مشاهدة النسخة كاملة : خطوات للنجاح والتفوق الدراسي**..


(( أريــ الفـردوس الأعلى ــد ))
23-11-2010, 01:44 PM
لا مراء في أن كل شخص علي وجه الأرض يحب النجاح ,كما يحب أن يكون متفوقاً على أقرانه وزملائه فيها .وهذه سنه الله في خلقه.
وليس النجاح فقط في الحصول علي درجات تامة في الاختبارات والحصول علي الشهرة العريضة ...الخ
بل إن النجاح الحقيقي هو شعور ذاتي داخلي بتحقيق ما يصبو إليه الإنسان من خير, وزيادة الثقة بالنفس وتنمية القدرات الذاتية الكامنة.
إن أشقى الأشقياء ,واتعس التعساء هو الذي حرم نفسه من كافه الخيارات المتوفرة له للنجاح في هذه الحياة ,
ولابد من توفر المواهب والإمكانات لتحقيق المزيد من الأحلام والطموحات والآمال الواسعة العريضة .
وان الثروة الذاتية التي حباك الله بها في شخصيتك , وعقلك ,وفكرك , وطاقتك ومواهبك الخاصة هي خير رصيد يمكن استغلاله والإفادة منه لتحقيق أعلى مستويات النجاح التي تريدها في حياتك .
ولا غرو أن "الثقافة" العامة, أو التعليم الرصين هو أحد الأرصدة الكبيرة التي يمكن أن تسخّرها للنجاح في الحياة بشكل عام.
وهذا يعني أنه يجب علي الطالب أن يلتحق بأفضل المدارس والمعاهد والكليات والجامعات التي يمكن أن يلتحق بها .فقد يتيح هذا أولاً الحصول علي فرصة تعليمه متميزة
وبعد اختيار المدرسة أو المعهد أو الكلية أو الجامعة .احرص أن تبذل قصارى جهدك في العمل الدؤوب لا تهمل واجباً ولا تجلس لتتفرج على التلفاز أو الفيديو .... لان ذلك ليس في صالحك من شئ
النجاح , كمنا سنبين لك , هو عاده من العادات الحميدة الهامة والأساسية التي يجب تطويرها وتنميتها وتحسينها بشكل مستمر .
فأحرص على ما ينفعك واستغل إمكاناتك الكامنة وطوّر قدراتك بالشكل الذي يفيدك حالاً ومستقبلاً
والعل الهدف الأساسي من هذا البحث هو توفي الأدوات التي تساعدك على تشكيل العادات الحميدة والنافعة لاستغلالها في حياتك كلها ورحم الله القائل
ومن لم يذق مرّ التعلّم ساعة *** تجرع ذل الجهل طول حياته
ومن فاته التعليم وقت شبابه *** فكبّر عليه أربعاً لوفاته
____________________________

(( أريــ الفـردوس الأعلى ــد ))
23-11-2010, 01:45 PM
مبادئ عامة للاستذكار
ü تحديد الغرض من استذكار المادة لتسهيل عملية فهمها وتحصيلها.
ü الحرص على فهم المادة العلمية وحسن تنظيمها وعدم الانقطاع عن تحصيلها.
ü استخدام أسلوب التكرار في التحصيل، و الإعادة والتمرين من خلال حل التمارين والتطبيقات المختلفة للمساعدة على ترسيخ المعلومات في الذهن.
ü التعرف على مدى التقدم في التحصيل (التقويم الذاتي)، ومراقبة هذا التقدم.
ü ينبغي على الطالب أن يقيّم تحصيله بنفسه، أي يمتحن نفسه شفويا وكتابيا ومن خلال قدرته على شرح المعلومات للآخرين مثل الزملاء .
ü ينبغي أن يكون الطالب أمينا وصريحا مع نفسه فيما يتصل بمدى استيعابه وفهمه للمادة العلمية.
ü نقد الطالب لطريقته في المذاكرة يساعد على تطويرها وتحسينها. ويمكن كذلك الاستعانة بمعلم المادة المختص في توضيح بعض عيوب الطالب في المذاكرة وكيفية إصلاحها.
ü استذكار المواد الصعبة التي تحتاج إلى عمليات ذهنية في فترة تفتح الذهن قبل الشعور بالإرهاق.
ü كلما استعملت أكثر من حاسة واحدة في المذاكرة أدى ذلك إلى زيادة الاستيعاب وتثبيت المعلومات في الذهن..
ü الاستعانة بالقلم والورقة أثناء الاستذكار.
ü وضع عناصر للموضوع ثم ربطها مع بعضها ببعض لتظهر وحدة الموضوع وتتكامل أفكاره.
ü الاستفادة من جميع الوسائط المعرفية المتاحة في الحصول على المعلومات بما فيها المدرس والزملاء داخل وخارج الفصل وعدم الخجل من الاعتراف بنقص المعلومات ، والتعلم كل ما هو جديد عن طريق الاستعانة بالكتب والناس والبيئة المحيطة.
ü على الطالب تطوير اهتمامه خارج نطاق الدراسة. حيث أن ممارسة الأنشطة المختلفة تساعد وتعين على النجاح في الدراسة بتوفيرها المعنوية والفائدة من ما يتم تعلمه.
ü عدم الانتقال من درس إلى أخر قبل فهم الدرس الأول واستيعابه ؛ فقد بني الكتاب المدرسي على التسلسل في المعرفة ، وتراكم الخبرات والمهارات .
ü التعود على القراءة الصامتة فهي تساعد على تحقيق استيعاب أفضل لما يقرأ .
ü عند الشعور بالتعب ينبغي ترك المراجعة ، ومحاولة ممارسة أي نشاط محبب للطالب ..
ü تجنب مراجعة مادتين متشابهتين في نفس اليوم.
ü مراجعة الدروس ينبغي أن تكون على فترات متقاربة.
ü اختيار المكان والزمان المناسبين للتعلم والاستذكار.

(( أريــ الفـردوس الأعلى ــد ))
23-11-2010, 01:53 PM
عوامل النسيان و مهارات تحسين الذاكرة.
<b>
عوامل النسيان
قلة المذاكرة
هل سألت نفسك لماذا لم تنسى سورة الفاتحة بينما تنسى سوراً أخرى كنت قد حفظتها كاملة في المرحلة المتوسطة مثلاً؟؟. . .وهل سألت نفسك لماذا أتذكر بعض الدروس التي أحبها بينما أنسى تلك الدروس التي لاأحبها ؟ . . . . إنه عامل الوقت والمراجعة عزيزي الطالب . . . فنحن عادة ننسى إن لم نحاول إستعادة ما تعلمناه مع مضي الوقت ، دعني أضرب لك مثالاً توضيحياً لذلك ، أنت لو بدأت بحفظ سورة من سور القرآن الكريم ولم تحاول مع الأيام مراجعتها فإن النتيجة الحتمية هي نسيانك لهذه السورة ، ولكن لو حفظت هذه السورة اليوم ، وبعد غد ذاكرتها وبعد ثلاثة أيام كذلك ، وبعد أسبوع وهكذا فإن السورة لن تتبخر من ذاكرتك

عدم تمرين الذاكرة
إن التمرين سر النجاح ، فالخطيب المشهور ، والكاتب المعروف ، والخطاط صاحب الخط الجميل .... كل هؤلاء وغيرهم من المشاهير ما كان لهم أن يصلوا إلى هذا المستوى من الإتقان في أعمالهم إلا من خلال التمرين المستمر .
إن الذي يشتكي من خطه ( الكوفي ) أو (الفرعوني ) ويحتاج إلى محللين لفك خطه يستطيع بكل سهولة أن يتخطى هذه الصعوبة من خلال التمرين ، أعني الكتابة المستمرة .

وكذلك الطالب الذي يعاني من كثرة النسيان وبالذات في ساعة الاختبار أقول له : ((تمرن)) ... ليس بحمل الأثقال والجري فإن ذلك بلا شك سيكون له دور في تحسين ذاكرتك ولكن بالدرجة الأولى جسمك (( مرّن ذاكرتك )) أعني ثقفي ذاكرتك ولا تتكل على الآخرين في تذكيرك . . . أنصحك الآن بحفظ ما هو مقرر عليك ومراجعة هذا الحفظ على فترات فإن ذلك بالإضافة إلى الدراسة المنتظمة التي أشرت إليها ستساعد في تدريب الذاكرة .

الذنوب والمعاصي
إن الذنوب والمعاصي تؤثر تأثيراً بالغاً في الجهاز العصبي لدى الإنـسان وأول من يتأثر بذلك مخ الإنسان
وفي زمن ابن قـيـم الجوزية وهو أحد علماء الإسلام كتب أحد الشباب إليه رسالة يطلب فيها نصيحة تـنـقـذه من هموم المعاصي فألف كتاباً قـيماً أسماه (( الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي )) وضح فيه أثر المعاصي في حياة الإنـسـان وبإمكانك الرجوع إليه وقراءته والتفكير في كل كلمة ونصيحة ذكرت في هذا الكتاب
ما هو الحل إذاً ؟
حتى تكون في دائرة الصالحين

أولاً : حافظ على الصلاة في وقتها واحرص على صلاة الجماعة في المسجد القريب من منزلك
ثانياً : إبتعـد عن رفقة السوء وابحث ورافق أهل الصلاح والفلاح
ثالثاً : اذكر الله واقرأ القرآن أو استمع إليه
رابعاً : ليكن لك في الأسبوع يوماً أو يومان للصيام ولك في رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) قدوة وأسوة في صيامه يومي الإثنين والخميس
خامساً : إسـتمع إلى الأناشيد الإسلامية والمحاضرات والدروس التي تقوي من إيمانك وتدخل البهجة والسرور إلى قلبك

كثرة الهموم والمشاكل
ولعـل أحد نباتات المعاصي أو ما يتولد من إرتكاب المعصية هو ( الهم ) و ( الإكتئاب ) و ( القلق) وغير ذلك من الأمراض النفسية التي تؤثر تأثيراً بالغاً في سير الطالب الدراسي , كيف يستطيع الطالب أن يدرس للإختبار و( ماله نفس ) ؟ كيف يستطيع الطالب أن يشارك في الدرس وهو ( مكتئب )؟ بلا شك إن هذه الأمراض النفسية قد لايكون سببها الوحيد المعاصي بل هناك عوامل أخرى خارجية وإجتماعية , كالمشاكل بين الأب والأم , ضعف الحالة المادية , مشاكل في الأسرة مع الإخوة والأقارب . . . . إلخ
إن هذه العوامل تؤثر تأثيراً بالغاً في القدرة على التركيز أو جمع التفكير والدراسة

لا تكن كتوماً :
يتعـلق الأمر بإحساس التراجع أمام التعبير عن فكرة فالشخص يمتنع عن الإدلاء بأفكاره , فهو إذن , موقف نفسي سلبي غير إرادي
لا تكونوا كتومين على الدوام . فذلك له أثر سلبي كبير , إن بث همومك ومشاكلك الخاصة إلى صديق عزيز أو قريب تثق به بلا شك سيخفف من حدة المشكلة وبالتالي يخفف التوتر الكبير المحيط بجسدك والنتيجة معرفة وتحسن الدراسة والذاكرة


مهارات تحسين الذاكرة
إن قوة ذاكرتنا كبشر تتفاوت من شخص إلى آخر كما أن تخصص الذاكرة يتفاوت أيضاًَفبعضنا قد يحفظ جيداً أرقام الهواتف والبعض الآخر يحفظ أسماء الأشخاص وهكذا ، إن الهدف الرئيسي مما استعملته هو ((تطوير قدراتك الذاتية ومعرفة ذاكرتك بصورة أفضل )). إنك ستتدرب وخلال العديد من التمارين على بعض الطرق الحديثة لتطوير قدرتك في التذكر . . . . ستصل بفضل الله إلى تحسن 100% عما أنت عليه الآن

إن جهلنا بأسرار التذكر وكيفية التذكر الصحيح أو ارجاع المعلومات القديمة عبر الطرق السليمة أدى إلى اتهام ذواتنا بالتقصير والضعف ، إن معرفة الذاكرة من خلال دراستها عن قرب سيمكنا بمشيئة الله على تحسين أسلوبنا في التذكر الذي يقودنا إلى التذكر السريع

بعض الناس يتميزون بذاكرة قوية في شيء معين ، وهذا التميز في الذاكرة يرجع إلى نشاط خلايا المخ لدى الانسان أو نتيجة تمرين مستمر في تخصص معين ،،،،، وحادثة الإمام البخاري صاحب كتاب الصحيح المشهور عندما قدم بغداد ، أراد بعض طلاب الحديث إختبار ذاكرته فأعدوا له عشرة طلاب وكل منهم قد حفظ عشرة أحاديث بشكل مغلوط ، وصورة الغلط هو خلط متون (نص الحديث) الأحاديث بأسانيدها ولما حضر الإمام وروى له الطالب الأول الأحاديث العشرة المغلوطة ، وكلما روى له حديثاً يقول الإمام البخاري لم أسمع بهذا ، وهكذا سرد عشرة طلاب مائة حديث مغلوط ولما انتهوا قال الإمام البخاري للطالب الأول ذكرت الحديث الفلاني وروى الحديث بمتنه وذكرت أنه عن فلان ، وروى السند الذي رواه الطالب ، والحديث ليس كذلك بل هو عن فلان عن فلان وصحح له الحديث ، وهكذا حتى صحح الأحاديث العشرة بحيث نقل المتون إلى أسانيدها التي تلائمها واستمر في تصحيحه لكل طالب حتى انتهى من المائة حديث المغلوط لمجرد سماعه لها للمرة الأولى

(( أريــ الفـردوس الأعلى ــد ))
23-11-2010, 01:54 PM
النشاط في المدرسة كمقدمة للتعلم والاستذكار في البيت
طرق الاستذكار الجيدة تبدأ أولا في المنزل وتعمق في المدرسة ثم يكتمل معمارها في المنزل، ففي المدرسة على الطالب أن يركز على ما يلي :
1. أن يستعد الطالب للحصة بالمذاكرة في المنزل والتحضير للدرس التالي.
2. أثناء شرح المدرس عليه أن يلتزم بالهدوء ليتاح للمدرس جوا هادئا يشرح خلاله الدرس شرحا وافيا.
3. الاستماع الجيد للمدرس وتركيز التفكير فيما يقوله، وتجنب الشرود الذهني بعيدا عن شرح المدرس.

4. إذا لم يستطع الطالب فهم عنصر معين فلا بد أن يستفسر عنه من المدرس .
5. لا بد أن يكون الطالب نشطا ومشاركا أثناء الدرس ومناقشا ومتفاعلا مع أسئلة المدرس.
6. تركيز الحواس والتفكير جيدا أثناء استعمال الوسائل التعليمية في شرح الدرس مثل الخرائط والتجارب العملية والرسم والأجهزة ، لأن هذه الوسائل تثبت المعلومات في ذهن الطالب وتساعده على فهم الدرس جيدا.
7. الحرص على حضور الحصة من بدايتها إلى نهايتها حتى يتمكن من استيعاب جميع عناصر الدرس بصورة متكاملة.
8. الانتظام في الحضور اليومي إلى المدرسة فهو عامل أساسي للفهم ويساعد على المذاكرة بعد المدرسة. ويساعد ذلك على تجنب الإرهاق الشديد في عملية الاستذكار.

9. الحرص أن يكون مع الطالب أدواته المدرسية كاملة حتى لا يضيع وقته في الاستعانة بها من الآخرين.
10. لا بد أن يزاول الطالب نشاطه اليومي أثناء فسحة النشاط سواء كان النشاط رياضيا أو عمليا أو اجتماعيا لكي يشبع حاجاته ويجدد حيويته ونشاطه حتى إذا ما رجع إلى المنزل كان مستعدا للمذاكرة ومتفرغا لها .
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

(( أريــ الفـردوس الأعلى ــد ))
23-11-2010, 01:55 PM
طرق الاستذكار**. .
فيما يلــي بعض مـــن طرق الاستذكار 1- طريقة الاستذكار المركز في مقابل الاستذكار الموزع .
أن مادة التعلم إذا تم توزيعها على عدة أسابيع تزداد فرص زيادة الانتباه والتنظيم والمشاركة الفعالة وزيادة تأكيد التعلم والتمرين مما يزيد من فرص الحصول عل درجة أكبر في الامتحانات النهائية.
أما التدريب المركز فيفيد في الأعمال القليلة الكمية المترابطة والمنظمة أو ذات المعنى الواضح (قراءة قصة، تلخيص خطبة قصيرة، حل مسائل الحساب والجبر والهندسة). وهو يقلل من فرص نسيانها ويرفع من دافعية المتعلم عند استخدامها قبل الامتحانات.
وعند الاستعداد للامتحانات يمكن للطالب المزج بين الطريقتين حيث يتم التوزيع في المواقف الأولى للتعلم وتركيزه في المراجعة النهائية.
2- الطريقة الكلية والطريقة الجزئية
تقوم الطريقة الكلية على أساس قراءة المادة من أولها إلى آخرها مرة واحدة بفقراتها المتعددة، ثم قراءتها مرة ثانية للوصول إلى الفكرة الكلية. أما الطريقة الجزئية فتقوم على أساس تجزئة المادة إلى وحدات منفصلة تدرس كل منها على حدة رغم ترابطها. وعلى الطالب أن يبتكر لنفسه طريقة مرنة تجمع بين محاسن الطريقتين كأن يبدأ بدراسة الكل واستيعاب معناه الإجمالي ثم يركز الاهتمام بعد ذلك على الأجزاء الصعبة ويدمج كل جزء من الإطار الكلي وتسمى هذه الطريقة ((الطريقة الجزئية التراجعية)).
3- طريقة التسميع الذاتي
التسميع يعني استرجاع ما تم حفظه أو فهمه من المادة بطرق وأساليب متنوعة مثل: تكرار كلمات من جمل، تكرار جمل بأكملها، إعادة بعض الجمل بأسلوب الطالب الخاص، تلخيص الجمل واختصارها. و التسميع قد يكون شفويا أو تحريريا أو عمليا.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

4- طريقة المراحل الثلاثة
ý مرحلة ما قبل الدرس أي مرحلة الإعداد والتحضير.
ý مرحلة أثناء الدرس أي مرحلة

(( أريــ الفـردوس الأعلى ــد ))
23-11-2010, 01:56 PM
تطوير المقدرة على التركيز الذهني أثناء الاستذكار .

ü حاول أن تجعل من محتوى المادة مصدرا للسعادة والاستمتاع.
ü دراسة المحتوى الدراسي يوما بيوم، وعدم ترك فاصل زمني كبير بين أخذ المواد وبين مراجعتها.
ü ربط المعلومات المدرسية بالمعلومات العامة خارج نطاق الدراسة فذلك ادعى لتثبيتها في الذهن وتسهيل تذكرها. والتنبه لما قد تكون له علاقة بالمادة من قراءات ومشاهدات خارج سور المدرسة
ü قراءة الكلمات بعناية تامة وتتبع أفكار الكاتب.
ü إن أفعالا مثل : أنظر ، فكر ، اختر، رتب ، اكتب أو أرسم تعين على التركيز في المذاكرة.
ü طرح الأسئلة. مثال: ما محور النص ؟ عم يتحدث النص؟ هل المعالجة البلاغية صحيحة؟ ما العبرة التي خرجت بها من النص؟ من قائل النص وما مناسبته؟
ü البحث عن المبادئ العامة في الجزء المدروس من الكتاب.
ü تغيير المادة ونوع النشاط كأن تكون القراءة في ساعة والكتابة في ساعة أخرى لتجنب الملل وزيادة التركيز.
ü تحديد أهدافا قصيرة المدى للجزء الذي حدد للاستذكار بما يتناسب مع الوقت المخصص لتحقيقها -ليس بالقصير ولا الطويل جدا-.
ü أخذ فترة من الراحة تتراوح ما بين 5-10 دقائق بعد كل 45-50 دقيقة من الدراسة.
ü التعامل مع المشتتات بحكمة وثم العودة إلى العمل
ü تجنب تدخل القلق والخوف في التركيز الذهني بما يعيق تحقيق الأهداف الدراسية.
ü الدراسة وفق جدول أو نظام معين يساعد على تكوين عادات دراسية نافعة.
ü تنظيم الدراسة بحيث توضع المادة الصعبة والأقل متعة بالنسبة للطالب في الوقت الذي يكون قادرا فيه على التركيز بسهولة.
ü مكافأة الطالب لنفسه بأخذ قسط من الراحة بعد إنجاز مذاكرة جزء معين بنجاح من المادة.
ü ما قد يبدو قليل الأهمية من معلومات أو قدرات الآن يحتمل أن تثبت أهميته في المستقبل، لذا ينبغي تخصيص وقتا للدراسة تؤخذ فيها جمع المعلومات بنفس الأهمية.
ü على الطالب أن يثابر طوال الشهور على القراءة المستمرة لموضوعات المناهج، حتى ولو كان بطيئا, وبهذه الطريقة سيركز ويفهم أكثر.
ü تدوين بعض الأفكار والمعاني الرئيسة في الدرس على شكل نقاط ، ثم مقارنته مع محتويات الكتاب المدرسي للتأكد من استيعاب جميع العناصر الأساسية في الموضوع .
ü على الطالب أن يحاول تذكر الأفكار الرئيسة بعد الانتهاء من مراجعة فصل دون الرجوع إلى ملخصاته أو ملاحظاته ثم تأكد من صحتها بالرجوع إلى هذه الملاحظات بعد ذلك .
ü القيام بنفس العمل المذكور في الفقرة السابقة لفقرات كل عنوان رئيسي من الفصل فإن وجد صعوبة في تذكر معلومة ما فعليه أن يرجع إلي الكتاب المقرر وقراءة ذلك الجزء من جديد.
ü التكرار لوحده وبدون أن ترافقه عمليات عقلية أخرى قد يفقد الطالب القدرة على اكتشاف النقاط الهامة أو تعديها دون ملاحظتها.
ü يكون حفظ المادة أسرع وتذكرها أقوى عندما تؤخذ فكرة عامة عن الدرس وذلك بقراءته مرة دون توقف. ثم الانتقال إلى قراءة أجزاء الدرس بدقة والتعرف على نواحي القوة والضعف لدى الطالب.
ü التسميع الذاتي بين الحين والآخر دون النظر إلى النص أو موضوع الدراسة يساعد على تركيز المادة الدراسية في الذهن.
ü استخدام الحديث مع الذات والتصورات الإيجابية. الحديث مع الذات لتركيز الانتباه كأن يقول لنفسه: أنا قادر على استيعاب المادة علي أولا أن افعل كذا ثم كذا...الخ. والتصورات الإيجابية كأن يتخيل نفسه وهو يدخل..
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::

(( أريــ الفـردوس الأعلى ــد ))
23-11-2010, 01:58 PM
كيف تحسن ذاكرتك وتقلل النسيان؟ .
1. ركز انتباهك فيما تتعلمه وتسمعه وتقرأه. إن الطلاب الذين يشتتون انتباههم بين عدة نشاطات ينخفض مستوى أداءهم غالبا.
2. نظم المعلومات والمادة العلمية بصورة جيدة:
· اكتشف مبدأ أو قاعدة تساعدك على التذكر الجيد
· استخدم الخرائط المفاهيمية أو الذهنية.
· اكتشف المعاني في المادة.
· كامل بين المعلومات الجديدة والمعلومات القديمة.
3. شارك بفعالية وأبذل جهدا في التعلم والاستذكار. ثبت أن قراءة الدرس قراءة عامة لمرة واحدة لا تكفي لاستيعابه. كيف تكون المشاركة؟
· الق نظرة عامة وشاملة في البداية
· أسأل نفسك أسئلة حول الموضوع وحاول الإجابة عليها.
· أقرأ بتركيز واستيعاب، وتوقف لإلقاء أسئلة والإجابة عليه.
· أحفظ وراجع لنفسك وسمع لها وتأكد من مستوى حفظك. فقسم الوقت بين القراءة والحفظ.
· راجع مراجعة أخيرة شاملة للفصل أو الوحدة لإنعاش المعلومات في الذاكرة والتأكد من عدم إغفال شيء.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::

(( أريــ الفـردوس الأعلى ــد ))
23-11-2010, 01:59 PM
استراتيجيات معرفية ذات فعالية في عملية التذكر.

- استراتيجية التفصيلات:
وتتضمن زيادة الفهم عن طريق الربط بين المعلومات الجديدة والمعلومات السابقة المخزنة في الذاكرة ودمجها بطريقة جيدة مما يزيد من زمن الاحتفاظ بها ومقاومتها للتحلل والنسيان.
- استراتيجية التنظيم:
المادة المنظمة تنظيما جيدا تعتبر أسهل للتعلم وأكثر مساعدة للتذكر. وتساعد الخرائط المفاهيمية في هذا الجانب كثيرا.
- استراتيجية البيئة:
الدراسة للامتحان في ظروف مشابهة له يمكن أن تحسن من النتيجة التي يحصل عليها الطلبة لما لها من أهمية في المساعدة على التذكر.
- طرح الأسئلة :
يساعد طرح الأسئلة على تركيز الانتباه والاندماج والاستغراق والتفاعل النشط مع المادة العلمية.
- عمل الاستدلالات :
محاولة رسم استنتاجات من المعلومات الجديدة. مثال : إن اختراع السيارة يساعد المتعلم على التفكير فيما يمكن أن يتركه هذا الاختراع على حياة الأفراد.
- إبداع المتشابهات:
جعل المعلومات غير المألوفة مألوفة وذات معنى. مثال: عند تعلم الدورة الدموية يمكن مقارنة هذا النظام بجهاز تمديدات المياه في المنزل. مثال آخر: تشبيه نظام الحكم بنظام الأسرة حيث يكون الأب فيها حاكما.
- إيجاد الأفكار الرئيسة:
لتعرف على الفكرة الهامة في الموضوع والبحث عنها.
- تصنيف المعلومات:
كما في مادة الأحياء من تصنيف للكائنات الحية مثلا.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::

(( أريــ الفـردوس الأعلى ــد ))
23-11-2010, 02:00 PM
التعامل مع المذكرات وبطاقات الفهرسة.

ü يمكن للطالب إعداد قائمة للمذاكرة لمساعدته على تحديد النقاط المهمة والتي سيغطيها الامتحان. تتضمن المعادلات والمصطلحات والأفكار الرئيسة والواجبات المهمة لمراجعتها بشكل مستمر. مما يساعد على تجزئة المراجعة إلى أقسام منظمة وبسيطة والتهيئة لمراجعة شاملة خالية من القلق.
ü يمكن للطالب أن يعد ملخصات لتسجيل الأفكار المهمة من المادة والعلاقة بينها على أن تتضمن قوائم للأفكار.
ü محاولة رسم خريطة بصرية للمعلومات ذات لمسة فنية لتساعد على استرجاع المعلومات بسهولة.
ü تسجيل بعض الملاحظات والمقاطع المهمة من الكتاب على شريط صوتي لتمكن الطالب من المراجعة عبر مسجل محمول وهو يتمشى أو يقود السيارة مثلاً.
ü إعداد بطاقات فهرسة للمصطلحات والمعادلات و القوائم المراد حفظها. حيث يكتب اسم الموضوع على جهة واحدة من البطاقة والأسئلة على الجهة الأخرى.إن بطاقات الفهرسة تساعد على اختبار قدرة الطالب على استرجاع المعلومات وتحديد المهم منها.
ü العمل على تغيير ترتيب البطاقات حتى لا يتم تذكر الإجابات من خلال ترتيبها في حزمة البطاقات.
ü النظر إلى أعلى حزمة البطاقات ومحاولة الإجابة على السؤال أو شرح المصطلح أو التعريف.في حالة معرفة الإجابة أو الشرح توضع البطاقة في أسفل الحزمة. وفي حالة عدم معرفتها ينظر إلى الإجابة ومن ثم توضع البطاقة في وسط الحزمة حتى يرجع لها بسرعة بعدة بطاقات.
ü العمل على مراجعة البطاقات كلها حتى الانتهاء من استيعاب كل المعلومات.
ü يمكن حمل البطاقات مع الطالب دائماً، واستثمار الوقت الضائع خلال اليوم لمراجعتها البطاقات.
ü تدوين بعض الأفكار والمعاني الرئيسة في الدرس على شكل نقاط ، ثم مقارنة ما تم مع الكتاب ؛ للتأكد من استيعاب جميع العناصر الأساسية في الموضوع .
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::

(( أريــ الفـردوس الأعلى ــد ))
23-11-2010, 02:01 PM
أمور ينبغي تجنبها أثناء عملية الاستذكار.
المذاكرة على السرير لأنه مدعاة لتسرب النعاس .
المذاكرة بطريقة جماعية في مجموعة تضم عددا كبيرا من الطلاب.
سماع الموسيقى والأغاني الصاخبة أو غيرها أثناء المذاكرة لأنها تشتت الذهن وتؤدي إلى عدم استيعاب المذاكرة
الإكثار من تناول المنبهات كالشاي أو القهوة أو تناول الحبوب المنبهة فهذا يؤدي إلى الإدمان والتعود وإرهاق الذهن والجسم.
استخدام الضوء الخافت.
المذاكرة في الأماكن العامة كالسوق مثلا .
الاعتماد على المذكرات والملخصات التي يعدها الآخرون وبخاصة التجارية منها.
الغياب في الأيام الأخيرة من العام الدراسي.
تأجيل الاستذكار إلى وقت متأخر من العام الدراسي.
عدم التعامل مع الامتحانات التجريبية بالصورة المناسبة.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::

(( أريــ الفـردوس الأعلى ــد ))
23-11-2010, 02:06 PM
كيف تذاكر ؟.

ما هي النتائج المترتبة على عادات المذاكرة الجيدة ؟

لاشك أن المواهب والمهارات التي يولد بها المرء هي الأكثر ارتباطا بالنجاح في المدرسة بنسبة 50% وقد تصل إلى 60% أما المحيط الذي تحاول أن تتعلم فيه، وحالتك الصحية، وعوامل أخرى تشترك بـ 10% إلى 15% ويبقى 25% إلى 40% لمهارات المذاكـــــــرة.
ما لمقصود بمهارات المذاكرة؟
وما نوع الجهد الذي نتكلم عنه هنا؟
هل نعني بذلك زيادة ساعات المذاكرة؟
وماذا عن الشعار الذي يقول " ذاكر بكفاءة أكثر وليس بجد أكثر" الذي نجده ملصقا في كل أنحاء معرض الكتب الخاص ببرنامج كيف تذاكر. فبإمكانك أن تذاكر بشكل أكثر براعة، و بإمكانك أن تقضي وقتا أقل وتحصل على نتائج أفضل.إلا أن تعلمك كيف تفعل هذا أمر صعب ؛ وذلك لأن التعلم يتطلب انضباطا وتعلم الانضباط الذاتي لمعظمنا أمر صعب ،ولكن لا تحبط سوف ترى النتائج بسرعة مذهلة.

