مشاهدة النسخة كاملة : المنهج الليبرالى فى التفكير !!


أبو إسراء A
01-12-2010, 03:51 PM
الليبرالية هى الحرية المطلقة ، فما هو المنهج الليبرالى فى التفكير ؟

الحرية المطلقة المقصودة كما يروج لها صناع الليبرالية عبر تاريخها هي التحرر من كل القيود سواء كانت دينية أو سياسية أو غير ذلك من القيود المفروضة على حرية الفرد.

وتضحك من الليبراليين عندما تقول عرف الليبرالية ، فلكل منهم سقف محدد لليبرالية والحرية يختلف عن الآخر !!!


إذا كان هذا هو شأنهم فى العجز عن تعريفنا بمذهبهم ، فإن الله عز وجل الذى أحاط بكل شىء علما قد عرفهم فى كتابه قال اللهتعالى( أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَِ) الجاثيةآية23
وهذا تعريف من يدعو للتحرر من أحكام شرعه بحجة الحرية الشخصية المطلقة


مكيدة قضية المرأة

كانت قضايا المرأة ولا تزال عند الليبراليين المحور الأساس في نشر فكرهم، متلبس دور المنقذ للمرأة من الظلم وضياع الحقوق متخذين أكثر من وسيلة لإبراز دورهم المزعوم في إنقاذها.

ومن ذلك على سبيل المثال: الحجاب

ومعلوم أن الحجاب للمرأة يعد من العبادات التي تتعبد به لربها سبحانه وتعالى امتثالا للنصوص الصريحة من الكتاب المنزل الكريم والسنة النبوية المطهرة .

وصفة الحجاب الشرعي على قولين من أقول أهل العلم الشرعي المعتبرين ، وليس هذا محل بسط الأدلة التي استند عليها كل قول وبيان الراجح والمرجوح منها ، لكن بالمختصر يرى أصحاب القول الأول ـ تغطية الوجه للمرأة عند غير محارمها ويرى أصحاب القول الثاني جواز كشف الوجه عند غير المحارم بشروط منها :

أ ـ أن تأمن الفتنة على نفسها .
ب ـ أن تتجنب الزينة التي تدعو للفتنة .

إلا أن الليبراليين يرون أن الحجاب من علامات التخلف ، ويمنعون في وسائل الإعلام المسيطرين عليها خروج المرأة متحجبة بالحجاب الشرعي .

بل الأمر يتعدى ذلك ، فعندما يطرحون قضية اجتماعية للنقاش في الإعلام ينتقون الضحية ( من النساء المحجبات حجابا شرعيا ) ثم يأتون بجوارها امرأة متبرجة تقوم بدور ( المثقفة ) أو المصلحة الاجتماعية ! ويهدفون من ذلك الفعل المتكرر أن ينقلوا صورة سيئة عن المحجبات مفادها أن المحجبة دائما ضحية للظلم وغير قادرة على أخذ حقوقها ، ولا تملك حتى القدرة على الرد لما يطرح من استفسارات المشاهدين وتفتقر للثقافة العامة ، وهذا قطعا يعد ظلما واحتقارا للمرأة من أصحاب دعاة تحرير المرأة من الظلم .

وقد كان ولا يزال لبعض المسلمات المحجبات إنجازات علمية عالمية ـ تحدث عنها العالم إلا إن الإعلام الليبرالي لم يشر حتى إشارة لهذه الانجازات وصاحباتها ، لأنهن فقط محجبات .

وما يختارون من مذيعات في قنواتهم، يفرضون عليها نزع الحجاب أو على اقل تقدير أن لا تغطي كامل رأسها بالحجاب وتبدي ما يدعو للفتنة والتميع في القول كسبا للجمهور.

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم): ما تركت فتنة بعدي أضر على الرجال من النساء.( رواه البخاري ومسلم. وعند مسلم): فاتقوا الدنيا واتقوا النساء)


فهل وجدت المرأة الحرية المطلقة عند من يدعيها ؟

تبطل هذه المكيدة بالتالي :

1ـ الليبراليين ظلموا المرأة في الغرب بجعلها دمية للرقص والاستعراض في ملاهيهم الليلية ومنصات عرض الأزياء ، ومادة إعلانية لترويج السلع التجارية . وجعلوا جسدها مقوم من مقومات السياحة هناك.

2ـ المرأة المسلمة تدين لله بارتداء الحجاب عبادة وليس عادة ولا تراه ظلما وتخلفا.

3ـ يوجد الكثير من الظلم وضياع الحقوق للمرأة في العالم الإسلامي بسبب تصرفات فردية أو منظمة بسبب غياب تطبيق تعاليم الدين الإسلامي. إلا أن الليبرالية ليست الحل لرفع الظلم عنها ورد حقوقها فكيف ننقل المرأة من ظلم إلى ظلم، بل الحل هو العودة إلى شرع الله الذي جعل للمرأة حقوق وعليها واجبات كما للرجل.

4ـ المرأة والرجل مختلفين في المقومات وفي الحقوق والواجبات في الدين الإسلامي وعندما يقوم كلا منهما بدوره المنوط به ، يعد ذلك تكاملا بديعا في المجتمع يسهم في رقيه المعنوي والمادي , والمساواة بينهما في الحقوق والواجبات يبطل التكامل ويضعنا أمام مجتمع من نصف واحد .


