواقف والتمييز بينها ولعل أبرزها تلك التي تقوم على معيار "التكيف مع النظام الاجتماعي" أو على "نمط الشخصية"، حيث يتم التمييز بين المواقف والاتجاهات انطلاقا من أشكال تكيف الفرد مع النظم الاجتماعية وعلاقة هذا التكيف بالمعايير القيمية والثقافية وبالوسائل الموظفة لتحقيقها ويمكن حصر أصناف المواقف استنادا إلى هذا المعيار كما يلي:




□ موقف المسايرة: يتجلى في الامتثال ومسايرة النماذج الثقافية التي يضعها المجتمع وعدم الانحراف عنها.




□ التجديد: يتجلى في نقد وتخطي وتجاوز المعايير الاجتماعية.




□ الطقوسية: يمثله الأفراد الذين يبحثون عن الحلول الفردية للهروب من المخاطر والإحباطات التي تتسبب فيها الطموحات الكبرى، والذين يتشبثون بما هو سائد ومألوف لأنه مبعث الأمان.




□ التسيب: حين يتعلق الأمر بوضعية يتخلى فيها الفرد عن ممارسة التأثير.




□ التمرد: يفترض هذا الموقف معارضة الأفراد لأهداف المجتمع والوسائل التي يقترحها لتحقيق هذه الأهداف، إذ يطمح هؤلاء إلى خلق بنية اجتماعية تلتحم فيها المثل العليا بالممارسة، وتتقلص فيها اللامساواة بين الأفراد.




□ العدوانية: تشمل العديد من الحالات التي قد تتخذ أحيانا طابعا انفعاليا (عدم تحمل الآخر) أو طابعا ثقافيا (التنافس) (10).





5.2. تعديل وتغيير الاتجاهات والمواقف




يكتسب الطفل مواقفه واتجاهاته بواسطة عمليات التنشئة الاجتماعية التي تضطلع بها مؤسسات اجتماعية كالأسرة والدين والأخلاق والمؤسسات السياسية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام والمدرسة. وبصفة مبكرة داخل الأسرة من خلال طرق التربية وأساليبها وأنماط العلاقات بأبويه، وتبدأ الاتجاهات في الظهور لدى الطفل في العاشرة من العمر(11).




وإذا كانت المواقف والاتجاهات مكتسبة، فذلك يعني أنها قابلة للتعديل والتغيير. وقد طور الباحثون طرقا عديدة لتعديل المواقف. ولا شك أن التعرف على بعض هذه الطرق أمر في غاية الأهمية بالنسبة للمهتمين بالتربية والتعليم وذلك بحكم الدور الموكول إليهم من قبل المجتمع. وقد




لاحظ إفانز (ك.م. إفانز،الاتجاهات والميول في التربية) أن القاعدة العامة التي كشفت عنها البحوث في الولايات المتحدة هي أن التغيرات التي حصلت على مواقف المتعلمين اتجهت نحو حرية أكبر. تؤكد هذه النتيجة العامة أهمية التعليم في التأثير على مواقف المتعلمين.




تتعدد طرق تعديل المواقف: فقد أشار وليم لمبرت (و. لمبرت، علم النفس الاجتماعي) إلى ثلاث طرق هي في الحقيقة عبارة عن آليات تعدل بواسطتها مواقف التلاميذ وهي: التحويل والارتباط وإشباع الحاجة. وذكر R.Thomas وD.Alaphilippe في كتابهما (Les attitudes) أربع طرق تستعمل في تعديل السلوك لدى الأفراد وهي تتباين من حيث وسائلها التي تتراوح بين الضغط والإكراه، واللجوء إلى أسلوب الإقناع وهي:




² طريقة الإكراه والضغط: وتمارسها سلطة معينة يمكن أن تكون مؤسسة اجتماعية أو جماعات أو أشخاصا. ويشترط أن يكون مصدر السلطة متصفا بالمصداقية والشرعية.




² طريقة المسايرة: تتجلى في امتثال الفرد لمنظومات القيم السائدة وتبنيه لمواقف الأغلبية. فالتعديل هنا يتم من خلال طموح الفرد لأن تكون مواقفه قريبة من مواقف الأغلبية.




² طريقة تغيير المعايير: وتتمثل في قرار جماعة ما بتغيير معاييرها وتقاليدها الخاصة، وذلك من خلال الاتفاق حول تطوير مواقفها بواسطة التراضي الجماعي.




² طريقة الإقناع والبرهنة: وهي أكثر الطرق استعمالا في تعديل المواقف والاتجاهات. وتقوم على خلق حالة من عدم التوازن داخل منظومة القيم التي يعتقد فيها الفرد، وتتبنى هذه الطريقة مبدأ إقناع الفرد ببراهين مناسبة وملائمة وفعالة بضرورة التخلي عن قيم معينة واتباع أخرى(12).




6.2. ضرورة توثيق التعاون بين الأسرة والمدرسة




الأسرة خلية أساسية تقوم بتنشئة الفرد خلال طفولته الأولى وفق النموذج المرجعي الاجتماعي- الثقافي- العقدي. وتواصل وظيفتها بالنسبة لأصعب مرحلة في حياة الإنسان، وهي مرحلة المراهقة. فالوسط العائلي وسط وظيفي، بمعنى أنه ليس فقط مجالا للتعايش والتراحم والإحسان والأمان، بل إنه مصدر كل ما يشكل الشخصية الأساسية، ويلقن المهارات، ويعطي الخبرات الضرورية لمواجهة الحياة الاجتماعية. وبالتالي فإن الأسرة مركب من مركبات المنظومة الاجتماعية، بدونها تختل هذه المنظومة(13).




إن ما يخشاه كل المهتمين بشؤون الأسرة هو أن تضعف هذه الخلية عن القيام بأدوارها كاملة. هذا الإضعاف لن ينعكس فقط على الطفل والمراهق فحسب بل على المجتمع كله ما دامت الأسرة هي ذاكرة المجتمع التي تخزن هُويته وقيمه، وتحافظ على بقاء واستمرار هاته القيم وتلك الهوية(14).




ولتعديل مواقف المتعلمين وسلوكاتهم غير المرغوب فيها نرى من اللازم التأكيد على ما يلي:




 تعزيز التربية الأسرية حتى تحافظ الأسرة على وظيفتها التربوية.




‚ ضرورة مراعاة المدرسة لظروف المتعلمين الأسرية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، والإنصات إلى المتعلمين ونهج أساليب الحوار والإقناع في تقويم سلوكاتهم. والاستعانة بالأخصائيين في البسيكو- سوسيولوجيا عند القتضاء.




ƒ ضرورة اعتبار الدور الفعال الذي يمكن أن تقوم به الأسرة في دعم المدرسة في مثل هذه النوازل والحالات السلوكية المستعصية.




„ أهمية التواصل بين الأسرة والمدرسة وتنسيق الجهود بينهما لتطويق السلوكات والمواقف المتعارضة مع الغايات الكبرى للتربية على المواطنة.




… إطلاع الآباء والأولياء من قبل المدرسة على النتائج المدرسية لأبنائهم وعلى كافة الأنشطة التي تقوم بها لفائدتهم وعلى التحولات التي تطرأ على سلوكاتهم لمعالجة الاختلالات عند ظهورها.




خاتمة :




لابد من التأكيد في نهاية هذا المقال عل أن التربية لم تعد في زمن العولمة الثقافية والاقتصادية مقتصرة على الأسرة والمدرسة وحدهما، بل أصبحت مجالا لتدخل فاعلين متعددين، وعلى أن استمرارية هاتين المؤسستين في تأدية وظائفهما المعهودة رهين برفع الحواجز الوهمية القائمة بينهما وبإحداث التكامل المنشود بينهما حتى تتمكنا من التأثير في ميولات الناشئة وتوجيهها نحو المواقف والاتجاهات النبيلة التي تخدم الغايات التربوية العليا للمجتمع.

mamoon2000
19-11-2010, 04:20 PM
وتعتبر الرحلات المدرسية على وجه الخصوص أحد أهم أشكال التنزه الذي يترك أثراً تربوياً وسلوكياً لسنوات طويلة في حياة الطلاب تجاه الطبيعة تجاه زملائهم, وهي من وجهة نظر أصدقاء البيئة أداة هامة من الأدوات الفعالة للتربية البيئية حيث تنظم الإدارات المدرسية بعض الرحلات لزيارة البيئة الطبيعية المحلية ومواردها المختلفة مثل الموارد الحيوانية والنباتية ومصادر الطاقة والمياه وغيرها ,ويتعلم الطلاب من خلال مصاحبة المعلمين لهم الكثير من العادات الإيجابية للحفاظ على البيئة نظيفة ونقية بشكل عفوي صادق عبر تقليده لمعلميه في النظافة أثناء الرحلة فجميع بقايا الأكل تحفظ في كيس خاص وتجمع الأكياس في النهاية إلى أقرب حاوية ممكنة أو على أطراف الشوارع الرئيسية بحيث يسمح لعمال النظافة الوصول إليها شرط ربط الأكياس بشكل جيد.‏
ويقدم كتاب ( دليل المعلم حول التنوع الحيوي) الذي أصدرته وزارة التربية بالتعاون مع وزارة الزراعة معلومات قيمة عن الأشجار والنباتات والحيوانات والطيور في سورية باسلوب علمي بسيط تتيح للمعلم القدرة على تدريس التربية البيئية داخل الصف وخارجه..‏
ويخصص الكتاب فقرة خاصة للرحلات بشكل عام والرحلات العلمية بشكل خاص ويشرح فوائدها ونأمل من إدارة ومعلمي المدارس العودة إليها ووضع بعض القواعد البيئية أثناء تنظيم برامج الرحلة.‏
ومن فوائد الرحلات توفير خبرات حسية بعيدة عن التجريد نظراً لما يشاهده الطلبة ويتحسسونه عن قرب عن طريق الحواس الخمس ( البصر ـ اللمس ـ الشم ـ السمع ـ التذوق) ويتعرف الطالب على الطبيعة وجمالها وأهم النباتات وتسمياتها الشعبية والعلمية وعلى الأصوات والروائح الطبيعية ليميزها عن الضارة وعن أصوات الضجيج.‏
إن استخدام الحواس المختلفة في الرحلات يعمل على تقريب الطبيعة بكل عناصرها من أذهان التلاميذ وبالتالي زيادة فهمهم لها والقدرة على توظيف هذه المعلومات في الحياة اليومية.‏
وأما الرحلات العلمية فلها فوائد مضاعفة لأنها توفر خبرات تعليمية يصعب الحصول عليها في الغرف الصفية لأسباب تتعلق بالحجم كمشاهدة زرافة أو دب في حديقة الحيوانات ومشاهدة أنواع معينة من الحشرات.‏
كذلك التعرف على طبيعة البلاد وتضاريسها مثل الشلالات والجبال والسهول والوديان ومصبات الأنهار ومنابعها والسدود التي أقامتها الدولة.‏
ويمكن للطالب التعرف على المشكلات الحقيقية في البيئة المحلية مثل مشكلة تلوث الأنهار والبحيرات ومياه البحر نتيجة إلقاء مخلفات المصانع والمساكن عليها مباشرة دون معالجة, وبالمقابل يكتسب الطلاب العديد من الاتجاهات السليمة والمفيدة مثل التعاون والانتماء وتنمية روح العمل الجماعي وتحمل المسؤولية وحب الاستطلاع, إضافة إلى الثقة بالنفس والانفتاح على العالم من خلال الطبيعة والمجتمعات المختلفة بالريف وعاداتهم تقاليدهم.‏
وأيضاً تعمق الرحلات الصلة الوثيقة بين ما تعلمه الطالب داخل الصف لا سيما في مادتي العلوم والجغرافيا وبين البيئة الخارجية من حيث إدراكهم المباشر والمحسوس لعناصر البيئة التي يعيشون فيها ومن خلال إثارة ميول الطالب بأمور لاتؤخذ بعين الاعتبار خلال الشرح النظري في الصف أو يتم المرور عليها مرور الكرام..‏
أما إذا كانت الرحلة غير منتظمة وفوضوية فإن آثارها السلبية على البيئة وعلى السلوك السلبي للطلاب ستكون كبيرة..وأخطر ما في الأمر أن يشاهد الطلاب معلميهم وهم يكسرون أغصان الأشجار ويحرقونها من أجل تحضير الغذاء أو الشاي ..وقد يؤدي ذلك إلى حرق الأشجار القريبة من مواقد النار عن قصد أو غير قصد مما يشوه الطبيعة ويجعلها شاحبة ويضعف الأشجار والنباتات .‏
ومن البديهي أن التلاميذ لا سيما في سنوات عمرهم الأولى يقلدون الأكبر منهم سناً سواء من التلاميذ في الصفوف المتوسطة والعليا أو من معلماتهم ومعلميهم ويتصرفون ببراءة وكنوع من اللعب واللهو دون أن يدركوا المخاطر الحقيقية لتخريب البيئة والمنتزهات الطبيعية ولا سيما التي تكثر إليها الرحلات ويسهل الوصول إليها.‏
ومن الطبيعي وقبل نزول الطلاب من الباصات أن يوجههم المشرف على الرحلة بكيفية التنزه واختيار الأماكن المناسبة للجلوس واللعب والأكل وعدم الاقتراب على الأشجار الفتية أو الحيوانات والاعتداء عليها..وفي نهاية الرحلة يتم جمع الفضلات وتنظيف أماكن التنزه وعدم ترك أي بقايا مهما كانت صغيرة لا سيما الأكياس البلاستيكية والزجاج والمعادن ووضعها جميعاً في أكياس محكمة ونقلها إلى الحاوية المخصصة في المنتزه أو إلى أقرب حاوية في القرية التي تمر بها الرحلة.‏
إن تعويد الطالب على رحلات ممتعة وشيقة يجعله أحد أصدقاء البيئة وينقل هذا السلوك معه إلى بيته وأهله وقد ثبت علمياً أن الطفل متعلم إيجابي يتعلم من خلال الفعل أكثر من الدروس النظرية ويتعلم بشكل أفضل عندما يكون نشاطه ذا معنى وذا صلة بحياته وبيئته الاجتماعية والطبيعية.‏

mamoon2000
19-11-2010, 04:40 PM
اهمية الرحلات المدرسية
تحولت الرحلات المدرسية من مجرد نزهة ترفيهية إلى نشاط مهم وحيوي يخدم المنهج الدراسي، ويساعد الطلاب على التعلم والاستفادة، فصارت هناك رحلات علمية، وتعليمية، منها ما يتم داخل الدولة، ومنها ما يتم إلى الخارج، تحت عنوان الرحلات العلمية. وتحرص معظم المدارس على تنظيم العديد من الرحلات الترفيهية والعلمية لخدمة العملية التعليمية وجعل المعلومة واضحة أمام الطلاب، بجانب توفير الدعم المادي، الذي يساعد في تحقيقها. ويرى معظم الطلاب أن الرحلات العلمية أصبحت من أمتع الأنشطة التي يشتركون فيها لأنها تضيف إليهم معلومات جديدة، وتجدد نشاطهم الدراسي.






هناك رحلات ترفيهية متعددة تنظمها المدرسة على مدار العام الدراسي سنوياً منها الترفيهية والعلمية انها كانت منعدمة هذا العام بسبب قصر الفصل الدراسي الأول الذي لم يستمتع فيه أي طالب على مستوى الدولة، مشيراً إلى أن المدرسة نظمت في الفصل الدراسي الأول رحلة ترفيهية استمتع خلالها الجميع داخل حديقة الخور بدبي، وهي من الرحلات التي لا تنسى. وأوضح انه يحلم برحلة علمية تعود عليه بالفائدة المعلوماتية بشرط ان تكون منظمة وقريبة من المنهج الدراسي.



إلى أن معظم الرحلات المعلن عنها ترفيهية، ونادراً ما توجد رحلات علمية ذات هدف يصب في مصلحتهم كطلاب، لافتاً إلى أن ادارة المدرسة نادراً ما تعلن عن الرحلات، مما يجعله والعديد من زملائه يحجمون عن الاشتراك في الرحلات إن وجدت لعدم فائدتها.



وأضاف: إنه والعديد من الطلاب يحلمون بتنظيم رحلة إلى الأماكن التراثية والتاريخية ليتعرفوا إلى تاريخ وتراث دولة الامارات التي لها فضل كبير عليهم، مشيراً إلى ضرورة ربط الرحلات الطلابية بالمناهج الدراسية على مدار العام الدراسي.



يؤكد حبه للرحلات الترفيهية التي يبحث عنها دائماً، لأنها تجعله ينسى هموم الدراسة ويعتبرها محطة يعود منها للمذاكرة من جديد، موضحاً انه في بعض الأحيان يحلم برحلة علمية كما يقولون، ليرى ما إذا كان سيستفيد منها أم انها أقل متعة من الرحلات الترفيهية التي تجدد الحياة لدى العديد من الطلاب.



إن معظم الرحلات داخل مدرسته، والمدارس الأخرى دائماً لا تلبي الحاجات النفسية والعلمية للطلاب ويتم إهمال هذا الجانب الضروري، بعد أن اختصرت ادارة مدرسته البرنامج الترفيهي والعلمي خلال الفصل الدراسي الأول إلى رحلة واحدة فقط كانت إلى حديقة عامة، مشيراً إلى أنهم عندما سألوا عن عدم تنظيم رحلة أخرى، علموا أن الادارة ترى ان الفصل الدراسي قصير جداً ولا بد من الانتهاء من المنهج.



يؤكد حبه الشديد للرحلات العلمية أكثر من الترفيهية، لأنها تعرفه بتاريخ وتراث الدولة، لافتاً الى انه اشترك العام الماضي في رحلة علمية إلى متحف التاريخ الطبيعي، ما جعله يتعرف إلى اشياء كانت مجهولة، مثل تعرفه إلى طبيعة الصخور، إلى جانب رحلة أخرى إلى جامعة الشارقة، تعرف خلالها إلى ملوثات الطعام، والأقسام التي تتكون منها الكليات.



وجود تقصير من قبل بعض ادارات المدارس في الرحلات العلمية، إلا أن مكتب الخدمة الاجتماعية داخل مدرسته ينظم دائماً رحلات إلى خورفكان، تعرف خلالها إلى أنواع الصخور، أفادتهم في المنهج، موضحاً أن تلك الرحلة جعلته يعرف كيف تكونت تلك الصخور، وعمرها الزمني وإنهم بعد تلك الرحلة انطلقوا إلى البحر يلعبون، ثم تناولوا مع بعضهم الغداء.


يؤكد انه منذ ان ذهب في رحلة مؤخراً إلى مركز الأحياء المائية بأم القيوين وتعرف إلى الكائنات البحرية، والبيئة المحيطة بها، وتكاثرها، وكيفية استزراع الأسماك داخل بيئة غير بيئتها الأصلية، يتمنى تكرار التجربة بصفة دائمة لأنها أضافت له معلومات لم يكن يعرفها من قبل، مشيراً الى أن تلك الرحلات مفيدة دراسياً وعلى المستوى الشخصي.



إنه يفضل الرحلات العلمية، لحاجته إليها، لأنها تضيف اليه المعلومات عامة وتنمي قدراته العلمية، خاصة انه يريد أن يدرس الهندسة بعد الانتهاء من الدراسة الثانوية، مؤكداً أن حبه للهندسة جعله يشترك في كل الرحلات العلمية مهما كانت ظروفه بغرض الإلمام بأكبر قدر من المعلومات.



الرحلات المدرسية قليلة جداً، رغم علم المسؤولين بفائدتها، خاصة الرحلات العلمية التي تضيف المزيد من المعلومات التي تم الحاقها بالمنهج الدراسي، مشيراً إلى ضرورة مراعاة ربط تلك الرحلات بالمناهج الدراسية.



يؤكد أن الرحلات المدرسية ذات فائدة عظيمة للطالب لافتاً إلى أنه يحلم برحلة إلى جزيرة صير بونعير والمتحف الوطني، وجبل حفيت مشيراً إلى أن الغالب في الرحلات المدرسية زيارة الحدائق والمتنزهات التي يعرفها كل الطلبة.



يشير إلى أن المنهج الدراسي جعل ادارة المدرسة تنظم رحلات علمية متكررة لمساعدة الطلاب على فهم المنهج الدراسي، وان اختيار الأماكن المراد دراستها من الناحية الجيولوجية يكون على أساس تعريف الطلاب إلى التاريخ الجيولوجي لها، خاصة أنه تاريخ موغل في القدم منذ حوالي 235 مليون سنة، موضحاً أنه أشرف على رحلات عديدة لزيارة الصخور في المنطقة الشمالية الشرقية، بدءاً من “الذيد” حتى “دبا” وجنوباً إلى “حتا”.



الرحلات كشفت للطلاب أن تلك المناطق أجمل مكاشف الصخور التي جاءت من قاع المحيط الهندي، لافتاً إلى أن الطلاب درسوا القشرة الأرضية على الطبيعة، وحصلوا على عينات منها لأنها من ضمن مقررات المنهج الدراسي.



ان الرحلات العلمية أصبحت ذات مردود علمي كبير، بعد ان قامت المدرسة بانشاء متحف جيولوجي على مستوى عال من التقنية مع المواد الحقلية التي تم جلبها من الرحلات العلمية على مدار السنوات الماضية، موضحاً أن المدرسة بصدد تعميم هذا المتحف واتاحته للنخب العلمية للتعرف إلى جيولوجية دولة الامارات.


يؤكد ان الرحلات تعود دائماً على الطلاب بالفائدة، سواء كانت تلك الرحلات ترفيهية أو علمية، إلا أن الفصل الدراسي الأول كان قصيراً جداً، مما سبب ضغطاً على الطلاب والادارة التي لم تجد الوقت الكافي لتنظيم رحلات طلابية، خاصة الرحلات العلمية التي تساعدهم في تحصيل المواد العلمية التي تنظم الرحلات من أجلها، لافتاً إلى أنه شخصياً كمسؤول عن صرح تعليمي كبير لم ينظم سوى رحلة ترفيهية واحدة خلال الفصل الدراسي الأول بسبب قصره.




توضح أن وزارة التربية والتعليم لا تضع برامج للرحلات المدرسية، ولا تلزم المدارس بعدد معين من الرحلات خلال العام الدراسي، لافتة إلى أن المدرسة في حالة تنظيم اية رحلة طلابية تقوم باخطار الوزارة.



وأكد ان الرحلات العلمية قبل تحديدها يتم الاجتماع مع المعلمين بالمدرسة للتعرف إلى الرحلات التي تخدم المنهج الدراسي. ويتم بعد ذلك وضع خطة عمل تشمل العام الدراسي، في حين أن الرحلات الترفيهية غالباً ما تكون للطلاب الصغار في الصفوف الأولى، ولا تخرج عن الحدائق والمتنزهات العامة مثل متنزه الجزيرة، أو المتنزه الوطني أو حديقة الممزر، أو الخور، لافتة إلى ان الطلاب في المرحلة الثانوية تنظم لهم رحلات تحدد لهم فيها أماكن تراثية وتاريخية في الدولة، بهدف تعريفهم بتاريخ وتراث دولة الامارات العربية المتحدة.



إن مهمة وزارة التربية والتعليم في الرحلات تكون في تعريف إدارات المدارس بالأماكن التاريخية والتراثية، لافتاً الى وجود رحلات معينة تحتاج إلى موافقة الوزارة عليها مثل القيام بعمل رحلة الى جزيرة صير بني ياس بأبوظبي لأنها محمية طبيعية والدخول إليها عن طريق الطائرة، ومصنع “دوبال” وقرية جبل علي، بالاضافة الى بعض الأماكن التي يصعب زيارتها إن لم تكن المدرسة لديها موافقة من قبل الوزارة في حين أن الأماكن العادية متروكة لتقدير ادارة المدرسة.



أن هناك بعض المدارس تنظم رحلات ترفيهية الى المراكز التجارية ليتسوق الطلاب، وهذا سلوك مرفوض من قبل الوزارة لعدم القدرة على السيطرة على الطلاب وعدم جدوى الرحلة، مشيراً إلى وجود رحلات علمية متعددة بهدف خدمة المنهج الدراسي، وهي رحلات تجد الدعم المعنوي والمادي من قبل جميع المسؤولين.