نم عادات مذاكرة جيدة في نفسك
إذا كنت تتقدم ببطء في دراستك في حين أنك تقضي وقتا كبيرا في المذاكرة فهذا يعني أن لديك عادة مذاكرة سيئة ، ولا يعرف أحد أين ولا متى اكتسبت هذه العادات إلا أن الفشل قد أصبح عادة لديك إلى حد ما.
وإليك أخبار جيدة ! فالعادات السيئة لا يمكن فقط التخلص منها بل يمكن استبدالها بعادات أخرى جيدة وبشكل سهل نسبيا، وإليك خطة المعركة ، من الأسهل كثيرا أن تستبدل إحدى عاداتك من أن تتخلص منها كليا، ولذلك لا تحاول إيقاف عادات المذاكرة السيئة ، ولكن تعلم العادات الحسنة التي ستحل محلها.

أن تقوم بإحلال عادة جيدة مكان عادة قديمة أسهل كثيرا من محاولة الإقلاع عن العادات القديمة تماما؛ فلذلك لا تحاول الإقلاع عن عادات الدراسة السيئة ، فقط قم بتعلم العادات الجيدة التي تعد بديلا لها.

مارس ، مارس ، مارس . ليس هناك طريقة غير هذه ، فالممارسة هي زيت التشحيم لأي محرك عادات ، وكلما فعلت الشيء أكثر رسخ بفاعلية أكثر.

أخبر أصدقائك وعائلتك بقرارك أن تتقدم في دراستك من خلال شحذ وصقل مهارات المذاكرة لديك ، وهذه حيلة تنجح مع بعض الأشخاص الذين يرون أن زيادة الضغط محفز جيد. ولكن هذه الاستراتيجية قد تؤدي إلى زيادة الضغط بشكل مفرط وغالبا ما تؤدي إلى نتائج عكسية ، ونصيحتي ألا تستخدمها إلا إذا كنت تعرف أنها ستفيدك شخصيا، وأن تتجنبها إذا كنت تعرف أنها ستضرك.

استعد لتصبح استمراريا
إن عملية تعلم كيفية المذاكرة هي عملية طويلة المدى ، وبمجرد أن تبدأ الرحلة ستندهش من كثرة عدد العلامات والمسالك والشوارع الجانبية وإشارات الطريق التي ستجدها ، وحتى بعد أن تحيل نفسك إلى أفضل مما كنت تأمل فإنك لا محالة ستجد لوحة إعلانات تقدم لك المزيد من المعلومات ، وستجد طريقا آخر يقودك إلى اتجاه جديد شيق . اعتبر عملية تعلم كيفية المذاكرة هي عملية تمتد طوال العمر ، وكن مستعدا لأن تغير أي شيء تفعله الآن عندما تتعلم طريقة أخرى لفعله.
اتبع التعليمات: لكي تحقق نتائج أفضل عليك إتباع التعليمات- التي تقودك لتعلم مهارات المذاكرة- بدقة.

كن فخورا بعملك واعرضه على الآخرين
اهتم بكيفية ومضمون العمل الذي ستقدمه وليس بعدد الأسطر والحروف التي ستكتب..وهناك الطالب الذي لديه قناعة تامة بأن أسلوبه الفوضوي في الكتابة من السهل على المدرس أن يفك رموزه حتى لو لزم الأمر من المدرس أن يخوض عبر العديد من الأسطر المشطوبة لأكثر من مرة في كل صفحة وأن يتبع الأسهم من صفحة لأخرى لأن الطالب رأى أنه لا بد من تغيير ترتيب ما كتب بالفعل.
وأولئك الذين يكتبون كلمة واحدة صحيحة في ورقة كاملة قد تكون أسماءهم- بل والأسوأ من ذلك أنهم ربما كتبوا كلمة بشكل صحيح مرتين أو ثلاث ثم يكتبونها بعد ذلك أربع ، أو خمس مرات بشكل خاطيء وكل هذا في نفس الصفحة؟!!
المدرس إنسان ، ولهذا فهو يتفاعل مع أسلوب العرض ، وفي حين أنني لا أنادي بالتركيز على الشكل على حساب المضمون إلا أنه ينبغي الوضع في الاعتبار انه لو كان مضمون بحثين ، أو امتحانين أو مشروعين متساو نسبيا ، فإن شكل عرض هذا المضمون ربما أثر على مقدار الدرجات ، وقد يكون التأثير كبيرا.

اعرف مدرسيك
المدرسون أيضا يختلفون في أسلوب عرض موادهم كما يختلفون في توقعاتهم ودرجاتهم ومرونتهم، ومن الأحرى أن تجتهد في جمع مواصفات كل مدرس من مدرسيك، ما يحب كل منهم أن يرى فيما يتعلق بالملاحظات ومستوى المشاركة في الفصل والأبحاث والمشروعات. ما الذي يحبه كل منهم؟ وما الذي يكرهه؟ ما هو أسلوب كل منهم في الامتحان وتقدير الدرجات ؟

" ويستحسن لو أنك تسأل مدرسك مباشرة إذا أمكن عن أسلوبه في الامتحانات وطريقة أسئلته ، وأن تقوم بتجميع تلك المواصفات قدر الإمكان باستخدام تجاربك ورؤيتك الخاصة بك وسليقتك في استظهار هذه الصفات لدى الآخرين، هذا بالإضافة لآراء زملائك الذين سبق وأن خاضوا التجربة مع ذات المدرس ولكن نصيحتي لك هي ألا تعول على تلك الآراء بشكل كبير فكثير منهم يقوم- جاهدا ومشكورا- بإدلاء تجاربه الخاصة والتي قد تكون فيها نوع من المبالغة أو ربما كما يراها هو وهي ليست قاعدة تطبق على الجميع فعليك مراعاة هذا"

ومعرفة هذه المواصفات لا بد وأن تقودك إلى تكييف أسلوبك مع كل مادة دعنا نفترض ــ وهو مجرد افتراض لن يحدث بالفعل ـــ أنك نجحت في أن تحفر لنفسك حفرة عميقة للغاية، فالساعة الآن الحادية عشر مساء، وقد تجاوزت الوقت الذي تكون فيه على أحسن حال في المذاكرة، ولكن ما زال أمامك واجب قراءة الإنجليزي والتاريخ لابد أن تكمله قبل صباح الغد... ومدرس اللغة الإنجليزية يطالب بأقصى قدر ممكن من المشاركة في الفصل ويعول على هذا كثيرا في وضع الدرجات، بينما مدرس التاريخ لا يشجع على المناقشة ويفضل أن يقوم بإلقاء المحاضرة ثم يجيب على سؤالين في نهاية الحصة..في ظل هذا الموقف وإحساسك أن بمقدورك أن تستمر متيقظا وقتا يكفي لقراءة واجب واحد من الاثنين..فأيهما سيكون؟ بالطبع واجب اللغة الإنجليزية.
الدافع الداخلي والخارجي
الدوافع إما داخلية أو خارجية ، إذن ما الفرق بينهما؟
هناك عوامل داخلية تدفعك للقيام بأمر ما أو إنجاز لمشروع وذلك لأنك بالفعل تستمتع بها .
والدافع الخارجي يمكن أن يساعدك على النجاح في المهام المملة وغير الممتعة التي تمثل جزءا من عملية الوصول لهدفك، فعندما يكون لديك صورة واضحة لهدفك النهائي ، فإن هذا من الممكن أن يمثل قوة دفع هائلة لك ، وقد كان أحد الطلاب يفكر فيما ستكون عليه وظيفته كمبرمج كمبيوتر كلما أحس أنه بحاجة لبعض المساعدة للتقدم في المادة.
جرب أن تتخيل اليوم الذي ستتخرج فيه كدافع محفز لك. والمثل الأعلى قد يكون دافعا فعالا.

هرم الأهداف
من الطرق التي تسهل عليك كل أهدافك وعلاقتها ببعضها أن تبني ما أسميه هرم الأهداف وإليك كيف تفعل هذا:
أحضر ورقة ، واكتب في أعلاها وفي وسط السطر ما تهدف إلى الخروج به من تعليمك ، وهذا هو هدفك طويل المدى ، والذي يمثل قمة الهرم.

وتحت الهدف أو الأهداف طويلة المدى اكتب أهدافك متوسطة المدى ، وهي المراحل أو الخطوات التي تقودك إلى الهدف النهائي.
وتحت الأهداف متوسطة المدى اكتب أقصى قدر ممكن من الأهداف قصيرة المدى ، وهي الخطوات الصغيرة التي يمكن إنجازها في فترة قصيرة نسبيا.

غير هرم أهدافك أثناء تقدمك في الدراسة فقد تقرر بعد ذلك أن تشتغل بوظيفة أخرى ، أو قد تتغير أهدافك متوسطة المدى عندما تختار طريقا مختلفا للوصول إلى هدفك بعيد المدى.

وعملية وضع هرم الأهداف تمكنك من رؤية كيف أن كل هذه الخطوات اليومية والأسبوعية والتي تتخذها يمكن أن تساعدك في تحقيق أهدافك متوسطة المدى وبعيدة المدى ، وبالتالي ستحفزك على أن تعمل في مهامك اليومية والأسبوعية بمزيد من الطاقة والحماسة.

اجعل عملية وضع الأهداف جزءا من حياتك
الطريق السريع لبلوغ أهدافك أيا كانت هو أن تنمى في نفسك عادات المذاكرة الجيدة.
كيف تجعل عملية تحديد الأهداف جزءا من حياتك ؟ إليك بعض النصائح التي أظن أنها ستفيدك:
كن واقعيا عندما تحدد أهدافك: لا ترفع سقف أحلامك ولا تهبط به بشكل كبير ، ولا يكن لديك تخوف كبير عندما يتطلب الأمر منك تغييرا على مدار الطريق

كن واقعيا في توقعاتك: قد لا تتمكن أبدا من إجادة أمر ما ، ولذلك لا تفتر همتك إذا لم تستطع هذا، ولكن حاول أن تبذل أقصى ما تستطيع ، وقد يكون تقدير الجيد جدا ، أو الجيد...هو أقصى ما تستطيعه في مادة تمثل لك صعوبة كبيرة
لا تيأس بسهولة شديدة:قد تكون لديك واقعية مبالغ فيها، بحيث يكون لديك استعداد كبير لليأس لمجرد أن الأمر صعب بعض الشيء مما كنت تتوقع ، ولذلك عليك ألا تعلو كثيرا بسقف أحلامك ثم تشعر باليأس عندما لا تستطيع الوصول إلى هدفك، أو تهبط بهذا السقف ولا تحقق ما لديك من إمكانيات أبد ، لذا ابحث عن الطريق الذي يناسبك.
ركز على النواحي التي تنبيء بأفضل فرص التحسن : النجاحات غير المتوقعة يمكن أن تفعل الأعاجيب في مستوى ثقتك بنفسك ، وربما مكنك من تحقيق أكثر مما كنت تتوقع حتى في النواحي الأخرى.

راقب إنجازاتك،واستمرفي عملية إعادة تحديد أهدافك:اسأل كل يوم ، وكل أسبوع ،وكل شهر ، وكل سنة ما الذي حققته وما الذي تريد تحقيقه الآن .

استخدم المكافآت كمحفزات صناعية
يعتمد نظام المكافآت الذي تقرر استخدامه على مقدار ما تحتاج إليه من حافز حتى تذاكر ، وكما قلنا ، فإن المهام التي تشعر فيها بمتعة داخلية تحتاج إلى القليل من المحفزات الخارجية.فإذا كان الواجب صعبا أو شاقا فلتكثر من المكافآت حتى لا تفتر العزيمة.

استغل الوقت البيني
يمكنك أن تزيد من إنتاجيتك من خلال تحديد المنافذ إلى استغلال الفرص الصغيرة التي تضيع منك كل يوم.
ما واجبنا نحو الوقت البيني؟
أعرفه بمجرد وقوعه واستغله في الحال من خلال عمل أي شيء أعددته مسبقا وإذا لم تعد له فسوف تضيعه هباء.وإليك بعض الاقتراحات :
- أجر مكالمة هاتفية.
- اقرأ شيئا ما.
- قم بإرسال خطابات.
ا- شتر ما تحتاج إليه من البقالة.
- نظف مكتبك وضع الأشياء في أماكنها
- راجع جدولك اليومي ، وأعد ترتيبه إذا تطلب الأمر.
أ- لق نظرة على البريد.
ا- كتب رسالة صغيرة.
- راجع جزءا من بحثك أو حتى كله.
- فكر ( في واجب مستقبلي ، بحث تقوم به ، مشروع قادم ).
- استرخ.

ما هي درجة كمالك
إذ كنت ممن يقضون ساعتين في نقل وتنقيح بحث ، أو كتابة بعض الملاحظات ليصلوا بها إلى درجة الكمال المثالية فإنه من المحتم أن تتحول هذه الصفة النبيلة ( البحث عن الكمال) إلى مشكلة كبيرة إذا تحول إلى دافع لا يمكنك التحكم فيه أو إيقافه. وعليك أن تذكر نفسك دائما بقانون تناقص الغلة! فمجهوداتك الأولى تأتي بأعلى النتائج ، ومع كل جهد تبذله بعد ذلك تأتي بنسبة أقل من النتائج حتى تصل إلى نقطة تجد أنه حتى المجهودات الضخمة تأتي بنتائج لا تذكر. فإذا كنت شخصا كماليا – جزئيا أو كليا- فحدد هذه الصفة فيك واتخذ الخطوات اللازمة للتخلص منها عندما تريد أو تحتاج لهذا.

(( أريــ الفـردوس الأعلى ــد ))
23-11-2010, 02:08 PM
هل تذاكر وحدك أم مع الأصدقاء ؟.
البعض يؤكد أن المذاكرة الجماعية لاتفيد أبداً فالوقت يضيع في الثرثرة وتذكر ما حدث في المدرسة والبعض الآخر يرى أنها تفيد في إذكاء روح المنافسة وأنها ضرورية أثناء المراجعة قبل الامتحان.
إن رأي خبراء التربية وعلم النفس حول المذاكرة كانت كما يلي :-
أ‌- يفضل الاستذكار الفردي بشرط تهيئة المناخ والجو المناسب لضمان الاستفادة الكاملة دون تشتيت للوقت او الجهد.

ب‌- الاستذكار الجماعي مرفوض لتوافر عامل التشتت به لدرجة كبيرة مما يقلل من قيمة الاستذكار والادعاء بأنه يؤدي إلى المنافسة من أجل مذاكرة أفضل فهذا ليس مجاله في الاستذكار الجماعي ولكن بأنه يذاكر كل طالب وحده ثم تظهر النتائج لتعلن من هو الأكثر تفوقا.

ت‌- وهناك مبدا هام وهو أن الميول والاتجاهات والحوافز الداخلية تختلف بين الطلبة وكذلك طريقة التفكير ومدى الاستجابة للمعلومة.

ث‌- ولا يستطيع أحد جمع هذه الاختلافات المتناقضة في حيز واحد فقد يكون هناك طالب غير مهتم بالمذاكرة لأن الدافع بداخله ضعيف بينما آخر نشط وقوى الملاحظة وثابت حالته الصحية لا تمكنه من الذاكرة بشكل جيد.

ج‌- أما الادعاء بأن المذاكرة الجماعية تفيد في القضاء على السرحان بسبب عدم القدرة على التركيز لوجود الطالب وحده في مكان المذاكرة ففي هذه الحالة يمكن للطالب أن يستذكر بمفرده في وجود شخص آخر معه في الغرفة يؤدي عملاً خاصاً به فمثلاً قد تجلس الأم أو أحد الإخوة مع الطالب في مكان الاستذكار نفسه حيث يقوم الطالب بالمذاكرة ويقوم الشخص الآخر بأي عمل دون تعطيل للطالب أو محاولة لجذب انتباهه مما يساعد على عدم السرحان لأن الطالب يتذكر دائماً أن هناك شخصاً آخر يلاحظه باستمرار.

ح‌- ويمكن أيضاً التغلب على السرحان أن يقوم اثنان من الطلبة بالمذاكرة معاً في موضوع واحد على أن يكون كل منهما عازماً على تحقيق الاستفادة الكاملة دون تضييع الوقت كما يمكن من خلال مذاكرة الاثنين معاً تحقيق المنفعة المتبادلة في المناقشة الخاصة بالمادة المدروسة.

خ‌- أما الاستذكار أكثر من اثنين من الطلبة معا فهذا مرفوض تماماً حيث إنه يعد مضيعة للوقت وتشتيتاً للجهد ويؤدي إلى عدم الخروج بالحصيلة الطيبة بعد استذكار عدد كبير من الساعات.

د‌- وأخيراً فإن الوضع الأفضل للمذاكرة أن يذاكر الطالب منفرداً في ركن من أركان المنزل ويستحسن أن يحرص على ذلك .

وإن كان ولا بد من المذاكرة الجماعية،
فالفكرة ببساطة هي ان تبحث عن مجموعة صغيرة من الطلاب المشتركين في المستوى – وستة طلاب يبدو هو العدد المثالي- واشتركوا معا في الملاحظات التي قمتم بتدوينها وفي سؤال بعضكم البعض والإعداد للامتحانات ، ومن الواضح أنه إذا كنت تريد أن تكون فعالا فلا بد أن يكون معك من الطلاب ممن يشاركونك كل المواد ، أو على الأقل معظمها.

ابحث عن الطلاب الأذكى منك ، ولكن ليس بدرجة كبيرة لأنهم إذا كانوا كذلك فلن يتقدم مستواك ، وسرعان ما تشعر بالإحباط أكثر من ذي قبل ، وعلى الجانب الآخر إذا اخترت طلبة أقل منك في مستوى ، فإنك قد تستمتع بكونك العقل المدبر في المجموعة ( وهو تحدي العقول الأخرى لك بما يحفزك ) .

صائح لتشكيل مجموعة المذاكرنة:
* اقترح أن يكون الحد الأدنى للمجموعة أربعة أفراد ، أو ستة على الأكثر إذ لا بد أن تتأكد من حصول كل فرد على فرصة المشاركة كيفما يريد مع مضاعفة المعرفة والحكمة الجماعية للمجموعة.

* على الرغم من أنه ليس من الضروري أن يكون أفراد المجموعة من أقرب الأصدقاء ،فإنه لا ينبغي أن يكونوا معادين لبعضهم البعض بشكل واضح واجتهد في تكوين المجموعة ؛ لتحقيق التنوع في الخبرة وطالبهم بالإخلاص والتفاني المشترك.

* حاول أن تختار طلابا على الأقل بنفس درجة ذكائك والتزامك وجديتك إذ إن هذا من شأنه أن يشجعك على الاستمرار ويثير فيك روح التحدي بعض الشيء. وتجنب المجموعات التي تكون فيها النجم ( على الأقل حتى يبزغ نجمك خلال الامتحان ) .

* حدد من البداية ما إذا كنت تشكل مجموعة مذاكرة أم مجموعة اجتماعية ، فإذا كنت تريد الأخيرة فلا تتظاهر بالأولى ، أما إذا كنت تريد الأولى فلا تدعو أصدقاءك ثم تجلسون معا جلسة ودية تتحدثون عن مدرسيكم ساعة أسبوعيا.
هناك طرق عديدة لتنظيم المجموعات ..إما أن يناط بكل شخص مادة على أن يجيد هذه المادة إجادة تامة وأن يقوم بالطبع بالآتي:
- القراءات الإضافية كلها ( سواء نصح بها الأستاذ أم لا ) والتي لابد منها لتحقيق ذلك الهدف ، وتدوين الملاحظات الهامة ، ووضع مخطط عام للمنهج ( إذا قررت المجموعة أن سيكون مفيدا) وأن يكون مستعدا للإجابة عن أسئلة تعينه في المادة.
- إعداد امتحانات مفاجئة أو امتحانات نصف العام أو نهائية طبقا للحاجة ، وذلك لاختبار إجادة الطلاب الآخرين.
ولا حاجة للقول بأنه لابد لجميع الطلبة من حضور جميع المواد ، وتدوين ملاحظاتهم وقراءة ما يطلب منهم وعمل ما يكلفون به من واجبات .
أما الطالب الذي أوكلت له هذه المادة في المجموعة ، فيحاول قدر الإمكان أن يعرف عنها كما يعرف الأستاذ بحيث يكون حقا "بديلا للأستاذ" في المجموعة.(ومعنى هذا أنه لو كان هناك خمس مواد ، فإن العدد المثالي للمجموعة هو خمسة).وإما أن يكون كل شخص مسؤولا عن تدوين ملاحظاته وتكون المجموعة بمثابة مجموعة مناقشة خاصة يتم فيها تعميق النقاط المهمة وإزالة ما بها من لبس والعمل على حل المشاكل معا، وطرح الأسئلة على بعضهم البعض ، والتدريب على الامتحان ...وهلم جرا.

* اجعل أوقات الاجتماع والواجبات رسمية وصارمة . فكر في وضع قواعد سلوك صارمة،وذلك مثلا: من لا يحظر الاجتماعات أيا كان قدره يتم الاستغناء عنه، والأفضل أن تتخلص من الطلبة غير الجادين منذ البداية ، ولا حاجة لك بشخص يريد أن يعمل أقل قدر ممكن ويأمل أن يستغل عملك الجاد.

* ادرس تعيين رئيسا للمجموعة ( بالتبادل أسبوعيا إذا أردت ) تكون مسؤوليته المحافظة على انضباط الجميع ، وتسوية النزاعات قبل أن تفسد المجموعة.

* و أيا كان نظام المجموعة عليك أن تحدد بوضوح في وقت مبكر واجبات ومتطلبات كل شيء بالضبط، ومرة أخرى نقول أنه ينبغي ألا تدع أحدا يشعر أن أحد منكم أو اثنين يحاولان التعلق بأهداب الآخرين.

(( أريــ الفـردوس الأعلى ــد ))
23-11-2010, 02:09 PM
متى تذاكـــــر؟.

لوقت المناسب للمذاكرة:ا
ذاكر حينما تكون في أحسن حالاتك..... وذلك اختيار الفترة التي تمثل ذروة أدائك.
أعد النظر في عادات نومك.....فالعادة لها تأثير قوي للغاية، فإذا كنت تضبط منبهك دائما على السابعة صباحا فقد تجد نفسك تستيقظ في هذا الوقت حتى وإن نسيت ضبطه، وإذا كنت قد اعتدت على الذهاب للنوم الساعة الحادية عشرة ، فمما لاشك فيه أنك ستصبح متعبا جدا لو أنك حاولت السهر حتى الثانية صباحا للمذاكرة وعادة لن تحقق الكثير خلال هذه الساعات الثلاث.

ذاكر وقتما تستطيع....وذلك بأن تجلس لتذاكر عندما تكون في أحسن حالات اليقظة الذهنية.

ضع في الاعتبار حجم صعوبة الواجب عند توزيع وقت المذاكرة ....وذلك لأن الواجب نفسه قد يكون له تأثير كبير على جدولك.

استخدم الساعات التي لا تكون فيها في أحسن حالات المذاكرة لعمل الواجبات السهلة.

كيف تحافظ على تركيزك أثناء المذاكرة ؟
إذا وجدت نفسك تعبث وتضيع وقتك سدى أكثر مما تقرأ وتحفظ، فجرب هذه الحلول:

أوجد بيئة مذاكرة تشعر فيها بالراحة وذلك بتصميم المكان الذي يناسبك واحرص على إخفاء كل شيء يعمل على تشتيت انتباهك وتركيزك من صورة أو صوت وغيرها.

ارفع مستوى الإضاءة حتى تصل إلى ما يناسبك ن حيث الراحة ، وحتى تكون هذه وسيلة لتحقيق اليقظة والتركيز.

ضع بعض القواعد : دع الأسرة والأقارب والأصدقاء بصفة خاصة يعرفون مدى أهمية المذاكرة لك ، وكيف أن ساعات المذاكرة مقدمة.

خذ ما تحتاج إليه من الراحة : لا تتبع النصائح المخلصة التي تستند على مدى طول الفترة التي ينبغي أن تذاكرها قبل أن تأخذ راحة. خذ راحة عندما تحتاج إليها.

مقاومة الإرهاق والملل
خذ سنة من النوم: خذ إغفاءة صغيرة تنعش بها نفسك وضاعف من جعلها قصيرة ،20 دقيقة مثالية و40 دقيقة هي أقصى قدر ممكن ، لأنك لو نمت أكثر من هذا ستغوص في فترة نوم أخرى تستيقظ بعدها أكثر تعبا من ذي قبل. " وهذه الإغفاءة جيدة بل ممتازة لمقاومة الإرهاق وخاصة عند التحضير للامتحانات النهائية حينما تطول بك ساعات المذاكرة؛ وذلك لكي تريح عقلك من التركيز وتساعده على تثبيت ما قرأته ويصبح قادرا على تلقي المزيد من المعلومات.. جربها فهي فعالة وجيدة".
تناول مشروبا: كوبا من القهوة أو الشاي لن يضرك ولكن احرص على ألا تكثر منهما فقدرة الكافيين على إيقاظ الشخص تأتي بنتائج عكسية عندما يصل إلى مستوى معين في الجسم مما يجعلك أكثر إرهاقا من ذي قبل.
اخفض من حرارة الغرفة
حرك رجلك: اخرج في جولة مترجلا ، اقفز حول المطبخ ، بل أن الإطالة البسيطة لعضلاتك ستعطيك دفعة سريعة.
غير جدول مذاكرتك.

(( أريــ الفـردوس الأعلى ــد ))
23-11-2010, 02:10 PM
فن المذاكرة دليل الطالب الذكي نحو التفوق[فقط الأعضاء المسجلين يمكنهم رؤية الروابط. ].
- لابد من إدراك وفهم الموضوع الدراسي حتى يمكن أن تتذكره فيما بعد
ـ يقصد بالحفظ احتفاظ الطالب بما حصله من المعلومات التي تعلمها وبذا يكون النسيان هو ماتوضحه المعادلة التالية مقدار النسيان ـ مقدار التعلم ـ مقدار الحفظ عن ظهر قلب .
ـ أهمية الحالة النفسية أثناء الحفظ فكلما كان الطالب مسترخيا ومهتما بموضوع الحفظ ارتفع معدل الحفظ وتراجع معدل النسيان
ـ ثبت أيضا أن هناك بعض المواد أسهل في الحفظ لسهولة معانيها ولوجود الإيقاع والوزن بها مثل الشعر وما إلى ذلك
ـ تثبيت الحفظ بعد تمامه والتأكد منه .

احذر من هذا الخطأ الشائع
ـ عندما تنتهي من حفظ موضوع في مادة معينة وتفرح لهذا الإنجاز فلا تسارع بعد الانتهاء مباشرة وأنت في غمرة الحماس بحفظ موضوع آخر من نفس المادة فإن هذا سيؤدي إلى تراجع معدلك في الحفظ عن الموضوع الأول بسبب حدوث تداخل بين الموضوعين لذلك يجب أن تكون هناك فترة راحة بين الحفظ ومن ثم يجب على الطالب أن يجمع ما يريد حفظه في بناء وتناسق او ينظمه على شكل متكامل.

ـ أثبت الابحاث الحديثة أن درجة الحفظ تكون عالية في الأيام الأولى للتعلم وسرعان ما تضعف إذا لم يتم تأكيدها بالمراجعة والتكرار.

ـ ثبت ان الحفظ على ظهر قلبأي بدون فهم حقيقي يكون أكثر عرضة للنسيان في الحفظ للمادة المفهومة فلاشك أنه من السهل أن يحفظ الطالب جملة مفيدة مفهومة في لغته الأصلية بعكس الحال عندما يحاول تعلم جملة أخرى لا تزيد عنها في الكلمات والحروف ولكنها من لغة أجنبية مجهولة.

ـ أيضاً ثبت أن لفهم القصيدة الشعرية دوراً كبيراً في تسهيل حفظها
ـ ومن المهم التمرين على التطبيق لما تم حفظه لتثبيته فعلاً مثلاً يستطيع الطالب أن يحفظ معانيألف كلمة إنجليزية لكن إذا لم يتمرن على استخدامها فعلياً فتقل درجة حفظه لهذه الكلمات تدريجاً
الحفظ أنواع
من أهم أنواع الحفظ الحفظ المتواصل والحفظ الموزع
الطريقة الأولى ـ أن يقوم الطالب بالحفظ بشكل متواصل بدون أن يتخللها أي فترة للراحة وهو ما يطلق عليه التمرين المتصل
الطريقة الثانية ـ أي الحفظ المتوزع فهو مهم حتى لا تتداخل المعلومات حتى لا تنسى
من أجل حفظ سليم يثبت في الذاكرة تذكر أهمية الانتباه إلى ما يلي:-
ـ توافر النية في الحفظ أي الاهتمام الحقيقيفله دور حيوي في ثبوت الحفظ وقوة التذكر.
ـ احرص على استعمال وسائل الإيضاح المختلفة ومن خرائط ورسوم بيانية وما إلى ذلك وايضاً استدعاء الصور الذهنية لتثبيت المعلومات في الذهن.
ـ تأكد من ضرورة الربط بين المعلومات الجديدة والمعلومات التي تعرفها وتتشابه معها ولو بدرجة قليلة يساعد على تدعيم التذكر فيما بعد.
ـ حاول ايجاد أي نوع من الوزن والإيقاع أثناء الحفظ فذلك يسهل الأمر كثيراً لاتنس أهمية تقسيم الدرس إلى وحدات مجزأة مثلاً عند حفظ قصيدة شعرية لماذا لا تجزئها إلى عدة مقاطع ثم تحفظها بالتكرار
ـ وتزداد أهمية التجزئة بزيادة طول المادة المطلوب تعلمها وزيادة درجة صعوبتها
ـ اهتم بالتسميع الذاتي فقد ثبت أن طريقة التسميع الذاتي أفضل من القراءة المجردة حيث يتضاعف منها تركيز انتباه الطالب.
ـ لاتنس أهمية المراجعة الدورية فهي تؤثر في الحفظ تأثيراً إيجابياً وتدعمه بصورة فائقة لتستدعي المعلومات في أي وقت تريد وبكفاءة عالية

(( أريــ الفـردوس الأعلى ــد ))
23-11-2010, 02:11 PM
عادات مفيدة للمراجعة..
يمكنك إعداد نفسك للنجاح في دراستك. فحاول أن تطبق وتقدر العادات التالية:

1·تحمل مسئولية نفسك.
المسئولية هي معرفة أن نجاحك في الحياة يأتي عبرإدراكك لقراراتك بخصوص أولوياتك ووقتك وقدراتك.

