مشاهدة النسخة كاملة : موقع ويكيليكس المثير للجدل واقع أم خدعة أمريكية


modym2020
09-12-2010, 11:17 PM
قصة "ويكيليكس" الذي أحرج أردوجان و"الزعماء العرب"

نبذة عن ويكيليكس
مؤسسه : جوليان أسانج

http://moheet.com/image/71/225-300/714547.jpg

شعار موقع ويكيليكس
موقع ويكيليكس "www.wikileaks.org (http://www.wikileaks.org/) "
ومعناه "تسريبات الويكي" يعتبر كما يقول القائمون عليه موقعا للخدمة العامة مخصصا لحماية الأشخاص الذي يكشفون الفضائح والأسرار التي تنال من المؤسسات أو الحكومات الفاسدة ويكشف كل الانتهاكات التي تمس حقوق الإنسان أينما وكيفما كانت .
واسم الموقع جاء من دمج كلمة "ويكي" والتي تعني الباص المتنقل مثل المكوك من وإلى مكان معين وكلمة "ليكس" وتعني بالإنجليزية "التسريبات".
وجاءت فكرة تأسيس الموقع من خلال حوار بين مجموعة من الناشطين على الإنترنت من أنحاء متفرقة من العالم مدفوعين بحرصهم على احترام وحماية حقوق الإنسان ومعاناته بدءا من قلة توفر الغذاء والرعاية الصحية والتعليم والقضايا الأساسية الأخرى.
ومن هذا المنطلق رأى القائمون علي الموقع أن أفضل طريقة لوقف هذه الانتهاكات هو كشفها وتسليط الضوء عليها ، ومن أبرز القائمين على الموقع الناشط الإسترالي جوليان أسانج .
وانطلق الموقع في عام 2006 من السويد بالنظر إلى القوانين هناك التي تحمي المؤسسات التي تكشف الفساد وخاض الموقع منذ تأسيسه صراعات ومعارك قضائية وسياسية من أجل حماية المبادئ التي قام عليها وأولها "صدقية وشفافية المعلومات والوثائق التاريخية وحق الناس في خلق تاريخ جديد".
ومن أجل حماية مصادر المعلومات يتبع موقع ويكيليكس إجراءات معينة منها وسائل متطورة في التشفير تمنع أي طرف من الحصول على معلومات تكشف المصدر الذي وفر تلك التسريبات.
ويتم تلقي المعلومات إما شخصيا أو عبر البريد كما يحظى ويكيليكس بشبكة من المحامين للدفاع عن المواد المنشورة ومصادرها التي لا يمكن -متى نشرت على صفحة الموقع- مراقبتها أو منعها.
وسبق لويكيليكس أن حصل على حكم قضائي من المحكمة العليا بالولايات المتحدة التي برأته من أي مخالفة عندما نشر ما بات يعرف باسم أوراق البنتاجون التي كشفت العديد من الأسرار حول حرب فيتنام.
وما يثير الحزن أنه رغم آلاف الوثائق التي نشرها ويكيليكس حتى الآن إلا أن المتهمين فيها لم يتم تحويلهم للقضاء ومحاسبتهم على ما ارتكبوه من أخطاء وهو ما دفع القائمين على الموقع للتأكيد أن تقدير ذلك يعود نهاية المطاف للقضاء وليس الإعلام .
ورغم أن أمريكا اتخذت من وجهة نظرها كافة الإجراءات التي تمنع محاكمة جنودها أمام المحاكم الدولية ، إلا أن هذا لا يمنع - كما يقول القائمون على ويكيليكس - الصحفيين والناشطين والمعنيين من استخدام معلومات ينشرها الموقع للبحث والتقصي للوصول إلى حقيقة الأمر وبالتالي يمكن لاحقا تحويل المسألة إلى قضية ينظر فيها القضاء ، بل ويرى القائمون على الموقع أيضا أن مهمة ويكيليكس تنتهى عند نشر الوثائق ، أما التحقيق فيها فهو مسئولية كل من يهمه الأمر وخاصة ضحايا الانتهاكات الواردة في تلك الوثائق .
طريقة عمل الموقع