أن الرحلات الترفيهية والعلمية متروكة لادارة المدرسة لقدرتها على تحديدها بهدف خدمة المنهج طلب للاختصاصي الاجتماعي لتنظيم رحلة الى المكان الذي يحدده من خلال الأماكن المعلن عنها من قبل الوزارة، بغرض الكشف عن المعلومات للطلاب، بجانب رحلات أخرى تسمى برحلات الجزر والمسابقات لا يمكن لأي ادارة أن تنظمها إلا من خلال موافقة الوزارة وأضاف: يتم التنبيه على ادارات المدارس التي لم تنظم رحلات علمية خلال العام الدراسي مكتفية بالرحلات الترفيهية.

saracat92
19-11-2010, 05:13 PM
الففف شكر للاخ الفاضل mamoon2000 على الجهد الرائع الذى بذله فى هذا البحث وشكر

راضى الجوهرى
22-11-2010, 09:25 PM
مشكور على الجهد المبذول

forsanmasr
25-11-2010, 10:44 AM
عشرة على عشرة ناقص الخاتمة والاقتراحات

أنس طارق
26-11-2010, 11:56 PM
شكراً على هذه المعلومات - ولكن أين المراجع

أنس طارق
26-11-2010, 11:58 PM
نرجوا ذكر كتب تساعد فى البحث نرجع إليها ليكون لنا مجهود فى البحث

محمد بك d,ks
27-11-2010, 04:56 PM
عشرة على عشرة ناقص الخاتمة والاقتراحات

شكراً على هذه المعلومات - ولكن أين المراجع

نرجوا ذكر كتب تساعد فى البحث نرجع إليها ليكون لنا مجهود فى البحث
زملائى الأعزاء
ألاحظ من خلال ردودكم أنكم لا ترغبون فى بذل أى مجهود وترغبون فى الحصول على كل شىء جاهز .
أين مجهودكم ونشاطكم ؟
إن لم نبزل الجهد فلن نستمتع بثمرة النجاح ، لابد من المشاركات الايجابية .
مع أطيب تمنياتى بالتوفيق؛

سارة زهيرى
28-11-2010, 10:25 PM
جــــزاك الله خير الجـــزاء
وجعله في ميزان حسناتك

elhoot_m2000
29-11-2010, 02:07 PM
الفـــــــــــــــــــــــ ششششششششششششششششششششششكر

ام أميرة
29-11-2010, 10:08 PM
الهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا

جزاك الله خيرا

waelgabr
29-11-2010, 10:55 PM
نشكرك على هذا المجهود الرائع

asdasdasd1162
30-11-2010, 08:17 PM
ارجو من السادة المشاركين ان يركزوا على نص المسابقة البحثية وهى ((دور جماعة الرحلات فى مواجه الاتجاهات السلبية فى المجتمع المدرسى )) والمطلوب بالتحديد هو دور الاخصائى الاجتماعى فى تعميق الاتجاهات الايجابية _ معوقات أداء الدور _ كيف يمكن التغلب على المعوقات _ مقترحات لمواجهة الاتجاهات السلبية من وجهة نظر الاخصائى , وهذا بالنسبة لجماعة الرحلات ككل بمعنى انها هى جماعة متواجده فى المدرسة لها نشاطاتها الكثيرة وليس موضوع البحث يقتصر أثناء الرحلة فقط بل ودورها ايضا فى المدرسة اثناء العام الدراسى كله على مواجه الاتجاهات السلبية فى المجتمع المدرسى وكيفيه التغلب على المعوقات .

اكرر شكرى لكل من ساهم بتعليق .

اخوكم مصطفى على ( أخصائى اجتماعى )

هاجر إسلام
01-12-2010, 11:55 PM
انا مع الاستاذ مصطفى فى ان موضوع البحث يؤكد على دور جماعة الرحلات داخل المدرسة فى مواجهة الاتجاهات السلبية وكيفية التغلب عليهاولكن لابد من وجود مراجع يمكن البحث فيها والاستفادة منها لان البحث لابد ان يكون من وجهة نظر كل اخصائى على حدى

ahg80
03-12-2010, 06:02 PM
اخصائى اجتماعى محب جداً لكتابة الأبحاث
شكر خاص للمجهود المبذول فى هذا العمل
هذه عبارة عن معلومات عامة عن نشاط الرحلات
ولكن تعليقى البسيط أن البحث ليس معلومات فقط ولكن اعتقد انهم برغبون فى أن يكون بحث ميدانى
المقدمة هى المعلومات ولكن الأساس والمصدر .
البحث يحاول أن يحل بعض من المشكلات التى زكرت به دور جماعه الرحلات فى مواجهه الاتجاهات السلبيه فى المجتمع المدرسى .
يجب التركيز على بعض هذه الاتجاهات السلبية ودور جماعة الرحلات فى حلها
وشكراً للأخصائيين
عفى فكرة ان سوف اشترك فى هذه المسابقة
وإن فاز البحث سوف أقوم بنشره بالموقع
أحمد حلمى جبالى

فارس الزعيم**
03-12-2010, 07:09 PM
جزاكم الله خير الجزاء

hamdyhamdy
04-12-2010, 05:30 PM
الاخوة الاعزاء ارجو التاكيدعلى مضمون البحث و أشكر كل من ساهم فى هذا المجهود الرائع (حمدى حمدى) الادارة التعليمية بزفتى مدرسة عمر بن الخطاب

abouhamdy
06-12-2010, 03:59 PM
جهد رائع من الاخوى الازملاء بارك الله فيكم

صلاح سالم محمد
07-12-2010, 04:58 PM
الحمد لله الذى جعل من المهتمين بالأبحاث من العباقرة الذين
يعطون بلا مقابل وأشكرك شكرا جزيلا على هذا المجهود
الرائع وأدام الله عليك الصحة والعافية ولا تغضب إن كان هناك تقصير من أعضاء المنتدى لأنها قدرات من المولى عز وجل خص بها بعض عباده
صلاح خاص

محمد بك d,ks
07-12-2010, 08:59 PM
زملائى الأعزاء
حتى الأن لم تصلنى النشرة الخاصة بمسابقة جماعة الرحلات ، فلو تكرمتم من لديه النص الكامل لهذه النشرة يرفعها أو يكتب نصها تفصيلياً .
مع أطيب تمنياتى بالتوفيق؛

أبو مانر
08-12-2010, 05:25 PM
شكرا لكم جميعا على هذا الجهد العظيم
مني ومن أخيكم أبو شلتوت ( الأخصائي الاجتماعي بمدرسة عرب درويش الإعدادية

سارة زهيرى
08-12-2010, 10:29 PM
زملائى الأعزاء


حتى الأن لم تصلنى النشرة الخاصة بمسابقة جماعة الرحلات ، فلو تكرمتم من لديه النص الكامل لهذه النشرة يرفعها أو يكتب نصها تفصيلياً .

مع أطيب تمنياتى بالتوفيق؛



الزميل العزيز محمد بك
نص المسابقة كما وردت إلينا من المديرية
المسابقة البحثية للأخصائيين الاجتماعيين
( دور جماعة الرحلات في مواجهة الاتجاهات السلبية في المجتمع المدرسي )

أهداف المسابقة
1- التعرف على أهم الاتجاهات السلبية التي يعاني منها المجتمع المدرسي ومحاولة مواجهتها وتعديلها مثل ( السلوك غير السوي – العدوان – الانانية – عدم تحمل المسئولية – الانانية والفردية – العزوف عن المشاركة في الجهود التطوعية – عدم احترام الحقوق والالتزام بالواجبات )
2- كيفية مشاركة جماعة الرحلات في تنمية الاتجاهات السلبية والتصدي لها .
3- تعميم المقترحات الميدانية في مواجهة الاتجاهات السلبية في المجتمع المدرسي وتحسين أداء العاملين بها ...

أسس وقواعد التنفيذ
يتم اختيار اتجاهين أو أكثر مما يعاني منهم المجتمع المدرسي وكيفية مواجهتها .
الالتزام بكتابة البحث وفقا لخطوات البحث العلمي
صفحة الغلاف
– فهرس
– مقدمة
– تحديد الهدف من البحث
– المفاهيم الاساسية
– دور الأخصائي في تعميق الاتجاهات الايجابية
– معوقات أداء الدور
– كيف يمكن التغلب على المعوقات
– مقترحات لمواجهة الاتجاهات السلبية من وجهه نظر الأخصائي
– خاتمة البحث
– ذكر المراجع والمواقع التي استعان بها الباحث

يتم تسليم الابحاث قبل نهاية شهر يناير
من الواضح من أهداف المسابقة انها دراسة ميدانية وليست مجرد بحث فقط

magdydr
09-12-2010, 01:15 AM
السلام عليكم ورحمة الله شكرا على جهودكم

عشري محمود
09-12-2010, 04:50 PM
دور جماعة الرحلات فى مواجهة السلبيات فى النجتمع المدرسى

الاخصائى الاجتماعى
09-12-2010, 06:23 PM
الزميل العزيز محمد بك
نص المسابقة كما وردت إلينا من المديرية
المسابقة البحثية للأخصائيين الاجتماعيين
( دور جماعة الرحلات في مواجهة الاتجاهات السلبية في المجتمع المدرسي )

يتم تسليم الابحاث قبل نهاية شهر يناير
من الواضح من أهداف المسابقة انها دراسة ميدانية وليست مجرد بحث فقط

صديقتى الغالية / سارة:078111rg3:
اشكرك على سرعة استجابتك وعرض المسابقة فهى لم تصلنى ايضاً:bosyht9:
والغريب ان التوجيه بمحافظتى ارسل لنا حتى الان مسابقتان للاخصائيين الاجتماعيين وهما اجباريتين:stickjo4::slap1qk6: احداهما عن الميثاق الاخلاقى بين الواقع والمأمول وقبل الانتهاء من اعدادة ارسلوا لنا الثانية عن الجمعيات التعاونية بين الواقع والمأمول:bosyht9::bosyht9::bosyht9:
ههههههههه
بجد شئ غريب مش حاسين انهم بهذا بيستنفذوا طاقاتنا فى هذان البحثان
واعتقد انهم منتظرين استلام هذان البحثان منا اولاً ثم يخبرونا بالبحث الاساسى
وحينها سيكون قد اصابنا الملل والارهاق وضاعت علينا فرصة المنافسة لضيق الوقت حينها:bosyht9::bosyht9::bosyht9:
ربنا يُعنا ويعينكم جميعاً:bosyht9:

عبدالسلام فتحى
10-12-2010, 04:11 PM
مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر ررررررررررررررررررررررر

ابن العلاونة
11-12-2010, 12:11 PM
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووور

Ahmed Tarek Ghoneim
11-12-2010, 06:40 PM
يا ريت يا جماعة حد يجيب حاجة فى قلب الموضوع
كل الى فات ده ممتاز بس بعيد تماما عن الموضوع يا ريت نساعد بعض ونهتم اكتر

Ahmed Tarek Ghoneim
11-12-2010, 06:42 PM
نص المسابقة

( دور جماعة الرحلات في مواجهة الاتجاهات السلبية في المجتمع المدرسي )
الاهداف
يتم مناقشة بعض الاتجاهات مثل التعصب وعدم تحمل المسئولية والانانيسة والفردية

قمر خليفة
11-12-2010, 10:15 PM
بارك الله فيكم

محمود ال الشيخ
11-12-2010, 10:16 PM
لقد تم عرض هذا الموضوع فى احد المنتديات الاخرى ولا داعى لذكر الاسم وللاسف لم يرد على الموضوع احد
ولكن ولله الحمد فى منتدانا الذى نتشرف اننا ننتمى اليه تم عرض الموضوع وتفضل الاعضاء مشكورين بالرد
ولكنى اتفق مع البعض فى ان
( ليس كل ما يتمناه المرء يدركه ) .
وعلى من يهمه البحث ان يبحث ويتعب نفسه قليلا لاتمام البحث كما يريد
ومشعايز اتكلم اكتر من كده

Ahmed Tarek Ghoneim
12-12-2010, 09:41 AM
لقد تم عرض هذا الموضوع فى احد المنتديات الاخرى ولا داعى لذكر الاسم وللاسف لم يرد على الموضوع احد
ولكن ولله الحمد فى منتدانا الذى نتشرف اننا ننتمى اليه تم عرض الموضوع وتفضل الاعضاء مشكورين بالرد
ولكنى اتفق مع البعض فى ان
( ليس كل ما يتمناه المرء يدركه ) .
وعلى من يهمه البحث ان يبحث ويتعب نفسه قليلا لاتمام البحث كما يريد
ومشعايز اتكلم اكتر من كده

بس يا جماعة كلنا مع بعض نساعد بعض هنا
اقصد كل الكلام الى فوق مش ليه اى علاقة بالموضوع تماما
ارجو التركيز وناخد احسن حاجة من كل موضوع
حتى نصل الى التوب
وشكرا جزيلا لكم

halareda
12-12-2010, 07:36 PM
فين البحث يا جماعة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

mokhtar2002
13-12-2010, 11:16 PM
شكسر لمن ساهم فى نشر البحث وجعله الله فى ميزان حسناته

الفرعون المهاجر
14-12-2010, 01:10 PM
يا جماعة عاوزين تحديد الموضوع بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرعة

deooo
14-12-2010, 03:51 PM
اين البحث يااخيييييييييييييييييييييييييييييييييييي

سجدة احمد
14-12-2010, 05:05 PM
فين البحث انا عاوزة اعرف حتى فين رؤس الموضوعات اى حاجة

شهاب احمد الشيمي
14-12-2010, 07:30 PM
بارك اللة فيكم ولكن لابدمن الاجتهاد و تطبيق عناصر البحث جيدا و فقا لما هو مطلوب فية كما ذكر بعض الزملاء و شكرا

شعبان علي مصطفى ريا
15-12-2010, 12:02 PM
أين موضوعات البحث ولكم الشكر وممكن نعرف إذا كان هناك موقع يتكلم على هذه الموضوعات ما إسم الموقع .........مشكورين

محمد الدكرورى
15-12-2010, 05:14 PM
اين البحث يا جمااااااااااااعة

محمود ماضي2
15-12-2010, 07:59 PM
ياجماعة انتم عايزين البحث علي الجاهز ميصحش كده لازم الواحد يعمل البحث بمجهودة

محمد عماد 1213
16-12-2010, 12:11 PM
يا جماعة دلوقتي في مشكلة انا بحثت كتير عن اشياء في البحث ولم اجدها من مثلها
دور الاخصائي الاجتماعي في تعميق الاتجاهات الايجابية
معوقات اداء الاخصائي الاجتماعي لدوره

zizor
17-12-2010, 06:51 AM
جعله في ميزان حسناتك

احمد عبد اللطيف عبادة
17-12-2010, 04:17 PM
الحقيقة انه عمل رائع واسلوب متميز في العرض
مشكورين يا سادة
الف مليون شكر
مازلنا نتعلم منكم المزيد

سكة سفر
17-12-2010, 10:57 PM
شكرا جزيلا على المجهود الرائع

سكة سفر
17-12-2010, 11:23 PM
اين البحث لو سمحتم

sayedmorssi
18-12-2010, 01:08 AM
بصراحة ما كتب ليس لة علاقة بالموضوع

محمد بك d,ks
18-12-2010, 11:29 AM
بصراحة ما كتب ليس لة علاقة بالموضوع
الزميل العزيز / سيد مرسى
بدلاً من هذا الرد برجاء تنزيل ما يجب رفعة من أعمالك عن الموضوع حتى يستفيد جميع الزملاء
وتفضلوا بقبول وافر الاحترام؛

أيمن رمضان محمد
18-12-2010, 01:16 PM
جهد رائع ومتميز وبارك الله في كل من شارك

tarmeg
18-12-2010, 01:36 PM
اشكر من بذل هذا المجهود لكن هذا ليس بحثا وانما معلومات من الممكن ان يستقيد منها الزميل الأخصائى..... لكن بنود البحث واضحة ومن الضرورى الالتزام بها هذا اذا اراد الزميل ان يقدم بحثا فعليا.. وليست الممارسة الفعلية هى مراجع البحث فقط بل هى احد المراجع

سهر فتحى
18-12-2010, 04:06 PM
شكرا جزيلا لهذه الاسهامات الرائعة

hamada200599
18-12-2010, 04:30 PM
اخصائى اجتماعى يشارك لاول مرة للحديث عما نفذته حتى الان فى البحث
بدات البحث بمقدمة عن دور الاخصائى فى المدرسة ثم دورة فى استخدام جماعة الرحلات كوحدة علاجية لما عنده من طلاب مشكليين كذلك نظرة الطالب للرحلة ومعناها عنده
بعد ذلك بحثت فى النت عن كل مفهوم من المفاهيم التى وردت فى المسابقة (السلوك الغير سوى ___ العدوان __الخ ) وجعلتها تحت عنوان المفاهيم الاساسية والمسابقة تريد رايك الخاص فيما يلى كيفية استخدامك لجماعة الرحلات كوحدة علاجية للاتجاهات السلبية
وما تلاقيه من معوقات اثناء استخدامك هذاوكيف تتغلب عليها
ماهى مقترحاتك لعلاج الاتجاهات السلبية
الخاتمة
المراجع

kamalhosny
19-12-2010, 07:10 PM
شكرااا على هذا البحث الرائع

kamalhosny
19-12-2010, 07:59 PM
الف شكر على هذا المجهود الرائع

-لؤلؤ-
19-12-2010, 09:21 PM
مشكوووووووور اخى الفاضل على مجهودك

hamada200599
19-12-2010, 09:32 PM
بعض المواقع التىنقلت عنها بعض المفاهيم الاساسية
1-موقع منطقة الحلاوين
2-ويكيبيديا
3-المنتدى العربى الموحد التربية والتعليم المعلمين والمعلمات السلوك العدوانى
4-ملتقى رابطة الواحة الثقافية واحة الفكر والمعرفة منبر الفكر والحوار المعرفى

خالد ابو على
20-12-2010, 12:15 AM
ارجو من حضراتكم البحث المطلوب شاكرين تعاونكم

البرنس 907
20-12-2010, 02:03 AM
الله عليك
بارك الله لك في صحتك وأولادك وذريتك أجمعين
عمل فوووووووووووووووق الممتاز

باسبوسه
20-12-2010, 11:03 PM
دور جماعة الرحلات في مواجهالاتحاهات السلبيه في المجتمع المدرسي

atef.eldegwy
20-12-2010, 11:47 PM
شكرا على هذه الابحاث ولكن اريد ان يدلنى احد على المراجع وانا ابحث عنها

hamada200599
21-12-2010, 01:16 AM
لا أعتقد ان هناك مراجع تدور حول ان جماعة الرحلات لها دور فى تعديل السلوك أو ان لها دور فتغير أتجاة ولكن المراجع الممكن الوصول لها انما تكون فمجال علم النفس وعلم الاجتماع وانها ستكون عن المشكلات التى يريد الاخصائى علاجها او تعديلها لذلك فافضل وسيلة فى رايى الربط بين الدليل الاسترشادى لجماعة الرحلات وما يتم تجميعة عن المشكلات

عبدة شوقى
21-12-2010, 12:16 PM
دور جماعه الرحلات فى مواجهه الاتجاهات السلبيه فى المجتمع المدرسى هذه المسابقه وصلت المدرسه فنرجوا من الجميع التعاون لابراز الجديد فى هذه المسابقه[/quote]

رضوان باشا
21-12-2010, 03:48 PM
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووور

ahmed_ellithy
21-12-2010, 04:28 PM
جعله في ميزان حسناتك

ahmed_ellithy
21-12-2010, 04:43 PM
بارك اللة فيكم ولكن لابدمن الاجتهاد و تطبيق عناصر البحث جيدا

احمد ومحمد
21-12-2010, 06:58 PM
مشكووووووووووووووووووووووووووووووور

احمد ومحمد
21-12-2010, 07:17 PM
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووور

محمد ابوصلاح
22-12-2010, 06:31 PM
ما هو دور الاخصائى الاجتماعى فى تعميق الاتجاهات الايجابيه

محمد ابوصلاح
22-12-2010, 06:35 PM
انا عاوزه بس اسم لماقع افتحها واقدر من خلالها كتابه البحث

محمد ابوصلاح
22-12-2010, 06:37 PM
فيه زميل او زميله تعرف اسم اى موقع يفدنى

محمد عماد الدين2010
22-12-2010, 08:00 PM
مقدمـــــــة:-



الرحلات شيء محبب للنفوس ، ففي الرحلات أُنسٌ بالصديق ، وتفريج للضيق ، وكسب للمهارات والخبرات ، وفوز بالسبق إلى الخيرات .
والرحلات كأسلوب من أساليب الدعوة وسيلة ناجحة ، فهي طريق للقلب المعنّى ليبث فيها الراحل أشجانه وهمومه ويفتح فيها قلبه ومكتوم أسراره ، فجدير بالمربين المخلصين أن لا يفوّتوا مثل هذه السانحة ، لذلك يجدر أن نذكر ببعض المهام والأمور التي تخدم هذه الوسيلة الدعوية الناجحة فنكون أقرب للاستفادة منها والرحلات ليست مجرد ترف او اوقات نمضيها فى الترويح عن النفس والعقل والجسم فحسب وانما هى وسيلة هامة لاكتساب المعارف وتكوين الشخصية القوية المتكاملة لزيادة تفاعلة مع مجتمعة.











vتعريف الرحلات:-

هى كل جولة تعاونية منظمة تقوم بها المؤسسة التعليمية لتحقيق اهداف تربوية وتعليمية وباعتماد هذة الجولة على التعاون بين المشتركين فيها و المنظمين لها يتضح كيف انها احد الوسائل و الأساليب التربوية التى تساعد على نمو شخصية الطالب.
vتعريف الرحلات المدرسية:
تعتبر الرحلات والزيارات من أهم الأنشطة المدرسية إثراء لخبرات الطالب التربوية والاجتماعية كما أنها من الأساليب التي تساعد على الترويج واكتساب المعارف . ولذلك فهما وسيلتان لتحقيق كثيراً من الأهداف التربوية والتي منها :
ترسيخ العقيدة الإسلامية لدى الطلاب وذلك بالتفكر والتدبر في هذا الكون الواسع والمخلوقات العظيمة والذي يؤدي بالتالي إلى تعظيم الخالق وإجلاله والإيمان به .
تعرف الطالب على المجتمع والبيئة المحيطة والبيئات الأخرى ومعالمها الجغرافية والتاريخية والعلمية و
v.تعريف جماعة الرحلات المدرسية:
جماعة الرحلات المدرسية هى احدى الجماعات الاجتماعية الأساسية بالمدرسة التى تتيح للطالب الفرصة الكاملة للخروج والانطلاق فى الآماكن الخلوية والجهات السياحية مما يساعد على نمو شخصيتهم نموا متكاملا.

بالأسفار والترحال تساعد الرحلات علي بث معاني جديدة مثل : ( معاني الأخوة ، والإيثار ، والانضباط ، والترتيب ، والسمع والطاعة ..).

vأهمية الرحلات .
السفر والترحال يكسب الإنسان تجربة وخبرة .
فالرحلات ( القصيرة والطويلة ) من أهم وسائل الترفيه عن النفس ، والإعداد الذهني والجسمي للطلاب ( المتربين ) ، وقد كان صلى الله عليه وسلم يحب إدخال السرور على صحابته ، وعلى الشباب والفتيان منهم بالممازحة والترويح وغير ذلك مما كان متاحاً لهم في وقتهم .
· ومن قبل قال الإمام الشافعي رحمه الله : تغرّب عن الأوطان في طلب العلى :: :: :: وسافر ففي الأسفار خمس فوائد
تفرّج همّ واكتساب معيشة :: :: :: وعلم وآداب وصحبة
-كما ان الرحلات من اهم انواع النشاط التى يمارسهاالطلاب باعتبارها من اهم الوسائل التربوية التى تساعد على تو سيع مدارك الافراد و تكوين شخصياتهم ومن خلالها يتم اكسابهم المعلومات والاتجاهات الايجابية فهى اتصال مباشر بين الاخصائى والطلاب.
- كذلك من خلال اجتماعات جماعة الرحلات تتاح الفرصة للطلاب الاعضاء للتفاعل مع بعضهم البعض ويتاح لهم الحوار وابداء الرأى كما يتاح للاخصائى ملاحظة الطلاب وتوجية سلوكياتهم و اكسابهم القيم والاتجاهات الصالحة واكتشاف المواهب والقدرات لدى الطلاب.
v
vأهداف جماعة الرحلات:-
· للرحلات اهداف عدة مثل :-
أهداف تربوية - اجتماعية – ثقافية – قومية فنية – ترويحية.
فالرحلات تساعد على بناء الشخصية من خلال انطلاق الطلاب كما تساعدهم على الاعتماد على النفس وتحمل الصعاب و المحافظة على المواعيد والتعاون وازالة التوتر و التنفيس عن النفس.


























vالهدف من البحث:
يهدف البحث الى القضاء على الاتجاهات السلبية التى يعانى منها المجتمع المدرسى و محاولة مواجهتها وتعديلها مثل:-
السلوك الغير سوى.,
العـــــــــــــــــــــــدوان.
التعصـــــــــــــــــب.
عدم تحمل المسئولية.
الانانيـــة و الفردية .
العزوف عن المشاركة فى الجهود التطوعية
عدم احترام الحقوق والالتزام بالواجبات.



vدور الاخصائى الاجتماعى فى تعميق الاتجاهات الايجابية لدى الطلاب من خلال جماعة الرحلات.