2·ركز نفسك حول قيم ومبادئ معينة.
لاتدع اصدقاءك ومعارفك يحددون ماهو مهم بالنسبة لك.

3·ضع أولوياتك أولاً.
اتبع أولوياتك التي وضعتها لنفسك، ولاتدع الآخرين أو عوامل أُخرى تبعدك عن أهدافك.

4·تصور نفسك في حالة نجاح مستمر.
نجاحك يأتي باجتهادك وعمل ماتستطيع في الفصل وخارجه لنفسك ولزملائك وحتى للمدرسين. إذا كنت مطمئناً لإجتهادك تُصبح الدرجات مؤشراً خارجياً فقط ولاتعبر بالضرورة عن رغبتك للدراسة.

5·أولاً تفَهم الآخرين، ثم حاول أن يفهمك الآخرون.
إذا كانت لديك مشكلة مع المدرس، بخصوص علامة غير مرضية أو واجب منزلي، ضع نفسك مكان المدرس . ثم إسأل نفسك ماهو أفضل أسلوب لمعالجة الموضوع.

6·ابحث عن أفضل الحلول لأي مشكلة.
إذا كنت لاتستوعب مادة معينة، لاتُعد قرائتها فقط بل جرب طرقاً أُخرى. مثلاً إستشر المدرس أو المشرف التربوي أو زميل لك أو مجموعة زملاء يذاكرون سوية.

7·تحد نفسك وقدراتك باستمرار.

medoha3
23-11-2010, 02:15 PM
ربنا يوفقنا جميعا &
وميرسى على خطوات النجاح والتفوق .

وتقبلى مرورى .

(( أريــ الفـردوس الأعلى ــد ))
23-11-2010, 02:20 PM
مواصفات البيئة المادية والصحية للاستذكار..

1.تهيئة المكان الهادئ المريح والمرتب للاستذكار، بحيث يكون بعيدا عن مصادر الضوضاء.
2.أن يخلو المكان من أي أغراض أو حاجات(مشوشات) لا تمت إلى مادة الدراسة بصلة كالصور وأجهزة المذياع والكؤوس.
3.مفضل أن يكون مكان المذاكرة في حجرة هادئة تحتوي على طاولة أو مكتب عريض ورف للكتب مع مصباح للقراءة.
4.أن تتوفر في المكان درجة حرارة ملائمة ومعتدلة (25 درجة مئوية مناسب لدى معظم الأفراد).
5.أن تكون الإضاءة كافية ويفضل أن يوضع المصباح في الأعلى على الجانب الأيمن أو الأيسر وبذلك تتركز الإضاءة على الكتاب أو الوسيط المقروء.
6.جعل غرفة المذاكرة متجددة الهواء.
7.الاهتمام بالجلسة الصحية.
8.تجنب السهر والإرهاق والتعود على النوم مبكراً .
9.تجنب المذاكرة في حالة الإرهاق.
10.توفير الأدوات المدرسية المساعدة على التعلم ولتكن في متناول اليد.

(( أريــ الفـردوس الأعلى ــد ))
23-11-2010, 02:21 PM
إستخدام مهارة التركيز..

أحد عشر عائقا أمام إستخدام مهارة التركيز
أ-التشتيت :من الواضح أنه من الصعب عليك التركيز عندما يقتحم الضجيج والناس وجرس الهاتف جو التركيز لديك
ب‌- قلة التدريب والممارسة:إن التركيز مهارة لذلك لا يمكنك إتقانها إذا لم تتعلمها وتمارسها بشكل يومي
ت‌- عادة عدم تركيز الاهتمام وانشغال العقل بشكل دائم :لدى بعض الناس مشاغل كثيرة في حياتهم لدرجة أنهم تعودوا على تشتيت طاقاتهم .فهم يحاولون أن يقوموا بأشياء كثيرة أو يفكروا بها في وقت واحد معا
ث‌- قبول الإحباط البسيط :هناك نوعان من الناس في هذا العالم :نوع تعلم التعامل مع القلق والإحباط في الحياة ونوع يتمنى لو أنه يستطيع ذلك ـ حكمه
ج‌- ضعف الإهتمام أو عدم وجود حافز: يقال ببساطة إنه لا تركيز بدون وجود الاهتمام وهذا يعني أنه إذا كنت تقوم بمهمة ليس لها جاذبية بالنسبة لك فإن عليك أن تبرز عامل الاهتمام عشوائيا لتوليد حافز لديك .وإلا فإن عقلك سيقاوم أي محاولة للتركيز
ح‌- المماطلة :تعرف المماطلة بأنها التأجيل التلقائي لمهمة غير محببة ، بدون وجود سبب معقول . ويقوم بعض الناس بتأجيل الأمور التي لا تروق لهم ،دون الأخذ بيد الإعتبار النتائج المترتبة على هذا التأجيل . وتعتبر المماطلة شكلا من أشكال قبول الإحباط البسيط
خ‌- عدم وضوح الخطة أو الهدف : تعزى عدم قدرتك على التركيز أحيانا إلى عدم إعطائك عقلك مشروعا معينا وتصورا محددا وخطة عمل محددة
د‌- تزاحم الأولويات في العقل :إن عدم قدرة بعض الناس على التركيز قد لا تكون ناجمة عن فشلهم في اختيار مشروع معين ،وإنما بسبب اختيارهم لمشاريع كثيرة . فإذا كانت هناك التزامات كثيرة وواجبات محددة وتواريخ معينه تتزاحم لجلب اهتمامك ، فإن عقلك سيرفضها جميعا بسبب عدم قدرتك على تحديد الأولويات
ذ‌- التعب والإجهاد والمرض : التركيز طاقة عقلية موجهه . فإذا كنت متعبا أو مجهدا أو مريضا فإنه لن يكون لديك الطاقة الضرورية لاستخدام قدراتك العقلية .وربما تؤثر أدوية معينه على قدراتك على التركيز
ر‌- انفعالات بلا حلول :عندما لا تركز في بعض الأحيان فإن هذا ليس بسبب عدم قدرتك على التركيز ، بل بسبب وجود مشكلة كبيرة تستدعي كامل اهتمامك دون أن تترك مجالا لأية مسؤوليات أخرى
ز‌- الموقف السلبي :يعتبر الموقف السلبي أقوى المعوقات جميعا ؛لأن الإنسان يتصرف حسب اعتقاده ، فإذا كنت تعتقد في عقلك أنك تستطيع التركيز ،فإنك لن تستطيع التركيز>
كيف تكسب مهارة التركيز
الخطوة الأولى : اعزل نفسك وتخلص من مسببات التشتت. انتظر حتى نهاية اليوم بحيث تكون انتهيت من التزاماتك .أحل بنفسك في غرفة هادئة .وأوقف عمل أجهزة التلفاز والمذياع . اجلس في كرسي بحيث يكون اتجاه مسند الظهر في وضع رأسي
الخطوة الثانية :اختر لنفسك مهمة سهلة .إن المهمة التي أثبتت نجاحها لدى مئات من الناس هي أن تقرأ أو تكتب أو تقول بصوت مرتفع لمدة خمس دقائق جملة قصيرة وهي (إنني جيد في التركيزمع التركيز على كلمة ((جيد)) . كما أن تكرار الجملة السابقة مرات ومرات ،له قيمة مزدوجة لأنه يفيد في تأكيد المعنى . ويتخذ العقل الباطن هذا التأكيد كحقيقة إيجابية تحسن الصورة عن الذات . ويعتبر مجرد إعادة الجمل السابقة تدريبات على مهارة التركيز
الخطوة الثالثة :اضبط ساعة المنبه بحيث ينطلق جرسها في خلال خمس دقائق . أو كل لعقلك المهمة المطلوبة منه وهي (إنني سأقرأ أو أكتب أو أقول) جملة إنني جيد في التركيز . اختر واحدا من الأساليب الثلاثة (أي أقرأ أو أكتب أو أتلفظ) وركز عليها دون غيرها خلال الخمس دقائق إلى أن ينطلق جرس المنبه
الخطوة الرابعة :إذا شغلت بأمر آخر أثناء التركيز ، تدرب على وقف التفكير ثم عد إلى مهنتك الأصلية بتركيز أعظم.تعتبر هذه الخطوة مهمة بشكل خاص .وببساطة عندما يقتحم عليك تركيز أمر غير الذي تركز عليه ،أوقف التفكير فيه وقل بقوة لا ،ثم عد إلى مشروعك الأصلي الذي تركز عليه واحرص على التركيز عليه.كن صبورا ومثابرا .لا ترتبك ولا تستسلم للمشتتات .لا تفرض أمورا بل قل للخاطر الغريب لا ،ثم ركز على مهمتك الأصلية
الخطوة الخامسة :طبق تمرين التركيز على مشاريعك اليومية .فبدلا من التكرار جملة (إنني جيد في التركيز) تدرب على التركيز على تقرير ستعرضه في اجتماع للموظفين،أو التركيز على قائمة بأمور ستقوم بها في اليوم التالي

أمور يمكنك القيام بها لتحسين قدرتك على التركيز
ــ اجعل طاولة عملك مرتبة نظيفة
ــ قلل من زيارات فريق عملك لمكتبك بطريقة دبلماسية
غير وضع طاولة العمل بحيث تصبح في مواجهة جدار جانبي وجعل باب مكتبه نصف مغلق
حدد ساعات يكون خلالها باب مكتبه مفتوحا لمن أراد مقابلته هذه الساعات هي (9_11) صباحا (2_4) بعد الظهر
عندما يكون هذا المسؤول أو (الموظف) مشغولا، فإنه لم يعد يفترض أو يأمل أن يكون الشخص الزائر حساسا لمسألة أن هذا ليس الوقت المناسب للزيارة
ــ اجعل جهاز الهاتف وسيلة لك وليس متحكما فيك
لابد لك أن تدرك أن اتصال شخص بك هاتفيا لا يعني بالضرورة أن تضع كل شيء بين يديك جانبا لترد على الهاتف .لابد لك من الرد على الهاتف ويبقى عليك أن تحدد الهدف من المكالمة ،وتقرر فيما إذا كنت ستعطي هذه المكالمة أولوية على المشروع الذي أنت بصدده
ــ احتفظ بقائمة شاملة لكل التزاماتك
ــ استخدم خطة من ثلاث خطوات للتركيز على إنجاز أعمالك عندما تتعدد الأولويات
أ‌- اختر من القائمة الشاملة لديك أهم سبع مهام يجب إنجازها في ذلك اليوم
ب‌- ضع على الورق قائمة من سبع مهام بدءا من أعلى إلى أسفل حسب درجة أولوياتها
ت‌- ابدأ القيام بالمهمة ذات الأولوية القصوى وداوم عليها إلى أن تنتهي منها

كيف تسهم مهارة التركيز في تطوير المهارات
أ‌- انظر إلى المتكلم ومل إليه قليلا
ب‌- تجاهل عوامل التشتيت
ت‌- لا تتعجل الحكم على الأمور
ث‌- عود نفسك على تلخيص ما قاله المتكلم أمام المتكلم نفسه
ج‌- حاول أن تضع نفسك موضع المتكلم
ح‌- لا تقاطع المتكلم

تحسين مهارات الذاكرة باستخدام التركيز
ـ الالتزام الواعي للعقل
ـ التركيز على اسم الشخص
ـ الإنتباه
ـ التكرار
ـ أساليب خاصة منها
أ_ الارتباط الذهني
ب_ الانماط الثابته
ج_ التصور
د_ الإيقاع الصوتي
ه_ الإختصارات

كيف تعلم غيرك مهارة التركيز
أ‌- الوعي بأهمية التركيز
ب‌- احترام مهارة التركيز
ت‌- تحمل المسؤولية لإنهاء العمل بالتركيز

(( أريــ الفـردوس الأعلى ــد ))
23-11-2010, 02:25 PM
لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد .
في عصرنا الحالي ظهر العديد من الأمراض و الفيروسات الخبيثة مثل الكوليرا والسل التي تصيب جسم الإنسان وربما تودي بحياة الشخص المريض إذا لم يعالج منها علاجا كاملا أو يحتاط لها بسبل الوقاية اللازمة.
ولكن هناك عدة أنواع من الأمراض والفيروسات الخبيثة التي قد تلحق ضررا بالغا بمجمل الكيفية والأساليب التي يدير بها كل إنسان وقته وتعتبر المماطلة أو التسويف واختلاق الأعذار من أكثر هذه الأمراض خطورة بل وتعد العدو الأول لإدارة وتنظيم الوقت، الحقيقة أن لا أحد يحب المماطلة و اختلاق الأعذار فهو وباء على حياتهم ، فما هو التسويف ؟ ولماذا نماطل؟ وكيف نتوقف عن اختلاق الأعذار؟

ما هي المماطلة ؟
كلمة تصف واحد من أكثر الأمراض المنتشرة التي عرفتها الإنسانية وهي واحدة من أكثر العادات مكرا و غدرا.
وإذا قمنا بتعريف المماطلة فسنجدها هي أن تقوم بمهمة ذات أولوية منخفضة بدلا من أن تنجز مهمتك ذات الأولوية العالية أو الميل لتأجيل وأداء المهام و المشروعات وكل شي حتى الغد أو بعده بقليل وفي مرحلتها النهائية عن طريق اختلاق الأعذار، ونظرا لأنه يتم تأجيل كل شيء فإنه لا يتم أداء أي شيء ، وأن تم أداءه فإنه سيجيء مبتورا وناقصا وغير مكتمل ، مثلا تتناول كوبا أخر من الشاي بدلا من أن تعود إلى عملك أو مذاكرتك بالتعذر بأنك محتاج إلى كوب أخر حتى تستعيد انتباهك،تجلس لمشاهدة التلفاز بينما ينبغي عليك الذهاب لإنجاز أحد أهم أنشطتك وتتعذر بأن هناك متسع من الوقت لإنجاز ما نريد فيما بعد…
وعقب فترة الحضانة تلك بمدة قصيرة للغاية يبدأ الفيروس التسويف في الانتشار ويبدأ الإنسان ينتقل من أزمة لأخرى وتكون المحصلة عدم إنجاز أو إتمام أي شيء بالكفاءة والدقة المطلوبتين .

هل أنت مماطل؟
لتحديد ما إذا كنت قد أصبت بمرض المماطلة أم لا…نطرح عليك بعض الأسئلة التالية التي تحدد الإجابات عليها درجة خطورة المرض واستفحاله:
هل أنا من أولئك الأشخاص الذين يخترعون الأسباب أو يجدون الأعذار لتأجيل العمل؟
هل أكون محتاجا دائما للعمل تحت ضغوط شديد لكي أكون كفء ومنتجا؟
هل أتجاهل اتخاذ تدابير صارمة لمنع تأجيل أو تأخير إنجاز أي مشروع؟
هل أفشل في السيطرة على المشكلات غير ذات العلاقة بالمهمة والمعوقات الأخرى التي تمنع استكمال المهمة؟
هل أشعر أحيانا بأنني لا أهتم بإنجاز العمل.
هل أكلف الزملاء بأداء عمل من الأعمال التي لا تروق لي؟
هل أترك المجال للمواقف السيئة حتى تستفحل بدلا من التصدي للمشكلة في الوقت المناسب؟
إن غلبت الإجابة على هذه الأسئلة بكلمة(دائما) فإن الفيروس سيكون قد انتشر في كل أنحاء الجسد وأن كانت الإجابات الغالبة هي (بعض الأحيان )فلا يزال هناك متسع من الوقت لتناول الدواء الشافي أما إن غلبت الإجابة بكلمة(قليلا) فإن الفيروس لا يزال يمر ببدايات فترة الحضانة ،ولكن ومهما كانت الإجابات ستجد كل منا يماطل في هذا الجانب أو ذاك ، وذلك لسبب بسيط هو أن معظم البشر يماطلون أيضا ، فعلى سبيل المثال هناك العديد من المديرين الذين يستعدون لاجتماعات مهمة في لحظة أو قبل دقائق قليلة من موعد الاجتماعات وأيضا يوجد العديد من الطلاب وتلاميذ المدارس ممن لا يعكفون على استذكار دروسهم إلا خلال الليلة التي تسبق الامتحان النهائي ، يتقدم البعض لشغل وظيفة من الوظائف بعد انتهاء موعد التقديم ، إن كل هذه الأمثلة تعد نماذج من أشكال المماطلة واللامبالاة المتعددة.

صفات المماطلون و اللامبالون:
يتسم المماطلون بصفات سلبية عدة من أهمها:
* أنهم يرغبون في فعل شيء ما بل ويتخذون قرارا بهذا الشأن.
* عادة ينتهي بهم الأمر لعدم أداء أي شيء لأنهم لم يتابعوا تنفيذ قراراتهم.
* يدركون ولو جزئيا النتائج السلبية لعدم قيامهم بتنفيذ قراراتهم أي أنهم يعانون.
* يمتلكون مواهب عالية لاختراع الأعذار لعدم إنجاز ما كان يجب عليهم إنجازه، وذلك في محاولة لكبت ما يسمونه بتأنيب الضمير.
* يغضبون بسرعة ويتخذون قرارات جديدة.
* لا ينفذون هذه القرارات الجديدة أيضا وبهذا يماطلون أكثر.
* يستمرون في تكرار الأشياء نفسها ويسيرون في الدائرة ذاتها حتى تنشأ أزمة لا يستطيعون حلها ومن ثم لا يجدون أمامهم إلا خيار واحدا وهو إنجاز ما بدءوه.
* إن أسوأ ما في المماطلة والتسويف هو تحويلها لنمط من الحياة قد لا نشعر به و ذلك بسبب تحويلها إلى عادة إلا أنها بكل أسف عادة سلبية لا تؤدي إلا لمزيد من الضغوط والمشكلات والصعوبات.

أعراض التسويف أو المماطلة:
يمكن توقع ومنع ومحاربة المماطلة وذلك بتطبيق آليات عده، هناك سلوكيات و أفعال تكون أعراض لمرض المماطلة والتي يجب أن تنتبه إليها دائما وتتفاداها:
* ترك العنان للتفكير بحيث تأخذنا الأحلام أو الذكريات بعيدا عن العمل أو المذاكرة مثل التفكير في الإجازة، أو استرجاع ذكريات سابقة..أو التفكير بالنوم.
* الاستجابة طواعية للعوائق التي تحول دون إنجاز العمل مثل سيل المحادثات التلفونية اليومية، الزيارات المتكررة التي يقوم بها الأهل و الأصدقاء نتيجة لعدم تحديد موعد مسبق، متابعة التلفاز لفترات طويلة..قد يحدث أحيانا أننا لا نترك هذه المعوقات تحدث فحسب بل قد نشعر بالسعادة لوقوعها أحيانا لأنها تأخذنا بعيدا عن عناء العمل والواجبات المدرسية الأمر الذي قد يؤدي إلى تزايد الارتياح النفسي لمثل هذه المعوقات والوقوع تحت سيطرتها.
* قضاء فترات طويلة في تناول القهوة والشاي أو وجبة الغداء أو الذهاب في مشوار طويل يستغرق كثيرا من الوقت.
* تركيز الاهتمام على إنجاز الأعمال الثانوية و الغير مهمة بدلا من التركيز على ما يجب إنجازه فقط.
* قضاء وقت طويل لإنجاز مهمة بسيطة لا تستدعي كل ذلك الوقت.
* الخوف من الفشل يكون أحيان أحد الأسباب التي تدفع الفرد إلي المماطلة.

الخوف من الفشل:
الخوف هو أكثر الأعراض وضوحا وأكثرها تكرارا ويساعد على التفشي السريع لفيروس المماطلة وعندما لا ينجز الإنسان عمله أو يقوم بتأجيله يوما بعد أخر فإنه يسعى في واقع الأمر لحماية نفسه وإذا لم يحاول فإنه وبكل وضوح لن يفشل إلا أنه في الوقت ذاته لن يتمكن من إحراز أي نجاح ويجب ألا يغيب هذا عن بالنا ولو للحظة واحدة.
إن الفشل في مواقف سابقة لا يعني أننا سوف نفشل مرة أخرى، فإن الحياة تتغير دائما ويجب النظر إلى الأخطاء السابقة كمصادر مهمة لمعلومات في غاية الثراء، وعليه يجب أن نتذكر القول المأثور:" لا خوف ولا خجل من عثرة الحجر" إن المخيف والمخجل هو التحرك أو التعثر على الحجر نفسه مرتين.


الأضرار الحقيقية للمماطلة:
* من أكثر مضيعات الوقت خطورة.
* يخرج خطتك عن مسارها.
ي * راكم العمل.
* قد يحرمك من النجاح ، حيث أننا غالبا ما نؤجل الأعمال الصعبة..المتعبة..غير محببة والثقيلة على النفس.
* والآن ربما نتساءل ما الذي يدفعنا للمماطلة واختلاق الأعذار بعد كل هذه الأضرار المترتبة عليه..ما الذي يدفعنا إلى تأجيل الأمور المهمة والتي يمكن أن تحدث تغيير في حياتنا ..مثلا لما لا نذاكر ونحن تعرف أن دخول الجامعة يتطلب تقدير عاليا وذلك مع رغبتنا في دخولها …!!

لماذا نماطل وتختلق الأعذار؟؟
هناك أسباب كثيرة تدفعنا لذلك منها:
* الكسل : حين تقول لنفسك :" أنا الآن غير مستعد لإنجاز هذا العمل " ، إذن لماذا لا أؤجله؟؟؟
* الأعمال الغير محببة تدفع الإنسان إلى التأجيل وهو السبب الأكثر شيوعا.
* الخوف من المجهول،إننا نعتبر كل مهمة نكلف بها من المجهول، إذا لم نبدأ بها فإذا بدأنا بها زال الخوف.
* انتظار ساعة الصفاء و الإبداع وهي لا تأتي وحدها يجب أن نبدأ ونبحث عنها
* الأعمال الصعبة والكبيرة تشجع الإنسان المماطل على تركها ريثما يتاح وقت أطول لإنجازها.
* التردد والرغبة الملحة في أن يكون الشخص مصيبا دائما.
* الخوف من أن تخطئ .
* البحث عن الإنجاز المطلق والأمثل..والذي لن يتحقق .

كيف نقضي على المماطلة والتسويف:
أهمية وضع الأهداف:
أسهل طريقة لمعالجة المماطلة هي ألا ندعها تبدأ من الأساس ولكن ماذا نفعل إذا تسللت إلى حياتنا؟إن الأشخاص الناجحين في حياتهم هم ممن يتحدثون بوضوح وبساطة عن أهدافهم وبذلك تكون أهدافهم قابلة للتحقيق بأسرع ما يمكن لأنهم قد حددوا أهدافهم بطريقة دقيقة متسلسلة ومقسمة إلى أجزاء، مما يجعل عملية إنجاز أهدافهم تسير بأسرع مما نتصور .
لكي نحدد أهدافنا بشكل قاطع ونهائي يجب النظر في هذه الأسئلة.
ما هي أهدافنا؟ مثال على ذلك "أنا أريد أن أحصل على مجموع عالي لأستطيع الالتحاق بالجامعة وبالتخصص الذي أريد وهو هندسة الحاسب الآلي".
هل نرغب حقيقة في تحقيقها؟…"هل أنا جاد في رغبتي في الحصول على معدل عالي؟".
ما هو الزمن الذي ينبغي أن نستغرقه كل يوم أو كل أسبوع لتحقيق أهدافنا؟" كم ساعة أضعها لدراسة المواد وحل الواجبات".
هل نحن جديرون بتحقيق أهدافنا؟…" هل أنا قادر على العمل لتحقيق هذا الهدف؟ هل أنا أستطيع المثابرة على متابعة دروسي لأحصل على نجاح بتفوق؟" وتذكر أنك تمتلك قدرات على تحقيق أهدافك أكثر مما تظن و تتوقع .
هل تساورنا مخاوف أو قلق أو تناقضات تتعلق تحقيق جزء من خطتنا للوصول إلى أهدافنا؟…" هناك بعض المسائل الرياضية أو الفيزيائية… لم أفهمها.أنا لدي خوف شديد وأتعرض للقلق من قاعة الامتحان….والداي يريدان أن أدخل كلية الطب".
ما هي أكبر العقبات في رأينا التي تحول دون تحقيق أهدافنا؟..وهي تختلف من شخص لأخر وغالبا ما تكون عقبات داخلية نابعة من الشخص نفسه أو من داخل المؤسسة.
هل نحن على استعداد لبذل كل ما لدينا من طاقة ومقدرة لتجاوز هذه العقبة؟ إذا كانت الإجابة بلا… فلنطرح السؤال التالي ..هل أرغب حقيقة في الوصول لهذا الهدف؟ وإن كانت الإجابة مرة أخرى بلا أيضا فإننا ننصح عندها بعدم تضييع أي وقت وأن تختار هدفا أخر …مثال على ذلك تحدث أحيانا بأننا نختار الهدف الأفضل والمثالي وليس الهدف المناسب لقدرات الشخص أو المؤسسة…واختيارنا لهدف أخر ليس مشروعا فحسب بل في غاية الذكاء طالما سيوفر الوقت والجهد..فيجب أن نشرع في العمل على الفور.

اقضي على المماطلة:
بعد أن وضعنا أهدافنا يجب أن نفكر رأسا في التنفيذ ..وهنا تظهر قدرة الإنسان على اختلاق وتأليف الأعذار ..وأسوأ ما تتميز به عملية اختلاق الأعذار هو أننا وعند لحظة اختلاق العذر نبدأ في الاقتناع بأنه حقيقي، إنها آلية دفاع طبيعية وتلقائية عن النفس تحمي عشقنا لذواتنا خاصة عندما تحركنا القوة الدافعة وتأمرنا لأن نكون مثالين، كما أن عقلنا الباطن يبدع ويتفنن في اختلاق الأعذار وبمهارة فائقة.، كيف يمكننا أن نتخلص من عملية اختلاق الأعذار؟؟
* وضع وقت محدد للإنهاء من كل مهمة.
* خذ على نفسك عهدا وقل لنفسك لن أختلق الأعذار لتأجيل الأعمال .
* تعاهد مع نفسك بأنك لن تقوم – من مكانك ــ حتى تنتهي من الجزء الذي قررت أن تنهيه لهذا اليوم.
* اكتب قائمة بالأشياء التي تؤجلها دائما …حلل هذه القائمة..لاحظ وجود نمط معين من هذه الأعمال.
* شجع نفسك واسألها ..ما المشكلات التي سوف أسببها لنفسي حين أؤجل هذا العمل؟ أكتب تلك المشكلات في قائمة ..الآن هل تريد فعلا أن تعيش وسط كل هذه المشكلات؟..اجعل لنفسك حافز يدفعك لإنجاز هدفك ..أعد لنفسك مكافأة * عند الانتهاء من العمل ــ مثلاــ كإجازة خاصة إضافية ، أي شيء أنت نحبه.
* أفضل طريقة للتعامل مع المهام التي تؤجلها دائما هي أن تبدأ بها فورا، أخير لا تتردد وتذكر أن إنجاز مهام عديدة جيدة خير من محاولة إنجاز مهمة واحدة مثالية…..تذكر أيضا حكمة" لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد إلى الغد"…فابدأ العمل الآن، وأنجز العمل.

(( أريــ الفـردوس الأعلى ــد ))
23-11-2010, 02:26 PM
المذاكرة وتنظيم الوقت .
تنظيم الوقت هو اتباع جدول معين لتنظيم المذاكرة في نطاق المشاغل العائلية والحياتية.
توجيهات:
راقب وقتك.
لاحظ كيف تقضي وقتك.
كُن حريصاً على استثمار وقتك.


معرفة كيفية قضاء وقتك سيساعدك على تخطيط واستكمال واجباتك المدرسية.
اكتب أعمالك في جدول , ورتبها حسب الأهمية. قسم أعمالك الى ما ستؤديه فورا وما ستعمله في وقت لاحق.
احصل على جدول أعمال أو مذكرة يومية( أسبوعية ). اكتب مواعيدك وحصصك واجتماعاتك حسب جدول زمني. كُن دائماً على معرفة بأعمالك
اليومية , ولاتنم يوماً دون أن تعرف واجباتك لليوم التالي.
احصل على جدول أعمال للمدى البعيد. استخدم جدولاً شهرياً لتُخطط للمستقبل. التخطيط على المستوى البعيد يُساعدك في الاستفادة من وقت
فراغك.


تخطيط جدول مثمر للمذاكرة.
خُذ قسطاً كافيا من الراحة, و الغذاءً الصحي , ولاتنسَ وقتاً للمرح ايضاً.
رتب الواجبات حسب الأولويات.
استعد للنقاش والأسئلة الفصلية قبل الحصة.
رتب وقتاً لمراجعة محاضراتك بشكل فوري بعد الحصة.
ملاحظة: النسيان يكون أكثر بعد مرور ال24 ساعة الأولى.
رتب فترات للمذاكرة مدتها خمسون دقيقة.
ذآكر في مكان خالٍ من الإزعاج.
خطط لاستخدام وقت فراغك.
حاول أن تجعل أوقات دراستك خلال ساعات النهار ما أمكن .
راجع جدول أعمالك أسبوعياً واحرص على أن تكون عبداً له.
إن الرضى الذي ستحظى به نتيجة إتمام عملك , سيشعرك بنتيجة إنجازك.

(( أريــ الفـردوس الأعلى ــد ))
23-11-2010, 02:27 PM
نصائح مهمة لتنظيم الوقت .

ـ عدم اهمال الطالب الوقت المخصص لوجبة الإفطار أو الوجبات الأخرى ،ووجبة الإفطار هي أساسية مهمة بالنسبة للطالب ، فهي تعطي للجسم الطاقةالمناسبة خلال اليوم الدراسي ، فالعضلات تحتاج إلى طاقة لتعمل بتشاط ، والدماغ يحتاج إلى طاقة ليعمل على نحو صحيح ، لذلك من الأهمية أن يتناول الطالب وجبة الإفطار قبل التوجه إلى المدرسة .

ـ لأخذ بمبدأ المرونة قدر الإمكان عند تنفيذ جدول تنظيم الوقت .

ـ استغلال فترة الصباح الأولى وفترة المساء للمذاكرة الفاعلة ، ففيها يكون الذهن في أقصي حالات الإستيعاب للمعلومات .

