بسم الله الرحمن الرحيم
قبل كدا كنت قاعد فاضى ومش لاقى حاجة اعملها قولت تعمل ايه يا واد يا احمد تعمل ايه يا واد يا احمد
روحت جبت ورقة وقلم وقلت اجرب واكتب قصة
وكتبت قصة عن واحدة اسمها اومجا وتشارلز
القصة هنزلها على 3 اجزاء هحط دلوقتى الجزء الاول واذا عجبتكم هكمل مش عجبتكم مش هكمل بس إن شاء الله هتعجبكم
ولو حد بيعرف ينقد نقد كويس بناء ينقد
لو ميعرفش يسكت خالص
:p
وبعد ما تخلص ياريت كله يقولى رايه سواء عجبته او لا

-----1------

فى مدينة موسكو وفى ساعة متاخرة من الليل كان الجو عاصفا والسماء تمطر بغزارة ويبدو ان القدر قد اختار السيد كرستوفر حتى تكون هذه اخر ايام سيرى فيها ابنته الوحيدة اومجا التى تبلغ من العمر العشرين والذى طالما حلم بيوم عرسها ولكن القدر كان اقسى عليه من ذلك ولم يمنحه نشوة هذه الفرحة. كان السيد كرستوفر يعانى من مرض الدفتريا الذى اصيب به من بعد الاربعين
ظل يقاومه حتى هذه الليلة إلى ان اشتد به الالم ووصل إلى ذروته
واصبحت اومجا وحيدة حائرة فى هذه الليلة تفكر وتتساءل فى ظنون
عن الحل لهذه الورطة.. ؟
لم تجد سبيل إلا ان تذهب به إلى المصحة فى هذه الليلة الموحشة
فلم تجد هناك سوى الطبيب تشارلز الذى وهب حياته من اجل خدمة ومساعدة البشرية فلم يكن يتاخر او يظهر على وجهه من الامتعاض شئ فى ان يزعجه احد فى ليلة كهذه
وفى عجالة اخذ يفحص المريض حتى يطمئن على حالته ولكن يبدو ان الوقت قد ولى وفات وان اومجا منذ هذه الليلة ستصبح وحيدة فى دنياها لا تملك فى هذه الدنيا الصغيرة سوى اصدقاءها
خرج تشارلز من الغرفة وهو يمشى ببطى واثار الحزن تملا وجهه وبينما هو فى طريقه اذ اندفعت اليه اومجا والخوف فى عينيها وكانها قد علمت مصير ابيها
فسالته عن حالته فى لهفة واسراع
فقال فى نبرة مليئة بالحزن والاشفاق
انه..... قد.... توفى
وهنا وقع الخبر عليها وقع الصاعقة فانفجعت واجهشت فى البكاء طويلا وتمنت بان تكون من عالم الاموات فلاول مرة تشعر بمدى مرارة الحياة وقسوة ايامها وادركت بعد ذلك انها سوف تعيش اتعس ايام حياتها
كل هذه الاحاسيس تجمعت فى لحظات
ولكنها رغم كل ذلك استطاعت ان تصبر على الايام
ومرت الايام والايام وازدادت علاقة كلا من تشارلز واومجا
وفى مساء الاربعاء قرر ان يصارحها عن من ما يضمره قلبه لها

ولم لا وقد كان الجو مهيئا لذلك
اذ كانت الشمس فى لحظات غروبها وكان الجو مليئا بالدفء والرومانسية
فها هو يسرد عليها كلماته فى تأنى فيقول :
اومجا....انى احبك...نعم احبك بل واعشقك
فإنى وجدت فيكى ضالتى ورايت فيكى ما لم اراه فى نساء العالم
فالله حسبه يعلم انك كالزهرة فى بستانى وكالقمر فى سماءئ
وكل ما اقوله صدق لا يخالطه شك...
واخذ يغدق عليها سيل من الكلمات المرهفة فاستطاع فى هذه اللحظات ان يمتلك قلبها وعقلها بكل كيانها كله وفى النهاية طلب منها الزواج
-----1------

ارجو حذف هذه المشاركة...

ارجو حذف هذه المشاركة...
لا لا بجد هزعل لو اتحذفت


قبل كدا كنت قاعد فاضى ومش لاقى حاجة اعملها قولت تعمل ايه يا واد يا احمد تعمل ايه يا واد يا احمد
روحت جبت ورقة وقلم وقلت اجرب واكتب قصة
وكتبت قصة عن واحدة اسمها اومجا وتشارلز

شوقتنا للقصة:)

ولو حد بيعرف ينقد نقد كويس بناء ينقد
لو ميعرفش يسكت خالص
هههههه هحاول اعمل فيها ناقدة ادبيه دى فرصتى :d

