مشاهدة النسخة كاملة : أغنية دينية..............!!


**تسابيح**
02-12-2010, 05:34 PM
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
كيف الحال؟:romarioxp6:
إن شاء الله خير
طبعا كل شوية في موضوع;);)
معلش بئا أمركم لله:p:p
بصراحة أنا كان فيه موضوع في مخي كداا
عن الأغاني وبالذات الأغاني الدينية
فيه ناس كثير بتحطها ع الموبايل وبتحطها نغمة وفيه ناس لغيت كل الأغاني التانية اللي كانت بتسمعها وركزت في الديني :)
المشكلة مش ف كداا المشكلة في اللي بيغني
يعني فيه مغنيين بجد بستغرب أووووي
يعني أيام الكاريكاتير المسيء للنبي (صلي الله عليه وسلم)
طلع مغنيين كثير وغنوا للرسول (صلي الله عليه وسلم)وكانواا مثلا ستات ولبسوا في الأغنية حجاب بغض النظر عن كمية البوهية الل ع وشهم عفواا الميك اب:dونص شعرهم الباين :d
بس كانت في حب النبي (صلي الله عليه وسلم)وبعدها
بقلب في التليفزين لقيت نفس المغنية لابس بكت وبكب والعملية عادية وطلعوا في مناظر مش محترمة وأفلام وقحة وغير كداا لبس استغر الله العظيم ....!!!هل هي دا متاجرة بالدين....؟!!
فإزاي بيحبوا النبي (صلي الله عليه وسلم)مش بيطيعوه !!
في رمضان بعد كل آذان كانوا بيجيبوا أغنية لمغني مبجل !!
المهم بغض النظر ان المغني دا كان لابس سلسلة :dوبيغني اغنية دينية ...وهو نفسه اللي طالع في فيديو كليب حقير !!!:bosyht9::bosyht9:
وغيرهم وغيرهم وغيرهم
هل هي متاجرة بالدين ولا ايه بالظبط ؟؟!!
ربنا يهدي الجميع

Mohamed.Helmy
02-12-2010, 05:40 PM
فعلا يا تسابيح تناقض عجيب ... و مش عارف ايه العبرة من كده !!

بس فيه برضه ناس بتغنى أغاني أسلامية و عمرها ما طلعت فى حاجة وحشة .. و مش مشهورين كمان ... زى اللي بيغنوا تترات برامج د/ عمرو خال و أ/ مصطفى حسنى مثلا ...


بس بجد انا مش عارف الناس اللى تطلع وتعيط فى الاغانى دي على أنها خلاص بقى بقت متدينة وكده و يطلعوا فعلا فى كليبات تانى وكده .. طيب ماكانوش غنوا دينى م الاول ...

و فى النهاية ربنا يهدي الجميع ...

وشكرا يا تسابيح على المواضيع الجميلة دى ..




*******

الحاج محمد ..,,

Dr.Silent
02-12-2010, 05:45 PM
فعلا عندك حق يا تسابيح

الدين بقى تجارة من كل النواحي

والظاهرة دي بقت منتشرة بصورة مستفزة

زي بالظبط لما تلاقي ممثلة عملت دعاية حوالين نفسها

انها خلاص لبست الحجاب وربنا هداها وتلاقيها بعدين في اقذر المشاهد

والله ربنا فعلا ينجينا من هؤلاء اللي بيشوهوا صورة الدين

موضوع رائع كالعادة يا تسابيح

**تسابيح**
02-12-2010, 05:46 PM
فعلا يا تسابيح تناقض عجيب ... و مش عارف ايه العبرة من كده !!

بس فيه برضه ناس بتغنى أغاني أسلامية و عمرها ما طلعت فى حاجة وحشة .. و مش مشهورين كمان ... زى اللي بيغنوا تترات برامج د/ عمرو خال و أ/ مصطفى حسنى مثلا ...


بس بجد انا مش عارف الناس اللى تطلع وتعيط فى الاغانى دي على أنها خلاص بقى بقت متدينة وكده و يطلعوا فعلا فى كليبات تانى وكده .. طيب ماكانوش غنوا دينى م الاول ...

و فى النهاية ربنا يهدي الجميع ...

وشكرا يا تسابيح على المواضيع الجميلة دى ..




*******

الحاج محمد ..,,
أنا عارف طبعا ان فيه ناس بتغني ديني ومحترمةومش فيه مخالفة شرعية ولا حاجة
زي مشاري راشد وواحد بردو كان بيغني ع قناة الناس
صوته تحفه ما شاء الله
انا بستغرب بس ع الناس اللي بتغني ديني
وبعدها تغير القناة تلاقي فيديو كليب كله حقير
وتترعب انك ممكن تغير قناة وتلاقي حد تثق
انه محترم وبيغني ديني وتكتشف انه قناع مزيف
تحت رايه الدين ....
تصدق ماشية عليك ياحاج محمد اللقب دا:d
شكراا لك نورتني:d

**تسابيح**
02-12-2010, 05:49 PM
فعلا عندك حق يا تسابيح

الدين بقى تجارة من كل النواحي

والظاهرة دي بقت منتشرة بصورة مستفزة

زي بالظبط لما تلاقي ممثلة عملت دعاية حوالين نفسها

انها خلاص لبست الحجاب وربنا هداها وتلاقيها بعدين في اقذر المشاهد

والله ربنا فعلا ينجينا من هؤلاء اللي بيشوهوا صورة الدين

موضوع رائع كالعادة يا تسابيح
فعلا انا بستغرب ازاي تتحجب
وبعدين تقول الحجاب كان بيعمل لي حالة نفسيه عشانك كداا خلعته !!!
وكمان وهي لابسة الحجاب ممكن تلبس بروكة !!
او حتي تعمل مشهد مش محترم مع الممثل وتبقي ف موضع مخل للأدب والاحترام
بجد حاجةتحير وتزعل
انهم بيشوه الدين بأعمالهم
ربنا يهدي يارب
شكراا هموسة نورتي:blush:

Mohamed.Helmy
02-12-2010, 05:49 PM
فعلا عندك حق يا تسابيح .. الواحد مبقاش عارف مين المحترم مش من المحترم دلوقتى ..

تصدق ماشية عليك ياحاج محمد اللقب دا:d
شكراا لك نورتني:d


انا قولت أكتب الحاج محمد علشان دايما تكتيبهالى:d ..هههههه يلا ماشية ماشية بس أوعدنا يارب تبقى حقيقة ونحج

**تسابيح**
02-12-2010, 05:52 PM
فعلا عندك حق يا تسابيح .. الواحد مبقاش عارف مين المحترم مش من المحترم دلوقتى ..
هما بيعملواا كداا عشان بجمعوا فلوس
مش يعملهم اي حاجة تانية !!



انا قولت أكتب الحاج محمد علشان دايما تكتيبهالى:d ..هههههه يلا ماشية ماشية بس أوعدنا يارب تبقى حقيقة ونحج
آميين يارب العالمين
نقف كلنا ع جبل عرفات...:):)

love ur life
02-12-2010, 06:17 PM
هي فيه حاجه اسمها اغنيه دينيه ..........ولا اسمه نشيد ديني

واحنا الي اطلقنا اغنيه دينيه...

ولا ايه بالظبط!!

Heartbeat
02-12-2010, 06:18 PM
شكرا على موضوعك الجميل يا تسابيح
انا فعلا دلوقتى بلاقى كل مغنى يعمله اغنية دينية لما يكون فى مناسبة دينية وبعد كدة بنشوف لنفس الناس دول اغانى مش حلوة انا كنت بكون مستغربة جدا بس انا قبل كده سمعت داعية قال ان احنا لما نلاقى مغنى من دول مطلع البوم دينى عن الصحابة مثلا او الرسول صلى الله عليه وسلم ان احنا مش ننتقضهم يعنى نشجعهم لان هم ممكن يكونوا كويسين
بصراحة مش عارفه

T!to
02-12-2010, 06:18 PM
فى ناس بتفكر انها كده بتقدم فن انه لازم يكون زى كوباية الفخفخينة فيه كل الانواع .بيعملو الغلط ويتعدوا على الدين ومشاهد جنسية ومخدرات ________الخ ويقولوه فى (سياق الدراما ) . عليه العوض ومنه العوض . ربنا يهدينا ويهديهم وجميع المسلمين .

بنت دمنهور
02-12-2010, 06:33 PM
عارفة بجد الموضوع ده غايظنى جدااا
حاجة مستفزة تلاقى الواحدة منهم واقفة وبتغنى وتمدح فى الرسول صلى الله عليه وسلم وتناجى ربنا وهى حاطة مش عاف كام كيلو بوهية زى ما قلتلى
ببقى عايزة اقول يا شيخة اتكسفى على دمك وروحى دارى نص شعرك اللى باين ده الاول
والرجالة بقى تلقيهم واقفين بالسلسة وبيغنوا ويعملوا حركات اشبه ما يقال عنها انه رقص
بالذمة ده كلام
ده خلاص بقى اسلوبنا مع رسولنا الكريم
والله والله ببقى قاعدة مكسوفولهم واقول طيب وهى الاغنية دى هضيف ايه لشخص الرسول
لو عايزين يعملوا حاجة تسعد بجد الحبيب المصطفى يروحوا الاول يصلحوا من حالهم

فى نقطة كمان انا لاحظتها فى اغانى تانية
وهما بيظهروا عنصر النساء فى الفيديو كليب
وتلقيهم بشعرهم وكأن الامر عادى

من الاخر كدة موضوع الاغانى الدينية ده موضوع فااااااااااااااااااشل وميصحش ابدا (انا بقول الاغانى الدينيةاللى من نوع ده لان فيه اناشيد ماشاء الله فى قمة الجمال والاحترام وبيكون كلماتها بتوصل مضمون وهدف مش زى النوع ده طبعا )
لان مش دى الطريقة اللى المفروض نعبر بيها عن حبنا عن النبى والله عزوجل
وربنا يهدى الجميع ...

شكرا يا جميل ع الموضوع
ربنا يكرمك ويجزيكِ كل خير

**تسابيح**
02-12-2010, 07:21 PM
هي فيه حاجه اسمها اغنيه دينيه ..........ولا اسمه نشيد ديني

واحنا الي اطلقنا اغنيه دينيه...

ولا ايه بالظبط!!
ياحبيبتي مش هتفرق التسمية المهم انها مش تخالف تعليم ديننا!!
احنا اللي اطلقنا الاسم دا عليها ع ما اظن;)

**تسابيح**
02-12-2010, 07:26 PM
شكرا على موضوعك الجميل يا تسابيح
انا فعلا دلوقتى بلاقى كل مغنى يعمله اغنية دينية لما يكون فى مناسبة دينية وبعد كدة بنشوف لنفس الناس دول اغانى مش حلوة انا كنت بكون مستغربة جدا بس انا قبل كده سمعت داعية قال ان احنا لما نلاقى مغنى من دول مطلع البوم دينى عن الصحابة مثلا او الرسول صلى الله عليه وسلم ان احنا مش ننتقضهم يعنى نشجعهم لان هم ممكن يكونوا كويسين
بصراحة مش عارفه
انا معرفش هم ممكن فعلا يكون داخلهم كويس
وربنا يهدي الجميع
بس الغريب انهم بستغلوا الدين عشان يتجاروا بيه
فإزاي واحد بيغني وكمان الغني مفروض مش يكون بموسيقي
ويبقي بعدها بتقلب القناة تلاقي نفس المغني
في كليب وحولية شوية بنات شبة عاريات !!!
دول نشجعهم ازاي دول بالله عليكي !!
دول مفروض قاطعهم عشان تصرفاتهم دي!!
ع العموم
شكراا لك

**تسابيح**
02-12-2010, 07:28 PM
فى ناس بتفكر انها كده بتقدم فن انه لازم يكون زى كوباية الفخفخينة فيه كل الانواع .بيعملو الغلط ويتعدوا على الدين ومخدرات ________الخ ويقولوه فى (سياق الدراما ) . عليه العوض ومنه العوض . ربنا يهدينا ويهديهم وجميع المسلمين .
فعلا ربنا يهدي
هما فكريين ان دي الفن النظيف !!!
وهو دا العادي وكل الناس بتعمل كداا
شوف حضرتك كمية الذنوب اللي هم بيخدواا
من المشاهد بتاعتهم دي
وغير تدمير عقول الشباب..
ويتربي عندنا شباب مش عارف ايه الحرام من الحلال
ماهي العملية بقت سداح مداح ع الاخر
شكراا لحضرتك

**تسابيح**
02-12-2010, 07:30 PM
عارفة بجد الموضوع ده غايظنى جدااا

حاجة مستفزة تلاقى الواحدة منهم واقفة وبتغنى وتمدح فى الرسول صلى الله عليه وسلم وتناجى ربنا وهى حاطة مش عاف كام كيلو بوهية زى ما قلتلى
ببقى عايزة اقول يا شيخة اتكسفى على دمك وروحى دارى نص شعرك اللى باين ده الاول
والرجالة بقى تلقيهم واقفين بالسلسة وبيغنوا ويعملوا حركات اشبه ما يقال عنها انه رقص
بالذمة ده كلام
ده خلاص بقى اسلوبنا مع رسولنا الكريم
والله والله ببقى قاعدة مكسوفولهم واقول طيب وهى الاغنية دى هضيف ايه لشخص الرسول
لو عايزين يعملوا حاجة تسعد بجد الحبيب المصطفى يروحوا الاول يصلحوا من حالهم

فى نقطة كمان انا لاحظتها فى اغانى تانية
وهما بيظهروا عنصر النساء فى الفيديو كليب
وتلقيهم بشعرهم وكأن الامر عادى

من الاخر كدة موضوع الاغانى الدينية ده موضوع فااااااااااااااااااشل وميصحش ابدا (انا بقول الاغانى الدينيةاللى من نوع ده لان فيه اناشيد ماشاء الله فى قمة الجمال والاحترام وبيكون كلماتها بتوصل مضمون وهدف مش زى النوع ده طبعا )
لان مش دى الطريقة اللى المفروض نعبر بيها عن حبنا عن النبى والله عزوجل
وربنا يهدى الجميع ...

شكرا يا جميل ع الموضوع
ربنا يكرمك ويجزيكِ كل خير


عليه أفضل الصلاة والسلام
وهل استغلال شخص الرسول (عليه الصلاة والسلام)عشان يحققوا مبيعات
هو دا اللي هيرضي الرسول (عليه الصلاة والسلام)
ع ما اظن ان مينفعش يطلع عنصر نسائي اصلا ف الموضوع
ربنا يهدي
نورتي:blush:

Mr. Ali 1
02-12-2010, 07:42 PM
بصراحة أنا مش عارف الموضوع عايز ايه بالظبط ؟!!!!
مغنيين ومغنيات بيغنوا أغاني دينية وهما مش ملتزمين , مش فاهم بقي فين المشكلة ؟!!
هما مش ملتزمين أساساً , يبقي احنا منتظرين منهم ايه ؟!!
يعني انتوا عايزنهم يلتزموا وهما بيغنوا ديني في المظهر اللي بيظهروا به في الاغنية ولا عايزنهم يراعوا مظهرهم بعد كده ؟!!
باختصار .......... فين السؤال ؟!!

**تسابيح**
02-12-2010, 07:44 PM
بصراحة أنا مش عارف الموضوع عايز ايه بالظبط ؟!!!!
مغنيين ومغنيات بيغنوا أغاني دينية وهما مش ملتزمين , مش فاهم بقي فين المشكلة ؟!!
هما مش ملتزمين أساساً , يبقي احنا منتظرين منهم ايه ؟!!
يعني انتوا عايزنهم يلتزموا وهما بيغنوا ديني في المظهر اللي بيظهروا به في الاغنية ولا عايزنهم يراعوا مظهرهم بعد كده ؟!!
باختصار .......... فين السؤال ؟!!
سؤال ايه:d
لا دا مش سؤال دا مجرد نقاش
واستغراب
ازاي ناس تكون بتمدح في الرسول(صلي الله عليه وسلم )
وعن الدين وكل حاجة وبعد كدا تلاقي
في فيديو كليب المسخرة كلها
هل دي متاجرة بالدين ولا ايه !!:bosyht9::bosyht9:

هانى الشرقاوى
02-12-2010, 07:55 PM
وهذا ما يقتلنى !!
يقتلنى هذا المجتمع ب إزدواجيته الشديدة
يقولون ما لايفعلون !!
ويفعلون عكس ما يقولون !!
يفكرون فى إتجاه ويمشون فى إتجاه أخر
يحرمون كل شئ وفى نفس الوقت يفعلونه


الشيخ سيد عسكر
مرشح جماعة الإخوان
رأيت له فيديو دعائى عن حملته الإنتخابية وهو عبارة عن أغنية على لحن قديم لمحمد عبد الوهاب
عجبا لمثل هذا الشيخ

أنا لا أرى مانع فى الغناء رغم معرفتى بمعارضة أغلب أعضاء المنتدى لرأيى هذا
لكن لا بأس .... هذا رأيى وكفى

وما تحدثت عنه أنفا هو الإزدواجية والتناقض اللذان يجريان فى دماء المجتمع

**تسابيح**
02-12-2010, 07:58 PM
وهذا ما يقتلنى !!
يقتلنى هذا المجتمع ب إزدواجيته الشديدة
يقولون ما لايفعلون !!
ويفعلون عكس ما يقولون !!
يفكرون فى إتجاه ويمشون فى إتجاه أخر
يحرمون كل شئ وفى نفس الوقت يفعلونه


الشيخ سيد عسكر
مرشح جماعة الإخوان
رأيت له فيديو دعائى عن حملته الإنتخابية وهو عبارة عن أغنية على لحن قديم لمحمد عبد الوهاب
عجبا لمثل هذا الشيخ

أنا لا أرى مانع فى الغناء رغم معرفتى بمعارضة أغلب أعضاء المنتدى لرأيى هذا
لكن لا بأس .... هذا رأيى وكفى

وما تحدثت عنه أنفا هو الإزدواجية والتناقض اللذان يجريان فى دماء المجتمع
فعلا احنا عندنا ازدواجية فظيعة جداا
يعني مثلا تلاقي بعض الناس لما تسمع قصة دينية مؤثرة تعيط وهم نفسهم ممكن يروحوا حفلة لهيفا وهبي:excl::excl:
العملية عادية جداا
فعلا ازدواجية ليس لها مثيل
ربنا يهدي

Specialist hossam
02-12-2010, 08:05 PM
وهذا ما يقتلنى !!
يقتلنى هذا المجتمع ب إزدواجيته الشديدة
يقولون ما لايفعلون !!
ويفعلون عكس ما يقولون !!
يفكرون فى إتجاه ويمشون فى إتجاه أخر
يحرمون كل شئ وفى نفس الوقت يفعلونه


الشيخ سيد عسكر
مرشح جماعة الإخوان
رأيت له فيديو دعائى عن حملته الإنتخابية وهو عبارة عن أغنية على لحن قديم لمحمد عبد الوهاب
عجبا لمثل هذا الشيخ

أنا لا أرى مانع فى الغناء رغم معرفتى بمعارضة أغلب أعضاء المنتدى لرأيى هذا
لكن لا بأس .... هذا رأيى وكفى
(( لا حول ولاقوة إلا بالله : لو كان الدين بالرأى لكان مسح باطن القدم أولى من ظهره((

