mohamed.sebae
11-11-2010, 07:07 PM
وقال البرادعي في حوار مع صحيفة "التايم" الأمريكية، أن أولويته هي تشجيع المصريين على المطالبة بالتغيير، وإلغاء قانون الطوارئ، وإجراء تعديلات على الدستور المصري لكي يسمح للمستقلين -وهو منهم- بترشيح أنفسهم لخوض انتخابات الرئاسة.
وعند سؤاله عن دور الإدارة الأمريكية في اختيار الرئيس القادم لمصر، أوضح البرادعي أن مثل هذا السؤال يعتبر إهانة للمصريين، لأنه لا يمكن أن تكون أمريكا هي المتحكم الوحيد في مصير ومستقبل الشعب المصري.
ورغم أن البرادعي يؤكد أنه لا يسعى للرئاسة، فإن ما قام به في الفترة الأخيرة يشبه كثيرا أي حملة انتخابات رئاسية. فقد أسس الجمعية الوطنية من أجل التغيير، وضمت العديد من السياسيين والعلماء والفنانين والمثقفين والأدباء، كما تفرعت في عدة محافظات مصرية وعدة دول، منها بريطانيا وأمريكا وبعض دول الخليج. بعدها قام البرادعي بإعلان بيان رسمي يشمل سبعة مطالب أساسية للتغيير، وفي الوقت نفسه يقوم متطوعون من الشباب المؤيد للبرادعي بجمع أكثر من مليون توقيع من مختلف أنحاء الجمهورية للموافقة على تغيير الدستور، وقد نجحوا في جمع أكثر من 100 ألف توقيع حتى الآن.
ويبدو أن "حملة البرادعي للتغيير" أثارت حفيظة النظام الحاكم المصري وأربكته، فقد اعتادت الصحف التابعة للحكومة مهاجمة البرادعي، ووصفته أنه يفتقد الخبرة والمصداقية، ويسعى لنشر الفوضى، ويعمل وفقا لأجندة أمريكية، وأحيانا وفقا لأجندة إيرانية للتدخل في الشأن المصري، كما تصف تحركاته ومؤيديه دائما بالافتراضية، كونها غير واقعية ولا تلقى صدى عند المواطن المصري.
وأشارت صحيفة "التايم" إلى أن المعارضين لنظام الرئيس حسني مبارك (82 سنة) ليسوا بالضرورة مؤيدين للبرادعي، لكن 30 عاما من القمع والركود السياسي والإحباط والفساد جعلت الشعب المصري يبحث عن رمز جديد، لا علاقة له بالوجوه السياسية المعتادة التي ملها المواطن المصري، وهو ما يرجح كفة البرادعي الآن.
يذكر أن أول نزول للدكتور محمد البرادعي للشارع المصري كان في أواخر يونيو الماضي عندما ذهب لتأدية واجب العزاء لعائلة الشاب خالد سعيد (شهيد الطوارئ) الذي قتل على يد مخبرين من أفراد الشرطة إثر اعتدائهم عليه بالضرب، وشارك بعدها في وقفة احتجاجية صامتة وسلمية بالإسكندرية احتجاجا على قانون الطوارئ، واعتداءات الشرطة المتكررة على المواطنين.
وعند سؤاله عن دور الإدارة الأمريكية في اختيار الرئيس القادم لمصر، أوضح البرادعي أن مثل هذا السؤال يعتبر إهانة للمصريين، لأنه لا يمكن أن تكون أمريكا هي المتحكم الوحيد في مصير ومستقبل الشعب المصري.
ورغم أن البرادعي يؤكد أنه لا يسعى للرئاسة، فإن ما قام به في الفترة الأخيرة يشبه كثيرا أي حملة انتخابات رئاسية. فقد أسس الجمعية الوطنية من أجل التغيير، وضمت العديد من السياسيين والعلماء والفنانين والمثقفين والأدباء، كما تفرعت في عدة محافظات مصرية وعدة دول، منها بريطانيا وأمريكا وبعض دول الخليج. بعدها قام البرادعي بإعلان بيان رسمي يشمل سبعة مطالب أساسية للتغيير، وفي الوقت نفسه يقوم متطوعون من الشباب المؤيد للبرادعي بجمع أكثر من مليون توقيع من مختلف أنحاء الجمهورية للموافقة على تغيير الدستور، وقد نجحوا في جمع أكثر من 100 ألف توقيع حتى الآن.
ويبدو أن "حملة البرادعي للتغيير" أثارت حفيظة النظام الحاكم المصري وأربكته، فقد اعتادت الصحف التابعة للحكومة مهاجمة البرادعي، ووصفته أنه يفتقد الخبرة والمصداقية، ويسعى لنشر الفوضى، ويعمل وفقا لأجندة أمريكية، وأحيانا وفقا لأجندة إيرانية للتدخل في الشأن المصري، كما تصف تحركاته ومؤيديه دائما بالافتراضية، كونها غير واقعية ولا تلقى صدى عند المواطن المصري.
وأشارت صحيفة "التايم" إلى أن المعارضين لنظام الرئيس حسني مبارك (82 سنة) ليسوا بالضرورة مؤيدين للبرادعي، لكن 30 عاما من القمع والركود السياسي والإحباط والفساد جعلت الشعب المصري يبحث عن رمز جديد، لا علاقة له بالوجوه السياسية المعتادة التي ملها المواطن المصري، وهو ما يرجح كفة البرادعي الآن.
يذكر أن أول نزول للدكتور محمد البرادعي للشارع المصري كان في أواخر يونيو الماضي عندما ذهب لتأدية واجب العزاء لعائلة الشاب خالد سعيد (شهيد الطوارئ) الذي قتل على يد مخبرين من أفراد الشرطة إثر اعتدائهم عليه بالضرب، وشارك بعدها في وقفة احتجاجية صامتة وسلمية بالإسكندرية احتجاجا على قانون الطوارئ، واعتداءات الشرطة المتكررة على المواطنين.