ثوانى بقى اقراها عشان اقول رأيي

القصة جميلة بس الاحداث سريعة جدا جدا
وفى تفاصيل مش واضحة

حضرتك قلت ان في باقى

لا لا بجد هزعل لو اتحذفت
المشاركة مش التوبيك ;)
هههههه هحاول اعمل فيها ناقدة ادبيه دى فرصتى :d
هههههه يلاا اهو ابقى برده خرجت نقاد من تحت ايدى :p
ثوانى بقى اقراها عشان اقول رأيي
اكيد حلوة طبعا :d
القصة جميلة بس الاحداث سريعة جدا جدا
وفى تفاصيل مش واضحة

حضرتك قلت ان في باقى
هى اساسا قصة صغيرة فطبيعى هتكون الاحداث سريعة حبتين وفى احداث مش واضحة زيى مثلا ازاى علاقتهم بقت قوية دى تقريبا اللى مش واضحة ولو فى حاجة تانية قولى

على فكرة انا اول مرة اكتب قصة فهتلاقى بلاوى فى اللى جاى :p

الفصل التانى

اخذت اومجا تفكر بعض الوقت حتى استقرت فى النهاية على الزواج منه فهو انسان واعى مثقف لا يشوبه او يقع عليه عيب
تمت الزيجة والعروسان يتوسطان الحفل فى عرس كبير دقت فيه الطبول وتجمع فيه الاصدقاء والاقارب وتبادلوا التهانى والتبريكات
فها هو تشارلز صاحب القامة القصيرة ابن التاسعة والعشرون استطاع ان يجد فتاة احلامه ويخلق لحياته الاستقرار
وكالعادة مرت الشهور سريعة وكانت اومجا دائمة التكرار على اصدقاءها
واصدقاءها مجموعة من الفنانين الموهبين الكبار من وجهة نظرها
فمنهم صاحب الصوت الجميل الذى ينتظره مستقبل باهروعازف البيانو البدين والراقص الماهر صاحب الحركات الغريبة والممثل الموهوب بالمشاهد الدرامية وغيرهم
وقد استطاع اصدقاءها ان يقنعوها بانها رسامة ماهرة ولكنها لا تصبر على المران ولا على التدريب وفى هذه الاثناء انضم اليهم شخص جديد انه دانى وهو شاب يبلغ من العمر ثامنى وعشرين ، طويل القامة ، مزرق العينين ، مفتول العضلات ، ولديه من وقار الرجال وحسن طلعتهم الحظ الكبير
كانت اومجا معجبة بهذا الشاب إلى حد كبير فكانت تحكى له اسرارها وعن مشاكلها مع تشارلز وعن كل ما يراودها به فؤادها وكان هو بقدر المستطاع يحاول ان يساعدها
وفى ليلة الخميس اصطحبوا مركبا نهريا فى نهر الفولجا وظل دانى واومجا يتحدثان كعادتهم فيقول لها دانى : انظرى إلى هذا السواد الذى يغطى المياه انه مجرد احلام ولكنها احلام قد ماتت....
اخذ دانى يتحدث كلاما غريبا متهدجا فاحست اومجا ان بداخله انسان عظيم وعبقري ثم حدثها عن الحب والعشق واثناء حديثه ظل ينظر بعيناه الزرقاوتان فى عيناها وكانه يسبح بداخلهم وفجاة طوقها بين ذراعيه واخذ يقبلها بشغف
واعترف لها انه يحبها ولكنها هبت فجاة وقالت فى خوف وماذا عن تشارلز !
قال من هو تشارلز بجانب الحب والجمال والقمر والفولجا فاحست بتفاهت تشارلز امام كل هذه الاشياء فرجعت مرة اخرى إلى حضنه الدافء وإلى كلامه المعسول

المشاركة مش التوبيك
احم آه معذرة :d

هههههه يلاا اهو ابقى برده خرجت نقاد من تحت ايدى
هتدخل التاريخ من اوسع ابوابه هههه

اكيد حلوة طبعا
iهههههه على فكرة ممكن ارجع فى كلامى :d


هى اساسا قصة صغيرة فطبيعى هتكون الاحداث سريعة حبتين وفى احداث مش واضحة زيى مثلا ازاى علاقتهم بقت قوية دى تقريبا اللى مش واضحة ولو فى حاجة تانية قولى
اهو دة بالظبط اللى كان مش واضح
يعنى الدكتور كتر خيره موتلها ابوها قصدى قاللها البقاء لله وكدة
صعبت عليه مثلا بعديها؟؟ هههههه
على العموم لو فى اى شئ تانى هقول

على فكرة انا اول مرة اكتب قصة فهتلاقى بلاوى فى اللى جاى
ربنا يستر .. بلاوى؟؟ .. انا شكلى هقول لحضرتك مش تقعد فاضى تانى ههههههه
على العموم سورى مش هقدر اقراها دلوقتى فى اقرب فرصة هقراها وهنقد بردو ان شاء الله :)