http://moheet.com/image/71/225-300/714147.jpg

جوليان أسانج وخلال لقاء مع برنامج "بلا حدود" على قناة "الجزيرة" في 27 أكتوبر الماضي ، كشف مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج الكثير من الأسرار حول الطريقة التي يعمل بها والتهديدات التي تلقاها من البنتاجون .
وبدأ أسانج حديثه بالإشارة إلى أن موقع ويكيليكس فضح الانتهاكات والفساد في أكثر من مائة وعشرين دولة من أبرزها ما حدث في كينيا عندما تم تغيير حكومتها في 2007 بعد نشر وثائق تؤكد تورطها في جرائم فساد وغسيل أموال .
وحول طريقة حصوله على الوثائق ، كشف أسانج أن هذا الأمر يتم شخصيا أو من خلال البريد الإلكتروني أو البريد العادي أو بطريقة غير مباشرة في حال الحكومات الديكتاتورية عن طريق قيام الشخص الذي يمتلك وثائق هامة بإرسالها إلى صديق له في الخارج ومن خلاله يتم إيصالها لموقع ويكيليكس سواء عبر البريد الإلكتروني أو من خلال الاتصال بشركاء ويكيليكس الإعلاميين وأبرزهم قناة "الجزيرة ".
وفي رده على سؤال حول إمكانية كشف مصدر الوثائق ، أكد أسانج أنه لم يتم اعتقال أي شخص أرسل وثائق للموقع لأنه يتبع طريقة تخزين مشفرة ومعقدة جدا تجعل من الصعوبة بمكان معرفة هذا المصدر ، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الموقع يجري تحقيقا شبه قضائي للتأكد من صحة الوثائق عبر التحقق من خلفية المصدر ومكان عمله ودوافعه بالإضافة إلى التأكد من المعلومات الواردة في الوثائق بالرجوع إلى مصادر عسكرية واستخباراتية موثوق بها للاستفسار مثلا عن عملية عسكرية وقعت في يوم ما وقتل فيها مدنيون .
وبالنسبة للهيكل الوظيفي في موقع ويكيليكس ومصادر تمويله ، كشف أسانج أنه يعمل بداخل الموقع 30 شخصا بالإضافة إلى شبكة من المتطوعين تقارب 800 شخص وفريق مستشارين قانونيين .
أما فيما يتعلق بالتمويل ، فقد أشار أسانج إلى أنه حتى يناير الماضي كان يدفع كافة التكاليف من أمواله الخاصة ، قائلا:" وبعد تزايد النفقات بسبب الدعاوى القضائية وبعض الهجمات الإلكترونية فتحنا الباب أمام الأصدقاء والتبرعات التي يقدمها مؤيدون للموقع ، حيث حصلنا خلال الشهور الماضية على مليون دولار تبرعات من آباء وأمهات وصحفيين وناشطي حقوق الإنسان ".
وأضاف " بصفة عامة ، الكلفة الشهرية للموقع تبلغ 120 ألف دولار ، والتكلفة تزيد باستمرار ، رغم الضغوط التي نواجهها من قبل أمريكا ، إلا أننا نجحنا في فتح حسابات مالية في بعض الدول الأوروبية يتم من خلالها إرسال التبرعات ".
وبالنسبة للهجمات الإلكترونية التي تعرض لها الموقع ، قال أسانج :" تعرضنا لهجمات من الصين إلا أننا كشفناها خلال ساعات ، لدينا موقع مسلح ومحصن بشكل كبير ضد مثل تلك الهجمات من خلال امتلاك
حواسيب كبيرة ومتطورة وجدران حامية وشركات إنترنت عملاقة".
وفي رده على اتهامات البنتاجون بأنه يعمل لصالح أعداء أمريكا ، كشف أسانج أنه تلقى في الشهور الأخيرة تهديدات لا حصر لها من قبل البنتاجون الذي طالبه أيضا بتدمير كافة الوثائق التي قام بنشرها وعدم نشر أية وثائق جديدة تتعلق بالجيش الأمريكي ، بالإضافة إلى الضغوط التي مارسها على وسائل الإعلام الأمريكية للامتناع عن نشر وثائق ويكيليكس أو التعاون مع الموقع ، قائلا :" لقد سقطت الديمقراطية الأمريكية ، البنتاجون يهددنا أيضا بالملاحقة القضائية بتهمة التجسس واعتقل عددا من المتطوعين الذين يعملون معنا ".
وتابع " ضغطت واشنطن أيضا على استراليا وإيسلندا والسويد لكي لا تكون مأوى آمن لنا ، مصادر استخباراتية أمريكية وغربية طلبت منا التزام الحذر في تحركاتنا ولذا أنا موجود الآن في لندن بعد أن تلقيت تطمينات من مصادر موثوقة بتأميني ضد الاعتقال أو الاغتيال ".
واستطرد في هذا الصدد قائلا :" الاتهامات بالعمل لصالح أعداء أمريكا محض كذب ، منذ انطلاق العمل بالموقع قبل 4 سنوات نشرنا وثائق حول 120 دولة ، بل إن الوثائق حول العراق وأفغانستان كانت وثائق أمريكية ومسربة من داخل الولايات المتحدة نفسها ".
وبالنسبة لما يتردد حول احتمال تعاونه مع أجهزة استخبارات في دول العالم ، نفى أسانج بشدة صحة هذا الأمر ، قائلا :" هناك متطوعين فقط في أجهزة استخباراتية يعملون معنا ، الاستخبارات الروسية عرضت علينا التعاون معها إلى أننا رفضنا ، نحن حريصون على أن نظل جهة مستقلة لفضح الفاسدين ".

ويبدو أن أسانج مقتنع تماما بما يقوم به ، حيث أكد أنه راض تماما عن عمله لأنه يواجه الحكومات الفاسدة ويتصدى لانتهاكات الجيش الأمريكي في العراق وأفغانستان ، قائلا :" هدفنا الدفاع عن التاريخ والضحايا الأبرياء في مواجهة الحكومات السلطوية والفاسدة ، هذا مصدر قوتنا ويستحق المخاطرة ، الإنترنت والصحافة الاستقصائية هما أفضل وسيلة الآن لفضح الفساد والانتهاكات ".
وفي رده على سؤال حول امتلاك وثائق عن الحكومات العربية ، كشف أسانج أنه حتى لو امتلك مثل تلك الوثائق فإنها تكون إما جاءت من أمريكا أو من دول غربية ، قائلا :" لدينا وثائق عن القاعدة ونشرنا وثائق حول بعض بنوك أبو ظبي وتلقينا تهديدا بالسجن بتهمة انتهاك قوانين سرية مصرفية ".
واختتم مؤسس ويكيليكس تصريحاته قائلا :" هناك ملايين الوثائق لم تنشر بعد ، بعضها يتعلق بأفغانستان وروسيا ، هناك 15 ألف وثيقة جديدة حول الحرب بأفغانستان جاهزة للنشر ".
تهديدات بالقتل
http://moheet.com/image/68/225-300/684282.jpg

وبعد حوالي شهر ونصف من التصريحات السابقة ، خرج أسانج على الملأ مجددا ليؤكد أنه عزز التدابير الأمنية لضمان سلامته بعد أن تلقى تهديدات بالقتل إثر بدء موقعه أواخر نوفمبر الماضي بنشر 250 ألف برقية دبلوماسية أمريكية سرية.
وفي سلسلة أسئلة وأجوبة على الإنترنت مع صحيفة " الجارديان" في مطلع ديسمبر ، وعد أسانج "39 عاما" بمقاومة الهجمات التي تستهدف موقعه من قبل الولايات المتحدة.
وتابع "التهديدات على حياتنا أصبحت مسألة علنية ، لكننا نتخذ التدابير اللازمة لدرجة اننا أصبحنا قادرين على التعامل مع قوة عظمى".
وسرعان ما أعلن البريطاني مارك ستيفنس محامي أسانج أن موكله يحتفظ ببعض الوثائق الخطيرة التي قد ينشرها في حالة تعرضه أو موقعه لأي تهديد .
وأضاف ستيفنس أن موكله سيقاوم كل المحاولات لترحيله إلى السويد لمواجهة اتهامات بال****** هناك ، وتابع "الموقع يحتفظ بوثائق سرية أخرى ، ما تحتويه وما ستثيره سيكون أشبه بجهاز حراري نووي لعصر الإنترنت ".
وأشار إلى أن قضية ال****** التي رفعت ضد أسانج في السويد كانت وراءها دوافع سياسية ، رابطا بين نشر الوثائق في موقع ويكيليكس وإطلاق الاتهامات بشكل علني وعبر وسائل الإعلام ضد أسانج .
وأكد ستيفنس أيضا في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في 5 ديسمبر أن مذكرة اعتقال أسانج تتعلق بالاشتباه بتورطه في عملية ****** وتحرش جنسي بحق امرأتين في السويد في آب/ أغسطس الماضي .
واستطرد "القضية بمجملها ضد أسانج تم إسقاطها من قبل رئيس الادعاء العام في السويد في سبتمبر/أيلول ، إلا أنه بعد تدخل سياسيين سويديين قام بتحريكها مدع عام جديد في جوتنبرج وليس في استوكهولم حيث بدأت القضية بين موكله والفتاتين ".
واللافت للانتباه أن تلميح ستيفنس باحتفاظ ويكيليكس بوثائق خطيرة جاء بعد أن دعا المرشح الجمهوري السابق للانتخابات الرئاسية الأمريكية مايك هاكابي إلى إعدام أسانج الذي ولد في استراليا ويحمل جواز سفر استراليا .
كما جاءت تهديدات ستيفنس بعد أن أعلن المدعي العام الإسترالي روبرت ماكليلاند أن حكومته تدرس إمكانية إلغاء جواز سفر أسانج ضمن الجهود الرامية لتوقيفه .
وكان موقع ويكيليكس اضطر أيضا في 3 ديسمبر إلى تغيير اسم نطاق الإنترنت الخاص به ونقله إلى سويسرا بعد أن أغلقه الموقع الأمريكي العملاق "أمازون" الذي كان يستضيفه في السابق ، وفي 7 ديسمبر ، سلم أسانج نفسه للشرطة البريطانية بناء على مذكرة الاعتقال التي أصدرتها السويد ضده .
وبصفة عامة ، فإن "ويكيليكس" بات حديث الصباح والمساء في كافة دول العالم ويبدو أن الأيام المقبلة ستكشف مفاجآت كثيرة حول حقيقة هذا الموقع المثير للجدل .