ـ لأخذ بدافع الجدية عند تطبيق جدول تنظيم الوقت وتنفيذ محتوياته، فالإصرار الذاتي عند الطالب عند تنفيذ برامج الجدول هو الذي يحقق المعجزات الدراسية للطالب.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

(( أريــ الفـردوس الأعلى ــد ))
23-11-2010, 02:28 PM
خطوات عملية للاستفادة من الوقت .
إن الوقت هو الحياة , ومن ضيع وقته فقد ضيع حياته , وإنه لمن العجب كل العجب أن نجد أناساً يستهينون بأوقاتهم ويضيعونها .. سدى وهملاً , فتمر أعمارهم ويتركون دنياهم ولا أثر لهم يذكر , ولا تذكرهم صفحات التاريخ بل ولا يذكرهم الأحياء ..
يقول الحسن البصري – رحمه الله – 'ابن آدم إنما أنت أيام , كلما ذهب يوم ذهب بعضك' .
وقال ابن مسعود – رضي الله عنه – 'إني لأكره أن أرى الرجل فارغاً ليس في عمل آخرة ولا عمل دنيا' .
وقال الحسن : 'بادر أجلك ولا تقل غدًا غداً فإنك لا تدري متى تصير إلى الله' .
وقال أبو الوفاء بن عقيل : 'إني لا يحل لي أن أضيع ساعة من عمري , حتى إذا تعطل لساني عن مذاكرة ومناظرة وبصري عن مطالعة , أعملت فكري في حال راحتي وأنا متطرح , فلا أنهض إلا وقد خطر لي ما أسطره وإني لأجد من حرصي على العلم وأنا في الثمانين أشد ما كنت أجده وأنا ابن عشرين ' .
وكان يقول :'وأنا أقصر بغاية جهدي أوقات أكلي حتى أختار سف الكعك وتحسيه بالماء على الخبز , لأجل ما بينهما من تفاوت المضغ , توفراً على مطالعة أو تسطير فائدة لم أدركها '
والوقت أسهل ما عنيت بحفظه ... وأراه أسهل ما عليك يضيع ...

فهكذا كان ميراثهم – ميراث العلماء – وسلف هذه الأمة في الاستفادة بالوقت والاعتناء به .
ونحن سنحاول – إن شاء الله – معاً أن نضع معك – أيها القارئ الكريم – خطوات عملية للاستفادة بالأوقات .. لعلها تكون نفعاً لك في اقتداء آثارهم الصالحة :-

الخطوة الأولى : أدرك أهمية وقتك ..
إن الذين لا يدركون أهمية أوقاتهم هم أكثر الناس تضييعاً لها , وإلا فلم يحافظ على وقته من لم يعلم قيمته ؟!! ولذلك فإننا ننصح بعدة نصائح في هذه المجال لإدراك أهمية ما لديك من وقت .. فتعالى معي :-
-وقت الفراغ هو خرافة وضعها الفارغون فلا تردد هذه اللفظة ولا تستعملها فإنه لا فراغ إلا عند التافهين .
- قال الحسن – رحمه الله –: أدركت أقواماً كان أحدهم أشح على عمره ووقته منه على درهمه وديناره .
-إن كل دقيقة تمر بك تستطيع من خلالها أن تعبد الله أو تذكره أو تسبحه أو تشكره أو تؤدي خدمة للمسلمين أو تأمر بمعروف أو تنهى عن منكر أو تعلم خيراً .. فكم تساوي هذه الدقيقة إذن ؟؟؟
- هناك معادلة بديهية ينبغي إدراكها وهي أنه لا قيمة للوقت عند الفارغين ولا قيمة للفارغين في الحياة وبين الناس ..
-الغربيون يثمنون أوقاتهم ودقائقهم وساعاتهم بمقياس الدولار واليورو .. ونحن نقيس ساعاتنا .. برضا الله سبحانه عنا في عبادة أو جهاد أو كسب حلال ..

إن ساعة من وقتك تستطيع فيها أن تمسح عبرة يتيم أو تعين عاجزاً أو تغيث ملهوفا ..كم تساوي بمقياس البشر .. وكما تساوي بمقياس الآخرة ؟؟
- عاشر وخالط الذين يهتمون بأوقاتهم كي تصيبك العدوى .. وإياك والفارغين .. وابحث عن دواء يمنع عدواهم ..
-اذكر دائماً أن أهل الجنة لا يندمون على شئ ندمهم على ساعة لم يطيعوا الله فيها .. وأن ركعتين مما نستقل عن صلاتنا أحب إلى أهل القبور من دنيانا وما فيها .. فهل نغنم الفرصة قبل ضياعها ؟!!
- ما من العلماء والصالحين أحد إلا وهو حريص على كل دقيقة من وقته وما من الجهال والمذنبين أحد إلا وهو مضيع لأوقاته .. فتدبر !!! .

الخطوة الثانية : قف وقفة حزم :
كثير ممن تضيع أوقاتهم بغير فائدة هم أناس غير حازمين , وفي كثير من الأحيان مترددون , لا يستطيعون أخذ القرارات ولا إصلاح الخطأ من حياتهم وذلك من أكبر الأسباب التي تؤثر في ذهاب الأوقات وضياعها .. ولذلك فعليك بإمعان النظر في النصائح الآتية :
-قف مع نفسك وقفة تدبر فيها قول الله تعالى: 'وأن ليس للإنسان إلى ما سعى' ...
- رتب أهدافك ... أهداف حياتك عموماً ثم أهدافك المرحلية ثم أهدافك القريبة جداً واجعلها لا تغيب عنك أبداً .. ستشعر بالفارق الكبير .. إن الذي لا يدرى إلى أين يسير سينتهي حتماً إلى نقطة ..
- بعد تدوينك لأهدافك بوضوح ينبغي لك أن تسأل نفسك في كل عمل تقوم به .. هل هذا العمل يقربني من أهدافي أو يباعدني عنها أم يقف بي فلا يقربني ولا يباعدني أم أنه ربما يقربني وربما لا .. وعليك ألا تقدم على ذلك العمل إلا إذا وجدته يقربك من هدفك ..
- سئل أحد الإداريين الناجحين : ما الذي يمنع الناس عن النجاح ؟ فأجاب : الأهداف غير الواضحة .
- ليس عيباً مطلقاً أن تكتب أهدافك بخط واضح وتعلقها على جدار الغرفة أو أن تحملها في كارت واضحة في حقيبة يدك .. وأن تتدبرها كل وقت ..
- ركز على أهم الأعمال التي تنتج النتائج المرغوبة واترك الأعمال التي ربما تنتج وربما لا تنتج .. وبعبارة أوضح أهمل من الأعمال قليل الفائدة ..
- حاول أن تستعمل الكتابة في إنجاز الأشياء وتذكرها فإن ذلك يباعد عنك القلق والهم وسوف تستطيع أن تنام بعمق إذا كانت واجباتك مدونة .
- المفكرة اليومية وسيلة ناجحة ولكنها تحتاج إلى أناس يقظين !!
- إياك أن تكتب برنامجاً يومياً تستغرق في كتابته ساعة ثم تنساه في مكان ما !!! .
- إذا وضعت لنفسك جدولاً للعمل والاستفادة بالأوقات فأعط فرصة للتعديل فيه عند الحاجة .
- لا تثقل على نفسك أثناء وضعك لجداولك ولا تكن مثالياً أكثر من اللازم وحاول أن تقترب من الواقع لتقترب من النجاح .
-ابتكر لنفسك خطة للاستفادة بأوقاتك بأقصى قدر ممكن ولتكن خطتك شاملة لجميع أولوياتك واهتماماتك .
- حدد موعداً لإنهاء الواجبات المطلوبة منك , وكذلك حدد موعداً لما تطلبه من الآخرين .
- لابد أن تحتوي خطتك وقتاً للراحة والرياضة والترفيه فإنها أوقات دافعة للنجاح والإنجاز .. وليست أوقاتاً للفراغ !!

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

(( أريــ الفـردوس الأعلى ــد ))
23-11-2010, 02:29 PM
فن إدارة الوقت .
الفصل الأول : سيطر على وقتك

أولاً : أزل من عقلك خرافة[ الوقت حر]
إن التفكير بالأشياء الملموسة مثل السيارات والبيوت أسهل من التفكير بالوقت وذلك لأن لها قيمة ، ولكن لأن الوقت غير مرئي وغير قابل للمس فهو لا يحظى بالاحترام الكافي ، فلو سرق شخص مجوهرات منك فإنك ستنزعج وتخبر الشرطة عن الجريمة ولكن سرقة الوقت في العادة لا تعتبر حتى جنحة ، ومما يدل على هذا أننا نسمع أحياناً قول القائل : اعمل ذلك في وقتك الحر ، أي اعمل ذلك حين لا تكون منهمكاً في أمر مهم ، ولكن الحقيقة هي أنه يجب أن لا يكون هناك شيء اسمه الوقت الحر .

ثانياً : قدِّر لمجهودك ثمرة أعلى من الثمرة الحالية
فإذا بدأت تفكر بأن وقتك فعلاً يساوي ثمرة عظيمة ؛ فلا تفاجئ إذا وجدت نفسك تجني فعلياً تلك الثمرة ، وما سيحصل هو أنك ستبدأ تدرك قيمة الساعة المهدرة ، بعد ذلك ستبدأ بالبحث عن طرق لتقليل الهدر الذي يسببه انعدام الكفاءة ، وربما وهو الأهم ستبدأ بالاختيار بدقة أكثر المشاريع والطلبات ثمرة ، ويجب أن لا تهب وقتك لأحد إلا باختيارك ، ولا تعتبر وقت شخص آخر أكثر قيمة من وقتك .

ثالثاً : حاسب نفسك ودقق في وقتك والمجهود المبذول فيه
إن كنت من الذين لا يستطيعون أن يستثمروا وقتهم بشكل جيد فحاول أن تضع لك سجلاً تدوِّن فيه جداول لوقتك والوقت الذي قضيته في أداء كل عمل من أعمالك ، وربما لا تكون هذه الطريقة ضرورية للناس الذين تعلموا إدارة وقتهم بشكل جيد ، ولكن بالنسبة للشخص الذي يجد صعوبة في إدارة وقته فإن الاحتفاظ بسجل يمكن أن يكون مفيداً كأداة تشخيص ، فالسجل يمكن أن يكون له أثر الصدمة ؛ حتى للناس ذوي الخبرة حينما يدركون كم من الوقت يتم فقدانه ببساطة ، إن السجل لا يترك مجالاً كبيراً لخداع النفس .

الفصل الثاني : نظّم نفسك ورتب أولوياتك
إن معرفة التفاوت في أهمية الواجبات على لائحتك أمر حيوي ، فهذا هو الموقع الذي يتيه فيه الكثير ممن يمكن أن يصبحوا خبراء في إدارة الوقت ، فإنهم يصنعون قائمة بالواجبات ، ولكنهم عندما يبدءون بتنفيذ البنود على القائمة ؛ فإنهم يعاملون كل الواجبات بالتساوي ؛ وحتى يحصل تنظيم النفس وترتيب الأولويات فلابد من اتباع الأمور التالية :
1- يجب عليك أن تحدد وتدون أهدافك .
2- ركز نشاطك وجهودك على المصادر المفيدة لعملك .
إن الانتباه إلى ما سيعطي أفضل العوائد يحررك من الاهتمام والارتباط بالمصادر التي تساهم بشيء قليل أو بلا شيء في نجاحك ، فقد تحتاج إلى إلغاء 80% من مصادرك أو تتخلص من 80% مما كنت تضعه على لائحة أولوياتك .
3- اكتب كل واجبات يومك .

هناك عدة أسباب وجيهة تجعل هذه النصيحة جيدة ، منها :
أ-إذا كانت الواجبات مدونة فبإمكانك أن تنام بعمق أكثر ، حيث يصبح ذهنك صافياً ، ولا يخفى عليك أثر النوم بهذه الصفة على عمل الغد .
ب-إذا كانت الواجبات مدونة فإن عقلك يتحرر ؛ حتى يحل المشاكل ، وليس فقط ليتذكرها ، فأصبح المجهود العقلي متوجهاً إلى عملية واحدة وهي إيجاد النتائج وليس إلى عمليتين ؛ عملية الحل والتذكر .
ج-إذا كانت الواجبات مدونة فأنت تكون قد خطوت خطوة نحو الالتزام ، فإذا كان الواجب لم يكتب فهو على الأرجح لا يستحق التنفيذ.
4- اجعل لائحتك شاملة لوقتك وأولوياتك .
وحتى تكون لائحتك عملية فلابد أن :
• لا تعتمد على مذكرات مخربشة على قطع من الورق مبعثرة هنا وهناك .
• لاتعتمد على قصاصات على مكتبك أو ملصقة على الثلاجة ونحوها بواسطة مغناطيس .
• تأكد من وجود لائحتك في مكان واحد على الأقل ، فربما يكون ذلك في مفكرة تحملها معك أو في حاسوب .
• اجعل قائمتك حديثة .
• تأكد من أن تكون القائمة في متناول اليد في كل الأوقات .
5- افحص قائمتك بشكل منتظم واجعل مرؤوسيك يفعلوا ذلك أيضاً .
راجع قائمتك بشكل دوري ، ولابد أن تنظر إليها في الصباح كأول شيء تفعله بدون انقطاع ، وأيضا كلما أعطيت واجبات لمرؤوسيك تأكد من أنهم يحتفظون بقوائم للأمور المطلوبة منهم ، واطلب منهم في الاجتماعات التالية ، أن يحضروا القوائم ويستعملوها كأساس لتقريرهم عن العمل ، وتأكد أنك متى استخدمت القائمة بهذه الطريقة فسوف تتأكد من أن الواجب الذي أمليته لم ينته إلى النسيان .
6- حدد الفقرات على قائمتك بدقة وعلى قدر الطاقة .
يجب أن تكون قائمتك شاملة ، ولكنها يجب ألا تكون موسوعية ؛ وإلا أجبرت نفسك على أكثر من طاقتك ، وقبل أن تغادر المكتب اكتب ستة أشياء أو نحوها لم تتمكن من عملها اليوم ، وتحتاج إلى عملها بشدة في الغد ، وبهذا ستصبح أكثر تركيزاً ، وسرعان ما يحصل لك تحسن ملحوظ في إنتاجيتك .

7- حدد تاريخاً وزمناً للواجبات التي على لائحتك .
ضع الواجبات المطلوبة على لائحتك ،ويجب أن تلتزم بتنفيذ ما هو على اللائحة ، وأفضل طريقة للالتزام هي إعطاء كل واجب على اللائحة شريحة زمنية محددة .
8- إذا كنت مسئولًا ففكر بعمل لوائح لمعاونيك .
فعليك أن تضع لوائح واجبات لمساعديك الرئيسين ، أو تطلب منهم أن يفعلوا ذلك .

9- اعمل لائحة للمدى الطويل .
يعمل الكثير من مخططي الوقت لوائح للمدى الطويل ، بل إن بعضهم يعرف لائحة واجباته الشهرية ، فيعرف مسبقاً وقبل شهر معظم المكالمات الهاتفية الهامة التي سيجريها ، وبعض الأشخاص يقدرون حتى كمية الوقت التي سيحتاجها كل من مشاريعهم الموجودة على لائحة المدى الطويل حتى تنتهي ، بعد ذلك يستخدمون لوائح أسبوعية وشهرية وحتى سنوية لعمل لوائحهم من خلالها .

(( أريــ الفـردوس الأعلى ــد ))
23-11-2010, 02:30 PM
ترتيب الأوليات .
التنظيم الايجابي يقوم على مرتكزين أساسيين هما : التخطيط وترتيب الأولويات . وقد وضع ( ادوين بلس ) في كتابه ( get things done ) أبجدية ترتيب الأولويات . وكلمة أبجدية هنا مشتقة من ( أ. ب. ج. د ) فهو يرتب الأولويات كما يلي :

أولوية ( أ ): خاصة بالأعمال الهامة والعاجلة ، وهي الأعمال التي ننجزها من خلال ادارة الأزمات أو بأسلوب المطافىء التي لا تتدخل الا بعد اشتعال الحريق . ويركز معظم المديرين على هذا الأسلوب لأنه لا يحتاج الى تخطيط ، أو لأنهم مجبرون على ذلك .
أولوية ( ب ) : خاصة بالأعمال الهامة وغير العاجلة ، وهي الأعمال التي ننجزها والرؤية التي نصوغها من خلال التخطيط الاستراتيجي وادارة المستقبل . ويتجاهل معظم المديرين هذه الأولوية لأن نتائجها بعيدة المدى ، ولأتهم يعتقدون أنه لا داعي للتخطيط مادام العمل يسير بشكل مقبول ، ولأنهم لم يجربوا العمل وفق هذه الأولوية ولم يجربوا منافعها من قبل .

أولوية ( ج) : تتعلق بالأعمال العاجلة وغير الهامة ، وهي الأعمال التي ننجزها لارضاء الآخرين ، أو لعدم ادراكنا لضآلة قيمتها ، أو لأننا غير مدربين على ادارة الذات واشتثمار الوقت كمورد استراتيجي ومجال للمنافسة .
الادارة الفعالة للذات تتطلب :
استثمار معظم الوقت في ادارة الأولوية (ب) ، وجزء كبير من الوقت في ادارة الأولوية ( أ) وأقل جزء من الوقت للتعامل مع الأولوية (ج) .

في المجتمعات الأقل تقدما توجد أيضا الأولوية (د) ، وهي تتعلق بالأعمال غير الهامة وغير العاجلة .
وهذه الأنشطة لاتدخل في صميم العمل ، لأنها نتاج الوقت المهدر والمجهود الضائع في أنشطة تضر بالعمل ، مثل : الاتصالات التلفونية الشخصية للحديث في أي شيء ، والاجتماعات الجانبية الناتجة عن صراع في داخل المؤسسة ، والبطالة المقنعة التي تؤثر سلبيا على الروح المعنوية ، والزيارات المفاجئة التي تربك العمل . هذه الأولوية السلبية التي تسود في المجتمعات المتخلفة يمكن القضاء عليها بالتخطيط المسبق واستثمار جزء من الوقت المتاح في الأولوية ( ب ) لوضع سياسة يكون من ضمن أولوياتها التخلص من الأنشطة ( د) .

أعمال اليوم والأسبوع :
بعد أن تعرفت على ( أبجديات ) تحديد الأولويات ، يمكنك استخدامها جنبا الى جنب الأفكار التالية التي ستساعدك على التحكم بعملك اليومي والأسبوعي :

1- خطط لعمل الغد من اليوم ، واكتبه على شكل قائمة أو خطوات عمل ، وضع هذه القائمة مبكرا ، يساعدك على بدء يوم العمل بذهن صاف ورؤية واضحة .

2- كن مرنا واستخدم احساسك الداخلي وفطرتك وخبرتك في تعديل المواعيد وتغيير الأولويات طبقا لاحتياجات العمل .

3- حدد موعدا خاصا مع نفسك كل يوم لأداء الأعمال الهامة جدا ، والتي تحتاج الى تركيز شديد . في هذا الوقت يمكن للسكرتير أو لأحد الزملاء تلقي مكالماتك ، ويمكنك الخلو بنفسك في مكان آخر خارج مكتبك لمنع المقاطعات . خصص مثل هذا الوقت للتخطيط أو التقييم أو المراجعة أو لقراءة التقارير والتعليق عليها .

4- لا تخلط في قوائم العمل اليومي أو الأسبوعي بين الأولويات ( أ) و ( ب ) واحذر أن تطغى الادارة بأسلوب المطافىء على عملك وحياتك . لا تجعل الأولوية ( أ ) تزيد عن ثلاثة أو أربعة نشاطات كل يوم ، وخصص بعض الوقت للأولوية ( ب ) مهما وجدت ذلك صعبا في البداية . عندما تقدم الأولوية (ب) ستجني ثمار ذلك بسرعة وتبدأ بتحقيق بغض أهدافك طويلة المدى ، والتي ستقلل من اعتمادك على الأولويات الأخرى بالتدريج ولا تنس أن الوقت هو الحياة .

(( أريــ الفـردوس الأعلى ــد ))
23-11-2010, 02:31 PM
امتـحانات بـلا قـلق ..يصاحب فترة الامتحانات التحصيلية المدرسية بعض أعراض القلق وليس ذلك لدى الطلاب فحسب، وإنما لدى أسرهم أيضا ، ويُعرَّف القلق لغة بأنه الحركة والاضطراب. وقلق الامتحان حالة نفسية تتصف بالخوف والتوقع أي أنه حالة انفعالية تعتري بعض الطلاب قبل وأثناء الامتحانات مصحوبة بتوتر وتحفز وحدة انفعال وانشغالات عقلية سالبة تتداخل مع التركيز المطلوب أثناء الامتحان ممّا يؤثّر سلبا على المهام العقلية في موقف الامتحان. ويعود سببها إلى أن الطالب يدرك موقف التقييم ( الامتحان ) على أنّه موقف تهديد للشخصية.أما القلق الذي يعتري غالبية الطلاب قبل وأثناء الامتحانات فهو أمر طبيعي، و سلوك عرضي مألوف ما دام في درجاته المقبولة ويعد دافعا إيجابيا وهو مطلوب لتحقيق الدافعية نحو الإنجاز المثمر .أما إذا أخذ أعراضا غير طبيعية كعدم النوم المتصل وفقدان الشهية للطعام وعدم التركيز الذهني ، وتسلط بعض الأفكار الوسواسية ،وبعض الاضطرابات الانفعالية والجسمية فهذه هي حالة قلق الامتحان التي نحن بصدد الحديث عنها والتأكيد على سبل الوقاية منها وعلاجها، مع توظيف وتوجيه القلق الدافع ( الإيجابي) توظيفا إرشاديا يؤدي إلى مزيد من الإنتاجية لجميع الطلاب في بيئة آمنة. وذلك انطلاقا من القانون السيكولوجي المسمى قانون بركس - دادسون والذي ينص على أنه : كلما زاد القلق( القلق الطبيعي) زاد مستوى التركيز والأداء وكلما وصل القلق إلى مستوى القلق المرضي كلما أدى ذلك إلى تناقص التركيز

وسنحاول في السطور الآتية إيجاد أفضل الطرق الإرشادية للتعامل مع حالات قلق الامتحان التي تعتري بعض الطلاب، مع تعزيز الجانب الوقائي ضد القلق لجميع الطلاب في مدارسنا بشكل عام


:أولاً :أعراض الحالة
التوتر والأرق وفقدان الشهية ،وتسلط بعض الأفكار الوسواسية الملِحَّة قبيل وأثناء ليالي الامتحان *
الشعور بالضيق النفسي الشديد قبل وأثناء تأدية الامتحان *
تسارع خفقان القلب قبل وأثناء الامتحان مع جفاف الحلق والشفتين وسرعة التنفّس وتصبّب العرق وارتعاش اليدين وعدم التركيز ،وبرودة الأطراف، وألم البطن، والغثيان ، وكثرة التبول *
كثرة التفكير في الامتحان، والانشغال قبل وأثناء الامتحان في النتائج المرتقبة ( الانشغال العقلي في الامتحان، ونتائجه المتوقّعة *

وهذه الأعراض والسلوكيات الفسيولوجية والانفعالية والعقلية تربك الطالب وتعيقه عن المهام الضرورية للأداء الجيد في الامتحان لكونها مرتبطة بوسيلة التقييم ( الامتحان ) ومقرونة بالرهبة والخوف، وقد تكون معززة من قبل الأسرة والمدرسة باعتبار أن نتيجة الامتحان ستؤدّي إلى مواقف مصيرية في مستقبل الطالب


:ثانيا :العوامل المساعدة على ظهور أعراض الحالة

الشخصية القلقة: هذه الشخصية عرضة لقلق الامتحان أكثر من غيرها لأنها تحمل سمة القلق، فمن المرجّح أن يزيد قلق الامتحان لديها كموقف أكثر من غيرها *
عدم استعداد الطالب للامتحان(بعدم الاستذكار الجيد، وبعدم التهيؤ النفسي ،وبعدم تهيئة الظروف والبيئة المنزلية..الخ *
الأفكار والتصورات الخاطئة عن الامتحان وما يترتّب عليها من نتائج *
طريقة الامتحانات وإجراءاتها ونظمها، وربطها بأساليب تبعث على الرهبة والخوف *
* تعزيز الخوف من الامتحانات من قبل الأسرة وفق أساليب التنشئة التقليدية والتي تستخدم العقاب مما يؤدي إلى خوف الطالب من النتائج السيئة *
أهمية التفوق الدراسي للطلاب، وخاصة لذوي الحساسية منهم. بالإضافة إلى ضغط الأسرة الزائد على الطالب لتحقيق ذلك *
ما يبثّه بعض المعلمين من خوف في أنفس الطلاب من الامتحانات، واستخدامها كوسيلة للعقاب في بعض الأحيان *
مواقف التقويم ذاتها.إذ أن الإنسان إذا شعر أنه موضع تقويم واختبار فإن مستوى القلق سيرتفع لديه *
التعلّم الاجتماعي من الآخرين: حيث أن الطالب قد يكتسب سلوك قلق الامتحان ، تقليدا ومحاكاة لنموذج القلقين من الطلاب وخاصة المؤثرين منهم *


ثالثاً : الأساليب الإرشادية بشكل عام
يمكن للمرشد الطلابي اكتشاف حالات قلق الامتحانات من ملاحظاته وسجلاته ومقابلاته للطلاب،ومن إفادة المعلمين والآباء، ومن تطبيق بعض المقاييس المقننة على البيئة السعودية(بعد إجازة تطبيقيها من الجهة التربوية المسؤولة المختصة ) ويسعى إلى اكتشاف الطلاب ذوي الشخصيات القلقة(التي تحمل سمة القلق) ويركز إرشاده عليها بشكل خاص منذ وقت مبكر

:وفي سبيل العلاج والوقاية من قلق الامتحان يمكن للمرشد الطلابي استخدام الأساليب الإرشادية الآتية

توجيه وتعويد الطلاب إلى ترديد الأدعية والأذكار المناسبة وتلاوة القرآن الكريم وأداء الصلاة في أوقاتها لما في ذلك من طمأنينة للنفس في كل الأوقات *
تدعيم ثقة الطلاب بأنفسهم، والوقوف منذ وقت مبكر على ميولهم وقدراتهم ، وتوجيه طموحهم ليتوافق مع قدراتهم في اختيار التخصصات الدراسية المناسبة لكل منهم *
* توجيه وإرشاد الطلاب إلى طرق الاستذكار الجيد منذ بداية العام الدراسي والتذكير بأن عملية التحصيل عملية تراكمية تتطلب استذكارا مستمرا دون تأجيل، مع التأكيد على أسر الطلاب بمساعدتهم على تطبيق ذلك منزليا . ونظرا لأن للاستذكار الجيد دورا في تخفيف توتر وقلق الطلاب فيمكن توضيح طريقة (تتاسر) في الاستذكار والتي تعني( تصفح ، تساءل ، اقرأ ، سمِّع ، راجع ). :وذلك على النحو التالي

تصفح : أي تصفح فصل الكتاب بقراءة عنوانه الرئيس والعناوين الفرعية وإلقاء نظرة على الرسومات التوضيحية والخرائط ..الخ -
تساءل : اسأل نفسك، ماذا تعرف عن هذه المادة ؟ ثم حول اسم وعناوين الفصل إلى تساؤلات -
اقرأ : ابدأ القراءة وابحث عن إجابات لتساؤلاتك وكذا أسئلة نهاية كل فصل من الكتاب مع التركيز على المقاطع الهامة، ثم عاود قراءة العناوين واستعراض الصور ثم أعد قراءة الأجزاء التي لم تفهمها مع مراجعة كل جزء قبل الانتقال إلى جزء آخر -
اسمِّع : انطق بصوت مسموع عند قراءة ما سبق أن لخصته من النقاط الهامة بأسلوبك لترسيخ تلك المعلومات في الذاكرة ، وكلما وظفت الرؤية والاستماع معا كلما حصلت على تعلم أفضل -
راجع : أي راجع بشكل مستمر كل فصل بعد قراءته وراجع إجابات أسئلة النقاط المهمة، ثم حاول الإجابة عن تلك الأسئلة بعد إغلاق الكتاب والدفتر الخاص بالمادة مع الترديد الشفهي لتلك الأسئلة وإجاباتها ، ثم أعد قراءة ما صعب عليك إجابته ، ثم اختبر نفسك شفهيا أو تحريريا واربط بين مواضيع المادة في شكل خريطة دراسية تضمن لك تجمع المعلومات مما يساعدك على تخفيف ضغط الاستذكار عليك قبل الامتحان -
* اتّخاذ الإجراءات الإرشادية المناسبة للمشكلات المرتبطة بحالات قلق الامتحان ، وبتدنّي مستوى التحصيل الدراسي منذ وقت مبكر من العام الدراسي *
* التحصين المنظّم (التخلص التدريجي ) من الحساسية ، ويتمّ ذلك بتقديم المثيرات التي تسبّب القلق في شكل متدرّج يبدأ بالمواقف الأقل إثارة للقلق وصولا إلى المثير الحقيقي للحالة الشديدة للقلق(مدرج القلق) وهذا يتم بالطبع بعد جمع البيانات الدقيقة ضمن دراسة الحالة عن مخاوف الطالب التي تثير لديه القلق ، وفي قلق الامتحان يتم تعريض الطالب القَلِق لمواقف متعددة من الامتحان بصورة تدريجية تحت إشراف المرشد حتّى تخف درجة القلق الناتجة عن الامتحان (والتقويم المستمر المتضمن بعض الامتحانات العرَضِيّة يساعد على ذلك ) .ويمكن للمرشد أن يدرب ويشجع الطالب على التحصين التصوري ضد القلق بأن يعيش المواقف المثيرة للقلق تدريجيا في خياله *
توظيف النموذج ( القدوة الحسنة ) وذلك بعرض أفلام أو مواقف حية يشاهد الطالب خلالها كيف يتصرّف الطلاب الآخرون في موقف الامتحان بشكل طبيعي *
* تدريب جميع الطلاب على كيفية أداء الامتحانات، وتشجيع المعلمين على تأكيد ذلك، وتوجيه الملاحظين منهم إلى اتخاذ أساليب الملاحظة المناسبة داخل قاعات الامتحانات وعدم إثارة الخوف بين الطلاب، وتعزيز عدم القلق من الامتحانات ( التعزيز الموجب ). وأن الامتحان ما هو إلا وسيلة لقياس المستوى التحصيلي وليس غاية في حد ذاته *
تدريب الطلاب على تركيز انتباههم على موقف الامتحان *
تدريب جميع طلاب المدرسة على الطريقة السليمة للتنفّس لتطبيقها بشكل أكبر قبيل الامتحان حيث أنها تساعد على تخفيف التوتر *
* تدريب الطلاب ( الذين يعانون حالات قلق الامتحان بشكل خاص وظهرت عليهم أعراض الحالة ) على الاسترخاء العميق منذ وقت مبكر من دراسة الحالة. والاسترخاء يعني عكس حالة التوتر والغضب والضغط النفسي، بمعنى التحول من هذه الحالة إلى حالة الهدوء والسكينة أي أنه وسيلة طبيعية لتهدئة النفس المضطربة .وبما أن التوتر وعدم الاستقرار أبرز أعراض القلق وهما سلوك متعلم ( مكتسب في الغالب) فإن الاسترخاء يؤدي إلى استجابة معاكسة مما يعني أهميته في تخفيف ذلك السلوك .
والاسترخاء العميق ذو شقين (عقلي نفسي) ، وعضلي *

:العقلي النفسي
يعتمد على التخيل الإيحائي ، حيث يتدرب المسترشد بمساعدة المرشد على تخيل صور عقلية جميلة مريحة ومتحركة ( يكون لها ارتباط بالامتحان ) تحول دون سيطرة الأفكار المثيرة للقلق وتمنع استجابته

:العضلي
عبارة عن تمرينات تشبه التدريبات الرياضية البدنية حيث يملي المرشد على المسترشد تعليمات الاسترخاء بصوت هادئ، مبتدءاً بطلب الاستلقاء على الظهر وإغماض العينين في مكان مريح ثم يبدأ بتنفس عميق ، ثم إرخاء مجموعة صغيرة من العضلات من الجسم( تبدأ من أصابع اليد ) ويكون أثناء ذلك مركزا انتباهه على فكرة معينة ذات دلالة مساندة للغرض العلاجي حتى يتم ارتخاء ذلك الجزء وهكذا بقية أجزاء الجسم حتى يتم الاسترخاء الكامل لكل الجسم .

