مشاهدة النسخة كاملة : الصلاة بالوعي واللاوعي................هام جدا


Dr. Hoda Ahmed
26-11-2010, 06:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أوقات الصلاة دقائق غالية، يقف خلالها المسلم مناجياً الله تباركت أسماؤه، ومن ثَمَّ ينبغي أن يترك المسلم الدنيا بمشاغلها وزينتها وراء ظهره، وأن يُقبل على الله في خشوعٍ وخضوعٍ قاصداً وجهه الكريم، وراغباً في مرضاته.

إن الله ربط مدح المصلين بخشوعهم حين قال: { الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون:2]

الأخوة الكرام

إن فهم الطريقة التى تعمل بها دماغنا (العقل الواعى والعقل اللاواعى ) يفسر لنا الكثير من السلوكيات
وكلما أطلعت على موضوع فى التنمية البشرية أو نظرية ، أرجع الى احاديث النبى وسيرته لأجد الأصول فيها

سوف اتناول فى هذا الموضوع بأذن الله علاقة لاعقل الواعى واللاواعى بالخشوع فى الصلاة من خلال دراستى للبرمجة اللغوية العصبية

أولاً أحب أن أعطى معلومات عن العقل الواعى واللاواعى :
لا يفتكر أحد أننا نملك عقلين
ولكن هما نشاطين من انشطة الدماغ
فلقد اثبتت البحوث العلمية أن للأنسان نشاط عقل واعى يدرك الأمور ويفرق بين الصح والخطأ ويحلل ويمنطق الاشياء
وهو لا يستطيع ان يفكر إلا فى فكرة واحدة فى الوقت الحالى
العقل اللاواعى : وهو مخزن للتجارب والخبرات والمشاعر ، ويتحكم فى الافعال اللا أرادية للأنسان كدقات القلب والحرارة
كما أنه يحمى ويحافظ على جسد الأنسان ويعمل 24 ساعة ويكون فى قمة نشاطه فى مرحلة النوم والأسترخاء

العقل الواعى بالنسبة للاواعى : العقل الواعى هو المبرمج للعقل اللاوعى فهو كقائد له ويشبه بسائق الفيل ، والعقل اللاواعى يقبل كل ما يمرره له الواعى ويخزنه ، وبما ان العقل اللاواعى هو المتحكم فى معظم سلوكياتنا 90 % منها فالعقل الواعى له دور مهم


هذه المعلومات سريعة ولمن يريد اكثر يمكنه البحث على النت فهى متوفرة

الخشوع فى الصلاة ( وكيف تتحول الصلاة من عبادة لعادة )
إن فهمنا أكثر لعمل العقل الواعى واللاواعى يفسر الكثير
وسنعرض على حضراتكم تباعاً أهم ما توصلت أليه من محالة فهمى للأسباب التى تؤثر على الخشوع فى الصلاة

ونبدأ بتحول العبادة لعادة ؟؟؟؟


لو حضرتك تفتكر عندما كنت تتعلم شئ لأول مره ( كمبيوتر - سواقه - الكتابة )
كنت فى البداية دقيق جدا فى كل خطوة ،وتركيزك عالى جدا فى أدائك
لكن مع التكرار بدأت تتقن المهارة وتفعلها بدون وعى تلقائى ، وحتى لا تفكر فى الخطوات

تفسير ما يحدث : العقل الواعى يعمل معك فى البداية حتى تتقن المهارة أو السلوك ، فتتحول من الواعى الى اللاواعى بقانون التكرار الذى يعمل به العقل اللاواعى فتتحول الى عاده نقوم بها بدون وعى لخطواتها
وهنا قانون العادات
ويقول أى سلوك تكرره أكثر من مره يتحول الى عادة تؤديها بلا وعى

اعتقد الأن أن حضراتكم بدأتم تدركوا ماذا يحدث لنا فى الصلاة
الصلاة تكرر خمس مرات فى اليوم ، وفى كل صلاة أكثر من ركعه
وبقانون التكرار تتحول الصلاة من عبادة الى عادة تؤدى بالعقل اللاواعى
وهذا يفقد الخشوع فى الصلاة
فأنت لا تدرى كم ركعه صليت
أو ماذا قرأت بعد الفاتحة
وحتى الفاتحة تقرأها ولا تركز فى معانيها

وبهذا نستطيع ان نفهم القصد من الحديث
ليس له من صلاته إلا ما عقل

الخلاصة : للخشوع فى الصلاة :
1- ان تصلى بالعقل الواعى وكأنك تؤديها فى كل مرة كأنها أول مرة