شكلي كده جايه متاخر
بس فعلا قصه جميله جدا واحلى حاجه فيها الاسلوب شكلك بتقرا روايات كتير....
وانا من عادتي لما اتفرج على فيلم او اقرا قصه بعيشها عشان كده انا عشت القصه دي وزي ماتقول عرفت التجربه الذاتيه والشخصيه للكاتب(مش بتتقال كده في النصوص)ولا ايه؟؟؟؟؟؟؟؟
انت شكلك انسان رومانسي بتواكب مشاكل الحياه بس ياريت تخلي نهايتها سعيده .........
بس مش باين خالص انها هتكون سعيده اكيد في حد من الطرفين هيتجرح
يالله افضى عشان تكملها........
(ده امر)

احم آه معذرة :d

عادى

هتدخل التاريخ من اوسع ابوابه هههه

ههههه حد يكره

iهههههه على فكرة ممكن ارجع فى كلامى :d

هههه تصدقى خوفت :d

اهو دة بالظبط اللى كان مش واضح
يعنى الدكتور كتر خيره موتلها ابوها قصدى قاللها البقاء لله وكدة
صعبت عليه مثلا بعديها؟؟ هههههه
على العموم لو فى اى شئ تانى هقول

طيب اعمل ايه
انا اساسا كتبتها علشان داخل فى مسابقة بيها ومن الشروط انها متزدش عن 3 صفحات
وهو دا اللى حصل انها غامضة :(

ربنا يستر .. بلاوى؟؟ .. انا شكلى هقول لحضرتك مش تقعد فاضى تانى ههههههه
على العموم سورى مش هقدر اقراها دلوقتى فى اقرب فرصة هقراها وهنقد بردو ان شاء الله
:)
اوك مستنيكى ;)

-----------------------------------------------

شكلي كده جايه متاخر
تنورى فى اى وقت
بس فعلا قصه جميله جدا واحلى حاجه فيها الاسلوب شكلك بتقرا روايات كتير....
انا بقرا بس مش روايات او بمعنى اصح مقرتش غير رواية قلبى ليس فى جيبى وكمان مكملتهاش علشان كانت رخمة وقريت شوية من الخيميائى
وكمان قريت على بابا :p
وانا من عادتي لما اتفرج على فيلم او اقرا قصه بعيشها عشان كده انا عشت القصه دي وزي ماتقول عرفت التجربه الذاتيه والشخصيه للكاتب(مش بتتقال كده في النصوص)ولا ايه؟؟؟؟؟؟؟؟
تمام
انت شكلك انسان رومانسي بتواكب مشاكل الحياه بس ياريت تخلي نهايتها سعيده .........
احرجتينى بذوقك :wub:
بس مش باين خالص انها هتكون سعيده اكيد في حد من الطرفين هيتجرح
يالله افضى عشان تكملها........
(ده امر)
ماشى حاضر :d
وشكرا على كلامك الجميل
________________________________________

طيب بم ان الناس تتصارع وتتصارع من اجل معرفة باقى احداث و تفاصيل القصة بدليل ان اتنين بس اللى ردوا قررت انى احط الفصل الاخير
:p