إن الاسترخاء العميق بشقيه العقلي النفسي والعضلي يخفف القلق ويبعث النشاط والحيوية وتعلّم السيطرة على عملية التنفس للاحتفاظ بالطاقة اللازمة والضرورية لأجسام وعقول طلابنا .

(( أريــ الفـردوس الأعلى ــد ))
23-11-2010, 02:33 PM
الإحساس بالتوتر في الامتحانات .. الإحساس بالتوتر في فترة الامتحانات شيء طبيعي مادام يلعب دور المنشط، بحيث يدفع التلميذ إلى الاهتمام والاجتهاد من أجل توفير القدرات اللازمة للتعامل مع الامتحانات. لكن قد يتجاوز التوتر هذه الحالة ''الطبيعية'' فيصبح عائقا نفسيا للاجتهاد حيث يثير حالة من الخوف والقلق إزاء المجهول

:إن التوتر المرضي يؤثر على الحالة الفيزيولوجية للجسم وذلك بإفراز عدة مواد كيميائية في المخ تؤتر على ما يلي
- مركز المناعة، مما يجعل التلميذ قابلا للتعرض لأي مرض عضوي، الشيء الذي يزيد من حدة التوتر، فالإحساس بالمرض هو في الوقت نفسه الإحساس بالعجز، وهذا يبعث على حالة من الخوف بعدم القيام بالواجب
- إجهاد جسدي كبير، بحيث لا يستطيع التلميذ ملازمة كراسة لمدة طويلة، فهو في حالة تنقل بين الدفاتر والتلفاز...، مما يقلص مدة المطالعة، وهذا أيضا يؤدي إلى الإحساس بالعجز الذي يزيد من حالة التوتر
- انخفاض قوة التركيز والذاكرة: عنصران نفسيان يؤثران حتما على الاكتساب والاستيعاب، والتلميذ لا يستطيع أي شيء في غياب هذين العنصرين الأساسين للذكاء، ويبدأ التلميذ هكذا يحس بالنقص، ويصبح غير قادر على مسايرة التمارين بسبب الإجهاد النفسي المرتبط بحالة التوتر

أسباب توتر الامتحانات
:يمكن تلخيص أسباب توتر الامتحانات في
ـ خوف الكفايات
ـ أسباب تعود إلى الثقة في النفس
ـ أسباب أسرية

خوف الكفايات
نعني بخوف الكفايات إحساس التلميذ بأنه ليست له كفايات عقلية يستطيع بها ومن خلالها استيعاب المقرر المطلوب لتجاوز الامتحانات. وهذا الخوف هو نتيجة للإجهاد الفكري وانخفاض التركيز وضعف الذاكرة

التدبير الخاطئ للمقرر، إذ أن العديد من التلاميذ يستصغرون أهمية الوقت في التحصيل، بحيث لا يستوعبون فرق ''المقرر الدراسي'' بين السنوات المتتالية، فهم يميلون إلى التعامل مع مقرر هذه السنة بالوتيرة نفسها التي كانوا يتعاملون بها في السنة الماضية، مما يؤدي إلى تقدير خاطئ للزمن
إن هذا الوضع يسبب لهم الإحساس بعدم وجود كفايات كافية لاستيعاب الدروس، فالمقرر الذي يدرس لمدة ثمانية أشهر يستحيل استيعابه في شهر واحد. وهذا يدفع إلى الإحساس بالتوتر الذي بدوره يؤثر سلبا علىالكفايات والقدرات

وهنا تلعب الأسرة دورا مهما في توجيه التلميذ وإثارة انتباهه إلى أهمية التدريب المتدرج في استيعاب المقرر حتى لا يقع في حالة عجز الكفايات في اللحظة الأخيرة

الثقة بالنفس ضربة قاضية للعجز
سأتطرق لهذا المفهوم من باب التوازن بين صورة ''الأنا'' وبين ''الرغبة'' التي أود أن كون عليها، فالثقة بالنفس تأتي بالدرجة الأولى من التوازن الحاصل بين هاتين الصورتين، بمعنى أن الثقة في النفس لا تكون فقط عند المثقف أو الحاصل على الشواهد العليا، بل نجدها عند الرجل البسيط أيضا وعند الحرفي العادي

إن صورة ''الأنا'' هي ما أريده لنفسي، فإذا كانت ''الرغبة'' قريبة جدا من الصورة التي أكونها عن نفسي فهذه الأخيرة تزداد قوة مع مرور الأيام. ثم إن كوني أعرف قدراتي العملية وأجتهد في هذا الاتجاه، وحينما تكون رغباتي أكثر من قدراتي بل أكثر من طموحاتي، فإني أصطدم بالواقع

يعني هذا أنني أهفو إلى مستوى لا يمكنني الوصول إليه إلا بالتدريب والجهد المتواصل. ولهذا يمكن أن أضيف إلى ما ذكرت آنفا بأن الثقة بالنفس تفتقد حينما لا أوازن بين الجهد والطموح وهكذا فإن قدرات الفرد تهتز من الداخل فيفقد ثقته بنفسه. ومن ثم يسقط في الإحباط أو في العجز المكتسب، فبدل أن يكتسب الفرد كفايات جديدة بالمجهود والعمل فإنه يكتسب عجزا دائما لأن طموحاته تفوق كفاياته العلمية

هناك عدة أسباب تؤدي إلى هذا الإحباط وإلى هذا العجز نذكر منها على سبيل المثال: تأثير الأفلام على هذا التوازن بين الكفايات والطموح، خاصة في سن المراهقة، إذ المراهق الذي يشاهد أفلاما تقدم النجاح السهل والحصول على المال بصورة أسهل يربط هذه المشاهد بذهنه ليقوم بعملية التقمص مما يجعله يسقط حالة الممثل في نجاحه على حالته الشخصية ، فيربط ربطا شديدا بين طموحاته المثالية والواقع، ولكن دون أي اهتمام بعملية الجهد الذي يجب أن يكون مرتبطا وملتصقا بالطموح

كما أن المراهق في مشاهدته للأفلام يلغي أهمية الوقت التي استعمله الممثل للنجاح فهو حين يشاهد الفيلم في ساعة، ''يستيقظ من حلم اليقظة'' وهو غير مستوعب ''للوقت الواقعي'' الذي أخده المخرج للدفع بذلك الممثل إلى ''القمة''. فإذا كان الطموح قطار الحياة فلا بد أن يمتطي الجهد


للأسرة الدور الكبير
الأسرة لها دور كبير في تكريس توتر الامتحانات، وذلك راجع إلى سبب رئيسي وهو ''انتظار النجاح''، فالعديد من الأسر لا تهتم مع تعليم أولادها إلا في آخر المطاف، أعني انتظار ''النجاح''، وكلما كانت الأسرة بعيدة عن ظروف العمل المدرسي كلما كان انتظارها ''عنيفا''، بحيث أنها لا تفهم حيثيات تجاوز الامتحانات

أشير هنا إلى الغياب الكامل للحوار بين التلميذ حول أهمية التعليم وأهمية النجاح، بل الأهم هو ''مسؤولية النجاح ومسؤولية الفشل''. إن غياب مناقشة مسؤولية النجاح والفشل يركز درجات مرتفعة من التوتر عند التلميذ لأنه مطالب بالنجاح في أي ظروف وتحت أي تأثير، ومن الأفضل أن يحس التلميذ بأن أسرته تتحمل معه المسؤولية ومتفهمة لحدود هذه المسؤولية، وإلا فقد يدفعه هذا إلى الإحساس بوحدة موحشة أمام الامتحانات. كما أن هذا الغياب التواصلي يضاعف من الضغط النفسي فيؤثر سلبا على الكفايات التعليمية مما يؤدي إلى الفشل الدراسي

يعتقد العديد من الأسر أنه لا يجب فتح باب المسؤولية مع التلميذ لأن هذا قد يجعله يرمي بالمسؤولية على غيره وهو بذلك لن يستعد للامتحانات بالشكل الكافي، وقد يكون هذا واردا عند فئة محدودة من التلاميذ لأسباب نفسية/شخصية، ولكن السواد الأعظم منهم واعون بتحديد المسؤولية لأن السؤال المطروح يبقى حين نتكلم عن المسؤولية ماذا نقصد بها في حوارنا مع التلميذ/الابن؟
:إن مسؤولية التلميذ في حوارنا مع أبنائنا تعني
ـ توضيح الهدف من التعليم. لأجل من أدرس
ـ أهمية المستقبل في تزكية ''الثقة بالنفس
ـ علاقة الجهد بالنجاح

وللحوار الأسري أهميته
ما يهمني في هذه الفقرة هو التركيز على أهمية الحوار بين العائلة والتلميذ/الابن، إذ أنني أريد أن أشير إلى أهمية المسؤولية ومن خلالها إلى أهمية العمل قبل النجاح. وأعني بهذا المفهوم أن على العائلة أن تتحاور مع التلميذ/الابن حول مسؤولياته. إذ تتجلى بالدرجة الأولى في الجهد والمجهود الذي يقوم به من أجل النجاح، أما النجاح كعملية ليست من لمسؤوليته إذا عمل واستعد بما فيه الكفاية

تكمن أهمية هذه النقطة بالدرجة الأولى في التقليص من حدة التوتر الذي هو موضوع المقال، بمعنى أن التوتر وحِدّة الانفعالات تتقلص كيفا وكما عند التلميذ/الابن، لأننا نواجهه على مستوى مجهوده وقدراته الفعلية والعملية، ونضعه أمام الأسباب الداخلية للنجاح أي الجهد والاجتهاد. وهكذا فإن هذه العملية تتطلع بكونها تحد من التوتر الزائد وبهذه العملية نزيل التأثيرات السلبية للتوتر الذي يقلص من قدرة الذكاء (التركيز والذاكرة )

هكذا فإن الأسرة التي تضع ابنها أمام لمسؤوليته الحقيقية (الجهد والعمل) أمام المعلوم وتتفهم المجهود، بمعنى أن النجاح تتدخل فيه عناصر خارجية، يصبح التلميذ طليقا للتوتر قادرا على المواجهة والنجاح في الامتحانات القادمة

وحينما نشير إلى إيجابية التعامل والتفريق بين المعلوم والمجهول وكيف أن هذا المجهول قد يلعب في تغيير مسار النجاح، حيث تشير عدة بحوث أجريت حول موضوع ''تنقيط'' امتحانات الرياضيات مثلا أن نقطة الأساتذة لنفس التلميذ تأرجحت فكانت بين 4/20 و15/,20 وفي مادة الفرنسية تباينت النقطة للمصححين بين 4/20 و17/.20 إلا أن هذا التحليل التواصلي لا يمكن أن يعتمد عليه ذلك التلميذ الذي لم يجتهد ولم يعمل، وراح يتهم الأسباب الخارجية: الأستاذ والتصحيح والمؤسسة..الخ، في تغييب تام لمسؤوليته الفعلية مع ضعف كبير في المجهود الذي يقوم به

فالأسرة تتعامل مع الابن انطلاقا من مفهوم ''أعد واستعد''، ومن مفهوم المعلوم حتى تفرز عنده الثقة بالنفس، لكي لا ينحرف ذلك التلميذ المكافح بسبب اتهام أسرته له بالفشل، الشيء الذي يؤدى به إلى الإحباط لدرجة الانزواء ومن ثم الخمور والحشيش، من أجل هدف خاطئ وهو تحقيق تجاوب عاطفي وهمي كان من اللازم إيجاده داخل الأسرة ضمن المعطيات التي ذكرتها سابقا

وفي هذا السياق نذكر تزكية هذا التحليل انطلاقا من التعاليم الربانية القرآنية، إذ أن الله عز وجل يطالبنا في كل المواقف أن نعمل ونجتهد ونجاهد، ولكن النتيجة تبقى موكولة له في الغيب، ويؤكد عز وجل هذا المفهوم في الآية ''وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمْ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ...'' (الأنفال،60)، ويعني هذا مطالبتنا بأن نعد المعلوم داخل الاستطاعة أي داخل القدرة والكفاية وقد كتب الله عز وجل '' ... لأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ'' (المجادلة،21)

وإن المتتبع للفتوحات الإسلامية والمعارك التي قادها الرسول عليه الصلاة والسلام وكل قائد مسلم إلى حين سقوط الدولة العثمانية يجد أن المسلمين لم ينتصروا في أي معركة لأنهم كانوا أكثر عدة وعددا بل إن التاريخ يشهد بأن المسلمين انتصروا وهم قليلو العدة والعدد بل إن أهم الانتصارات الإسلامية كانت في رمضان أي أنهم كانوا صياما
انطلاقا من هذه التربية الإسلامية ونحن نواجه التحديات و الامتحانات وغيرها فإننا مطالبون بالدرجة الأولى بالعمل وبذل الجهد. لهذا أدعوا الأسر إلى تقييم هذه المفاهيم في الحوارات التي تديرها مع التلميذ/الابن لتكون له نبراسا في تعامله مع الامتحانات المدرسية و الوظيفية والاجتماعية...الخ

خطوات عملية
ـ التركيز على مفهوم الاجتهاد والعمل وعلى إعداد داخل القدرة والاستطاعة
ـ الاعتقاد في التغيير
ـ إن أي اعتقاد أو فكرة يصبحان حتما سلوكا
ـ معرفة الرغبات الحقيقية
ـ استحسان القدرات الشخصية
ـ استحسان الأسرة والأساتذة للقدرات الإيجابية عند التلميذ
ـ الاعتقاد بأن الضعف مرتبط بالعمل وليس مرتبطا بالشخصية
ـ التعامل مع أصدقاء ذوي حوافز عليا
ـ استعمال طرق التنفس التدريجي من أجل الاستراحة قبل وإبان تجاوز الامتحانات

تدبير الحياة
:هناك بعض الأمور ترتبط بالحياة العامة ويمكن أن ينصح بها في عدة مواقف منها
ـ الرياضة
ـ التخفيف من الإرهاق لأنه يؤثر على مستوى الذكاء
ـ أخد قسط مهم من الاستراحة والترفيه
ـ مشاهدة البرامج المسلية من أجل الترويح


الصحة الغذائية
ـ الاستغناء عن الخبر الأبيض وتعويضه بخبر القمح
ـ استهلاك الفواكه والخضر
ـ أكل الحوت بدل اللحم الأحمر
ـ الابتعاد عن الشاي والقهوة

وأخيرا لا يجوز، بل ولا يحق، للأسرة أن تجرم الفشل الدراسي في حالة حصوله، بل عليها أن تعتبره مرحلة انتقالية، أي أن لا ننظر إلى التلميذ العامل والمجاهد على أنه مجرم حين تتخلل مسيرة حياته ''محطة فشل''

فمن السهل تعويض ''الفشل الدراسي''، ولكن قد يكون من الصعب تعويض اضطرابات نفسية تلحق بالتلميذ/الابن نتيجة انفعالات أبوية تتجاوز حدود المعقول. هذه الانفعالات تؤثر سلبا كما ذكرت على الصحة النفسية للابن، وقد عاينت العديد من الأسر في ممارستي العادية تتحسر على الاضطرابات النفسية التي يعاني منها الابن نتيجة التعامل الخاطئ مع عملية التمدرس/التعلم /النجاح. إن الطفل الذي يضطرب نفسيا يجد صعوبة في الالتحاق بالركب الدراسي على عكس الطفل السليم نفسيا، مع التعثر في بعض الأحيان، فهذا الأخير لا بد أن يلحق بالركب وقد يتجاوزه

إن التفاعل بالرفق يوازن بين مسؤولية العمل والنجاح

(( أريــ الفـردوس الأعلى ــد ))
23-11-2010, 02:35 PM
كيف تدرس للاختبارات .. إن أول وأوضح استعداد يقوم به الطالب للامتحان هو التحضير والدارسة قبل تقديم الامتحان . إلا أن إجراء الدراسة الفعال ,أو الأسلوب المتبع للدراسة , والذي يساعد على ضمان النجاح بعون الله هو أن تبدأ بالتخطيط منذ بداية الفصل الدراسي .
واليك فيما يلي واحداً من أفضل الإجراءات التي تؤدي . بفضل الله إلى النجاح المضمون

1ـ الأسابيع الأولى من الدارسة
إذا أرت أن تحصل على علامات تامة, بعون الله , في جميع مقر أرتك واختباراتك ,إذا :ابدأ حضورك ودراستك مع اليوم الأول ,والحصة الأولى من بداية المقرر الدارسى

2ـ في منتصف الفصل الدراسي
حاول أن تدرس كل يوم , ولو لفترة قصيرة إن الدراسة لفترات قصيرة هي أكثر فعالية وأقل جهداً على الدارس والطالب من أن تتراكم الدارسة علية ويعاني من الجهد أثناء الدراسة الطويلة

3ـ أخر أسبوعا قبل الامتحان
حاول أن تسأل المدرس عن طريقة الامتحان ,وبالتالي إذا عرفتها فادرس بناء على تلك الطريقة ومتطلباتها فإذا كان الاختبار موضوعياً فيجب أن تستخدم أساليب التذكر والطرق السلمية العملية لا تستخدم الذاكرة .
وأما إذا كان الاختبار عاماً ويقدّم الجواب فيه على شكل مقالة ,فأضل طريقة لاجتياز هذا الامتحان والحصول على درجات عالية فيه أن تؤسس نفسك , ويكون لديك معلومات واسعة عن الموضوع بشكل عام , وركّز على الأفكار المؤثرة والتعابير الجزلة المتينة السليمة .
اجتمع مع اثنين أو ثلاثة من الزملاء في الفصل وتراجع معهم المادة المقررة بحيث يسأل كل منكم سؤالاً وبذلك ترسخ المعلومات في أذهانكم جميعاً .

4ـ آخر عدة أيام قبل الامتحان
حاول عند هذا الحد التعرف على المادة التي لم تفهمها ولم تهضمها ,إذ أن كثير من الطلاب يراجعون الموضوعات التي يعرفونها , وليس العكس
تعرف وتذكر أحد الأسرار الأساسية والجوهرية للنجاح في الاختبارات , وهو راجع جدول محتويات الكتاب المقرر اقرأ بنوده . واسأل نفسك هل تعرف هذا البحث أم لا ؟ وتابع المراجعة إلى أن تصل إلى نهاية الكتاب المقرر

5ـ آخر عدة ساعات قبل الامتحان
قد يعاني بعض الطلاب والدارسين من مرض يسمى : حمى الاختبار لذا لا بد من الحصول على قسط من الراحة قبل الساعات الأخيرة
لا تهمل الرياضة البدنية في أيام الاختبار لأن لها فوائد إذ أن التدريبات تساعد في الحصول على تنشيط الدورة الدموية مما يساعد على وصول كمية كافية من الدم إلى الدماغ .
لا تنسى أن تتناول كميه من الطعام المعتدل قبل ساعات الاختبار
يجب الانتباه إلى المراجعة ليلة الاختبار يجب ألا تستغرق أكثر من (2ـ3) ساعات فقط
حاول أن تكون عند قاعة الاختبار قبل (15) دقيقة ولا تعجل في الطريق بل كن مرتاح ومطمئناً

6ـ وقت الامتحان
والآن حان الوقت لجني ثمرة جهودك خلال العام
اولاً : اقرأ ورقة الاختبار بأكملها بدقة وانتباه.
ثانياً : قسّم وقتك للإجابة على أسئلة الاختبار بشكل جيد.
ثالثاً : ابحث عن الأسلة التي أعطيت أكبر درجة والأسئلة التي تبدو لك صعبة وتحتاج إلى وقت وتفكير.
رابعاً : أبدا بالإجابة على أسهل الأسئلة بالنسبة لك وعندما تتذكر حل السوأل الصعب وأنت في السهل انتقل وحل الصعب ثم بعد ذلك الرجع إلى السهل انك بهذه الطريقة تقوم بحل جميع الأسئلة بدون إجهاد منك . وهذه الخلطة السرية المهمة جداً ويجهلها كثير من الطلاب .

7ـ بعد الانتهاء من الإجابة على أسئلة الاختبار
* أعد قراءة السؤال مرة أخرى وانتبه لإجاباتك
* اكتب كل ما عندك في ورقة الاختبار
* لا تقم من مكانك وتخرج من الفصل
* اقلب الورقة على قفاها وفكّر عده دقائق في الاختبار الذي أنهيت بشكل عام
* حاول الاسترخاء الذهني وأغمض عينيك قليلاً لتريحهما من عناء التركيز المستمر.
اقبض أصابعك وابسطها بحركة رياضية بسيطة لتريحها من عناء الكتابة.

* ثم اقرأ الورقة للمرة الأخيرة قبل تسلميها
فإذا اقتنعت بما قدّمت فاحمد الله ثم قم فسلّم الورقة

(( أريــ الفـردوس الأعلى ــد ))
23-11-2010, 02:36 PM
تنبيهات مفيدة عند تقديم الامتحان .. كُن مستعداً واذهب إلى الامتحان مبكراًً
* احضر كل الأدوات التي تحتاجها مثل الأقلام والحاسبات الآلية والقواميس وساعة وماشابه.
* كل هذا سيساعدك على التركيز على الاختبار.

حافظ على استرخائك وثقتك.
* لاتترك نفسك فريسة للقلق. لاتتحدث مع باقي الطلبة قبيل الاختبار فالقلق يعدي.
* بدلاً عن ذلك ، ذكر نفسك أنك مستعد وأنك ستقدم امتحاناً جيداً.

كُن مسترخيا ولكن يقظاً أيضا.
* اختر مكاناً جيداً للجلوس أثناء الاختبار.
* تأكد ان لديك مكاناً كافياً للعمل.
* حافظ على استقامة ظهرك وراحتك على الكرسي.

تصفح الامتحان ( إذا كان هنالك متسع من الوقت ).
* خصص 10 بالمائة من وقتك لقراءة الامتحان بدقة وعمق وتحديد الكلمات المهمة وتقسيط وقتك لحل الإختبار .
* خطط لحل الأسئلة السهلة أولاً والصعبة لاحقاً.
* وأنت تقرأ الأسئلة ، اكتب ملاحظات وأفكاراً تستخدمها لاحقاً لحل الأسئلة.

جاوب الأسئلة حسب الأهمية.
* ابدأ بحل الاسئلة السهلة والتي تعرفها.
* ثم حل الأسئلة التي لها :

أعلى علامات .
* آخر الاسئلة التي تجيبها هي الأسئلة الصعبة .
* أو تأخذ أكبر وقت لكتابة أجوبتها، أو لها علامات أقل .

في امتحانات الخيارات المتعددة، إعرف متى تخمن.
* احذف الاجوبة التي تعرف أنها خاطئة أولاً.
* خمن إذا كنت لاتخسر علامات للتخمين.
* لاتخمن اذا لم يكن عندك سبب للتخمين، أو اذا كنت ستخسر علامات لذلك.
* عادة مايكون التخمين الأول صحيحاً. لاتبدل الاجابة إلا اذا كنت متأكداً من صحة الاجابة الجديدة.

في الإمتحانات الكتابية، فكر قبل أن تبدأ الإجابة.
* اكتب الخطوط العريضة لإجابتك ببضع كلمات تشير الى الأفكار التي تريد مناقشتها. بعد ذلك رقم الافكار حسب التسلسل التي تريد عرضه.

في الامتحانات الكتابية، اكتب الجواب مباشرة.
* أكتب النقطة الرئيسية في أول جملة .
* استخدم المقدمة لرسم خريطة شاملة عن الموضوع.
* ناقش بالتفصيل النقاط الرئيسية في بقية الموضوع.
* لتدعيم النقاط الرئيسية استشهد بإحصائيات ومصطلحات وتعريفات في كل نقطة.

خصص 10 بالمائة من الوقت لمراجعة إجاباتك.
* راجع الإجابات وقاوم الرغبة لتسليم ورقة الامتحان قبل باقي الطلبة وفور الإجابة على كل الأسئلة.
* تأكد أنك أجبت على كل الأسئلة.
* أعد قراءة إجاباتك للتأكد من صحة اللغة كالإملاء والقواعد والتنقيط وغيرها .
* تأكد من صحة اجاباتك في الرياضيات، وافحصها لتلافي الأخطاء الناجمة عن إهمال في كتابة وترتيب الارقام.
* كل امتحان تجتازه يساعدك على الإستعداد للامتحان القادم. استخدم الإختبارات القديمة وراجعها للتحضير للامتحان النهائي .
* قرر ثم اختر أي طريقة تراها أكثر جدوى للدراسة بالنسبة لك ، شخص الطرائق غير المجدية ثم تجنبها .

(( أريــ الفـردوس الأعلى ــد ))
23-11-2010, 02:37 PM
مهارات التعامل مع الإختبارات ..