وما تحدثت عنه أنفا هو الإزدواجية والتناقض اللذان يجريان فى دماء المجتمع

جزى الله خيرا من وضع الموضوع ومن شارك به
وعذرا لأنى اشتد غضبا عندما يناقش موضوع هو فى الاصل حكم شرعى ثم نرى اراء مصاحبة بأهواء ....
فإليكم الاتى
.
أدلة التحريم من الكتاب والسنة :

قال الله تعالى في سورة لقمان : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله " ، قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما : هو الغناء ، وقال مجاهد رحمه الله : اللهو الطبل ( تفسير الطبري 21/40 ) ، وقال الحسن البصري رحمه الله : نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير ( تفسير ابن كثير 3/451 ) ، وقال السعدي رحمه الله : فدخل في هذا كل كلام محرم ، وكل لغو وباطل ، وهذيان من الأقوال المرغبة في الكفر والعصيان ، ومن أقوال الرادين على الحق المجادلين بالباطل ليدحضوا به الحق ، ومن غيبة ونميمة وكذب وشتم وسب ، ومن غناء ومزامير شيطان ، ومن الماجريات الملهية التي لا نفع فيها في دين ولا دنيا ( تفسير السعدي 6/150 ) ، قال ابن القيم رحمه الله : ( ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود ، قال أبو الصهباء : سألت ابن مسعود عن قوله تعالى : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث " ، فقال : والله الذي لا إله غيره هو الغناء - يرددها ثلاث مرات - ، وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أنه الغناء ، ولا تعارض بين تفسير لهو الحديث بالغناء وتفسيره بأخبار الأعاجم وملوكهم وملوك الروم ونحو ذلك مما كان النضر بن الحارث يحدث به أهل مكة يشغلهم به عن القرآن ، وكلاهما لهو الحديث ، ولهذا قال ابن عباس : لهو الحديث الباطل والغناء ، فمن الصحابة من ذكر هذا ومنهم من ذكر الآخر ومنهم من جمعهما ، والغناء أشد لهوا وأعظم ضررا من أحاديث الملوك وأخبارهم فإنه رقية الزنا ومنبت النفاق وشرك الشيطان وخمرة العقل ، وصده عن القرآن أعظم من صد غيره من الكلام الباطل لشدة ميل النفوس إليه ورغبتها فيه ، فإن الآيات تضمنت ذم استبدال لهو الحديث بالقرآن ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا ، وإذا يتلى عليه القرآن ولى مدبرا كأن لم يسمعه كأن في أذنيه وقراً ، هو الثقل والصمم ، وإذا علم منه شيئا استهزأ به ، فمجموع هذا لا يقع إلا من أعظم الناس كفرا وإن وقع بعضه للمغنين ومستمعيهم فلهم حصة ونصيب من هذا الذم ) إغاثة اللهفان 1/258-259

وقال تعالى : " واستفزز من استطعت منهم بصوتك "

عن مجاهد رحمه الله قال : استنزل منهم من استطعت ، قال : وصوته الغناء والباطل ، قال ابن القيم رحمه الله : ( وهذه الإضافة إضافة تخصيص كما أن إضافة الخيل والرجل إليه كذلك ، فكل متكلم في غير طاعة الله أو مصوت بيراع أو مزمار أو دف حرام أو طبل فذلك صوت الشيطان ، وكل ساع إلى معصية الله على قدميه فهو من رَجِله وكل راكب في معصيته فهو من خيالته ، كذلك قال السلف كما ذكر ابن أبي حاتم عن ابن عباس : رجله كل رجل مشت في معصية الله ) إغاثة اللهفان .

وقال تعالى : " أفمن هذا الحديث تعجبون ، وتضحكون ولا تبكون ، وأنتم سامدون "

قال عكرمة رحمه الله : عن ابن عباس السمود الغناء في لغة حِميَر ، يقال : اسمدي لنا أي غني ، وقال رحمه الله : كانوا إذا سمعوا القرآن تغنوا فنزلت هذه الآية ، وقال ابن كثير رحمه الله : وقوله تعالى " وأنتم سامدون " قال سفيان الثوري عن أبيه عن ابن عباس قال : الغناء ، هي يمانية ، اسمد لنا غنِّ لنا ، وكذلك قال عكرمة . تفسير ابن كثير .

عن أبي أمامة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تبيعوا القينات ، ولا تشتروهن ولا تعلموهن ، ولا خير في تجارة فيهن ، وثمنهن حرام ، في مثل هذا أنزلت هذه الآية : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله " حسن .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف .. " الحديث ، ( رواه البخاري تعليقا برقم 5590 ، ووصله الطبراني والبيهقي ، وراجع السلسلة الصحيحة للألباني 91 ) ، قال ابن القيم رحمه الله : ( هذا حديث صحيح أخرجه البخاري في صحيحه محتجا به وعلقه تعليقا مجزوما به فقال : باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه ) ، وفي الحديث دليل على تحريم آلات العزف والطرب من وجهين ؛ أولهما : قوله صلى الله عليه وسلم : " يستحلون " ، فإنه صريح بأن المذكورات ومنها المعازف هي في الشرع محرمة ، فيستحلها أولئك القوم . ثانيا : قرن المعازف مع المقطوع حرمته وهو الزنا والخمر ، ولو لم تكن محرمة لما قرنها معها ( السلسلة الصحيحة للألباني 1/140-141 بتصرف ) ، قال شيخ الإسلام رحمه الله : فدل هذا الحديث على تحريم المعازف ، والمعازف هي آلات اللهو عند أهل اللغة ، وهذا اسم يتناول هذه الآلات كلها . ( المجموع 11/535 ) ، وقال ابن القيم رحمه الله : ( وفي الباب عن سهل بن سعد الساعدي وعمران بن حصين وعبد الله بن عمرو وعبد الله بن عباس وأبي هريرة وأبي أمامة الباهلي وعائشة أم المؤمنين وعلي بن أبي طالب وأنس بن مالك وعبد الرحمن بن سابط والغازي بن ربيعة ) ثم ذكرها في إغاثة اللهفان وهي تدل على التحريم .

عن نافع رحمه الله قال : " سمع ابن عمر مزمارا ، قال : فوضع إصبعيه على أذنيه ، ونأى عن الطريق ، وقال لي : يا نافع هل تسمع شيئا ؟ قال : فقلت : لا ، قال : فرفع إصبعيه من أذنيه ، وقال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع مثل هذا ، فصنع مثل هذا " صحيح أبي داود ؛ وقد زعم قزم أن هذا الحديث ليس دليلا على التحريم ، إذ لو كان كذلك لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم ابن عمر رضي الله عنهما بسد أذنيه ، ولأمر ابن عمر نافعا كذلك ! فيجاب : بأنه لم يكن يستمع ، وإنما كان يسمع ، وهناك فرق بين السامع والمستمع ، قال شيخ الإسلام رحمه الله : ( أما ما لم يقصده الإنسان من الاستماع فلا يترتب عليه نهي ولا ذم باتفاق الأئمة ، ولهذا إنما يترتب الذم والمدح على الاستماع لا السماع ، فالمستمع للقرآن يثاب عليه ، والسامع له من غير قصد ولا إرادة لا يثاب على ذلك ، إذ الأعمال بالنيات ، وكذلك ما ينهى عنه من الملاهي ، لو سمعه بدون قصد لم يضره ذلك ) المجموع 10 / 78 ؛ قال ابن قدامة المقدسي رحمه الله : والمستمع هو الذي يقصد السماع ، ولم يوجد هذا من ابن عمر رضي الله عنهما ، وإنما وجد منه السماع ، ولأن بالنبي صلى الله عليه وسلم حاجة إلى معرفة انقطاع الصوت عنه لأنه عدل عن الطريق ، وسد أذنيه ، فلم يكن ليرجع إلى الطريق ، ولا يرفع إصبعيه عن أذنيه حتى ينقطع الصوت عنه ، فأبيح للحاجة . ( المغني 10 / 173 ) ( ولعل السماع المذكور في كلام الإمامين مكروه ، أبيح للحاجة كما سيأتي في قول الإمام مالك رحمه الله والله أعلم ) .

أقوال أئمة الإسلام :

قال القاسم رحمه الله : الغناء من الباطل ، وقال الحسن رحمه الله : إن كان في الوليمة لهو ، فلا دعوة لهم . الجامع للقيرواني ص 262-263 .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام ، ثبت في صحيح البخاري وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنه سيكون من أمته من يستحل الحر والحرير والخمر والمعازف ، وذكر أنهم يمسخون قردة وخنازير ، .. ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعا ) المجموع 11/576 ، قال الألباني رحمه الله : اتفقت المذاهب الأربعة على تحريم آلات الطرب كلها . الصحيحة 1/145 .

قال ابن القيم رحمه الله : ( مذهب أبي حنيفة في ذلك من أشد المذاهب ، وقوله فيه من أغلظ الأقوال ، وقد صرح أصحابه بتحريم سماع الملاهي كلها كالمزمار والدف ، حتى الضرب بالقضيب ، وصرحوا بأنه معصية يوجب الفسق وترد بها الشهادة ، وأبلغ من ذلك أنهم قالوا : أن السماع فسق والتلذذ به كفر ، هذا لفظهم ، ورووا في ذلك حديثا لا يصح رفعه ، قالوا : ويجب عليه أن يجتهد في أن لا يسمعه إذا مر به أو كان في جواره ، وقال أبو يوسف في دار يسمع منها صوت المعازف والملاهي : ادخل عليهم بغير إذنهم لأن النهي عن المنكر فرض ، فلو لم يجز الدخول بغير إذن لامتنع الناس من إقامة الفرض ) إغاثة اللهفان 1/425 .

وسئل الإمام مالك رحمه الله عن ضرب الطبل والمزمار ، ينالك سماعه وتجد له لذة في طريق أو مجلس ؟ قال : فليقم إذا التذ لذلك ، إلا أن يكون جلس لحاجة ، أو لا يقدر أن يقوم ، وأما الطريق فليرجع أو يتقدم . ( الجامع للقيرواني 262 ) ، وقال رحمه الله : إنما يفعله عندنا الفساق ( تفسير القرطبي 14/55 ) ، قال ابن عبد البر رحمه الله : من المكاسب المجمع على تحريمها الربا ومهور البغايا والسحت والرشا وأخذا الأجرة على النياحة والغناء وعلى الكهانة وادعاء الغيب وأخبار السماء وعلى الزمر واللعب الباطل كله . ( الكافي ) .

قال ابن القيم رحمه الله في بيان مذهب الإمام الشافعي رحمه الله : ( وصرح أصحابه العارفون بمذهبه بتحريمه وأنكروا على من نسب إليه حله ) ( إغاثة اللهفان 1/425 ) ، وقد عد صاحب كفاية الأخبار ، من الشافعية ، الملاهي من زمر وغيره منكرا ، ويجب على من حضر إنكاره ، وقال : ( ولا يسقط عنه الإنكار بحضور فقهاء السوء ، فإنهم مفسدون للشريعة ، ولا بفقراء الرجس - يقصد الصوفية لأنهم يسمون أنفسهم بالفقراء - فإنهم جهلة أتباع كل ناعق ، لا يهتدون بنور العلم ويميلون مع كل ريح ) ( كفاية الأخيار 2/128 ) .

قال ابن القيم رحمه الله : ( وأما مذهب الإمام أحمد فقال عبد الله ابنه : سألت أبي عن الغناء فقال : الغناء ينبت النفاق بالقلب ، لا يعجبني ، ثم ذكر قول مالك : إنما يفعله عندنا الفساق ) ( إغاثة اللهفان ) ، وقال ابن قدامة - محقق المذهب الحنبلي - رحمه الله : ( الملاهي ثلاثة أضرب ؛ محرم ، وهو ضرب الأوتار والنايات والمزامير كلها ، والعود والطنبور والمعزفة والرباب ونحوها ، فمن أدام استماعها ردت شهادته ) ( المغني 10/173 ) ، وقال رحمه الله : ( وإذا دعي إلى وليمة فيها منكر ، كالخمر والزمر ، فأمكنه الإنكار ، حضر وأنكر ، لأنه يجمع بين واجبين ، وإن لم يمكنه لا يحضر ) ( الكافي 3/118 ) .

قال الطبري رحمه الله : ( فقد أجمع علماء الأمصار على كراهة الغناء والمنع منه وإنما فارق الجماعة إبراهيم بن سعد وعبيد الله العنبري ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليك بالسواد الأعظم " ، ومن فارق الجماعة مات ميتة جاهلية " ) ( تفسير القرطبي 14/56 ) . وقد كان لفظ الكراهة يستخدم لمعنى الحرمة في القرون المتقدمة ثم غلب عليه معنى التنزيه ، ويحمل هذا على التحريم لقوله : والمنع منه ، فإنه لا يمنع عن أمر غير محرم ، ولذكره الحديثين وفيهما الزجر الشديد ، والقرطبي رحمه الله هو الذي نقل هذا الأثر ، وهو القائل بعد هذا : ( قال ابو الفرج وقال القفال من أصحابنا : لا تقبل شهادة المغني والرقاص ، قلت : وإذا ثبت أن هذا الأمر لا يجوز فأخذ الأجرة عليه لا تجوز ) ، قال الشيخ الفوزان حفظه الله : ( ما أباحه ابراهيم بن سعد وعبيد الله العنبري من الغناء ليس هو كالغناء المعهود .. فحاشا هذين المذكورين أن يبيحا مثل هذا الغناء الذي هو غاية في الانحطاط ومنتى الرذالة ) الإعلام.

وقال ابن تيمية رحمه الله : ( لا يجوز صنع آلات الملاهي ) ( المجموع 22/140 ) ، وقال رحمه الله : ( آلات الملاهي ، مثل الطنبور ، يجوز إتلافها عند أكثر الفقهاء ، وهو مذهب مالك وأشهر الروايتين عند أحمد ) ( المجموع 28/113 ) ، وقال : ( الوجه السادس : أنه ذكر ابن المنذر اتفاق العلماء على المنع من إجارة الغناء والنوح فقال : أجمع كل من نحفظ عنه من أهل العلم على إبطال النائحة والمغنية ، كره ذلك الشعبي والنخعي ومالك وقال أبو ثور والنعمان - أبو حنيفة رحمه الله - ويعقوب ومحمد - تلميذي أبي حنيفة رحمهم الله - : لا تجوز الإجارة على شيء من الغناء والنوح وبه نقول ) وقال : ( والمعازف خمر النفوس ، تفعل بالنفوس أعظم مما تفعل حميا الكؤوس ) ( مجموع الفتاوى 10/417 ) .

وأخرج ابن أبي شيبة رحمه الله : أن رجلا كسر طنبورا لرجل ، فخاصمه إلى شريح فلم يضمنه شيئا - أي لم يوجب عليه القيمة لأنه محرم لا قيمة له - . ( المصنف 5/395 ) .

وأفتى البغوي رحمه الله بتحريم بيع جميع آلات اللهو والباطل مثل الطنبور والمزمار والمعازف كلها ، ثم قال : ( فإذا طمست الصور ، وغيرت آلات اللهو عن حالتها ، فيجوز بيع جواهرها وأصولها ، فضة كانت أو حديد أو خشبا أو غيرها ) ( شرح السنة 8/28 ) .

استثناء حق

ويستثنى من ذلك الدف - بغير خلخال - في الأعياد والنكاح للنساء ، وقد دلت عليه الأدلة الصحيحة ، قال شيخ الإسلام رحمه الله : ( ولكن رخص النبي صلى الله عليه وسلم في أنواع من اللهو في العرس ونحوه كما رخص للنساء أن يضربن بالدف في الأعراس والأفراح ، وأما الرجال على عهده فلم يكن أحد على عهده يضرب بدف ولا يصفق بكف ، بل ثبت عنه في الصحيح أنه قال : " التصفيق للنساء والتسبيح للرجال ، ولعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء " ، ولما كان الغناء والضرب بالدف من عمل النساء كان السلف يسمون من يفعل ذلك من الرجال مخنثا ، ويسمون الرجال المغنين مخانيث - ما أكثرهم في هذا الزمان - وهذا مشهور في كلامهم ، ومن هذا الباب حديث عائشة رضي الله عنها لما دخل عليها أبوها رضي الله عنه في أيام العيد وعندها جاريتان - أي صغيرتان - تغنيان بما تقاولت به الأنصار يوم بعاث - ولعل العاقل يدرك ما يقوله الناس في الحرب - فقال أبو بكر رضي الله عنه : " أبمزمار الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم " وكان رسول الله معرضا بوجهه عنهما مقبلا بوجهه الكريم إلى الحائط - ولذلك قال بعض العلماء أن أبا بكر رضي الله عنه ما كان ليزجر احدا أو ينكر عليه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكنه ظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير منتبه لما يحصل والله أعلم - فقال : " دعهما يا أبا بكر فإن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا أهل الإسلام " ففي هذا الحديث بيان أن هذا لم يكن من عادة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الاجتماع عليه ، ولهذا سماه الصديق مزمار الشيطان - فالنبي صلى الله عليه وسلم أقر هذه التسمية ولم يبطلها حيث أنه قال " دعهما فإن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا " ، فأشار ذلك أن السبب في إباحته هو كون الوقت عيدا ، فيفهم من ذلك أن التحريم باق في غير العيد إلا ما استثني من عرس في أحاديث أخرى ، وقد فصل ذلك الشيخ الألباني رحمه الله في كتابه النفيس تحريم آلات الطرب - ، والنبي صلى الله عليه وسلم أقر الجواري في الأعياد كما في الحديث : " ليعلم المشركون أن في ديننا فسحة " ، وليس في حديث الجاريتين أن النبي صلى الله عليه وسلم استمع إلى ذلك ، والأمر والنهي إنما يتعلق بالاستماع لا بمجرد السماع كما في الرؤية فإنه إنما يتعلق بقصد الرؤية لا بما يحصل منها بغير الاختيار ) ، فتبين أنه للنساء فقط ، حتى أن الإمام أبا عبيد رحمه الله ، عرف الدف قائلا : فهو الذي يضرب به النساء . ( غريب الحديث 3/64 ) - فينبغي لبعضهم الخروج بالحجاب الشرعي - .

استثناء باطل

استثنى بعضهم الطبل في الحرب ، وألحق به بعض المعاصرين الموسيقى العسكرية ، ولا وجه لذلك البتة ، لأمور ؛ أولها : انه تخصيص لأحاديث التحريم بلا مخصص ، سوى مجرد الرأي والاستحسان وهو باطل ، ثانيهما : أن المفترض على المسلمين في حالة الحرب ، أن يقبلوا بقلوبهم على ربهم ، قال تعالى : " يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم " واستعمال الموسيقى يفسد عليهم ذلك ، ويصرفهم عن ذكر ربهم ، ثالثا : أن استعمالها من عادة الكفار ، فلا يجوز التشبه بهم ، لاسيما في ما حرمه الله تبارك تعالى علينا تحريما عاما كالموسيقى . ( الصحيحة 1/145 ) .

( ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل ) صحيح

استدل بعضهم بحديث لعب الحبشة في مسجده صلى الله عليه وسلم في إباحة الغناء ! ترجم البخاري رحمه الله على هذا الحديث في صحيحه : ( باب الحراب والدرق يوم العيد ) ، قال النووي رحمه الله : فيه جواز اللعب بالسلاح ونحوه من آلات الحرب في المسجد ، ويلتحق به ما في معناه من الأسباب المعينة على الجهاد . ( شرح مسلم ) ، ولكن كما قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : من تكلم في غير فنه أتى بمثل هذه العجائب .