- تدعيم الجوانب التربوية لدى الطلاب من حيث تنمية العلاقات الإجتماعية والتدريب على الإعتماد على النفس بعد الله والتعاون والتآلف والمحبة .- استثمار أوقات فراغ الطلاب فيما يعود عليهم بالمنفعة والفائدة .
تحقيق مبدأ التكافل الإجتماعي والرحمة من خلال الزيارات الطلابية للمستشفيات ومراكز المعوقين ونحوها .
تحقيق المتعة للطالب والترويح عن النفس في إطار الضوابط الشرعية والتربوية .


كذلك يقوم الاخصائى الاجتماعى بالعمل على تنمية مهارات الطالب الاجتماعية وروح التعاون وتحمل المسئولية وتوجد لديه أنماطا من السلوك الاجتماعي تتمثل في نبذ السلوك غير السوي كالعدوان والتخريب والانانية‏,‏ فضلا عن تحقيق شعوره بالامن والولاء والانتماء للوطن من خلال زيارة الاماكن الاثرية والتاريخية.كما يقوم الاخصائى الاجتماعى بتنمية صفات القيادة والتبعية من خلال الممارسة.
كما يعمل الاخصائى من خلال نشاط جماعة الرحلات على غرس القيم الاجتماعية كالعدالة والامن واحترام العمل واحترام الوقت كقيم ايجابية كما يساعد الطلاب على القضاء على الاتجاهات السلبية لديهم مثل:-
ال***- الانطواء -عدم احترام الوقت-عدم النظام و ذلك من خلال المشاركة فى اشطة الجماعة مثل تنظيم رحلةـــ اعداد حفل سمرـ تنظيم مسابقات داخل برنامج الرحلة .
كما ان للاخصائى دور وقائى فى مواجهة الظواهر السلبية يتمثل فى الاتى :-
· اشراك الطلاب فى رحلات دينية مثل زيارة المساجد والاثار الاسلامية وذلك لمواجهة ظاهرة سلبية مثل السرقة.
· اشراك الطلاب فى جماعات الانشطة مثل جماعة الرحلات و متابعة سلوكياتهم اثناء ممارسة النشاط (رحلات-معسكرات-جمعية تعاونية) وفق ميولهم و اعطائهم بعض المسئوليات ومتابعتهم للتأكد من نجاح خطة العلاج بهدف تعديل السلوك السلبى الى ايجابى وتعديل الاتجاهات.
· ومن خلال جماعة الرحلات يقوم الاخصائى بأستثمار طاقات الطلاب الزائدة فى اشياء نافعة تعود عليهم و على المدرسة والمجتمع بالفائدة.
· كما تساعد جماعة الرحلات في الحد من السلوكيات السلبية في المدرسة مثل ال*** .....
و يرجع ال*** الي:-
اسباب زاتية ترجع الي الطالب نفسة نتيجة صراعات وانفعالات مكبوتة او الي عوامل بيئية منها عدم التوافق الاسري - رفاق السوء – فيقوم الاخصائي الاجتماعي بالعمل علي مواجهة هذا السلوك الغير مرغوب فية من خلال جماعة الرحلات بأستيعاب طاقات هؤلاء الطلاب في انشطة تفرغ هذه الطاقات الزائدة في عمل مفيد .
كما يقوم الاخصائي الاجتماعي بأكتشاف مواهب الطلاب من خلال العمل مع جماعة الرحلات مثل المواهب الفنية و يقوم الاخصائي الاجتماعي بأسناد بعض الاضوار الي الطلاب ذوي السلوك الغير سوي لأكسابهم القدرة علي القيادة وتحمل المسؤلية واشراق الطلاب في الرحلات الخارجية لزيارة المناطق الاثرية بهدف تنمية روح الولاء والانتماء لوطنهم ومن خلال الاشتراك في جماعة الرحلات يتم تعويد الطلاب علي ضببط النفس وعدم الانفعال الزائد والنظام .
كما تشبع الرحلات حاجات الطالب النفسية و الاجتماعية التي قد تكون سبباً مباشراً لبعض السلوكيات الغير مرغوب فيها مثل ال*** – الانطواء – الانانية والفردية – التعصب
معوقات اداء دور الاخصائي الاجتماعي بالمدرسة:-
1. الادارة المدرسية: -
- قد تكون الادارة االمدرسية احد المعوقات التي تقف امام عمل الاخصائي الاجتماعي داخل المدرسة ويرحع هذا الي عدم فهم الادارة المدرسية لدور الاخصائي الاجتماعي وعدم اقتناعها بأهمية ممارسة الانشطة المختلفة ودورها في تعديل بعض سلوكيات الطلاب الغير مرغوب فيها.
-عدم اطلاع الادارة المدرسية علي الطرق والاساليب الحديثة التي تساعد علي حل مشكلات الطلاب .
-عدم تعاون مشرفي الانشطة الاخرى مع الاخصائي في اداء دورة داخل المدرسة .
-عدم تحفيز الادارة المتميزين في الانشطة من الطلاب يجعلهم يعزفون عن المشاركة في الانشطة والابتعاد عنها .
2.النواحي المالية :-
-قد تكون النواحي المالية مثل قلة الميزانيات – الاجرائات المالية عائق امام الاخصائي الاجتماعي في ممارسة دورة داخل المدرسة .
3.الاسرة :-
عدم فهم الاسرة لاهمية ممارسة النشاط داخل المدرسة واقتناعهم بان الانشطة المدرسية تعوق الطلاب عن اداء وظائفهم المدرسية من العوائق التي تواجة الاخصائي الاجتماعي .
4.اسباب خاصة بألاخصائي الاجتماعي:-
-قد يكون الاخصائي الاجتماعي احد المعوقات لعملة بسبب عدم اقتناعة بدورة داخل المدرسة .
- كثرة الاعمال المسندة الية .
-عدم اطلاع الاخصائي الاجتماعي علي الاساليب الحديثة وكل ما هو جديد في مجال عملة

ربيع محجوب
22-12-2010, 08:14 PM
زملائى الأعزاء :
المتعة كل المتعة فى البحث عن المعلومة والتعب , لكن من صميم عملنا ورسالتنا فى الحياة تبادل الخبرات وصقل المهارات , فرجاء من الزملاء التعاون للوصول للمأمول .
أولا يجب علينا أن نفهم جيدا المطلوب فى البحث : - مقدمة عن النشاط المدرسى ودوره فى العملية التعليمية .
- حصر الاتجاهات السلبية فى المجتمع المدرسى . - تعريف كل اتجاه , معرفة أسبابه - تعريف بالرحلات المدرسية , أهميتها , أهدافها , أنواعها , برامجها , كيفية مواجهة هذه الاتجاهات السلبية من خلال جماعة الرحلات , ( التركيز على اتجاهين سلبيين فقط ) - التوصيات - الخاتمة - المراجع .
( وغدا إن شاء الله سوف أنشر لكم ما توصلت إليه من بحث )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ربيع محجوب
22-12-2010, 08:22 PM
شكرا للجميع

ربيع محجوب
22-12-2010, 08:50 PM
زملائى الأعزاء
السلام عليكم
هذا جزء من البحث كبداية وذلك للإسترشاد .
وهذا عمل متواضع
وإذا أعجبكم هذا الجزء فأرجو إبلاغى
وشكرا

صلوحه على
22-12-2010, 09:05 PM
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

ربيع محجوب
22-12-2010, 09:15 PM
سم الله الرحمن الرحيم










دور جماعة الرحلات فى مواجهة الاتجاهات السلبية فى المجتمع المدرسى




ضمن مسابقات توجيه التربية الاجتماعية فى مجال الظواهر والبحوث لعام 2010/2011م
إعداد الباحث /
ربيع عبد المحسن محمود


( )



بسم الله الرحمن الرحيم




{ وّتّعّاوّنٍوا عّلّى الًبٌرٌَ والتَّقًوّى ولا تّعّاوّنٍوا عّلّى الإثًمٌ والًعٍدًوّانٌ

واتَّقٍوا اللَّهّ إنَّ اللَّهّ شّدٌيدٍ الًعٌقّابٌ }

سورة(المائدة) الآية (2)
















( )



الشكر والتقدير


يتوجه الباحث بالشكر والتقدير إلى كل من ساهم فى إعداد هذا البحث وتعاون فى إظهار ثمرة هذا الجهد المتواضع لكى يكون هاديا لنا ولزملائنا الأخصائيين الاجتماعيين فى مواجهة الاتجاهات السلبية بالمدارس , وتوجيه التربية الاجتماعية الذى أتاح لنا الفرصة لعمل مثل هذه الأبحاث .













( )


بسم الله الرحمن الرحيم

إهداء

أهدى ثمرة هذا الجهد المتواضع إلى كل من ساهم فى إتمام هذا البحث ولهم جزيل الشكر وهم :
1- أسرة مدرسة السلام الابتدائية بالدبابية وعلى رأسهم الأستاذ / صيرى وهب الله محمد مدير المدرسة .
2- الزميل العزيز / أ : زكريا أنور سمعان . الأخصائى الاجتماعى بمدرسة الدبابية الاعدادية المشتركة .
3- أسرتى الحبيبة التى سهرت معى والعمل على راحتى للخروج بهذا العمل المتواضع .
الباحث /
ربيع عبد المحسن محمود


( 1 )
الفهرس
الموضوع الصفحة
- الفهرس
- مقدمة البحث
- الفصل الأول
- أهمية الدراسة
- تساؤلات الدراسة
- مجالات الدراسة والبحث
- منهج البحث
- نوع الدراسة المستخدمة




























( 2 )

مقدمة البحث
مما لا شك فيه أن السلوكيات والاتجاهات السلبية لدى طلبة المدارس أصبحت حقيقة واقعية موجودة في معظم دول العالم، وهي تشغل كافة العاملين في ميدان التربية والتعليم بشكل خاص والمجتمع بشكل عام، وتأخذ من إدارات المدرسة الوقت الكثير وتترك أثار سلبية على العملية التعليمية، لذا فهي تحتاج إلى تضافر الجهود المشتركة سواء على صعيد المؤسسات الحكومية أو مؤسسات المجتمع المدني أو الخاصة، لكونها ظواهر اجتماعية بالدرجة الأولى وانعكاساتها السلبية تؤثر على المجتمع بأسره.
ولا بد في هذا الجانب من التعامل بحذر ودراية ودراسة واقع الطلاب الذين يتجهون اتجاهات سلبية دراسة دقيقة واعية , والإطلاع على كافة الظروف البيئية المحيطة بحياتهم الأسرية ، لأن الطالب مهما كان جسمه وشخصيته فهو إنسان آتى إلى المدرسة ولا نعرف ماذا به ؟ وماذا وراءه ؟ فقد يكون وراءه أسرة مضطربة بسبب فقدان عائلها أو استشهاده أو اعتقاله أو هجرة أو ظروف اقتصادية أو حياتية أو طلاق..... الخ وقد يكون وراءه أسرة تهتم به وتدللة، فطلباته أوامر، وأفعاله مقبولة ومستحبة، وهو في كل هذه الأحوال مجني عليه، ويحتاج إلى الأخذ بيده.
وعلى البيئة التربوية التعليمية أن تقدم له الصيانة الشخصية اللازمة، وتعدل من اتجاهاته، وتعيد له توازنه بإيجاد الجو المدرسي الاجتماعي السليم حتى يمكن أن يصبح طالبا منتجا، يستطيع أن يستفيد من البرامج التي تقدمها له المدرسة، والجهود التي تبذلها، وبالتالي تصبح المدرسة منتجة وتكون بذلك قد أدت الأمانة، وتصبح المدرسة صانعة رجال تؤدي وظيفتها كما أرادها لها المجتمع.
من هنا يأتى أهمية النشاط المدرسى وخاصة جماعة الرحلات فى تنمية الاتجاهات الإيجابية ومواجهة الاتجاهات السلبية والتصدى لها .
ولقد تم حصر عدة اتجاهات سلبية( سلوكية وتربوية ) من أهمها ما يلي:
1- السلوك غير السوى .
2- العدوان .
3- التعصب .
4- عدم تحمل المسئولية
5- الأنانية والفردية .
6- العزوف عن المشاركة فى الجهود التطوعية .
7- عدم احترام الحقوق والالتزام بالواجبات .
وغيرها من السلوكيات والاتجاهات السلبية فى المجتمع المدرسى .
ونظرا لتكرار هذه المشاكل السلوكية والتربوية بشكل مستمر وحيث أن الأخصائى الاجتماعى يعتبر مرشدا طلابيا داخل المدرسة لذا رأينا أهمية أن يتعرف كل زميل من الأخصائيين الاجتماعيين على هذه المشاكل وأسبابها وأنواعها والخدمات الإرشادية التي تساهم بعلاجها. حتى يستطيع الأخصائى الاجتماعى أن يقوم بدوره داخل المدرسة وخارجها على أكمل وجه لمواجهة مثل هذه الاتجاهات السلبية من خلال تفعيل دور جماعات النشاط المدرسى وخاصة جماعة الرحلات لما لها من تأثير فى نفوس الطلاب وإقبال من الطلاب على الاشتراك فى الرحلات المدرسية .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ


( 3 )

الفصل الأول


مشكلة الدراسة


أهمية الدراسة


تساؤلات الدراسة

أهداف الدرلسة

مجالات الدراسة


منهج البحث


نوع الدراسة المستخدمة







( 4 )

المشكلة وأهميتها

المشكـــــــلة

** تحديد مشكلة البحث:-

لا تقتصر وظيفة التعليم على تقديم المعارف والمعلومات لطلابه بل من الضروري أن يكون على علم بنفسيات تلاميذه وبالتالي يسهل عليه التعامل معهم و علاج مشكلاتهم وتنميتهم من جميع الجوانب الروحية والنفسية والعقلية والاجتماعية و لا شك أن المشكلات السلوكية هي انحراف عن السلوك السوي وهي تزداد إذا تركت دون بحث لأسبابها وتحديد طرق الوقاية و العلاج لذا فهي جديرة بالدراسة لمعرفة الأسباب والتوصل إلى الحلول وبما أن المشكلات السلوكية لدى التلاميذ تتعدد وتتنوع حسب مسبباتها لذا فإنني قد اخترت أربع مشكلات سلوكية وهي على النحو التالي:-
1- السلوك غير السوى .
2- العدوان .
3- التعصب .
4- العزوف عن المشاركة فى الجهود التطوعية .
**أهمية الدراســــة:-
أن الاهتمام بالمشكلات السلوكية والاتجاهات السلبية من أهم ركائز التربية والتعليم وتأتى أهميتها من أن التعليم يعني التغير في سلوك الفرد نحو الأفضل تحت تأثير الظروف والخبرات والمعارف والمهارات التي يمر بها التلميذ في المواقف التربوية والتعليمية لذا فان اثر التربية والتعليم يظهران جليا في سلوك التلميذ الإيجابي فإذا ظهر من التلميذ سلوك شاذ كان جديرا بالدراسة والبحث ومن هنا يمكن أن نحدد أهمية هذه الدراسة فيما يلي :-
1- من المشكلات السلوكية عند التلاميذ على اختلافها وتنوعها تعكس خللا ما في أسلوب التربية في المدرسة أو البيت أو المجتمع.

2- أن المشكلات السلوكية لدى التلاميذ إذا لم يبادر التربويون بالبحث عن أسبابها وطرق علاجها ستؤدي بالتلميذ إلى سوء التكيف الشخصي والاجتماعي في المدرسة وخارجها.

3- المشكلات السلوكية لدى التلاميذ تزداد إذا تركت بدون رقابة.

4- المشكلات السلوكية لدى التلاميذ تعكس وجود خلل في نواتج السياسة التعليمية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ


( 5 )
تساؤلات الدراســــة:-

تتلخص تساؤلات الدراسة فيما يلي:-

1- ما أسباب المشكلات والاتجاهات السلبية التالية ؟: -

ا- السلوك غير السوى .
ب- العدوان .
ج- التعصب .
د- العزوف عن المشاركة فى الجهود التطوعية .

2- ما الحلول المقترحة لها ؟

3- ما هو دور جماعة الرحلات المدرسية فى مواجهة هذه الاتجاهات السلبية ؟

** أهداف الدراســــة:-


تستهدف هذه الدراسة ما يلي:-

1- التعرف على المشكلات والاتجاهات السلبية التالية :-
السلوك غير السوى - العدوان - التعصب - العزوف عن المشاركة فى الجهود التطوعية من حيث الأسباب .

2- تقديم الحلول والمقترحات التي تسهم في التغلب على تلك المشكلات السلوكية .

3- تقديم بعض التوصيات لمعالجة الجانب السلوكي عند التلاميذ .

4- معرفة دور الأنشطة المدرسية وخاصة جماعة الرحلات المدرسية فى مواجهة هذه المشكلات والاتجاهات السلبية .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ



( 6 )

مجالات الدراســـة

(1) المجال البشرى :

الباحث / ربيع عبد المحسن محمود

(2) المجال المكانى :

مدرسة السلام الابتدائية بالدبابية

(3) المجال الزمانى :


فترة إعداد البحث من 14 ديسمبر 2010م حتى 22يناير 2011م

** منهج البحــــــــــــث:-

استخدم الباحث المنهج الوصفي السببي المقارن وهو أنه ذلك النوع من البحوث الذي يطبق لتحديد الأسباب المحتملة ولهذا سمي السببي التي كان لها تأثير على السلوك المدروس .

نوع الدراسة المستخدمة :

الدراسة فى هذا البحث دراسة وصفية يقوم بها الباحث فى خلال الفترة المحددة لإجراء البحث وذلك لجمع البيانات والمعلومات من المجال المكانى .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




( 7 )


الفصــــل الثانــــــــى



المبحث الأول / السلوك غير السوى .


المبحث الثانى / العدوان .




المبحث الثالث / التعصب .



المبحث الرابع / العزوف عن المشاركة فى الجهود التطوعية .

ربيع محجوب
22-12-2010, 09:40 PM
المبحث الأول


السلوك غير السوى .


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلامعلى أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. يقول الحق تباركوتعالى ( وإنك لعلى خلق عظيم).ويقول عز وجل ( قد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة). ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أدبني ربي فأحسن تأديبي) .وتقول عائشة رضيالله عنها لما سئلت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كان خلقه القرآن ) .
عزيزي الزميل لا يخفى عليك إن للقدوة في عمليةالتربية والتعليم دوراً هاماً وبالغ التأثير على شخصية الفرد وسلوكه ويؤكد دينناالإسلامي الحنيف على أهمية الخلق الإسلامي ويحث على تمثل هذا الخلق في جميع فئاتالمجتمع ومختلف الأحوال. كما لا يخفى عليك أهمية دور المعلم والأخصائى الاجتماعى داخل المدرسةوخارجها ودوره في تعديل سلوكيات الطلاب .
ولقد تمحصر هذه المشكلات ومن أهمها السلوك غير السوى لدى بعض التلاميذ .
ونظرا لتكرار هذه المشاكلالسلوكية والتربوية بشكل مستمر وحيث أن المعلم والأخصائى الاجتماعى يعتبران مرشدان للطلاب داخل المدرسة لذارأينا أهمية أن يتعرف كل معلم وأخصائى اجتماعى على هذه المشاكل وأسبابها وأنواعها والخدماتالإرشادية التي تساهم بعلاجها. حتى يستطيع المعلم والأخصائى الاجتماعى أن يقوما بدورهما داخل المدرسة وخارجها علىأكمل وجه .
ومن أمثلة السلوك غير السوى فى المجال المدرسى :-
- التأخرالدراسي
- إهمال الواجبات المدرسية
- صعوبات التعلم
- انخفاض الدافعيةللتعليم
- التأخر الصباحي
- التغيب عن المدرسة
- الهروب منالمدرسة
- الغش
- التخريب
- السلوك العدواني
- النشاط الحركيالزائد
- الكذب
- السلوكيات الدخيلة على المجتمع ( التقاليع)
- تبادل الألفاظ البذيئة ( الشتم)
- السرقة
- النزاعات بين الطلاب,المشاجرات
- تكرار الخروج من الفصل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ



( 9 )

أبعاد السلوك غير السوى


- تعـد مسألة الانضباط الطلابي في المدارس قديماً وحديثاً مشكلة حقيقية تؤرق التربويين والعاملين في حقل التعليم في جميع أنحاء العالم. فلا توجد مدرسة تخلو من مشكلة ما تتعلق بالانضباط أو سوء السلوك الطلابي مهما تفاوتت درجة خطورتها واختلفت طبيعتها وتأثيراتها الاجتماعية على المجتمع عموماً وعلى الأسرة خصوصاً. كما زاد من تعقيد هذه المشكلة التقدم الكبير والمذهل في مجال التقنية ونقل المعلومات، وسهولة تداولها، بحيث أصبحت وسائل السيطرة التقليدية على مسببات سوء السلوك الطلابي أكثر صعوبة وتعقيداً.



وإن لهذه الظاهرة أبعاداً خطيرة تؤثر على أفراد المجتع المدرسي من طلبة ومعلمين ومديرين، بل وتؤثر على المجتمع ككل، حيث يؤثر سوء سلوك الطالب في المدرسة على أفراد أسرته في المنزل مما قد يتسبب في تعقيد المشكلة ويزيد من صعوبة حلها إن لم يتم تدارك الأسباب الفعلية التي أدت إلى حدوثها. إن ضعف الروابط بين أفراد الأسرة الواحدة في المنزل (وتحديداً بين الأب والأم) ينتج عنه إهمال لدورهما في تربية الأبناء وتنشئتهم ومن ثم خروج أحد أبنائهم عن كل التقاليد والأعراف الأسرية التي تعد نموذجاً مصغراً في ضبط العلاقة بين أفراد المجتمع، لينعكس ذلك على تصرفات الطالب ومعتقداته وقناعاته في المدرسة بين زملائه ومعلميه. أما تأثير هذه المشكلة على أفراد الأسرة فيبدو أكثر وضوحاً في تحميل الأب أو الأم مسؤولية سوء سلوك الطالب في المدرسة على الطرف الآخر وتنصل كل منهما من مسؤوليته تجاه ابنهما، مما قد يتسبب في إيجاد شرخ واضح في العلاقة بين الطرفين الأساسيين المسئولين أصلاً عن بناء الأسرة.وبطبيعة الحال فإن مشكلة الانضباط السلوكي في مدارسنا تختلف مسبباتها وظروفها باختلاف البيئة فهي في القرى والهجر غيرها في المدن الصغيرة والكبيرة، كما أنها تختلف باختلاف المرحلة الدراسية أو المرحلة العمرية للطلاب. ففي المرحلة الابتدائية تقل معدلات سوء السلوك الطلابي إلى درجة أقل تأثيراً على الانضباط المدرسي بسبب الفارق السني الكبير بين الطلبة والمعلمين وشعور الطلبة بالخوف الحقيقي من معلميهم من مجرد تهديدهم بالاتصال بأولياء أمورهم، أو إبلاغ ذويهم بأية تصرفات سلبية يرتكبها أحدهم داخل الصف أو المدرسة. كما أن طلبة المرحلة الابتدائية وإن تمتع بعضهم بالذكاء الفطري الذي يساعدهم على البروز والتفوق دراسياً على أقرانهم إلا أنهم عموماً بعيدون عن أساليب المراوغة والخداع والتحايل والجدل غير المفيد التي قد يتصف بها نسبة أكبر من طلبة المرحلتين المتوسطة .