ذاكر مبكرا
إن الاستعداد الحقيقي للاختبار مع بداية الفصل الدراسي
إن البعض من الطلبة يؤجل هذا الاستعداد إلى الأيام الأخيرة من الفصل الدراسي مما يسبب نوعاً من القلق يسمى ( قلق الامتحانات ) إن الطالب الذي يحب أن يرتاح في النهاية أي قبل الاختبارات لا بد أن يجد ويستعد لهذه الإختبارات منذ البداية

ثق بنفسك
نتيجة لبعض التجارب الفاشلة التي يمر فيها بعض الطلبة في حياتهم الدراسية وأيضاً لتكرارها يقفون أمام حاجز وهمي من صنع أنفسهم مكتوب على هذا الحاجز ( أنا فاشل ) - (أنا ضعـيف ) - ( أنا لا أستطيع أن أنجح في مادة ..... ) وغير ذلك من العبارات . إن هذه العلامات وتكرارها المستمر تضعف قدرة الطالب عن المسير والتقدم والنجاح في حياته الدراسية . الغريب إننا كبشر نقدم أحياناً الفشل على النجاح بمعنى نقدم ( سوف أحصل على مقبول في هذه المادة ) على ( سوف أحصل على إمتياز في هذه المادة ) والفرق بين من يقدم الثانية أنه واثق من نفسه لا يلقي بالأفكار المحبطة التي تؤخره عن الركب المتقدم . فـثـق بنفسك

فكر بالنجاح
لماذا تفكر بالرسوب ؟ لماذا تفكر أن هذا الأستاذ بخيل بالدرجات ولذلك سوف أحصل عنده على مقبول ؟ لماذا تفكر ( أنا أعرف مسبقاً الجميع أفضل مني وبالذات الطالب ....) لماذا لا تفكر بالنجاح لماذا لا تكون عندك شخصية واثقة بالنجاح بإستمرار؟
أنا لا أقول إنك لن تفشل لأن الفشل منار النجاح من خلاله نعرف لماذا فشلنا وبالتالي نصلح الأخطاء التي وقعنا بها

إحذر رفقا السوء
عن المرأ لا تسأل وأبصر قرينه * * * فإن القرين بالمــقارن يقتدي
فإن كان ذا شر فجانبه سرعة * * * وإن كان ذا خير فقارنه تهتدي

كما في أي مجتمع بشري هناك رفقاء يشجعونك ويزرعون في قلبك الأمل بل مت إن تجلس معهم وتراهم تشعر بالسرور والإنشراح والإقبال على الدراسة وهناك على النقيض من هؤلاء , أعني رفقاء السوء الذين يحثونك على اللعب واللهو في أيام الإستعداد للإختبارات , الذين يقولون لك لا فائدة من الدراسة والذين ينصحونك بشتى أنواع الغش الحرام ضماناً للنجاح في الإختبارات
فهؤلاء إحذرهم وأولئك الصالحين تشبث بهم . إعلم ان النجاح يولد النجاح , فعليك ألا تختلط مع الأشخاص الكسالى الذين ينظرون للمستقبل من وراء نظارة الاستهتار أو التشاؤم . بل ليكن إختلاطك بأشخاص يتميزون بالحيوية والجدية في العمل , قادرين على الإنجاز

لا تصحب الكسلان في حالاته * * * كم صالح بفساد آخر يفسد
عدوى البليد إلى الجليد سريعة * * * كالجمر يوضع في الرماد فيجمد
إحذر رفقا السوء
نعم . . . تعرف على طريقة أستاذك في وضع الإختبارات ولابد من خلال الإختبارات الفصلية عرفت ما هي الطريقة التي يميل إليها كثيراً
فالبعض يميل إلى الأسئلة المقالية
والبعض يميل إلى الأئلة الموضوعية
والبعض يحب أن يكون خط الطالب واضحاً

تعرف على طريقة أستاذك ( ماذا يحب ) و ( ماذا يكره )

هذه المعرفة ستحدد طريقة دراستك للامتحان وطريقة إجابتك للامتحان . . . وبالتالي نجاحك وتفوقك في هذا الامتحان
ينصحنا مؤلف كتاب أساليب علمية تساعدك على النجاح في الامتحانات بأربعة نصائح ذهبية

أولاً: ترقب دليلاً أو إشارة من المعلم: فكل ما يؤكد عليه المعلم , أو يضع تحته خطاً على السبورة أو يكرره , هو مادة مرجحة للاختبار

ثانياً: كن مستمعاً وقارئاً متيقظاً ومتنبهاً: فالمعلم عادة يخبر طلابه بمعلومات هامة عن الاختبارات أو قد يكتب ذلك على اللوح , راقب مصادر المعلومات هذه

ثالثاً: إسأل المعلم: نعم الأسئلة الهامة عن مجال الاختبار هي أسئلة مهمة بالطبع ابدأ (مثلاً) بالقول إنك تحتاج إلى معلومات كذا وكذا كي تدرس بفعالية أكبر

رابعاً: إسأل طلاباً قد أنهوا الدروس عند نفس المعلم : وتأكد من أن تسأل أسئلة معينة , وابتعد عن تعميمات الطلاب التي لا فائدة منها . واختر طلاباً أذكياءوناجحين لتسألهم

كون جدول مذاكرة
في الأسابيع القليلة قبل الامتحان وحتى تستـثـمر وقتك أوصيك بتكوين جدولاً للمذاكرة تحدد فيه اسم كل مادة وما هو الوقت المقترح لكل مادة
[فقط الأعضاء المسجلين يمكنهم رؤية الروابط. ]
وحتى تحقق أفضل النتائج باستخدام الجدول المرفق عليك بالتالي
أولاً: تحديد مواعيد الاختبارات

ثانياً: تحدد المواد السهلة والمواد التي تحتاج إلى دراسة بوقت أطول

ثالثاً: تحدد لكل مادة الساعات المتوقعة لها

رابعاً: تحدد يومياً الاوقات المناسبة للمراجعة والأفضل أن تكون في أوقات نشاطك وحضور ذهنك

خامساً: حسب الأيام المتاحة عندك إلى بداية أول اختبار ضع في خانة التاريخ جميع الأيام مع تواريخها

سادساً: وزع المواد في هذا الجدول مع ضرورة أن تبدأ بالمواد المحببة السهلةإلى نفسكوالتي لا تحتاج إلى أوقات طويلة في المذاكرة

سابعاً: البعض من الطلبة لا يحب ان يدرس مادة مادة ولكن أن ينوع في اليوم الواحد أكثر من مادة فإن كنت منهم فلا بأس بالتنويع

ثامناً: من الأفضل الإنتهاء من مذاكرة جميع المواد قبل بداية الاختبارات حتى يتاح مذاكرة المواد مرة أخرى

إقرأ في الإمتحانات السابقة
في المكتبة عادة يوضع مكان مخصص للإمتحانات السبقة الهدف منها تعويد الطالب على أسلوب أستاذ المادة في الأختبارات وإتاحة الفرصة للطالب كي يتدرب على الأسئلة

تقرب إلى الله
مع قدوم موسم الاختبارات نجد بعض الطلبة يقبلون على الله والمساجد تشهد بذلك , إلا أنه مع انتهاء الموسم وخروج النتائج نجد القليل جداً يرجع إلى ما كان عليه من لهو وبعد عن طاعة الله

إن رسولنا الكريم محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ينبه إلى قضية مهمة في قوله : (( تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة ))تعرف على الله , أقبل على الله بقلبك وعملك ونفقتك وصلاتك طوال الأيام وليس موسم الاختبارات فسوف تجده سبحانه يعينك ويشرح صدرك في أشد ساعات الاختبار والامتحان
عوّد نفسك على قراءة القرآن والمحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها في المسجد وعلى ذكر الله وأكثر من الاستغفار .... إن هذه العبادات كفيلة بإزاحة أكبر هم وقلق على نفسك وقلبك وليكن من الإستراحات أثناء المذاكرة اليومية للإمتحانات أن تذهب إلى المسجد ماشياً أو تقرأ شيئاً من القرآن الكريم بعد إنتهاء صلاة الجماعة وأدع الله وأنت موقن بالإجابة وبالذات في سجودك

فإذا أردت النجاح في الدنيا والآخرة فأقبل وتقرّب إلى الله

نم مبكراً
نعم . لا تسهر أيام الامتحانات فالسهر عادة غير صحية تماماً , لأن السهر يؤثر على الدماغ الذي يحتاج إلى الراحة حسب طبيعته في الليل وليس في النهار

إن السهر يتعب البصر والدماغ والجسم مما يؤدي إلى أداء ضعيف للطالب حينما يريد أن يكتب الإجابة فالرأس تسمع منه وشيش والعين منهمكة تريد النوم واليد ترجف لا تستطيع الكتابة
وعلى النقيض من ذلك أخذ قسطاً من النوم كافياً كفيل بتحريك هذا الجسد والعقل والذاكرة بصورة حيوية نشطة

فلا تسهر وتعوّد على النوم المبكر وخاصة أيام الامتحانات
ويؤكد هذا المعنى محمد عيسى داوود ناصحاً الشباب : حاولوا ألا تضيعوا وقتاً من أول العام فلا تضغطوا على أعصابكم وذاكرتكم بالسهر والرق قرب الامتحانات , إذ يؤكد العلم الحديث حقيقة علمية هامة عن خلايا الجسم , وهي أن تلك الخلايا تصاب ( باسترخاء طبيعي ) خلال الليل وفقاً لدورة الحياة , وعليه , فإن أجهزة الجسم تعمل في الليل بطاقة أضعف , والنوم الطبيعي ليلاً يمنح قوة التركيز والنشاط التلقائي

إقرأ الملخصات
كما أشرنا سابقاً ووضحت أهمية كتابة الملخصات سواء كتابتها في دفتر خاص أم في بطاقات صغيرة , فائدتها تأتي أيام الاختبارات مما يعني معرفة أجزاء كبيرة منها في وقت قليل وبالذات في الساعات الأخيرة قبل الامتحان وأنصح هنا بقراءتها قبل النوم في ليلة الاختبار

صل الفجر
تعوّد على الإستيقاظ لصلاة الفجر جماعة في المسجد المجاور لبيتك فالأحاديث الواردةعن المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) توضح أن لصلاة الفجر دور كبير في حياة المسلم وأنت كطالب تؤثر بك صلاة الفجر كالتالي
أولاً: تزيد في انشراح صدرك وبالتالي يزداد استيعابك وتذكرك للمواد
ثانياً: تشعر بفرح وسرور طول يومك
ثالثاً: تذهب عنك قلق الامتحانات
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل , ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله[ رواه مسلم ]

خذ راحه ... وراحه
مع إقتراب موعد الاختبارات يزداد التوتر عند كثير من الطلبة فيلجأون إلى الاكثار من المنبهات كالشاي والقهوة والسهر إلى ساعات متأخرة من الليل , إن مخ الانسان كأي عضلة من عضلات الجسم إذا تعرض لضغط مفاجىء فإنه يسبب ألماً حاداً لصاحبه أي قذ يجلس الطالب في قاعة الاختبار ويقول في نفسه لقد درست جيداً ولكن لا أستطيع أن أجيب على أي سؤال

إن الدراسة بهذه الطريقة خطأ وأوصيك بالتالي حتى تتجنب الإرهاق والتعب
أولاً: إمتنع نهائياً إن استطعت عن شرب الشاي أو القهوة وإن لم تستطع فخفف منها لأن الإكثار منها يؤثر في نشاط المخ بصورة سلبـيـة على العكس مما هو متوقع
ثانياً: إبدأ مذاكرتك في الصباح الباكر وحتى ساعة مبكرة من الليل( بمعنى لا تعوّد نفسك على السهر فينقلب ليلك نهار ونهارك ليل)
ثالثاً:إذا قرأت أو راجعت المواد فلا تستمر في هذه المذاكرة ساعات طوال دون أن تأخذ راحة بينهما فقد أثبتت الأبحاث أنه حتى يستوعب الطالب المادة جيدا تحتاج إلى تقسيم الوقت كالتالي
دراسة 30 دقيقة
راحة 3 دقائق
دراسة 30 دقيقة
راحة 3 دقائق

أفطر
إن اهمال وجبة الإفطار نتيجة للقلق أو السهر أو غير ذلك يؤثر على أداء الطالب في الإختبار ,فالجسم كالسيارة يحتاج إلى وقود حتى يتحرك وينتج , إحرص على وجبة الإفطار , وليكن غذاءً كاملاً

إن المعدة الخالية تؤدي إلى نقص في الطاقة التي يحتاجها جسمك وبالدرجة الأولى مخك فاحرص على تناول وجبة إفطار متكاملة قبل خروجك
أظهرت الدراسات الحديثة أن الأشخاص الذين يهملون وجبة الإفطار يقعون في أخطاء كثيرة كما يقل جهدهم في ساعات الصباح المتأخرة
يقول خبير التغذية الأمريكي ( توني أيروين ) إن هذا تأثير ضار على انتباه الشخص وقدرته على أداء عمله بالطريقة المثلى

(( أريــ الفـردوس الأعلى ــد ))
23-11-2010, 02:39 PM
عوامل ومسببات تساعد الطالب في التفوق الدراسي ..

سكينة القلب أي هدوء البال :
ومعناه عدم الشعور بالذنب , وعدم الشعور بالخوف , وهذا الأخير من أكبر المعوقات النجاح فالإقدام نحو إنجاز شيء ما , يجب أن يكون الشعار الذي يلازمنا طوال حياتنا , وإلا فإن الإخفاقات ستدمر حياتنا , وعلى مبدأ المثل القائل : (خير لك أن تشعل شمعة صغيرة , من أن تمضي جل حياتك تلعن الظلام).

تحقيق مستوى عال من الطاقة :
في داخل كل إنسان فينا طاقة هائلة , لكنها تحتاج إلى الشرارة التي تفجرها , ونحن في مسيرة حياتنا لن نقوى على الإنجاز بدون هذه الطاقة , ويقول دانتي إن الشعلة الهائلة هي نتاج شرارة صغيرة لذلك فمن أبرز سمات الطالب المتفوق , الطاقة المتوقدة في ذاته التي تدفعه نحو الإنجاز , وتحدي كل الظروف التي تعترض مسيرة حياته الدراسية , ويأتي دور الأسرة هنا في تدعيم طاقة الفعل لدى الطالب , فما يتوقعه الأهل من الابن له دور كبير في دفعه نحو الإنجاز وتحقيق النجاح والتفوق .

تحقيق علاقات طيبة مع الناس :
إن إقامة علاقات طيبة مع الآخرين من أساسيات تحقيق الذات لدى الفرد , وفي الحقيقة هناك اعتقاد خاطئ لدى بعض الأسر وهو إن العلاقات الاجتماعية للابن أثناء رحلته الدراسية أمر غير ضروري , وهي مضيعة للوقت وتنعكس هذه العلاقات بشكل سلبي على أداء الطالب الدراسي , وهذا الاعتقاد يظل خاطئاً مادام الطالب في حدود علاقات اجتماعية سليمة وفي حدود الوقت المخصص لمثل هذه العلاقات , فالذات لدى الطالب لا تتحقق إلا من خلال تفاعله مع الآخرين , الذين هم أيضاً بحاجة لتوكيد ذاتهم وبالتالي فإن تحقيق الذات عند الطالب إحدى درجات سلم التفوق الدراسي .

عدم الاحتياج المادي :
المسألة المادية تلعب فيها القناعات دوراً كبيراً , فبعض الناس من يقنع بدخل بسيط ويعيش على هذا الأساس وينجح في حياته , وآخرون يشعرون دائماً بحاجتهم المستمرة للمال , وهؤلاء قد يتعبون أكثر من غيرهم , وصدق رسول الله (ص) حين قال : ( منهومان لا يشبعان ، طالب علم وطالب مال ).
ولقناعة الإنسان وجهان , الإيجابي منها يسعده والسلبي منها يدمره من أجل ذلك فإن خير قناعة يعيش عليها الطالب وعلى الأسرة أيضاً مساعدته , انه ليس ابن أسرة غنية أو فقيرة أو أسرة مثقفة أو أمية , بل هو إنسان له استقلالية ويجب أن يعمل من خلال قدراته الذاتية , يقول "موريس شربل" (علينا أن نحقن أبناءنا الطلبة بفيروس الثقة بالنفس , والإحساس بالمسؤولية والاستقلال الذاتي وهي كفيلة بتحقيق نجاحهم الدراسي).
ومن الأهمية بمكان , أن نذكر هنا أن جو العطف والحنان والحب داخل الأسرة هي الزاد الغني , والرغيف الساخن , الذي يمنح الطالب وكل أفراد الأسرة القوة الذاتية الكفيلة بصنع النجاح والتفوق على الرغم من التحديات المادية التي يمكن أن تعيق طريق الأسرة .. يقول علماء النفس: ( إن كسرة خبز يابس في بيت يسوده الوئام , خير من بيت وافر اللحم يسوده الخصام ).

وجود أهداف ذات قيمة في حياة الإنسان :
إن تحديد هدف النجاح من قبل الطالب بحد ذاته نجاح , ويعزو علماء النفس ذلك , إلى أن الإنسان بشكل عام يحتاج إلى النجاح لأنه يمنحه الثقة بالنفس والمطالبة بالقبول الاجتماعي .

(( أريــ الفـردوس الأعلى ــد ))
23-11-2010, 02:40 PM
تحديد عوامل النجاح والسعادة ..
من منكم يبحث عن التفوق الدراسي ؟
من منكم لا يبحث عن التفوق الدراسي ؟
ما هو طموح كل واحد منكم ؟
السمات
قال المحاضر بعد أن طرح سؤالا : كم نسبة المهارات الشخصية التي لا بد أن تتوفر في الشخص الناجح وكم المهارات المهنية ؟ وكانت الإجابة بأن 93% مهارات شخصية ( جهد و اجتهاد ومراجعة ) و 7% مهارات مهنية ( محاضرات ) .(دراسة في جامعة هارفورد)

توقعاتك تحدد سلوكك
فمثلا إذا كنت ضعيفا تمشي مشية منكسر على نفسه دائما محبط ، عدم الثقة بالنفس ، لا يأمل النجاح ، متشائم فكل هذه تزرع في نفس الشخص الضعف والفشل (عرض لنا صور شخص نحيف يمشي خافض الرأس باد عليه الضعف والكسل والإحباط) .أما إذا كنت شخصا قويا رافع الرأس ، كامل الثقة بالنفس ، مبتسم دائما ، متفائل بالخير كل هذه إيحاءات تؤدي بك إلى النجاح والسعادة( عرض لنا صورة شخص رافع الرأس مبتسم يمشي مشية الواثق من نفسه ).

المماطلة
عرض لنا المحاضر صورة رجل جالس على كرسي ويشخر وقال : هل هذا يصل إلى النجاح وهل مثل هذا يحققون التقدم ، فهذا وأمثاله الذين يؤجلون العمل والدراسة لا يصلون إلى الفوز والنجاح .

الصورة الذاتية
لا تكن عندك هذه العبارة ( لن أنجح أبدا) بل لا بد أن تكون صورتك الداخلية ( داخل العقل ) صورة ذلك الشخص المتفائل الواثق من نفسه الذي لا يشك أبدا بأنه لن ينجح أو إنه فاشل فغالبا ما تتغلب الصورة الداخلية على الصورة الخارجية (المتوقعة) فإذا كنت تتوقع أنك ناجح وأنك سوف تحصل على الامتياز ولكن في داخل نفسك محبط وأنك لا يمكن أن تصل إلى تلك المرتبة فإنك بلا جدال سوف لن تصل إلى تلك المرتبة.

كيفية بناء التقدير الذاتي
لبناء التقدير الذاتي اتبع الخطوات التالية : اكتب في ورقة بخط واضح جميع الصفات الإيجابية التي تريدها مثلا : أنا ناجح ، أنا متميز ، أنا أتقدم ، أنا أستطيع ، أنا جدير بذلك ، أنا متفائل .. إلى غير ذلك من الصفات الإيجابية التي تسعى إليها ، ثم علقها في مكان بارز في المكتب أو الغرفة بحيث تراها كل يوم ورددها ، فهذه تساعدك على بناء التقدير الذاتي .
احذر الجمرة الخبيثة للعقل
وهي العبارات التي تحبط وتكسل مثلا : أنا لا أفهم ، أنا كسول ، أنا ضعيف ، الدرس ممل ، أو الدراسة مملة ، المعلم فاشل ، الجو لا يساعد ، الدراسة غير مجدية ، لا نستخدم الدراسة في العمل لماذا ندرس إلى غير من العبارات.

تعلم كيف تتعلم
كتب المثل الصيني الشهير : لا تعطني السمكة بل علمني كيف أصطادها ، فبدلا من أن تعتمد على الدكتور أو المدرس اعتمادا كليا ، حاول أن لا تلجأ إلى الدكتور في كل صغير بل حاول أن تحل مشكلتك بنفسك ، ابحث عنها في المكتبة ، في الإنترنت حاول أن تحلها بنفسك لأن هذا ينفعك الآن وينفعك بعد التخرج ودخول سك العمل أو مواصلة الدراسة العليا.
وذكر بأن الياباني قبل أن ينام يكتب أربع أو خمس إنجازات حققها في اليوم وكتب غدا أتحسن.

تخلص من القردة
من تلك القردة التي ينبغي أن تتخلص منها :
1- اتصالات تصلك وأنت منهمك في الدراسة
2- صديق يطلبك لتناول العشاء أو للخروج معه
تعلم قول لا : لا أذهب معك ، لا أرد على الهاتف ، لا يوجد عندي وقت للخروج
كلما استجبت ضع في مكتبك أو في مكان مراجعتك قرد.

هيئ مكان مناسب للدراسة
• لا تذاكر على السرير
• أغلق الباب يساعدك على التركيز
• اكتب ( الرجاء عدم الإزعاج ) وعلقها على الباب
• أبعد الهاتف
• اجعل السرير وراء ظهرك
• الترتيب مهم والفوضى تسبب القلق

الظروف الملائمة للتعلم
حيازة مساحة مخصصة للتعلم على أن الدراسة مهمة مساحة مضاءة جيدا خالية من الفوضى تجنب كثرة وسائل اللهو
نقطة البدء: التفاؤل
تفاءلوا بالخير تجدوه
تفاءلوا : أمر مباشر في الوقت الحاضر مستمر مع الزمن
الخير: الهدف المرغوب فيه
تجدوه : التوقع الإيجابي وهو الاعتقاد وهو شيء مهم وهذا يؤدي إلى الإنجزاب لأنه يجذب لك الخير
دائما لك الاختيار
إن كنت تريد أن تكون متفائل أو تريد أن تكون متشائم ( عرض لنا صورة الكوب نصفه مملوء والنصف الآخر فاضي ) فالمتفائل ينظر إلى أنه بقي نصف الكوب مملوء أما المتشائم فيقول ذهب نصف الكوب فمن هنا لك الاختيار.

ماذا ترى حولك
عرض لنا المحاضر صورة بيت مغلق الأبواب ولكن النوافذ تركت مفتوحة وعندها زهرة وداخل البيت أو الغرفة رجلين واحد كئيب متشائم ينظر إلى أن الأبواب جميعها أغلقت ولا مجال للخروج أما المتفائل فينظر إلى النوافذ ويقول إن النوافذ مفتوحة
ما وجه الشبه بين المظلة والعقل
وجه الشبه بين المظلة و العقل أن جميعهما لا ينتفع بهما أو لا يعملان إلى عندما يكونان مفتوحان ،فافتح عقلك.

الثناء والمدح
فكر في آخر مرة أثني فيها على مجهودك
أكتب ذلك ، متى كان ذلك ؟....... ، كيف شعرت ؟........
صحة الدماغ
أكثر من 80% من الدماغ مواد سائلة
يمكن الماء – في سائل النخاع الشوكي في سريان الكهرباء بفاعلية بين الخلايا الوظيفية في الدماغ
القهوة والشاي و المشروبات الغازية سيئة للدماغ فابتعد عنها
يحتاج الدماغ إلى أوكسجين ليتغذى ويتزود بالطاقة
وقد علمنا المحاضر طريقتين للتنفس واحدة للراحة وأخرى للنشاط وعدم الخمول
فالتي للراحة هي تنفس 4 حركات شهيق من الأنف ثم حركتين توقف ثم 8 حركات زفير من الفم (على أن طريقة التنفس الصحيحة هي أن لا يدخل البطن إلى الداخل بل إلى الخارج)
تنفس بعمق ومن هنا لا بد أن تكون مساحة الدراسة جيدة التهوية .

المشاعر تقوي الدماغ
هنالك بعض المشاعر التي تنشط وتقوي الدماغ من ذلك الابتسامة والثناء والتفهم والإعجاب وإن حل المسائل الصعبة والمعقدة وامتلاكها معقدة جيدة على التذكر واسترجاع المعلومات تتأثر بالكيميائيات التي يفرزها الجانب الأيسر من الدماغ .

• تعلم المدح
الانفعالات الإيجابية ( التسلية - المرح – المفاجأة – التجديد ) تقوي الذاكرة طويلة المدى
(20- 30 ) دقيقة دراسة
(20) دقيقة تسلية و أكثر فيها من شرب الماء وخاصة ماء زمزم فماء زمزم لما شرب له


*أفضل وقت لدراسة المواد المعقدة التي تحتاج إلى تركيز قبل النوم
*اجعل طريقة العلم مسلية وممتعة ومنوعة ونشيطة
* خطط أوقات للراحة
*مخاطبة المخين الأيمن والأيسر تعمل على الاتزان( وكما هو معلوم أن المخ الأيمن يحرك الجانب الأيسر من الجسم والعكس صحيح )
* نشط مخك وأعطانا طريقة للتركيز وهي رسم ما لا نهاية ((  سواء باليد مع ضم الأصابع وإبراز الإبهام والنظر إلى الإبهام وتحريك اليد على ذلك الشكل أو الكتابة بقلم ذلك الشكل.
* 25% من المعلومات تصلنا عن طريق السمع ( أرني فسوف أنسى علمني فسوف أذكر دعني أفعل فسوف أفهم )
* النظر إلى إشارة الضرب (x)
* بقدر ما تتعنى – تنال ما تتمنى

قيل لأديسون كيف حصلت على هذه الاختراعات فقال: 99% من النجاح هو مجهود و 1% حظ.
*اقرأ واستعد وتوكل على الله ( إعقلها وتوكل)
معظم المعوقات لا وجود لها في الواقع إلا داخل أذهاننا :
1- لم أنجح في الماضي
2- لا يوجد أحد يساعدني
3- يبدو الأمر في غاية الصعوبة
4- لا أفهم لماذا عليّ أن أفعل كل ذلك
5- الخوف من ارتكاب الأخطاء

كيف تخفف الضغط وتتخلص من القلق
1- لا تظهر مخاوفك أمام أحد ( إلا المختصين والذين توثق أنهم يساعدوك)
2- اتخذ قرارات بنفسك ودافع عنها بقوة
3- اعتمد على نفسك في حل مشكلات التعلم مهما كلفك
4- تذكر أن كل مشكلة هي فرصة للتعلم
5- تحدث مع نفسك بشكل إيجابي وأنت تواجه المشكلة

العادات السبع للنجاح الدراسي
1- تحمل مسؤوليتك بنفسك
2- ركز نفسك حول قيم ومبادئ معينة
3- ضع أولوياتك أولاً
4- تصور نفسك في حالة نجاح مستمر
5- أولا تفهم الآخرين ثم حاول أن يفهمك الآخرون
6- ابحث عن أفضل الحلول لأي مشكلة
7- تحدى نفسك وقدراتك باستمرار ( أنا هنا غدا سأكون هناك)

وفي النهاية : استخدم عقلك

(( أريــ الفـردوس الأعلى ــد ))
23-11-2010, 02:53 PM
كيف تتفوق في الفصل ..
أيا كان مستواك، و أيا كانت تقديراتك، و أيا كان تخصصك، و أيا كانت الوظيفة التي تطمح إليها، فكلنا نشترك في شيء واحد: خبرة الفصل.
لابد أن يكون لك أسلوب
هناك عاملان يؤثران على طريقتك في استخدام المهارات التي نتناولها وهي : نوعية نظام الفصل، والطرق والأساليب التي يستخدمها مدرسوك. وكل نظام من الأنظمة التي سوف نقدمها سيتطلب منك بعض التعديلات حتى تحقق أهدافك.

الأنظمة العامة للفصل
المحاضرات: وفي هذا الشكل يتكلم المدرس ويستمع الطلاب، ويكثر استخدام المحاضرات التعليمية في المرحلة الجامعية ولكن وجودها نادر في المرحلة الثانوية.

التركيز الأساسي هنا: الاستماع، وتدوين الملاحظات.
المناقشات: أكثر ما تكون مجموعات المناقشة في الجامعة، وغالبا ما ترتبط بالدورات ويقود هذه المناقشات المدرس كما أن أعداد الطلبة فيها تكون قليلة، وقلما تسير هذه المجموعات على شكل ن أو نص محدد وقد تنتقل بشكل جزافي من موضوع لآخر مما يظهر مرة أخرى الحاجة إلى إحاطة عامة بمادة الدورة التي تعتبر نقطة انطلاق المناقشات.

التركيز الأساسي: طرح الأسئلة والإجابة عليها، تحليل الأفكار والمفاهيم، المشاركة في المناقشة.

خليط ما في الشكلين: وهنا يضع المدرس خطة للمادة العلمية التي يريد أن يتناولها في الحصة، ثم يقوم بتغطية هذه المادة من خلال المحاضرات والمناقشة أو العرض البصري أو السمعي، ويعتمد الإعداد لهذا النوع من الحصص إلى حد كبير على أسلوب كل أستاذ على حدة وهذا النوع من الحصص يقع في المرحلة ما بعد الثانوية ( الجامعة، الدراسات العليا، المدارس الحرفية).

التركيز الأساسي: تدوين الملاحظات، المشاركة، طرح الأسئلة والإجابة عليها.

الأسلوب العلمي: كحصص معامل العلوم ومناهج التربية المهنية،وقد يقوم المدرس بتوضيح بعض الأشياء قبل أن يترك الطلبة ليتعلموا بمفردهم إلا أن التركيز الأساسي هو أن يقوم الطالب بتنفيذ مشروعاته في الفصل.

التركيز الأساسي: تنمية وتطبيق مهارات فنية ويدوية معينة.

اعرف مدرسك
من الأمور المهمة للغاية بالنسبة لك هي أن تعرف نوعية المدرس ما يحبه، وما يكرهه، وما يفضله، أسلوبه، وما يتوقع منك فهمه من حصته وقد يختلف الإعداد للحصة اعتمادا على تحليلك لعادات مدرسك.
فبعض المدرسين يتمتعون بثقة كبيرة في أنفسهم مما يجعلهم يبحثون عن الأسئلة في أي وقت خلال الحصة.
وهناك آخرون يفضلون أن تكون الأسئلة في نهاية الحصة.
وفريق آخر لا يشجعون طرح الأسئلة على الإطلاق ( أو أي مشاركة) .
وهناك بعض المدرسين تكون حصصهم ، أو محاضراتهم في أسوأ الأحوال عبارة عن مراجعة لما في النص، وفي أحسن الأحوال تكون مراجعة بالإضافة إلى مناقشة النقاط الصعبة، والنواحي التي يراها مشكلة بالنسبة لك.
ومدرسون آخرون يستخدمون النص، أو غيره من الكتب المقررة مجرد نقطة انطلاق ،وربما تناولت محاضراتهم نقاطا عديدة ليست في النص إطلاقا.
أعرف الوقت والكيفية التي يجيب بها المدرس على الأسئلة، واسأل تبعا لهذه المعرفة.

تكيف مع أسلوب مدرسك
من أساسيات النجاح الأكاديمي أن تضع استراتيجية تدوين الملاحظات بناء على أسلوب المدرس في المحاضرة. لماذا يبدو أن هناك بعض الطلبة يعرفون المهم من غير المهم ؟ كيف يعرفون بالضبط المعلومات التي تأتي في الاختبارات، ولا يلقون نظرة عاجلة على غيرها من المعلومات ؟
ما يعرفه هؤلاء الطلاب بالسليقة هو أن العناصر التي تتناولها أية حصة يمكن تصنيفها إلى عدة أقسام:
- معلومات غير موجودة في الكتاب المدرسي، أو غيرها من الكتب المقررة للقراءة.
- شروح لعناصر غامضة موجودة في الكتاب، ولكن الطلاب قد يجدون فيها صعوبة.
- إثباتات أو أمثلة من أجل مزيد من الشرح لمفهوم، أو عملية أو موضوع.
- معلومات أساسية لوضع مادة المنهج في سياقها الصحيح.

وعندما تستمع لمدرسك حاول أن تعرف تحت أي فئة تندرج كل ملاحظة من ملاحظاته، وسوف يساعدك هذا على تحديد حجم ومدى تفصيل الملاحظات التي ستدونها بشأن كل جزء من أجزاء المحاضرة.

كيف تستعد لأي حصة
* أكمل كل الواجبات
* عليك قراءة المحاضرة من الكتاب المقرر بالإضافة إلى مقالات وموجزات أخرى مما سبق وتم تحديده من قبل المدرس، كما أن هذا يعني أن تقوم بإنهاء أي واجبات غير القراءة ــ كتسليم تقرير معملي، وإعداد قائمة بالموضوعات، ولاستعداد لإلقاء تقريرك الشفوي" إن وجد".
* راجع ملاحظاتك
* سواء كانت الملاحظات من خلال قراءتك، أو من الحصة السابقة، فغالبا ما يبدأ المدرس المحاضرة، أو المناقشة من النقطة التي انتهى عندها آخر مرة وربما لن يمكنك تذكر هذه النقطة إلا إذا راجعت ملاحظاتك.
* جهز أسئلة
إن إعداد الأسئلة أثناء قراءة مادة النص من الخطوات المهمة، فالحصة هي فرصتك لتجد إجابة على الأسئلة التي مازالت تحيرك. راجع الأسئلة قبل الحصة، وبالتالي لن تحتاج إلا لأن تطرح الأسئلة التي مازالت دون إجابة.
استعد بموقف خاص بك تجاه ما تقرأ
* لا تقلل من أهمية موقفك تجاه كل حصة، فالاستفادة القصوى من الدراسة عموما، ومن أي حصة بشكل خاص تعتمد إلى حد كبير على مدى استعدادك للمشاركة في العملية التعليمية، فلا يكفي أن تضطجع على كرسيك لتتشرب بالمعلومات ، مهما كان مستوى تحضيرك، فالتعليم يتطلب منك مشاركة فعالة في كل خطوة من خطوات هذه العملية.