يتبع

أبو إسراء A
01-12-2010, 04:00 PM
الليبرالية = اتباع الهوى

- لا مانع عند الليبرالي أن يتزوج الرجل أخته أو ينكح أمه أو ابنته!!
(الليبرالية) من أخطر الملل والنحل والأفكار التي انتشرت في هذا العصر، ومن خطورتها أن بعض معتنقيها يظن أنه يستطيع ان يكون مسلماً كامل الإسلام والإيمان ومع هذا فهو (ليبرالي)!! ولهذا يغرر صغار السن أو الذين لم يتعلموا الدين ولا قرأوا شيئاً عن العقيدة والأحكام الشرعية فيقول الذين استكبروا للذين استضعفوا (كونوا ليبراليين مسلمين ولا تكونوا متشددين أو متنطعين) والمساكين بعض شبابنا وبناتنا يصدقون أئمة الليبرالية بهذا وما علموا أن الليبرالية والإسلام يتناقضان تناقض الليل والنهار!!
(الليبرالية) تقوم في الأصل على (الحرية)، الحرية في الاعتقاد وفي العبادة وفي التصرفات وفي العلاقات الاجتماعية وفي غيرها من أنواع السلوك، وهي تدعو المشرعين ومن يسن القوانين في جميع البلاد ألا يجعلوا هناك أمراً يقيد حريات الناس فلا دين ولا عرف ولا قيم تحكم الحريات طالما أنها لا تضر الآخرين!! فقط هذا هو الشرط الذي يصرحون به، أما أحكام الدين وما تعارف وأجمع عليه العقلاء أو سلم العارفون أنها من الأخلاق والقيم فلا يعترف به عند الليبراليين.
وحتى أكون واضحاً أكثر، فلا مانع عند الليبرالي أن يتزوج الرجل أخته!! أو ينكح أمه!! أو ابنته!! طالما يحصل الأمر بالتراضي ويجب على القانونيين أن يسمحوا بهذا لمن يريده، فالناس أحرار في علاقاتهم الجنسية، وإن صاح البعض من كتابنا أنه لا يقر بهذا ولا يرضى به فهذا لخوفه من ردة فعل مجتمعه وإلا فإن مفهوم الليبرالية لا يتعارض وهذه الفواحش والجرائم.
ولا مانع عند الليبراليين أن يتزوج الرجل رجلاً آخر، أو المرأة امرأة أخرى!! فالناس أحرار في اختيار شركائهم، ولهذا لا نستغرب أن تخرج علينا ليبرالية أكاديمية وتصرح بهذا وتقول إنها تدافع عن الرجل الذي يريد الزواج برجل آخر!! أو المرأة التي تريد الزواج من امرأة أخرى، والبلية التي تضحك أن هذه الليبرالية تقول أنا أمنع أبنائي من هذا لأنني أم!! وأسمح به لغيرهم لأنني حقوقية!! وكان يفترض أن تقول أنا أمنع هذا في بيتي لأنني أخاف من ردة فعل زوجي وأقربائي وأسمح به خارج البيت لأنه مبدئي وفكري!!
الليبراليون ليس عندهم أي مشكلة في أن يكون الإنسان اليوم مسلماً موحداً وغداً هندوسياً يعبد البقر وبعده يرجع ويصلي مع المسلمين ثم يعتنق اليهودية ويتبع التوراة المحرفة ثم يرجع مسلماً ويحج مع المسلمين ثم يكون ملحداً لا يؤمن بالإله... وهكذا، فالليبرالية لا تفرق بين اعتناق الإسلام أو عبادة بوذا أو السجود للأصنام أو نفي وجود الرب، فهذه اختيارات شخصية وتصورات ذهنية لا أكثر ولا ينبغي أن تؤثر في القوانين أوالحقوق أو العلاقات الإنسانية، فالعقيدة والدين ليسا أهم من الثياب التي يلبسها الإنسان ويغيرها متى شاء وينزعها متى شاء!!
الليبراليون يرون الناس أحراراً فيما يأكلون ويشربون ويلبسون، فشرب العصير الطيب مثل شرب الخمر الخبيث طالما لم يتسبب في الإضرار بالغير، ولبس الحجاب ليس أفضل من لبس (البكيني) أمام الرجال بل ربما التعري عندهم في كثير من الأحيان أفضل، وأكل الحلال مثل أكل الحرام سواء، فالناس أحرار فيما يفعلون ولا يحق لكائن من كان سواء كان مفتياً أو مربياً أو داعياً الى الله أو واعظاً أن ينفر الناس أو يحرم عليهم ما يريدون!! فالحجاب الشرعي قطعة قماش لا أكثر مثل ملابس البحر العارية والفرق فقط في عادات ا لناس وأفكارهم.
(الليبراليون) يرون أسوأ قاعدة إسلامية شرعية هي (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) لأنها تتصادم مع أساس مذهبهم وفكرهم، فالمعروف بالنسبة لهم هو ما يشتهيه الناس وما يريدونه وما يهواه الخلق ولو كان أفحش الفواحش، والمنكر عندهم هو ما لا يريده الناس ولا يوافق أهواءهم ورغباتهم، وهم مع هذا الفهم الشيطاني للمعروف والمنكر إلا أنهم لا يرون الأمر إلا بالمعروف عندهم الذي يخالف الشريعة ويفسد الفطرة ولا ينهون إلا عما يعتبرونه منكراً وهو ما وافق الشريعة والفطرة، فهم في الحقيقة يصدق فيهم قول الباري جل وعلا: والمنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف.
قد يستغرب البعض منا عندما يرى كاتباً يدعو للسماح بشرب الخمور علناً أو تقبيل الرجال والنساء علناً، أو يدعو لفتح حمامات السباحة المختلطة أو يمدح مهنة الدعارة والبغاء أو تخرج أكاديمية فتدعو للسماح بزواج المثليين أو غيرها من الدعوات، وهؤلاء بالرغم من وقاحة كلامهم إلا أنهم يعتبرون من الليبراليين الصريحين الذين لا يريدون التناقض مع مبادئهم ولا يريدون إخفاءها، أما ما نراه من ليبراليين متمسكين بجزء من الشريعة فيصلون في المساجد ويقرأون القرآن وعندهم بعض المظاهر الإسلامية ولا يدعون للفجور والشذوذ صراحة، فهؤلاء إما أن يكونوا جاهلين بمعنى الليبرالية الحقيقي، أو أنهم يفعلون هذا من باب العادات وموافقة الناس، أو قد يكون تلبيساً على المؤمنين كما يفعل المنافقون أو أنهم متناقضون في حياتهم وأفكارهم مذبذبون لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، فهم يعيشون حيرة وإضراباً، أما الليبرالية الحقيقية فهي تؤمن بما قدمته في مقالي وتعتقد به بلا ريب والليبراليون لا يتبعون إلا أهواءهم، قال تعالى: أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون
المصادر
1- القرآن الكريم
2- موقع صيد الفوائد
3-مقال الشيخ نبيل العوضي عن الليبرالية واتباع الهوى

أبو إسراء a

**تسابيح**
01-12-2010, 04:02 PM
شكراا لحضرتك أستاذي الفاضل
المرأة نصف المجتمع وهي من تربي النصف الآخر
فإذا أردت ان تدمر أي مجتمع يجب البدأ بالمرأة!!!!
جزاكم الله خيراا

أبو إسراء A
01-12-2010, 04:08 PM
شكراا لحضرتك أستاذي الفاضل
المرأة نصف المجتمع وهي من تربي النصف الآخر
فإذا أردت ان تدمر أي مجتمع يجب البدأ بالمرأة!!!!
جزاكم الله خيراا



