Dr.Silent
15-11-2010, 09:05 PM
** يا تُرى عندما عصى الشيطانُ اللهَ ، من كان شيطانه؟؟!!
- قد يبدو في باديء الأمر أن السؤال غريب ، وعجيب
لكن لا تعجب عندما تعلم بأن إجابة هذا السؤال
تتلخص في كلمة واحدة هي :النَفْس
- نعم إنها النفس ، فالــ ( نَفْس ) كلمة في منتهى الخطورة ،
ذُكرت في القرآن الكريم في آيات كثيرة ، يقول الله تبارك وتعالى :
{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} (16) سورة ق
- إن هناك مجموعة من الناس ليست بالقليلة تحارب عدو
ضعيف جداً إسمه ( الشيطان ) والناس هنا تتسائل :
نحن نؤمن بالله عز وجل ، ونذكره ، ونصلي في المسجد ، ونقرأ القرآن ، ونتصدق ، و ..... و..... و ..... الخ
وبالرغم من ذلك فما زلنا نقع في المعاصي والذنوب ؟؟!
والسبب في ذلك هو أننا تركنا العدو الحقيقي وذهبنا إلى عدو ضعيف ، يقول الله تعالى في محكم كتابه :-
{إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا} (76) سورة النساء
* إنما العدو الحقيقي هو ( النفس ) ، نعم ...
فالنفس هي القنبلة الموقوتة ، واللغم الموجود في داخل الإنسان احبتي في الله
- يقول الله تبارك وتعالى :-
{اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا } (14) سورة الإسراء
- وقوله تبارك وتعالى :-
{الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ} (17) سورة غافر
- وقوله تبارك وتعالى :-
{كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ} (38) سورة المدثر
- وقوله تبارك وتعالى :-
{وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى } (40) سورة النازعات
- وقوله تبارك وتعالى :-
{عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا أَحْضَرَتْ} (14) سورة التكوير
** لاحظوا أيها الأحبة أن الآيات السابق ذكرها تدور حول كلمة (النفس )
ــــ فـــمـــا هــــي هـــذه الـــنَـفْـس؟؟؟
* يقول العلماء : أن الآلهة التي كانت تُعبَدُ من دون الله
(( اللات ، والعزى ، ومناة ، وسواع ، وود ، ويغوث ، ويعوق ، ونسرى ))
كل هذه الأصنام هُدمت ماعدا إله مزيف مازال يُعبَدُ من دون الله ، ويعبده كثير من المسلمين ،
- يقول الله تبارك وتعالى :-
{أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا} (43) سورة الفرقان
ومعنى ذلك أن هوى النفس إذا تمكن من الإنسان فإنه لا يصغي لشرع ولا لوازع ديني ولا لآمر ، ولا لناهٍ ولا لداعٍ ولا لعالمٍ ولا لشيخٍ ، لذلك تجده يفعل ما يريد
- و يقول الإمام البصري :-
((وخالف النفس والشيطان واعصهما))
** لو نظرنا إلى الجرائم الفردية المذكورة في القرآن الكريم كــ :-
- جريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل )
- جريمة ( امرأة العزيز وهي الشروع في الزنا)
- جريمة ( كُفر إبليس)
لوجدنا أن الشيطان برئ منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب ، ففي جريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل )
- يقول الله تبارك وتعالى :-
{فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (30) سورة المائدة
* فعندما تسأل إنساناً وقع في معصية ما - ثم تاب منها - ،
ما الذي دعاك لفعل هذا سوف يقول لك :-
- أغواني الشيطان ، وكلامه هذا يؤدي إلى أن كل فعل محرم ورائه شيطان
فيا تُرى الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه ؟؟؟
- إنه مثلما يوسوس لك الشيطان ، فإن النفس أيضاً توسوس لك ،
- نعم النفس توسوس ... فلقد قال عنها الله تعالى :-
{إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ} (53) سورة يوسف
* إن السبب في المعاصي والذنوب إما من الشيطان ، وإما من النفس الأمارة بالسوء ، فالشيطان خطر .. ولكن النفس أخطر بكثير ...