2- أن تنتبه بعقلك الواعى لحركاتك ، وقرأتك 3- استحضر خشية الله بوعيك ، بأنك واقف أمام الله 4- لا تجعل صلاتك عادة بل عبادة

فى المرة القادمة سنتكلم عن اسباب السرحان فى الصلاة وتشتت الفكر ؟؟؟؟؟؟؟؟
بسبب العقل اللاواعى


إبراهيم الفقي

نقاء الروح
26-11-2010, 06:45 PM
جزاك الله خيرا ،
وفعلا كلامك حضرتك صح
اصبحنا نؤدي العبادات على انها عادات لا عبادات
اللهم ارزقنا الاخلاص والخشوع
واعفو عنا ،،

اوركيدا2009
26-11-2010, 08:30 PM
موضوع رائع

nooneasme1
27-11-2010, 12:19 AM
جزاكم الله خيرا
ومتابع معكم إن شاء الله

سـلـمى
27-11-2010, 05:12 AM
جزاك الله كل خير موضوع رائع

Dr. Hoda Ahmed
30-11-2010, 10:20 PM
أسفة لتأخير نزول باقى الموضوع


بما أن صلاح الأعمال وقبولها بصلاح الصلاة وقبولها . اللهم تقبل منا صلاتنا ..واجعلنا من الخاشعين:

ولكن السؤال هنـــا::: كيف نخشع في صلاتنــــا ؟!؟!؟!

أولاً: الحرص على ما يجلب الخشوع ويقويه:

1- الاستعداد للصلاة والتهيؤ لها:

كيف ؟؟

ويحصل ذلك بأمور منها الترديد مع المؤذن والإتيان بالدعاء المشروع بعده ، والدعاء بين الأذان والإقامة، وإحسان الوضوء والتسمية قبله والذكر والدعاء بعده. والاعتناء بالسواك وأخذ الزينة باللباس الحسن النظيف، و التبكير والمشي إلى المسجد بسكينة ووقار وانتظار الصلاة، وكذلك تسوية الصفوف والتراص فيها .

2- الطمأنينة في الصلاة:
كان النبي عليه الصلاة والسلام يطمئن حتى يرجع كل عظم إلى موضعه.

3- تذكر الموت في الصلاة:
لقوله عليه الصلاة والسلام : { اذكر الموت في صلاتك، فإن الرجل إذا ذكر الموت في صلاته لحريّ أن يحسن صلاته، وصلّ صلاة رجل لا يظن أنه يصلي غيرها }.

4- تدبر الآيات المقروءة وبقية أذكار الصلاة والتفاعل معها:
ولا يحصل التدبر إلا بالعلم بمعنى ما يقرأ فيستطيع التفكّر فينتج الدمع والتأثر قال الله تعالى: وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمّاً وَعُمْيَاناً [الفرقان:73].

* و مما يعين على التدبر التفاعل مع الآيات بالتسبيح عند المرور بآيات التسبيح و التعوذ عند المرور بآيات التعوذ..وهكذا.

* ومن التجاوب مع الآيات التأمين بعد الفاتحة وفيه أجر عظيم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { إذا أمَّنَ الإمام فأمِّنُوا فإنه مَن وافق تأمِينُهُ تأمين الملائكة غُفر له ما تقدم من ذنبه } [رواه البخاري]، وكذلك التجاوب مع الإمام في قوله سمع الله لمن حمده، فيقول المأموم: ربنا ولك الحمد وفيه أجر عظيم أيضا.

5- أن يقطّع قراءته آيةً آية:

وذلك أدعى للفهم والتدبر وهي سنة النبي ، فكانت قراءته مفسرة حرفا حرفا.

6- ترتيل القراءة وتحسين الصوت بها:
لقوله تعالى: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً [المزمل:4]،
ولقوله عليه الصلاة والسلام : { زينوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا } [أخرجه الحاكم].

7- أن يعلم أن الله يُجيبه في صلاته:

قال عليه الصلاة والسلام : { قال الله عز وجل قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل، فإذا قال: الحمد لله رب العالمين قال الله: حمدني عبدي فإذا قال: الرحمن الرحيم، قال الله: أثنى عليّ عبدي، فإذا قال: مالك يوم الدين، قال الله: مجّدني عبدي، فإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين، قال: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، فإذا قال: إهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين، قال الله: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل }.