واستدل بعضهم بحديث غناء الجاريتين ، وقد سبق الكلام عليه ، لكن نسوق كلام ابن القيم رحمه الله لأنه قيم : ( وأعجب من هذا استدلالكم على إباحة السماع المركب مما ذكرنا من الهيئة الاجتماعية بغناء بنتين صغيرتين دون البلوغ عند امرأة صبية في يوم عيد وفرح بأبيات من أبيات العرب في وصف الشجاعة والحروب ومكارم الأخلاق والشيم ، فأين هذا من هذا ، والعجيب أن هذا الحديث من أكبر الحجج عليهم ، فإن الصديق الأكبر رضي الله عنه سمى ذلك مزمورا من مزامير الشيطان ، وأقره رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه التسمية ، ورخص فيه لجويريتين غير مكلفتين ولا مفسدة في إنشادهما ولاستماعهما ، أفيدل هذا على إباحة ما تعملونه وتعلمونه من السماع المشتمل على ما لا يخفى ؟! فسبحان الله كيف ضلت العقول والأفهام ) ( مدارج السالكين 1/493 ) ، وقال ابن الجوزي رحمه الله : وقد كانت عائشة رضي الله عنها صغيرة في ذلك الوقت ،و لم ينقل عنها بعد بلوغها وتحصيلها إلا ذم الغناء ، قد كان ابن أخيها القاسم بن محمد يذم الغناء ويمنع من سماعه وقد أخذ العلم عنها . ( تلبيس إبليس 229 ) . وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله : ( واستدل جماعة من الصوفية بحديث الباب - حديث الجاريتين - على إباحة الغناء وسماعه بآلة وبغير آلة ، ويكفي في رد ذلك تصريح عائشة في الحديث الذي في الباب بعده بقولها " وليستا بمغنيتين " ، فنفت عنهما بطريق المعنى ما أثبته لهما باللفظ .. فيقتصر على ما ورد فيه النص وقتا وكيفية تقليلا لمخالفة الأصل - أي الحديث - والله أعلم ) ( فتح الباري 2/442-443 )

وقد تجرأ البعض بنسبة سماع الغناء إلى الصحابة والتابعين ، وأنهم لم يروا به بأسا !!

قال الفوزان حفظه الله : ( نحن نطالبه بإبراز الأسانيد الصحيحة إلى هؤلاء الصحابة والتابعين بإثبات ما نسبه إليهم ) ، ثم قال : ( ذكر الإمام مسلم في مقدمة صحيحه عن عبد الله بن المبارك أنه قال : الإسناد من الدين ، ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء ) .

وقال بعضهم أن جميع الأحاديث التي تحرم الغناء مثخنة بالجراح ، لم يسلم منها حديث من طعن عند فقهاء الحديث وعلمائه !! قال ابن باز رحمه الله : ( إن الأحاديث الواردة في تحريم الغناء ليست مثخنة بالجراح كما زعمت ، بل منها ما هو في صحيح البخاري الذي هو أصح كتاب بعد كتاب الله ، ومنها الحسن ومنها الضعيف ، وهي على كثرتها وتعدد مخارجها حجة ظاهرة وبرهان قاطع على تحريم الغناء والملاهي ) .

( وقد اتفق الأئمة على صحة أحاديث تحريم الغناء والمعازف إلا أبو حامد الغزالي ، والغزالي ما عرف علم الحديث ، وابن حزم ، وبين الألباني رحمه الله خطأه أوضح بيان ، وابن حزم نفسه قال أنه لو صح منها شيء لقال به ، ولكن من في هذا الزمن ثبتت لديهم صحة ذلك لما تكاثر من كتب أهل العلم ، وما تواتر عنهم من تصحيح هذه الأحاديث ، ولكنهم أعرضوا عنه ، فهم أشد من ابن حزم بكثير وليسوا مثله ، فهم ليسوا متأهلين ولا رجعوا لهم )

وقال بعضهم أن الغناء حرمه العلماء لأنه اقترن بمجالس الخمر والسهر الحرام !

قال الشوكاني رحمه الله : ( ويجاب بأن الاقتران لا يدل على أن المحرم هو الجمع فقط وإلا لزم أن الزنا المصرح به في الأحاديث لا يحرم إلا عند شرب الخمر واستعمال المعازف ، واللازم باطل بالإجماع فالملزوم مثله . وأيضا يلزم مثل قوله تعالى : " إنه كان لا يؤمن بالله العظيم ولا يحض على طعام المسكين " أنه لا يحرم عدم الإيمان بالله إلا عند عدم الحض على طعام المسكين ، فإن قيل إن تحريم مثل هذه الأمور المذكورة في الإلزام قد علم من دليل آخر ، فيجاب بأن تحريم المعازف قد علم من دليل آخر أيضا كما سلف ) ( نيل الأوطار 8/107) .

وقال بعضهم أن لهو الحديث ليس المقصود به الغناء ، وقد سبق الرد على ذلك ، قال القرطبي رحمه الله : ( هذا - أي القول بأنه الغناء - أعلى ما قيل في هذه الآية وحلف على ذلك ابن مسعود بالله الذي لا إله إلا هو ثلاث مرات أنه الغناء ) ثم ذكر من قال بهذا من الأئمة ، وذكر الأقوال الأخرى في ذلك ثم قال ( القول الأول أولى ما قيل في هذا الباب للحديث المرفوع وقول الصحابة والتابعين فيه ) ( تفسير القرطبي ) ، وقال ابن القيم رحمه الله بعد أن ذكر هذا التفسير : ( قال الحاكم أبو عبد الله في التفسير من كتاب المستدرك : ليعلم طالب هذا العلم أن تفسير الصحابي الذي شهد الوحي والتنزيل عند الشيخين حديث مسند ) وقال في موضع آخر من كتابه : ( هو عندنا كحكم المرفوع ) ، وهذا وإن كان فيه نظر فلا ريب أنه أولى بالقبول من تفسير من بعدهم ، فهم أعلم الأمة بمراد الله عز وجل في كتابه ، فعليهم نزل وهم أول من خوطب به من الأمة ، وقد شاهدوا التفسير من الرسول صلى الله عليه وسلم علما وعملا ، وهم العرب الفصحاء على الحقيقة ، فلا يعدل عن تفسيرهم ما وجد إليه سبيلا ) ( إغاثة اللهفان ) .

وقال بعضهم أن الغناء طاعة إذا كان المقصود به التقوي على طاعة الله !!!

قال ابن القيم رحمه الله : ( ويا للعجب ، إي إيمان ونور وبصيرة وهدى ومعرفة تحصل باستماع أبيات بألحان وتوقيعات لعل أكثرها قيلت فيما هو محرم يبغضه الله ورسوله ويعاقب عليه ، ... فكيف يقع لمن له أدنى بصيرة وحياة قلب أن يتقرب إلى الله ويزداد إيمانا وقربا منه وكرامة عليه بالتذاذه بما هو بغيض إليه مقيت عنده يمقت قائله و الراضي به ) ( مدارج السالكين 1/485 ) . قال شيخ الإسلام في بيان حال من اعتاد سمعه الغناء : ( ولهذا يوجد من اعتاده واغتذى به لا يحن على سماع القرآن ، ولا يفرح به ، ولا يجد في سماع الآيات كما يجد في سماع الأبيات ، بل إذا سمعوا القرآن سمعوه بقلوب لاهية وألسن لاغية ، وإذا سمعوا المكاء والتصدية خشعت الأصوات وسكنت الحركات وأصغت القلوب ) ( مجموع الفتاوى 11/557 وما بعده ) .

ويروج بعضهم للموسيقى والمعازف بأنها ترقق القلوب والشعور ، وتنمي العاطفة ، وهذا ليس صحيحا ، فهي مثيرات للشهوات والأهواء ، ولو كانت تفعل ما قالوا لرققت قلوب الموسيقيين وهذبت أخلاقهم ، وأكثرهم ممن نعلم انحرافهم وسوء سلوكهم .

خاتمة

لعله تبين من هذا المختصر - للمنصفين - أن القول بالإباحة ليس قولا معتبرا ، وأنه ليس في هذه المسألة قولان ، فتجب النصيحة بالحسنى ثم يتدرج في الإنكار لمن استطاع ، ولا تغتر بشهرة رجل في زمن أصبح أهل الدين فيه غرباء ، فإن من يقول بإباحة الغناء وآلات الطرب ، إنما ينصر هوى الناس اليوم - وكأن العوام يفتون وهو يوقع ! - ، فإنهم إذا عرضت لهم مسألة نظروا في أقوال العلماء فيها ، ثم أخذوا الأيسر - زعموا - ثم يبحثون عن أدلة ، بل شبهات تتأرجح بين الموقوذة والمتردية والنطيحة ! فكم شرع أمثال هؤلاء للناس بهذا التمويه أمورا باسم الشريعة الإسلامية يبرأ الإسلام منها .

فاحرص أخي أن تعرف إسلامك من كتاب ربك وسنة نبيك ، ولا تقل : قال فلان ؛ فإن الحق لا يعرف بالرجال ، بل اعرف الحق تعرف الرجال ، ولعل في هذا القدر كفاية لمن نبذ هواه وخضع لمولاه ، ولعل ما سبق يشفي صدور قوم مؤمنين ، ويطير وسواس قوم موسوسين ، ويفضح كل معرض عن الوحي ، متتبع للرخص ، ظن أنه أتى بما لم يأت به الأوائل فتقول على الله بغير علم ، وطلب الخروج من الفسق فوقع في البدعة - لا بارك الله فيه - ، وقد كان خيرا له سبيل المؤمنين .



والله أعلم ، وصلى الله وسلم وبارك على رسوله الذي وضح سبيل المؤمنين ، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

ملخص رسالة الضرب بالنوى لمن أباح المعازف للهوى للشيخ سعد الدين بن محمد الكبي

وللاستزادة .. يمكن مراجعة :

كتاب الإعلام بنقد كتاب الحلال والحرام للشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان

وكتاب السماع لشيخ الإسلام ابن القيم

وكتاب تحريم آلات الطرب للشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله .


الإسلام سؤال وجواب

الشيخ محمد صالح المنجد

super hero 1991
02-12-2010, 08:05 PM
اولا شكرا للموضوع

ثانيا عادي اللي انتي بتقولي عليهم دول غرقانين في الحرام

حتي لما بيعلموا حاجه فاكرين نفسهم انهم بيطيعوا ربنا ورسوله فيها بتبقي حرام بردو لانها بتبق اغاني بها معازف

طيب بالعكس انا عندي يغنوا اغاني قذرة براحتهم ولا انهم يغنوا اغاني دينيه لان انا شايف ان ده افظع و منتهي البجاحه والوقاحه وسوء الادب مع الله ورسوله

يبقي الرسول بينهي عن المعازف وانا اجي امدح الرسول بحاجه حرمها الرسول زيه زي واحد قاعد في خمارة في ايده الخمر وبيقول حديث للرسول صلي الله عليه وسلم

Mr. Ali 1
02-12-2010, 08:09 PM
سؤال ايه:d

لا دا مش سؤال دا مجرد نقاش
واستغراب
ازاي ناس تكون بتمدح في الرسول(صلي الله عليه وسلم )
وعن الدين وكل حاجة وبعد كدا تلاقي
في فيديو كليب المسخرة كلها

هل دي متاجرة بالدين ولا ايه !!:bosyht9::bosyht9:



واشمعني المغنيين فقط اللي انتوا مستغربين لهم ؟!!
طيب ما هو الممثلين والممثلات بيمثلوا مسلسلات دينية ويمثلوا فيها شخصيات محترمة ولها مكانة كبيرة جداً في الاسلام , وبعد أسبوع تلاقيهم في أفلام ..... بلاش أوصفها أحسن !!!!
المسألة عندهم أكل عيش ( الفلوس وبس ) !!

super hero 1991
02-12-2010, 08:10 PM
(( لا حول ولاقوة إلا بالله : لو كان الدين بالرأى لكان مسح باطن القدم أولى من ظهره((


لا تغضب يا اخي

فان كل رد لهاني يثبت لي ان دينه هو دين الهوي دين الاراء

وليس دين الاسلام

تقوله الله بيقولك كذا يقولك بس انا رأيي كذا

فأذا كان مراجعي القرأن والسنه

فمرجعيه هاني العقل في المقام الاول واذا رأي من القرأن او السنه ما يوافق عقله اخذ به وان رأي ما يخالفه في القرأن والسنه ضرب به عرض الحائط والعياذ بالله

انا لله وانا اليه راجعون
لا حول ولا قوة الا بالله

هانى الشرقاوى
02-12-2010, 08:14 PM
العزيز أحمد
أنت لست فى حاجة لقص أطنانا من الكلمات ثم لزقها مرة أخرى
فما قولته وما ستقوله ...... قرأته من قبل ... فأنت لست فى حاجة لسردها على مرة أخرى
ورأيى تكون لدى من قناعات شخصية لن تفهمها ....................... ( لأنها شخصية )
لا أريد الدخول فى نقاش معروفة نهايته لى ولك
لكن
أرى أن الموسيقى والغناء الراقى فن عظيم ولا أعتقد أنهما محرمان إسلاميا .. وهذا يكفى
فى أمان الله

هانى الشرقاوى
02-12-2010, 08:19 PM
لا تغضب يا اخي

فان كل رد لهاني يثبت لي ان دينه هو دين الهوي دين الاراء

وليس دين الاسلام

تقوله الله بيقولك كذا يقولك بس انا رأيي كذا

فأذا كان مراجعي القرأن والسنه

فمرجعيه هاني العقل في المقام الاول واذا رأي من القرأن او السنه ما يوافق عقله اخذ به وان رأي ما يخالفه في القرأن والسنه ضرب به عرض الحائط والعياذ بالله

انا لله وانا اليه راجعون
لا حول ولا قوة الا بالله


كم هو سهلا عليك ان تخرجنى من الإسلام
وكأن الأمر بيديك
أو كأن الإسلام هو إسلامك وفقط

ما علينا
فلترنى كما ترنى
لا يهم ...... المهم هو ربى وربك

وأرجو ان يكون ما بيننا هو إختلاف لا خلاف

مرجعيتى هى القرأن اخى العزيز
فى أمان الله

**تسابيح**
02-12-2010, 08:21 PM
صلوووووا ع النبي ياجماعة
(عليه أفضل الصلاة والسلام)

عاشقة الطفولة
02-12-2010, 08:26 PM
اولا موضوع رائع يا تسابيح

وفعلا حاجة بتنرفز جداااااااااااااااااا

بس في اناشيد دينية بيغنيها مغنين دينين يعني موش مرة كده ومرة كده

وكمان بايد استاذ هاني الشرقاوي

على ان الرسول صلى الله عليه وسلم حرم الغناء الفاحش واللي بيكون في محرمات

بس الموسيقى الهادية موش حرام

وعارفة ان الرسول اباح الدف فقط

لكن ايام الرسول مكنشي في اكورديون مثلا ولا جيتار

وعلى كده لاي واحد بيدندن مع نفسه يبقى حرررررام عشان بيطلع نغمة ولا ايه يا استاذ احمد

عاشقة الطفولة
02-12-2010, 08:29 PM
وغير كده كمان انا سمعت مرة الشيخ سالم بيقول

ان الواحد لو سمع اغنية بغرض التخفيف عن النفس يبقى موش حراااااااااااام بشرط ما تكونشي اغاني صاخبة

وكمان ما يركزشي في معناها



يوسف عبد الله القرضاوي اسم المفتي
الغناء والموسيقى من اللهو الذي تستريح إليه النفوس، وتطرب له القلوب، وتنعم به الآذان الغناء، وقد أباحه الإسلام ما لم يشتمل على فحش أو خنا أو تحريض على إثم، ولا بأس أن تصاحبه الموسيقى غير المثيرة. ويستحب في المناسبات السارة، إشاعة للسرور، وترويحا للنفوس وذلك كأيام العيد والعرس وقدوم الغائب، وفي وقت الوليمة، والعقيقة، وعند ولادة المولود. فعن عائشة رضي الله عنها أنها زفت امرأة إلى رجل من الأنصار فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا عائشة "ما كان معهم من لهو؟ فإن الأنصار يعجبهم اللهو‍".وقال ابن عباس: زوجت عائشة ذات قرابة لها من الأنصار، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أهديتم الفتاة؟ قالوا: نعم. قال: أرسلتم معها من يغني؟ قالت: لا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الأنصار قوم فيهم غزل، فلو بعثتم معها من يقول: أتيناكم أتيناكم، فحيانا وحياكم"؟. وعن عائشة أن أبا بكر رضي الله عنه دخل عليها وعندها جاريتان في أيام منى (في عيد الأضحى) تغنيان تضربان، والنبي صلى الله عليه وسلم متغش بثوبه، فانتهرهما أبو بكر، فكشف النبي صلى الله عليه وسلم عن وجهه، وقال: "دعهما يا أبا بكر، فإنها أيام عيد". وقد ذكر الإمام الغزالي في كتاب (الإحياء) أحاديث غناء الجاريتين، ولعب الحبشة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وتشجيع النبي لهم بقوله: دونكم يا بني أرفدة. وقول النبي لعائشة تشتهين أن تنظري، ووقوفه معها حتى تمل هي وتسأم، ولعبها بالبنات مع صواحبها. ثم قال: فهذه الأحاديث كلها في (الصحيحين)، وهي نص صريح في أن الغناء واللعب ليس بحرام، وفيها دلالة على أنواع من الرخص: الأول: اللعب، ولا يخفى عادة الحبشة في الرقص واللعب. والثاني: فعل ذلك في المسجد. والثالث: قوله صلى الله عليه وسلم: دونكم يا بني أرفدة، وهذا أمر باللعب والتماس له فكيف يقدر كونه حراما؟ والرابع: منعه لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما عن الإنكار والتعليل والتغيير وتعليله بأنه يوم عيد أي هو وقت سرور، وهذا من أسباب السرور. والخامس: وقوفه طويلا في مشاهدة ذلك وسماعه لموافقة عائشة رضي الله عنها، وفيه دليل على أن حسن الخلق في تطييب قلوب النساء والصبيان بمشاهدة اللعب أحسن من خشونة الزهد والتقشف في الامتناع والمنع منه. والسادس: قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة ابتداء: أتشتهين أن تنظري؟ والسابع: الرخصة في الغناء، والضرب بالدف من الجاريتين.. الخ ما قاله الغزالي في كتاب السماع. وقد روي عن كثير من الصحابة والتابعين رضي الله عنهم أنهم سمعوا الغناء ولم يروا بسماعه بأسا. أما ما ورد فيه من أحاديث نبوية فكلها مثخنة بالجراح لم يسلم منها حديث من طعن عند فقهاء الحديث وعلمائه، قال القاضي أبو بكر بن العربي: لم يصح في تحريم الغناء شيء. وقال ابن حزم: كل ما روي فيها باطل موضوع. وقد اقترن الغناء والموسيقى كثيرا بالترف ومجالس الخمر والسهر الحرام مما جعل كثيرا من العلماء يحرمونه أو يكرهونه، وقال بعضهم: إن الغناء من "لهو الحديث" المذكور في قوله تعالى: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين) سورة لقمان:6. وقال ابن حزم: إن الآية ذكرت صفة من فعلها كان كافرا بلا خلاف إذا اتخذ سبيل الله هزوا، ولو أنه اشترى مصحفا ليضل به عن سبيل الله ويتخذه هزوا لكان كافرا، فهذا هو الذي ذم الله عز وجل، وما ذم سبحانه قط من اشترى لهو الحديث ليتلهى به ويروح نفسه لا ليضل عن سبيل الله. ورد ابن حزم أيضا على الذين قالوا إن الغناء ليس من الحق فهو إذا من الضلال قال تعالى: (فماذا بعد الحق إلا الضلال) يونس:32. قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل أمرىء ما نوى" فمن نوى باستماع الغناء عونا على معصية الله فهو فاسق -وكذلك كل شيء غير الغناء- ومن نوى ترويح نفسه ليقوى بذلك على طاعة الله عز وجل، وينشط نفسه بذلك على البر فهو مطيع محسن، وفعله هذا من الحق. ومن لم ينو طاعة ولا معصية فهو لغو معفو عنه، كخروج الإنسان إلى بستانه متنزها، وقعوده على باب داره متفرجا، وصبغه ثوبه لازورديا أو أخضر أو غير ذلك". على أن هناك قيودا لا بد أن نراعيها في أمر الغناء: فلا بد أن يكون موضوع الغناء مما لا يخالف أدب الإسلام وتعاليمه، فإذا كانت هناك أغنية تمجد الخمر أو تدعو إلى شربها مثلا فإن أداءها حرام، والاستماع إليها حرام وهكذا ما شابه ذلك. وربما كان الموضوع غير مناف لتوجيه الإسلام، ولكن طريقة أداء المغني له تنقله من دائرة الحل إلى دائرة الحرمة، وذلك بالتكسر والتميع وتعمد الإثارة للغرائز، والإغراء بالفتن والشهوات. كما أن الدين يحارب الغلو والإسراف في كل شيء حتى في العبادة، فما بالك بالإسراف باللهو، وشغل الوقت به، والوقت هو الحياة؟! لا شك أن الإسراف في المباحات يأكل وقت الواجبات وقد قيل بحق: "ما رأيت إسرافا إلا وبجانبه حق مضيع". تبقى هناك أشياء يكون كل مستمع فيها مفتي نفسه، فإذا كان الغناء أو لون خاص منه يستثير غريزته، ويغريه بالفتنة، ويطغى فيه الجانب الحيواني على الجانب الروحاني، فعليه أن يتجنبه حينئذ، ويسد الباب الذي تهب منه رياح الفتنة على قلبه ودينه وخلقه، فيستريح ويريح. ومن المتفق عليه أن الغناء يحرم إذا اقترن بمحرمات أخرى كأن يكون في مجلس شرب أو تخالطه خلاعة أو فجور، فهذا هو الذي أنذر رسول الله صلى الله عليه وسلم أهله وسامعيه بالعذاب الشديد حين قال: "ليشربن أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها، يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير". وليس بلازم أن يكون مسخ هؤلاء مسخا للشكل والصورة، وإنما هو مسخ النفس والروح فيحملون في إرهاب الإنسان نفس القرد وروح الخنزير. والله أعلم الشيخ يوسف القرضاوى