قصة "ويكيليكس" الذي أحرج أردوجان و"الزعماء العرب"

http://moheet.com/image/70/225-300/708583.jpg

أوباما وأسانج في ذروة الجدل المتصاعد في العالم حول الموقع ومؤسسه جوليان أسانج ، نشر "ويكيليكس" مساء الإثنين الموافق 6 ديسمبر لائحة سرية لمواقع صناعية وبنى تحتية حساسة في كافة أنحاء العالم تريد الولايات المتحدة حمايتها من هجمات "إرهابية" لأن خسارتها ستضر بشكل كبير" بالأمن الأمريكي .
وجاء في برقية صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية وتحمل تاريخ فبراير/شباط 2009 أن الخارجية الأمريكية طلبت من بعثاتها الدبلوماسية إحصاء البنى التحتية والمؤسسات في العالم التي يضر فقدانها بشكل كبير بالصحة العامة والأمن الاقتصادي والأمن الوطني للولايات المتحدة وسرعان ما تلقت الخارجية الأمريكية لائحة تغطي العديد من الدول وتضم خطوط اتصالات تحت البحر ومرافىء وسدودا وأنابيب نفط وغاز ومناجم وشركات تصنع خصوصا منتجات صيدلة مهمة للصحة العامة ، كما تتضمن اللائحة أيضا مئات مواقع البنى التحتية الحساسة وتشمل كل القارات .
وإلى جانب البنى التحتية الاستراتيجية والتي تركزت أغلبها في الشرق الاوسط ، تشير اللائحة أيضا إلى قناة بنما ومنجم كوبالت في الكونغو ومناجم أخرى في جنوب افريقيا وأمريكا اللاتينية وكذلك شركات صيدلة تنتج لقاحات في الدنمارك وايطاليا والمانيا او حتى استراليا.
وبخصوص فرنسا ، تشمل اللائحة مجموعات الصيدلة سانوفي-افنتيس و"اي ام دي فارمس" و"جلاكسو-سميث-كلاين" في ايفرو وكذلك المجموعة الصناعية الستوم ونقاط وصول خطوط الاتصالات عبر الاطلسي في بليرين ولانيون.
وبالنظر إلى أن اللائحة السابقة قد توفر بنكا من الأهداف لجماعات معادية لأمريكا كالقاعدة ، فقد رأى مالكولم ريفكيند وزير الدولة البريطاني السابق لشئون الدفاع والشؤون الخارجية أن موقف ويكيليس "غير مسئول" بحيث أن تلك اللائحة يمكن ان تساعد مجموعات "إرهابية".
وأضاف ريفكيند في تصريحات لصحيفة "التايمز" البريطانية "أن هذا الأمر يعتبر دليلا إضافيا على أن تصرف "ويكيليكس" غير مسئول أو حتى إجرامي تقريبا ، قائلا :" إنه نوع المعلومات الذي يهم الإرهابيين".
ورغم التصريحات السابقة ، إلا أن هناك شكوكا تتزايد يوما بعد يوم حول أن ما يحدث ما هو سوى خدعة أمريكية إسرائيلية لتحقيق أهداف خفية .
صحيح أن البرقية الأخيرة حول سلسلة مصالح أمريكا الحيوية في العالم قد يعتبرها البعض أمرا جديدا بالنظر إلى أنها تضمنت قائمة بشركات صيدلة حيوية لواشنطن ، إلا أن هناك من ذهب إلى أن الأمر قد يكون خدعة أمريكية جديدة للتغطية على التساؤلات التي بات يرددها البعض حول أسباب تجاهل وثائق ويكيليكس لجرائم إسرائيل وخفايا السياسة الأمريكية .
فالوثائق الأمريكية المسربة حتى الآن أضرت العرب والمسلمين بشكل كبير بل وهناك من أشار إلى أنها حاولت إيقاع الفتنة بين الدول العربية والإسلامية بعضها البعض ، بالإضافة إلى زيادة الفجوة بين الحكام والشعوب .
ورغم أن وثائق ويكيليكس أشارت إلى انتهاكات واسعة في العراق وأفغانستان ، إلا أن اللافت للانتباه أنها ركزت على كشف عملاء الاحتلال أكثر من التركيز على ما يدين أمريكا وكبار مسئوليها وخاصة جورج بوش الإبن .
بل واللافت للانتباه أيضا أن وثائق ويكيليكس الأخيرة جاءت في صالح وجهة نظر إسرائيل حول ضرورة توجيه ضربة عسكرية لإيران ، بجانب أنها حاولت الإساءة لصورة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان عبر إظهاره على أنه "فاسد" ، حيث قالت برقية سربها موقع "ويكيليكس" للسفير الأمريكي السابق في أنقرة ايريك اديلمان :" سمعنا من مصدرين أن أردوجان لديه ثمانية حسابات في بنوك سويسرية ، ثروته جاءت من هدايا زواج أعطاها مدعوون لابنه كما أن رجل أعمال تركي يدفع تكاليف التعليم لأولاد أردوجان الأربعة في الولايات المتحدة ".
وبجانب ما سبق ، حاولت وثائق "ويكيليكس" الإيقاع أيضا بين العرب وإيران وحتى بين الأشقاء العرب أنفسهم عبر محاولة إشعال التوتر بين المغرب والجزائر ، بالإضافة إلى ما سببته من حرج بالغ لبعض الحكام العرب أمام شعوبهم .

