عاشقة الاسلام والمسلمين
15-11-2010, 04:03 PM
في خطوة لافتة، جاءت بعد ساعات على رفضه الخضوع للمحاكمة بصفته الدينية وتنفيذ الحكم القضائي بالسجن المؤبد، أوقفت عناصر من فرع المعلومات التابع لقوى الامن الداخلي الداعية الشيخ عمر بكري في منطقة أبي سمرا في طرابلس، بعدما أطلقت النار على إطارات سيارته، وسيقوم الفرع بتسليم الشيخ بكري الى المحكمة العسكرية للبدء باجراءات تنفيذ الحكم بالسجن المؤبد الصادر بحقه غيابياً منذ ايام. وكان بكري أطلق موقفاً داعماً لحزب الله في رفضه المحكمة الدولية وقال 'إذا كان رفض المحكمة الدولية التي تسيطر عليها أمريكا واسرائيل عملاً مجرماً فأنا أكبر مجرم'.
وأدين بكري بتهم عديدة، من بينها التحريض على القتل والانتماء إلى جماعة مسلحة وردّ أنه 'لن يمضي يوماً واحداً في السجن'. وهو كان اثنى على عمل الخاطفين المسؤولين عن اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) 2001. كما أعلن عام 2005 أنه لن يسلّم أياً من المسلمين الذين كانوا يخططون لاعتداءات على رجال الشرطة. هذا وكان بكري قد منع عام 2005 من دخول بريطانيا حيث كان مقيماً بعد أن اعتبر وجوده متعارضاً مع مقتضيات المصلحة العامة.
وتعليقاً على توقيف الشيخ بكري أكد الشيخ بلال دقماق 'براءة الشيخ مما نسب اليه جملة وتفصيلاً'، لافتاً الى ان بكري إستغرب مثل هذه الأحكام. وأكد دقماق الوقوف الى جانب بكري 'بسبب مظلوميته'، وقال 'كنا نتمنى على القوى الأمنية التي أوقفته لو أنها أجّلت توقيفه الى بعد عيد الأضحى، وتركت الأمر على ما هو عليه كما كان الحال قبل توقيفه كغيره ممن يطالهم القانون، ولا يستطيع أحد توقيفه، وخصوصاً ان الشيخ لا يمثل خطراً على أحد ولا يمتلك السلاح انما يمتلك الفكر والكلمة والدعوة الى الله، وربما أخطأ ببعض اجتهاداته التي كنا لا نتمناها له'.
واكد دقماق 'الثقة بقوى الامن الداخلي التي أوقفت الشيخ بكري وخصوصاً مديرها العام اللواء أشرف ريفي الذي نعرف مناقبيته وكيف تحترم عنده كرامات الناس'، مؤكداً 'لأهلنا ومجتمعنا وطائفتنا أن لا يضعوا ثقتهم بغير أهلهم، وأن لا يتكلوا على من عوّدنا الغدر واللعب على التناقضات، واستغلال الأخرين لتحقيق مصالح'. وتمنى على مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني أن يلعب دوره بالمساعدة لتسريع إخلاء السبيل، كما ناشد رئيس الحكومة سعد الحريري للمساعدة في هذا الملف، وان يتعامل مع قضية بكري وامثاله بصورة إنسانية.
http://alquds.co.uk/index.asp?fname=today%5C14z45.htm&arc=data%5C2010%5C11%5C11-14%5C14z45.htm
وأدين بكري بتهم عديدة، من بينها التحريض على القتل والانتماء إلى جماعة مسلحة وردّ أنه 'لن يمضي يوماً واحداً في السجن'. وهو كان اثنى على عمل الخاطفين المسؤولين عن اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) 2001. كما أعلن عام 2005 أنه لن يسلّم أياً من المسلمين الذين كانوا يخططون لاعتداءات على رجال الشرطة. هذا وكان بكري قد منع عام 2005 من دخول بريطانيا حيث كان مقيماً بعد أن اعتبر وجوده متعارضاً مع مقتضيات المصلحة العامة.
وتعليقاً على توقيف الشيخ بكري أكد الشيخ بلال دقماق 'براءة الشيخ مما نسب اليه جملة وتفصيلاً'، لافتاً الى ان بكري إستغرب مثل هذه الأحكام. وأكد دقماق الوقوف الى جانب بكري 'بسبب مظلوميته'، وقال 'كنا نتمنى على القوى الأمنية التي أوقفته لو أنها أجّلت توقيفه الى بعد عيد الأضحى، وتركت الأمر على ما هو عليه كما كان الحال قبل توقيفه كغيره ممن يطالهم القانون، ولا يستطيع أحد توقيفه، وخصوصاً ان الشيخ لا يمثل خطراً على أحد ولا يمتلك السلاح انما يمتلك الفكر والكلمة والدعوة الى الله، وربما أخطأ ببعض اجتهاداته التي كنا لا نتمناها له'.
واكد دقماق 'الثقة بقوى الامن الداخلي التي أوقفت الشيخ بكري وخصوصاً مديرها العام اللواء أشرف ريفي الذي نعرف مناقبيته وكيف تحترم عنده كرامات الناس'، مؤكداً 'لأهلنا ومجتمعنا وطائفتنا أن لا يضعوا ثقتهم بغير أهلهم، وأن لا يتكلوا على من عوّدنا الغدر واللعب على التناقضات، واستغلال الأخرين لتحقيق مصالح'. وتمنى على مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني أن يلعب دوره بالمساعدة لتسريع إخلاء السبيل، كما ناشد رئيس الحكومة سعد الحريري للمساعدة في هذا الملف، وان يتعامل مع قضية بكري وامثاله بصورة إنسانية.
http://alquds.co.uk/index.asp?fname=today%5C14z45.htm&arc=data%5C2010%5C11%5C11-14%5C14z45.htm