عزازى عبده محمود العوضى
فاقوس – شرقية
يوم الانتخابات وعرس الديمقراطية

غدا يوم عصيب فى تاريخ مصر المعاصر حيث تشهد جمهورية مصر العربية الأحد 28/11/2010م أعنف انتخابات برلمانية وهى انتخابات مجلس الشعب
والحديث عن الانتخابات كثير ومتنوع ومتشعب فهناك البعض الذى لايبالى بالانتخابات ولايهتم بها من بعيد أو قريب على أساس المقولة الشائعة اللى الحكومة عايزاه هتجيبه رغم أنف الناس وهناك فئة المستفيدين والهليبة والأرزقية والذين يقتنصون الفرصة ويناصروا من يدفع أكثر ويقدم لهم مصالح شخصية وهم كثيرون وهنالك من ينتخب لمجرد القبلية والجيرة والخواطر دون النظر الى برنامج المرشح وهناك فئة محترمة من المرشحين لهم نية طيبة فى خدمة الناس وقد لايكون لهم فى اللعبة الانتخابية وبين كل هذه الفئات تمر مصرنا الحبيبة بيوم عصيب وعنيف أدعو الله أن يمر بسلام وأمن على وطننا العزيز بعيدا عن الجهل ومهاترات البلطجية سوف أتكلم عن دائرتنا دائرة اشكر الانتخابية وبالأخص قريتى كفركشك وللحقيقة لم تستفد قريتى استفادة عامة فى جميع الانتخابات السابقة من أى مرشح حتى رزقنا الله برجل محترم تبرع للقرية بمبلغ مالى لاستئجار ملعب كرة لشباب القرية فنحن محرومون من ملعب ووعد الرجل بأن هذا المبلغ سنويا حتى ولو لم يوفق فى العملية الانتخابية
ناهيك عن أعمال الخير لليتامى ولبنات قام بتكفل نفقات زواجهن ورفض أن يفصح عن هذه الأمور على أساس أنها لوجه الله أقول هذا الكلام حتى يخرج كل مواطن فى مصر ويعطى صوته بأمانة لمن يستحق ولايسمح لأحد بأن يشترى صوته حتى يجد مرشح يحترمه ويقدم مصالح عامة للدائرة والأهم أن يساهم فى الحياة التشريعية المصرية فهو نائب الأمة كلها أرجو أن يعرف المواطن قيمة صوته فى احضار من يصلح فبدلا من الشكوى المستمرة من الفساد والمفسدين يقوم كل شخص بدوره ونبتعد عن المقولة الشائعة وهى التزوير والحكومة هتنجح اللى هى عايزاه أقول لا فالانتخابات هذه المرة ستكون حرة ونزيهة ليس لان الحكومة تريدها نزيهة بل لأن العيون مفتوحة من الجميع على العملية الانتخابية والحكومة لو عايزة تزور ستجد صعوبة بالغة
فى النهاية أرجو أن تفرز الانتخابات الأصلح والأفضل وأن يمر اليوم على خير وبعيدا عن الفوضى والعنف وهذا هو دور وزارة الداخلية المطلوب منها التعامل بحكمة وحيادية مع الجميع فكلنا مصريون .