خطوة أمريكية مقصودة

http://moheet.com/image/70/225-300/706039.jpg

رجب طيب أردوجانوأمام ما سبق ، لم يكن مستغربا أن يعلن الخبير المصري عباس خلف نائب رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بروسيا أن الولايات المتحدة تعمدت تسريب الوثائق السرية التى كشفها موقع "ويكيليكس"مؤخراً لكى تكون رسالة تهديد توضح لقادة دول العالم أنها تستطيع فضحهم في أى وقت ، مشيراً إلى أن عدم نفيها صحة الوثائق يؤكد هذا الأمر.
وأوضح خلف فى لقاء مع برنامج "صباح الخير يا مصر" بالتليفزيون المصرى في 4 ديسمبر أن الوثائق التى سربها "ويكيليكس" تطرقت الى مواضيع حساسة حيث ركزت على الجذور اليهودية للرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى ووصفت روسيا بأنها "أشبه بدولة مافيا" والرئيس الروسى ميديفيديف بأنه ضعيف ومتردد يخضع لسيطرة رئيس الوزراء فلاديمير بوتين "المتسلط" الذي ما زال يمسك بالملفات الاساسية مثل الملف النووي الايراني .
وتابع " كشف هذه الوثائق زعزع ثقة قادة دول العالم في أمريكا خاصة وأنها لم تشكك فى صحتها بل أكدت أنها صحيحة 100% " ، وأكد خلف أيضا أن هدف الدبلوماسيين الأمريكيين هو التجسس على رؤساء العالم والشخصيات السياسية وهذا يظهر فى قول وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون :" إن كل العالم هو مصالح حيوية لنا" ، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تعمدت كشف هذه الوثائق لتكون رسالة تهديد ولتوضح لزعماء وقادة العالم أنها قادرة على فضحهم.
وشدد الخبير المصرى على أن هذه ليست المرة الأولى التى تتسرب فيها وثائق مهمة فقد سربت من قبل وثائق بخصوص حرب فيتنام ولكنها لم تكن بهذا الحجم ، واختتم خلف قائلا إن الوثائق التى تم الكشف عنها ستعزز من حجم القوى المناهضة للولايات المتحدة.
وفي السياق ذاته ، أعلن وزير الخارجية المصرى أحمد أبو الغيط أن الوثائق السرية التي نشرها موقع "ويكيليكس" الإلكتروني "قصة خطيرة للغاية"، مطالبا بعدم الإسراع في الحكم على التسريبات التى نشرها الموقع.
وأشار أبو الغيط في حوار مع برنامج "حالة حوار" على القناة الأولى بالتليفزيون المصري في 4 ديسمبر إلى أنه يعتقد أن تلك التسريبات تهدف إلى شيء ما وتريد الوصول إلى أهداف معينة تحقق للولايات المتحدة أفكارا محددة تجاه أفراد أو دول.
وإلى حين تتضح حقيقة تسريبات ويكيليكس ، فإن هناك أيضا آراء متضاربة حول هذا الموقع الإلكتروني المتخصص في نشر الوثائق السرية ، فهناك من يرى أنه يسعى بالفعل لنشر الحقائق والمعلومات وأن الشكوك حول احتمال تعامله مع الموساد والمخابرات الأمريكية قد تكون على الأرجح بسبب نوايا مصدر التسريبات وأهدافه وليس بسبب سوء نية من الموقع ، فالشخص الذي سرب الوثائق الأمريكية للموقع قد يكون يعمل لصالح الموساد والـ " سي اي ايه " .
وفي المقابل ، يرى البعض الآخر أن الموقع ما كان لينجح في الحصول على كل تلك الوثائق لولا تعاونه مع واشنطن سرا وأن الضجة المثارة حاليا حول مؤسسه جوليان أسانج ما هي سوى خدعة للتغطية على
المخططات الأمريكية ضد دول العالم ، والدليل على ذلك أن شركة إنترنت أمريكية كانت تستضيفه حتى أيام قليلة مضت ولم تقم بطرده إلا بعد نشر الوثائق الدبلوماسية لخداع العالم بأنها بريئة من إحراج حلفائها أمام شعوبهم ، هذا بجانب أن واشنطن تعرف جيدا مكان "اختباء أسانج المزعوم" في بريطانيا .
وبصفة عامة ، فإن هناك غموضا واسعا حول تسريبات ويكيليكس وأهدافها الحقيقية ، ويبقى التساؤل اللغز : لماذا نجح أسانج دون غيره في الحصول على كل تلك الوثائق السرية الأمريكية ؟.

http://www.moheet.com/show_files.aspx?fid=434288

Mr. Medhat Salah
09-12-2010, 11:30 PM
بارك الله فيك

روووووز
09-12-2010, 11:31 PM
الموقع ده كشف الكثير من الاسرار والفضائح للكثير من زعماء العرب

ودى مش خدعة امريكية ولا حاجة هو عشان فضح العرب تكون من اعمال امريكا احنا عارفين زعماء العرب كويس وعارفين اللى بيحصل والله اعلم

modym2020
09-12-2010, 11:32 PM
مسئول كندي لأوباما : اقتل أسانج -مؤسس موقع ويكيليكس - فورا