لذا فإن مدخل الشيطان على الإنسان ، هو النسيان فهو ينسيك الثواب والعقاب ومع ذلك تقع في المحظور
قال الله عز وجل في محكم كتابه الكريم :-
{وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (53) سورة يوسف
فاحرص أخي الكريم / أختي الكريمة على مجاهدة النفسٍ وتقويمها ، حتى نعبر إلى سبيل الرشاد
http://www.manseng.net/images/smilies/127.gifهدانا الله وإياكم ، وجعل الحق سبيلنا والجنة مئواناhttp://www.manseng.net/images/smilies/127.gif
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_2488447441439b25aa.gif
- قد يبدو في باديء الأمر أن السؤال غريب ، وعجيب
لكن لا تعجب عندما تعلم بأن إجابة هذا السؤال
تتلخص في كلمة واحدة هي :النَفْس
- نعم إنها النفس ، فالــ ( نَفْس ) كلمة في منتهى الخطورة ،
ذُكرت في القرآن الكريم في آيات كثيرة ، يقول الله تبارك وتعالى :
{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} (16) سورة ق
- إن هناك مجموعة من الناس ليست بالقليلة تحارب عدو
ضعيف جداً إسمه ( الشيطان ) والناس هنا تتسائل :
نحن نؤمن بالله عز وجل ، ونذكره ، ونصلي في المسجد ، ونقرأ القرآن ، ونتصدق ، و ..... و..... و ..... الخ
وبالرغم من ذلك فما زلنا نقع في المعاصي والذنوب ؟؟!
والسبب في ذلك هو أننا تركنا العدو الحقيقي وذهبنا إلى عدو ضعيف ، يقول الله تعالى في محكم كتابه :-
{إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا} (76) سورة النساء
* إنما العدو الحقيقي هو ( النفس ) ، نعم ...
فالنفس هي القنبلة الموقوتة ، واللغم الموجود في داخل الإنسان احبتي في الله
- يقول الله تبارك وتعالى :-
{اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا } (14) سورة الإسراء
- وقوله تبارك وتعالى :-
{الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ} (17) سورة غافر
- وقوله تبارك وتعالى :-
{كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ} (38) سورة المدثر
- وقوله تبارك وتعالى :-
{وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى } (40) سورة النازعات
- وقوله تبارك وتعالى :-
{عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا أَحْضَرَتْ} (14) سورة التكوير
** لاحظوا أيها الأحبة أن الآيات السابق ذكرها تدور حول كلمة (النفس )
ــــ فـــمـــا هــــي هـــذه الـــنَـفْـس؟؟؟
* يقول العلماء : أن الآلهة التي كانت تُعبَدُ من دون الله
(( اللات ، والعزى ، ومناة ، وسواع ، وود ، ويغوث ، ويعوق ، ونسرى ))
كل هذه الأصنام هُدمت ماعدا إله مزيف مازال يُعبَدُ من دون الله ، ويعبده كثير من المسلمين ،
- يقول الله تبارك وتعالى :-
{أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا} (43) سورة الفرقان
ومعنى ذلك أن هوى النفس إذا تمكن من الإنسان فإنه لا يصغي لشرع ولا لوازع ديني ولا لآمر ، ولا لناهٍ ولا لداعٍ ولا لعالمٍ ولا لشيخٍ ، لذلك تجده يفعل ما يريد
- و يقول الإمام البصري :-
((وخالف النفس والشيطان واعصهما))
** لو نظرنا إلى الجرائم الفردية المذكورة في القرآن الكريم كــ :-
- جريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل )
- جريمة ( امرأة العزيز وهي الشروع في الزنا)
- جريمة ( كُفر إبليس)
لوجدنا أن الشيطان برئ منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب ، ففي جريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل )
- يقول الله تبارك وتعالى :-
{فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (30) سورة المائدة
* فعندما تسأل إنساناً وقع في معصية ما - ثم تاب منها - ،
ما الذي دعاك لفعل هذا سوف يقول لك :-
- أغواني الشيطان ، وكلامه هذا يؤدي إلى أن كل فعل محرم ورائه شيطان
فيا تُرى الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه ؟؟؟
- إنه مثلما يوسوس لك الشيطان ، فإن النفس أيضاً توسوس لك ،
- نعم النفس توسوس ... فلقد قال عنها الله تعالى :-
{إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ} (53) سورة يوسف
* إن السبب في المعاصي والذنوب إما من الشيطان ، وإما من النفس الأمارة بالسوء ، فالشيطان خطر .. ولكن النفس أخطر بكثير ...
لذا فإن مدخل الشيطان على الإنسان ، هو النسيان فهو ينسيك الثواب والعقاب ومع ذلك تقع في المحظور
قال الله عز وجل في محكم كتابه الكريم :-
{وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (53) سورة يوسف
فاحرص أخي الكريم / أختي الكريمة على مجاهدة النفسٍ وتقويمها ، حتى نعبر إلى سبيل الرشاد
http://www.manseng.net/images/smilies/127.gifهدانا الله وإياكم ، وجعل الحق سبيلنا والجنة مئواناhttp://www.manseng.net/images/smilies/127.gif
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_2488447441439b25aa.gif