ماذا تفعل في الفصل....؟
عليك مراعاة عدة نقاط ، وسوف تحتاج لأن تركز قصارى جهدك على المواد التي تمثل أكبر نقطة ضعف بغض النظر عن أسلوب المدرس:
* اجلس بالقرب من المقدمة
* قلل من المشتتات قدر الإمكان من خلال الجلوس بالقرب من المدرس قدر الإمكان
* فالجلوس في مؤخرة الفصل يعني مزيدا من الرؤوس تتحرك أمامك، ومزيدا من الطلاب ينظرون إلى الباب ...مما يشجعك على أن تفعل مثلهم.
* وبالجلوس في المقدمة سوف تخلق انطباعا رائعا لدى المدرس، لأنك ربما تكون الطالب الوحيد في الصف الأمامي.
سوف تشعر في الحال أنك ما جئت للفصل إلا لتسمع وتتعلم وليس فقط لتأخذ حيزا من فراغ الفصل.
سيكون بمقدورك سماع صوت المدرس بوضوح كما بمقدور المدرس سماعك بوضوح أيضا.
وأخيرا فإن تمكنك من رؤية المدرس بوضوح سوف يساعدك على أنك لن تتجول بعينيك داخل أرجاء الفصل وتجاه الباب أو النافذة وقد تصطحب ذهنك معها.
* تجنب الزملاء الذين يشتتون انتباهك
أولئك الذين يمضغون العلك، والذين يشوهون شكل الورق، والذين يقومون برش العطور، والذين يقومون ببعض الحيل، والذين يهمسون لك، فزميلك قد يكون صديقا ودودا ومراعيا لمشاعر الآخرين، مسليا لزملائه مسببا، جوا من المرح !! إلا أن نكاته البسيطة وخصائصه المزاجية قد تسبب في تشتيتك عندما تجلس بجواره. ومن الأشياء المشتتة للانتباه طقطقة الأصابع وتبادل الرسائل القصيرة، وتبادل ورقة التوقيع لتسجيل الحضور ، أوتنقل تلك الورقة بين الصفوف للاتفاق على موعد لاختبار مادة أخرى ،وهذه الورقة المزعجة لا يكاد يخلو فصل دراسي إلا وقد مرت من أمامك عشرة مثلها!!! ".

اجلس منتصبا
اجلس بطريقة تسمح لك بأن تظل مستريحا نسبيا خلال المحاضرة كلها لكي تسمع بفعالية، فإذا بدت بعض أجزاء جسمك تؤلمك، أو تتخدر فإن هذا لا محالة سيؤدي إلى تشتيت انتباهك. وتذكر العقل لا يحفظ جيدا إلا عند جلوسك منتصبا.

استمع للإشارات الكلامية
لن تجد هذه الإشارات لدى جميع المدرسين عير أن الكثيرين منهم سيشير إلى الأشياء المهمة من خلال طريقة عرضه كالتالي:
* بالتوقف انتظارا لخروج جميع الأقلام .
* بتكرار نفس النقطة وقد تكون نقطة موجودة ومتكررة.
* بإبطاء سرعتهم خلال الشرح.
* بالحديث بصوت أعلى.

بل أن هناك بعض الإشارات والعبارات قد تشير إلى المهم بقول بعضهم: أعتقد أن هذا مهم والأهم ولهذا، ونتيجة، واختصارا، ومن ناحية أخرى، وعلى النقيض من هذا، ما يأتي عن أسباب..، سؤال جيد ، مهم فهم هذا السؤال، من الأمور العجيبة ، ومن الغريب في الموضوع ، أتوقع منكم أن تفهموا أن...، والبعض منهم يقولها صراحة: أنا أحب مثل هذه الأسئلة، توقعوا وجود هذا السؤال في الامتحان، نحن لا نقول سرا هذا سيأتي في الامتحان...الخ"

وهذه الإشارات قد تمكنك من تنظيم ملاحظاتك تنظيما منطقيا، فلا تكتفي بتدوين المعلومات التي تأتي بعدها بل ربطها ببعضها.


انتبه للإشارات غير الكلامية
أوضحت الدراسات أن هناك جزءا بسيطا فقط من التواصل يتم من خلال الكلمات نفسها، فمعظم الرسائل التي يتلقاها المرء عندما يتحدث إليه شخص آخر تكون من خلال الإيماءات، وتغييرات الوجه ونغمة الصوت.
ومعظم المدرسين ينحرفون إلى مواضيع تتفاوت في صلتها بموضوع الحصة، وبعض هذه الموضوعات يكون مهما، ولكنك على الأقل خلال حصتك الأولى مع هذا المدرس لن تعرف مثل هذه الموضوعات. فالإيماءات هي طريقك لمعرفة هذا ، فإذا بدأ المدرس في النظر إلى النافذة أو الباب ، أو لم يبد في عينيه أي تعبير فهو بهذا يرسل لك إشارة واضحة: هذا لن يكون في الاختبار.
ومن ناحية أخرى إذا بدأ المدرس في كتابة شيء عملي على السبورة ، (أو أخذ ورقة جديدة للكتابة ) ، أو بدأ ينظر لبعض الطلاب و يومي بشكل درامي، فهو بهذا يرسل لك إشارة واضحة جدا بشأن أهمية النقطة التي يشرحها.

اطرح الأسئلة
ولسنا هنا ندعوك لترفع يدك لتطرح سؤالا كل 90 ثانية ،فمعنى أن تكون مستمعا فعالا أن تسأل نفسك ما إذا كانت الإجابة بلا فاسأل المدرس في الوقت المناسب، أو اكتب الأسئلة التي لابد أن تجد إجابتها حتى تكون قد فهمت الدرس فهما كاملا.

تحد نفسك بأن تتوصل إلى استنتاجات مما يقوله المدرس، ولا تقتصر على مجرد الجلوس في الفصل وتدوين الملاحظات، بل لابد أن تدع عقلك يفعل شيئا أيضا. فكر في الموضوع، وعلاقته بما طلب منك قراءته، وبالحقائق التي عرفتها من قبل.

إذن فما هو غير المهم؟
أثق أنك لاحظت أن بعض الطلاب يدونون ملاحظات بشكل دائم. بينما هناك آخرون يخرجون من الحصة بسطرين فقط ومعظمنا يقع ما بين الفريقين.فالشخص الذي لا يتوقف عن تدوين الملاحظات إما أن يكون مشغولا بكتابة خطاب لصديق، وإما ألا تكون لديه فكرة عما هو مهم، وما هو غير مهم.
قارن هذا بشخص لا يرى من الذكاء أن يكتب الملاحظات، ولذلك لا يكتب إلا تاريخ اليوم والواجبات المطلوبة، وإذا كتب شيئا ربما يكون هذا عندما يقول له المدرس "والآن اكتب مايلي وتذكره" بل إنه ربما يتطرق إلى بعض الكلمات التي لا معنى لها، وبعد كل ذلك ذكي!!
ومثل هذا شاهده وهو يتصبب عرقا عندما يحين موعد المذاكرة لاختبار ما حيث يعاني من مذاكرة ضعيفة وكتاب مدرسي قد لا يحتوي على نصف ما سيأتي في الامتحان.
ولتتذكر: أن جودة الملاحظات لا علاقة لها بالطول، فثلاثة أسطر توضح المفهوم الجوهري للمحاضرة ككل أهم من فقرات تحتوي على معلومات أقل أهمية .

تدوين الملاحظات الهامة في الحصة
يقوم المدرس من وقت لآخر بعرض معلومات يعرفها الجميع، وذلك ليعد المسرح للنقاش، أو لتقديم معلومات صعبة لذا لا تعتد بكتابة كل ما يذكر دون عناية أو تركيز حتى تلك المعلومات المكررة والتي تعرفها وسبق تدوينها.

وهنا خمس خطوات للتدوين الفعال:
* الاستماع الفعال.
* اختيار المعلومات وثيقة الصلة.
* اختصار هذه المعلومات.
* تصنيف وتنظيم هذه المعلومات.
* تفسير هذه المعلومات " لاحقا".

نم مهارات الاختزال
ليس لزاما أن تكون بارعا في الاختزال حتى تجعل عملية تدوين الملاحظات أكثر انسيابية ، وإليك خمس وسائل:
احذف الحروف كتلك الإشارة التي كانت منتشرة في أنفاق نيويورك والتي كانت تقول:
If u cn rd ths u cn gt agd jb"" أي لو استطعت قراءة هذه الجملة يمكنك أن تحصل على وظيفة جيدة.
"If you can read this you can get a good job"
استخدم بدايات الكلمات بدلا من كتابة الكلمة كلها إلى غير ذلك من الاختصارات سهلة التذكر.
توقف عن وضع نقطة بعد كل اختصار.

ضع لك رموزا واختصارات خاصة بناء على مستوى احتياجك وراحتك.
ستخدم الرموز المعروفة بدلا من الكلمات، وإليك قائمة ستساعدك كثيرا في معظم حصصك ولاحظ أنها مأخوذة من الرياضيات والمنطق.
تقريبا
مع w/
بدون w/o
مما يؤدي إلى ←
نتيجة لهذا →
وأيضا +
بالغ الأهمية *
أقل من <
أكبر من >
يساوي =
لا يساوي
تزايد ↑
تناقص ↓
تغير ∆

ولكي تحافظ على اتساق الرموز التي تستخدمها ، قم بتلخيصها وكتابتها في الصفحة الأولى من كراستك بحيث تكون كمرجع لك تذكرك بمعناها وباختصاراتك التي أنشأتها.

كما يمكنك تدوين ملاحظاتك بتمثيلها في رسم بياني أو تخطيطي يسهل عليك تذكرها فالعقل يتذكر الصور دائما أكثر من الكلمات.

(( أريــ الفـردوس الأعلى ــد ))
23-11-2010, 02:54 PM
أسرار التفوق الدراسي ..

الحماس الذاتي هو نقطة البداية
غالباً ما يكرر أكثر الطلاب , ويتردد على ألسنتهم : أننا نفقد الحماس للدراسة .وغالباً ما يقول قائلهم :"ليس هناك ما يحمّسني , أو يدفعني أو يشجعني علي الدراسة" ويكاد يكون هذا هو العذر الوحيد عن كل مشكله تتعلق بالدراسة.
وسنبين في هذا الفصل أهم الأسباب تؤدي إلي الحماس
وإذا فهمت هذا المبادى تماماً وأكملت قراءته إلى آخره ستكون قد وضعت قدميك على الطريق الصحيحة لتخطو أكبر الخطوات في طريق التقدم والنجاح الدراسي والحياتي بشكل عام
تحقيق الحماس الذاتي بعشر خطوات
1) حدد الهدف
إن من الأهمية بمكان أن تحدد أهدافاً واضحة في حياتك لكي تحقق النجاح بالمستوى المطلوب . والطلاب الذين يرغبون أن يمارسوا مهنه محدده في مستقبل حياتهم كالطب والكتابة والتأليف ..........الخ
لا بد لهم ن تحديد أهدافهم بشكل أدق , فلا يكفي أن يقول الطالب مثلاً:" أريد أن اعمل في مجال العلوم" بل يجب أن يحدد مثل هذا الطالب فرع العلوم الذي يريد أن تخصص فيه , ومتى يريد أن يبدأ عمله فيه , بتوفيق الله وعونه . وان الوقت الذي ستحدده لنفسك للبداية بهذا العمل هو أمر هام جداً وإنك إذا فعلت ذلك فإنك تضع على نفسك عبء تنفيذ هذا الالتزام وتحقيقه وإن هذا الحثّ والتحريض الذاتيين سيعينانك على المضي قدما لتحقيق الهدف الذي اخترته
ولا بد للطلاب من أن يحددوا لأنفسهم أهدافاً قصيرة الأجل وأهدافاً أخر طويلة الأجل
فالأهداف القصيرة الأجل هي التي يمكن إنجاز مهماتها وتحقيقها بالكامل خلال أسبوعين إلى عشرة أسابيع
مثل :" أريد الحصول على تقدير ممتاز في هذا الفصل
وأما الهدف الطويل الأجل فهو مثل :" أريد التخرج من الجامعة بمعدل ممتاز , واحصل على بعثة لمنحة دراسية , أو متابعة الدارسة العليا في مجال التخصص "
فإذا لم تعرف ما هو الهدف الذي تريد تحقيقه في هذه الحياة , فابدأ تعلّم هذا بشكل عملي وواقعي منذ الآن
احضر المحاضرات التي تناقش مثل هذه الموضوعات . التحق بدورات خاصة

2) تنميه الرغبة والتفكير المتروي
يجب أن تبدأ بإشعال النار والنفخ أو التهوية عليها بعد أن تنتهي من صياغة الأهداف التي تريد تحقيها لنفسك
اقتطع دقيقه من وقتك الثمين كل يوم لترتاح فيها قليلاً وتتأمل أغلق عينيك وتصوًر نفسك وقد حققت الهدف الذي تريده وتطمح لتحقيقه تدرب على هذا التصور كل يوم وستنمو بذلك الرغبة في تحقيق الهدف المنشود
يجب عليك أن تتعلم كيفيه استخدام عقلك بشكل بنّاء
ابحث عن الأمور التي لا تعرفها أو تلك التي تريد التعرف على المزيد من المعلومات عنها أن كثير من الطلاب يحصلون على درجات سيئه في اختباراتهم لأنهم اعتمدوا على افتراضات خاطئة خلال الفصل الدراسي كأن يعتقدوا أن جزءا من المقرر غير هام ولن يأتي سؤال منه في الاختبارات, أسال المدرس عما تريد, استخدم الطريقة العقلانية للتفكير لتحميس نفسك بشكل ذاتي للقيام بالأعمال التي تريد تحقيقها للنجاح .
إن القدرة علي التفكير العقلاني الإيجابي كافية .بعون الله للتغلب على معظم عادات الفشل التي توجد لدي الإنسان بشكل عام .
أنظر بعين الاعتبار إلي فوائد العادات الجيدة للدراسة
1) إن الدراسة تستغرق وقتاً أقل من غيرها من الأعمال
2) تحسن المظهر العام للطالب
3) الحصول على تركيز دراسي أفضل
4) الإحباط اقل وإعادة القراءة أقل أيضا
5) تحسين عادات التفكير
6) الحصول على مزيد من المرفه
7) تطوير الثقة بالنفس علمياً واجتماعياًُ
أن القوه التي يحملها التكفير المتروي الواثق والنفس المطمئنة هي أداه فعاله جداً يمكن استخدامها لتحسين الذات من مختلف النواحي ويجب ألا تهمل هذا السلاح الفعال لأنه لا حدود للعقل والفكر

3) أعمل على تطوير مزايا إيجابية لشخصك
لا شك أن الشخص الإيجابي يجذب إليه الأشخاص الإيجابيين مثله بحيث يؤدي هذا إلى تجاوب ودعم متبادل من قبل الفرقين فالطالب الإيجابي النظرة متحمس ومندفع ومحب للحياة مقبل عليها بكلّه
وعلاوة علي ذلك فهو طالب شريف وهو شخص يمكن الاعتماد عليه.
وإن الشخصية الإيجابية تتماشى تماما مع العقل السليم والجسم السليم كل باعتدال وتناول كميات قليلة من الطعام ووجبات متعددة إذا أمكن تناول وجبات غذائية متوازنة تحتوي على كافه البر وتينات والنشويات والألياف والدهون المعتدلة والمأكولات التي تساعد علي تحسين الصحة بشكل عام .
مارس التدريبات الرياضية بالمعتدلة بشكل دوري
اقرأ كل ما تستطيع من قراءته من المعلومات المفيدة طالع كتب العلوم والتفسير والحديث والفلسفة والأدب والتاريخ ولا تنسى كتب السير الذاتية وتراجم الرجال المتفوقين الأبطال والرواد إن هذه كنوز يجب أن تعرفها

4) اختر أصدقائك بعناية فائقة
لا يفكر كثير من الطلاب أحيانا بأهم المؤثرات على حياتهم وهذا أمر هام جداً وأن الأشخاص الذين تراهم باستمرار لهم اثر كبير على حياتك وتصرفاتك بشكل عام
وغالبا ما يميل الفرد إلى التأثير بأسلوب حياة الأشخاص الذين يصادقهم فالمرء على دين خليله ولينظر أحدكم من يخالل

5) ثق بقدراتك الذاتية
أن الثقة بالنفس والثقة بالقدرات الذاتية هما أول متطلبات النجاح الدراسية وذلك قبل الأهداف وقبل الرغبة في الدراسة فإذا لم تكن واثقاً من قدراتك الذاتية فلا داعي للمحاولة أليس كذلك ؟
وقد يفكر الفرد بأنه بحاجة إلى عنصر سحري للنجاح ولا يدري ما هو هذا العنصر فهل تعتقد انك تفتقر إلي الأدوات والوسائل والمصادر والفرص والقدرة أو هل ينقصك الذكاء ؟ يجب أن تكفّ عن هذا التفكير السلبي وتوقفه تما ماً ولنحاول الآن عمل جرد نتفقد فيه الهبات والمزايا التي اختصك الله بها
لقد حباك الله بمئة مليون عصب استقبال حس _بصري
لقد أكرمك الله بنظام سمعي بالغ الدقة رائع التصميم باهر العمل والأداء تبحث تستمع إلى كافه ما يجري حولك
لقد شرفك الله بالكلام علي سائر مخلوقاته.
لقد هيّا لك الله (500) عضله في جسمك تحملك أينما تريد وأكثر من (200) عظمه وأكثر من (100) كيلو متراً من شبكات الشرايين والأوردة
وتصور القلب الذي ينبض من (100000) مائة ألف نبضة يومياً دون توقف ويضخ اكثر من (4000) جالون من الدم
هل تشكو إذن من قلة الثروة أن ثروتك الشخصية لا حدود لها فاحمد الله عليها

6) عزز موقفك دائما
أن افضل طريقه للحصول على المزيد من النجاح هي أن تكافئ نفسك على إنتاج السلوك المطلوب فمثلاً إذا حدد لنفسك الحصول على درجه "ممتاز" فيستحسن أن تكافئ نفسك على هذا الإنجاز بإعطائها شيئاً ترغب الحصول عليه فقد ترغب بعشاء فاخر أو ثوب جديد أو غير ذلك مما ترغب به كن منصفاً مع نفسك .
أن المكافآت أو الثواب هي المحرك الأساسي وراء تحقيق أهدافك

7) احصل على مهارات متخصصة
يمكن أن تكون أحد أفضل الطلاب الناجحين إذا كانت لديك المهارات اللازمة والمعلومات المناسبة,والثقة بالنفس , والحماس الذاتي للعمل والدراسة ويمكن حضور بعض الدورات الخاصة لتنميه المهارات الفردية اللازمة للنجاح الدراسي إلي جانب قراءة الكتب فهناك دورات خاصة لتنمية المهارات المختلفة ودورات للقراءة السريعة مع التركيز ودورات لاجتياز الاختبارات بنجاح .

8) استخدم أدوات التحميس العقلية الذاتية الخاصة
يمكن أن تكون عملية التحميس الذاتية سهلة التحقيق إذا عرفت كيف تعمل هذه الطريقة
خذ مثلاً امراً لا تتحمس القيام به ولنفترض أنه الدراسة
والآن ,أبدا بتلوين هذا العمل التي تراها وتحبها عندما تتحمس للقيام بعمل آخر فإذا كنت تشعر بأن الصوت القادم إليك هو الذي يحمّسك للقيام بالعمل المطلوب أضف هذا الصوت الي الصورة التي تراها وحاول أن تجري كافه التغيرات اللازمة ليصبح هذا العمل الذي لا تتحمس ذاتياً للقيام به مماثلاً أو مقارباً للعمل الذي تحبه وتتحمس ذاتياً للقيام به
إن ما تفعله في الواقع هو أن تحول العمل الممل أو غير المرغوب به الي عمل تتحمس للقيام به

9)حاول حل المشكلات الشخصية
يصعب التركيز على الطالب إذا كان يواجه مشكلات شخصية حتى ولو كانت لديه مهارات دراسية ممتازة

10)حاول تنميه الصبر عندك
تذكر أن النصر مع الصبر وأن الصبر لا يعدله شئ في الحياة وتذكّر أن هناك كثيراّ من الموهوبين غير الناجين في حياتهم بسبب عدم صبره

العادات الدراسية الموفقة
أن ما يتعلمه الطالب من عادات النجاح وما يستخدمه منها سيفيده في مستقبله الحياتي والعملي المهني .لذا لنبحث عن أهم هذه العادات , ولنعرف كيف يمكننا استخدامها لتصبح جزءاً أساسياً من مكونات شخصيتنا ونفيد منها في حياتنا .
1) اعرف نفسك
2) جهز واستعدّ للعلم
3) حاول تحسين ثقتك بنفسك
4) اقرأ بتوسع ونهم
5) تناول وجباتك بذكاء
*أن طبيعة الغذاء الذي تناوله ونوعيته يؤثران أثر كبيراً ومباشراً على أحوالنا النفسية
*حاول أن تقلل من السكريات والأملاح والدهون
*اشرب ما بين 6-8كاسات الماء النقي يومياً
*تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الماء مثل :مختلف أنواع سلطات الخضار والفواكه ,
*حاول أن تأكل نصف كمية الخضار التي تأكلها يومياً طازجة نيئة ومطبوخة لما في ذلك من منافع للجسم والعقل بإذن الله
*حاول أن تأكل خبر البر تناول المكسرات وليس المطبوخة وأكثر من عصير الليمون
*وإذا شعرت بأنك بحاجة إلى شئ من الطاقة فلا تأكل الحلوى المصنّعة بل تناول من ذلك الفواكه
*وإذا شعرت بأنك بحاجة إلى الراحة تناول شئياً من الحليب أول اللبن الرائب أو الجبن وكذلك حبوب الفستق بأنواعه تعطيك المزيد من الهدوء والراحة النفسية والاطمئنان بعد ذكر الله والصلاة المكتوبة والنافلة
6) واظب على حضور مقرراتك الدراسية
7) تعرف على مدرسيك
8) ضع جدولاً دراسياً لنفسك
9) حاول تطوير التركيز أثناء الدراسة
10) قلل الضغوط الدراسية
11) اختر مكانا مناسبا للدراسة
12) ادرس على قدر استيعابك

الخطة الهجومية للدراسة
*ادرس للحصول على درجات تامة في الاختبار
*ادرس كل صفحة بمفردها
1) حضّر
1) اسأل الأسئلة المناسبة
2) اجمع المعلومات المفيدة
3) قيّم نفسك

1) استعد لقراءة النص بأن تبدأ أولا بتصفحه
حاول أن تتصفح أكبر قدر من الكتاب تصفحاً عاجلاً لا تقرأ فيه كل كلمة , بل تمر على عدد من الصفحات وذلك لتكون فكرة عامه عن الكتاب تجيب فيها عن الأسئلة التالية:
1) ما هي الموضوعات الأساسية في هذا الكتاب؟
2) ماذا أعرف عن هذه الموضوعات؟
3) ما هي المصطلحات العامة المستخدمة لعرض مادة هذا الكتاب ؟
2) اسأل الأسئلة التي تخطر في بالك عند القراءة
3) اجمع الإجابات المناسبة على أسئلتك

مهارات تدوين الملاحظات
1) تأكد أن ملاحظاتك تلخّص المادة يجب ألا تكون الملاحظات التي تكتبها عن المادة التي تدرسها أو الكتاب أو الفصل من الكتاب الذي تدرسه نسخه طبق الأصل
2) ابتكر وحدّد طريقة الاختزال الخاصة بك
لاشك أن كتابة الكلمات كاملة يستغرق وقتاً طويلاً لذا يمكنك ابتكار اختزالات خاصة بك للكلمات التي تريد استخدامها فإذا أخذنا الجملة التالية مثلاً
"ولد الشاعر أبو العلاء المعري في معرة النعمان من بلاد الشام عام 367 هجريه ثم رحل إلى بغداد واستقر فيها "
فيمكننا كتابة هذه الجملة مختزلة كما يلي:
"المعري ,شاعر ,المعرة ,شام, 367, بغداد"
4) اكتب كلا من العناوين الرئيسة والجانبية بخطوط مختلفة
وهذه بعض الرموز التي تساعدنا على الحفظ
المربع ــــــــــــــــــــــ الأفكار الرئيسة الهامة
المثلث ـــــــــــــــــــــــ ضع الأسباب : لماذا ...كيف....
صح ــــــــــــــــــــــ المفاهيم العامة
دائرة ــــــــــــــــــــــ ضع أسماء الأشخاص
مستطيل ــــــــــــــــــــ ضع التفاصيل أو الأفكار الأقل أهميه
4) تعلم الشكل الأساسي للموضوع

الاستخدام الفعّال للذاكرة

1) الانتباه
2) احصل علي المعلومات الصحيحة بشكل سليم
3) أكّد لنفسك أنك قادر على التذكر
4) طور رغبتك في الموضوع
5) افهم ما يقال جيدا
6) حاول أن تكون مبدعاً
7) استخدم طريقة التكرار
8) حاول أن تنشئ صوراً في ذهنك
9) تعلّم أسلوب الربط
10) تدرب على التذكر في كافه الأحوال
11) قلل التشوش
12) ادرس الكليات وليس الجزئيات

(( أريــ الفـردوس الأعلى ــد ))
23-11-2010, 02:55 PM
عادات الطالب المتفوق في الامتحان ..

أ‌- إدراكه أن الاستعداد الجيد للامتحان هو سبيله الوحيد للنجاح.
ب‌- أبعاد الإيحاءات السلبية عن ذهنه أثناء الاستعداد للامتحان.
ت‌- استعداده لمعالجة جميع أشكال الأسئلة السهلة والمتوسطة والصعبة.
ث‌- معرفة الطريقة التي يتم فيها تصحيح ورقة الإجابة.
ج‌- تقديره الزمني للإجابة عن سؤال امتحاني.
ح‌- عدم إرهاق نفسه بتناول المنبهات بشكل كبير كالقهوة والشاي.
خ‌- دافعيته وحماسه للدراسة من اجل الامتحان.

اوركيدا2009
24-11-2010, 01:21 AM
موضوع اكتر من ممتاز صراحه مشكوره علي المجهود

(( أريــ الفـردوس الأعلى ــد ))
24-11-2010, 01:11 PM
تشرفت بمرورك في الموضوع أخي الكريم..
بارك الله فيك..

miss_me21
24-11-2010, 08:52 PM
جزاكى الله خيرااااااااااا
بس الموضوع طويل اوووووى

(( أريــ الفـردوس الأعلى ــد ))
25-11-2010, 12:20 AM
::والله يا قمر انا استفدت من الموضوع دة قوي فحبيت اني انقلة وافيدكم انتم كمان وانا شاء الله ربنا هيوفقنا كلنا بأذن الله بس لو اتبعنا النظام الصح للمذاكرة..
واسفة لو كان طويل بس انا متاكدة انو هيفدكم زي ما فدني ::
مرسي اوي على مرورك الكريم اختي الفاضلة..

(( أريــ الفـردوس الأعلى ــد ))
25-11-2010, 12:32 AM
السلام عليكم و رحمــة الله تعالى و بركاتـه

المفاتيح العشرة للنجاح الدراسي


النجاح مطلب الجميع وتحقيق النجاح الدراسي يعتبر من أولويات الأهداف لدى الطالب ..ولكل نجاح مفتاح وفلسفة وخطوات ينبغي الاهتمام بها ...ولذلك أصبح النجاح علما وهندسة ..
النجاح فكرا يبدأ وشعورا يدفع ويحفز وعملا وصبرا يترجم ..وهو في الأخير رحلة .. سافر فإن الفتى من بات مفتتحا قفل النجاح بمفتاح من السفر
وسنحاول في هذا الحوار التطرق لبعض من هذه الخطوات ..

المفاتيح العشرة للنجاح الدراسي :

1- الطموح كنز لا يفنى:
لا يسعى للنجاح من لا يملك طموحا ولذلك كان الطموح هو الكنز الذي لا يفنى ..فكن طموحا وانظر إلى المعالي .. هذا عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين يقول معبرا عن طموحه:" إن لي نفسا تواقة ،تمنت الإمارة فنالتها،وتمنت الخلافة فنالتها ،وأنا الآن أتوق إلى الجنة وأرجو أن أنالها "


2- العطاء يساوي الأخذ:
النجاح عمل وجد وتضحية وصبر ومن منح طموحه صبرا وعملا وجدا حصد نجاحا وثمارا ..فاعمل واجتهد وابذل الجهد لتحقق النجاح والطموح والهدف ..فمن جدّ وجد ومن زرع حصد.. وقل من جد في أمر يحاوله وأستعمل الصبر إلا فاز بالظفر

3- غير رأيك في نفسك :
الإنسان يملك طاقات كبيرة وقوى خفية يحتاج أن يزيل عنها غبار التقصير والكسل ..فأنت أقدر مما تتصور وأقوى مما تتخيل وأذكى بكثير مما تعتقد..اشطب كل الكلمات السلبية عن نفسك من مثل " لا أستطيع - لست شاطرا.." وردّد باستمرار " أنا أستحق الأفضل - أنا مبدع - أنا ممتاز - أنا قادر .."

4- النجاح هو ما تصنعه (فكر بالنجاح - أحب النجاح..)
النجاح شعور والناجح يبدأ رحلته بحب النجاح والتفكير بالنجاح ..فكر وأحب وابدأ رحلتك نحو هدفك .. تذكر : " يبدأ النجاح من الحالة النفسية للفرد ، فعليك أن تؤمن بأنك ستنجح - بإذن الله - من أجل أن يكتب لك فعلا النجاح ." الناجحون لا ينجحون وهم جالسون لاهون ينتظرون النجاح ولا يعتقدون أنه فرصة حظ وإنما يصنعونه بالعمل والجد والتفكير والحب واستغلال الفرص والاعتماد على ما ينجزونه بأيديهم .

5- الفشل مجرد حدث..وتجارب :
لا تخش الفشل بل استغله ليكون معبرا لك نحو النجاح لم ينجح أحد دون أن يتعلم من مدرسة النجاح ..وأديسون مخترع الكهرباء قام بـ 1800 محاولة فاشلة قبل أن يحقق إنجازه الرائع ..ولم ييأس بعد المحاولات الفاشلة التي كان يعتبرها دروسا تعلم من خلالها قواعد علمية وتعلم منها محاولات لا تؤدي إلى اختراع الكهرباء .. تذكر : الوحيد الذي لا يفشل هو من لا يعمل ..وإذا لم تفشل فلن تجدّ ..الفشل فرص وتجارب ..لا تخف من الفشل ولا تترك محاولة فاشلة تصيبك بالإحباط .. وما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح.