هانى الشرقاوى
02-12-2010, 08:33 PM
باحت دار الإفتاء في فتوى رسمية، جواز الاستماع إلى الموسيقى والغناء الحسن منهما، لكنها اشترطت ألا يؤدى ذلك إلى الفسق والمعاصي واللهو عن سبيل الله، مستندة إلى أقوال العديد من جمهور الفقهاء، ومنهم أبو حامد الغزالي وابن حزم والعز ابن عبد السلام.
وكانت تجيب بذلك على طلب فتوى لأحد المعاهد الأزهرية الخاصة عبر البريد، مقيد برقم 431 لسنة 2006، حول مدى جواز الاستماع للموسيقى والغناء، وذلك حسما للجدل الذي أثاره تخصيص حصص للأناشيد الدينية والوطنية وتعليم السلوكيات بمصاحبة آلة "الأورج" الموسيقية.
وجاء في فتواها التي حملت رقم (6605)، "إنه ليس في كتاب الله تعالى ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ولا في معقولهما من القياس والاستدلال ما يقتضي تحريم مجرد سماع الأصوات الطيبة الموزونة مع آلة من الآلات، بل الفطرة النقية تستملح الأصوات الجميلة وتستعذبها، حتى قيل إن قرار ذلك في الفِطر، مرده إلى خطاب الله سبحانه لبني آدم في عالم الذَّرّ عندما أخذ العهد عليهم بقوله "ألَسْتُ بربِّكم"، وهذا هو ما نراه أوفق لعصرنا".
وانتهت دار الإفتاء إلى القول بالرأي السابق بعد أن استعرضت آراء العلماء حول المسألة، قائلة إن مسألة سماع الموسيقى مسألة خلافية فقهية وليست من أصول العقيدة وليست من المعلوم من الدين بالضرورة ولا ينبغي للمسلمين أن يفسق بعضهم بعضًا ولا أن ينكر بعضهم على بعض بسبب تلك المسائل الخلافية.
وأشارت إلى أن من قالوا بالتحريم وهم الجمهور، اعتمدوا على ظواهر بعض الآيات القرآنية الكريمـة التي حملها جماعـة من المفسرين على الغناء والمزامير كقوله تعالى {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا} (لقمان 60)، وقوله أيضا {وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ} (المؤمنون 3)، وكما جاء في قوله {وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ} (الإسراء 64).
كما استشهدوا بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الذي رواه أبو عامر أو أبو مالك الأشعري رضي الله عنه: "لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَ وَالْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ"، رواه البخاري في الصحيح معلقًا إلى غير ذلك من الأحاديث في هذا المعنى.
وقالت دار الإفتاء في فتواها إن كثيرا من المحققين من أهل العلم و من الصحابة ومن بعدهم ذهبوا إلى أن الضرب بالمعازف والآلات ما هو إلا صوتٌ حَسَنُه حَسَنٌ وقبيحُه قبيحٌ، وإن الآيات القرآنية ليس فيها نهي صريح عن المعازف والآلات المشهورة، وإن النهي في حديث البخاري إنما هو عن المجموع لا عن الجميع، أي أن تجتمع هذه المفردات في صورة واحدة والحر هو الزنا والحرير محرم على الرجال، فالمقصود النهي عن الترف وليس المقصود خصوص المعازف.
وأضافت أنه قد تقرر في الأصول أن الاقتران ليس بحجة فعطف المعازف على الزنا ليس بحجة في تحريم المعازف، وأن الأحـاديث الأخرى منها ما لا يصح ومنها ما هو محمول على ما كان من المعازف ملهيًا عن ذكر الله أو كان سببًا للفواحش والمحرمات فالصحيح منها ليس صريحًا كما ان الصريح منها ليس صحيحا وهذا مذهب أهل المدينة.
وممن صرح بإباحة الآلات والمعازف حجة الإسلام الإمام أبو حامد الغزالي عندما قال: "اللهو معين على الجِد، ولا يصبر على الجِد المحض والحق المر إلا نفوسُ الأنبياء عليهم السلام، فاللهو دواء القلب من داء الإعياء والملال، فينبغي أن يكون مباحًا ولكن لا ينبغي أن يستكثر منه، كما لا يستكثر من الدواء، فإذًا اللهو على هذه النية يصير قُربة هذا في حق من لا يحرك السماع من قلبه صفة محمودة يطلب تحريكها، بل ليس له إلا اللذة والاستراحة المحضة، فينبغي أن يستحب له ذلك ليتوصل به إلى المقصود الذي ذكرناه، نعم هذا يدل على نقصان عن ذروة الكمال، فإن الكامل هو الذي لا يحتاج أن يروح نفسه بغير الحق، ولكن حسنات الأبرار سيئات المقربين، ومن أحاط بعلم علاج القلـوب ووجوه التلطف بها لسياقتها إلى الحق علم قطعًا أن ترويحها بأمثال هـذه الأمور دواء نافـع لا غنى عنه".
وأشارت إلى فتوى العز بن عبد السلام بأن الغناء بالآلات وبدونها قد يكون سبيلاً لصلاح القلوب، حيث قال إن "الطريق في صلاح القلوب يكون بأسباب من خارج فيكون بالقرآن وهؤلاء أفضل أهـل السماع ويكون بالوعظ والتذكير ويكون بالحداء والنشيد، ويكون بالغناء بالآلات المختلف في سماعها كالشبابات، فإن كان السامع لهذه الآلات مستحلاًّ سماع ذلك فهو محسن بسماع ما يحصل له من الأحوال وتارك للورع لسماعه ما اختلف في جواز سماعه".
واستندت الفتوى إلى ما قاله ابن حزم من أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى" فمن نوى استماع الغناء عونًا على معصية الله تعالى فهو فاسق وكذلك كل شيء غير الغناء، ومن نوى به ترويح نفسه ليقوى بذلك على طاعة الله عز وجل وينشط نفسه بذلك على البر فهو مطيع محسن وفعله هذا من الحق، ومن لم ينو طاعة ولا معصية فهو لغو معفو عنه، كخروج الإنسان إلى بستانه متنـزها وقعوده على باب داره متفرجا".
وخلصت الفتوى إلى أن الغناء بآلة أي مع الموسيقى وبغير آلة مسألة ثار فيها الجدل والكلام بين علماء الإسلام منذ العصور الأولى فاتفقوا في مواضع واختلفوا في أخرى، حيث اتفقوا على تحريم كل غناء يشتمل على فحش أو فسق أو تحريض على معصية، إذ الغناء ليس إلا كلاما فحسنه حسن وقبيحه قبيح، وكل قول يشتمل على حرام فهو حرام، فما بالك إذا اجتمع له الوزن والنغم والتأثير؟
واتفقوا على إباحة ما خلا من ذلك من الغناء الفطري الخالي من الآلات والإثارة وذلك في مواطن السـرور المشروعة كالعُرس وقدوم الغائب وأيام الأعياد ونحوها، واختلفوا في الغناء المصحوب بالآلات.



بالمناسبة
ما سبق مجرد خبر

super hero 1991
02-12-2010, 08:40 PM
كم هو سهلا عليك ان تخرجنى من الإسلام
وكأن الأمر بيديك
أو كأن الإسلام هو إسلامك وفقط

ما علينا
فلترنى كما ترنى
لا يهم ...... المهم هو ربى وربك

وأرجو ان يكون ما بيننا هو إختلاف لا خلاف

مرجعيتى هى القرأن اخى العزيز
فى أمان الله

الحكم بيني وبينك ردودك ومشاركاتك

انا لا اتكلم بدون دلائل واعي جيدا ما اقول

ويكفي ردك السابق دليلا وهو ( أرى أن الموسيقى والغناء الراقى فن عظيم ولا أعتقد أنهما محرمان إسلاميا )

هذه هي مرجعيتك رؤيتك وعقلك

super hero 1991
02-12-2010, 08:41 PM
جاري الرد .

Mr. Ali 1
02-12-2010, 09:02 PM
يا جماعة
كل واحد فيكم طرح وجهة نظره
مفيش داعي تحولوا الموضوع لخلافات !!!

love ur life
02-12-2010, 09:04 PM
ايه ....دا

والكلام والادله دي

كل واحد بيحرم وبيجيب ادله....

والتاني بيحلل وبيجيب ادله....


الكلام كبير اوى بالنسبه ليا .....

متلخبطوناش بقا

عاشقة الطفولة
02-12-2010, 09:11 PM
يا جماعة الموضوع ده اسمممه اغنية دينية

خلاص يبقى ما ندخلشي ونرد على بعض ونقول الاغاني وما نفتيش من نفسنا

محسنة الظن بالله
02-12-2010, 09:12 PM
المغنيين اللي بيطلعوا اغاني ديني واغاني مش كويسة في نفس الوقت يعتبروا متاخرين في اخد خطوة في دينهم
ويمكن اللي مخليهم مترددين انهم هيتركوا حياة الشهرة والفلوس والكلام دا كله
وانا متاكدة ان كل المغنيين اللي كدا بيحبوا ربنا اووووووووي والدليل على كدا اغانيهم الدينية هما محتاجين بس حد يزقهم زقة بلطف ولين مش التريقة الكتير اللي بتطلع عليهم
وانا من رايي لما يطلعوا البومات دينية نشتريها عشان نشجعهم يتوجهوا للديني

وجزاكم الله خيرا

love ur life
02-12-2010, 09:13 PM
اساسا ...

هما بعدوا عن محور الموضوع....

super hero 1991
02-12-2010, 09:38 PM
وغير كده كمان انا سمعت مرة الشيخ سالم بيقول

ان الواحد لو سمع اغنية بغرض التخفيف عن النفس يبقى موش حراااااااااااام بشرط ما تكونشي اغاني صاخبة

وكمان ما يركزشي في معناها

ههههههههههههه

طيب والله ليا حق اضحك قال اشغل الاغاني بس متكنش صاخبه ومركزش في معناها ههههههههههه



يوسف عبد الله القرضاوي اسم المفتي
الغناء والموسيقى من اللهو الذي تستريح إليه النفوس، وتطرب له القلوب، وتنعم به الآذان الغناء، وقد أباحه الإسلام ما لم يشتمل على فحش أو خنا أو تحريض على إثم، ولا بأس أن تصاحبه الموسيقى غير المثيرة. ويستحب في المناسبات السارة، إشاعة للسرور، وترويحا للنفوس وذلك كأيام العيد والعرس وقدوم الغائب، وفي وقت الوليمة، والعقيقة، وعند ولادة المولود.

هراء هراء هراء

فعن عائشة رضي الله عنها أنها زفت امرأة إلى رجل من الأنصار فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا عائشة "ما كان معهم من لهو؟ فإن الأنصار يعجبهم اللهو‍"

3141 - ( وعن عائشة قالت زفت امرأة إلى رجل من الأنصار ) أي : نقلت إلى بيته ( فقال نبي الله - صلى الله عليه وسلم - ما كان معكم لهو ؟ ) ما نافية وهمزة الإنكار مقدرة أي : ألم يكن معكم ضرب دف وقراءة شعر ليس فيه إثم ( فإن الأنصار يعجبهم اللهو وهذا رخصة عند العرس كذا قيل ، والأظهر ما قال الطيبي : فيه معنى التخصيص كما في حديث عائشة - رضي الله عنها : ألا أرسلتم معهم من يقول أتيناكم . الحديث ( رواه البخاري ) .

.وقال ابن عباس: زوجت عائشة ذات قرابة لها من الأنصار، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أهديتم الفتاة؟ قالوا: نعم. قال: أرسلتم معها من يغني؟ قالت: لا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الأنصار قوم فيهم غزل، فلو بعثتم معها من يقول: أتيناكم أتيناكم، فحيانا وحياكم"؟.

واين الات اللهو هنا ؟

الحديث واضح والمعاق ذهنيا يعلم ان الرسول يقصد الشعر
ومن قال ان الشعر بدون معازف حرام ؟!

وعن عائشة أن أبا بكر رضي الله عنه دخل عليها وعندها جاريتان في أيام منى (في عيد الأضحى) تغنيان تضربان، والنبي صلى الله عليه وسلم متغش بثوبه، فانتهرهما أبو بكر، فكشف النبي صلى الله عليه وسلم عن وجهه، وقال: "دعهما يا أبا بكر، فإنها أيام عيد".

1- ان عائشه كانت صغيرة في هذا الوقت

2- كانتا الجاريتين صغيرتان لم تبلغا التاسعه من العمر

3- وليستا بمغنيتين صحيح البخاري( 952 )

4- كانتا تضربان علي الدف ( وهو جائز للنساء )

5- كانتا يتغنيان عن معركه عظيمه بين الاوس والخزرج

6- لم ينكر النبي صلي الله عليه وسلم علي ابي بكر اللفظه ( مزمارة الشيطان ) وهذا يعني اقرار النبي لاللفظه وانما انكر عليه تغليظه علي عائشه والجاريتان الصغيرتان

وقد ذكر الإمام الغزالي في كتاب (الإحياء) أحاديث غناء الجاريتين، ولعب الحبشة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وتشجيع النبي لهم بقوله: دونكم يا بني أرفدة. وقول النبي لعائشة تشتهين أن تنظري، ووقوفه معها حتى تمل هي وتسأم، ولعبها بالبنات مع صواحبها. ثم قال: فهذه الأحاديث كلها في (الصحيحين)، وهي نص صريح في أن الغناء واللعب ليس بحرام، وفيها دلالة على أنواع من الرخص: الأول: اللعب، ولا يخفى عادة الحبشة في الرقص واللعب. والثاني: فعل ذلك في المسجد.

حسبي الله ونعم الوكيل

خلاص يا جماعه سمعتم ؟

عادي لما نشغل دي جي في المسجد ومفيهاش مانع لو جبنا رقاصات علشان تحيي القاعده في المسجد

والرابع: منعه لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما عن الإنكار والتعليل والتغيير وتعليله بأنه يوم عيد أي هو وقت سرور

لم ينكر النبي صلي الله عليه وسلم علي ابي بكر اللفظه ( مزمارة الشيطان ) وهذا يعني اقرار النبي لاللفظه وانما انكر عليه تغليظه علي عائشه والجاريتان الصغيرتان

، والسابع: الرخصة في الغناء، والضرب بالدف من الجاريتين.. الخ ما قاله الغزالي في كتاب السماع. وقد روي عن كثير من الصحابة والتابعين رضي الله عنهم أنهم سمعوا الغناء ولم يروا بسماعه بأسا.

ولم يقل احدا ان الدف لا يجوز للنساء بل هو جائز للنساء

أما ما ورد فيه من أحاديث نبوية فكلها مثخنة بالجراح لم يسلم منها حديث من طعن عند فقهاء الحديث وعلمائه، قال القاضي أبو بكر بن العربي: لم يصح في تحريم الغناء شيء. وقال ابن حزم: كل ما روي فيها باطل موضوع.

ابن حزم على جلالة محله في العلم ، وعظيم مقامه فيه ، لم يكن الحديث صناعته ، ولا الجرح والتعديل بضاعته ، قعّد فيه قواعد ليست تعرف عن أهله ، وأصل فيه مسائل من عند نفسه !

وأنا ذاكر بحول الله وقوته ، نبذاً من طريقته في هذا العلم ، وشيئاً من منهجه في هذا الفن ، مختصراً ما قدرت ، وموجزاً ما استطعت .

المسألة الأولى : رأيه في الراوي الثقة .
قال ابن حزم في الإحكام (1/133_134) :
( وقد غلط أيضاً قوم آخرون منهم فقالوا : ( فلان أعدل من فلان ) ، وراموا بذلك ترجيح خبر الأعدل على من هو دونه في العدالة . ثم قال : وهذا خطأ شديد .. .. إلى أن قال : ( فصح أنه لا يجوز ترجيح رواية على أخرى !! ) .

قلت : وابن حزم بقوله هذا يرى أن الرواة الثقات على درجة واحدة !
وليس هناك تفاضل بينهم ! ولا في الحفظ !! ، فأئمة الحديث وحفاظهم مع سائر الثقات عنده في مرتبة واحدة !
وأما القوم الآخرون الذين غلطهم فهم نقاد الحديث كلهم !! الذين ميزوا بين الثقات ووضحوا الأدنى من الأعلى من الأثبات .