محيط - جهان مصطفى


في تعليقه على نشر "ويكيليكس" 250 ألف وثيقة سرية أمريكية جديدة ، فاجأ توم فلاناجان كبير مستشاري رئيس الوزراء الكندى الجميع في مطلع ديسمبر بدعوة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لاغتيال مؤسس الموقع جوليان أسانج بأسرع وقت ممكن .
وفي تصريحات أدلى بها لقناة "سي بي سي" الإخبارية الكندية ، أضاف فلاناجان كبير مستشارى رئيس الوزراء الكندى ستيفن هاربر أنه يجب اغتيال جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس على الفور لتسريبه لوثائق دبلوماسية أمريكية سرية.
ورغم أن المذيع الكندي "ايفان سولومون" حاول مقاطعة فلاناجان وقام بتنبيهه إلى أن كلماته قاسية وصعبة للغاية وأعطاه فرصة للتراجع عن تصريحه ، لكن فلاناجان أصر على رأيه وقال :" أنا لا أمزح بهذا الشأن ، على الرئيس باراك أوباما أن يأمر باغتيال جوليان أسانج عن طريق قاتل محترف أو حتى من خلال ضربه بطائرة بدون طيار "، مشيرا إلى أنه سيكون راضياً للغاية إذا اختفى أسانج من الوجود.
وبرر موقفه السابق بأن تسريب معلومات دبلوماسية عن مطالبة دول عربية وخليجية مثل السعودية بضرب إيران أمر خطير للغاية ، قائلا :" هذه الدول مجاورة لإيران وترغب أن تعيش بجوارها فى سلام ، تسريب تصريحات دبلوماسية قالها ملك السعودية أو أى مسئول آخر عن توجيه ضربة عسكرية لإيران لا يجب أن يتداولها العامة ومثل هذه المعلومات تعرض الدبلوماسيين العرب للخطر".
ورغم أن وسائل إعلام أمريكية وكندية سارعت لوصف التصريحات السابقة بأنها "وقحة" وشبهتها بفتوى "آية الله الخمينى" التي أطلقها ضد الكاتب البريطاني من أصل إيراني "سلمان رشدى" عام 1989 وأحل فيها دمه على خلفية روايته "آيات شيطانية" التي تسيء للإسلام ، إلا أن اللافت للانتباه أن تصريحات فلاناجان لم تكن الأولى من نوعها في هذا الصدد ، فقد طالبت المرشحة الجمهورية السابقة لمنصب نائب الرئيس الأمريكي سارة بالين هي الأخرى في صفحتها على موقع "فيسبوك" الحكومة الأمريكية بمطارة جوليان أسانج مثل "الإرهابيين" التابعين لتنظيم القاعدة وطالبت باستخدام كل الوسائل الممكنة والضرورية للقبض عليه أو التخلص منه.
هجوم على كلينتون
http://moheet.com/image/71/225-300/714546.jpg

جوليان أسانج ويبدو أن أسانج يأخذ التهديدات السابقة على محمل الجد ، حيث بات يخاطب وسائل الإعلام من جهة مجهولة ، وهذا ما تأكد في مقابلة أجراها مع مجلة "التايم" الأمريكية في مطلع ديسمبر .

فقد أجاب مؤسس موقع ويكيليكس على تساؤلات رئيس تحرير مجلة "التايم" الأمريكية ريتشارد ستينجيل عبر تقنية "سكاي بي" من مكان غير معروف.
واللافت للانتباه أن أسانج شن خلال تلك المقابلة هجوما عنيفا على وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ، مطالبا إياها بالاستقالة من منصبها .
وأضاف أسانج " يجب على كلينتون أن تقدم استقالتها من منصبها إذا كانت بالفعل حثت شخصيات دبلوماسية أمريكية على ممارسة التجسس في أروقة الأمم المتحدة مما يعد انتهاكا للاتفاقات والمواثيق الدولية التي وقعت عليه الولايات المتحدة نفسها".
وتابع مؤسس موقع ويكيليكس في مقابلة مع "التايم" استمرت 36 دقيقة أن كل دول العالم معنية بشكل أو بآخر بالوثائق الاستخبارية السرية التي نشرها الموقع تباعا ، موضحا أن الموقع ينشر قرابة 80 وثيقة في اليوم الواحد وعددها سيزيد عند بدء مواقع أخرى شريكة بالنشر.
وكشف أن المسئولين في باكستان يعرفون جيدا أن وثائق جديدة ستنشر بشأن بلدهم وأن وسائل الإعلام الروسية بانتظار ما سيقدمه ويكيليكس من وثائق بتفاصيل الصفقات السرية التي أجراها مسئولون روس خلف الكواليس وخاصة ما يتعلق بالحرب الروسية الجورجية في أغسطس/آب 2008.
وأكد أسانج أن من عادة موقعه أن ينقح الوثائق قبل نشرها وأن الموقع طلب المساعدة في ذلك الشأن من وزارة الخارجية الأمريكية بشكل رسمي إلا أنها رفضت هذ الأمر .
ودافع بشدة عن موقعه ، مشيرا إلى أن ويكيليكس لا يعتبر ما يقوم به من نشر الوثائق الاستخبارية السرية الأمريكية شكلا من أشكال التمرد والعصيان ضد واشنطن .
وفي تعليقه على التهديدات التي يتلقاها الموقع ، قال أسانج إن ويكيليكس تعرض على مدار السنوات الأربع الماضية لأكثر من مائة هجوم بأشكال مختلفة وإنه كان المنتصر دوما فيها .
وبالنسبة لدعوات ملاحقته قضائيا ، أكد أسانج أن القانون الحقيقي ليس هو أقوال عامة تقولها بعض الدول القوية وتطلب من الآخرين تطبيقها على طريقتها ، قائلا :" القانون ليس أيضا ما تقول هيلاري كلينتون إنه قانون".
وفي سؤال حول المصادر التي زودت ويكيليكس بمئات الآلاف من الوثائق وما إذا كان الجندي الأمريكي المعتقل برادلي مانينج هو من قام بذلك ، قال مؤسس ويكيليكس إن سياسة موقعه تتطلب حماية المصادر.
وتابع أنه يعلم أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي " اف بي اي " ودوائر استخبارية أمريكية أخرى يجرون تحرياتهم في بوسطن الأمريكية وأنه تم اعتقال من هم على صلة بالجندي برادلي مانينج أثناء عودتهم إلى الولايات المتحدة ، مشيرا إلى أن بعض المحققين الأمريكيين زاروا أيضا منزل والدة الجندي مانينج في ويلز بالمملكة المتحدة.
وأكد أسانج في مقابلته مع "التايم" أيضا أن لديه وثائق سرية تتعلق ببنوك ومؤسسات مالية دولية كبرى في العالم وأن موقعه سينشرها في الأسابيع المقبلة ، واختتم قائلا :" هذا العمل هو استكمال لما يفعله الموقع منذ أربع سنوات ، لدينا 10 آلاف وثيقة متعلقة بفضائح بنوك كبرى في الولايات المتحدة ".
تهديدات وشكوك