ربيع محجوب
22-12-2010, 09:43 PM
مفيش حد من الأعضاء قال رأيه فى بداية البحث ||| ولا محدش عجبه البحث ؟؟؟؟؟؟؟

mido2010s
22-12-2010, 10:05 PM
السلام عليكم
الاخ ربيع محجوب
و الاخ محمد عماد الدين2010
و الاخرين
الف شكر على المجهود الكبير

و الاخ ربيع محجوب
بحث حضرتك رائع و مجهود جميل


بس كان في عندي ملاحظة في رد الاستاذ
عماد الدين2010

حضرتك تحدثت عن
معوقات اداء دور الاخصائي الاجتماعي بالمدرسة
و لكن لم تتحدث عن كيفية التغلب على هذه المعوقات
ارجو الافادة اذا كان لديك اقتراحات لكيفية التغلب على هذه المعوقات

mido2010s
22-12-2010, 10:09 PM
زملائى الأعزاء
السلام عليكم
هذا جزء من البحث كبداية وذلك للإسترشاد .
وهذا عمل متواضع
وإذا أعجبكم هذا الجزء فأرجو إبلاغى
وشكرا


روعة
مجهود رائع جدا

zezo2100
22-12-2010, 10:21 PM
شكرا جددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددد

ربيع محجوب
22-12-2010, 10:34 PM
الأخ العزيز mido2010s
شكرا على تقديرك , وهذا بعض من كل والبقية تأتى إن شاء الله

ياسر زكي3
22-12-2010, 11:16 PM
عزيزي/ربيع محجوب
شكراً على مجهودك الطيب ولكن لي بعض الملحوظات التي لا تقلل من مجهودك واجتهادك
1-كيف يكون التأخر الدراسي سلوك وكذلك صعوبات التعلم واعتقد من وجهة نظري أن البحث عن الاتجاهات السلبية وهذه أمثلة الاتجاهات السلبية هي
· الغياب غير المبرر عن الدراسة؛
· الالتحاق المتأخر بالدراسة في بداية الموسم الدراسي؛
· الانقطاع المبكر عن الدراسة قبيل كل عطلة مدرسية وعند انقضاء الموسم الدراسي،
· إتلاف مرافق المدرسة وممتلكاتها،
· التأخر عن طابور الصباح
· عدم المشاركة في الأعمال التطوعية
· عدم احترام باقي زملائه في الحياة المدرسية من تلاميذ ومربي
· اللجوء إلى ال*** في حل المشكلات التي تعترضه داخل المدرسة
· اللجوء إلى الغش في الامتحانات،
· مخالفة التقاليد والأعراف المدرسية التي تحكم الزي اللائق بالتلميذ،
· إشاعة ثقافة اليأس والإحباط في الوسط المدرسي والاستخفاف بالحياة المدرسية وبالأطراف الفاعلة فيها؛
· اللامبالاة إزاء الأنشطة التعليمية
· الشرود إبان الدروس
· السعي الحثيث لإبعاد زملائه عن أجواء الدرس لأتفه الأسباب
· السخرية من زملائه والاستهزاء بهم أثناء مشاركتهم في بناء أنشطة الدروس
· عدم احترام ضوابط النظافة داخل الفصل
· التمرد على مقتضيات النصوص التي تنظم الحياة المدرسية وفي مقدمتها النظام الداخلي للمدرسة.
وأعتقد أنك أختلط عليك مفهوم السلوك والاتجاه وهناك فرق كبير بينهما حيث أن الاتجاه هو الاستعداد أو حالة التهيؤ العقلي التي تتكون لدى الفرد نتيجة لمجموع خبراته السابقة، والذي يجعله يسلك سلوكا معينا إزاء الأفراد أو الأشياء أو المشكلات أو الآراء، مما يختص به عن غيره من الأفراد أما السلوك هو السلوك هو النشاط الذي يعبر عنه الفرد من خلال علاقاته بمن حوله والسلوك له قواعد طبيعيه وماديه مبرمجه طبقا للخريطة الوراثيه المرسومه لكل فرد وفقا للترتيب الوراثي البيولوجي وصولا الى هندسة الجينات

فاتن محمد أحمد
22-12-2010, 11:18 PM
شكرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررر

ربيع محجوب
23-12-2010, 12:29 AM
الأخ العزيز /ياسر زكي3 (http://www.thanwya.com/vb/member.php?u=138491)
أشكرك جدا على توضيحك الهام .

عبدة شوقى
23-12-2010, 09:23 AM
أخى ربيع محجوب انا اخوك عبدة شوقى اجو ارسال البحث
ولك الف شكر

ربيع محجوب
23-12-2010, 12:50 PM
الأخ/ عبده شوقى
لك منى كل التقدير والتحية والاحترام . عندما أقوم من الانتهاء من البحث سوف أعرضه على حضراتكم للمناقشة والاستفادة من آراء الآخرين ,
وشكرا ’

ربيع محجوب
23-12-2010, 01:24 PM
الأخت /سارة زهيرى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا كما ترين عضو جديد فى المنتدى ,,,,,

لذا أنتظر بفارغ الصبر رأيك فى الجزء المنشور من البحث
وذلك لما لمسته من مشاركاتك العظيمة والبناءة فى المنتدى , إيمانا منى بقدرة على الحكم على الأعمال المنشورة فى المنتدى بكل مهنية ومصداقية وشفافية دون مجاملة ,
علما بـأن رأيك سوف يكون هو الفيصل من نشرى لباقى أجزاء البحث على الأعضاء من عدمه .
ولكى منى جزيل الشكر والعرفان

thebestofbad
23-12-2010, 07:19 PM
تحية طيبة للأستاذ / ربيع عبد المحسن محمود على مجهموده الممتاز فى كتابة البحث
ولكن عندى تساؤل على هذا البحث :
اسم البحث وعنوانه مختلف تمام الإختلاف عن النقاط الداخلية للبحث ، فعنوان البحث يتكلم بصفة عامة عن دور جماعة الرحلات فى مواجهة الأثار السلبية بالمجتمع المدرسى ، فكان من الأولى أن يعالج البحث تلك المشكلة ويوضح دور جماعة الرحلات بوصفها إحدى جماعات الخدمة الإجتماعية داخل المدرسة وتوضيح سلبيات المجتمع المدرسى الخاصة بالطلاب .
ولكن عند استعراض فهرس البحث نجد انه بعيد كل البعد عن موضوع البحث

برجاء التوضيح

ربيع محجوب
23-12-2010, 07:44 PM
عزيزى / thebestofbd
السلام عليكم
أولا : عنوان البحث عن دور جماعة الرحلات فى مواجهة الاتجاهات السلبية فى المجتمع المدرسى .
فيجب علينا أولا نحصر هذه الاتجاهات السلبية ونلقى الضوء عليها من حيث التعريف بها - أسبابها - تأثيرها على المجتمع المدرسى - بعد ذلك نستعرض الرحلات أيضا تعريفها - أهدافها - أنواعها - برامجها , ثم نوضح بعد ذلك دور جماعة الرحلات فى مواجهة هذه الاتجاهات السلبية وتدعيم الاتجاهات الإيجابية , متضمنا التوصيات من وجهة نظرك ’ ثم الخاتمة , هكذا يكون البحث واستخدام المنهج الوصفى السببى حيث يجب علينا أن نعرف ماهو هذا الاتجاه السلبى وأسبابه حتى نواجهه .

وتوضيحا لسيادتكم :

أننى عرضت جزء بسيط من بداية البحث وليس البحث كاملا .
وبالنسبة للفهرس فى بداية البحث غير مكتمل لباقى عناصر البحث وذلك ( لحاجة فى نفسى )

أرجو أن أكون قد أوصلت الفكرة إليك وأن تكون مقتنعا بها .
وأخيرا وليس آخرا هذا يعبر عن رأيى ووجهة نظرى قد أكون مخطئا وقد يحالفنى الصواب .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

remon_ka
23-12-2010, 08:41 PM
شكرا جدا يا استاز ربيع الرجاء عرض البحث لكي نستفيد منك وجزاك اللة خير

فارس الزعيم**
24-12-2010, 02:17 PM
مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر ررررررررررررررررررررررررر

فارس الزعيم**
25-12-2010, 08:18 PM
أرجو من سياتكم توضيح المعوقات المهنية التى تواجة الاخصائى الاجتماعى فى أداء دورة

tamer keng
25-12-2010, 08:41 PM
ارجو من سيادتكم ارسال البحث في اتجاهين علي الاقل حتي يتثني لنا تقديمه قبل الموعد المحدد
ولكم جزيل الشكر

ربيع محجوب
25-12-2010, 09:15 PM
أرجو من سياتكم توضيح المعوقات المهنية التى تواجة الاخصائى الاجتماعى فى أداء دورة
الأخ العزيز / فارس الزعيم

بعد التحية

إليك بعض المعوقات التى تعوق ممارسةمهنة الخدمة الاجتماعية المدرسية وكذلك كيفية الارتقاء بمهنة الخدمة الاجتماعية المدرسية ( عبارة عن مقترحات واجتهادات من أخيك ) أرجو أن أكون قد وفقت

احمدمحمداحمدسليمان
25-12-2010, 09:25 PM
فين البحث ياجماعه

ايطاليانونت
25-12-2010, 10:36 PM
مشكووووووووووور

hamada200599
25-12-2010, 11:05 PM
لله الحمد والشكر كما ينبغى لجلال وجهه وعظيم سلطانه على اشتراكى فى هذا المنتدى الذى افادنى اكثر مماكنت اتوقع

hamada200599
25-12-2010, 11:59 PM
الأخوة الأعزاء رغبت فى ان تكون لى مشاركة وان كانت بهذا الصغر إلاإنها رغبة منى للتعبير عن سعادتى بأنتمائى لهذا المنتدى

thebestofbad
26-12-2010, 08:45 PM
الأخ الأستاذ / ربيع محجوب تحية طيبة لسيادتكم
الف شكر على التوضيح ، كما أرجو من سيادتكم عدم عرض البحث كاملا ً وذلك خفاظا ً على مجهودكم أولا ً ، وثانيا ً حتى لا يتفضل جميع السادة الأخصائيين الإجتماعيين بنقله كاملا ً ويصبح ليس هناك بجديد ولا ابتكار وكما تفضل أحد الأخوة وذكر ان هذا البحث ليس فقط بحثا ً اكاديميا ً وانما أيضا ً بحثا ً ميدانيا ً اى يجب على كل اخصائى ان يقوم بإجراء هذا البحث وفقا ً لما يراه من وجهة نظره الخاصة ومن خلال المواقف العملية التى يشاهدها وليلا حظها بنفسه .

نسيت أن أعرفكم بنفسى فى المرة السابقة فأنا اسمى ماجد خليفة من المنصورة

تحياتى لجميع القائمين على هذه المنتدى الجميل

ربيع محجوب
26-12-2010, 09:42 PM
الأخ الأستاذ / ربيع محجوب تحية طيبة لسيادتكم
الف شكر على التوضيح ، كما أرجو من سيادتكم عدم عرض البحث كاملا ً وذلك خفاظا ً على مجهودكم أولا ً ، وثانيا ً حتى لا يتفضل جميع السادة الأخصائيين الإجتماعيين بنقله كاملا ً ويصبح ليس هناك بجديد ولا ابتكار وكما تفضل أحد الأخوة وذكر ان هذا البحث ليس فقط بحثا ً اكاديميا ً وانما أيضا ً بحثا ً ميدانيا ً اى يجب على كل اخصائى ان يقوم بإجراء هذا البحث وفقا ً لما يراه من وجهة نظره الخاصة ومن خلال المواقف العملية التى يشاهدها وليلا حظها بنفسه .

نسيت أن أعرفكم بنفسى فى المرة السابقة فأنا اسمى ماجد خليفة من المنصورة

تحياتى لجميع القائمين على هذه المنتدى الجميل
أخى الأستاذ/ ماجد خليفة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية وإعزاز لشخصكم الكريم وشعب المنصورة
أشكر لسيادتكم التعقيب
وأحيط علم سيادتكم بأنى لن أقوم بعرض البحث كاملا ولكن أردت أن نتناقش سويا فيما هو مطلوب لتعميم الفائدة على الزملاء وتوضيح مضمون البحث ’ ولا أخفيك سرا أننى أكثر المستفيدين من هذه المداخلات والمشاركات الخاصة بالزملاء فى هذا المنتدى العظيم ,
وأرجو من الجميع عرض الأبحاث الخاصة بهم ولكن بعد الانتهاء من المسابقة والتقييم . وذلك للاستفادة فيما هو آتى وفى حياتنا العملية.
وفقكم الله جميعا لما فيه الخير والارتقاء بمهنتا الغالية العظيمة

ياسر زكي3
26-12-2010, 10:02 PM
الأخوة الأعزاء رغبت فى ان تكون لى مشاركة وان كانت بهذا الصغر إلاإنها رغبة منى للتعبير عن سعادتى بأنتمائى لهذا المنتدى
مجهود طيب ومشاركة جبدة ولكن أعتقد أن تبادل الزيارة لبس فيه دعوة من مدرسة لزيارة مدرستها ولكن العكس هو توجبه المدرسة الراغبة في الزيارة لحطاب لمدرستك ويقوم مجلس اتحاد طلاب مدرسنكم بنحديد اليوم بخطاب حيث أن لكل مجلس اتحاد برنامج زمني وحطة متصمنة نشاط تبادل الزيارات

شريف أبوزهرة
27-12-2010, 05:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


أحبائى أعضاء المنتدى وبصفة خاصة الأخصائيين الإجتماعيين
أولا
لكم منى أسمى تحياتى
ثانيا
شكرا لكل من ساهم فى نشر البحث وإعدادة من الزملاء الإفاضل
ولكم منا أسمى معانى الشكر على مجودكم الرائع

وجزاكم الله خير الجزاء

شريف أبوزهرة
27-12-2010, 05:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


أحبائى أعضاء المنتدى وبصفة خاصة الأخصائيين الإجتماعيين
أولا
لكم منى أسمى تحياتى
ثانيا
شكرا لكل من ساهم فى نشر البحث وإعدادة من الزملاء الأفاضل
ولكم منا أسمى معانى الشكر على مجودكم الرائع

وجزاكم الله خير الجزاء

شهاب احمد الشيمي
27-12-2010, 06:28 PM
اشكركل من حاول المساعدة في هذا البحث و اوافق الراي الذي يقول انة علينا جميعا المحاولة و مساعدة بعضنا البعض . كيف اضيف مشاركة لاحد بنود البحث؟

هاجر إسلام
27-12-2010, 10:42 PM
السلام عليكم ورحمة الله
من الواضح اثناء تصفحى ان الموضوع يشغل عدد كبير من الاخصائيين بدليل ان الذى يتصفح الآن عدد15 زائر بين عضو وضيف واعتقد ان هذا الاهتمام يرجع الى اننا كلنا بحاجة الى البحث ولكن مااريد ان اوضحه هل نريد البحث رغبة فى المعرفة ام رغبة فى الأنتهاء من البحث وخلاص وهل سيكون مثل سابقه فى الاعوام الماضية ويوضع فى الادراج مثل بحث الارتقاء بمهنة الاخصائى

السوتش
27-12-2010, 11:36 PM
الاخ العزيز/ربيع
شكرا على هذا المجهود الرائع
ولكن هذا الموضوع بحثا و ليس دراسه والهدف الاول والاخير منها هو الوصول للمقترحات التى تساعد في التغلب على المعوقات

زمران النخل
27-12-2010, 11:58 PM
الأخ المحترم جداً / ربيع عبد المحسن
تحية طيبة وبعد
لو أمكن تعرض جضرتك البحث للإستفادة ولكم جزيل الشكر
على فكرة أنا مدرس مش أخصائى .
أخوكم / كريم ذكرى

أبو فاطمه
29-12-2010, 09:34 AM
كمل ا لبحث ياربيع

ربيع محجوب
29-12-2010, 01:39 PM
كمل ا لبحث ياربيع

عزيزى أبو فاطمة
بعد التحية

مش عارف ليه عندى إحساس إنى أعرفك ؟

مش عارف من أسلوب المداخلة دى : أحدد إذا كان دا أمر ولا حاجة تانى

عموما حفاظا على حقوق الملكية الفكرية سوف أنشر البحث بعد تسليمه فى الوقت المحدد
وشكرا

ربيع محجوب
29-12-2010, 02:07 PM
الاخ العزيز/ربيع

شكرا على هذا المجهود الرائع
ولكن هذا الموضوع بحثا و ليس دراسه والهدف الاول والاخير منها هو الوصول للمقترحات التى تساعد في التغلب على المعوقات

عزيزى السوتش

تحية وإجلال

هناك نوعان من الأبحاث (دراسة ميدانية ) ( دراسة نظرية)وهو ما نحن بصدده فى هذا البحث
البحث أشمل وأعم , والدراسة جزء من البحث .
فيجب علينا أولا دراسة الأسباب لهذه المعوقات والاتجاهات , حتى نصل للمقترحات التى تساعد فى التغلب على المعوقات .

.....والله أعلم .....

سارة زهيرى
31-12-2010, 12:36 AM
الأخت /سارة زهيرى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا كما ترين عضو جديد فى المنتدى ,,,,,

لذا أنتظر بفارغ الصبر رأيك فى الجزء المنشور من البحث
وذلك لما لمسته من مشاركاتك العظيمة والبناءة فى المنتدى , إيمانا منى بقدرة على الحكم على الأعمال المنشورة فى المنتدى بكل مهنية ومصداقية وشفافية دون مجاملة ,
علما بـأن رأيك سوف يكون هو الفيصل من نشرى لباقى أجزاء البحث على الأعضاء من عدمه .

ولكى منى جزيل الشكر والعرفان

مرحبا بحضرتك عضوا جديدا في المنتدى
وأسفة جدا على تأخري في الرد على حضرتك
ما عرضته رائع بس حضرتك ممكن تضيف المفاهيم الخاصة بالبحث ومسلمات البحث أو الدراسة
على فكرة أنا لسة بجد وبأمانه ما بدأتش في البحث لأعرض ما قمت به
لكن سأعرض رأيي كما طلبتم
بالنسبة لتحديد مشكلة البحث والأهمية والتساؤلات يا ريت حضرتك تحاول تتكلم دائما عن الأخصائي الاجتماعي لان هو المستهدف هنا
توضيح ومحاولة تطوير دورة في غرس القيم وتعميق الاتجاهات الايجابية والتصدي للاتجاهات السلبية في ظل مستجدات وتحديات العصر
كهذه الجزئية مثلا
إن الأخصائي الاجتماعي يزداد دورة أهمية لكونه يتعامل مع كافة المصادر البشرية والمادية في نطاق المدرسة والأسرة التي ترتبط بالمشكلات الفردية للطلاب
فهو عندما يمارس دورة المهني إنما يطبقه بأسلوب علمي يتضمن عمليات تقوم على مبادئ ومفاهيم وقيم وأساليب يلتزم بها في سلوكياته ويمارسها بشكل مهارى طبقا للاختلافات الفردية لدى الطلاب والاختلافات النوعية في مواقف الممارسة ولهذا فإن مواجهته للمشكلة الواحدة تختلف باختلاف طبيعة الموقف والعوامل المسببة له فضلا عن اختلاف السمات الشخصية للعملاء (ببرلمان 1957؛ 127 )

و تتمثل أهمية البحث او الدراسة في الأتي ( بالاضافة لرأي حضرتك )
1- ضرورة معرفة دور الأخصائي الاجتماعي في مواجهة الاتجاهات السلبية التي يعاني منها المجتمع المدرسي .
2- التعرف على أهمية ودور جماعة الرحلات في مواجهه الاتجاهات السلبية في المجتمع المدرسي .
3-
4-
5-


بالنسبة للتساؤلات أيضا في البداية نتساءل عن اهم الاتجاهات السلبية

1- ما هي أهم الاتجاهات السلبية التي يعاني منها المجتمع المدرسي ؟
2- ما هي أسباب تلك الاتجاهات السلبية ؟
3- ما هي الأضرار الناجمة عن إهمال تلك الاتجاهات السلبية وعدم معالجتها ؟
4- ما هو دور جماعة الرحلات في مواجهة تلك الاتجاهات السلبية ؟
5- ما هي المعوقات التي يواجهها الأخصائي الاجتماعي أثناء تأديته لدوره ؟
6- كيف يمكن التغلب على تلك المعوقات ؟
7- ما هو الدور المقترح للأخصائي الاجتماعي لمعالجة تلك الاتجاهات السلبية وتعميق الاتجاهات الايجابية ؟

سارة زهيرى
31-12-2010, 12:50 AM
زملائى الأعزاء :
المتعة كل المتعة فى البحث عن المعلومة والتعب , لكن من صميم عملنا ورسالتنا فى الحياة تبادل الخبرات وصقل المهارات , فرجاء من الزملاء التعاون للوصول للمأمول .
أولا يجب علينا أن نفهم جيدا المطلوب فى البحث : - مقدمة عن النشاط المدرسى ودوره فى العملية التعليمية .
- حصر الاتجاهات السلبية فى المجتمع المدرسى . - تعريف كل اتجاه , معرفة أسبابه - تعريف بالرحلات المدرسية , أهميتها , أهدافها , أنواعها , برامجها , كيفية مواجهة هذه الاتجاهات السلبية من خلال جماعة الرحلات , ( التركيز على اتجاهين سلبيين فقط ) - التوصيات - الخاتمة - المراجع .
( وغدا إن شاء الله سوف أنشر لكم ما توصلت إليه من بحث )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حقا كل المتعة في البحث عن المعلومة والتعب
واتقدم بخالص الشكر لكل من قدم رأيا من خلال هذا الموضوع
ويسرعلى الزملاء الأخصائيين الاجتماعيين
وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير ان شاء الله

abdalla_abdalaty
31-12-2010, 06:14 AM
بحث متميز بارك الله فيك

ربيع محجوب
31-12-2010, 02:35 PM
مرحبا بحضرتك عضوا جديدا في المنتدى

وأسفة جدا على تأخري في الرد على حضرتك
ما عرضته رائع بس حضرتك ممكن تضيف المفاهيم الخاصة بالبحث ومسلمات البحث أو الدراسة
على فكرة أنا لسة بجد وبأمانه ما بدأتش في البحث لأعرض ما قمت به
لكن سأعرض رأيي كما طلبتم
بالنسبة لتحديد مشكلة البحث والأهمية والتساؤلات يا ريت حضرتك تحاول تتكلم دائما عن الأخصائي الاجتماعي لان هو المستهدف هنا
توضيح ومحاولة تطوير دورة في غرس القيم وتعميق الاتجاهات الايجابية والتصدي للاتجاهات السلبية في ظل مستجدات وتحديات العصر
كهذه الجزئية مثلا
إن الأخصائي الاجتماعي يزداد دورة أهمية لكونه يتعامل مع كافة المصادر البشرية والمادية في نطاق المدرسة والأسرة التي ترتبط بالمشكلات الفردية للطلاب
فهو عندما يمارس دورة المهني إنما يطبقه بأسلوب علمي يتضمن عمليات تقوم على مبادئ ومفاهيم وقيم وأساليب يلتزم بها في سلوكياته ويمارسها بشكل مهارى طبقا للاختلافات الفردية لدى الطلاب والاختلافات النوعية في مواقف الممارسة ولهذا فإن مواجهته للمشكلة الواحدة تختلف باختلاف طبيعة الموقف والعوامل المسببة له فضلا عن اختلاف السمات الشخصية للعملاء (ببرلمان 1957؛ 127 )

و تتمثل أهمية البحث او الدراسة في الأتي ( بالاضافة لرأي حضرتك )
1- ضرورة معرفة دور الأخصائي الاجتماعي في مواجهة الاتجاهات السلبية التي يعاني منها المجتمع المدرسي .
2- التعرف على أهمية ودور جماعة الرحلات في مواجهه الاتجاهات السلبية في المجتمع المدرسي .
3-
4-
5-


بالنسبة للتساؤلات أيضا في البداية نتساءل عن اهم الاتجاهات السلبية

1- ما هي أهم الاتجاهات السلبية التي يعاني منها المجتمع المدرسي ؟
2- ما هي أسباب تلك الاتجاهات السلبية ؟
3- ما هي الأضرار الناجمة عن إهمال تلك الاتجاهات السلبية وعدم معالجتها ؟
4- ما هو دور جماعة الرحلات في مواجهة تلك الاتجاهات السلبية ؟
5- ما هي المعوقات التي يواجهها الأخصائي الاجتماعي أثناء تأديته لدوره ؟
6- كيف يمكن التغلب على تلك المعوقات ؟
7- ما هو الدور المقترح للأخصائي الاجتماعي لمعالجة تلك الاتجاهات السلبية وتعميق الاتجاهات الايجابية ؟



الأخت العزيزة سارة زهيرى
حمد لله على السلامة
المنتدى نور وازدهر بقدومك
وشكرا جزيلا على ردك وتوضيحك للمفاهيم الخاصة ومسلمات البحث التى سوف نستفيد بها فى قادم ان شاء الله.