ثم تأمل قوله : ( فصح أنه لا يجوز ترجيح رواية على أخرى !! ) .
وأكتفي لك في رد هذا القول و وهاء سقوطه بقول ابن الوزير الصنعاني _ كما في الروض الباسم (1/316) _ : ( الترجيح بزيادة الثقة والحفظ عند التعارض أمرٌ مجمع عليه ).

وقد اقترن الغناء والموسيقى كثيرا بالترف ومجالس الخمر والسهر الحرام مما جعل كثيرا من العلماء يحرمونه أو يكرهونه، وقال بعضهم: إن الغناء من "لهو الحديث" المذكور في قوله تعالى: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين) سورة لقمان:6. وقال ابن حزم: إن الآية ذكرت صفة من فعلها كان كافرا بلا خلاف إذا اتخذ سبيل الله هزوا، ولو أنه اشترى مصحفا ليضل به عن سبيل الله ويتخذه هزوا لكان كافرا، فهذا هو الذي ذم الله عز وجل

{ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} ولهو الحديث هو الغناء
ومن قال انه الغناء هو جمهور الصحابه واذكر مثالا بن مسعود وبن عمر وبن عباس و كفي بهم مثلا

فأي كلام يأخذ به ؟
كلام جمهور الصحابه ام كلام بن حزم ؟؟؟




وللرد بقيه

super hero 1991
02-12-2010, 09:40 PM
القرضاوي وتخبطه في مسألة سماع الغناء والموسيقى ( رد الشيخ صالح الفوزان )



حكم سماع الغناء والموسيقى

بحث المؤلف موضوع الغناء والموسيقى ابتداء من صحيفة ( 218 ) حتى صحيفة ( 221 ) ، وقد جانب الصواب في عدة مسائل :

منها قوله : ( ومن اللهو الذي تستريح إليه النفوس وتطرب له القلوب وتنعم به الآذان الغناء ، وقد أباحه الإسلام ما لم يشتمل على فحش أو خنا أو تحريض على إثم ، ولا بأس أن تصحبه الموسيقى غير المثيرة وأستحبه في المناسبات السارة إشاعة للسرور وترويحا للنفوس ، وذلك كأيام العيد والعرس وقدوم الغائب ، وفي وقت الوليمة والعقيقة ، وعند ولادة المولود ) . اهـ .

والملاحظ على هذه الجملة عدة أمور :

الأمر الأول : وصفه الغناء بأنه تستريح إليه النفوس وتطرب له القلوب وتنعم به الآذان ، وهو يريد بوصفه بهذه الأوصاف تحسينه للناس وترغيبهم في استماعه ، فنقول له : ليس الضابط في إباحة الشيء وحسنه مجرد كونه يحصل به راحة للنفوس وطرب للقلوب دون نظر إلى ما يترتب عليه من المفاسد ، وما يجر إليه من المضار ، وأكثر النفوس تميل إلى الباطل وتستريح إليه ، أفنقول إنه حلال ؟ كلا ، قال العلامة ابن القيم في مدارج السالكين ( 1-491 ) : ، فإن جهة كون الشيء مستلذا للحاسة ملائما لها لا يدل على إباحته ، ولا تحريمه ، ولا كراهته ، ولا استحبابه ، فإن هذه اللذة تكون فيها الأحكام الخمسة : تكون في الحرام ، والواجب ، والمكروه ، والمستحب ، والمباح ، فكيف يستدل بها على الإباحة من يعرف شروط الدليل ومواقع الاستدلال ، وهل هذا إلا بمنزلة من استدل على إباحة الزنا بما يجده فاعله من اللذة ، وإن لذته لا ينكرها من له طبع سليم ، وهل يستدل بوجود اللذة والملاءمة على حل اللذيذ الملائم أحد ، وهل خلت غالب المحرمات من اللذات ، وهل أصوات المعازف التي صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - تحريمها وإن في أمته من سيستحلها بأصح إسناد ، وأجمع أهل العلم على تحريم بعضها ، وقال جمهورهم بتحريم جملتها إلا لذيذة تلذ السمع ؟ اهـ .

وقال العلامة ابن الجوزي في كتاب تلبيس إبليس :(( اعلم أن سماع الغناء يجمع شيئين : أحدهما أنه يلهي القلب عن التفكير في عظمة الله سبحانه والقيام بخدمته ، والثاني : أنه يميله إلى اللذات العاجلة التي تدعو إلى استيفائها من جميع الشهوات الحسية ، ومعظمها النكاح ، وليس تمام لذته إلا في المتجددات ، ولا سبيل إلى كثرة المتجددات من الحل ، فلذلك يحث على الزنا ، فبين الغناء والزنا تناسب من جهة أن الغناء لذة الروح ، والزنا أكبر لذات النفس ، ولهذا جاء في الحديث : (الغناء رقية الزنا ) )). اهـ .

الأمر الثاني : مما يلاحظ على المؤلف قوله عن الغناء : ( وقد أباحه الإسلام ما لم يشتمل على فحش أو خنا أو تحريض على إثم ) ، فقد تخيل المؤلف خلو الغناء من هذه المفاسد ، وبنى على هذا التخيل الحكم بإباحته ، ونسب ذلك إلى الإسلام ، وهذا من المجازفة في القول ، ومن القول على الله بلا علم ؛ لأن الواقع خلافه ، فالإسلام ما أباح الغناء ، بل حرمه بأدلة كثيرة من الكتاب والسنة ، منها قوله تعالى : {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ} الآيات ، قال العلامة ابن القيم - رحمه الله - : [1] ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء ، فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود قال أبو الصهباء : سألت ابن مسعود عن قوله تعالى : {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ} فقال : والله الذي لا إله غيره هو الغناء يرددها ثلاث مرات . وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أنه الغناء ... إلى أن قال ، ولا تعارض بين تفسير لهو الحديث بالغناء وتفسيره بأخبار الأعاجم وملوكهم وملوك الروم ونحو ذلك ، مما كان النضر بن الحارث يحدث به أهل مكة يشغلهم به عن القرآن ، وكلاهما لهو الحديث ، ولهذا قال ابن عباس : لهو الحديث الباطل الغناء ، فمن الصحابة من ذكر هذا ، ومنهم من ذكر الآخر ، ومنهم من جمعهما ، والغناء أشد لهوا وأعظم ضررا من أحاديث الملوك وأخبارهم ، فإنه رقية الزنا ، ومنبت النفاق ، وشرك الشيطان ، وخمرة العقل . وصده عن القرآن أعظم من صد غيره من الكلام الباطل لشدة ميل النفوس إليه ، ورغبتها فيه ، إذا عرف هذا فأهل الغناء ومستمعوه لهم نصيب من هذا الذم بحسب اشتغالهم بالغناء عن القرآن ، وإن لم ينالوا جميعه ، فإن الآيات تضمنت ذم استبدال لهو الحديث بالقرآن ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا ، وإذا يتلى عليه القرآن ولى مستكبرا كأن لم يسمعه كأن في أذنيه وقرا ، وهو الثقل والصمم ، وإذا علم منه شيئا استهزأ به ، فمجموع هذا لا يقع إلا من أعظم الناس كفرا ، وإن وقع بعضه للمغنيين ومستمعيهم فلهم حصة ونصيب من هذا الذم . اهـ . من إغاثة اللهفان ( 1-258-259 ) .

ومن أدلة السنة على تحريم الغناء قوله - صلى الله عليه وسلم - : (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ، ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم لحاجة ، فيقولون ارجع إلينا غدا ، فيبيتهم الله ، ويضع العلم ، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة) رواه البخاري محتجا به . قال ابن القيم : وفي الباب عن سهل بن سعد الساعدي وعمران بن حصين وعبد الله بن عمرو وعبد الله بن عباس وأبي هريرة وأبي أمامة الباهلي وعائشة أم المؤمنين وعلي بن أبي طالب وأنس بن مالك وعبد الرحمن بن سابط والغازي بن ربيعة ، ثم ساقها - رحمه الله - [في إغاثة اللهفان] فكيف يزعم المؤلف مع هذا كله أن الإسلام أباح الغناء ؟ !

------

[1] - لما ذكر الخبر المرفوع إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - في تفسير لهو الحديث بالغناء وما في ذلك الخبر من مقال ، قال : ويكفي . . إلخ

super hero 1991
02-12-2010, 09:42 PM
ذكر طرف من أقوال العلماء في تحريم الغناء


ونذكر جملة من أقوال علماء الشريعة في حكم الغناء :

ذكر الإمام القرطبي في تفسيره ( 14-55-56 ) عن الإمام مالك أنه قال في الغناء إنما يفعله عندنا الفساق . قال وذكر أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري قال : أما مالك بن أنس فإنه نهى عن الغناء وعن استماعه ، وقال : إذا اشترى جارية ووجدها مغنية كان له ردها بالعيب ، وهو مذهب سائر أهل المدينة إلا إبراهيم بن سعد فإنه حكى عنه زكريا الساجي أنه كان لا يرى به بأسا ... إلى أن قال : قال أبو الطيب الطبري : ، وأما مذهب أبي حنيفة فإنه يكره الغناء مع إباحته شرب النبيذ ، ويجعل سماع الغناء من الذنوب ، وكذلك مذهب سائر أهل الكوفة إبراهيم والشعبي وحماد والثوري وغيرهم لا اختلاف بينهم في ذلك ، وكذلك لا يعرف بين أهل البصرة خلاف في كراهية ذلك ، والمنع منه إلا ما روي عن عبيد الله بن الحسن العنبري أنه كان لا يرى به بأسا . قال : وأما مذهب الشافعي فقال الغناء مكروه ويشبه الباطل ومن استكثر منه فهو سفيه ترد شهادته ، ثم ذكر القرطبي نقلا عن ابن الجوزي : أن الإمام أحمد سئل عن رجل مات وخلف ولدا وجارية مغنية ، فاحتاج الصبي إلى بيعها ، فقال : تباع على أنها ساذجة لا على أنها مغنية ، فقيل له إنها تساوي ثلاثين ألفا ، ولعلها إن بيعت ساذجة تساوي عشرين ألفا ، فقال لا تباع إلا أنها ساذجة . قال أبو الفرج : وإنما قال أحمد هذا ؛ لأن هذه الجارية المغنية لا تغني بقصائد الزهد ، بل الأشعار المطربة المثيرة إلى العشق ، وهذا دليل على أن الغناء محظور ، إذ لو لم يكن محظورا ما جاز تفويت المال على اليتيم ، وصار هذا كقول أبي طلحة للنبي - صلى الله عليه وسلم - عندي خمر ، لأيتام فقال أرقها فلو جاز استصلاحها لما أمر بتضييع مال اليتامى . قال الطبري : فقد أجمع علماء الأمصار على كراهة الغناء والمنع منه ، وإنما فارق الجماعة إبراهيم بن سعد وعبيد الله العنبري ، وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (عليك بالسواد الأعظم) (ومن فارق الجماعة مات ميتة جاهلية) .

قلت : ما أباحه إبراهيم بن سعد وعبيد الله العنبري من الغناء ليس هو كالغناء المعهود المثير للنفوس ، والباعث على الشوق والغرام ، الملهب لها من وصف الخد والعينين ورشاقة الشفتين . تقعد المغنية أمام المذياع فتؤدي غناها بصوت رخيم يبعث على الوجد والأنات . يسمع صوتها من بعد ومن قرب ، فحاشا هذين المذكورين أن يبيحا مثل هذا الغناء الذي هو في غاية الانحطاط ، ومنتهى الرذالة .

ثم قال القرطبي : قال أبو الفرج ، وقال القفال من أصحابنا : لا تقبل شهادة المغني والرقاص . قلت : وإذ قد ثبت أن هذا الأمر لا يجوز فأخذ الأجرة عليه لا تجوز ، وقد ادعى أبو عمر بن عبد البر الإجماع على تحريم الأجرة على ذلك ، وقد مضى في الأنعام عند قوله : {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ} وحسبك . اهـ كلام القرطبي وما ذكره في سورة الأنعام هو قوله ( 7-3 ) قال أبو عمر بن عبد البر في الكافي : من المكاسب المجمع على تحريمها الربا ومهور البغايا والسحت والرشا وأخذ الأجرة على النياحة والغناء ، وعلى الكهانة ، وادعاء الغيب وأخبار السماء ، وعلى الزمر واللعب الباطل كله . اهـ

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في مجموع الفتاوى ( 30-215 ) في أثناء كلام له على ما روي عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه مر براع معه زمارة فسد أذنيه .

قال : الوجه السادس أنه قد ذكر ابن المنذر اتفاق العلماء على المنع من إجارة الغناء والنوح فقال : أجمع كل من نحفظ عنه من أهل العلم على إبطال النائحة والمغنية كره ذلك الشعبي والنخعي ومالك ، وقال أبو ثور والنعمان ويعقوب ومحمد : لا تجوز الإجارة على شيء من الغناء والنوح وبه نقول .

وقال الإمام ابن القيم في إغاثة اللهفان ( 1-245 ) في ذكر أقوال العلماء في الغناء نقلا عما ذكره أبو بكر الطرطوشي في كتابه ( تحريم السماع ) قال : أما مالك فإنه نهى عن الغناء وعن استماعه ، وقال إذا اشترى جارية فوجدها مغنية كان له أن يردها بالعيب وسئل مالك - رحمه الله - عما يرخص فيه أهل المدينة من الغناء فقال : إنما يفعله عندنا الفساق . قال : ، وأما أبو حنيفة فإنه يكره الغناء ويجعله من الذنوب ، وكذلك مذهب أهل الكوفة سفيان وحماد وإبراهيم والشعبي وغيرهم لا اختلاف بينهم في ذلك ، ولا نعلم خلافا أيضا بين أهل البصرة في المنع منه قال ابن القيم : قلت : مذهب أبي حنيفة في ذلك من أشد المذاهب وقوله فيه أغلظ الأقوال ، وقد صرح أصحابه بتحريم سماع الملاهي كلها كالمزمار والدف حتى الضرب بالقضيب ، وصرحوا بأنه معصية يوجب الفسق ، وترد به الشهادة ، وأبلغ من ذلك أنهم قالوا إن السماع فسق ، والتلذذ به كفر ، هذا لفظهم ، ورووا في ذلك حديثا لا يصح رفعه ، قالوا : ويجب عليه أن يجتهد في أن لا يسمعه إذا مر به أو كان في جواره ، وقال أبو يوسف في دار يسمع منها صوت المعازف والملاهي ادخل عليهم بغير إذنهم ؛ لأن النهي عن المنكر فرض فلو لم يجز الدخول بغير إذن لامتنع الناس من إقامة الفرض ، وأما الشافعي فقال في كتاب أدب القضاء : إن الغناء لهو مكروه يشبه الباطل والمحال ، ومن استكثر منه فهو سفيه ترد شهادته ، وصرح أصحابه العارفون بمذهبه بتحريمه ، وأنكروا على من نسب إليه حله . إلى أن قال ابن القيم ، وأما مذهب الإمام أحمد فقال عبد الله ابنه : سألت أبي عن الغناء فقال الغناء ينبت النفاق في القلب لا يعجبني ، ثم ذكر قول مالك : إنما يفعله عندنا الفساق . اهـ فهذا حكم الغناء ، كما تراه ، وكما يدل على منعه الكتاب والسنة والإجماع إلا من شذ فلا يهولنك ما عليه كثير من الناس اليوم من استباحتهم له وتساهلهم في سماعه ، ونسبة من أنكره إلى الجمود والتحجر ، وصيرورته كالمضغة في الأفواه البذيئة ، فليقولوا ما شاءوا ، فهذا كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - لم نكن ندعهما لقول قائل ، ولا إرضاء أحد من الناس كائنا من كان .

وأما قول المؤلف : ( ولا بأس أن تصحبه الموسيقى غير المثيرة ) فمعناه إباحة شيء من المعازف والمزامير والملاهي التي جاء الحديث الصحيح بتحريمها كلها والوعيد لمن استباحها في قوله - صلى الله عليه وسلم - : (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف) الحديث . والمعازف جمع معزفة ويقال معزف بكسر الميم وفتح الزاي فيهما قال الجوهري : المعازف الملاهي والعازف اللاعب بها والمغني ، وقد عزف عزفا . . ، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى ( 11-576 ) : مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام . ثبت في صحيح البخاري وغيره أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبر أنه سيكون من أمته من يستحل الحر والحرير والخمر والمعازف ، وذكر أنهم يمسخون قردة وخنازير ، والمعازف هي الملاهي ، كما ذكر أهل اللغة جمع معزفة ، وهي الآلة التي يعزف بها أي يصوت بها ، ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعا . ا هـ .

وقال ابن القيم في إغاثة اللهفان ( 1-277-278 ) : فصل في بيان تحريم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصريح لآلات اللهو والمعازف وسياق الأحاديث في ذلك : عن عبد الرحمن بن غنم قال حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري رضي الله عنهما أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف) هذا حديث صحيح أخرجه البخاري في صحيحه محتجا به وعلقه تعليقا مجزوما به فقال : ( باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه ) إلى أن قال ابن القيم : ووجه الدلالة منه أن المعازف هي آلات اللهو كلها لا خلاف بين أهل اللغة في ذلك ، ولو كانت حلالا لما ذمهم على استحلالها ولما قرن استحلالها باستحلال الخمر والخز ... إلى أن قال : وقال ابن ماجه في سننه حدثنا عبد الله بن سعيد عن معاوية بن صالح عن حاتم بن حريث عن ابن أبي مريم عن عبد الرحمن بن غنم الأشعري عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها ، يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات ، يخسف الله بهم الأرض ، ويجعل منهم قردة وخنازير )، وهذا إسناد صحيح ، وقد توعد مستحلي المعازف فيه بأن يخسف الله بهم الأرض ويمسخهم قردة وخنازير وإن ، كان الوعيد على جميع هذه الأفعال ، فلكل واحد قسط في الذم والوعيد . ا هـ . فتبين أنه لا يباح شيء من آلات اللهو لا موسيقى ، ولا غيرها . والله أعلم .

وقول المؤلف عن الغناء : إنه استحبه الإسلام في المناسبات إلخ ...

لا ندري من أين أخذ هذا الاستحباب والإطلاق ، وغاية ما في الأمر الرخصة بإنشاد شيء من الشعر للنساء والجواري خاصة في مناسبات معينة . قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في مجموع الفتاوى ( 11-565 ) : ( ولكن رخص النبي - صلى الله عليه وسلم - في أنواع من اللهو في العرس ونحوه ، كما رخص للنساء أن يضربن بالدف في الأعراس والأفراح ، وأما الرجال على عهده فلم يكن أحد منهم يضرب بدف ، ولا يصفق بكف ، بل ثبت عنه في الصحيح أنه قال :( التصفيق للنساء والتسبيح للرجال) ولعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء ، ولما كان الغناء والضرب بالدف من عمل النساء كان السلف يسمون من يفعل ذلك من الرجال مخنثا ، ويسمون الرجال المغنين مخانيث ، وهذا مشهور في كلامهم ومن هذا الباب (حديث عائشة رضي الله عنها لما دخل عليها أبوها رضي الله عنه في أيام العيد وعندها جاريتان تغنيان بما تقاولت به الأنصار يوم بعاث ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : أبمزمار الشيطان في بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - معرضا بوجهه عنهما مقبلا بوجهه الكريم إلى الحائط ، فقال : دعهما يا أبا بكر ، فإن لكل قوم عيدا ، وهذا عيدنا) أهل الإسلام ، ففي هذا الحديث بيان أن هذا لم يكن من عادة النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه الاجتماع عليه ، ولهذا سماه الصديق مزمار الشيطان والنبي - صلى الله عليه وسلم - أقر الجواري في الأعياد ، كما في الحديث : (ليعلم المشركون أن في ديننا فسحة) ، وكان لـ عائشة لعب تلعب بهن ويجئن صواحباتها من صغار النسوة يلعبن معها . وليس في حديث الجاريتين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - استمع إلى ذلك ، والأمر والنهي إنما يتعلق بالاستماع لا بمجرد السماع ، كما في الرؤية ، فإنه إنما يتعلق بقصد الرؤية ، لا بما يحصل منها بغير الاختيار .