بارك الله فيكم أختى الكريمة

أ/رضا عطيه
01-12-2010, 05:37 PM
الليبرالية = اتباع الهوى


- لا مانع عند الليبرالي أن يتزوج الرجل أخته أو ينكح أمه أو ابنته!!
(الليبرالية) من أخطر الملل والنحل والأفكار التي انتشرت في هذا العصر، ومن خطورتها أن بعض معتنقيها يظن أنه يستطيع ان يكون مسلماً كامل الإسلام والإيمان ومع هذا فهو (ليبرالي)!! ولهذا يغرر صغار السن أو الذين لم يتعلموا الدين ولا قرأوا شيئاً عن العقيدة والأحكام الشرعية فيقول الذين استكبروا للذين استضعفوا (كونوا ليبراليين مسلمين ولا تكونوا متشددين أو متنطعين) والمساكين بعض شبابنا وبناتنا يصدقون أئمة الليبرالية بهذا وما علموا أن الليبرالية والإسلام يتناقضان تناقض الليل والنهار!!
(الليبرالية) تقوم في الأصل على (الحرية)، الحرية في الاعتقاد وفي العبادة وفي التصرفات وفي العلاقات الاجتماعية وفي غيرها من أنواع السلوك، وهي تدعو المشرعين ومن يسن القوانين في جميع البلاد ألا يجعلوا هناك أمراً يقيد حريات الناس فلا دين ولا عرف ولا قيم تحكم الحريات طالما أنها لا تضر الآخرين!! فقط هذا هو الشرط الذي يصرحون به، أما أحكام الدين وما تعارف وأجمع عليه العقلاء أو سلم العارفون أنها من الأخلاق والقيم فلا يعترف به عند الليبراليين.
وحتى أكون واضحاً أكثر، فلا مانع عند الليبرالي أن يتزوج الرجل أخته!! أو ينكح أمه!! أو ابنته!! طالما يحصل الأمر بالتراضي ويجب على القانونيين أن يسمحوا بهذا لمن يريده، فالناس أحرار في علاقاتهم الجنسية، وإن صاح البعض من كتابنا أنه لا يقر بهذا ولا يرضى به فهذا لخوفه من ردة فعل مجتمعه وإلا فإن مفهوم الليبرالية لا يتعارض وهذه الفواحش والجرائم.
ولا مانع عند الليبراليين أن يتزوج الرجل رجلاً آخر، أو المرأة امرأة أخرى!! فالناس أحرار في اختيار شركائهم، ولهذا لا نستغرب أن تخرج علينا ليبرالية أكاديمية وتصرح بهذا وتقول إنها تدافع عن الرجل الذي يريد الزواج برجل آخر!! أو المرأة التي تريد الزواج من امرأة أخرى، والبلية التي تضحك أن هذه الليبرالية تقول أنا أمنع أبنائي من هذا لأنني أم!! وأسمح به لغيرهم لأنني حقوقية!! وكان يفترض أن تقول أنا أمنع هذا في بيتي لأنني أخاف من ردة فعل زوجي وأقربائي وأسمح به خارج البيت لأنه مبدئي وفكري!!
الليبراليون ليس عندهم أي مشكلة في أن يكون الإنسان اليوم مسلماً موحداً وغداً هندوسياً يعبد البقر وبعده يرجع ويصلي مع المسلمين ثم يعتنق اليهودية ويتبع التوراة المحرفة ثم يرجع مسلماً ويحج مع المسلمين ثم يكون ملحداً لا يؤمن بالإله... وهكذا، فالليبرالية لا تفرق بين اعتناق الإسلام أو عبادة بوذا أو السجود للأصنام أو نفي وجود الرب، فهذه اختيارات شخصية وتصورات ذهنية لا أكثر ولا ينبغي أن تؤثر في القوانين أوالحقوق أو العلاقات الإنسانية، فالعقيدة والدين ليسا أهم من الثياب التي يلبسها الإنسان ويغيرها متى شاء وينزعها متى شاء!!
الليبراليون يرون الناس أحراراً فيما يأكلون ويشربون ويلبسون، فشرب العصير الطيب مثل شرب الخمر الخبيث طالما لم يتسبب في الإضرار بالغير، ولبس الحجاب ليس أفضل من لبس (البكيني) أمام الرجال بل ربما التعري عندهم في كثير من الأحيان أفضل، وأكل الحلال مثل أكل الحرام سواء، فالناس أحرار فيما يفعلون ولا يحق لكائن من كان سواء كان مفتياً أو مربياً أو داعياً الى الله أو واعظاً أن ينفر الناس أو يحرم عليهم ما يريدون!! فالحجاب الشرعي قطعة قماش لا أكثر مثل ملابس البحر العارية والفرق فقط في عادات ا لناس وأفكارهم.
(الليبراليون) يرون أسوأ قاعدة إسلامية شرعية هي (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) لأنها تتصادم مع أساس مذهبهم وفكرهم، فالمعروف بالنسبة لهم هو ما يشتهيه الناس وما يريدونه وما يهواه الخلق ولو كان أفحش الفواحش، والمنكر عندهم هو ما لا يريده الناس ولا يوافق أهواءهم ورغباتهم، وهم مع هذا الفهم الشيطاني للمعروف والمنكر إلا أنهم لا يرون الأمر إلا بالمعروف عندهم الذي يخالف الشريعة ويفسد الفطرة ولا ينهون إلا عما يعتبرونه منكراً وهو ما وافق الشريعة والفطرة، فهم في الحقيقة يصدق فيهم قول الباري جل وعلا: والمنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف.
قد يستغرب البعض منا عندما يرى كاتباً يدعو للسماح بشرب الخمور علناً أو تقبيل الرجال والنساء علناً، أو يدعو لفتح حمامات السباحة المختلطة أو يمدح مهنة الدعارة والبغاء أو تخرج أكاديمية فتدعو للسماح بزواج المثليين أو غيرها من الدعوات، وهؤلاء بالرغم من وقاحة كلامهم إلا أنهم يعتبرون من الليبراليين الصريحين الذين لا يريدون التناقض مع مبادئهم ولا يريدون إخفاءها، أما ما نراه من ليبراليين متمسكين بجزء من الشريعة فيصلون في المساجد ويقرأون القرآن وعندهم بعض المظاهر الإسلامية ولا يدعون للفجور والشذوذ صراحة، فهؤلاء إما أن يكونوا جاهلين بمعنى الليبرالية الحقيقي، أو أنهم يفعلون هذا من باب العادات وموافقة الناس، أو قد يكون تلبيساً على المؤمنين كما يفعل المنافقون أو أنهم متناقضون في حياتهم وأفكارهم مذبذبون لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، فهم يعيشون حيرة وإضراباً، أما الليبرالية الحقيقية فهي تؤمن بما قدمته في مقالي وتعتقد به بلا ريب والليبراليون لا يتبعون إلا أهواءهم، قال تعالى: أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون
المصادر
1- القرآن الكريم
2- موقع صيد الفوائد
3-مقال الشيخ نبيل العوضي عن الليبرالية واتباع الهوى

أبو إسراء a




بارك الله فيكم خى العزير

ولى رأيى بسيط

قد يكون هذا الفكر منظم وله قواعد فى كل بلاد الدنيا ويعلمون بدايته ونهايته بل وايجابياته وسلبياته