http://moheet.com/image/71/225-300/714547.jpg

شعار موقع ويكيليكسورغم أن الإسترالي أسانج " 39 عاما " اتهم البنتاجون أكثر من مرة بتهديده ، إلا أن الأزمة الدبلوماسية التي تواجهها واشنطن حاليا مع أصدقائها في العالم على خلفية الوثائق الأخيرة التي نشرها ويكيليكس ترجح أنه يواجه خطرا كبيرا .
ولعل مذكرة التوقيف الدولية التي أصدرتها محكمة استوكهولم في 25 نوفمبر ضد أسانج لاستجوابه في إطار تحقيق بشأن تهمتي "ال****** والاعتداء الجنسي" على امرأتين في السويد في أغسطس/آب الماضي ترجح أيضا صحة ما سبق خاصة وأنه اتهم البنتاجون بتلفيق الاتهامات السابقة له .
ويبقى التساؤل اللغز " لماذا تراجع ويكيليكس عن نشر وثائق تدين إسرائيل وهل هناك صفقة سرية في هذا الصدد ؟".
فمعروف أن إسرائيل كانت تعيش حالة من الذعر بعد أن أبلغت واشنطن ديوان رئاسة الوزراء ووزارة الخارجية في اسرائيل بنية موقع ويكيليكس الإلكتروني المتخصص في نشر الوثائق السرية الكشف عن وثائق جديدة من شأنها المساس بالعلاقات الامريكية - الإسرائيلية ، إلا أن اللافت للانتباه أن هذا الأمر لم يحدث وهو ما أثار علامات استفهام كثيرة حول احتمال تراجع ويكيليكس عن نشر ما يتعلق بإسرائيل رضوخا لتهديدات من اللوبي الصهيوني أو بسبب صفقة سرية ما .
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علق على وثائق ويكيليكس قائلا إن نشر البرقيات الدبلوماسية الأمريكية أظهر أن هناك خوفا واسعا بين الدول العربية تجاه البرنامج النووي الإيراني.
وأوضح نتنياهو أنه يأمل أن يعبر القادة العرب عن مخاوفهم علانية تجاه البرنامج النووي الإيراني ، قائلا :" لأول مرة في التاريخ الحديث هناك اتفاق مهم في أوروبا والمنطقة في إسرائيل وبلدان المنطقة على أن الخطر الرئيسي يأتي من إيران وخططها التوسعية وخطواتها التسليحية".
وأضاف " آمل أن يكون القادة العرب من الشجاعة بما يكفي لكي يجاهروا علانية بما يفكروا فيه سرا ، سنحقق فتحا حقيقيا أولا وقبل كل شيء فيما يخص السلام وتغيير الرواية السائدة والتي مفادها أن إسرائيل هي التي تهدد السلام والأمن في المنطقة في الوقت الذي يعرف الجميع أي يكمن الخطر الحقيقي".
وبصفة عامة ، فإن تسريبات "ويكيليكس" لم تتطرق لإسرائيل حتى الآن بل إنها على العكس جاءت في صالحها وهو ما أثار علامات استفهام كثيرة ، بل إن هناك من أشار أيضا إلى احتمال أن يكون الأمر كله بعلم واشنطن وتل أبيب لأسباب خفية وأن الضجة المثارة حاليا ما هي سوى أكذوبة لخداع العالم .

http://www.moheet.com/show_files.aspx?fid=433168 (http://www.moheet.com/show_files.aspx?fid=433168)

modym2020
09-12-2010, 11:46 PM
ويكيليكس والزعماء العرب وايران ....
محيط - جهان مصطفى
http://moheet.com/image/71/225-300/714547.jpg

رغم أن المعلومات التي تضمنتها وثائق "ويكيليكس" الجديدة لم تكن مفاجئة للبعض وخاصة فيما يتعلق بإيران وباكستان ، إلا أن توقيتها يحمل دلالات هامة جدا فيما يتعلق بتراجع الثقة في أمريكا حتى في عيون أصدقائها .
فالوثائق التي تضمنت معلومات خطيرة حول الانتشار النووي والإرهاب وآراء بعض الدبلوماسيين الأمريكيين في عدد من زعماء دول العالم سببت أزمة دبلوماسية حادة لواشنطن مع عدد كبير من أصدقائها وخاصة حلفائها في العالم العربي .
بل وهناك من رجح أن تدفع الوثائق التي نشرها موقع ويكيليكس دول الخليج العربية إلى "أخذ احتياطاتها في المستقبل" ضمن علاقاتها مع الولايات المتحدة خاصة وأن الوثائق لم تحرج فقط حلفاء واشنطن أمام شعوبهم وإنما أوجدت أيضا أزمة ثقة خطيرة ، فالمعلومات الخطيرة التي تضمنتها الوثائق كان يفترض أن تكون محمية وهو دفع بعض القادة العرب للتساؤل حول إمكانية الثقة بالولايات المتحدة من الآن فصاعدا.
صحيح أن واشنطن سارعت للتنديد بنشر الوثائق وشرعت في إجراء تحقيق فوري لمعرفة المسئول عن تسريبها ، إلا أن هذا لا ينفي حقيقة أنها باتت غير جديرة بالثقة وهذا ما تأكد سابقا في تراجعها أيضا عن وعودها بدفع عملية السلام في المنطقة ومبالغتها في التودد لإسرائيل.
وبصفة عامة ، فإن الوثائق أوجدت حاجزا كبيرا من انعدام الثقة بين الولايات المتحدة وحلفائها في العالم العربي ، فالأمريكيون أثبتوا عجزهم عن حماية اللقاءات التي تحصل بين الطرفين ، ولذا يتوقع على نطاق واسع أن يفرض "الأصدقاء العرب " من الآن فصاعدا شروطا عند عقد أي لقاء مع المسئولين الأمريكيين.

ورب ضارة نافعة ، فالعرب رغم ما سبق أمامهم فرصة ذهبية للاستفادة من أخطائهم في التعامل مع واشنطن والتركيز أكثر وأكثر على ما يخدم مصالحهم .