8- الصلاة إلى سترة والدنو منها:

من الأمور المفيدة لتحصيل الخشوع في الصلاة الاهتمام بالسترة والصلاة إليها، وللدنو من السترة فوائد منها:

* كف البصر عما وراءه، و منع من يجتاز بقربه... و منع الشيطان من المرور أو التعرض لإفساد الصلاة .

قال عليه الصلاة والسلام: { إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها حتى لا يقطع الشيطان عليه صلاته } [رواه أبو داود].

9- وضع اليمنى على اليسرى على الصّدر:

كان النبي عليه الصلاة والسلام إذا قام في الصلاة وضع يده اليمنى على اليسرى و كان يضعهما على الصدر ، و الحكمة في هذه الهيئة أنها صفة السائل الذليل وهو أمنع من العبث وأقرب إلى الخشوع.

10- النظر إلى موضع السجود:

لما ورد عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى طأطأ رأسه و رمى ببصره نحو الأرض، أما إذا جلس للتشهد فإنه ينظر إلى أصبعه المشيرة وهو يحركها كما صح عنه .

11- تحريك السبابة:

قال النبي عليه الصلاة والسلام : { لهي أشد على الشيطان من الحديد }، و الإشارة بالسبابة تذكّر العبد بوحدانية الله تعالى والإخلاص في العبادة وهذا أعظم شيء يكرهه الشيطان نعوذ بالله منه.

12- التنويع في السور والآيات والأذكار والأدعية في الصلاة:

وهذا يُشعر المصلي بتجدد المعاني، ويفيده ورود المضامين المتعددة للآيات والأذكار فالتنويع من السنّة وأكمل في الخشوع.

13- أن يأتي بسجود التلاوة إذا مرّ بموضعه:

قال تعالى: وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً [الإسراء:109]، وقال تعالى: إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً [مريم:58]، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد، اعتزل الشيطان يبكي، يقول: يا ويلي، أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة، وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار } [رواه مسلم].

14- الاستعاذة بالله من الشيطان:

الشيطان عدو لنا ومن عداوته قيامه بالوسوسة للمصلي كي يذهب خشوعه ويلبِّس عليه صلاته. و الشيطان بمنزلة قاطع الطريق، كلما أراد العبد السير إلى الله تعالى، أراد قطع الطريق عليه، فينبغي للعبد أن يثبت و يصبر، ويلازم ماهو فيه من الذكر و الصلاة و لا يضجر فإنه بملازمة ذلك ينصرف عنه كيد الشيطان: إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً [النساء:76].

15- التأمل في حال السلف في صلاتهم:

كان علي بن أبي طالب إذا حضرت الصلاة يتزلزل و يتلون وجهه، فقيل له: ما لك؟ فيقول: جاء والله وقت أمانة عرضها الله على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها و أشفقن منها و حملتُها.
و كان سعيد التنوخي إذا صلى لم تنقطع الدموع من خديه على لحيته.

16- معرفة مزايا الخشوع في الصلاة:

ومنها قوله عليه الصلاة والسلام : { ما من امريء مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها و خشوعها و ركوعها، إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، و ذلك الدهر كله } [رواه مسلم].

17- الاجتهاد بالدعاء في مواضعه في الصلاة وخصوصا في السجود:

قال تعالى: ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً [الأعراف:55]، وقال نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام : { أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء } [رواه مسلم].

18- الأذكار الواردة بعد الصلاة:

فإنه مما يعين على تثبيت أثر الخشوع في القلب وما حصل من بركة الصلاة.

ثانياً: دفع الموانع والشواغل التي تصرف عن الخشوع وتكدِّر صفوه:

19- إزالة ما يشغل المصلي من المكان:

عن أنس قال: كان قِرام ( ستر فيه نقش وقيل ثوب ملوّن ) لعائشة سترت به جانب بيتها، فقال لها النبي عليه الصلاة والسلام : { أميطي - أزيلي - عني فإنه لا تزال تصاويره تعرض لي في صلاتي } [رواه البخاري].

20- أن لا يصلي في ثوب فيه نقوش أو كتابات أو ألوان أو تصاوير تشغل المصلي:

فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قام النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في خميصة ذات أعلام - وهو كساء مخطط ومربّع - فنظر إلى علمها فلما قضى صلاته قال عليه الصلاة والسلام : { اذهبوا بهذه الخميصة إلى أبي جهم بن حذيفة و أتوني بأنبجانيّه - وهي كساء ليس فيه تخطيط ولا تطريز ولا أعلام -، فإنها ألهتني آنفا في صلاتي } [رواه مسلم].