البرنس 907
31-12-2010, 09:54 PM
سلمت يداااااااااااااااااااك

hamada200599
31-12-2010, 11:22 PM
file:///C:/DOCUME%7E1/hema/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/02/clip_image002.jpg إدارة بنها التعليمية - 1-
مدرسة سندنهور الثانوية المشتركة
مكتب التربية الاجتماعية
file:///C:/DOCUME%7E1/hema/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/02/clip_image003.gif

file:///C:/DOCUME%7E1/hema/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/02/clip_image004.gif




إدارة بنها التعليمية
مدرسة سندنهور الثانوية المشتركة
مكتب التربية الاجتماعية





















file:///C:/DOCUME%7E1/hema/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/02/clip_image005.jpg إدارة بنها التعليمية - 2-
مدرسة سندنهور الثانوية المشتركة
مكتب التربية الاجتماعية


من ضمن أدوار الاخصائى الاجتماعي داخل المدرسة أنه جهاز ملاحظة ( فحص وتقييم ) فهو يقوم بملاحظة طلاب المدرسة مستخدما وسائل عديدة ثم بعد ذلك يفحص ما تحت يده من معلومات وبيانات عن كل طالب ثم يعطيه تقيما وفى نهاية هذه العمليات يحدد الاخصائى الأفراد الذين هم بحاجة إلى رعايته ومتابعته وتعديله لسلوكياتهم ويكون ذلك من خلال عدد كبير من البرامج منها الرحلات إذاَ فالرحلات برنامج يستعين به الاخصائى فى تعديل سلوكيات بعض الطلاب
ذلك من وجهة نظر الاخصائى فما هى وجهة نظر الطالب للرحلات فهو ينظر لها على أنها مجال يطلق فيه طاقته الكامنة حيث أنه يوجد للرحلات جانب ترفيهى يعتقد الطالب فيه أنه على راحته دون أى قيود بل إنه يرى أن ما فى جيبه من نقود هو الوحيد المتحكم فى صرفها دون وصاية من أحد عليه فيكون ذلك شكل من أشكال فردية إتخاذ القرار .. أما إذا نظرنا للجانب المعرفى للرحلات فالطالب يتحقق له سهولة الحصول على المعلومات من مصدرها وبالمشاهدة المباشرة وبالتالى فإن المعلومات ترسخ فى الذاكرة ولا تفارقها أبدا .. وفى جانب المهارات فهناك الكثير والكثير ففيها يمكن إشباع كثير من الهوايات كالتصوير والرسم وكتابة المقال وإقراض الشعر

ولايمكن أن نهمل دور الرحلات فى تنمية شخصية الطالب فدافع كالإنتماء ينمو بشكل متزايد خلال الرحلة فالتعرف المباشر على معالم الوطن وليس عن طريق الصور أو الأفلام التسجيلية يكون له تأثير كبير فى تنمية هذا الدافع ومن خلال دور الاخصائى فىجماعة الرحلات يمكن تعديل السلوك غير السوى لدى الطالب وضبط السلوك العدوانى تدعيم مبدأالعمل التعاونى وتحمل المسئولية وإحترام حقوق الأخرين كذلك تنمية الإتجاهات الإيجابية

إن تنفيذ كل ما سبق إنما يعتمد على أن يكون هناك إخلاص تام من الاخصائى لله سبحانه وتعالى بل إن هناك حديث للسول الكريم صلى الله عليه وسلم معناه أن الله سبحانه وتعالى إختص قوم من عباده أختصهم بقضاء حواثج الناس والاخصائى هو أولى الناس بأن يكون من هؤلاء القوم فلنبتهل إلى الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا لقضاء حوائج أبنائنا الطلاب على الوحة الذى يحب ويرضى
الاخصائى
كـاتـب البحث










file:///C:/DOCUME%7E1/hema/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/02/clip_image006.jpg إدارة بنها التعليمية -3-
مدرسة سند نهور الثانوية المشتركة
مكتب التربية الاجتماعية

المفاهيم الأساسية
لهذا البحث مجموعة من المفاهيم الأساسية التى تحتاج إلى وضع تعريفات لها وهذه المفاهيم هى:ـ
1- السلوك غير السوى
2- العدوان
3- الأنانية والفردية وعدم تحمل المسئولية
4- اللامبالاة بالنسبة للحقوق والواجبات
أما عن التعريفات فهى على النحو التالى :ـ
السلوك غير السوى:ـ
*السلوك عند الإنسان إما يولد به أى إنه موروث وإما إنه يكتسبه من خلال التعلم ولما كان هذا البحث يدخل فى الإطار المدرسى فإننا سوف نتحدث عن السلوك المكتسب من خلال التعلم
*وعن كلمة سوى فإنها مأخوذة من كلمة سواء وأفضل تفسيرلها هو ماجاء بالقرآن الكريم حيث فسرت على أنها تعنى كلمة العدل أو الإعتدال
*وفى علم النفس فإن السلوك السوى هو يرادف الصحة النفسية أو التصرف تبعا للمعايير المعقولة والمقبولة
((إقتباس بتصرف من موقع مدونات ياهوو مدونة همسات سيكلوجية ))

من ناحية أخرى الشخص الذى يعانى من مرض عضوى بأى عضو من أعضاء جسمه فإنه يضع يده عليه ويقول هنا ألم أما الذى يعانى من الحسد أو الحقد أو الكراهية أو الخوف أو التردد .. ألخ فلا يدرك أويعى أنه مريض يحتاج إلى علاج وبذلك يتضح أن الأنسان لديه قصور فى فهم الذات وأن المريض النفسى أو الإجتماعى لايدرك أن أجهزته العقلية والمعرفية والإنفعالية تحتاج إلى عملية جلى للصدأ أو نفض للغبار عنها بل وتشحيم مفاصل فهمه وإستبدال بعض قطع الغيار المعطوبة ( الأفكار المرضية ) بأفكار إيجابية وأكثر مرونة

((السلوك غير السوي عند الانسان منتديات منطقة الحلاويين))


file:///C:/DOCUME%7E1/hema/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/02/clip_image007.jpg

إدارة بنها التعليمية - 4-
مدرسة سندنهور الثانوية المشتركة
مكتب التربية الاجتماعية

العدوان :ـ

العدوان ظاهرة عامة بين البشر يمارسها الأفراد بأساليب مختلفة وتاخذ صور عديدة كالصورة اللفظية كالسب والتنابذ والستهزاء أو الصورة البدنية كالضرب وال*** وتدمير الممتلكات وبذلك فالعدوان قد يكون بين أفراد أو عائلات أودول فهو حقيقة موجودة منذ الأزل وأول عدوان عرفه الأنسان كان بين إبنى آدم (هابيل وقابيل)..

(ويكيبيديا ـ العدوان لدى الأطفال)

-للتنشئة الاجتماعية دور مهم فى التأثير على السلوك العدوانى ولما كانت التنشئة الاجتماعية هى الوظيفة الأساسية للأسرة والمدرسة فإنهما المؤشران الأساسيان لمستوى السلوك العدوانى عند الفرد وإشباع الحاجات الأساسية والغريزية يكون من خلال إتخاذ سلوك فإن كانت الأسرة تشبع تلك الإحتياجات بشكل عنيف نشأ الفرد معتمداًالعدوان سلوكاً رئيسياً لهبل قد يصل إلى شكل السلوك الهجومى المنطوى على الإكراة والإيذاء والتخريب والتعطيل

الأنانية والفردية وعدم تحمل المسئولية:ـ

من هو الأنانى ؟ هو الشخص الذى لايهتم إلا بنفسه فهو مريض بمرض حب الذات لذلك تجده لا يتحمل أى نقد أو توجية أو أى شئ يراه ماسا بذاته لذلك ينعدم عند هذا المريض أى إحساس بالشعور بالمسئولية تجاه الآخرين ألا اللهم مسئوليته نفسه وجنون الحب بها و الإستماتة فى تنزيهها عن كل نقص وإهمال ويصعب التعامل معه لكونه فاقد الإستعداد للأخذ والرد وليس عنده تواصل مع الأخرين إلا بإصدار الأوامر وبيان وجهة نظره وعلى الأخرين الإستماع له والأخذ برأيه وهو يتصف ببعض الصفات السيئة منها أنه صلف وجلف ومتوتر وعنيف وينفعل عند الإعتراض عليه ويرد بقسوة وينتقم وينتقص من كل من يحاولمناقشة وجهة نظره ومثل هذا الشخص لا يجب أن يصل لموقع مسئولية أو مركز إتخاذ قرار لأن من يعيش تحت حكمه يعيش تحت وطأة طغيان لا يعرف حدوده أحد

أما الشعور بالمسئولية فتجعل صاحبها إنسان تحت طائلة الحساب والنقد وكذلك إنسان ملتزم بشروط وتعليمات تأدية الواجب بل إنه يحاسب نفسه قبل أن يحاسبه الأخرون ويتهم ذاته دائما بالتقصير وإن رضى عنه مؤيدوه






file:///C:/DOCUME%7E1/hema/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/02/clip_image008.jpg

إدارة بنها التعليمية - 5-
مدرسة سندنهور الثانوية المشتركة
مكتب التربية الاجتماعية

وأسهل طريقة لإيجاد الشعور بالمسئولية يكون عن طريق العمل الجماعى أو العمل بروح الفريق حيث يكون الهدف واحد وتتخذ القرارات بالمشاركة بعد تدبر الأمور وحسمها

عدم إحترام الحقوق وعدم الإلتزام بالواجبات:ـ

هناك ترابط مهم جدا بين الحقوق والواجبات وقد يكون الترابط نسبيا وقد يختلف بإختلاف المهام والموقع أيضا وعدم الإلتزام بالواجبات هوحتما مساسا بحقوق الأخرين أما الإلتزام بالواجبات فيعد مقياسا مهما لرقى المجتمع ومدى حفاظه على حقوق الأخرين

والدين الإسلامى يحثنا على ذلك فحديث الرسول صلى الله عليه وسلم فيه " والله فى عون العبد مادام العبد فى عون أخيه " وفى حديث أخر" ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا " وفى حديث ثالث " أسمعوا وأطيعوا وإن أستعمل حبشىكأن رأسه زبيبة "وهذا منحقوق ولى الأمر بل أن الجار أيضا له حقوقه ففى حديث رابع " مازال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت أنه سيورثه "

والألتزام بالواجبات يجعل المجتمع مجتمعا يحترم حقوق أفراده فكلهم ملتزمون بأداء واجباتهم تجاة بعضهم البعض مما يجعلهم جميعا يحصلون على حقوقهم كاملة

((نقل بتصرف عن الموقع الشخصى للدكتور إبراهيم قويدر))

الإتجاهات اإيجابية والإتجاهات السلبية

يعرف الإتجاة على أنه ميل الفرد للأستجابة بطريقة إيجابية أو سلبية نحو موضع ما أوأنه مجموعة أفكار ومعتقدات وأراء منظمة تأخذ شكل من الأشكال الآتية " القبول – الرفض – الحياد " والإتجاهات نحو موضوع معين يكون لها القدرة على تغيير مستقبل هذا الموضوع فإن كان مقبولا تدعم وإزدهر وإن كان مرفوض أندحر وإندثر وإن كان محايدا ظل وضعه على ماهو عليه

وتغيير الإتجاهات يكون بالتوعية والتعلم فالتدريب يساعد من لديه اتجاهات سلبية على مواجهة موقفه بشكل أكثر فاعلية فيحدث التغيير من خلال خوض التجارب والأحتكاك

((يعتمد النجاح فى تغيير الأتجاهات ـفى ضوء خصائص الفرد ـ على أنه ليس متلقا سلبيا للإتجاهات ولكنه ذو دور إيجابيا فى قبول أو رفض إتجاهات بعينها وبذلك يكون لخصاله وسماته الشخصية دور فى تغيير إتجاهات ومنها : ـ




file:///C:/DOCUME%7E1/hema/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/02/clip_image008.jpg

إدارة بنها التعليمية - 6-
مدرسة سندنهور الثانوية المشتركة
مكتب التربية الاجتماعية
1- قابلية الإقناع حيث يختلف الأفراد فى قابليتهم للأقناع بالحجج والشواهد
2- الذكاء ويلعب دورا مزدوجا فقد ييسر من تعديل إتجاة أو يكون عقبة فى طريق هذا التعديل فإرتفاع الذكاء يزيد القدرة على فحص الحجج
3- المرونة " مقابل " الجمود فأصحاب الجمود الفكرى يتصفون بصعوبة تغيير إتجاهاتهم ويرفعوها لمستوى المعتقد الدينى

((نقلا بتصرف من موقع القاموس الكامل فى التاريخ ـ المنتدى التعليمى ـ منتدى منهج الفلسفة وعلم النفس ))

جماعة الـرحـــلات المـدرســــية

(( والأن جاء الوقت للحديث عن جماعة الرحلات فإن لها أثر فعال فى دعم السلوك التربوى للطلاب وتزويدهم بالخبرات والمعلومات المنهجية والغير منهجية فجماعة الرحلات من الأنشطة والأنشطة التربوية هى الشق المكمل للمنهج المدرسى فى عملية بناء شخصيات متكاملة للطلاب فيكونوا قادرين على مواجهة التحديات وجدير بالذكر هنا أن نوضح أن جماعة الرحلات ليست مجرد ترف أو أوقات نمضيها فى التروييح عن النفس والعقل والجسم فحسب وإنما هى وسيلة هامة لأكتساب المعارف ولتكوين الشخصية القوية المتكاملة والمتفاعلة مع مجتمعها وهى ضرورية للأنسان فى كل مكان وزمان وهذا ما جعلها فى مقدمة الأنشطة المدرسية التى يقبل الطلاب على تنفيذها

مما سبق يمكن وضع تعريف جماعة الرحلات المدرسية على أنها
" إحدى الجماعات التى تتيح تنفيذ جولات تعاونية منظمة تقوم بها المؤسسة التعليمية لتحقيق أهداف تربوية وتعليمية وبإعتماد هذه الجولات على التعاون بين المشتركين فيها والمنظمين لها يتضح أنها أحدى الوسائل والأساليب التربوية التى تساعد على نمو شخصية الطلاب"

س. هل هناك نشاط يمارس دون أن يكون لة أهداف ؟
ج. بالطبع الإجابة ستكون بـ,, لا ,, إذا فما هى أهداف جماعة الرحلات ؟
إنهاعلى النحو التالى :ـ
1- الإعتماد على النفس
2- تحمل الصعاب والمشقة
3- ممارسة القيادة والتبعية
4- تحمل المسئولية
5- توسيع دائرة المعارف للطلاب
6- تفاعل الفرد مع الجماعة بما يتيح له تكوين إتجاهات نحو الأخرين ونحو الأماكن
7- المحافظة على المواعيد
8- تنمية القدرة على إتخاذ القرارات فى المواقف الجديدة والتعبير عن المشاعر بشكل سليم


file:///C:/DOCUME%7E1/hema/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/02/clip_image009.jpg إدارة بنها التعليمية - 7-
مدرسة سندنهور الثانوية المشتركة
مكتب التربية الاجتماعية
9- التعرف على سلوك الأفراد وزيادة التفاعل بينهم
10- إكتساب الخبرات الجماعية
11- التعلم الذاتى عن طريق العمل مع الجماعة
12- تنمية الولاء للوطن
13- تنمية المهارات " الرسم , التصوير , جمع العينات , إعداد المعارض "

المــــراهقــــة
لما كانت المرحلة الثانوية هى أخطر مراحل النمو لدى الأنسان حيث تكون الطاقة والرغبة فى التعرف على حالة المجتمع الذى يعيش فية بصفة خاصة والمجتمع المصرى بصفة عامة وحيث يبدأ المراهق فى التفكير فى المستقبل ويميل لحياة الجماعة وتزداد لدية الرغبة فى المعرفة والبحث واكتشاف العالم الخارجى ...كان لزاما على الاخصائى الاجتماعى أن يخروج بالطالب إلى المجتمع الأكبر ليتعرف على التنظيمات و المستويات الاجتماعية لمختلف البيئات ويتحمل الطالب فى ذلك الصعاب والمشاق فى ظروف تختلف عن ظروف حياته العادية ويلمس بنفسه ما اكتسبه من معلومات ومعارف

ولما كان العلاج الجماعى واحد من أبرز سمات العلاج الاجتماعى النفسى لما له من العون فى شفاء عدد كبير بجهد قليل فى وقت قصيروتكاليف قليلة فجماعة الرحلات واحدة من أساليب العلاج الجماعى ففيها يمكن أن يتعرف الاخصائى على السلوكيات ويتابعها . ))
(( نقلا بتصرف من دليل الاخصائى الاجتماعى فى الرحلات المدرسية ــ مكتب مستشار التربية الاجتماعية بوزارة التربية والتعليم ))

دور الاخصائى الاجتماعى فى تعميق اللإتجاهات الإيجابية
أولا:ـ لابد وأن نعرف أن الإتجاهات تتكون على مراحل ثلاث
1- المرحلة الإدراكية أو المعرفية:يكون الاتجاه في هذه المرحلة ظاهرة إدراكية أو معرفية تتضمن تعرف الفرد بصورة مباشرة على بعض عناصر البيئة الطبيعية والبيئة الاجتماعية
2- مرحلة نمو الميل نحو شيء معين وتستند هذه المرحلةإلى خليط من المنطق الموضوعي والمشاعر والاحساسات الذاتية
3- مرحلة الثبوت والاستقرار:ان الثبوت والميل على اختلاف أنواعه ودرجاته يستقر ويثبت على شيء ما عندما يتطور إلى اتجاه نفسي،فالثبوت هذه المرحلة الأخيرة في تكوين الاتجاه
ثانيا:ـ عوامل تكوين الاتجاهات
أ. قبول نقدي للمعايير الاجتماعية عن طريق الإيحاء:يعتبر الإيحاء من أكثر العوامل شيوعاً في تكوين الاتجاهات النفسية،ذلك أنه كثيراً ما يقبل الفرد اتجاهاً ما دون أن يكون له أي اتصال مباشر بالأشياء أوالموضوعات المتصلة بهذا الاتجاه.فالاتجاه أو تكوين رأي ما،لا يكتسب بل تحدده المعايير الاجتماعية العامة التي يمتصها الأطفال عن آبائهم دون نقد أو تفكير،فتصبح جزءاً نمطياً من تقاليدهم وحضارتهم يصعب عليهم التخلص منه،ويلعب الإيحاء دوراً هاماً في تكوين هذا النوع من الاتجاهات فهو أحد الوسائل التي يكتسب بها المعايير السائدة في المجتمع دينية كانت أو اجتماعية أو خلقية أو جمالية،فإذا كانت النزعة في بلد ما ديمقراطية فإن الأفراد فيه يعتنقون هذا المبدأ.
file:///C:/DOCUME%7E1/hema/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/02/clip_image008.jpg

إدارة بنها التعليمية - 8-
مدرسة سندنهور الثانوية المشتركة
مكتب التربية الاجتماعية

ب. تعميم لخبرات"والعامل الثاني الذي يكون الإنسان من خلاله اتجاهاته وآرائه هو"تعميم الخبرات"فالإنسان دائماً يستعين بخبراته الماضية ويعمل على ربطها بالحياة الحاضرة فالطفل (مثلاً)يدرب منذ صغره على الصدق وعدم الكذب أو عدم أخذ شيء ليس له،أو احترام الأكبر منه عمراً..الخ.والطفل ينفذ إرادة والديه في هذه النواحي دون أن يكون لديه فكرة عن أسباب ذلك،ودون أن يعلم أنه إذا خالف ذلك يعتبر خائناً وغير آمن ،ولكنه عندما يصل إلى درجة من النضج يدرك الفرق بين الأعمال الأخرى التي يوصف فاعلها بالخيانة،وحينما يتكون لديه هذا المبدأ (أي المعيار)يستطيع أن يعممه في حياته الخاصة والعامة.
جـ. تمايز الخبرة:إن اختلاف وحدة الخبرة وتمايزها عن غيرها،يبرزها ويؤكدها عند التكرار،لترتبط بالوحدات المشابهة فيكون الاتجاه النفسي،ونعني بذلك أنه يجب أن تكون الخبرة التي يمارسها الفرد محددة الأبعاد واضحة في محتوى تصويره وإدراكه حتى يربطها بمثلها فيما سبق أو فيما سيجد من تفاعله مع عناصر بيئته الاجتماعية.
د. حدة الخبرة:لا شك أن الخبرة التي يصحبها انفعال حاد تساعد على تكوين الاتجاه أكثر من الخبرة التي لا يصحبها مثل هذا الانفعال،حيث يعمق الخبرة ويجعلها أعمق أثراً في نفس الفرد وأكثر ارتباطاً بنزوعه وسلوكه في المواقف الاجتماعية المرتبطة بمحتوى هذه الخبرة وبهذا تتكون العاطفة عند الفرد وتصبح ذات تأثير على أحكامه ومعاييره.

إلى أى حد يمكن تغيير اتجاهات الفرد؟
أن الإجابة على هذا التساؤل،تدفعنا إلى التعرض لمدى عمق الاتجاهات التي نحن بصددها،فالاتجاهات التي تأصلت في الشخصية الإنسانية،والتي انغرست في السنوات الخمس الأولى من حياة الفرد،لا يمكن تعديلها إلا عن طريق بعض الوسائل الخاصة،كالتحليل النفسي.غير ان عدداً كبيراً من اتجاهات الفرد تصدر عن المواقف التي خبرها الفرد في مراحل لاحقة،كأن يكون ذلك نتيجة لعضويته في جماعة عاملة،كالفصل المدرسي أو جماعة النادي،أو جماعة ثقافية..الخ،ويمكن من خلال ذلك،أن نستنج عدة حقائق موضوعية نذكرها فيما يلي:ـ
# إن الاتجاهات المنغرسة في البناء الأساسي للشخصية،كسمات الشخصية(مثلاً)لا يمكن تغييرها بالوسائل العادية.
# إن تغيير اتجاهات أعضاء الجماعة قليل الجدوى،ولا بد من التعامل مع الجماعة،وذلك لأن الاتجاهات تتبع الجماعة وتتصل بموقفها.
# إن محاولة تغيير الاتجاهات بإلقاء المحاضرات أو بالجدل المنطقي،هو عديم الجدوى،إذ لم يستطع بعض ممن اعتمدوا هذه الطريقة،إحداث أي تغيير بينما حصل البعض الآخر على درجات مختلفة من التغيير في الاتجاه المرغوب فيه،ولكنها تغييرات عرضية سريعة التلاشي والزوال.
# كلما كان الموقف غامضاً،كلما ازداد قيام الاتجاهات على الانفعال وعلى أسس غير واقعية.



file:///C:/DOCUME%7E1/hema/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/02/clip_image010.jpg
إدارة بنها التعليمية - 9-
مدرسة سندنهور الثانوية المشتركة
مكتب التربية الاجتماعية
ويرى علماء التربية أن التعليم الذي يؤدي إلى اتجاهاً نفسياً صالحا في التلميذ،هو أكثر جدوى من التعليم الذي يؤدي لمجرد كسب المعرفة،إذ أن الاتجـاهات يظل أثرها دائماً، بينما تخضع الخبرات المعرفية عادة لعوامل النسيان،واذا ما كانت الاتجاهات تكون جزءاً هاماً من التراث الثقـافي الإنساني الذي ينتقل من جيل إلى آخـر مـع مـا يتبعه من معتقدات وعادات وقيم وأفكـار،فإن علماء النفس والاجتماع،وعلماء الأجنـاس ورجال التربية،يوجهون اهتماماً كبيراً لدراسة الاتجاهات ومحـاولة قياسـها
((موقع منبر العلم ـ الزاوية النفسية ـ أ. سعيد فودة))






































file:///C:/DOCUME%7E1/hema/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/02/clip_image008.jpg إدارة بنها التعليمية - 10-
مدرسة سندنهور الثانوية المشتركة
مكتب التربية الاجتماعية

abo_rania0
01-01-2011, 01:58 AM
كل المكتوب بعيد عن عناصر البحث الاساسيه

hamada200599
01-01-2011, 10:06 AM
أخى العزيز ياسر زكى3
جزاك الله خيرا ولكن عندما تدرج برنامج تبادل زيارة فى شهر ستنتظر حتى يرسل لك دعوة أم ستدعو أنت ؟فليس من الضرورى أن تكون كل المدارس قد أدرجت فى نفس الشهر برنامج تبادل للزيارة ثم أنت ترسل دعوة وفى مرة أخرى تتلقى فيها دعوة

hossam157
01-01-2011, 11:15 PM
فين البحث يا جماعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

khameas_elngar
02-01-2011, 11:59 AM
شكرا على هذا الجهد الكبير

علىحسن
02-01-2011, 08:58 PM
اريد شرح لكيفية وضع ملف ورد مثلا فى المنتدى لان عندى مواضيع قيمه ومش عارف اقدمها لكم حيث اننى حديث العهد بالانتر نت

m.khater
03-01-2011, 12:00 AM
ارجو من الخوة الافاضل قراءة وفهم العناصر والبنود المطلوبة من خلال النشرات الواردة من الدارة وايضا عدم التشابه في البحث.