عاشقة الطفولة
02-12-2010, 09:44 PM
يا سبحاان الله

انا موش عارفة انت بتجيب الحاجات دي من فين وبغض النظر

قال الشعر حرام

بص اقرا كويس
انا كنت لسه قارية ان الرسول صلى الله عليه وسلم

لما يكون مضايق بيطلب من حسان بن ثابت بان يقول عليه شعره

بلاش تعصب بأه

الدين يسر موش عسر

super hero 1991
02-12-2010, 09:44 PM
الجواب عن الشبه التي تعلق بها المؤلف لإباحة الغناء


ثم نقل المؤلف : عن الغزالي أنه ذكر في كتاب الإحياء أحاديث غناء الجاريتين ولعب الحبشة في مسجده - صلى الله عليه وسلم - وتشجيع النبي - صلى الله عليه وسلم - لهم بقوله : (دونكم يا بني أرفدة) وقول النبي - صلى الله عليه وسلم - لـ عائشة : تشتهين أن تنظري ووقوفه حتى تمل هي وتسأم ولعبها بالبنات هي مع صواحبها ، ثم قال : فهذه الأحاديث كلها في الصحيحين ، وهي نص صريح في أن الغناء واللعب ليس بحرام ... إلخ ما نقل .

والمؤلف موافق للغزالي في استدلاله بهذه الأحاديث على إباحة الغناء مطلقا ؛ لأنه ساق كلامه مستشهدا به ومقررا له ، ولا يخفى أن هذه الأحاديث لا تدل بوجه من الوجوه على إباحة الغناء ، وإليك بيان ذلك :

أما حديث لعب الحبشة فليس فيه ذكر الغناء أصلا إنما فيه أنهم كانوا يلعبون بحرابهم ودرقهم ، وذلك جائز ، بل قد يكون مستحبا لما فيه من التدريب على استعمال آلات الحرب والتمرن على الجهاد .

قال النووي - رحمه الله - في شرح صحيح مسلم ( 6-184 ) فيه جواز اللعب بالسلاح ونحوه من آلات الحرب في المسجد ويلتحق به ما في معناه من الأسباب المعينة على الجهاد . ا هـ .

وقد ترجم عليه البخاري في صحيحه : ( باب الحراب والدرق يوم العيد )

قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري ( 2-304 ) واستدل به على جواز اللعب بالسلاح على طريق التواثب للتدريب على الحرب والتنشيط عليه ، واستنبط منه جواز المثاقفة ، لما فيها من تمرين الأيدي على آلات الحرب . ا هـ .

هذا ما فهمه هؤلاء الأئمة الأجلاء من حديث لعب الحبشة ، وهو الذي دل عليه الحديث لا ما فهمه الغزالي والمؤلف . والله أعلم

وأما حديث غناء الجاريتين فلا دلالة فيه أيضا على إباحة الغناء ؛ لأنه يدل على وقوع إنشاد شيء من الشعر العربي في وصف الحرب من جاريتين صغيرتين في يوم عيد . قال العلامة ابن القيم في مدارج السالكين ( 1-493 ) : وأعجب من هذا استدلالكم على إباحة السماع المركب مما ذكرنا من الهيئة الاجتماعية بغناء بنتين صغيرتين دون البلوغ عند امرأة صبية في يوم عيد وفرح بأبيات من أبيات العرب ، في وصف الشجاعة والحروب ، ومكارم الأخلاق والشيم ، فأين هذا من هذا ؟ والعجب أن هذا الحديث من أكبر الحجج عليهم ، فإن الصديق الأكبر رضي الله عنه سمى ذلك مزمورا من مزامير الشيطان ، وأقره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على هذه التسمية ، ورخص فيه لجويريتين غير مكلفتين ، ولا مفسدة في إنشادهما ، ولا استماعهما ، أفيدل هذا على إباحة ما تعملونه وتعلمونه من السماع المشتمل على ما لا يخفى ؟ فسبحان الله كيف ضلت العقول والأفهام ؟ ا هـ .

وقال ابن الجوزي في كتاب تلبيس إبليس صفحة ( 217 ) : والظاهر من هاتين الجاريتين صغر السن ؛ لأن عائشة كانت صغيرة ، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسرب إليها الجواري فيلعبن معها ، ثم ذكر بسنده عن أحمد بن حنبل أنه سئل أي شيء هذا الغناء قال غناء الركب : أتيناكم أتيناكم ، ثم قال ابن الجوزي في صفحة ( 229 ) من الكتاب المذكور : أما حديث عائشة رضي الله عنها ، فقد سبق الكلام عليهما ، وبينا أنهم كانوا ينشدون الشعر ، وسمي بذلك غناء لنوع يثبت في الإنشاد وترجيع ، ومثل ذلك لا يخرج الطباع عن الاعتدال ، وكيف يحتج بذلك في الزمان السليم عند قلوب صافية على هذه الأصوات المطربة الواقعة في زمان كدر عند نفوس قد تملكها الهوى ، ما هذا إلا مغالطة للفهم ، أوليس قد صح في الحديث عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : لو رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما أحدث النساء لمنعهن المساجد ، وإنما ينبغي للمفتي أن يزن الأحوال ، كما ينبغي للطبيب أن يزن الزمان والسن والبلد ، ثم يصف على مقدار ذلك ، وأين الغناء بما تقاولت به الأنصار يوم بعاث من غناء أمرد مستحسن بآلات مستطابة ، وصناعة تجذب إليها النفس ، وغزليات يذكر فيها الغزال والغزالة والخال والخد والقد والاعتدال . فهل يثبت هناك طبع ؟ هيهات ، بل ينزعج شوقا إلى المستلذ ، ولا يدعي أنه لا يجد ذلك إلا كاذب أو خارج عن حد الآدمية ... إلى أن قال : وقد أجاب أبو الطيب الطبري عن هذا الحديث بجواب آخر ، فأخبرنا أبو القاسم الجريري عنه أنه قال : هذا الحديث حجتنا ؛ لأن أبا بكر سمى ذلك مزمور الشيطان ، ولم ينكر النبي - صلى الله عليه وسلم - على أبي بكر قوله إنما منعه من التغليظ في الإنكار لحسن رفعته ، لا سيما في يوم العيد ، وقد كانت عائشة رضي الله عنها صغيرة في ذلك الوقت ، ولم ينقل عنها بعد بلوغها وتحصيلها إلا ذم الغناء ، وقد كان ابن أخيها القاسم بن محمد يذم الغناء ويمنع من سماعه ، وقد أخذ العلم عنها . ا هـ .

وقال النووي في شرحه على صحيح مسلم ( 6-182 ) قال القاضي : إنما كان غناؤهما بما هو من أشعار الحرب والمفاخرة بالشجاعة والظهور والغلبة ، وهذا لا يهيج الجواري على شر ، ولا إنشادهما لذلك من الغناء المختلف فيه إنما هو رفع الصوت بالإنشاد ، ولهذا قالت وليستا بمغنيتين ، أي ليستا ممن يتغنى بعادة المغنيات من التشويق والهوى ، والتعريض بالفواحش ، والتشبيب بأهل الجمال ، وما يحرك النفوس ، ويبعث الهوى والغزل ، كما قيل الغناء فيه الزنا ، وليستا أيضا ممن اشتهر وعرف بإحسان الغناء الذي فيه تمطيط وتكسير وعمل يحرك الساكن ، ويبعث الكامن ، ولا ممن اتخذ ذلك صنعة وكسبا ، والعرب تسمي الإنشاد غناء . ا هـ .

وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري ( 2-442-443 ) : واستدل جماعة من الصوفية بحديث الباب ( يعني حديث غناء الجاريتين ) على إباحة الغناء وسماعه ، بآلة وبغير آلة ، ويكفي في رد ذلك تصريح عائشة في الحديث الذي في الباب بعده بقولها : ( وليستا بمغنيتين ) فنفت عنهما بطريق المعنى ما أثبته لهما اللفظ ؛ لأن الغناء يطلق على رفع الصوت وعلى الترنم الذي تسميه الأعراب النَّصْب بفتح النون وسكون المهملة ، وعلى الحداء ، ولا يسمى فاعله مغنيا ، وإنما يسمى بذلك من ينشد بتمطيط وتكسير وتهييج وتشويق ، بما فيه تعريض بالفواحش أو تصريح ، قال القرطبي : قولها ( ليستا بمغنيتين ) أي ليستا ممن يعرف بالغناء ، كما يعرفه المغنيات المعروفات بذلك ، وهذا منها تحرز من الغناء المعتاد عند المشتهرين به ، وهو الذي يحرك الساكن ويبعث الكامن ... إلى أن قال : وأما التفافه - صلى الله عليه وسلم - بثوبه ففيه إعراض عن ذلك لكون مقامه يقتضي أن يرتفع عن الإصغاء إلى ذلك ، لكن عدم إنكاره دال على تسويغ مثل ذلك على الوجه الذي أقره ، إذ لا يقر على باطل ، والأصل التنزه عن اللعب واللهو ، فيقتصر على ما ورد فيه النص وقتا وكيفية تقليلا لمخالفة الأصل . والله أعلم . ا هـ .

فاتضح من هذه النقول عن هؤلاء الأئمة في معنى هذا الحديث أنه لا يدل بوجه من الوجوه على ما ادعاه الغزالي والمؤلف القرضاوي من إباحة الغناء مطلقا . والله أعلم .

وقول المؤلف : وقد روي عن جماعة من الصحابة والتابعين أنهم استمعوا الغناء ، ولم يروا بسماعه بأسا . هذا دعوى منه ونحن نطالبه بإبراز الأسانيد الصحيحة إلى هؤلاء الصحابة والتابعين بإثبات ما نسبه إليهم [1] وأن هذا الغناء المنسوب إليهم استماعه هو من جنس ما يغني هؤلاء من إلهاب النفوس الباعث على الوجد والغرام ، والمشتمل على أوصاف المحاسن من النساء ، وأنى له ذلك ومجرد الدعوى لا يثبت به حكم .

والدعاوى إذا لم يقيموا بينات --- عليهــا أهلهـا أدعيــاء
----------
[1] ذكر الإمام مسلم في مقدمة صحيحه عن عبد الله بن المبارك أنه قال : الإسناد من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء

نقاء الروح
02-12-2010, 09:45 PM
هو ايه ال دخل الغناء فالموضوع ؟! :confused:
اعتقد اننا ابتعدنا خالص عن صلب الموضوع

super hero 1991
02-12-2010, 09:45 PM
اعتراض المؤلف على أدلة تحريم الغناء والجواب عنه



يلاحظ على المؤلف في هذا الموضوع قوله عن أدلة تحريم الغناء : ( وأما ما ورد فيه من أحاديث نبوية فكلها مثخنة بالجراح لم يسلم منها حديث من طعن عند فقهاء الحديث وعلمائه ) .

ونجيب عن قوله هذا من عدة وجوه :

الوجه الأول : أن نقول إن أدلة تحريم الغناء ليست مقصورة على الأحاديث فقط ، بل هناك أدلة على تحريمه من القرآن الكريم منها قوله تعالى : {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ} الآية ، وقد تقدم الكلام عليها . ومنها قوله تعالى : {وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ} الآية عن مجاهد قال : استزل منهم من استطعت . قال وصوته الغناء والباطل . قال ابن القيم في إغاثة اللهفان : وهذه الإضافة إضافة تخصيص ، كما أن إضافة الخيل والرجل إليه كذلك . فكل متكلم في غير طاعة الله أو مصوت بيراع أو مزمار أو دف حرام أو طبل فذلك صوت الشيطان . وكل ساع في معصية الله على قدميه فهو من رجله ، وكل راكب في معصية الله ، فهو من خيالته ، كذلك قال السلف ، كما ذكر ابن أبي حاتم عن ابن عباس : ( قال رجله كل رجل مشت في معصية الله . ا هـ ) [من إغاثة اللهفان .]

ومنها قوله تعالى : {أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ} قال عكرمة عن ابن عباس السمود الغناء في لغة حمير يقال اسمدي لنا أي غني ، وقال عكرمة كانوا إذا سمعوا القرآن تغنوا فنزلت هذه الآية ، وقال ابن كثير - رحمه الله - وقوله تعالى : {وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ} قال سفيان الثوري عن أبيه عن ابن عباس قال : الغناء - هي يمانية - اسمد لنا : غن لنا وكذا قال عكرمة . ا هـ إلى غير ذلك من الآيات .

الوجه الثاني : أن نقول للمؤلف من هم فقهاء الحديث وعلماؤه الذين طعنوا في الأحاديث الواردة في تحريم الغناء سمهم لنا ، هل هم البخاري ومسلم وأحمد بن حنبل وأبو داود والترمذي والنسائي ويحيى بن معين وأبو زرعة وأبو حاتم وأمثالهم من أئمة الجرح والتعديل ، أم هم ناس غير هؤلاء ممن يبيح الغناء ؟ [1]

الوجه الثالث : أن نقول للمؤلف إن الأحاديث الواردة في تحريم الغناء ليست مثخنة بالجراح ، كما زعمت ، بل منها ما هو في صحيح البخاري الذي هو أصح كتاب بعد كتاب الله . ومنها الحسن ومنها الضعيف ، وهي على كثرتها وتعدد مخارجها حجة ظاهرة وبرهان قاطع على تحريم الغناء والملاهي [2]

----------

[1]قال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة : وعلماء الحديث أجل وأعظم تحريا للصدق من كل أحد علم ذلك من علمه ، فما اتفقوا على صحته فهو الحق . وما أجمعوا على تزييفه ، توهينه فهو ساقط ، وما اختلفوا فيه نظر فيه بعدل وإنصاف فهم العمدة . كمالك وشعبة والأوزاعي والليث والسفيانيين والحمادين وابن المبارك ويحيى القطان وعبد الرحمن بن مهدي ووكيع وابن علية والشافعي وعبد الرزاق والفريابي وأبي نعيم والقعنبي والحميدي والذهلي والبخاري وأبي زرعة الرازي وأبي حاتم وأبي داود ومسلم وموسى بن هارون وصالح جزرة والنسائي وابن خزيمة وأبي محمد بن عدي وابن حبان والدارقطني ، وأمثالهم من أهل العلم بالنقل والرجال والجرح والتعديل ا هـ

[2]من كلمة للشيخ عبد العزيز بن باز وفقه الله في الرد على أبي تراب الظاهري . نشرت في مجلة راية الإسلام التي كانت تصدر في الرياض

super hero 1991
02-12-2010, 09:47 PM
هو ايه ال دخل الغناء فالموضوع ؟! :confused:
اعتقد اننا ابتعدنا خالص عن صلب الموضوع


حاجه غريبه والله علشان بنتكلم في ما يرضي الله ورسوله وما يغضب اصحاب القلوب المريضه يبقي خرجنا عن صلب الموضوع

اذا كان الموضوع اسمه اغنيه

يبقي ازاي خرجنا ؟؟

عاشقة الطفولة
02-12-2010, 09:47 PM
انت بتقول حاجة وناسخ حاجة تانية خالص




قلت : ما أباحه إبراهيم بن سعد وعبيد الله العنبري من الغناء ليس هو كالغناء المعهود المثير للنفوس ، والباعث على الشوق والغرام ، الملهب لها من وصف الخد والعينين ورشاقة الشفتين . تقعد المغنية أمام المذياع فتؤدي غناها بصوت رخيم يبعث على الوجد والأنات . يسمع صوتها من بعد ومن قرب ، فحاشا هذين المذكورين أن يبيحا مثل هذا الغناء الذي هو في غاية الانحطاط ، ومنتهى الرذالة

super hero 1991
02-12-2010, 09:48 PM
زعم المؤلف أن العلماء ما حرموا الغناء إلا لاقترانه بمحرمات والجواب عنه



ثم قال المؤلف : وقد اقترن الغناء والموسيقى بالترف ومجالس الخمر والسهر الحرام مما جعل كثيرا من العلماء يحرمونه أو يكرهونه . . إلخ ما قال .

وجوابنا عن ذلك أن نقول : ليس تحريم العلماء للغناء من أجل اقترانه بهذه الأشياء فقط ، بل إن تحريمهم له من أجل الأدلة على تحريمه في نفسه ، ولو لم يقترن بهذه الأشياء التي ذكرتها . فهذا الذي قاله المؤلف ادعاء منه على العلماء أنهم ما حرموه إلا من أجل ذلك ، وهو ادعاء مردود ، ثم قال : ( ومن المتفق عليه أن الغناء يحرم إذا اقترن بمحرمات أخرى كأن يكون في مجلس شراب أو تخالطه خلاعة أو فجور فهذا هو الذي أنذر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهله وسامعيه بالعذاب الشديد حين قال [1] (ليشربن أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها ، يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات ، يخسف الله بهم الأرض ، ويجعل منهم القردة والخنازير) .

والجواب عن هذه الجملة كالجواب عن الجملة التي قبلها : إن الغناء حرام ، ولو لم يقترن به محرم آخر . ، كما أن شرب الخمر المذكور في الحديث الذي ساقه المؤلف حرام ، ولو لم يكن معه غناء . قال العلامة الشوكاني في نيل الأوطار ( 8-107 ) مجيبا على هذه الدعوى ما نصه : ( ويجاب بأن الاقتران لا يدل على أن المحرم هو الجمع فقط وإلا لزم أن الزنا المصرح به في الحديث - يريد حديث - : (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف) لا يحرم إلا عند شراب الخمر واستعمال المعازف ، واللازم باطل بالإجماع ، فالملزوم مثله . وأيضا يلزم مثل قوله تعالى : {إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ} أنه لا يحرم عدم الإيمان بالله إلا عند عدم الحض على طعام المسكين ، فإن قيل تحريم مثل هذه الأمور المذكورة في الإلزام قد علم من دليل آخر ، فيجاب بأن تحريم المعازف قد علم من دليل آخر أيضا ، كما سلف . ا هـ

[1] ألم يقل إن الأحاديث الواردة في تحريم الغناء كلها مثخنة بالجراح لم يسلم منه حديث من طعن فما باله هنا يستدل بواحد منها هل شفي هذه من الجراح ؟

Dr.Silent
02-12-2010, 09:49 PM
العضو "super hero 1991"

لا ترهق نفسك بسرد ادلة واحاديث بينة لكل انسان يريد الهداية حقا

جزاكم الله خيرا على مجهودك

ولكن عليك توجيهه للمكان والوقت المناسب

وجعله الله في ميزان حسناتك

Mr. Ali 1
02-12-2010, 09:49 PM
انتوا خرجتوا عن الموضوع الأساسي !!
كلامكم كان مفروض يكون بينكم في رسائل خاصة
لكن بالشكل ده , الموضوع تاه وسط ردودكم !!!

super hero 1991
02-12-2010, 09:50 PM
يا سبحاان الله

انا موش عارفة انت بتجيب الحاجات دي من فين وبغض النظر

قال الشعر حرام

بص اقرا كويس
انا كنت لسه قارية ان الرسول صلى الله عليه وسلم

لما يكون مضايق بيطلب من حسان بن ثابت بان يقول عليه شعره

بلاش تعصب بأه

الدين يسر موش عسر


انا مقولتش الشعر حرام

انا قولت ومن قال ان الشعر حرام ؟!

