إعداد: عمار مؤمن
امتلأ صندوق الفتوي بمسجد العجماوي بالعريان بمحافظة الفيوم بالكثير من اسئلة واستفسارات الرواد حول المشكلات اليومية التي تواجههم.. وأجاب عن جانب منها فضيلة الشيخ شعراوي رمضان عطية إمام وخطيب المسجد بالآتي:
* يتساءل محمد السيد عن حكم استخدام آية من القرآن الكريم كرنة للتليفون المحمول أو كتابتها علي سيارة أو علي محل؟
** الأصل في القرآن أنه للتعبد وقرأته في الصلاة وفي أطراف النهار والليل وذلك لقوله تعالي "فتهجد به نافلة لك عسي ان يبعثك ربك مقاماً محمودا" الإسراء "79" وعلي ذلك يحرم استخدامه كرنة للمحمول أو تقطيعه علي السيارات أو المحلات فمثلا يكتب علي سيارة "وزيناها للناظرين" ونزلت هذه في الجنة وهل هذه السيارة هي الجنة لا وربما اتصل به أحد وقام بالرد عليه دون اكمال الآية فأدت إلي معني غير المطلوب فمثلا لا إله إلا الله ورد هو علي لا إله ذلك أنه ليس هناك إله وبذلك يكون شرك دون أن يقصد وعلي هذا يحرم استخدامه بهذا الوضع لقول علي رضي الله عنه رب طالب للخير لا يصل إليه.

http://www.aqidati.net.eg/

الأصل في القرآن أنه للتعبد

فعلاً هى عادة سيئة تنم عن جهل غير مقصود بالطبع
والكثير يستعمل نغمة القرآن كنوع من التبرك
لكن هذا الأمر فيه كثير من الإهانة والإختزال للقرآن الكريم

لا إله إلا الله

كيف نستخدم القرآن الكريم كنغمة للموبايل نفترض كان الشخص معه المحمول و هو في مكان غير مناسب كدورة المياه مثلا أعزكم الله هل يصح أن يتلى القرآن في مكان كهذا ....؟؟؟؟؟