وبارك الله فيكم والي الامام دائما

الاخصائى الاجتماعى
03-01-2011, 10:02 AM
اريد شرح لكيفية وضع ملف ورد مثلا فى المنتدى لان عندى مواضيع قيمه ومش عارف اقدمها لكم حيث اننى حديث العهد بالانتر نت
الزميل الفاضل / علىحسن:078111rg3::078111rg3::078111rg3:
يوجد فى الصفحة الخاصة بكتابة المشاركة وبالاسفل عنوان ( ارفق ملف فى المشاركة) بالضغط عليه ستفتح لك نافذة جديدة بالضغط على كلمة Browes سيتم الدخول على جهازك وتقوم بأختيار الملف الذى تريد ارفاقه وسيظهر فى المربع الموجود فى نافذة ارفاق ملف وتقوم بالضغط على كلمة (رفع )
حاول وان شاء الله ستنجح فكلنا بدأنا بدون معرفة بالانترنت
واشكرك على رغبتك فى مساعدت الزملاء بعرض ملفاتك الخاصة:av4056bb7jp3:
واتمنى ان نرى اعمالك فى اقرب وقت
تقبل تحياتى

ياسر زكي3
03-01-2011, 12:54 PM
أخى العزيز ياسر زكى3
جزاك الله خيرا ولكن عندما تدرج برنامج تبادل زيارة فى شهر ستنتظر حتى يرسل لك دعوة أم ستدعو أنت ؟فليس من الضرورى أن تكون كل المدارس قد أدرجت فى نفس الشهر برنامج تبادل للزيارة ثم أنت ترسل دعوة وفى مرة أخرى تتلقى فيها دعوة

الأخ العزيز /حماده
عتدما نضع خطة أو برنامج زمني لابد أن يتسم بالمرونة حيث يمكن الإضافة أو التعديل او الإلغاء لبعض البرامج زلكم لابد من وجود خطة بها برامج الزيارات

amroosh200
03-01-2011, 03:24 PM
ممكن للاهمية حد يوصلنى للاستاذ ربيع محجوب او حضرته ممكن يكلمنى
للضرورة والله وجزاكم الله عنا غير الجزاء وياريت لو رد بسيط بس من الاستاذ ربيع محجوب

ربيع محجوب
03-01-2011, 08:38 PM
ممكن للاهمية حد يوصلنى للاستاذ ربيع محجوب او حضرته ممكن يكلمنى
للضرورة والله وجزاكم الله عنا غير الجزاء وياريت لو رد بسيط بس من الاستاذ ربيع محجوب
الأخ العزيز amroosh200 (http://www.thanwya.com/vb/member.php?u=495575)
بعد التحية
كما تعلم أن قوانين المنتدى تمنع رفع الايملات وأرقام التليفونات . لذا تفضل سيادتك واكتب ماتشاء فكلى آذان صاغية.
وبارك الله فيك

emadsmsma
04-01-2011, 03:38 AM
جزاك الله خيرا
مجهود رائع اثابك الله عليه

ربيع محجوب
05-01-2011, 06:30 AM
الزملاء الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله ويركاته
إليكم فى المرفقات البحث كاملا وأرجو أن ينال إعجابكم
وأنا فى انتظار النقد البناء
ولكم جزيل الشكر

saracat92
05-01-2011, 09:30 AM
الزملاء الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله ويركاته
إليكم فى المرفقات البحث كاملا وأرجو أن ينال إعجابكم
وأنا فى انتظار النقد البناء
ولكم جزيل الشكر
شكرا جزيلا على هذا العمل الرائع

دعاء علي حجازي
05-01-2011, 11:21 AM
انا مش عارفه احمل البحث دايما تيجي ليه رسالة انك لا يسمح لك بهذه الصفحة فلماذا؟

الاخصائى الاجتماعى
05-01-2011, 12:12 PM
انا مش عارفه احمل البحث دايما تيجي ليه رسالة انك لا يسمح لك بهذه الصفحة فلماذا؟
الزميلة الفاضلة / دعاء
اضغطى على هذا العنوان اعلا الصفحة لتفعيل عضويتك وان شاء الله لن تكون هناك مشاكل
إذا واجهتك مشكلة فى التسجيل ببوابة الثانوية العامة أو تفعيل العضوية إضغط هنا (http://thanwya.info/index.php?act=article&code=view&id=2)

al nour
05-01-2011, 06:06 PM
جزاك الله خيرا

هاجر إسلام
05-01-2011, 07:21 PM
الزميل العزيز /ربيع محجوب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قرات البحث الخاص بك ولا استطيع إلاأن اقول ماشاء الله وأكثر الله من امثالك فى هذه المهنة البحث رائع وأفضل مافيه انك جعلته دراسة ولكن اتمنى ان تطلعنا على نتيجة البحث واحب ان اضيف معلومة صغيرة وارجو ان تتقبلها " لكى يصبح البحث دراسة لها منهج وفترة زمنية ومكانية كما اوضحت لابد من تطبيق نتائج الدراسة على عينة أما مختارة اوعشوائية ويتم ذلك من خلال الاستبيان او الملاحظة او المقابلة واستخلاص النتائج للتوصل للتوصيات " اما مادون ذلك فهو بحث وليس دراسة وارجوان تتقبل هذا التعليق
على فكرة انا قدمت البحث منذفترة ولكن فى محافظات وادارات كثيرة مازالت تعده اتمنى ان نلتزم باصول المهنة ونحاول ان نبحث ولا ننقل بحث ا/ ربيع ولكم خالص التتحية

ربيع محجوب
05-01-2011, 08:12 PM
الزميل العزيز /ربيع محجوب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قرات البحث الخاص بك ولا استطيع إلاأن اقول ماشاء الله وأكثر الله من امثالك فى هذه المهنة البحث رائع وأفضل مافيه انك جعلته دراسة ولكن اتمنى ان تطلعنا على نتيجة البحث واحب ان اضيف معلومة صغيرة وارجو ان تتقبلها " لكى يصبح البحث دراسة لها منهج وفترة زمنية ومكانية كما اوضحت لابد من تطبيق نتائج الدراسة على عينة أما مختارة اوعشوائية ويتم ذلك من خلال الاستبيان او الملاحظة او المقابلة واستخلاص النتائج للتوصل للتوصيات " اما مادون ذلك فهو بحث وليس دراسة وارجوان تتقبل هذا التعليق
على فكرة انا قدمت البحث منذفترة ولكن فى محافظات وادارات كثيرة مازالت تعده اتمنى ان نلتزم باصول المهنة ونحاول ان نبحث ولا ننقل بحث ا/ ربيع ولكم خالص التتحية
الزميلة / هاجر إسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا أشكرك على مرورك وتعقيبك ... وأنا أتقبل إضافتك الغالية بكل اهتمام ..
فالغرض من المداخلات والمشاركات أننا نتعلم من بعضنا البعض وأنا فعلا تعلمت الكثير من اشتراكى فى هذا المنتدى العظيم لكل الأخصائيين ...
وسوف أضع ملاحظاتك الغالية نصب عينى فى البحث القادم الذى هو قريبا جدا سوف نتناوله وهو عن العولمة وتحديات العصر والفجوة الرقمية ...
مرة أخرى شكرا جزيلا لحضرتك

rot2011
05-01-2011, 09:40 PM
مشكوررررررررررررررررررررررر

الاخصائى الاجتماعى
06-01-2011, 11:09 AM
الزملاء الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله ويركاته
إليكم فى المرفقات البحث كاملا وأرجو أن ينال إعجابكم
وأنا فى انتظار النقد البناء
ولكم جزيل الشكر
الزميل الفاضل الاستاذ / ربيع محجوب:078111rg3::078111rg3::078111rg3:
اشكرك على رغبتك فى مساعدة الزملاء بعرض بحثك كاملا
وان كنت اتمنى ان تقدمة بعد موعد المسابقة كما ذكرت سابقاً لكى لا تجد صورة طبق الاصل منه فى كل محافظات مصر
لان هناك من يقومون بطباعة الابحاث بدون حتى الاتطلاع عليها
وبهذا سيضيع تعبك
واسمح لى فلم استطع الاتطلاع كاملا سوى الامس لانشغالى باعداد بحثين مطلوبين منا والحمدلله انهيتهم وبدأت فى الاعداد لبحث الرحلات
اما بخصوص البحث الخاص بحضرتك فكماذكرت الزميلة فالدراسة يجب ان يكون بها استبيان وتحليل النتائج الميدانية والوصول منها الى التوصيات
وايضا يكون المجال البشرى هو عينة الدراسة والمقصود بها عدد الافراد الذين تم تطبيق الاستبيان عليهم وليس القائم بالبحث كما ذكرت حضرتك
كما انه مطلوب دور الاخصائى الاجتماعى فى معالجة كل مشكلة على حدى ومن خلال جماعة الرحلات وبرامجها وليس بصفة عامة واعتقد ان حضرتك اغفلت هذه النقطة فى بحثك
اتمنى ان اكون على صواب فيما ذكرت وهذا لا يقلل من تقديرى لمجهود حضرتك

أيمن رمضان محمد
06-01-2011, 12:10 PM
الله ينور
جهد مشكور

انور محمد شرف الدين
07-01-2011, 01:00 AM
مطلوب بحث عن دور جماعة ارحلات فى مواجهة السلبيات

انور محمد شرف الدين
07-01-2011, 01:10 AM
انا اخوك انور محمد شرف الدين اجو ارسال البحث
ولك الف شكر

انور محمد شرف الدين
07-01-2011, 01:48 AM
شكرا يا أخ ربيع على المقدمة

انور محمد شرف الدين
07-01-2011, 07:24 PM
عزيزي/ربيع محجوب
شكراً على مجهودك الطيب ولكن لي بعض الملحوظات التي لا تقلل من مجهودك واجتهادك
1-كيف يكون التأخر الدراسي سلوك وكذلك صعوبات التعلم واعتقد من وجهة نظري أن البحث عن الاتجاهات السلبية وهذه أمثلة الاتجاهات السلبية هي
· الغياب غير المبرر عن الدراسة؛
· الالتحاق المتأخر بالدراسة في بداية الموسم الدراسي؛
· الانقطاع المبكر عن الدراسة قبيل كل عطلة مدرسية وعند انقضاء الموسم الدراسي،
· إتلاف مرافق المدرسة وممتلكاتها،
· التأخر عن طابور الصباح
· عدم المشاركة في الأعمال التطوعية
· عدم احترام باقي زملائه في الحياة المدرسية من تلاميذ ومربي
· اللجوء إلى ال*** في حل المشكلات التي تعترضه داخل المدرسة
· اللجوء إلى الغش في الامتحانات،
· مخالفة التقاليد والأعراف المدرسية التي تحكم الزي اللائق بالتلميذ،
· إشاعة ثقافة اليأس والإحباط في الوسط المدرسي والاستخفاف بالحياة المدرسية وبالأطراف الفاعلة فيها؛
· اللامبالاة إزاء الأنشطة التعليمية
· الشرود إبان الدروس
· السعي الحثيث لإبعاد زملائه عن أجواء الدرس لأتفه الأسباب
· السخرية من زملائه والاستهزاء بهم أثناء مشاركتهم في بناء أنشطة الدروس
· عدم احترام ضوابط النظافة داخل الفصل
· التمرد على مقتضيات النصوص التي تنظم الحياة المدرسية وفي مقدمتها النظام الداخلي للمدرسة.
وأعتقد أنك أختلط عليك مفهوم السلوك والاتجاه وهناك فرق كبير بينهما حيث أن الاتجاه هو الاستعداد أو حالة التهيؤ العقلي التي تتكون لدى الفرد نتيجة لمجموع خبراته السابقة، والذي يجعله يسلك سلوكا معينا إزاء الأفراد أو الأشياء أو المشكلات أو الآراء، مما يختص به عن غيره من الأفراد أما السلوك هو السلوك هو النشاط الذييعبر عنه الفرد من خلال علاقاته بمن حوله والسلوك له قواعد طبيعيه وماديه مبرمجهطبقا للخريطة الوراثيه المرسومه لكل فرد وفقا للترتيب الوراثي البيولوجي وصولا الىهندسة الجينات

من انور محمد الى الاخ ربيع شكراجدا جدا على مجهودك

نورمان الطيب
08-01-2011, 11:22 AM
مجهود ممتاز ولكن نريد البحث كامل لو تكرمتم

ربنا كريم
09-01-2011, 08:07 PM
ألف شكر يا رب أشكرك يا رب أنى لقيت البحث شكرا للأستاذ ربيع

هاجر إسلام
09-01-2011, 08:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله
مازال بحث الرحلات يشغل بال الكثير من الزملاء وانا التمس العذر لهم ، ولكن ماعرفته بالصدفة امس عن ان هناك بحث جديد للاخصائى لم اتمالك نفسى وقلت هل الاخصائى الاجتماعى لديه فراغ كبير داخل المدرسة لهذه الدرجة التى تجعله دائم البحث عن المواضيع الغريبة التى كل فترة وجيزة يتحفونا بها كفاية المشاكل داخل المدرسة وانا نفسى التوجيه العام بالوزارة يجلس يوم فى مدرسة ثانوى فنى وسوف يرى العجب ؟ ارجو النظر بعين العطف للاخصائى فيكفيه السجلات التىمعه والمشاكل التى تواجهه ان الاخصائى لايملك عصا سحرية داخل المدرسة لكى يطوع كل من فى المدرسة لمساعدته ويتفرغ هو للابحاث التى لاادرى ماهو المرجو منها او العائد على الطالب منها

croconile06
10-01-2011, 09:16 AM
بصراحة مجهود رائع تشكر عليه يا أستاذ ربيع ومزيد من التقدم والتفوق لمصرنا الغالية

elhoot_m2000
10-01-2011, 10:25 PM
بحث متميز بارك الله فيك

elhoot_m2000
10-01-2011, 10:29 PM
جزاك الله خيرا

فارس الزعيم**
11-01-2011, 09:08 AM
جهد ررررررررررررررررائع جدا"

هاجر إسلام
12-01-2011, 11:39 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا لم يجيب احد من الزملاء على سؤالى هل الاخصائى متفرغ لهذه الدرجة حتى يستطيع انجاز الابحاث المطلوبة ؟
ولا انا اخصائية كسلانة ولا إيه ؟
امس وصلت النشرة الخاصة ببحث الاخصائى بعنوان" تحديات لابد من الإعداد لها ومواجهتها ( العولمة -الفجوة الرقمية _ مشكلات العصر )
مطلوب أن يشتمل البحث على التحديات " العولمة /الفجوة الرقمية/مشكلات العصر" والاساليب الحديثة فى مواجهتها
يشمل التطوير والتحديث السجلات - الخطط الهادفة
إذا كان اى زميل عنده معلومة عن ماذكرته يوضحها و هل سوف يفيد هذا البحث الاخصائى او الطالب يوضح لى مدى الاستفادة
ارجو الرد

ربيع محجوب
13-01-2011, 10:22 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا لم يجيب احد من الزملاء على سؤالى هل الاخصائى متفرغ لهذه الدرجة حتى يستطيع انجاز الابحاث المطلوبة ؟
ولا انا اخصائية كسلانة ولا إيه ؟
امس وصلت النشرة الخاصة ببحث الاخصائى بعنوان" تحديات لابد من الإعداد لها ومواجهتها ( العولمة -الفجوة الرقمية _ مشكلات العصر )
مطلوب أن يشتمل البحث على التحديات " العولمة /الفجوة الرقمية/مشكلات العصر" والاساليب الحديثة فى مواجهتها
يشمل التطوير والتحديث السجلات - الخطط الهادفة
إذا كان اى زميل عنده معلومة عن ماذكرته يوضحها و هل سوف يفيد هذا البحث الاخصائى او الطالب يوضح لى مدى الاستفادة
ارجو الرد
الزميلة العزيزة هاجر إسلام
لا تصفى نفسك بالكسل
فذلك عبء فوق أعباء الأخصائى الاجتماعى
وفعلا وصلت مسابقة التحديات لا بد من الإعداد لها ومواجهتها
بس لظروف الامتحانات أعتقد أن الزملاء أجلوا العمل فيها حتى انتهاء الامتحانات
فصبر جميل والله المستعان

منير محمود
15-01-2011, 02:10 AM
اتمني لكم التوفيق و ارجو من الله السداد

علي حسن عبد الفتاح علي
16-01-2011, 08:02 PM
الله يكون في عون الاخصائي الاجتماعي ...............................................

spidernet333
16-01-2011, 08:53 PM
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووؤ

ميدوالعرب
17-01-2011, 06:55 PM
جزاكم الله خيراا

ميدوالعرب
17-01-2011, 07:01 PM
الف شكر علي هذا البحث ومجهود رائع

منال أحمد خليل
17-01-2011, 07:17 PM
حد يقول المقصود فى البحث عن تعديل السجلات فى ضوء التحديات وتغير الخطط الهادفه اللى عايزنها فى البحث ارجو الرد يعنى مش كفايه العمل فى الجوده والمشاركه المجتمعيه ومسئولية الندوات اللى مش عارفين هتشمل ايه ولا أيه الله يكون فى العون والجديد فيه قسم جديد فى الاداره أسمه التخطيط الاستراتيجى عايزين يحدفوه على عمل الاخصائى فى المدارس اللى يعرف حاجه عنه يقولنا وشكرااااااااااااااااااااااااااااااا

دعاء علي حجازي
18-01-2011, 03:58 PM
من فضلكم اين البحث؟

kamal azaz
18-01-2011, 04:38 PM
هذا البحث مع الاسف ليس له قيمة لان ما عرض من الزملاء الافاضل من اعمالهم ادى الى وجود هذه الابحاث بالنص فى كل الادارات على مستوى الجمهورية واوكد لكم ان الكل لم يقراء البحث ومن اطلاعى على الابحاث التى سلمت فى الادارة عندنا وجدت ان كل الابحاث هى نسخة مما عرض فى المنتدى

محمد عبد الله فريد
20-01-2011, 11:38 PM
مشكور على الجهد المبذول

محمد عبد الله فريد
20-01-2011, 11:41 PM
ممكن حد يكتبلى بعض المراجع التى يمكن الرجوع اليها للكتابة فى هذا البحث

egyptair
21-01-2011, 09:54 PM
شكرا جزاك الله كل خير

نورمان الطيب
22-01-2011, 02:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
نشكر الاستاذ / محمد ربيع علي المجهود الرائع ونرجوا من سيادته التكرم بعرض بعض الاتجهات السلبية للبحث وشكرا

مدرسة سالم الهرش شمال سيناء

سيف العدوى
23-01-2011, 11:01 PM
العصر الحديث ملئ بالتحديات التي لابد من إعداد العدة لمواجهتها ومن يقف جامدا في مكانه سيصبح في ذيل الركب ولن يلحق به مهما حاول ذلك .
العصر الحديث يتميز بالسرعة الرهيبة في التقدم حتى أننا نجد على مدار الساعة تطورات رهيبة وسريعة في تقنيات العصر ومن أنظمة جديد تجتاح حياتنا .
ومن أهم التحديات التي لابد من مواجهتها ( العولمة – الفجوة الرقمية – مشكلات العصر )
إذا كان العالم شهد من قبل عصورا مختلفة مثل النهضة الصناعية و التكتلات الاقتصادية و الإقليمية فان المجتمع العالمى يدخل الآن فيما يطلق عليه العصر الرقمي أو الـ digital age حيث تحظى فيه المعلومات بأهمية قصوى، فقد وصفت الثورة المعلوماتية بالموجة التطورية الثالثة لما لها من تأثير على التنمية و تحقيق التطور داخل المجتمعات الإنسانية . فقد أصبح معيار التقدم و الغنى لأي إقليم في العالم لا يحكمه فقط حجم الصادرات و الواردات أو قوة العملة المحلية بقدر ما أصبح معيار التقدم يعكس مقدرة هذا الإقليم على اللحاق بركب ثورة المعلومات و فهم جوهر حتميتها . كما أصبحت الفجوة الاقتصادية المتعارف عليها محدودة الأبعاد أمام الفجوة الرقمية التى لا توجد فقط بين الشمال و الجنوب و لكن قد توجد داخل الإقليم او البلد الواحد بسبب عدم تدفق المعلومات بشكل كاف فيه .
و من هنا يمكننا أن نستخلص أن هذه التحديات لابد من الإعداد لها ومواجهتها مما يؤدي بنا إلى طرح التساؤل التالي :
هل نستطيع مواجهة العولمة والفجوة والرقمية ومشكلات العصر ؟



[المقدمة

التجديد المستمر أصبح عنوان العصر ومعه تبنى المعايير والتوصيفات المحددة لمن هو المتخلف والمتقدم على كافة الاتجاهات والمجالات الحياتية.
ولم يعد في عالم اليوم الحافل بالمتغيرات السريعة أمر التطور محصورا في الجانب التكنولوجي أو العلمي فقط إذ بات من المفروض على كل من يريد العيش في هذا العصر ويتطلع لأن يكون رقما فيه ألا يظل متقوقعا على ذاته أو نفسه.
وليس في ذلك خروجا على المبادئ بل أن المسألة أصبحت مرتبطة بمقتضيات الارتقاء والنهوض بمستويات الأداء وضمان تحقيق الالتزامات التنموية والغايات الوطنية التي ينبغي أن تكرس لها كل الجهود باعتبار ذلك من الواجبات التي تقع على عاتق الجميع ولا يجوز لأحد مقابلتها بالتخاذل أو التهرب أو زرع الأشواك في طريقها.
ويشكل انتهاج سبل التطور والتمتع بروح التجدد واحدا من أهم وأمضى وسائل مواجهة تحديات العصر وتجاوز مصاعبها وليس هذا وحسب بل أن كل المؤشرات تدل على أنه لا بديل لذلك الانتهاج سوى التقهقر والسقوط في مهاوي الفشل والضياع.
ومن الإيجابية في هذه المواجهة بمضمونها وبعدها الإنساني يجري التجديد والتطوير في إطار البحث والسعي من أجل ابتكار وإنجاز النموذج الخاص المعبر عن الإرادة في جوهرها المتحضر دون الاكتفاء بموقف المقلد أو البقاء في موقع المتفرج وبخاصة في مجالات الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية.