ولكن مايحدث فى مصر هو مجرد تقليد وللأسف التقليد اللا عقلى

البحث عن شىء واحد وهى الحرية المطلقة لا أكثر

وفى ظل تمسك المعظم بتعاليم دينهم وقيم مجتمعهم فى هذا البلد الطيب

تجدهم ينعتون هذا الكم الكبير بالتخلف والتعنت

ويبثون فى نفوسهم الياس من كل شىء طيب

لأنهم يعلمون كل العلم بأن هؤلاء هم السدالمنيع للوصول لأهدافهم

ودليلى تجرأ البعض فى الصحافة على فعل مافعله البعض فى معاقل الليبرالية فى أوربا

والحديث بل والإساءة لمن يعلموا قدرهم العظيم لدينا

باسم الحرية -- بل الحرية المطلقة والتى يسعون للحصول عليها حتى ولو بهدم المعبد كله على الجميع

جزاك الله خيرا على الموضوع القيم

أبو إسراء A
01-12-2010, 07:54 PM
بارك الله فيكم خى العزير

ولى رأيى بسيط

قد يكون هذا الفكر منظم وله قواعد فى كل بلاد الدنيا ويعلمون بدايته ونهايته بل وايجابياته وسلبياته

ولكن مايحدث فى مصر هو مجرد تقليد وللأسف التقليد اللا عقلى

البحث عن شىء واحد وهى الحرية المطلقة لا أكثر

وفى ظل تمسك المعظم بتعاليم دينهم وقيم مجتمعهم فى هذا البلد الطيب

تجدهم ينعتون هذا الكم الكبير بالتخلف والتعنت

ويبثون فى نفوسهم الياس من كل شىء طيب

لأنهم يعلمون كل العلم بأن هؤلاء هم السدالمنيع للوصول لأهدافهم

ودليلى تجرأ البعض فى الصحافة على فعل مافعله البعض فى معاقل الليبرالية فى أوربا

والحديث بل والإساءة لمن يعلموا قدرهم العظيم لدينا

باسم الحرية -- بل الحرية المطلقة والتى يسعون للحصول عليها حتى ولو بهدم المعبد كله على الجميع

جزاك الله خيرا على الموضوع القيم

شرفت يا أستاذ ضياء بمرورك الكريم ، ومشاركة حضرتك إثراء قيم للموضوع.

Dr.Silent
01-12-2010, 10:06 PM
جزاكم الله خيرا على الموضوع الهام جداا

في الوقت الحالي كثير من شباب الامة ينساقون وراء هذا الفكر

بحجة الحرية

أبو إسراء A
02-12-2010, 01:56 PM
جزاكم الله خيرا على الموضوع الهام جداا

في الوقت الحالي كثير من شباب الامة ينساقون وراء هذا الفكر

بحجة الحرية

جزاكم الله خيرا ، وبارك فيكم.

أبو إسراء A
03-12-2010, 01:16 PM
(الليبرالية) تقوم في الأصل على (الحرية)، الحرية في الاعتقاد وفي العبادة وفي التصرفات وفي العلاقات الاجتماعية وفي غيرها من أنواع السلوك، وهي تدعو المشرعين ومن يسن القوانين في جميع البلاد ألا يجعلوا هناك أمراً يقيد حريات الناس فلا دين ولا عرف ولا قيم تحكم الحريات طالما أنها لا تضر الآخرين!!

super hero 1991
03-12-2010, 01:48 PM
شكرا لك اخي العزيز علي هذا الموضوع القيم
وجزاك الله خيرا

أهل السنة
03-12-2010, 02:18 PM
جزاك الله خيرا
الليبرالية والإسلام ضدان لا يجتمعان كالماء والنار.

أ/رضا عطيه
03-12-2010, 02:55 PM
جزاك الله خيرا
الليبرالية والإسلام ضدان لا يجتمعان كالماء والنار.




خير الكلام ماقل ودل

بارك الله فيكم

أ/رضا عطيه
03-12-2010, 03:01 PM
(الليبرالية) تقوم في الأصل على (الحرية)، الحرية في الاعتقاد وفي العبادة وفي التصرفات وفي العلاقات الاجتماعية وفي غيرها من أنواع السلوك، وهي تدعو المشرعين ومن يسن القوانين في جميع البلاد ألا يجعلوا هناك أمراً يقيد حريات الناس فلا دين ولا عرف ولا قيم تحكم الحريات طالما أنها لا تضر الآخرين!!

شبح الليبرالية يخيم على عقول بعض الشباب

ليست الليبرالية بعينهابمرارتها ولكنهاالأشد مرارة المقلدة والمحرفة حسب الأهواء

وقانا الله شرور القادم إلينا كل يوم بل كل ساعة وينبهر به البعض

كل التقدير والاحترام لك أخى العزيز أبوإسراء

Specialist hossam
03-12-2010, 03:55 PM
سبحان الله؛ والله إن إعمال عقولهم بهذه الطريقة عبادة لها؛ فهم يحلون ما تراه عقولهم حلالا و يحرمون ما تراه عقولهم حراما حتى وان خالفوا جماعة المسلمين الذين يستجيبون لأوامر و نواهى هذا المنهج المنزل من لدن حكيم خبير؛ جزيت الجنة أبو إسراء؛فالأمر خطير جدا؛؛ شبابنا يستوردون كل شئ حتى أفكار الجهال الذين يعيشون كالأنعام بل هم أضل_
تعلم العقيده ياشباب هو الصخرة التى تحطمت ومازالت تتحطم عليها أي أفكار منحلة عن هذا الدين الحق؛ فالحمد الله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمه ثم الحمد لله أن جعلنا من أهل السنة والجماعة؛مره أخرى جزاك الله خيرا أخى الأكبر والذى أحبه كثيرا فى الله دون أن أراه ؛ بارك الله فى مجهوداتك وجميع الاخوة؛وأسألكم الدعاء

أبو إسراء A
03-12-2010, 07:54 PM
شكرا لك اخي العزيز علي هذا الموضوع القيم
وجزاك الله خيرا


جزاك الله خيرا

أبو إسراء A
03-12-2010, 07:57 PM
جزاك الله خيرا
الليبرالية والإسلام ضدان لا يجتمعان كالماء والنار.


اللهم احفظ علينا إسلامنا من كل فكر دخيل
اللهم آمين

أبو إسراء A
03-12-2010, 07:59 PM
شبح الليبرالية يخيم على عقول بعض الشباب

ليست الليبرالية بعينهابمرارتها ولكنهاالأشد مرارة المقلدة والمحرفة حسب الأهواء

وقانا الله شرور القادم إلينا كل يوم بل كل ساعة وينبهر به البعض

كل التقدير والاحترام لك أخى العزيز أبوإسراء


بل كل الشكر والتقدير لك أستاذنا الفاضل وتاج رؤسنا أستاذ ضياء

أبو إسراء A
03-12-2010, 08:17 PM
سبحان الله؛ والله إن إعمال عقولهم بهذه الطريقة عبادة لها؛ فهم يحلون ما تراه عقولهم حلالا و يحرمون ما تراه عقولهم حراما حتى وان خالفوا جماعة المسلمين الذين يستجيبون لأوامر و نواهى هذا المنهج المنزل من لدن حكيم خبير؛ جزيت الجنة أبو إسراء؛فالأمر خطير جدا؛؛ شبابنا يستوردون كل شئ حتى أفكار الجهال الذين يعيشون كالأنعام بل هم أضل_
تعلم العقيده ياشباب هو الصخرة التى تحطمت ومازالت تتحطم عليها أي أفكار منحلة عن هذا الدين الحق؛ فالحمد الله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمه ثم الحمد لله أن جعلنا من أهل السنة والجماعة؛مره أخرى جزاك الله خيرا أخى الأكبر والذى أحبه كثيرا فى الله دون أن أراه ؛ بارك الله فى مجهوداتك وجميع الاخوة؛وأسألكم الدعاء