ورغم أن نتنياهو سارع كالعادة للاصطياد في المياه العكرة عبر دعوة الزعماء العرب لتأييد توجيه ضربة عسكرية لإيران في العلن وليس في السر فقط ، إلا أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد كان له بالمرصاد وأحبط مخططه سريعا عبر التأكيد أن واشنطن ليست في حاجة لدعوة من أحد لشن هجوم على بلاده ، مشددا في الوقت ذاته على عمق العلاقات بين إيران ودول الخليج العربية .
والخلاصة أن وثائق "ويكيليكس" الجديدة بعثت برسالة قوية للعالمين العربي والإسلامي مفادها أن الوحدة وليس التعويل على واشنطن هو سبيل النجاة .
وثائق خطيرة
وكان موقع ويكيليكس نشر مساء الأحد الموافق 28 نوفمبر250 ألف رسالة سرية أرسلتها البعثات الدبلوماسية الأمريكية حول العالم وتضمنت معلومات خطيرة حول عدد من القضايا العالمية من أبرزها الهجوم على إيران .
فقد نسبت الوثائق لزعماء عرب حثهم الولايات المتحدة على مهاجمة إيران والقضاء على برنامجها النووي.
وأضافت أن العاهل السعودي الملك عبد الله حث الولايات المتحدة مرارا على ضرب إيران ونقلت عن السفير الأمريكي في واشنطن عادل الجبير قوله أثناء لقائه مع الجنرال ديفيد باتريوس عام 2008 إن الملك عبد الله يريد من الولايات المتحدة أن تقطع "رأس الأفعى".
كما نقلت الوثائق عن دبلوماسي أمريكي القول في التاسع من شباط/ فبراير 2010 إن ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد يعتبر أن منطق الحرب يسود المنطقة وهذه القراءة تفسر هاجسه بتعزيز قوات الإمارة.
وقالت وثيقة أخرى إن الشيخ محمد بن زايد قال خلال لقاء مع وزير الخزانة الأمريكي تيوثي غايتر في تموز/ يوليو 2009 إن حرباً تقليدية على المدى القريب لأفضل بشكل واضح من التداعيات طويلة المدى لحصول إيران على السلاح النووي.
كما نقلت إحدى الوثائق عن رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني القول خلال لقائه مساعد وزير الطاقة الأمريكي دانيال بونينان في العاشر من كانون الاول/ديسمبر 2009 تعليقا على العلاقة بين بلاده وإيران :"إنهم يكذبون علينا ونحن نكذب عليهم".
وجاء في وثيقة أخرى نقلا عن دبلوماسي أمريكي في القاهرة في شباط/فبراير 2009 أن الرئيس المصري حسني مبارك يكن كرها شديدا للجمهورية الإسلامية الإيرانية .
ونسبت الوثائق أيضا إلى ملك البحرين حمد بن عيسى دعوته الولايات المتحدة لإيقاف إيران بأي وسيلة كانت ، بينما قال ولي العهد في الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد :" إن أحمدي نجاد سيشن علينا حربا".
وكشفت وثيقة أخرى وجهت من السفارة الأمريكية في العاصمة الأردنية عمان أن الأردن يتحفظ على "تعامل" الولايات المتحدة مع إيران لأن هذا من شأنه أن يقوي من شوكة "المتشددين" من الدول العربية على حساب الدول المعتدلة.
ورأى الأردن بحسب الوثيقة أيضا أن هذا لن يثني إيران عن دعم "الإرهاب" ووقف مشروعها النووي ولا طموحاتها التوسعية.
كما كشفت وثيقة أخرى نشرها ويكيليكس أن وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس قال لنظيره الفرنسي ارفيه موران إن إسرائيل قادرة على شن هجوم عسكري على إيران بدون مساعدة الولايات المتحدة غير أن نجاح مثل هذه العملية لن يكون مضمونا.
وفيما يتعلق بالملف الفلسطيني ، أفردت وثائق ويكيليكس المسربة حيزا واسعا للحرب على غزة حيث أشارت إلى أن إسرائيل تشاورت مع مصر والسلطة الفلسطينية قبل بدء حربها على القطاع نهاية عام 2008 بشأن تولي السيطرة على القطاع بمجرد هزيمة حركة حماس إلى أن الجانبين رفضا طلبا إسرائيليا لدعم العدوان .
وكشفت الوثائق عما سمتها برقية صادرة عن السفارة الأمريكية في تل أبيب وجاء فيها أن وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك أبلغ وفداً من الكونجرس أن إسرائيل أجرت اتصالات مع مصر والسلطة الفلسطينية قبل شن عملية الرصاص المصبوب على غزة.
كما كشفت الوثائق أن إسرائيل سألت الطرفين عما إذا كانا على استعداد للسيطرة على قطاع غزة بعد هزيمة حماس ، قائلة :" باراك تلقى ردا سلبيا وهو أمر غير مستغرب ، باراك انتقد ضعف السلطة الفلسطينية وعدم ثقتها بنفسها".
ووفقا لبرقية أخرى صادرة عن السفارة الأمريكية فإن إسرائيل أبقت "الحوار" مع مصر وحركة فتح خلال عملية "الرصاص المصبوب".
وركزت وثيقة مسربة أيضا على تصريح للسفير الأمريكي بمصر فرانسيس ريتشاردوني أدلى به عام 2008 تضمن الإشارة إلى أن رئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان أبلغه بأنه إذا سارت المفاوضات بسرعة فقد تضطر حماس للتنازل عن السلطة في غزة خلال ثلاثة أو أربعة أشهر.
وأضافت الوثيقة أن الوزير سليمان اعتبر الحل كامنا في "إجبار حماس على الاختيار بين البقاء كحركة مقاومة أو الانضمام إلى العملية السياسية لأنه لا يمكن أن يكونا الاثنين" ، موضحة أنه أبلغ السفير الأمريكي بأن حكومة مصر ستواصل الضغط على الحركة لكنها ستحافظ على ما سماه مستوى اتصالات منخفض مع حماس.
ووفقا للوثيقة السابقة أيضا ، فإن رئيس جهاز المخابرات المصرية قال إن بلاده تريد عزل حماس ووقف هجمات صواريخ القسام ، مشيرا إلى أنه "عندما تتوقف هذه الهجمات فإن الحكومة المصرية ستطالب إسرائيل أن ترد على التهدئة بالتهدئة".
ومن جهة أخرى ، أشارت وثائق ويكيليكس إلى ما سمتها برقية دبلوماسية لرئيس الموساد مائير داغان بتاريخ 26 يوليو/ تموز 2007 عبر فيها عن وجهة نظر أكثر سلبية حول القيادة الفلسطينية.
وأضافت الوثيقة " خلافا للسياسة الرسمية الإسرائيلية ، عبر داغان عن رأيه الشخصي القائل إنه بعد أكثر من عقد على محاولة التوصل إلى اتفاق نهائي مع الفلسطينيين لن يتم إبرام شيء".
على صعيد آخر، ذكرت وثائق ويكيليكس أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمرت دبلوماسييها بجمع معلومات عن قادة حماس والسلطة الفلسطينية من خلال برقية موجهة إلى سفارات واشنطن في مصر وإسرائيل وعمان ودمشق والرياض.
ووفقا لإحدى الوثائق ، فإن الوزارة طلبت من هؤلاء الدبلوماسيين جمع ما سماه معلومات حول خطوط السفر الفعلية والمركبات التي يستعملها قادة حماس والسلطة الفلسطينية، بالإضافة لمعلومات مالية متعلقة بالطرفين لكنها لم تحدد الهدف من ذلك .
وفيما يتعلق بغزو العراق ، كشفت الوثائق أن الرئيس المصري حسني مبارك حذر الرئيس الامريكي السابق جورج بوش من هذا الأمر واعتبر الحرب التي قادها بوش على العراق "عبثا خطيرا" كما وصف بوش بأنه "لا ينصت إلى النصيحة".