العـولـمـة
تعريف العولمة
على أنها تعنى عملية ازدياد النشاطات الاقتصادية والثقافية والسياسية بين الدول والمناطق الجغرافية المختلفة مما يقود إلى ازدياد التفاعل والاعتماد المتبادل بينها وهى عملية متغيرة ولها العديد من المظاهر والأشكال
ولعل التحدي الأساسي الذي يواجهنا اليوم هو كيف يمكن الاستفادة من فرص العولمة والتقليل من أخطارها
فللعولمة ثاتيرات عديدة ومختلفة بعضها حسن ومرغوب ولابد من السعي الجاد لاكتسابه والاستفادة منه وبعضها الآخر سلبي وضار ولابد من مواجهته والعمل لإيجاد البدائل لها
ان الهدف الأولى والأساسي للعولمة اليوم بكل أشكالها هو تحقيق الربح المادى والسيطرة والاملاء من قبل الليبرالية العالمية الجديدة أو السوق الحر الذى سوف يكون الخيار الوحيد فى التعامل الدولى
ولعل من أهم وسائلها لتحقيق ذلك هو الدفع نحو :
(أ) انفتاح الحدود بين الدول
(ب) خصخصة القطاع العام
(ج) تقليل دور الدولة
(د) تشجيع المنافسة الحرة
(هـ) إخضاع الجميع لقوانين السوق العالمية,
(و) الإيمان بالفكرة القائلة على الكل أن يفكر عالميا ويعمل محليا
أنواع العولمة
وهنا يمكن التأكيد على ان للعولمة أنواع عديدة لعل من أهمها :
(1) العولمة الاقتصادية
وهى التي ترتكز على إعطاء القطاع الخاص الحق شبه المطلق على امتلاك وتوزيع وتسويق الانتاج والخدمات فى كل أنحاء العالم وهى تنظر للعالم على انه سوق كبير ومفتوح للجميع مع توفر أقل الضوابط الممكنه وكل الذى يهم فى هذا الشأن هو اطلاق حرية الحركة لراس المال والتجارة والهجرة البشرية (وخصوصا اليد عاملة المهنية) وقد قادت هذة الظاهرة الى ازدياد اتساع الفجوة بين الاغنياء والفقراء فى العالم اذ وصلت هذة الفجوة الى أعلى مستوياتها فى التاريخ الحديت وقد ثم تقدير النمو الاقتصادى فى العالم اليوم بحوالى 40 ترليون دولار أمريكى
هذا وقد أدت هذة الظاهرة الى تحول الشعوب والدول الغير منتجة (أو التى انتاجها لايستطيع المنافسة فى السوق العالمة) الى شعوب مستهلكة وأكثر تبعية الى الدول المنتجة وفى مقدمتها الدول الغربية
كل هذا ستتم أدارته عن طريق الشركات المتعددة الجنسيات ومؤسسات عالمة أخرى مثل البنك الدولى ومنظمة التجارة العالمة وصندوق النقد الدولى

(2) العولمة الثقافية
هذا النوع من العولمة فى الحقيقة بداء مند بداية الاستعمار الأوروبي فى القرن الثامن عشر فاللغات الغربية على سبيل المثال وخصوصا الانجليزية والفرنسية أصبحتا اللغتان الأساسيتان للاتصال فى العالم بالرغم من وجود أكثر من 6912 لغة حية ومعروفة فى العالم اليوم ويتحدثها ما يقارب من 7 بليون إنسان ومن جهة أخرى أدت العولمة الثقافية إلى انتشار وسيطرة أفكار غربية كثيرة لعل من أهمها تأثير ما يعرف بالثقافة الشعبية الأمريكية على الثقافات الأخرى وخصوصا ثقافات العالم الثالت
(3) العولمة السياسية
بمعنى نشر القيم والمؤسسات الغربية وجعلها أساسا للحكم فى كل أنحاء العالم وذلك من خلال مؤسسات دولية واقليمية عديدة لعل من أهمها :
- امم المتحدة (وبالتحديد مجلس الامن)
- ومحكمة العدل الدولية
- والمؤسسات الغير حكومية الأخرى والتى يقدر عددها بأكثر من 50,000 مؤسسة


ماهية المجتمع المدني

فى البداية لابد من الاتفاق على انه لا يوجد تعريف عام ومتفق عليه حول هذا المفهوم ولابد من الاشارة الى ان المفكرين والسياسيين قد أختلفوا حول أهمية وضرورة المجتمع لمدنى فى تكوين الدولة الحديثة ن الحديث عن المجتمع المدنى هو الحديث على ما يمكن تعريفه بالقطاع الثالت اى القطاع الواقع بين القطاع الحكومى والقطاع الخاص فى الدوله بمعنى ان المجال الذى يمكن ان يتحرك المجتمع المدنى فيه يشمل كل التجمعات والمؤسسات العاملة فى الدولة والتى تمتد ما بين الاسرة والحكومة باستثناء الاحزاب السياسية
ولعل من أهم مكوناته المنظمات التطوعية والاجتماعية والثقاقية والمؤسسات الغير حكومية التى يؤسسها المواطنين فى الدولة والتى لها حضور فى الحياة العامة واستنادا على هذا الفهم يمكننا القول بان مؤسسات المجتمع المدنى هى من أهم الآليات للتفاعل الشعبي فى حياة الدولة السياسية والاجتماعية والثقافية وللأسف الشديد ان اغلب الدول وخصوصا فى مجتمعاتنا الإسلامية لم تحسن فهم ولا كيفية التعاطى مع هذا القطاع
ويمكننى القول بان تعاطى اغلب الدول مع هذا القطاع حتى الان على الاقل هو تعاطى استغلالى أو ناقص وخصوصا من قبل الانظمة الدكتاتورية وهذا التعاطى الاستغلالى لمؤسسات المجتمع المدنى فى اعتقادى هو أكثر خطرا من تجاهل هذة المؤسسات أو عدم التعامل معها


أهم التحديات التى تواجه المجتمع المدني

تواجه مؤسسات المجتمع المدنى اليوم وخصوصا فى العالم الاسلامى العديد من التحديات الداخلية والخارجية لعل من أهمها الاتى :
1. تأسيس وتقوية مؤسسات المجتمع المدني :
لعل من أهم التحديات التى تواجه اى دولة عصرية ترغب فى النهوض والتقدم هو كيف يمكن تأسيس وتقوية مؤسسات المجتمع المدنى على أسس علمية وسليمة ؟ وكيف يمكن تحسين علاقات هذة المؤسسات مع بعضها البعض ؟
فالحقيقة ان مؤسسات المجتمع المدنى فى كل دولة متنوعة ومتعددة وهذة الظاهرة هى سلاح ذو حدين فقد تكون ظاهرة حسنة ومفيدة اذا أحسن استثمارها ولكن قد تكون عكس ذلك تماما
2. توحيد الجهود وبناء الجسور
أما التحدى الثانى فهو كيفية توحيد الجهود وبناء الجسور بين كل مؤسسات المجتمع المدنى فى داخل الدولة من أجل جمع كل مصالحها واهذافها وتحقيق الرؤى المشتركة بينها
3. تحقيق المشروعية والاستقلالية
أما التحدى الثالت فهو امكانية تحقيق الآليات المشروعة والتى تستطيع تحقيق الشفافية والثمتيل والمحاسبة فى داخل مؤسسات المجتمع المدنى نفسها ودون تدخل الحكومة أوالتكتولات الحزبية
4. تطوير وتحسين المؤسسات التقليدية
أما التحدى الرابع فهو تحديد وتعريف دور ما سأطلق عليه بالمؤسسات التقليدية مثل القبيلة والعشيرة والطائفة فى الدولة الحديثة.
اذ لابد من التنويه
الى انه ليس كل المشاركات الاجتماعية لهذة المؤسسات التقليدية يمكن اعتبارها ايجابية ومفيدة لبناء الدولة العصرية وعليه فعلى كل من القبيلة والعشيرة والطائفة فى المجتمع ان تعيد صياغة دورها فى الدولة بما يتمشى والتحديات االتى تفرضها العولمة وبما يضمن استمراريتها ودورها الإيجابى فى بناء مجتمعنا ودولتنا العصرية


طرق مواجهة العولمة وكيفية الاستفادة منها

بطرق وأساليب عديدة لعل من أهمها :
1. نشر الوعي والاعتراف بأهمية دور مؤسسات المجتمع المدني
ان العمل الجاد لنشر الوعى بين كل أبناء الشعب على أهمية مؤسسات المجتمع المدنى ودورها الاساسى فى النهوض باى دولة تريد ان تتقدم هو امرا ضرورى وهام ففى أعتقادى ان من أهم أولويات الاستجابة للعولمة
هو نشر الوعى والاعتراف بان هذه الظاهرة هى اختراع انسانى ومن حق الجميع قبولها أورفضها وعليه فعلى كل الشعوب ان تكون واعية لاخد أحسن ما هو موجود فى العولمة وترك كل ما هو ضار منها مع التاكيد على مبذا التنوع وحق الاخرين فى الاختيار
2. تكوين ثقافة مدنية معاصرة
لابد من تشجيع كل مؤسسات المجتمع المدنى على المشاركة والمساهمة فى تاسيس ثقافة العمل والتعأون والاحترام والوحده ونبد كل عوامل الهدم والفرقة والتخلف وذلك باستخدام كل الوسائل المشروعة والتى من أهمها وأولها انشاء مراكز معلومات ومراكز ثقافية ونوادى إجتماعية ومكاتب عامة فى كل أنحاء الوطن والتشجيع على حرية الاعلام وتوفير المعلومات المعلومات فى كل مكان
3. تطوير المؤسسات الاجتماعية التقليدية
بمعنى لابد من العمل العلمى والجاد على تطوير دور ومفهوم الآليات التاريخية والمؤسسات الاجتماعية التقليدية كالقبلة والعشيرة وتشجيعها على لعب دور حضارى ومتقدم أنا على يقين بأن هذة المؤسسات العريقة يمكن ان تلعب دورا هاما وأساسيا فى تطوير مجتمعاتنا اذا أحسن توظيفها وتوجيهها التوجيه السليم
4. تشجيع وتقنيين ظواهر التطوع والأعمال الخيرية
بمعنى لابد من تشجيع ظاهرة أوظواهر التطوع فى الاعمال الخيرية ان ظاهرة التطوع هى من أهم الركائز الاساسية فى عمل مؤسسات المجتمع المدنى ففى دراسة (عام 2005) لمؤسسات المجتمع المدنى فى أكثر من 37 دولة قام بها مركز دراسات المجتمع المدنى فى جامعة جون هوبكن بالولايات المتحدة الأمريكية كانت نسبة المتطوعين حوالى 44% من مجموع القوى العاملة فى المجتمع المدنى والحقيقة ان ظاهرة العمل التطوعى هى ظاهرة أصلية توجد فى كل المجتمعات وخصوصا التقليدية منها فعلى سبيل المثال لا الحصر ان ظاهرة ما عرف فى ليبيا بالرغاطة هى من أحسن وأرقى ظواهر العمل الجماعى التطوعى والتى لابد من أعادة تقديمها للاجيال الناشئة وتشجيعهم على القيام بها
5. أعداد البرامج العملية والمناسبة للتعامل مع العولمة
بمعنى لابد من التأكيد على السعى من أجل اعداد البرامج العملية والمناسبة واعتبار ذلك أمر ضرورى وواجب وأنه من الواجب على كل الشعوب وخصوصا الضعيفة ان تحصن انفسها وذلك بان تعدّ برامجها واساليبها المناسبة للتعامل مع القضايا التى تواجهها والاهتمام بتطوير مؤسسات المجتمع المدنى وتحديد دورها فى الدولة ان مواجهة العولمة فى نظرى يتطلب اعداد البرامج والخطط التى تنطلق مما نؤمن به والاستفادة بالحكمة التى توصل لها الغير وبمعنى أخر ان ايجاد مجتمع مدنى قوى فى الدولة الحديثة هو أحسن أستجابة لتحدى العولمة ومخاطرها
6. استقلالية وحرية مؤسسات المجتمع المدنى
فى تصورى ان استقلالية مؤسسات المجتمع المدنى ضرورة وشرط أساسى من أجل التعامل بنجاح فى تحدّ العولمةوهنا لابد من الاشارة والاعتراف بان دورالدولة مهم وضرورى فى عملية تاسيس واعادة بناء مؤسسات المجتمع المدنى ولكن لابد ان تكون عملية التاسيس عملية علمية ومدروسة وبحياد مطلق بمعنى على الدولة ان تدرك بانها لا تستطيع بناء ورعاية مؤسسات المجتمع المدنى بالقوة والإكراه فعلى مؤسسات المجتمع المدنى فى الدول الحديثة ان تنظر لنفسها على أنها الآليات الاسترتيجية والأساسية لتمكين العولمة والدفع بها من اجل تعزيز الاصالة المحلية ومحاربة الثقافة والقيم الامبريالية وفلسفتها الاستهلاكية الجديدة وعلى الدولة من جهة أخرى أن تعي بان دورها يقتصر على تحديد الأهداف العامة وإتاحة كل فرص الانفتاح والاختيار للجميع فى الوطن
7. بناء وتقنين العلاقة بين مؤسسات المجتمع المدنى والمؤسسات الاخرى
لابد من تشجيع مؤسسات المجتمع المدني بالسعي الجاد من اجل بناء وتقنين العلاقة بين مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الأخرى في الدولة وخصوصا في القطاعين الخاص والعام ( أو الحكومي ) إن مؤسسات المجتمع المدني هي عبارة عن آليات وأدوات للتعبير عن قيم إنسانية عديدة منها الثقافي والاجتماعي والاقتصادي والديني وحتى السياسي وعليه فلابد على القطاعين (العام والخاص) في الدولة ان يشجعا هذا الظاهرة بكل الوسائل دون التدخل المباشر فى شؤونها أو محأولة احتوائها والى جانب هذا أيضا فلابد من السعي الجاد من اجل بناء الجسور وتقوية أواصل التعارف والتعأون بين مؤسسات المجتمع المدني في كل دول الجوار وكل الدول التى تجمعنا معها أهداف والمصالح ومشتركة


بطرق وأساليب عديدة لعل من أهمها :
1. نشر الوعي والاعتراف بأهمية دور مؤسسات المجتمع المدني
ان العمل الجاد لنشر الوعى بين كل أبناء الشعب على أهمية مؤسسات المجتمع المدنى ودورها الاساسى فى النهوض باى دولة تريد ان تتقدم هو امرا ضرورى وهام ففى أعتقادى ان من أهم أولويات الاستجابة للعولمة
هو نشر الوعى والاعتراف بان هذه الظاهرة هى اختراع انسانى ومن حق الجميع قبولها أورفضها وعليه فعلى كل الشعوب ان تكون واعية لاخد أحسن ما هو موجود فى العولمة وترك كل ما هو ضار منها مع التاكيد على مبذا التنوع وحق الاخرين فى الاختيار
2. تكوين ثقافة مدنية معاصرة
لابد من تشجيع كل مؤسسات المجتمع المدنى على المشاركة والمساهمة فى تاسيس ثقافة العمل والتعأون والاحترام والوحده ونبد كل عوامل الهدم والفرقة والتخلف وذلك باستخدام كل الوسائل المشروعة والتى من أهمها وأولها انشاء مراكز معلومات ومراكز ثقافية ونوادى إجتماعية ومكاتب عامة فى كل أنحاء الوطن والتشجيع على حرية الاعلام وتوفير المعلومات المعلومات فى كل مكان
3. تطوير المؤسسات الاجتماعية التقليدية
بمعنى لابد من العمل العلمى والجاد على تطوير دور ومفهوم الآليات التاريخية والمؤسسات الاجتماعية التقليدية كالقبلة والعشيرة وتشجيعها على لعب دور حضارى ومتقدم أنا على يقين بأن هذة المؤسسات العريقة يمكن ان تلعب دورا هاما وأساسيا فى تطوير مجتمعاتنا اذا أحسن توظيفها وتوجيهها التوجيه السليم
4. تشجيع وتقنيين ظواهر التطوع والأعمال الخيرية
بمعنى لابد من تشجيع ظاهرة أوظواهر التطوع فى الاعمال الخيرية ان ظاهرة التطوع هى من أهم الركائز الاساسية فى عمل مؤسسات المجتمع المدنى ففى دراسة (عام 2005) لمؤسسات المجتمع المدنى فى أكثر من 37 دولة قام بها مركز دراسات المجتمع المدنى فى جامعة جون هوبكن بالولايات المتحدة الأمريكية كانت نسبة المتطوعين حوالى 44% من مجموع القوى العاملة فى المجتمع المدنى والحقيقة ان ظاهرة العمل التطوعى هى ظاهرة أصلية توجد فى كل المجتمعات وخصوصا التقليدية منها فعلى سبيل المثال لا الحصر ان ظاهرة ما عرف فى ليبيا بالرغاطة هى من أحسن وأرقى ظواهر العمل الجماعى التطوعى والتى لابد من أعادة تقديمها للاجيال الناشئة وتشجيعهم على القيام بها
5. أعداد البرامج العملية والمناسبة للتعامل مع العولمة
بمعنى لابد من التأكيد على السعى من أجل اعداد البرامج العملية والمناسبة واعتبار ذلك أمر ضرورى وواجب وأنه من الواجب على كل الشعوب وخصوصا الضعيفة ان تحصن انفسها وذلك بان تعدّ برامجها واساليبها المناسبة للتعامل مع القضايا التى تواجهها والاهتمام بتطوير مؤسسات المجتمع المدنى وتحديد دورها فى الدولة ان مواجهة العولمة فى نظرى يتطلب اعداد البرامج والخطط التى تنطلق مما نؤمن به والاستفادة بالحكمة التى توصل لها الغير وبمعنى أخر ان ايجاد مجتمع مدنى قوى فى الدولة الحديثة هو أحسن أستجابة لتحدى العولمة ومخاطرها
6. استقلالية وحرية مؤسسات المجتمع المدنى
فى تصورى ان استقلالية مؤسسات المجتمع المدنى ضرورة وشرط أساسى من أجل التعامل بنجاح فى تحدّ العولمةوهنا لابد من الاشارة والاعتراف بان دورالدولة مهم وضرورى فى عملية تاسيس واعادة بناء مؤسسات المجتمع المدنى ولكن لابد ان تكون عملية التاسيس عملية علمية ومدروسة وبحياد مطلق بمعنى على الدولة ان تدرك بانها لا تستطيع بناء ورعاية مؤسسات المجتمع المدنى بالقوة والإكراه فعلى مؤسسات المجتمع المدنى فى الدول الحديثة ان تنظر لنفسها على أنها الآليات الاسترتيجية والأساسية لتمكين العولمة والدفع بها من اجل تعزيز الاصالة المحلية ومحاربة الثقافة والقيم الامبريالية وفلسفتها الاستهلاكية الجديدة وعلى الدولة من جهة أخرى أن تعي بان دورها يقتصر على تحديد الأهداف العامة وإتاحة كل فرص الانفتاح والاختيار للجميع فى الوطن
7. بناء وتقنين العلاقة بين مؤسسات المجتمع المدنى والمؤسسات الاخرى
لابد من تشجيع مؤسسات المجتمع المدني بالسعي الجاد من اجل بناء وتقنين العلاقة بين مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الأخرى في الدولة وخصوصا في القطاعين الخاص والعام ( أو الحكومي ) إن مؤسسات المجتمع المدني هي عبارة عن آليات وأدوات للتعبير عن قيم إنسانية عديدة منها الثقافي والاجتماعي والاقتصادي والديني وحتى السياسي وعليه فلابد على القطاعين (العام والخاص) في الدولة ان يشجعا هذا الظاهرة بكل الوسائل دون التدخل المباشر فى شؤونها أو محأولة احتوائها والى جانب هذا أيضا فلابد من السعي الجاد من اجل بناء الجسور وتقوية أواصل التعارف والتعأون بين مؤسسات المجتمع المدني في كل دول الجوار وكل الدول التى تجمعنا معها أهداف والمصالح ومشتركة
بطرق وأساليب عديدة لعل من أهمها :
1. نشر الوعي والاعتراف بأهمية دور مؤسسات المجتمع المدني
ان العمل الجاد لنشر الوعى بين كل أبناء الشعب على أهمية مؤسسات المجتمع المدنى ودورها الاساسى فى النهوض باى دولة تريد ان تتقدم هو امرا ضرورى وهام ففى أعتقادى ان من أهم أولويات الاستجابة للعولمة
هو نشر الوعى والاعتراف بان هذه الظاهرة هى اختراع انسانى ومن حق الجميع قبولها أورفضها وعليه فعلى كل الشعوب ان تكون واعية لاخد أحسن ما هو موجود فى العولمة وترك كل ما هو ضار منها مع التاكيد على مبذا التنوع وحق الاخرين فى الاختيار
2. تكوين ثقافة مدنية معاصرة
لابد من تشجيع كل مؤسسات المجتمع المدنى على المشاركة والمساهمة فى تاسيس ثقافة العمل والتعأون والاحترام والوحده ونبد كل عوامل الهدم والفرقة والتخلف وذلك باستخدام كل الوسائل المشروعة والتى من أهمها وأولها انشاء مراكز معلومات ومراكز ثقافية ونوادى إجتماعية ومكاتب عامة فى كل أنحاء الوطن والتشجيع على حرية الاعلام وتوفير المعلومات المعلومات فى كل مكان
3. تطوير المؤسسات الاجتماعية التقليدية
بمعنى لابد من العمل العلمى والجاد على تطوير دور ومفهوم الآليات التاريخية والمؤسسات الاجتماعية التقليدية كالقبلة والعشيرة وتشجيعها على لعب دور حضارى ومتقدم أنا على يقين بأن هذة المؤسسات العريقة يمكن ان تلعب دورا هاما وأساسيا فى تطوير مجتمعاتنا اذا أحسن توظيفها وتوجيهها التوجيه السليم
4. تشجيع وتقنيين ظواهر التطوع والأعمال الخيرية
بمعنى لابد من تشجيع ظاهرة أوظواهر التطوع فى الاعمال الخيرية ان ظاهرة التطوع هى من أهم الركائز الاساسية فى عمل مؤسسات المجتمع المدنى ففى دراسة (عام 2005) لمؤسسات المجتمع المدنى فى أكثر من 37 دولة قام بها مركز دراسات المجتمع المدنى فى جامعة جون هوبكن بالولايات المتحدة الأمريكية كانت نسبة المتطوعين حوالى 44% من مجموع القوى العاملة فى المجتمع المدنى والحقيقة ان ظاهرة العمل التطوعى هى ظاهرة أصلية توجد فى كل المجتمعات وخصوصا التقليدية منها فعلى سبيل المثال لا الحصر ان ظاهرة ما عرف فى ليبيا بالرغاطة هى من أحسن وأرقى ظواهر العمل الجماعى التطوعى والتى لابد من أعادة تقديمها للاجيال الناشئة وتشجيعهم على القيام بها
5. أعداد البرامج العملية والمناسبة للتعامل مع العولمة
بمعنى لابد من التأكيد على السعى من أجل اعداد البرامج العملية والمناسبة واعتبار ذلك أمر ضرورى وواجب وأنه من الواجب على كل الشعوب وخصوصا الضعيفة ان تحصن انفسها وذلك بان تعدّ برامجها واساليبها المناسبة للتعامل مع القضايا التى تواجهها والاهتمام بتطوير مؤسسات المجتمع المدنى وتحديد دورها فى الدولة ان مواجهة العولمة فى نظرى يتطلب اعداد البرامج والخطط التى تنطلق مما نؤمن به والاستفادة بالحكمة التى توصل لها الغير وبمعنى أخر ان ايجاد مجتمع مدنى قوى فى الدولة الحديثة هو أحسن أستجابة لتحدى العولمة ومخاطرها
6. استقلالية وحرية مؤسسات المجتمع المدنى
فى تصورى ان استقلالية مؤسسات المجتمع المدنى ضرورة وشرط أساسى من أجل التعامل بنجاح فى تحدّ العولمةوهنا لابد من الاشارة والاعتراف بان دورالدولة مهم وضرورى فى عملية تاسيس واعادة بناء مؤسسات المجتمع المدنى ولكن لابد ان تكون عملية التاسيس عملية علمية ومدروسة وبحياد مطلق بمعنى على الدولة ان تدرك بانها لا تستطيع بناء ورعاية مؤسسات المجتمع المدنى بالقوة والإكراه فعلى مؤسسات المجتمع المدنى فى الدول الحديثة ان تنظر لنفسها على أنها الآليات الاسترتيجية والأساسية لتمكين العولمة والدفع بها من اجل تعزيز الاصالة المحلية ومحاربة الثقافة والقيم الامبريالية وفلسفتها الاستهلاكية الجديدة وعلى الدولة من جهة أخرى أن تعي بان دورها يقتصر على تحديد الأهداف العامة وإتاحة كل فرص الانفتاح والاختيار للجميع فى الوطن
7. بناء وتقنين العلاقة بين مؤسسات المجتمع المدنى والمؤسسات الاخرى
لابد من تشجيع مؤسسات المجتمع المدني بالسعي الجاد من اجل بناء وتقنين العلاقة بين مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الأخرى في الدولة وخصوصا في القطاعين الخاص والعام ( أو الحكومي ) إن مؤسسات المجتمع المدني هي عبارة عن آليات وأدوات للتعبير عن قيم إنسانية عديدة منها الثقافي والاجتماعي والاقتصادي والديني وحتى السياسي وعليه فلابد على القطاعين (العام والخاص) في الدولة ان يشجعا هذا الظاهرة بكل الوسائل دون التدخل المباشر فى شؤونها أو محأولة احتوائها والى جانب هذا أيضا فلابد من السعي الجاد من اجل بناء الجسور وتقوية أواصل التعارف والتعأون بين مؤسسات المجتمع المدني في كل دول الجوار وكل الدول التى تجمعنا معها أهداف والمصالح ومشتركة
وحتى تصبح العملية التربوية والتعليمية قادرة على مواجهة تحديات العولمة لا بد لها من إتباع أنظمة أساليب تدريس تتمشى ومظاهر التقدم التقني
 ضرورة التحرر من التقاليد والقيم السلبية والابتعاد عن النظام التقليدي للعملية التربوية والاهتمام بالمهارات والتأكيد على أهمية التفاعل والاتصال مع الثقافات الأخرى والاستفادة منها  التأكيد على أهمية استخدام الانترنت ووسائل المختلفة
وللتأكيد على أهمية هذه المواجهة لا بد من إعداد عناصر العملية التعليمية إعداداً جيداً لمقاومة ومواجهة تحديات العولمة وأهمها :-


المعلم:
 إن يكون المعلم قدوة حسنة لطلبته وأيضا دور المعلم في التأكيد على أهمية البحث العلمي والأكاديمي للوصول إلى مرحلة الإبداع
 أن يتمتع المعلم بشفافية تمكنه من الاستخدام الفعال للحصيلة المعرفية المتوفرة لديه عن الثقافات من خلال تقبل ثقافة كل واحد من طلبته والعمل على التوفيق بينهم

 لقد أجريت العديد من الدراسات التى تناولت إعداد المعلم فى ضوء التحديات العلمية والتكنولوجية العلمية والتكنولوجية الراهنة منها دراسة محمد على نصر التى هدفت إلى تطوير الإعداد الحالى لمعلم العلوم فى ضوء الأهداف المستقبلية ليواجه تحديات القرن الحادى والعشرين والتى منها الانفجار المعرفى ، والثورة التكنولوجية وثورة الاتصال ، والغزو الثقافى ، وانتشار أمية الثقافة العلمية . وقد قدمت الدراسة مجموعة من المرتكزات التى ينبغى أن يستند إليها عند تطوير إعداد معلم العلوم للقرن الحادى والعشرين من بينها الاستخدام الوظيفي للتكنولوجيا ، والاستفادة من البرامج التطبيقية وقنوات الاتصال المختلفة ، واختيار مصادر تكنولوجيا التعليم الملائمة .
أما دراسة عبد الودود مكرم فقد هدفت إلى وضع رؤية مستقبلية لبرامج إعداد المعلم ، وأوصت بضرورة الجمع بين إعداد المعلم وتدريبه وتوعيته بتحديات العصر ومتغيراته ومستجداته فى ضوء الفكر التربوى المتجدد والربط بين المناهج التى سوف يقوم بتدريسها وتحليلها ودمجها فى برامج الإعداد ، ودراسة احتياجات الطلاب المستقبلية والمبادرة إلى تغيير نظام الإعداد واستيعاب معظم الثورات المعرفية التى تؤثر ايجابيا فى التعليم .
أما دراسة تاتكوفيك وآخرين ( Tatkovuc, N. et al) فقد هدفت إلى إعداد المعلم لمواجهة عصر المعلوماتية وتدفق المعلومات ، وعصر التكنولوجيا الرقمية بكل أدواتها .
وأوصت الدراسة بضرورة تغيير النظرة التقليدية لمؤسسات أعداد المعلم بحيث تشمل المحتوى والمقررات وأساليب التدريس لمواجهة الثورة المعرفية والتكنولوجية وتخريج معلمين قادرين على المساهمة فى تعليم الطلاب فى ظل المعرفة المتنامية .
وتتفق الدراسة الحالية مع هذه الدراسات فى أهمية تطوير إعداد المعلم بحيث يصبح قادرا على الاستفادة من المنجزات العلمية التكنولوجية فى عملية التدريس وتيسر تحقيق أهدافه .