صدقت أخى الكريم ،إن الإنسان عند الليبراليين إله نفسه ، وعابد هواه ، غير محكوم بشريعة من الله تعالى ، ولا مأمور من خالقه باتباع منهج إلهيّ ينظم حياته كلها، كما قال تعالى : (( قُل إنَّ صَلاتي ونُسُكِي وَمَحيايَ وَمَماتي للهِ رَبَّ العالَمِينَ ، لاشَريكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرتُ وَأَنا أَوَّلُ المِسلِمين)) الأنعام 162، 163


صدقت أخى الكريم إن تعلم العقيدة هو الصخرة التى تحطمت ومازالت تتحطم عليها أي أفكار منحلة عن هذا الدين الحق.

وأخيرا الحمد لله على أن هدانا لعقيدة أهل السنة والجماعة ، عقيدة الرسول صلى الله عليه وسلم وعقيدة الصحابة رضى الله عنهم والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.

أبو إسراء A
04-12-2010, 07:57 PM
رقـم الفتوى : 51488 عنوان الفتوى : لماذا لا يجوز إطلاق مصطلح (الليبراليه الإسلامية) تاريخ الفتوى : السبت 7 جمادي الآخر 1425 / 25-7-2004 السؤال




الاخوة الكرام في موقع الشبكة الاسلامية
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته وبعد :
لقد اشتركت في أحد المنتديات واسمه sho3a3.com شعاع. ولقد ذكر أحد الإخوة مصطلح ( الليبراليه الإسلامية )
السؤال / هل هذا المصطلح جائز شرعاً

وإليكم الجملة التي ذكر بها الاخ هذا المصطلح (أنا لا ارفض مفهوم الليبرالية بشكل مطلق ولكني اؤكد على مبدأ الليبراليه الإسلامية التي تتيح للإنسان حريته المسؤولة عن تصرفاته من خلال سلوك يحكمه الدين ثم العرف الاجتماعي ثم الأخلاق الإنسانية الفطرية ))على هذا الرابط
http://www.sho3a3.com/vb/showthread.php?t=862&page=2&pp=15

الفتوى




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق أن بينا ماهية الليبرالية وحقيقتها، وذلك في الفتوى رقم: 42744 (http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=42744) وأما إطلاق مصطلح الليبرالية الإسلامية فلا يجوز شرعا لعدة اعتبارات:

الأول: أنه لا وجود لما يسمى بالليبرالية الإسلامية، لأن هذا جمع بين النقيضين، ومن أطلق هذا المصطلح المحدث يصدق عليه قول الشاعر:
سارت مشرقة وسرت مغربا شتان بين مشرق ومغرب
فشتان شتان بين الليبرالية والإسلام، ولهذا فإن من يطلق هذا المصطلح "الليبرالية الإسلامية" يضطر إلى أن يفسر الليبرالية بتفسير يفرغها من حقيقتها ومضمونها، بحيث لا يبقى لها أي معنى، كما في هذه الجملة المذكورة في السؤال، فإذا كانت الليبرالية الإسلامية تعني التقيد بالدين ثم بالعرف ثم بالأخلاق الإنسانية الفطرية كالرحمة والشفقة.. الخ، فأي فائدة لكلمة الليبرالية، فإن التقيد بالدين ثم بالعرف ثم بالأخلاق الإنسانية داخل في مفهوم الإسلام، فأي جديد أضافته كلمة الليبرالية حتى يقال: ليبرالية إسلامية؟!
الثاني: أن هذا المصطلح المحدث يوهم التقارب بين الإسلام والليبرالية، ويسمح بتمرير ضلالات الليبرالية إلى قلوب عوام الناس وعقولهم وهم لا يشعرون، وهذا لا ريب أنه محظور عظيم يجب سد الطرق المفضية إليه.
الثالث: أن الإسلام منهج عظيم متكامل، والجمع بينه وبين المذاهب الأرضية التي هي في الحقيقة زبالات الأذهان ونفايات الأفكار، طعن فيه بالنقص والحاجة إلى التكميل، وقد قال تعالى: [الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا] (المائدة: 3). وقال تعالى: [وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ] (آل عمران: 85). وقال: [أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ] (آل عمران: 83)
والله أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى (http://www.islamweb.net/ver2/archive/readArt.php?lang=A&id=13045)

أبو إسراء A
04-12-2010, 08:02 PM
جزاكم الله خيرا على الموضوع الهام جداا

في الوقت الحالي كثير من شباب الامة ينساقون وراء هذا الفكر

بحجة الحرية




جزاكم الله خيرا

أهل السنة
05-12-2010, 07:35 AM
خير الكلام ماقل ودل

بارك الله فيكم

جزاك الله خيرا

فارس المحبة
05-12-2010, 01:27 PM
صراحة اول مرة انا سمعت على البراله وماكنتش عارف هى ايه
جزاكم الله خيرا

فارس المحبة
05-12-2010, 01:29 PM
اذا اصابك هم كبير فلا تقل
يارب عندى هم كبير ولكن قل يا هم عندى رب كبير

أبو إسراء A
05-12-2010, 01:47 PM
صراحة اول مرة انا سمعت على اللبراليه وماكنتش عارف هى ايه
جزاكم الله خيرا