اسلوب استفهام غرضه الاستنكار

اظن درستيه في ابتدائي

love ur life
02-12-2010, 09:51 PM
ههههههههههههههههههههههههههههههههه

نقاء الروح
02-12-2010, 09:52 PM
حاجه غريبه والله علشان بنتكلم في ما يرضي الله ورسوله وما يغضب اصحاب القلوب المريضه يبقي خرجنا عن صلب الموضوع

اذا كان الموضوع اسمه اغنيه

يبقي ازاي خرجنا ؟؟

جزاك الله خيرا ،
وربنا يشفي قلوبنا المريضة يارب
ويجعلنا من اصحاب القلوب السليمة ،

تسابيح لما عرضت المووضوع لم تقصد حكم الاستماع الغناء
انما هي بتعرض الازدواجية فالتعامل عندنا
ازاي يجتمع مدح الرسول والانحطااط ال هما ال بيقدموه ،،

love ur life
02-12-2010, 09:52 PM
اسفه يا جماعه والله..................

على المدخله الي مش ظريفه دي ....فينك

يا تسابيح

الجيزه بتشكي منك

super hero 1991
02-12-2010, 09:54 PM
اعتراضه على تفسير لهو الحديث بالغناء والجواب عنه



ثم قال فضيلة المؤلف : قال بعضهم : ( إن الغناء من لهو الحديث المذكور في قوله تعالى : {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِين} وقال ابن حزم إن الآية ذكرت صفة من فعلها كان كافرا بلا خلاف إذا اتخذ سبيل الله هزوا لكان كافرا ، فهذا هو الذي ذم الله عز وجل . وما ذم سبحانه قط من اشترى لهو الحديث ليتلهى به ويروح به نفسه ، لا ليضل عن سبيل الله )

والجواب عن هذا من وجوه :

الوجه الأول : أن قول المؤلف : ( وقال بعضهم إن الغناء من لهو الحديث ) بهذه الصيغة يفيد التقليل من شأن هذا القول وتضعيفه وتجاهل من قال به من أكابر الصحابة والتابعين ك ابن عباس وابن عمر وابن مسعود ومجاهد والحسن وسعيد بن جبير وقتادة والنخعي ، كما يأتي بيانه ، وهذا خطأ بين .

قال القرطبي في تفسيره : ( ولهو الحديث ) : الغناء في قول ابن مسعود وابن عباس وغيرهما . إلى أن قال : قال ابن عطية وبهذا فسر ابن مسعود وابن عباس وجابر بن عبد الله ومجاهد وذكره أبو الفرج بن الجوزي عن الحسن وسعيد بن جبير وقتادة والنخعي ، ثم قال القرطبي قلت : هذا أعلى ما قيل في هذه الآية وحلف على ذلك ابن مسعود بالله الذي لا إله إلا هو ثلاث مرات أنه الغناء روى سعيد بن جبير عن أبي الصهباء البكري قال : سئل عبد الله بن مسعود عن قوله تعالى { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ } فقال الغناء والله الذي لا إله إلا هو يرددها ثلاث مرات وعن ابن عمر أنه الغناء ، وكذلك قال عكرمة وميمون بن مهران ومكحول . وروى شعبة وسفيان عن الحكم وحماد عن إبراهيم قال : قال عبد الله بن مسعود : الغناء ينبت النفاق في القلب . وقاله مجاهد وزاد أن لهو الحديث في الآية الاستماع إلى الغناء وإلى مثله من الباطل . ، وقال الحسن : ( لهو الحديث ) : المعازف والغناء ، ثم ذكر القرطبي الأقوال الأخرى في تفسير الآية ، ثم قال : قلت : القول الأول أولى ما قيل به في هذا الباب للحديث المرفوع وقول الصحابة والتابعين فيه . ا هـ .

الوجه الثاني : أن نقول وبما تقدم من ذكر من فسر { لَهْوَ الْحَدِيثِ } بالغناء من أجلاء الصحابة والتابعين يحصل الجواب عما نقله المؤلف عن ابن حزم من تفسيره الآية بما يخالف ذلك ، فيقال من هو ابن حزم وما تفسيره بجانب هؤلاء وتفسيرهم حتى يقابله بهم ؟ نقول هذا مع إجلالنا لابن حزم واعترافنا بمكانته العلمية ، لكن لا نتابعه على خطأ ، ولا نقدم قوله على قول من هو أجل منه ، لا سيما من الصحابة والتابعين . قال العلامة ابن القيم : ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء ، إلى أن قال : قال الحاكم أبو عبد الله في التفسير من كتاب المستدرك : ليعلم طالب هذا العلم أن تفسير الصحابي الذي شهد الوحي والتنزيل هو عند الشيخين حديث مسند ، وقال في موضع آخر من كتابه هو عندنا في حكم المرفوع ، وهذا وإن كان فيه نظر فلا ريب أنه أولى بالقبول من تفسير من بعدهم ، فهم أعلم الأمة بمراد الله عز وجل في كتابه ، فعليهم نزل ، وهم أول من خوطب به من الأمة ، وقد شاهدوا التفسير من الرسول - صلى الله عليه وسلم - علما وعملا ، وهم العرب الفصحاء على الحقيقة ، فلا يعدل عن تفسيرهم ما وجد إليه سبيل . ا هـ من إغاثة اللهفان . وبه وبما قبله من القول تعلم أن تفسير ( لَهْوَ الْحَدِيثِ ) بالباطل دخل الغناء دخولا أوليا فيه ، كما لا يخفى . والله أعلم .


هل يكون الغناء مقويا على طاعة الله ؟


ثم نقل المؤلف عن ابن حزم أنه قال : ( فمن نوى بالغناء عونا على معصية الله ، فهو فاسق ، وكذلك كل شيء غير الغناء ومن نوى ترويح نفسه ليقوى بذلك على طاعة الله عز وجل ، وينشط نفسه بذلك على البر ، فهو مطيع محسن ، وفعله هذا من الحق ، ومن لم ينو طاعة ، ولا معصية فهو لغو معفو عنه كخروج الإنسان إلى بستانه متنزها ، وقعوده على باب داره متفرجا ، وصبغه ثوبه لازورديا أو أخضر أو غير ذلك ) ا هـ .

والجواب : أن هذا الكلام من ابن حزم مبني على مذهبه أن الغناء حلال له حكم سائر المباحات ، وقد علمنا أن هذا مذهب باطل ترده الأدلة الصحيحة من الكتاب والسنة الدالة على تحريم الغناء واستماعه ، فلا يلتفت إليه . وعده استماع الغناء مما يتقوى به على طاعة الله ، وأنه من الحق هو من قلب الحقائق والمغالطة الواضحة ؛ لأن الغناء على العكس مما ذكر يصد عن طاعة الله ، ويضل عن سبيل الله ، كما قال تعالى :{ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} ولهو الحديث هو الغناء ، كما تقدم بيانه ، فقوله هذا مصادم للآية الكريمة ، والاستماع الذي يستعان به على طاعة الله هو الاستماع إلى القرآن الكريم . قال العلامة ابن القيم في مدارج السالكين : ( 1-485 ) والمقصود أن سماع خاصة الخاصة المقربين هو سماع القرآن بالاعتبارات الثلاثة إدراكا وفهما وتدبرا وإجابة . وكل سماع في القرآن مدح الله أصحابه وأثنى عليهم وأمر به أولياءه ، فهو هذا السماع ، وهو سماع الآيات ، لا سماع الأبيات ، وسماع القرآن ، لا سماع مزامير الشيطان ، وسماع كلام رب الأرض والسماء ، لا سماع قصائد الشعراء ، وسماع المراشد لا سماع القصائد ، وسماع الأنبياء والمرسلين ، لا سماع المغنيين والمطربين ... إلى أن قال : ويا لله العجب أي إيمان ونور وبصيرة وهدى ومعرفة تحصل باستماع أبيات بألحان وتوقيعات لعل أكثرها قيلت فيما هو محرم يبغضه الله ورسوله ويعاقب عليه ... إلى أن قال : فكيف يقع لمن له أدنى بصيرة وحياة قلب أن يتقرب إلى الله ويزداد إيمانا وقربا منه وكرامة عليه بالتذاذه بما هو بغيض إليه مقيت عنده ، يمقت قائله والراضي به ، وتترقى به الحال حتى يزعم أن ذلك أنفع لقلبه من سماع القرآن والعلم النافع وسنة النبي - صلى الله عليه وسلم - يا لله إن هذا القلب مخسوف به منكوس لم يصلح لحقائق القرآن وأذواق معانيه ومطالعة أسراره فبلاه بقراءة الشيطان ، كما في معجم الطبراني وغيره مرفوعا وموقوفا ( إن الشيطان قال يا رب اجعل لي قرآنا ، قال قرآنك الشعر ، قال اجعل لي كتابا ، قال كتابك الوشم ، قال اجعل لي مؤذنا ، قال مؤذنك المزمار ، قال اجعل لي بيتا ، قال بيتك الحمام ، قال اجعل لي مصائد ، قال مصائدك النساء ، قال اجعل لي طعاما ، قال طعامك ما لم يذكر عليه اسمي ) والله سبحانه وتعالى أعلم . انتهى .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى ( 11- ابتداء من صفحة 557 ) ما نصه : فأما السماع الذي شرعه الله تعالى لعباده ، وكان سلف الأمة من الصحابة والتابعين وتابعيهم يجتمعون عليه لصلاح قلوبهم وزكاة نفوسهم ، فهو سماع آيات الله تعالى ، وهو سماع النبيين والمؤمنين وأهل العلم والمعرفة .

إلى أن قال : وبهذا السماع أمر الله تعالى ، كما قال تعالى :{ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} وعلى أهله أثنى ، كما قال تعالى : {فَبَشِّرْ عِبَادِي . الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ} إلى أن قال :{ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا} وقال تعالى : {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ} إلى أن قال - رحمه الله - : ( وهذا هو السماع الذي شرعه الله لعباده في صلاة الفجر والعشاء وغير ذلك وعلى هذا كان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجتمعون وكانوا إذا اجتمعوا أمروا واحدا منهم يقرأ والباقون يستمعون ، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول لأبي موسى ذكرنا ربنا فيقرأ وهم يستمعون ، وهذا هو السماع الذي كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يشهده مع أصحابه ويستدعيه منهم ، ثم ذكر حديث عبد الله بن مسعود حين أمره النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يقرأ عليه القرآن . إلى أن قال : وبذلك يحتج عليهم يوم القيامة ، كما قال تعالى {يَامَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي} إلى أن قال : وهذا السماع له آثار إيمانية من المعارف القدسية والأحوال الذكية يطول شرحها ووصفها ، وله آثار محمودة من خشوع القلب ودموع العين واقشعرار الجلد ، وهذا مذكور في القرآن ، ثم قال : وبالجملة فهذا السماع هو أصل الإيمان ، ثم قال : وبالجملة ، فقد عرف من دين الإسلام أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يشرع لصالحي أمته وعبادهم وزهادهم أن يجتمعوا على استماع الأبيات الملحنة مع ضرب بالكف ، أو ضرب بالقديد والدف ، كما لم يبح لأحد أن يخرج عن متابعة واتباع ما جاء به من الكتاب والحكمة ، لا في باطن الأمر ، ولا في ظاهره ، ولا لعامي ، ولا لخاصي . إلى أن قال : ، ولهذا يوجد من اعتاده واغتذى به [ يعني الغناء ] لا يحن إلى سماع القرآن ، ولا يفرح به ، ولا يجد في سماع الآيات ، كما يجد في سماع الأبيات ، بل إذا سمع القرآن سمعوه بقلوب لاهية ، وألسن لاغية ، وإذا سمعوا المكاء والتصدية خشعت الأصوات ، وسكنت الحركات ، وأصغت القلوب ، وتعاطت المشروب ، ثم قال - رحمه الله - في موضع آخر : فلما كان هذا السماع لا يعطي بنفسه ما يحبه الله ورسوله من الأحوال والمعارف ، بل قد يصد عن ذلك ويعطي ما لا يحبه الله ورسوله أو ما يبغضه الله ورسوله لم يأمر الله به ، ولا رسوله ، ولا سلف الأمة ، ولا أعيان مشائخها . وبالجملة فعلى المؤمن أن يعلم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يترك شيئا يقرب إلى الجنة إلا وقد حدث به ، ولا شيئا يبعد عن النار إلا وقد حدث به وإن هذا السماع لو كان مصلحة لشرعه الله ، فإن الله يقول : {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} وإذا وجد فيه منفعة لقلبه ، ولم يجد شاهد ذلك لا من الكتاب ، ولا من السنة لم يلتفت إليه . اهـ المقصود من كلامه - رحمه الله - .

وأما قول ابن حزم عن الغناء : ومن لم ينو طاعة ( أي بسماع الغناء ) ، ولا معصية ، فهو لغو معفو عنه كخروج الإنسان إلى بستانه وجلوسه على بابه وصبغه لثوبه . .

فنجيب عنه : بأن هذا قياس مع الفارق ؛ لأنه قياس محرم على مباح ، وقياس ما فيه مضرة على ما لا ضرر فيه ... إلى غير ذلك من الفوارق ، فهو قياس باطل ، والعجب أن ابن حزم لا يقول بالقياس وينكره ، فكيف يقيس هنا هذا القياس الفاسد .

Heartbeat
02-12-2010, 10:19 PM
عايزه اقول لحضرتك يا استاذ super hero انى اعرف ان فى بعض العلماء حرم الموسيقى والالات الموسيقية والبعض اباح الموسيقى ولم يكن التحريم على الاله ولكن على الحالةو المشاهد والكلمات فمثلا اذا كانت الاغنية تحمل كلمات راقية ودينية فكده يكون مش حرام
يعنى مثلا فى زمنا ده الشباب بيسمعوا الاغانى بطريقة مدمنة فممكن انهم يسمعوا اغانى هادئة ومعانيها راقية وكده يتخلوا عن الاغانى اللى مش حلوة وممكن بعد كده مش يسمعوا اغانى تانى ويكون الاتفاق مع راى العماء فى تحريم الوسيقى
طالما ان هذه الاغانى لاتبعدنا عن الله
بصراحة حضرتك اسلوب صعب جدا وبتهاجم كل المشاركين ياريت يكون اسلوب حضرتك اهدى من كده علشان احنا ديننا ليس دين تعصب ولكنه دين تسامح
تقبل نصيحتى

عاشقة الطفولة
02-12-2010, 10:21 PM
لا بس استاذ سوبر هيرو

كل حاجة حررررررررررام في حياتنا

Dr.Silent
02-12-2010, 10:25 PM
لا بس استاذ سوبر هيرو

كل حاجة حررررررررررام في حياتنا

على فكرة هو مغلطش

ولا حتى قال ان كل حاجة حراام في حياتنا

وهو جاب ادلة كافية جداا

من احاديث وايات قرانية وكلام علماء افاضل

لكن احنا اللي عايزين كل حاجة حلاااااااااال في حياتنا

عاشقة الطفولة
02-12-2010, 10:27 PM
اولا اختي انا قلت

ان الاغاني حرام بس اللي موش مبهجة زيادة عن اللزوم

واللي موش بتدعو للمعصية

Dr.Silent
02-12-2010, 10:30 PM
با عاشقة مادام فيها معازف (موسيقى يعني) تبقى حرام

والادلة موجودة في مشاركات سوبر هيرو

وبعدين في اناشيد غاية في الروعة من غير موسيقى ولا مؤثرات حتى

عاشقة الطفولة
02-12-2010, 10:34 PM
اختي ايام الرسول مكنشي في اكورديون ولا جيتار

ولا اي حاجة من دول

الرسول قال اللي فيها موسيقى بتشد وبتجذب جامد

Dr.Silent
02-12-2010, 10:37 PM
اختي ايام الرسول مكنشي في اكورديون ولا جيتار

ولا اي حاجة من دول

الرسول قال اللي فيها موسيقى بتشد وبتجذب جامد


لو انتي عايزة تقولي ان الموسيقى مادامت هادية تبقى حلال

هاتي دليل من القران او السنة يؤيد كلامك

انا هاضطر اقوم دلوقتي

ويا ريت يا جماعة نخلي نيتنا التوصل للحق وليس مجرد الجدال

وجزاكي الله خيرا عاشقة الطفولة على اسلوبك المتحضر

super hero 1991
02-12-2010, 10:47 PM
اختي ايام الرسول مكنشي في اكورديون ولا جيتار

ولا اي حاجة من دول

الرسول قال اللي فيها موسيقى بتشد وبتجذب جامد

طيب بالذمه ده كلام يضحك ولا لأ ؟

هاتيلي حديث واحد الرسول قال فيه ان الموسيقي اللي بتشد اوي حرام وخلاف هذا عادي؟ او حتي كلام قريب من اللي انتي بتقوليه

انا ولله الحمد راجل عملي مش بتكلم كلام وخلاص كل كلامي مدعم بالالده والاثباتات التي تقطع لسان اي مخالف

انما هذا فهو الهراء بعينه

ثانيا ايون ايام الرسول مكنش فيه اكورديون ومع ذلك حرم المعازف جميعا اي معازف

مع العلم ان المشرع اللي شرع تحريم المعازف هو الله

واظن ان الله كان يعلم هيبقي في اكورديون وجيتار

super hero 1991
02-12-2010, 10:51 PM
لا بس استاذ سوبر هيرو

كل حاجة حررررررررررام في حياتنا

انا قولت ؟

انا مقولتش حاجه

انا كل اللي عملتو نقلت كلام الله وكلام الرسول وكلام الصحابه وكلام العلماء


ولا انا لازم اجي اقول الغناء حلال والبنطلون للبنات حلال وده حلال وده حلال علشان ارضي هوي حضراتكم حتي لو كلام لا يرضي الله ورسوله علشان متبقاش كل حاجه حرام ؟

وبعدين بلاش كلام الافلام ده لانه بجد بايخ

super hero 1991
02-12-2010, 10:54 PM
عايزه اقول لحضرتك يا استاذ super hero انى اعرف ان فى بعض العلماء حرم الموسيقى والالات الموسيقية والبعض اباح الموسيقى ولم يكن التحريم على الاله ولكن على الحالةو المشاهد والكلمات فمثلا اذا كانت الاغنية تحمل كلمات راقية ودينية فكده يكون مش حرام
يعنى مثلا فى زمنا ده الشباب بيسمعوا الاغانى بطريقة مدمنة فممكن انهم يسمعوا اغانى هادئة ومعانيها راقية وكده يتخلوا عن الاغانى اللى مش حلوة وممكن بعد كده مش يسمعوا اغانى تانى ويكون الاتفاق مع راى العماء فى تحريم الوسيقى
طالما ان هذه الاغانى لاتبعدنا عن الله
بصراحة حضرتك اسلوب صعب جدا وبتهاجم كل المشاركين ياريت يكون اسلوب حضرتك اهدى من كده علشان احنا ديننا ليس دين تعصب ولكنه دين تسامح
تقبل نصيحتى

مين اللي اباح ؟

ابن حزم ؟

القرضاوي ؟

بفضل الله تعالي وعونه تم الرد عليهم جميعا

ثانيا بالنسبه لكلام حضرتك

يعني انا مثلا لو مقدرتش اسيطر علي الزنا

اجي واقول خلاص الزنا حلال بس بشروط؟!