الفصل الاخير

ظلت أومجا مع هذا الشاب الوسيم حتى أنه بمجرد ان أخذ ما أراده تركها وحيدة بين شجونها فجن جنونها من هذه الفعلة وعن مدى حماقتها طيلة هذا الوقت فكانت تبكى ليل نهار وكان تشارلز دائما يقول لها : يا عزيزتى عليكى أن تواجهى الواقع وأن تقفى على أقدامك من جديد ولا يصح على المرء ان يظهر مكنون سرائره او يكون كالكتاب المفتوح لدى الناس.
نعم لقد كان يعرف.ولكنه اكتفى بأن يقطع علاقتهما الزوجية وقرر أن يعاملها على انها مجرد صديقة وقعت فى محنة.
ظلت أومجا تتردد على بيت دانى كثيرا ولكنها كانت دائما ترجع خائبة الامل وايضا رغبة منها لترى عشيقته الجديدة وعن أى شئ فضلها عنها
وفى ذات ليلة أثناء رجوعها إلى المنزل إذ نادها تشارلز من داخل غرفته :
أومجا لا تفتحى باب غرفتى فقد أصبت بعدوى الدفتريا فابعثى لصديقى جون. جاء جون وفحصه ولكن حالته كانت خطيرة إلى حد ما فاتصل بصديق آخر وآخر وآخر حتى أصبح البيت ملئ بالأطباء
كان جون كارها جدا لأومجا فقال لها أتعلمين كيف انتقلت اليه العدوى ؟ لقد امتص الصديد من حنجرة غلام مصاب بالدفتريا...ولماذا ؟ لمجرد الأنسانية. كانت حالة تشارلز تتحول من سئ إلى أسوء وجون وأصدقاءه فى ورطة وأمجا لم يغمض جفنها منذ ليلة مرضه. وفى ليلة من لياليهم خرج جون من غرفت تشارلز مفزوع وقال بصوت مرتفع يغمره الأسى : إن تشارلز يحتضر انه يحتضر !
انفزع كل من كان فى البيت وظلوا ينظرون لبعضهم فى دهشة واستعطاف فمنهم من يقول : تشارلز يا أمل الإنسانية.....لم يبقى على رسالة الدكتوراة سوى أسبوعين... وآخر يقول يا الهى ماذا فعلت بنفسك
وأثناء كل هذا إذ اندفعت أومجا من بينهم كالثائرة فبغير وعى اقتحمت غرفته وهى تنادى فى جنون : تشارلز...تشارلز..عد يا تشارلز عد لى أقسم لك انى منذ الليلة سوف أقف امامك فى خشوع الهى وسوف أكرس حياتى كلها لعشقك ولحبك وساصبح وفية معك حتى النهاية ولكن عد أرجوك.
واثناء كل هذ الصراخ كانت ترجع بذاكرتها إلى كل أيامها معه
تذكرت كيف سهر الليل بجوار سرير مرض أبيها وتذكرت كيف كان ينسى الدنيا والاخرة لمجرد ان يفكر فيها
صارت اومجا تلتفت يمينا ويسارا وتبحث عنه او عن صوته
ولكنها لم تدرك بانه قــــد مـــات !
ولنسال أنفسنا سؤال : هل من الواجب ان يكون للعظمة بريق ؟
اليست العظمة الحقيقية أن يكون الانسان صادقا مع نفسه

القصة كقصة جميلة
بس انا ماليش فى الادب علشان انتقد
انا بقرأ بس
علشان كدا بقولك (((((((( ممتازة ))))))))

طيب بم ان الناس تتصارع وتتصارع من اجل معرفة باقى احداث و تفاصيل القصة بدليل ان اتنين بس اللى ردوا قررت انى احط الفصل الاخير

ههههههههههههههه

*************************

:( القصة مؤلمة جدا جدا

وذات عبرة

لكن لى تعليق لا أتفق مع كاتب القصة فى :سوف أقف امامك فى خشوع الهى
وأعيب عليه أيضا تأثره بالغرب حتى فى أخلاقهم فى كتابة القصة

أما بالنسبة لشخصية أومجا لا تستحق ....
لا أقول سوى أنها لا تستحق لا تقدر لا تشعر

أما تشارلز شخصية ممتازة الا أنه أخطأ خطأ وحيد هو أنه لم يعرف لمن يخلص .. لم يختار من يقدر إخلاصه ليكون شريكه

حضرتك عندك موهبة أدبية قصصية أتمنى تنميها ومش لازم يكون فى مسابقة عشان تكتب

أتمنى نشوف لحضرتك قصص تانى

تقبل مرورى:)

القصة كقصة جميلة
بس انا ماليش فى الادب علشان انتقد
انا بقرأ بس
علشان كدا بقولك (((((((( ممتازة ))))))))

شكرا ونورتى :)

ههههههههههههههه

*************************

:( القصة مؤلمة جدا جدا

وذات عبرة

لكن لى تعليق لا أتفق مع كاتب القصة فى :
وأعيب عليه أيضا تأثره بالغرب حتى فى أخلاقهم فى كتابة القصة

ممكن توضيح اكتر

أما بالنسبة لشخصية أومجا لا تستحق ....
لا أقول سوى أنها لا تستحق لا تقدر لا تشعر

أما تشارلز شخصية ممتازة الا أنه أخطأ خطأ وحيد هو أنه لم يعرف لمن يخلص .. لم يختار من يقدر إخلاصه ليكون شريكه

حضرتك عندك موهبة أدبية قصصية أتمنى تنميها ومش لازم يكون فى مسابقة عشان تكتب

أتمنى نشوف لحضرتك قصص تانى

ميرسى ربنا يخليكى وإن شاء الله لو كتبت حاجة تانية هحطها
عشان خاطر بس اطلع نقاد من تحت ايدى :d

تقبل مرورى:)

مرور مقبول طبعا
<3

ممكن توضيح أكتر
النقد الأول لما هى شبهت تشارلز بالإله بس دفاعا عن الكاتب يمكن تكون دى شخصيتها

النقد التاااانى : ان حضرتك متأثر بالقصص الغربى حتى فى الاسماء زى ما يكون بشوف فيلم أجنبى

يعنى القيم قيم غربية أكثر من كونها قيم عربية

يا جامد يا جامد

ايه الحلاوة تي يا ميدو

تسلم ايديك يا قمر

قصه حلوة بث اكيد انت احلى