6- املأ نفسك بالإيمان والأمل :
الإيمان بالله أساس كل نجاح وهو النور الذي يضيء لصاحبه الطريق وهو المعيار الحقيقي لاختيار النجاح الحقيقي ..الإيمان يمنحك القوة وهو بداية ونقطة الانطلاق نحو النجاح وهو الوقود الذي يدفعك نحو النجاح .. والأمل هو الحلم الذي يصنع لنا النجاح ..فرحلة النجاح تبدأ أملا ثم مع الجهد يتحقق الأمل ..

7- اكتشف مواهبك واستفد منها :
لكل إنسان مواهب وقوى داخلية ينبغي العمل على اكتشافها وتنميتها ومن مواهبنا الإبداع والذكاء والتفكير والاستذكار والذاكرة القوية ..ويمكن العمل على رعاية هذه المواهب والاستفادة منها بدل أن تبقى معطلة في حياتنا ..

8- الدراسة متعة .. طريق للنجاح :
المرحلة الدراسية من أمتع لحظات الحياة ولا يعرف متعتها إلا من مرّ بها والتحق بغيرها ..متعة التعلم لا تضاهيها متعة في الحياة وخصوصا لو ارتبطت عند صاحبها بالعبادة ..فطالب العلم عابد لله وما أجمل متعة العلم مقرونا بمتعة العبادة .. الدراسة وطلب العلم متعة تنتهي بالنجاح ..وتتحول لمتعة دائمة حين تكلل بالنجاح .

9- الناجحون يثقون دائما في قدرتهم على النجاح :
الثقة في النجاح يعني دخولك معركة النجاح منتصرا بنفسية عالية والذي لا يملك الثقة بالنفس يبدأ معركته منهزما ..

10- النجاح والتفوق = 1% إلهام وخيال + 99%جهد واجتهاد:
الإلهام والخيال لا يشكل أكثر من 1% من النجاح بينما الطريق الحقيقي للنجاح هو بذل الجهد والاجتهاد وإن ما نحصل عليه دون جهد أو ثمن فليس ذي قيمة.. لا تحسبن المجد تمرا أنت آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا (الجهد المبذول تسعة أعشار النجاح )

منقول للفائدة

ايه كمال
26-11-2010, 03:33 PM
http://rtoosh.com/up/images/97146358199775377355.gif

(( أريــ الفـردوس الأعلى ــد ))
26-11-2010, 06:11 PM
مرسي اوي على مرورك الكريم اختي الفاضلة..

تغريد الطيور
26-11-2010, 11:20 PM
وااااااااااااااااااااو راااااااااااااائع جدااااااااا يا دينا

بس بصراحة لسة ماخلصتش قراية هاكمل بعدين اصل الموضوع طويييييييل

ربنا يخليه فى ميزان حسناتك ياااااااااااااارب

(( أريــ الفـردوس الأعلى ــد ))
27-11-2010, 08:47 PM
ربنا يجبر بخاطرك يانور يااارب ويكرمك ويوفقك ويسترها معاكي دنيا وآخرة ..
أنا شخصيا مقدرتش اقرأئة كلة بس بحاول اقرأ لو كل يوم جزئية وانا عن نفسي استفدت كتير اوي من الموضوع دة لانة شامل لكل مشاكل الدراسة ويارب تستفيدوا منة انتو كمان..
وانا بحاول اني اجمع جميع المشاكل الدراسة وحلولها في موضوع واحد..
وشكرا جزيلا يا اختي على مشاركتك العطرة ..
ولا تنسينا من صالح دعائك في ظهر الغيب ربنا يكرمك ياارب..
ويرزقني ويرزقكم بالفردوس الاعلى يارب..

يوسف عزالدين
07-01-2011, 08:15 PM
مشكوووووووووور

(( أريــ الفـردوس الأعلى ــد ))
07-01-2011, 08:49 PM
جزاكم الله كل خير..

rodaina elslayma
07-01-2011, 09:13 PM
gamiil awi :)

(( أريــ الفـردوس الأعلى ــد ))
07-01-2011, 10:10 PM
جزاكم الله كل خير على المرور ..

اوركيدا2009
13-01-2011, 10:14 PM
موضوع اكتر من رائع

(( أريــ الفـردوس الأعلى ــد ))
14-01-2011, 09:09 AM
موضوع اكتر من رائع

بـــــــارك الله فيكي..
جزاكم الله كـــل خير..

ahmed salama00
15-01-2011, 12:47 PM
بجد موضوع جميل قوي ومفيد
شكرااااا

(( أريــ الفـردوس الأعلى ــد ))
15-01-2011, 06:42 PM
بجد موضوع جميل قوي ومفيد
شكرااااا

شكرا جزيــــــــلا لحضرتك..
وربنــــــا يوفق الجميع يارب..

amira elnaggar
17-01-2011, 11:21 PM
جزاك الله خير

(( أريــ الفـردوس الأعلى ــد ))
18-01-2011, 01:51 PM
جزاك الله خير

جزانـــــــا واياكي كل خير..

Just User
18-01-2011, 03:47 PM
جزاكم الله خيرا

(( أريــ الفـردوس الأعلى ــد ))
03-02-2011, 10:22 AM
جــــزانا واياكـــم كــل خير..

mo7ammad 3zzat
10-08-2011, 02:10 AM
شكرا ع موضوعك

الشفق القرمذى
10-08-2011, 08:34 AM
شكرا على المعلومات المهمة

(( أريــ الفـردوس الأعلى ــد ))
28-08-2011, 04:54 PM
بـآركـ الله فيكـم ووفقكـم جمعيــاً _

ahmed doula
28-08-2011, 06:25 PM
شكرا على الموضوع الرائع ده واسمحولى انى اضيف مفاتيح النجاح العشره التى اوضحها الدكتور المفكر الكبير ابراهيم الفقى:

محاضرة العشرة مفاتيح للنجاح

بعد مرور دقائق على استماعك لمحاضرة من محاضراته، ستجد أن معلوماته عن سير الناجحين وفيرة وغزيرة، وهو خرج منها بنظريات ومعتقدات مقبولة، وهو قضى حياته باحثاً عن إجابة سؤالين:
1- لماذا يكون البعض أكثر نجاحاً من غيرهم
2- لماذا يكون لدى البعض المعرفة والموهبة الكافيتان للنجاح، ورغم ذلك يعيشون عند مستوى أقل مما هم قادرون على العيش عنده
تطلبت الإجابة دراسة الدكتور للعلوم إدارة الأعمال والمبيعات والتسويق وغيرها، وحضوره لكثير من الحلقات الدراسية وقراءة آلاف الكتب. يرى الدكتور الإجابة في صورة مفاتيح عشرة وضعها في كتاب سماه: المفاتيح العشرة للنجاح، الذي نشره في عام 1999 ولم أره إلا منذ شهور في قسم الكتب في أسواق كارفور في دبي- فأرجو السماح!
المفتاح الأول: الدوافع والتي تعمل كمحرك للسلوك الإنساني
ذهب شاب يتلمس الحكمة عند حكيم صيني فسأله عن سر النجاح، فأرشده أنها الدوافع، فطلب صاحبنا المزيد من التفسير، فأمسك الحكيم برأس الشاب وغمسها في الماء، الذي لم يتحرك لبضعة ثوان، ثم بدأ هذا يحاول رفع رأسه من الماء، ثم بدأ يقاوم يد الحكيم ليخرج رأسه، ثم بدأ يجاهد بكل قوته لينجو بحياته من الغرق في بحر الحكمة، وفي النهاية أفلح.
في البداية كانت دوافعه موجودة لكنها غير كافية، بعدها زادت الدوافع لكنها لم تبلغ أوجها، ثم في النهاية بلغت مرحلة متأججة الاشتعال، فما كانت من يد الحكيم إلا أن تنحت عن طريق هذه الدوافع القوية. من لديه الرغبة المشتعلة في النجاح سينجح، وهذه بداية طريق النجاح.
المفتاح الثاني: الطاقة التي هي وقود الحياة
العقل السليم يلزمه الجسم السليم، ولا بد من رفع مستوى كليهما حتى نعيش حياة صحية سليمة. خير بداية هي أن نحدد لصوص الطاقة اللازمة لحياتنا نحن البشر، وأولها عملية الهضم ذاتها، والتي تتطلب من الدم –وسيلة نقل الطاقة لجميع الجسم- أن يتجه 80% منه للمعدة عند حشو الأخيرة بالطعام، وصلي الله وسلم على من قال جوعوا تصحوا. القلق النفسي هو اللص الثاني للطاقة، ما يسبب الشعور بالضعف، والثالث هو الإجهاد الزائد دون راحة.
الآن كيف نرفع مستويات الطاقة لدى كل منا- على المستوى الجسماني والعقلي والنفسي؟ الرياضة والتمارين، ثم كتابة كل منا لأهدافه في الحياة، ومراجعتها كل يوم للوقوف على مدى ما حققناه منها، ثم أخيرًا الخلو بالنفس في مكان مريح يبعث على الراحة النفسية والهدوء والتوازن.
المفتاح الثالث: المهارة والتي هي بستان الحكمة
جاء في فاتورة إصلاح عطل بماكينة أن سعر المسمار التالف كان دولار واحد، وأن معرفة مكان هذا المسمار كلف 999 دولار. يظن البعض أن النجاح وليد الحظ والصدف فقط، وهؤلاء لن يعرفوا النجاح ولو نزل بساحتهم. المعرفة هي القوة، وبمقدار ما لديك من المعرفة تكون قوياً ومبدعًا ومن ثم ناجحًا.
كم من الكتب قرأت وكم من الشرائط التعليمية سمعت مؤخرًا؟ وكم من الوقت تقضي أمام المفسديون؟ شكت شاكية حضرت محاضرة للدكتور أنها فٌصلت من عملها كنادلة في مطعم، فسألها هل تعلمت أو قرأت أي شيء لتكوني مؤهلة للعمل في المطاعم، فجاء ردها بأن العمل في المطاعم لا يحتاج إلى تعلم أي شيء، وهذا الجهل كلفها وظيفتها. لتصل إلى غد أفضل ومستقبل زاهر بادر بتعلم المزيد دون توقف، وتذكر الحكمة الصينية القائلة بأن القراءة للعقل كالرياضة للجسم.
“”"أود هنا ذكر معلومة لغوية، ألا وهي معنى كلمة حظ في اللغة العربية، والتي هي ترجمة كلمة Luck في الإنجليزية –وهذه ترجمة قاصرة، إذ أن تعريف الحظ في اللغة العربية هو النصيب، ففي القرآن نجد الآية: (وما يُلقاها إلا الذين صبروا، وما يُلقاها إلا ذو حظ عظيم) وفي اللغة يُقال فلانًا على حظ من القوة، وفلانة ذات حظ من الجمال، وكلها تعني النصيب والقدر، فهل كان أجدادنا العرب لا يعرفون -أو قل لا يعترفون- بما اتفق على تسميته الحظ اليوم؟ “”"
المفتاح الرابع: التصور (التخيل) هو طريقك إلى النجاح
إنجازات ونجاحات اليوم هي أحلام وتخيلات الأمس، فالتخيل بداية الابتكار، وهو أهم من المعرفة ذاتها، وهو الذي يشكل عالمنا الذي نعيش فيه. الكثير من الأحلام كانت محط سخرية العالم قبل تحققها، مثل حلم فريد سميث مؤسس فيدرال اكسبريس، وحلم والت ديزني الذي أفلسه ست مرات حتى تحقق. يحدث كل شيء داخل العقل أولاً، لذا عندما ترى نفسك ناجحاً قادرًا على تحقيق أهدافك مؤمنًا بذلك في قلبك، كل هذا سيخلق قوة ذاتية داخلية تحقق هذا الحلم.
تموت بعض الأفكار العظيمة قبل أن تولد لسببين: عدم الإيمان الداخلي، وتثبيط المحيطين بنا. المكان الوحيد الذي تصبح أحلامك فيه مستحيلة هو داخلك أنت شخصيًا.
المفتاح الخامس: الفعل (تطبيق ما تعلمته) هو الطريق إلى القوة
المعرفة وحدها لا تكفي، فلا بد وأن يصاحبها التطبيق العملي، والاستعداد وحده لا يكفي، فلا بد من العمل. بل إن المعرفة بدون التنفيذ يمكنها أن تؤدي إلى الفشل والإحباط. الحكمة هي أن تعرف ما الذي تفعله، والمهارة أن تعرف كيف تفعله، والنجاح هو أن تفعله! يتذكر الإنسان العادي 10% أو أقل مما يسمعه، و25% مما يراه، و90% من الذي يفعله. ينصحنا أصحاب النجاح دوماً أنه ما دمنا مقتنعين بالفكرة التي في أذهاننا، فيجب أن ننفذها على الفور.
موانع الناس من التحرك لا يخرجون عن اثنين: الخوف (من الفشل أو من عدم تقبل التغيير أو من المجهول أو الخوف من النجاح ذاته!) والمماطلة والتلكؤ والتسويف. حل هذه المعضلة هو وضع تخيل لأسوأ شيء يمكن أن يحدث وأفضل ما يمكن حدوثه نتيجة هذا التغيير، ثم المقارنة بين الاثنين.
ليس هناك فشل في الحياة، بل خبرات مكتسبة فالقرار السليم يأتي بعد الخبرة التي تأتي من القرار غير السليم. لا تقلق أبداً من الفشل، بل الأولى بك أن تقلق على الفرص التي تضيع منك حين لا تحاول حتى أن تجربها. الحكمة اليابانية تقول أنك لو وقعت سبع مرات، فقف في المرة الثامنة. الحياة هي مغامرة ذات مخاطر أو هي لا شيء على الإطلاق. التصرف بدون خطة هو سبب كل فشل.
يمكنك أن تأخذ بعض الراحة هنا قبل أن تكمل القراءة، هيا لا تخجل، فالحكمة أغلى من أن تهدرها بالنسيان. ستعود بعد فاصل قصير فابقوا معنا!
المفتاح السادس: التوقع هو الطريق إلى الواقع
نحن اليوم حيث أحضرتنا أفكارنا، وسنكون غدًا حيث تأخذنا. ما أنت عليه اليوم هو نتيجة كل أفكارك. كل ما تتوقعه بثقة تامة سيحدث في حياتك فعلاً. سافر الدكتور خارج البلاد ومعه عائلته، وفي خلفية عقله راودته فكرة سلبية أن بيته سيتم سرقته. وفعلاً حدث ما توقعه الدكتور. لقد أرسل عقله –دون إدراك منه - إشارة إيجابية للصوص بأن تفضلوا، وهكذا يفعل الكثيرون منا بقلقهم الزائد، فنحن غالبًا ما نحصل على ما نتوقعه. نحن نتسبب في تكوين وتراكم حاجز من التراب ثم بعدها نشكو من عدم قدرتنا على الرؤية بوضوح.
عندما تبرمج عقلك على التوقعات الإيجابية فستبدأ ساعتها في استخدام قدراتك لتحقيق أحلامك. عندما تضبط نفسك وهي تفكر بشكل سلبي — قم على الفور بلسع نفسك بشكل يسبب لك الألم البسيط بشكل يجعلك تنفر من التفكير السلبي، وليكن الحديث الشريف “تفاءلوا بالخير تجدوه” شعارك في الحياة.
المفتاح السابع: الالتزام
يفشل الناس في بعض الأحيان، ليس ذلك بسبب نقص في القدرات لديهم، بل لنقص في الالتزام. من يظن نفسه فاشلاً بسبب بضعة صعاب داعبته عليه أن ينظر إلى توماس إديسون الذي حاول عشرة آلاف مرة قبل أن يخترع المصباح الكهربي، وهناك قصة الشاب الذي أرسل أكثر من ألفي رسالة طلب توظيف فلم تقبله شركة واحدة، ولم ييأس فأعاد الكرة في ألفي رسالة أخرىـ ولم يصله أي رد، حتى جاءه في يوم عرض توظيف من مصلحة البريد ذاتها، التي أعجبها التزامه وعدم يأسه.
الالتزام هو القوة الداخلية التي تدفعنا للاستمرار حتى بالرغم من أصعب الظروف وأشقها، والتي تجعلك تخرج جميع قدراتك الكامنة.
المفتاح الثامن: المرونة وقوة الليونة
كل ما سبق ذكره جميل، لكن لابد من تفكر وتدبر، فتكرار ذات المحاولات غير المجدية التي لا تؤدي إلى النجاح لن يغير من النتيجة مهما تعددت هذه المحاولات. لم تستطع الديناصورات التأقلم مع تغيرات البيئة التي طرأت من حولها فانقرضت، على عكس وحيد القرن (الخرتيت) الذي تأقلم فعاش لليوم. إذا أصبحت فوجدت طريقك المعتاد للذهاب للعمل مسدودًا، فماذا ستفعل؟ هل ستلعن الزحام أم ستبحث عن طريق بديل؟
إن اليوم الذي تعثر فيه على فرصة عمل هو اليوم الذي تبدأ فيه البحث عن عمل آخر، فعليك أن تجعل الفرص دائماً متاحة أمامك. نعم التفاؤل والأفكار الإيجابية مطلوبان بشدة، لكن هذا لا ينفي إمكانية حدوث معوقات وتداعيات يجب الاستعداد لها مسبقاً، فالطريق ليس مفروشاً بالورود. اجعل لنفسك دائمًا خطة بديلة، بل أكثر من خطة واحدة.
المفتاح التاسع: الصبر
كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما استسلموا. الإنسان الذي يمكنه إتقان الصبر يمكنه إتقان كل شيء. ويكفينا النظر في القرآن وتدبر مغزى عدد مرات ذكر الصبر والصابرين والصابرات لنعلم أن عدم الصبر هو أحد أسباب الفشل، لأنك قبل النجاح ستقابل عقبات وموانع وتحديات مؤقتة، لن يمكنك تخطيها ما لم تتسلح بالصبر.
للصبر قواعد هي العمل الشاق والالتزام، حتى يعمل الصبر لمصلحتك. لا تيأس، فعادة ما يكون آخر مفتاح في سلسلة المفاتيح هو الذي سيفتح الباب.
المفتاح العاشر: الانضباط وهو أساس التحكم في النفس
جميعنا منضبطون، فنحن نشاهد المفسديون يومياً بانتظام، لكننا نستخدم هذا الانضباط في تكوين عادات سلبية مثل التدخين والأكل بشراهة… بينما الناجحون يستعملون هذا الانضباط في تحسين حياتهم والارتقاء بمستوى صحتهم ودخلهم ولياقتهم. العادات السيئة تعطيك اللذة والمتعة على المدى القصير، وهي هي التي تسبب لك الألم والمرض والمعاناة على المدى البعيد. إذا لم تكن منضبطاً فتداوم على الرغبة في النجاح وتتسلح بالإيجابية بشكل يومي وبحماس قوي فحتماً ستفشل.
الانضباط الذاتي هو التحكم في الذات، وهو الصفة الوحيدة التي تجعل الإنسان يقوم بعمل أشياء فوق العادة، وهو القوة التي تصل بك إلى حياة أفضل، فالمثابرة تقضي على أي مقاومة.
ختم الدكتور إبراهيم كل مفتاح من هذه المفاتيح بهذه المقولة:
عش كل لحظة كأنها الأخيرة، عش بالإيمان، عش بالأمل، عش بالحب، عش بالكفاح، وقدر قيمة الحياة.
رغم ضخامة هذا التلخيص، لكني أدعوكم لشراء هذا الكتاب، وللمداومة على قراءته، فنحن اليوم في أشد الحاجة للتفكير الإيجابي ولشحن بطاريات الأمل لدينا، وأختم بما ختم به الدكتور: لن أتمنى لك حظًا سعيدًا، فأنت من سيصنع نصيبه.

شعبان رجب
31-08-2011, 05:23 PM
ما شاء الله رائع

Iam Alegend
01-09-2011, 12:36 AM
جزاكم الله خيرا

NeVeR CoMe BacK
01-09-2011, 12:36 PM
الموضوع فيه لك شوية بس مفيد يعنى ،،،،
الطالب الشاطر مش محتاج لنصايح من حد (طبعا الكلام ده مش لينا ) :p
ربنا يستر عالسنة دى يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ارب :)

ahmed el nawam
11-01-2012, 11:59 PM
جزاكي الله كل خير ووفقك في حياتك .........

karimadel7
12-01-2012, 06:03 PM
انا رايي المتواضع :)
ان مافيش حاجة اسمها طريقة التفوق او طريقة المذاكرة لان اللي عايز ينجح بينجح متسالونيش ازاي
اللي عايز يجيب مجموع بيجتهد و بيجيبه
و اللي بيدلع مش هيجيب حاجة
بس كده

هالة محمد 2
18-03-2012, 09:39 AM
السلام عليكم :
النجاح مطلب الجميع وتحقيق النجاح الدراسي يعتبر من أولويات الأهداف لدى الطالب ..ولكل نجاح مفتاح وفلسفة وخطوات ينبغي الاهتمام بها ...ولذلك أصبح النجاح علما وهندسة ..
النجاح فكرا يبدأ وشعورا يدفع ويحفز وعملا وصبرا يترجم ..وهو في الأخير رحلة .. سافر فإن الفتى من بات مفتتحا قفل النجاح بمفتاح من السفر
وسنحاول في هذا الحوار التطرق لبعض من هذه الخطوات ..
المفاتيح العشرة للنجاح الدراسي :
1- الطموح كنز لا يفنى:
لا يسعى للنجاح من لا يملك طموحا ولذلك كان الطموح هو الكنز الذي لا يفنى ..فكن طموحا وانظر إلى المعالي .. هذا عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين يقول معبرا عن طموحه:" إن لي نفسا تواقة ،تمنت الإمارة فنالتها،وتمنت الخلافة فنالتها ،وأنا الآن أتوق إلى الجنة وأرجو أن أنالها "
2- العطاء يساوي الأخذ:
النجاح عمل وجد وتضحية وصبر ومن منح طموحه صبرا وعملا وجدا حصد نجاحا وثمارا ..فاعمل واجتهد وابذل الجهد لتحقق النجاح والطموح والهدف ..فمن جدّ وجد ومن زرع حصد.. وقل من جد في أمر يحاوله وأستعمل الصبر إلا فاز بالظفر
3- غير رأيك في نفسك :
الإنسان يملك طاقات كبيرة وقوى خفية يحتاج أن يزيل عنها غبار التقصير والكسل ..فأنت أقدر مما تتصور وأقوى مما تتخيل وأذكى بكثير مما تعتقد..اشطب كل الكلمات السلبية عن نفسك من مثل " لا أستطيع - لست شاطرا.." وردّد باستمرار " أنا أستحق الأفضل - أنا مبدع - أنا ممتاز - أنا قادر .."
4- النجاح هو ما تصنعه (فكر بالنجاح - أحب النجاح..)
النجاح شعور والناجح يبدأ رحلته بحب النجاح والتفكير بالنجاح ..فكر وأحب وابدأ رحلتك نحو هدفك .. تذكر : " يبدأ النجاح من الحالة النفسية للفرد ، فعليك أن تؤمن بأنك ستنجح - بإذن الله - من أجل أن يكتب لك فعلا النجاح ." الناجحون لا ينجحون وهم جالسون لاهون ينتظرون النجاح ولا يعتقدون أنه فرصة حظ وإنما يصنعونه بالعمل والجد والتفكير والحب واستغلال الفرص والاعتماد على ما ينجزونه بأيديهم .
5- الفشل مجرد حدث..وتجارب :
لا تخش الفشل بل استغله ليكون معبرا لك نحو النجاح لم ينجح أحد دون أن يتعلم من مدرسة النجاح ..وأديسون مخترع الكهرباء قام بـ 1800 محاولة فاشلة قبل أن يحقق إنجازه الرائع ..ولم ييأس بعد المحاولات الفاشلة التي كان يعتبرها دروسا تعلم من خلالها قواعد علمية وتعلم منها محاولات لا تؤدي إلى اختراع الكهرباء .. تذكر : الوحيد الذي لا يفشل هو من لا يعمل ..وإذا لم تفشل فلن تجدّ ..الفشل فرص وتجارب ..لا تخف من الفشل ولا تترك محاولة فاشلة تصيبك بالإحباط .. وما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح.
6- املأ نفسك بالإيمان والأمل :
الإيمان بالله أساس كل نجاح وهو النور الذي يضيء لصاحبه الطريق وهو المعيار الحقيقي لاختيار النجاح الحقيقي ..الإيمان يمنحك القوة وهو بداية ونقطة الانطلاق نحو النجاح وهو الوقود الذي يدفعك نحو النجاح .. والأمل هو الحلم الذي يصنع لنا النجاح ..فرحلة النجاح تبدأ أملا ثم مع الجهد يتحقق الأمل ..
7- اكتشف مواهبك واستفد منها :
لكل إنسان مواهب وقوى داخلية ينبغي العمل على اكتشافها وتنميتها ومن مواهبنا الإبداع والذكاء والتفكير والاستذكار والذاكرة القوية ..ويمكن العمل على رعاية هذه المواهب والاستفادة منها بدل أن تبقى معطلة في حياتنا ..
8- الدراسة متعة .. طريق للنجاح :
المرحلة الدراسية من أمتع لحظات الحياة ولا يعرف متعتها إلا من مرّ بها والتحق بغيرها ..متعة التعلم لا تضاهيها متعة في الحياة وخصوصا لو ارتبطت عند صاحبها بالعبادة ..فطالب العلم عابد لله وما أجمل متعة العلم مقرونا بمتعة العبادة .. الدراسة وطلب العلم متعة تنتهي بالنجاح ..وتتحول لمتعة دائمة حين تكلل بالنجاح .
9- الناجحون يثقون دائما في قدرتهم على النجاح :
الثقة في النجاح يعني دخولك معركة النجاح منتصرا بنفسية عالية والذي لا يملك الثقة بالنفس يبدأ معركته منهزما ..
10- النجاح والتفوق = 1% إلهام وخيال + 99%جهد واجتهاد:
الإلهام والخيال لا يشكل أكثر من 1% من النجاح بينما الطريق الحقيقي للنجاح هو بذل الجهد والاجتهاد وإن ما نحصل عليه دون جهد أو ثمن فليس ذي قيمة.. لا تحسبن المجد تمرا أنت آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا (الجهد المبذول تسعة أعشار النجاح )
11خطوة للاستعداد للمذاكرة :
1- اخلص النية لله واجعل طلب العلم عبادة.
2- تذكر دائما أن التوفيق من الله والأسباب من الإنسان
3- احذف كلمة " سوف " من حياتك ولا تؤجل .
4- أحذر الإيحاءات السلبية :أنا فاشل - المادة صعبة ..
5- ثق بتوفيق الله وابذل الأسباب.
6- ثق في أهمية العلم وتعلمه.
7- أحذر رفقاء السوء وقتلة الوقت ..
8- نظم كراستك ترتاح مذاكرتك ..
9- أد واجباتك وراجع يوما بيوم..
10- تزود بأحسن الوقود ..(أفضل التغذية أكثر من الفواكه والخضراوات وامتنع عن الأكلات السريعة ..)
11- لا تذاكر أبدا وأنت مرهق ..
نظم وقتك :
1- تذكر أن أحسن طريقة لاستغلال الوقت أن تبدأ الآن.!!
2- حدد أولوياتك الدراسية وفق الوقت المتاح.
3- ضع جدولا يوميا - أسبوعيا لتنظيم الوقت والأولويات .
4- تنظيم الوقت : رغبة + إرادة + ممارسة + جهد = متــعـة.
من طرق تقوية الذاكرة :
1- الفهم أولا..يساعد على الحفظ والتخزين ..
2- استذكر موضوعات متكاملة .
3- الترابط بين ما تستذكر وما لديك من معلومات يقوي الذاكرة..
4- الصحة بشكل عام عامل أساسي لتقوية الذاكرة:
النوم المريح - غذاء متكامل - الرياضة البدنية - الحالة النفسية التفاؤل - الاسترخاء - التعامل مع الناس ...
5- خلق الاهتمام - الفرح - حب الاستطلاع - التمعن -التركيز الفكري - كلها وسائل لتقوية ذاكرتك.
6- تصنيف المواد حسب المواضيع وحسب البساطة والصعوبة يسهل عملية الاستذكار.
من أجل حفظ متقن :
1- صمم على تسميع ما ستحفظ .(استمع لنفسك )
2- افهم ثم احفظ.
3- قسم النص إلى وحدات ثم احفظ.
4- وزع الحفظ على فترات زمنية.
5- كرر ثم كرر ...كرر..
6- اعتمد على أكثر من حاسة في الحفظ. 10% تقرأ -20% تسمع -30% ترى -50%ترى وتسمع -80%مما تقوله -90% تقوا وتفعل -) ارسم صورا تخطيطية - لوّن بعض الرسوم أو الفقرات الرئيسية-
7- لا تؤجل الحفظ - أسرع إلى الحفظ.
8- قاوم النسيان ودعم التذكر.(الحماس-الراحة- التخيل والربط-التكرار-التلخيص- المذاكرة قبل النوم..)
9- تجنب المعاصي. شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
......دعواتي لكم بالتوفيق

To Be Is To Do
25-03-2012, 04:21 PM
بارك الله لنا فيكى أختنا الفاضله

eng.emy ahmed
27-06-2012, 11:50 PM
عينى وجعتنى الخط صغير اوى ولا حتى بالنضارة عارفه اقرأ

moon light2012
28-06-2012, 02:35 PM
شكرا لك وجزاك الله خيرا

minatosaaziz
09-07-2012, 09:05 PM
انا ضد فكرة الخطوات للتفوق والجو المناسب للمذاكرة وتنظيم الوقت لان ده كلام سطحي ملهوش علاقة بالواقع .
انا السنادي كنت بذاكر في جو منيل يعني احيانا في العربية واحيانا ارجع من الدروس وابتدي مذاكرة الساعة العاشرة ، واحيانا في الشارع ... واحيانا جوا مكان الدرس نفسه .
المهم تذاكر .... والمهم طريقة الحل في الامتحان ، والذكاء العقلي والتعود على المذاكرة من السنوات اللي فاتت والاهم من كل ده توفيق ربنا وستره في الامتحان .