والله انا كل اللي عليا اني اقول قال الله كذا وقال الرسول كذا

امن من امن وكفر من كفر

لكن مش علشان ارضي هوي ضعفاء القلب احرف في الدين تحت رايه ده احسن من ده

لا الاتنين في السوء سواء

طالبة ولكن
02-12-2010, 10:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اشكرك على الموضوع الجميل

احنا ملناش دعوة بعلاقة العبد بربه مينفعش اننا نحكم على الناس

احنا كلنا عبيد لربنا وربنا هو اللى بيحاسب ومن حق كل واحد فينا

ان يناجي ربنا براحتة وانه يتغنى بحب ربنا ورسولة

مين اعطانا حق منع شخص مناجاة ربه ومنح هذا الحق الى اخر لاننا نرى انه اصلح

احنا كل اللى علينا اننا ننصحهم وندعيلهم ونبعد عن اللى بيعملوه

لكن نحكم علينا ده اكبر غلط بنقع فيه

لان دي صفة من صفات ربنا اللى ملناش حق فيها هو الى بيحكم بيننا

وبيحكم علينا ربنا اسمه الحكم

هذا رايي وان اختلف معي الاخرون فلهم حرية التعبير

اما حكاية الموسيقى وهي حلال و لا حراام ده موضوع تاني

وعلى الكل على المتدين وغير المتدين

وملناش ان احنا نقول رايينا فيها يا جماعة

مينفعشش اقول احسن ما يحصل كذا نعمل كدا او مينفعش لا لازم كده

لا حدود ربنا مفيهاش ينفع ولا مينفعش من عندنا

احنا نقول قال الله وقال الرسول

كل واحد يشوف موقع للافتاء بس يكون موثوق

وياخد بالراي الاسهل له

وخلاص خلص الكلام

لكن موضوع الفتاوي مفيهاش مناقشة لينا

هانى الشرقاوى
03-12-2010, 12:14 AM
وعلي فكرة انت في الرد اللي فات ده مش بتقول انا جاهل بس
لأ
انت بتقول انا جاهل ولا اعقل كمان

ههههههههههههههههههه
قال ربنا هيحكم بيننا ولغايه الوقت ده الحكم لعقلنا

ههههههههههههه

بس بجد يا هاني وبيني وبينك كده
هي ديه كانت نكته اليوم ؟



عارف مشكلتك ايه يا جاك روسو زمانك
إنك فاكر إنك بس اللى بتفهم وإنك بس اللى عارف وكل اللى حواليك مش فاهمين أى حاجة
مشكلتك إنك بتبص لنفسك وبس
إنغلاقى لأقصى درجة
على كل لكى لا أكون مثلك سبابا ولعانا مع انك تتكلم عن الإسلام وبإسمه
لن اخوض معك طويلا لأن أخلاقى مش هتسمحلى أصفك باللى بقالك سنة بتصفنى بيه
عارف ليه لأنى أحترم أدب الحوار فى الإسلام الذى تجردنى منه
لك الله

super hero 1991
03-12-2010, 12:16 AM
صدقنى أنا أسف على محاورة أمثالك
تعلم الإحترام يا من تتكلم بإسم الإسلام

ههههههههه

كده بقي مقدرش ارد عليك بالعكس ده الوقت الوحيد اللي هكلمك فيه بالراحه

يا اخي انا محترم لكني لا اتمالك اعصابي مع من هم يسيؤن الادب مع الله ومع رسوله ومع الصحابه

اولا شكرا علي نصيحتك اني اتعلم الاحترام وجازك الله خيرا عليها

واسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يرزقني الادب

واتمني منك انت ايضا ان تتعلم الادب مع الرسول وهو الا تخالف اقواله وان تتعلم الادب مع صحابه رسول اله وهو الا تسبهم بل تحبهم

super hero 1991
03-12-2010, 12:19 AM
عارف مشكلتك ايه يا جاك روسو زمانك
إنك فاكر إنك بس اللى بتفهم وإنك بس اللى عارف وكل اللى حواليك مش فاهمين أى حاجة
مشكلتك إنك بتبص لنفسك وبس
إنغلاقى لأقصى درجة
على كل لكى لا أكون مثلك سبابا ولعانا مع انك تتكلم عن الإسلام وبإسمه
لن اخوض معك طويلا لأن أخلاقى مش هتسمحلى أصفك باللى بقالك سنة بتصفنى بيه
عارف ليه لأنى أحترم أدب الحوار فى الإسلام الذى تجردنى منه
لك الله

لا يا اخي انا لا اتشبه بأي كافر ايا ما كان ولله الحمد

فما بالك بقي لو شبهتني بفيلسوف كافر ؟

اتق الله

ولا احب لأي احد ان يشبهني بغير مسلم حتي وان كان جيفارا او امثاله

ثانيا وقولتهالك طالما في موضوع ديني وبتكلم من كتاب الله ومن سنة رسوله
فأنا علي الحق المطلق

هانى الشرقاوى
03-12-2010, 12:20 AM
ههههههههه

كده بقي مقدرش ارد عليك بالعكس ده الوقت الوحيد اللي هكلمك فيه بالراحه

يا اخي انا محترم لكني لا اتمالك اعصابي مع من هم يسيؤن الادب مع الله ومع رسوله ومع الصحابه

اولا شكرا علي نصيحتك اني اتعلم الاحترام وجازك الله خيرا عليها

واسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يرزقني الادب

واتمني منك انت ايضا ان تتعلم الادب مع الرسول وهو الا تخالف اقواله وان تتعلم الادب مع صحابه رسول اله وهو الا تسبهم بل تحبهم


كفى ظلما يا رجل
أنا لم أسب أحدا يا هذا ولن أفعل
لكنى أيضا لن أتعامل مع اسماء الصحابة وكأنها أسماء مقدسة هم بشر يحق لهم الخطأ لكنك لا تفهم ذلك
وأنا لا أخالف الرسول بل أنا من أشد الناس حبا له لكن منهجيتى تختلف عنك وهذا حقى

بالله عليك
كفى عبثا .... يكفى هذا

هانى الشرقاوى
03-12-2010, 12:23 AM
لا يا اخي انا لا اتشبه بأي كافر ايا ما كان ولله الحمد

فما بالك بقي لو شبهتني بفيلسوف كافر ؟

اتق الله

ولا احب لأي احد ان يشبهني بغير مسلم حتي وان كان جيفارا او امثاله

ثانيا وقولتهالك طالما في موضوع ديني وبتكلم من كتاب الله ومن سنة رسوله
فأنا علي الحق المطلق


انا لا أشبهك بشخص الرجل

بل بصفته !!! لكنك متعصب تعصبا غير مبرر

ولك اعتذارى أن أصابك هذا التشبيه بأذى

الحق المطلق
او انت وحدك من تتكلم بإسم كتاب الله
ألاف غيرك يتكلمون بإسمه وكل منهم يظن أنه الذى على صواب أو الحق المطلق كما تقول
اول قاعدة من قواعد الحوار ...... الحقيقة قد تبدو نسبية حتى فى العقائد

super hero 1991
03-12-2010, 12:24 AM
كفى ظلما يا رجل
أنا لم أسب أحدا يا هذا ولن أفعل
لكنى أيضا لن أتعامل مع اسماء الصحابة وكأنها أسماء مقدسة هم بشر يحق لهم الخطأ لكنك لا تفهم ذلك
وأنا لا أخالف الرسول بل أنا من أشد الناس حبا له لكن منهجيتى تختلف عنك وهذا حقى

بالله عليك
كفى عبثا .... يكفى هذا

خطأ مأجورين عليه
وان فعلوا اي شئ فهو مغفور لهم

وكيف تدعي حب الرسول ولا تتبع كلامه ؟

أتلك هي منهجيتك ؟
منهجيه فاسده

انا منهجيتي حب الرسول واتباع كل كلمه قالها وعدم مخالفته ابدا حتي وان لم افهم لما فعل الرسول هذا

miss_me21
03-12-2010, 01:03 AM
طيب بالذمه ده كلام يضحك ولا لأ ؟

هاتيلي حديث واحد الرسول قال فيه ان الموسيقي اللي بتشد اوي حرام وخلاف هذا عادي؟ او حتي كلام قريب من اللي انتي بتقوليه

انا ولله الحمد راجل عملي مش بتكلم كلام وخلاص كل كلامي مدعم بالالده والاثباتات التي تقطع لسان اي مخالف

انما هذا فهو الهراء بعينه

ثانيا ايون ايام الرسول مكنش فيه اكورديون ومع ذلك حرم المعازف جميعا اي معازف

مع العلم ان المشرع اللي شرع تحريم المعازف هو الله

واظن ان الله كان يعلم هيبقي في اكورديون وجيتار



ربنا قال ادع الى سبيل ربك بالحكمه والموعظه الحسنه

نصيحه واسفه على التدخل ياريت اسلوبك يكون احسن شويه

واعتذر على التدخل مرة اخرى

super hero 1991
03-12-2010, 01:05 AM
ربنا قال ادع الى سبيل ربك بالحكمه والموعظه الحسنه

نصيحه واسفه على التدخل ياريت اسلوبك يكون احسن شويه

واعتذر على التدخل مرة اخرى

شكرا علي النصيحه

وجزاكي الله خيرا

THE CodeR
03-12-2010, 02:34 AM
اولاً انا مش مقتنع بمصطلح اغنية دينية
لان الاغنية كما قال عنها الشيخ الشعراوي لابد ان يكون لها فائدة او غرض
يعني مثلاً الام لما بتهدهد طفلها بتغنيله
دي حرام؟؟
العمال و هما شغالين و بيغنوا
دي حرام؟؟
اما واحد قاعد بيسمع في اغاني دينية و مقتنع انها مش حرام
حتي ولو من غير موسيقي
بتلهي عن ذكر الله
بتسحر سامعها بكلماتها
كفاية ان في حديث قدسي قال فيه الشيطان "رب اجعل لي قرآناً "قال عز وجل "فليكن الشعر قرآنك"
طيب و بعدين ؟؟
و يعني ايه مغني مبجل؟؟
هو مغني بيعمل فيديو كليب محترم؟؟
ولا بيغني من غير موسيقي؟؟
تساؤلات غريبة اجابتها لا اراها تخضع للمنطق (مش قاصدي اعيب في موضوعك لكن بتسائل بوجه عام)
اما المغنيين دول مش بحب اسمعهم ولا بيرجع علينا بالفايدة
دول غنوا للنبي صلي الله عليه و سلم
مع ان النبي عليه الصلاة و السلام تنبأ باليوم ده
اليوم اللي يستحل الناس المعازف فيه
لا و كمان في الدفاع عنه
و دي واجهة مشرفة طبعاً
ان مغنيينا يردوا علي الاساءة بنفسهم
بصوتهم
سبحان الله
والله عصر اجتمع فيه الشيء بنقيضه
ربنا يهدينا جميعاً
معلش علي الاطالة في التعليق لكن من العجب بس
تقبلي مروري علي موضوعك الرائع كالبقية

THE CodeR
03-12-2010, 02:38 AM
اخ super hero 1991
رجل الدين واجبه وعظ المسلمين
ربما لو ان علمه قليل لكن قدرته علي اقناع من حوله برأيه و حسن تعامله معهم افضل ممن يملك العلم ولا يعرف كيف يشرحه للناس او يقنعهم به
فحاول ان تحسن من اسلوب التعامل و العمل علي جعله غير منفر لمن توجه له الحديث
هذا ما عندي والله اعلم

طالبة ولكن
03-12-2010, 09:58 PM
هو احنا ليه بتوع مشاكل

أ/رضا عطيه
04-12-2010, 12:26 AM
وهذا ما يقتلنى !!
يقتلنى هذا المجتمع ب إزدواجيته الشديدة
يقولون ما لايفعلون !!
ويفعلون عكس ما يقولون !!
يفكرون فى إتجاه ويمشون فى إتجاه أخر
يحرمون كل شئ وفى نفس الوقت يفعلونه


الشيخ سيد عسكر
مرشح جماعة الإخوان
رأيت له فيديو دعائى عن حملته الإنتخابية وهو عبارة عن أغنية على لحن قديم لمحمد عبد الوهاب
عجبا لمثل هذا الشيخ

أنا لا أرى مانع فى الغناء رغم معرفتى بمعارضة أغلب أعضاء المنتدى لرأيى هذا
لكن لا بأس .... هذا رأيى وكفى

وما تحدثت عنه أنفا هو الإزدواجية والتناقض اللذان يجريان فى دماء المجتمع




تعميم الحكم على مجتمع يجمع 80مليون فكر ورأى وتباين فى رد الفعل على أمر واحد

أعتبره ظالم إلى حد ما

بس انت سمعت أغنية الشخ سيد عسكر فين ؟؟

إنت بلدياتنا ياكابتن ؟؟؟

لو دورنا هنلاقى نفسنا جيران كمان !!!!!!!!!!!!!!!!!

لكن هاهو عالم النت

عمال أدور عليك وأتاريك قاعد هنا جمبى ( على فكرة دى أغنية )

دعوا الملك للمالك ولاتحاسبوا الناس على ماظهر منهم

فربما ماظهر منهم أفضل مما تحتويه بواطن الأمور لدينا

والحلال بين والحرام بين

ومجرد الجدال ماهو إلا من صنع الشيطان

وما بأيديا هداية الخلق بل كل الهداية بأمر الله وحده

وماعلينا إلا الدعاء للجميع بالهداية والرشاد

Dr. Hoda Ahmed
04-12-2010, 01:58 AM
يمكن الصورة دى فيها رد لسؤالك يا تسابيح هم بيعملوا كده ليه

http://www2.0zz0.com/2010/08/05/06/124222201.jpg

هانى الشرقاوى
04-12-2010, 06:55 PM
تعميم الحكم على مجتمع يجمع 80مليون فكر ورأى وتباين فى رد الفعل على أمر واحد

أعتبره ظالم إلى حد ما

بس انت سمعت أغنية الشخ سيد عسكر فين ؟؟

إنت بلدياتنا ياكابتن ؟؟؟

لو دورنا هنلاقى نفسنا جيران كمان !!!!!!!!!!!!!!!!!

لكن هاهو عالم النت

عمال أدور عليك وأتاريك قاعد هنا جمبى ( على فكرة دى أغنية )

دعوا الملك للمالك ولاتحاسبوا الناس على ماظهر منهم

فربما ماظهر منهم أفضل مما تحتويه بواطن الأمور لدينا

والحلال بين والحرام بين

ومجرد الجدال ماهو إلا من صنع الشيطان

وما بأيديا هداية الخلق بل كل الهداية بأمر الله وحده

وماعلينا إلا الدعاء للجميع بالهداية والرشاد


نعم سيدى الفاضل أنت محق فى ان ترفض التعميم
فمن قواعد الحوار ان هناك دائما خطأ فى التعميم
وأنا أعتذر على هذا الخطأ
لكن ما كنت اعنيه هو الاغلبية ...أغلبية المجتمع وليس كل أفراد المجتمع بكل تأكيد
تورية لفظية ليس أكثر


اغنية الشيخ السيد عسكر
كانت تقريبا اسمها جدو الشيخ عسكر
وهى على نفس نمط اغنية محمد فوزى ( ماما زمانها جاية )
وأظنها موجودة على اليوتيوب


بلديات وجيران كمان ؟؟!!
هذا يسعدنى قطعا

سيدى الفاضل أنا لا أحاسب أحدا إطلاقا
بالعكس فأنا أدعو إلى ذلك وكل امرئ بما كسب رهين

أظنك تدرى الفارق بين النقاش وبين الجدال
شكرا لك

BaNZeR
05-12-2010, 01:33 AM
(بغض النظر عن التلات الصفحات اللى عايزين يتنسفو قبل الرد ده:d)


ياريت يا جماعة الناس دي متظلموهاش

دلوقتي الناس دي بتخدم غرض فني قدير :d
حتى لو احتاج بعض المشاهد المحترمة حبتين :d

امال يبقى فين عنصر الاكشن في الفيلم :d

من الآخر الناس دي مهنتها الغنا والتمثيل
لو طلبوها تغني للنبي حتغني
ولو طلبوها تغني للريس حتغني
ولو طلبوها تغني لاوباما حتغني
ولو طلبوها لعمو شارون حتغني بردو :d

لو ده تطلب بكاء في النص حيعيطو ولو تطلب فرح حيضحكو

بغض النظر عن توافق ده للى بيحبوه او بيكرهوه
في الشغل مش بتبص للى بتحبه واللى بتكرهه

على الله واحد يطلع يقولي اني كنت بدافع عنهم :d
انا مقلتش حاجة :d

أ/رضا عطيه
05-12-2010, 08:06 AM
(بغض النظر عن التلات الصفحات اللى عايزين يتنسفو قبل الرد ده:d)




ياريت يا جماعة الناس دي متظلموهاش

دلوقتي الناس دي بتخدم غرض فني قدير :d
حتى لو احتاج بعض المشاهد المحترمة حبتين :d

امال يبقى فين عنصر الاكشن في الفيلم :d

من الآخر الناس دي مهنتها الغنا والتمثيل
لو طلبوها تغني للنبي حتغني
ولو طلبوها تغني للريس حتغني
ولو طلبوها تغني لاوباما حتغني
ولو طلبوها لعمو شارون حتغني بردو :d

لو ده تطلب بكاء في النص حيعيطو ولو تطلب فرح حيضحكو

بغض النظر عن توافق ده للى بيحبوه او بيكرهوه
في الشغل مش بتبص للى بتحبه واللى بتكرهه

على الله واحد يطلع يقولي اني كنت بدافع عنهم :d
انا مقلتش حاجة :d



ياريت بس إزاى :stickjo4::stickjo4::d:d
:078111rg3::078111rg3:

وردة خجوله
05-12-2010, 03:51 PM
عندك حق بجد انا بتخنق اوى من الحكايه فعلا شىء غريب اوىى واللى بيغنى فى حب النبى ليه مش بيعمل اللى بيحبه النبى ؟

شكرا على الموضوع الجمييل:)

حسين بخيت
06-12-2010, 02:18 PM
لا حولا ولا قوة الا بالله ولسه يا نسمع ونشوف الدنيا دي مليانه سيئات ما نراه في التليفزيون من عاريات ابدانهن

المحب لله
06-12-2010, 04:28 PM
ياااريت ننشغل بنفسنا افضل وكل واحد مش عارف مكانه فين عند ربنا ممكن المغنى يبقى افضل منى او منك الله اعلم فنقول ربنا يهدينا جميعا وياريت نبطل نعين نفسنا وصايا على الناس ده بيتاجر بدينه وده لا احنا مدخلناش جواااه ممكن يكون فيه خيير كتييير بس ربنا ماذنش بتوبته وكل واحد يحط نفسه مكانهم دى ناس اتوجدوا فى بيئه مش كويسه او مش متدينه كويس فا احنا نحمد ربنا انو كرمنا عنهم بكده لاننا ممكن كنا نكون مكانهم وشكرا ارجوا الا يفهم كلامى خطا