بارك الله فيك أخى الكريم

أبو إسراء A
06-12-2010, 03:48 PM
آثار وأخطار الفكر الليبرالي على المسلمين
هل الليبراليون يملكون مشروعا جادا وحقيقيا للنهضة؟
وهل لديهم رؤية ناضجة للإصلاح؟
الواقع الذي لا مراء فيه: أن غاية ما عند هؤلاء الليبراليين هو مسخ هوية المجتمع والانقلاب على الذات وتلميع الفكر الغربي, واستنساخه بدون وعي أو صدق مع الذات أو مع المجتمع!
وأحسب أن هذا التيار المنحرف ليس له جذور عميقة في المجتمع, وليس له امتداد أو قبول شعبي, لكن خطورته تكمن في أن بعض وسائل الإعلام المحلية والإقليمية صدرت رموزه, وجعلت منهم مفكرين إسلاميين, وخبراء في الحركات الإسلامية, وصناع للرأي العام!
وفيما يلي بعض آثار ومخاطر الفكر الليبرالي على المسلمين:
أولا: الآثار العقدية:
التشكيك في العقيدة الصحيحة وزعزعة الثقة بها, بمختلف الأسباب والطرق الملتوية الخبيثة, مما يؤدي عياذا بالله إلى انصراف الناس وعزوفهم عنها.
القطيعة التامة مع مصادر التلقي والاستدلال عند المسلمين والتزهيد, بل التشويه المتعمد للتراث الإسلامي عقيدة وشريعة.
إحياء التراث الفلسفي والمعتزلي, وتقريبه للناس في قالب جميل مزخرف مما يؤدي عياذا بالله إلى تقبل هذا التراث المنحرف في ظل الجهل الذي يخيم على كثير من الناس.
الهزيمة النفسية أمام الأعداء التي يريدون أن يغرسوها في أفراد الأمة شاءوا أم أبوا من خلال أمور عدة منها:
بهدم حاجز الولاء والبراء.
الترويج بأن المسلمين متخلفون, ولا يمكن أن يتقدموا أبدا والانبهار بالغرب رغم تراجع الحضارة الغربية والتنبؤات من قبل منظريهم بزوالها.
إفساح المجال أمام التيارات المنحرفة الزائغة, بدعوى حرية الرأي والانفتاح على الآخر.
الارتماء في أحضان الأعداء وتقليدهم, وتقبل الغزو الفكري بحجة صحة هذه الأديان وأن ما عندهم لا يخالف صراحة ما عندنا.
نشر ثقافة تقبل الآخر ولو كان ملحدا, وضياع ما أسماه العلماء بحفظ الضرورات الخمس وعلى رأسها (حفظ الدين).

ثانياً: الآثار التربوية والأخلاقية والاجتماعية:
إفساد المرأة المسلمة, وجعلها دمية يتلاعب بها المنحرفون سلوكيا وأخلاقيا.
طمس معالم الأخلاق الإسلامية, وذلك عن طريق الانحلال والتفسخ الأخلاقي, فلقد فتح هذا الفكر الباب على مصراعيه لدعاة التغريب بحيث لو طبقت المجتمعات كل ما يرونه ويؤصلونه لأصبحت مجتمعات منحلة لا تعرف معروفا ولا تنكر منكرا.
فها هو خالص جلبي يدعو إلى هذا التهتك والسفور بطريقة مثيرة للدهشة والاستغراب!!,
يقول: "عند سكان أستراليا الأصليين, تتدلى أثداء النساء بدون أن تثير الفتنة. وفي كهوف الفلبين, يعيش الناس رجالا ونساءً مع أطفالهم في عري كامل, فلا يصيح واعظهم أن هذا مخل بالأخلاق!!وبالمقابل فإن كشف (يد) امرأة متلفعة بالسواد من مفرق رأسها حتى أخمص القدم في بعض المناطق من العالم العربي, يثير الشهوة عند رجال يعيشون في حالة هلوسة جنسية عن عالم المرأة" http://www.dorar.net/misc/tip.gif .
إماتة وإضعاف جانب الاحتساب والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

ثالثاً: الآثار السياسية:إقصاء الشريعة عن الحكم وعزلها عن الحياة, وحصرها في نطاق المسجد والعبادات الشخصية, وهو ما يعرف بـ (العلمانية) أو اللادينية فالدعوة الليبرالية في حقيقتها هي العلمانية, وإن وجد فاصل بينهم فهو رقيق جدا وكأنهما وجهان لعملة واحدة واسمان لمسمى واحد. http://www.dorar.net/misc/tip.gif .يقول عادل الطريفي: "إن حاجة كثير من البشر للإيمان بالدين هي في إعطائهم معنى روحيا لحياتهم, ولكن بعد ذلك تصبح الأديان غير قادرة على التدخل في تحديد النظم الحياتية للبشر, إنها تفيد في قيادة أخلاق الناس وتوجيههم الوجهة الروحية المطمئنة, ولكنها تخرج عن دورها المطلوب إذا فرضت شروطها على مواضعات البشر السياسية والاقتصادية والاجتماعية!!http://www.dorar.net/misc/tip.gifhttp://www.dorar.net/misc/tip.gif .
الولاء للفكر الغربي, والاستقواء بالأجنبي. .ويقول يوسف أبا الخيل: "الإسلام بصفائه الأول كما نزل على محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم يفرق تماما بين الناحية الروحية والناحية الاجتماعية بكافة ما تشتمل عليه من سياسة واقتصاد وتربية وتعليم وصناعة إلخ, الأولى تنظمها النصوص الصحيحة صحة قطعية ثبوتا ودلالة, أما الثانية فمتروك شأنها للعقل البشري ليرى فيها ما يشاء وفق مصالح الجماعة الراهنة المتأثرة بالمتغيرات الزمانية والمكانية, وهذه هي الحداثة بعينها بغض النظر تماما عما اصطحبته الممارسات التاريخية الاجتماعية منها والسياسية معها من تراث بشري خلط الروحي بالدنيوي والسياسي بالديني تبعاً لإملاءات أيديولوجية مختلفة!!

أبو إسراء A
06-12-2010, 03:54 PM
أسباب انتشار هذا الفكر والافتتان به
أولا: اتباع الهوى:
فإن الهوى يعمي ويصم وعند غلبة الهوى لا ينفع العلم ولا المعرفة بل إن صاحب الهوى يستخدم العلم والمعرفة لتأييد ما يهواه ويسوع انحرافه وهذا ظاهر في كتابات هؤلاء حيث يفرقون بين المتماثلات وتظهر في كتاباتهم الخيانات العلمية والتناقضات حتى في أفكارهم وأطروحاتهم ومصادمة العقل والفطرة وكلها نتاج لاتباع الهوى ولهذا ماذا يمكن أن نسمي: بتر النصوص وإخراجها عن سياقها ومن ثم الطعن في صاحب المقال أو القدح في الفكرة؟ وما ذا نسمي الهجوم على رموز الإسلام ومناراته الشامخة والإشادة برموز البدعة والانحراف بل رموز الكفر والإلحاد؟.
وصدق الله العظيم إذ يقول: {وَإِنَّ كَثِيرًا لَّيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِم بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ}[ الأنعام:119]

ثانيا : الانبهار بالحضارة الغربية:
وما يعبر عنه بالصدمة الحضارية وهي نتيجة لواقع المسلمين المؤلم من التخلف التقني والعملي التجريبي وهيمنة الحضارة الغربية في جانبها المادي وهؤلاء لم يرفعوا رأسا بالجانب الحضاري في تشريعات الإسلام التي لم يصل إليها الغرب ولن يصلوا إليها في تشريعاته وحفظه لحقوق الإنسان وحفظ كرامته وتوازنه بين حقوق الفرد والجماعة، وعظمة تشريعاته المعجزة التي تصلح لكل زمان ومكان وحتى لا نغرق في الواقع المؤلم فإن المؤشرات الحالية واستشراف المستقبل تبين أن المسلمين في طريق النهوض الحضاري وأنهم بدأوا في امتلاك كثير من أدوات التقنية والعلم.