 تغير دور المعلم لمواجهة التحديات :
نتيجة للتحديات السابقة أصبح لزاما أن تتغير أدوار المعلم داخل الفصل الدراسى . فاستخدام أجهزة العرض والسبورات الطباشيرية قد لا تصبح ضرورية إذا أصبح كل الطلاب قادرين على التعامل مع نفس المصدر الشبكى الذى يقدم عليه المعلم المعارف والمعلومات وأبعد من ذلك إذا كان الطلاب موزعين عبر عدة فصول دراسية، ولذلك يصبح من الضرورى استخدام الأشكال الإلكترونية الحديثة وأشكال التواصل الموزع عبر الشبكات الحديثة .
كما أنه فى ظل تكنولوجيا المعلومات أصبحت هناك أنماط من التقويم متعددة مثل التقويم عبر الكومبيوتر والتقويم الإلكترونى .
لقد أصبح كل طالب يستطيع أن يحتفظ بسجلات عن أدائه ويتابع تقدمه بنفسه ، ولم يعد كافيا للمعلم أن يقدم فقط المحتوى المعرفى فسوف يصبح حتميا على المعلمين أن يشجعوا مهارات التفكير الناقد والتنور المعلوماتى وتدريب الطلاب على استخدام الإنترنت التى تحوى كما هائلا – غير محدود – من المعلومات والمعارف والمفاهيم فى شتى فروع المعرفة .
لقد تغير دور المعلم فى الفصول الإلكترونية وأصبح مطالبا بتدريب طلابه على التفريق بين المعارف الجيدة والمعارف الفاسدة .
"كما ينبغي على المعلم أن يبث لدى طلابه مفهوم التعلم الذاتى ولديه هو نفسه .

الطالب :
لا بد من وجود سمات للطالب في ظل العولمة تجعله قادراً على مواجهة هدا التحدي بثبات وبمحافظة على الهوية الثقافية، ومن هذه السمات :-
 الإعداد الوطني والقومي بتقوية اعتزازه بوطنه وقوميته
 كذلك الإعداد للتدريب على المواطنة والمشاركة الاجتماعية والسياسية ليعي حقوقه ويمارس الديمقراطية ويحترم الآراء داخل المدرسة والتأكيد على أن التعلم التكنولوجيا وثورة الاتصالات والمعلومات هي أدوات العولمة وعليه يجب المتحصن بالجانب الايجابي منها في ممارسته لمقاومة تحديات العولمة والتأكيد على إيجاد روح النقد البناء والتأكيد على العقلانية لدى الطلاب وأيضا التأكيد على أهمية غرس الإبداع والابتكار لدى الطالب وإعداد الطالب لدخول العالمية لمواجهة العولمة وتحدياتها
 جميع هده الأمور تمكن الطالب من الاستعداد وعدم الخوف في دخول عالم العولمة وعالم الانترنت والإبقاء على الهوية الثقافية له
وعلى ضوء ذلك فإن من أهم الأدوار والوظائف المنوطة بالمؤسسات التربوية المختلفة لمواجهة تحديات العولمة :
 تزويد الطلبة بكم وافر من المعلومات والمهارات التي تمكنهم من العيش باقتدار
 تزويد الطلبة بالمعلومات والحقائق اللازمة للإنسان المثقف
 تنمية شخصية كل واحد من الطلبة بصورة شاملة تمكنهم من التكيف مع ظروف الحياة المتطورة باستمرار
 كذلك تشجيع البحث العلمي وخلق ظروف مواتية لتنمية القدرات الإبداعية لدى الطلبة وأعضاء الهيئات التدريسية
 التأكيد على أهمية مفهوم الهندسة الاجتماعية وذلك عن طريق تحقيق أكبر قدر ممكن من التوافق الاقتصادي والاجتماعي بين الأفراد والجماعات وصولاً إلى حالة الرفاه الاجتماعي

الفجوة الرقمية
 مفهوم الفجوة الرقمية :-
لقد أصبح تعبير الفجوة الرقمية شائعا خلال السنوات القليلة الماضية و هو تعبير يستخدم للدلالة على تلك الهوة الفاصلة بين الدول المتقدمة و الدول النامية فى النفاذ الى مصادر المعلومات و المعرفة و القدرة على استغلالها. و لقد ظهر هذا المصطلح على مستوى محلى فى البداية حيث كانت نشأته فى الولايات المتحدة الامريكية عام 1995م بصدور تقرير وزارة التجارة الامريكية الشهير بعنوان (السقوط من فتحات الشبكة ) و لكن سرعان ما اتسع المفهوم متجأوزا النطاق المحلى لينتشر استخدامه عالميا و يصبح بديلا جامعا من منظور معلوماتى لطيف الفوارق بين العالم المتقدم و العالم النامى و بين أقاليم العالم المختلفة . و يمكن القول أن هناك ثلاثة تعريفات للفجوة الرقمية من حيث مدى تغطيتها لدورة اكتساب المعرفة :
1 ) تعريف ضيق : ـ يحصر مفهوم الفجوة الرقمية فى النفاذ الى مصادر المعرفة من حيث توفر البنى التحتية اللازمة للحصول على موارد المعلومات و المعرفة بالوسائل الآلية أساسا دون اغفال الوسائل غير الآلية من خلال التواصل البشرى ، لذا يركز هذا التعريف على الفارق بين مدى توافر شبكات الاتصال و وسائل النفاذ اليها و عناصر ربطها بالشبكات العالمية و على رأسها الانترنت .
2) تعريف أوسع : ـ يشمل بجانب النفاذ الى مصادر المعرفة استيعابها من خلال التوعية و التعليم و التدريب و توظيفها اقتصاديا و اجتماعيا و ثقافيا .
3) تعريف أشمل : ـ و هو يغطى النطاق الكامل لدورة اكتساب المعرفة ليشمل أيضا توليد المعرفة الجديدة من خلال مؤسسات البحث و التطوير و كذلك فى مؤسسات الانتاج و الخدمات.
وتبرز الفجوة الرقمية من منظور التنمية الشاملة كفجوة مركبة تطفو فوق طبقات متراكمة من فجوات عدم المسأواة تصب فيها بصورة أو بأخرى ،
والتى تشمل : الفجوة العلمية والتكنولوجية ، الفجوة التنظيمية والتشريعية ، فجوات الفقر وتضم فجوات الدخل والغذاء والمأوى والرعاية الصحية و التعليم والعمل ، فجوات البنى التحتية بسبب غياب السياسات وعدم توافر شبكات الاتصالات و القصور فى تأهيل القوى البشرية .


أسباب الفجوة الرقمية بين الدول المتقدمة والدول النامية :-

أولا : الأسباب التكنولوجية للفجوة الرقمية :ـ

(أ‌) سرعة التقدم التكنولوجى : حيث تتطور تكنولوجيا المعلومات بمعدلات متسارعة مما يزيد من صعوبة اللحاق بها من قبل الدول النامية، فنجد سرعة تطورعتاد الكمبيوتر وأبرزالمؤشرات على ذلك تضاعف سرعة قيام الرقائق الالكترونية بالعمليات الحسابية كل 18شهرا، كذلك تتطور الأتصالات بسرعة بفضل النقلة الرقمية فى جميع جوانبها سواء فى معدات الاستقبال و الارسال أوفى قنوات الاتصال التى تربط بينها ومن المؤشرات الدالة على ذلك تضاعف سعة تبادل البيانات عبر شبكات الاتصالات كل ستة أشهر، كما تمرالبرمجيات فى الأونة الأخيرة بنقلة نوعية حادة صوب البرمجيات الذكية والنظم الخائلية والأساليب المتقدمة لهندسة البرمجيات .
(ب‌) تنامى الاحتكار التكنولوجى : فبالنسبة للعتاد أصبح انتاج عتاد الكمبيوتر ونظم الاتصالات حكرا غلى قلة من الشركات العملاقة وذلك لارتفاع الكلفة الاستثمارية لتصنيع عناصر العتاد خاصة المكونات متناهية الصغر . هذا الى جانب احتكار البرمجيات وخير شاهد على ذلك التهام شركة ميكروسوفت لكبرى شركات انتاج البرمجيات واحدة تلوالاخرى ليشمل احتكارها بجانب نظم التشغيل (كنظام ويندوز الشهير) شبكات الاتصال المحلية ولغات البرمجة ووسائل زيادة الانتاجية وتصفح الانترنت وأخيرا الاتصالات الهاتفية، بالاضافة الى احتكار وسائل الإعلام وصناعة السينما ووكالات الإنباء العالمية واستحواذ عدد قليل من مواقع الانترنت على النصيب الأكبر من زوار هذه المواقع .
(ج‌) تفاقم الانغلاق التكنولوجى : حيث تفشى ظاهرة الصناديق السوداء ليبقى السرحكرا على من يملك مفتاحه، حيث تعمل شركات التطوير على حماية سر الصنعة وجعل منتجاتها مستعصية على أساليب الهندسة العكسية وطرق الاختراق التكنولوجى الاخرى الى جانب تفتيت المهارات حيث تسعى شركات الانتاج الى احتكار التعقد حتى لا ينعم بالتعامل المباشرمعه الا نخبة باحثيها ومطوريها فيتحول مطورو المنتجات النهائية الى مجرد مجمعين للمكونات البرمجية الجاهزة ويقتصر دور المستخدمين على الاستخدام المحض دون ادراك الجوانب الفنية الكامنة وراءه . ونشير هنا الى أن مسار تطور التكنولوجيا كان يسير جنبا الى جنب مع مسار التطور الاجتماعى فى الدول المتقدمة وهو ما لم يحدث فى المجتمعات النامية مما تولد عنه (فجوة زمنية) ما بين مستوى التكنولوجيا الراهن ومطالب هذه المجتمعات .
ثانيا: الأسباب الاقتصادية للفجوة الرقمية : ـ
(أ) ارتفاع كلفة توطين تكنولوجيا المعلومات : نظرا لارتفاع كلفة انشاء البنى التحتية خاصة فى اقامة شبكات اتصال النطاق العريض ذات السعة العالية لتبادل البيانات، وارتفاع كلفة تطوير محتوى عالى الجودة خاصة فيما يتعلق بالمحتوى الاعلامى ومحتوى الوسائط المتعددة .
(ب) تكتل الكبار والضغط على الصغار : وذلك فى اطار صناعة المعلومات من خلال التكتل الاقتصادى على مستوى المؤسسات من حيث التكامل الافقى والرأسى وتكثيف رأس المال ، علاوة على التكتلات الاقتصادية ما بين الدول المتقدمة التى تؤدى بصورة مباشرة وغير مباشرة الى تفتيت الدول النامية الى كيانات صغيرة تدور فى فلك هذه التكتلات العملاقة .
(ج) التهام الشركات المتعددة الجنسيات للأسواق المحلية : حيث تقوم بتوزيع منتجاتها وخدماتها خارج حدودها شاملة السوق العالمية على اتساعها من خلال أسلوب التطويع لمطالب السوق المحلية تاركة الفتات لشركات التطوير المحلية لتضمر تدريجيا مع تآكل أسواقها .
(د) انحياز تكنولوجيا المعلومات اقتصاديا لمصلحة القوى على حساب الضعيف : حيث تتناسب كلفة الاتصالات عكسيا مع مستوى الدخل، كما تصمم منتجات تكنولوجيا المعلومات وخدماتها تلبية لمطالب الدول المتقدمة والتىغالبا تكون غير ذات أهمية لمستخدميها فى الدول النامية، وعادة ما يحرم هؤلاء المستخدمين من شراء معدات مستخدمة بأسعار زهيدة اذا ما قورنت بالجديدة كما يحدث فى الدول المتقدمة؛ لعدم توافر وسائل الصيانة اللازمة وتعذر الحصول على قطع الغيار .
ثالثا : الأسباب السياسية للفجوة الرقمية : ـ
(أ‌) صعوبة وضع سياسات التنمية المعلوماتية فى الدول النامية بسبب سرعة التطورالتكنولوجى من جانب وشدة تداخل أمور التنمية المعلوماتية مع العديد من مجالات التنمية الاجتماعية الاخرى من جانب آخر، فوضع هذه السياسات يحتاج إلى قدر كبير من الإبداع ودرجة عالية من الوعى تفتقدها كثير من القيادات السياسية التى تقف حائرة بين قناعتها بأهمية التنمية المعلوماتية وبين كيفية إدراجها ضمن قائمة الأولويات الضاغطة للغذاء والمسكن والتعليم والصحة .
(ب‌) سيطرة الولايات المتحدة عالميا على المحيط الجيومعلوماتى خاصة فيما يتعلق بالانترنت ومن أبرز مظاهر ذلك تشبثها بأن تحتكر مؤسسة ICANN الأمريكية مسئولية تسيير المهام الأساسية للانترنتinternet governance مما يثير القلق من أن تصبح الانترنت ضيعة أمريكية خاصة.
(ج‌) سيطرة حكومات الدول النامية على الوضع المعلوماتى محليا تحت دعوى حماية الأمن القومى حيث تفرض سيطرتها على منافذ المعلومات خاصة فى مجال الإعلام .
(د) انحياز المنظمات الدولية إلى صف الكبار حيث تقع هذه المنظمات تحت سيطرة الدول الكبرى وأهمها منظمة حماية الملكية الفكرية WIPO، ومنظمة التجارة العالمية، والاتحاد الدولى للاتصالات


رابعا : الأسباب الاجتماعية و الثقافية للفجوة الرقمية : ـ
(أ‌) تدنى التعليم وعدم توافر فرص التعلم فقد أضافت تكنولوجيا المعلومات تحديات كثيرة على مستوى مضمون المادة التعليمية نظرا الى تضخمها أوعلى مستوى المنهجيات نظرا الى الاختلاف الكبير بين التعلم عن بعد والتعليم المباشر من خلال المدرس، الى جانب غياب الثقافة العلمية التكنولوجية، بالاضافة الى عامل الأمية والتى تقدرفى العالم العربى ب45% وهى أعلى من المتوسط العالمى ومن متوسط الدول النامية .
(ب‌) الفجوة اللغوية: حيث تلعب اللغة دورا رئيسيا فى اقتصاد المعرفة لذا يعد التخلف اللغوى تنظيرا وتعليما واستخداما ومعالجة آلية بالكمبيوترمن أهم أسباب الفجوة الرقمية؛ لذا تبدى الشعوب اهتماما شديدا بلغاتها القومية خاصة فى علاقتها بتكنولوجيا المعلومات والانترنت
(ج‌) الجمود المجتمعى : تتسم مجتمعات الدول النامية بضعف قابليتها للتغييرلأسباب عدة ترجع الى منظومة القيم والتقاليد السائدة أوالى السياسات البالية والمتخلفة .
(د) الجمود التنظيمى والتشريعى: لعدم توافر البيئة التمكينية التى تتيح مشاركة متوازنة لاحداث التنمية لقطاعات المجتمع الثلاثة الحكومى والخاص والأهلي فهى غير متوائمة مع اقتصاد المعرفة .
* أضف الى تلك الأسباب تضخم امكانات المؤسسات الخاصة العاملة فى مجال انتاج المعلومات فى الدول المتقدمة وتزايد نفوذها فى التأثير على صنع القرار على المستوى الوطنى والذى غالبا ما يتعدى الحدود الوطنية الى المستوى الدولى وخاصة بالنسبة للمؤسسات ذات النشاطات الدولية أو المؤسسات متعددة الجنسية، وهو الأمر الذى أصبح يهدد ديمقراطية الاتصال ويعكس اختلالا واضحا فى توزيع موارد الاتصال والمعلومات .
* بينما اذا نظرنا إلى الدول المتقدمة نجدها تتميز بفاعلية كبيرة فى مواجهة خصوصيات هذا القرن، وذلك يرجع إلى تميزها بالعناصر التالية : ـ
(1) وجود سياسة شاملة واضحة المعالم تعتمد بالأساس على الاتصال والمعلومات .
(2) وجود نسيج صناعى يمكن من تطوير الطريق السريعة للاتصال مع انعكاسات ايجابية مباشرة على الاقتصاد الوطنى .
(3) عناية بالغة بالتراث الثقافى الوطنى .
(4) وجود دعم سياسى حقيقى للاتصال وأرضية قانونية مواكبة لهذا الدعم .


العرب فى مواجهة الفجوة الرقمية

وفقا لتقرير التنمية الانسانية العربية لعام 2002، وبناءا على مؤشرات الكثافة الأتصالية وعدد الكمبيوترات ومواقع الانترنت وعدد مستخدميها يعانى الإقليم العربى فجوة رقمية على ثلاث مستويات: ـ
 فجوة رقمية على النطاق العالمى بين الاقليم العربى وأقاليم العالم الآخرى : ـ
فقد كشفت دراسة حديثة لمركز معلومات مجلس الوزراء فى مصر عن فجوة كبيرة فى نسبة مستخدمى الانترنت فى الوطن العربى مقارنة بالمستوى العالمى ، حيث يمثل مستخدمى الانترنت فى الوطن العربى حوالى 1.4% فقط من إجمالى مستخدمى الانترنت على مستوى العالم فى عام 2005 فى حين يمثل سكان الوطن العربى حوالى 5% من إجمالى سكان العالم، وأن المتوسط العالمى لاستخدام الانترنت تبلغ 14.6% من إجمالى سكان العالم إلا أن نسبتها فى الدول العربية تصل الى 4.4% وهى نسبة ضئيلة عند مقارنتها بالتوسط العالمى، مشيرة إلى أن إجمالى أعداد مستخدمى الانترنت فى الدول العربية قفز من 2.5 مليون مستخدم عام 2000 الى 13.5 مليون مستخدم فى منتصف العام الماضى بزيادة بلغت خمسة أضعاف .
كما أوضح تقرير الأتحاد العربى لتقنية المعلومات أن حجم الفجوة الرقمية العربية فى مجال الكمبيوتر وصل الى 5.4 مليار دولار، فيما بلغت كثافة انتشار أجهزة الكمبيوتر80 مليون جهاز، وبلغت كثافة خطوط الهاتف 80 مليون خط .
* أهم العوامل التى تؤدى الى الفجوة الرقمية بين الدول العربية والعالم المتقدم : ـ
1) اتخاذ الأنظمة العربية موقفا متحفظا ان لم يكن معاديا لتكنولوجيا الاتصالات إما لأسباب أخلاقية أو لأسباب سياسية لمنع الأصوات المعارضة من التعبير عن آرائها وسد الطريق أمام المواطن كى لا يطلع على مصادر اخبارية غير رسمية ، اضافة الى عقبات تقنية ومالية وغياب رؤية عربية موحدة للتطور المعلوماتى والاتصالات .
2) كون تقانات المعلومات والاتصال بحكم طبيعتها ذات قابلية عالية للاحتكار والدمج .
3) الانتقال الى اقتصاد المعرفة مما أدى الى تحويل عملية انتاج المعرفة على أساس الربحية والذى أدى بدوره الى ارتفاع كلفة الحصول على المعرفة .
4) ارتفاع كلفة انشاء البنية التحتية لطرق المعلومات فائقة السرعة .
5) النزيف المتزايد للعقول العربية سواء الفعلى الذى يتم من خلال الهجرة أو الرقمى الذى يتم عن بعد من خلال شبكة الانترنت خاصة للنخبة المتخصصة فى مجال تقانات المعلومات والاتصالات والتى تتعرض حاليا لجذب شديد من قبل الدول المتقدمة بما ينذر باستبعاد الدول العربية من مجال البحوث والتطوير .
6) سرعة تغير تقانات المعلومات والاتصالات يزيد من صعوبة التخطيط التقانى .
7) الاستعمار الجديد للفضاء المعلوماتى تسود فيه القوى العالمية المتقدمة معظم مناطقه وتستقطب مواقعه على الشبكة العالمية الويب معظم الزوار .

 فجوة رقمية على النطاق الإقليمي بين البلدان العربية : ـ

هناك فجوة بين الدول العربية وبعضها البعض، ففى حين لا تتعدى نسبة الحاسبات الشخصية فى سوريا 1.6% لكل 100 ساكن أو 36مستعمل للانترنت من بين كل عشرة آلاف مواطن، تتصدر الإمارات العربية المتحدة الدول العربية من حيث نسبة مستخدمى الانترنت من بين سكانها(29.9%)، لتتبعها البحرين (17%)، ثم قطر(12.81%)، فالكويت(11.29)، على حين يقف فى آخر القائمة العراق(0.08%) وقبله السودان(0.10%) .
فعلى الرغم من وجود تطور معتدل فى الوصول الى الانترنت فى بعض الدول العربية الا أن غالبية المجتمعات العربية تعانى من نقص الخدمة وتدهورها، ويذكر أن مجمل الشبكات الموصلة فى العالم العربى تعادل 500 كابل فقط فى الولايات المتحدة، ويرتبط بذلك أنه لا يوجد اتصال مباشر أو متبادل بين مزودى الخدمة العرب، ومن ثم فان الغالبية من الدول ترتبط بظهير عالمى مما يزيد من تكلفة الاتصال بين الدول العربية وبعضها .

oaml10
25-01-2011, 08:44 PM
شكرا على مجهودك يا أخ ربيع والرجاء توضيح المراجع التي تصفحتها والمواقع

ربيع محجوب
26-01-2011, 07:55 AM
شكرا على مجهودك يا أخ ربيع والرجاء توضيح المراجع التي تصفحتها والمواقع

الزميل / oaml 10
شكرا على مرورك
المراجع مذكورة آخر صفحة فى البحث
ولك جزيل الشكر

الثااانوي
26-01-2011, 09:51 AM
مشكككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككك كككككككككككككككككككككككككككككوررر

الثااانوي
26-01-2011, 10:56 AM
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووور على هذا البحث

السيد الحلوس
30-03-2011, 02:44 PM
مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر ررررررررررررر

moza7880
09-04-2011, 03:22 PM
نشكركم على المجهود الواضح فى الموقع
بس فية عندى مشكلة مع الاميل الخاص بى غير مفعل بالمرة
shamia2003
وكلمة المرور الخاصة بى ايضا نرجو معرفة الخطأ فين
وشارك انة لابد من التوجيه العام للتربية الاجتماعية لابد من وضع المسابقات بدرى على الموقع لعمل الازم وتحضير كل مايلزم المسابقة
مثل المكتبات يتم اول العام الدراسى ارسال النشرة بكل الابحاث والمناظرات والمجلات وهم يخترون المادة المناسبة للاشتراك
مع خالص الشكر وديما فى جديد
نرجو مسايقة الاخصاءى المثالى للجمهورى الثانوى

النجلاوات
17-12-2011, 07:25 PM
مشكوررررررررررررررررررررررررر

alaa_zahran
20-12-2011, 02:14 PM
جزاكم الله خيرا ... بارك الله فيكم

مركز هيكل
26-12-2011, 04:31 PM
مشكوووووووووووووو

نور الايمان 2
01-01-2012, 08:03 PM
مجهود اكتر من راااااائع
جزاك الله خيرا
ربنا يوفقك

طارق عيسى
16-01-2012, 12:07 PM
مشكووووووووووووووووووووور