21- أن لا يصلي وبحضرته طعام يشتهيه:

قال عليه الصلاة والسلام : { لا صلاة بحضرة طعام } [رواه مسلم].

22- أن لا يصلي وهو حاقن أو حاقب:

لاشكّ أن مما ينافي الخشوع أن يصلي الشخص وقد حصره البول أو الغائط، ولذلك نهى رسول الله أن يصلي الرجل و هو حاقن: أي الحابس البول، أوحاقب: و هو الحابس للغائط، قال اصلى الله عليه وسلم: { لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان } [صحيح مسلم]، وهذه المدافعة بلا ريب تذهب بالخشوع. ويشمل هذا الحكم أيضا مدافعة الريح.

23- أن لا يصلي وقد غلبه النّعاس:

عن أنس بن مالك قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { إذا نعس أحدكم في الصلاة فلينم حتى يعلم ما يقول } [رواه البخاري].

24- أن لا يصلي خلف المتحدث أو النائم:

لأن النبي نهى عن ذلك فقال عليه الصلاة والسلام : { لا تصلوا خلف النائم ولا المتحدث } لأن المتحدث يلهي بحديثه، ويشغل المصلي عن صلاته.والنائم قد يبدو منه ما يلهي المصلي عن صلاته. فإذا أُمن ذلك فلا تُكره الصلاة خلف النائم والله أعلم.

25- عدم الانشغال بتسوية الحصى:

روى البخاري رحمه الله تعالى عن معيقيب رضي الله عنه: { أن النبي عليه الصلاة والسلام قال في الرجل يسوي التراب حيث يسجد قال عليه الصلاة والسلام : إن كنت فاعلا فواحدة } والعلة في هذا النهي ؛ المحافظة على الخشوع ولئلا يكثر العمل في الصلاة. والأَولى إذا كان موضع سجوده يحتاج إلى تسوية فليسوه قبل الدخول في الصلاة.

26- عدم التشويش بالقراءة على الآخرين:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { ألا إن كلكم مناج ربه، فلا يؤذين بعضكم بعضا، ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة } أو قال ( في الصلاة ) [رواه أبو داود].

27- ترك الالتفات في الصلاة:

لحديث أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لا يزال الله عز وجل مقبلا على العبد وهو في صلاته ما لم يلتفت، فإذا التفت انصرف عنه } وقد سئل رسول الله عن الالتفات في الصلاة فقال: { اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد } [رواه البخاري].

28- عدم رفع البصر إلى السماء:

وقد ورد النهي عن ذلك والوعيد على فعله في قوله عليه الصلاة والسلام : { إذا كان أحدكم في الصلاة فلا يرفع بصره إلى السماء } [رواه أحمد].

واشتد نهي النبي صلى الله عليه و سلم عن ذلك حتى قال: { لينتهنّ عن ذلك أو لتخطفن أبصارهم } [رواه البخاري].

29- أن لا يبصق أمامه في الصلاة:

لأنه مما ينافي الخشوع في الصلاة والأدب مع الله لقوله عليه الصلاة والسلام : { إذا كان أحدكم يصلي فلا يبصق قِبَل وجهه فإن الله قِبَل وجهه إذا صلى } [رواه البخاري].

30- مجاهدة التثاؤب في الصلاة:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { إذا تثاءَب أحدُكم في الصلاة فليكظِم ما استطاع فإن الشيطان يدخل } [رواه مسلم].

31- عدم الاختصار في الصلاة:

عن أبي هريرة قال: { نهى رسول الله عن الاختصار في الصلاة } والاختصار هو أن يضع يديه على الخصر.

32- ترك السدل في الصلاة:

لما ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : { نهى عن السدل في الصلاة وأن يغطي الرجل فاه } [رواه أبو داود] والسدل ؛ إرسال الثوب حتى يصيب الأرض.

33- ترك التشبه بالبهائم:

فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة عن ثلاث: عن نقر الغراب وافتراش السبع وأن يوطن الرجل المقام الواحد كإيطان البعير، وإبطان البعير: يألف الرجل مكانا معلوما من المسجد مخصوصا به يصلي فيه كالبعير لا يُغير مناخه فيوطنه.

للشيخ : محمد بن صالح المنجد