ثالثا: الهزيمة النفسية:
والضعف والانكسار أمام الهجمات المتتالية، من قبل المستشرقين وتلاميذهم الذين كتبوا وألفوا في الطعن في الإسلام وتشريعاته وقدموا صورة مزيفة عن الإسلام الحقيقي الذي أنزله رب العالمين، وقد ظهر ذلك جليا في موقفهم من قضية الحدود والجهاد والولاء والبراء والموقف من القوانين الوضعية.
وصدق الله إذ يقول: {وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ } [آل عمران:139].

رابعا: الضعف العلمي:
وحين يقل العلم، ويتلقف هذه الشبهات قليلو البضاعة في العلم؛ فإنه بالتأكيد ستمرر عليهم الشبهات والتلبيس الحاصل الآن بدعاوى مختلفة كحرية النقد،أو الموضوعية، أو اختزال في النص،أو التقليد دون إعمال العقل، وهي في الحقيقة ـ لمن رزقه الله العلم النافع ـ دعاوى ساقطة مرذولة لأنها:
أولا: تخالف أصول الشريعة وضروراتها كحفظ الدين، فعلى سبيل المثال يطلب منا اليوم السماح بترويج الإلحاد ونشر باطلهم بحجة الرأي والرأي الآخر وتلغي هذه الضرورة المهمة التي هي محل إجماع.
وثانيا: أن ما يطرحه علماء الإسلام ودعاته يتوافق مع النصوص ولا يعارض ما يدعون إليه من الموضوعية والشمولية وعدم إقصاء الآخر ونحوها من العبارات المطاطة التي تحتمل معاني متعددة منها الحق ومنها الباطل.

خامسا: العوامل الشخصية:
لا شك أن شخصية الكاتب والملقي والمفكر لها تأثير على ما يطرحه من نتاج ثقافي، وهذا في الحدود الطبيعية لا يؤثر في الطرح كثيرا، أما إذا أصبحت هناك مشكلة في نفسية وشخصية الكاتب فهنا يحدث الانحراف والتطرف والغلو أو التفريط والتساهل في تقرير القضية العلمية وكثير ممن ينظرون لهذا الفكر تجد أن لديهم مشاكل شخصية ونفسية فعدد لا يستهان به من رواد هذا الفكر ومنظريه كانوا في ماضيهم أصحاب أفكار غالية ومتطرفة وحدثت لهم ردة فعل فأصبحوا أقرب إلى دعاة العلمنة والتحلل وجميع هذه الأفكار ـ وللأسف ـ تصاغ باسم الإسلام.

ساسا: الدعم الغربي لهذا التيار:
وهذا أمر حقيقي قطعي، فليس هو من قبيل الظن أو التوقع أو التخمين، وإنك واجد هذه الحقيقة فيما سجلته التقارير الغربية التي صدرت مؤخرا عن بعض المراكز البحثية التخصصية في الولايات المتحدة الأمريكية من الحث على دعم هذا التيار الذي يسمى بـ ( الإسلام الليبرالي) زورا وبهتانا ومنها: 1ـ تقرير جون بي آلترمان ( jon. Alnterman) مدير برنامج الشرق الأوسط في معهد الدراسات الدولية والاستراتيجية الأمريكي ( studies centrer strategic and lnternational) حيث كتب جون بي آلترمان مقالا تحت هذا العنوان تحدث فيه عن تنامي الدعم الغربي لليبراليين العرب http://www.dorar.net/misc/tip.gif .

وقد جاء في الفصل الثالث من هذا التقرير وعنوانه : " استراتيجية مقترحة" توصيات عملية موجهة لصانع القرار الأمريكي لاستبعاد التيارات العلمانية والحداثية ولأنها أقرب ما تكون إلى قبول القيم الأمريكية الديمقراطية.وتقرر (بينارد) من خلال هذا التقرير أن الغرب يراقب بدقة الصراعات الإيديولوجية العنيفة داخل الفكر الإسلامي المعاصر وتقول بالنص : " من الواضح أن الولايات المتحدة والعالم الصناعي الحديث والمجتمع الدولي ككل تفضل عالما إسلاميا يتفق في توجهاته مع النظام العالمي بأن يكون ديمقراطيا وفاعلا اقتصاديا ومستقرا سياسيا تقدميا اجتماعيا ويراعي ويطبق قواعد السلوك الدولي وهم أيضا يسعون إلى تلافي ( صراع الحضارات) بكل تنويعاته الممكنة والتحرر من عوامل عدم الاستقرار الداخلية التي تدور في جنبات المجتمعات الغربية ذاتها بين الأقليات الإسلامية والسكان الأصليين في الغرب وذلك تلافيا لتزايد نمو التيارات المتشددة عبر العالم الإسلامي وما تؤدي إليه من عدم استقرار وأفعال إرهابية" http://www.dorar.net/misc/tip.gif .

http://www.dorar.net/misc/tip.gif .
2ـ تقرير مؤسسة (راند) الأمريكية حيث نشرت مؤسسة (راند) الأمريكية تقريرا استراتيجيا بعنوان (الإسلام المدني الديمقراطي : الشركاء والموارد والاستراتيجيات) للباحثة في قسم الأمن القومي (شيرلي بينارد) وقد نشر هذا التقرير بعد أحداث سبتمبر 2001م وتحديدا في عام 2003م وفي ربيع عام 2004م قامت الباحثة نفسها بنشر ملخص عنه. 3ـ تقرير صادر عن مؤسسة كارنيجي للسلام العالمي ـ واشنطن، كتبه الخبير والمحلل السياسي بالمؤسسة المهتمة بشؤون الشرق الأوسط في الأيام القليلة الماضية نشاطا لافتا للنظر فقد نظم معهد " المؤسسة الأمريكية" مؤتمرا حول الديمقراطية في العالم العربي عنوانه " إلى المعارضين العرب: ارفعوا أصواتكم" ودعا إليه مجموعة من ممثلي التيارات الليبرالية لمناقشة دورهم في تحولات أوطانهم السياسية والاستراتيجية الأنجع للدعم الغربي لهم وتلاه " معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى" بعقد ورشة عمل حول مستقبل الليبرالية العربية في ضوء نجاحات القوى الدينية في مجمل ما أجري من انتخابات في عام 2005م برلمانية في العراق ومصر و بلدية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. 4ـ تقرير صادر عن مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية بتاريخ 9 يونيو: ركز هذا التقرير على ضرورة أن يكون هدف أمريكا في الشرق الأوسط تشجيع التطور الديمقراطي وليس الثورة كما يجدر بصانعي السياسات أن يأخذوا بعين الاعتبار التنوع السياسي والاقتصادي في المنطقة وذكر التقرير أن عملية التطور الديمقراطي بطيئة ومتدرجة ويجب أن تتم من خلال النظم السياسية الموجودة في الدول العربية.وأشار التقرير إلى أن سياسة نشر الديمقراطية تؤدي إلى بعض المخاطر ولكن حرمان الشعوب من الحرية ينطوي على مخاطر أكثر، ونبه التقرير على أخذ الظروف الخاصة بكل دولة على حدة مع التأكيد على مبادئ أساسية مثل حقوق الإنسان وتقبل الآخر وسيادة القانون وحقوق النساء والأقليات وعدم ربط الإصلاح بالصراع العربي إلاسرائيلي"
سابعا: الانكباب على تراث المنحرفين الزائغين من أمثال الصوفية الزنادقة والفلاسفة الملاحدة:
المتأمل في تاريخ هؤلاء الليبراليين يلحظ بجلاء أن انكبابهم على تراث المنحرفين الزائغين من أمثال الصوفية الزنادقة والفلاسفة الملاحدة ـ مع ضعف العلم والبصيرة ـ كان هو نقطة التحول الرهيبة في حياتهم الفكرية مثلما كان هو الشرارة النارية الأولى في تغير نسيجهم الثقافي حيث يفعل ذلك التراث فعله الفظيع في النفس الإنسانية إذ يغرز فيها حب التفلت والتحرر من أي قيود أو ضوابط شرعية كما أنه يعمق فيها منهج الشك في كل شيء حتى في قطعيات الدين وثوابته الراسخة.

الدرر السنية

أبو إسراء A
06-12-2010, 08:57 PM
تعريف الليبرالية عند مفكريها

الليبرالية يختلفون فيها بقدر اختلاف أهوائهم، إلا أنهم يتفقون على شيء واحد،


وهو وصف موسوعة (لالاند) الفلسفية لها بأنها:


«الانفلات المطلق بالترفع فوق كل طبيعة».

وقد عرَّفها المفكر اليهودي (هاليفي) بأنها:

«الاستقلال عن العلل الخارجية، فتكون أجناسها:

الحرية المادية والحرية المدنية أو السياسية، والحرية النفسية والحرية الميتافيزيقية (الدينية)»


وعرفها الفيلسوف الوجودي (جان جاك روسو) بأنها:

«الحرية الحقة في أن نطبق القوانين التي اشترعناها نحن لأنفسنا».



وعرفها الفيلسوف (هوبز) بأنها


«غياب العوائق الخارجية التي تحد من قدرة الإنسان على أن يفعل ما يشاء».


وهكذا نرى أن تعريفات الليبرالية تُجمِع على أنها انكفاء على النفس مع انفتاح على الهوى والشيطان

بحيث لا يكون الإنسان تابعاً إلا لنفسه، ولا أسيراً إلا لهواه،


وهو ما اختصره المفكر الفرنسي (لاشييه) في قوله: «الليبرالية هي الانفلات المطلق».


نسأل الله العافية ...

سمر2000
07-12-2010, 04:28 AM
اسمحلى اقول فكره واشغل مخى زى ما بيقولو
كلام للبرالى(لو خلقت نفسك ورزقت نفسك وحكمت كونك واجريت المقادير من حولك
ساعتها بس من حقك تفكر تعبد نفسك لكن ده حتى النفس بتاخده ومش قادر تحبسه جواك وجاى تتكلم وتقول افكر فى احكام ربنا اراد بيها صلاح الدنيا )
وجزاك الله كل خير

أبو إسراء A
07-12-2010, 08:35 AM
اسمحلى اقول فكره واشغل مخى زى ما بيقولو
كلام للبرالى(لو خلقت نفسك ورزقت نفسك وحكمت كونك واجريت المقادير من حولك
ساعتها بس من حقك تفكر تعبد نفسك لكن ده حتى النفس بتاخده ومش قادر تحبسه جواك وجاى تتكلم وتقول افكر فى احكام ربنا اراد بيها صلاح الدنيا )
وجزاك الله كل خير

جزاكِ الله خيرا على المشاركة القيمة

أبو إسراء A
08-12-2010, 03:30 PM
شبهة أن الليبرالية تشتمل على بعض الإيجابيات:

وترى هذه الشبهة أن الليبرالية مشتملة على أمور إيجابية مثل إكرام الإنسان، وعدم إهدار حقوقه، وشحذ الدافع الذاتي (الفردية) للإنسان مما ولد المنافسة القوية بين الشركات الكبرى بحيث توصلت من خلال هذه المنافسة إلى تحريك الاقتصاد، واكتشاف المخترعات الحديثة المفيدة للإنسان، هذا بالإضافة إلى المشاركة السياسية، والحرية في مؤسسات المجتمع، والصحافة، وتكوين الأحزاب والمعارضة وغيرها، ولا يمكن أن يكون هذا معارض للإسلام.
ويمكن الجواب عن هذه الشبهة من وجوه عدة:
أولا: أن وجود بعض الإيجابيات لا يدل على صحة هذا المذهب أو ذاك، لأنه ما من فكر باطل أو بدعة مخترعة إلا ويوجد فيها شيء من الحق كما قال تعالى: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ} [ آل عمران:71]، فلا يكاد يوجد مذهب إلا وهو مشتمل على بعض الإيجابيات، ولكن ذلك لا يستلزم الصحة كما قال تعالى عن {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا} [البقرة:219].
ثانيا: أن سلبيات الليبرالية ومساوئها أكثر، وأعظمها الكفر والشرك بالله تعالى، والأثرة، واتباع الهوى، والظلم للفقراء والطبقات المتدنية، والحروب، والاحتلال وغيرها.
ثالثا: أن إيجابيات الليبرالية لا تخلو من جوانب سلبية، لأنها حريات مفتوحة غير منضبطة فحقوق الإنسان فتح مجال الإلحاد، والفساد الأخلاقي إلى درجة الشذوذ، والفردية أصبحت شحا مطاعا، وهوى متبعا، وأنانية مقيتة، والديمقراطية رفعت أصحاب رؤوس الأموال، وجعلتهم يتحكمون في المجتمع بأموالهم.
رابعا: أن أي صفة إيجابية في مذهب باطل فإنها موجودة في دين الإسلام بأحسن وأكمل وأنقى من النقص من غيره، وهذا من كمال الدين وتمامه المنصوص عليه في قوله تعالى:{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا} [المائدة:3]، و في قوله تعالى: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ}[الإسراء:9]، وقوله تعالى : {هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ} [آل عمران: 138]، وغيرها فلا نحتاج إلى أن ننقل من المناهج والمذاهب المنحرفة بحجة وجود إيجابيات فيها، فلا خير إلا وقد دلنا له الإسلام ولا شر إلا حذرنا منه، فكل خير موجود في الإسلام دون أي شائبة.
المصدر :الدرر السنية

ARTSZAG
15-12-2010, 12:37 AM
تسلم ايدك ....