الوضع في باكستان

وبالنسبة للوضع في باكستان ، فقد عبرت إحدى الوثائق عن القلق حول المواد المشعة الموجودة في المحطات النووية في باكستان وإمكانية استخدامها في هجمات "إرهابية" ، موضحة أن الولايات المتحدة كانت تحاول نقل يورانيوم عالي التخصيب من مفاعل للأبحاث في باكستان منذ عام 2007.
وتابعت الوثيقة أن الولايات المتحدة حاولت سرا إقناع باكستان بالسماح لها بازالة اليورانيوم بسبب مخاوف من أن تتم سرقة هذه المواد النووية او تحويلها للاستخدام في أداة نووية ، لكن باكستان رفضت زيارات خبراء أمريكيين وفقا لما جاء في تقرير أعدته السفيرة الامريكية السابقة آن باترسون في مايو / أيار 2009 لأنه إذا علمت وسائل الاعلام المحلية بنبأ ازالة الوقود فمن المؤكد أنها ستصور الامر على أن الولايات المتحدة تسحب أسلحة باكستان النووية.
وفضلا عن مخاوف واشنطن بشأن المواد النووية الباكستانية كشفت برقيات دبلوماسية أمريكية أخرى متعلقة بباكستان أن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز تحدث بقسوة بالغة عن الرئيس اصف علي زرداري ووصفه بأنه أكبر عقبة في طريق تقدم البلاد ونقلت عن العاهل السعودي القول إنه إذا كان الرأس فاسدا فإنه يؤثر على الجسم بأسره.
وفي يوليو / تموز 2009 ، قال الشيخ محمد بن زايد أيضا بحسب إحدى الوثائق :" إن زرداري قذر لكنه ليس خطيرا وإن رئيس الوزراء السابق نواز شريف خطير لكنه ليس قذرا وهذا هو حال باكستان".
وتابع الشيخ محمد بن زايد وفقا للوثيقة السابقة أن شريف الذي يرأس الحزب الرئيسي المعارض لزرداري لا يمكن الوثوق بأن يفي بوعوده.
تجسس على الأمم المتحدة
وبجانب ما سبق ، سببت الوثائق أيضا حرجا بالغا لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون عندما تحدثت عن عمليات تجسس أمريكية على مسئولين في الأمم المتحدة من ضمنهم الأمين العام بان كي مون.
وجاء في إحدى الوثائق أن أوامر أرسلت إلى دبلوماسيين أمريكيين بتفويض من وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بضرورة جمع معلومات عن بان كي مون ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى في المنظمة الدولية خاصة مساعدي الأمين العام وقادة مهام حفظ السلام ، وتضمنت المعلومات المطلوبة كلمات سر وبيانات خاصة مثل البصمة الوراثية وبصمات الأعين والأصابع.
كما كشفت إحدى الوثائق أن هناك قلقا أمريكيا حول تنامي مستوى استخدام الحكومة الصينية للقرصنة الالكترونية ويتضح من برقيات دبلوماسية أمريكية أن الحكومة الصينية استخدمت شبكة من قراصنة الانترنت وخبراء في شركات أمن خاصة منذ عام 2002 وأنها استطاعت من خلالهم النفاذ إلى حواسيب حكومية أمريكية وشركات وكذلك حلفاء غربيين وحاسوب الدالاي لاما.
ووفقا لما جاء في البرقيات الأمريكية أيضا ، فإن الحكومة الصينية كانت وراء اختراق النظام الأمني لحواسيب شركة جوجل في الصين في يناير/ كانون ثاني.
وتضمنت البرقيات أيضا مناقشة مسئولين أمريكيين وكوريين جنوبيين لتوحيد الكوريتين في حال انهيار النظام في كوريا الشمالية.
وقال السفير الأمريكي في سول إن كوريا الجنوبية قد تفكر في عرض محفزات تجارية على الصين من أجل طمـأنة بكين حول قلقها من إمكانية العيش مع كوريا موحدة.
وورد في البرقيات الأمريكية المسربة أيضا أن واشنطن أجرت نقاشات مع عدة بلدان حول امكانية قبولها نزلاء من جوانتانامو مقابل حصولها على محفزات مختلفة.
وكشفت برقية من السفارة الأمريكية في برلين أن مسئولين أمريكيين حثوا نظرئهم الالمان على عدم إصدار مذكرة اعتقال دولية بحق عناصر من الـ "سي آي أي" أرسلوا ألمانياً بخطأ تشابه الأسماء إلى سجن سري.
وكذلك تظهر وثيقة أخرى أن مسئولين أمريكيين وعدوا دبلوماسيين ليتوانيين بترتيب لقاء لهم مع الرئيس الامريكي باراك أوباما إذا ما استقبلوا سجينين من جوانتانامو.

انطباعات حول زعماء العالم

ولم يقف الأمر عند ما سبق ، بل إن "ويكيليكس" نشر أيضا عشرات الآلاف من الوثائق والمراسلات الدبلوماسية السرية الأمريكية التي تتضمن آراء بعض الدبلوماسيين الأمريكيين في عدد من زعماء دول العالم ومنهم زعماء عرب .
فقد وصفت إحدى البرقيات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان بأنه " شخصية ذات حضور وشعبية وصاحب ذاكرة بصرية قوية جدا وبراجماتي قوي في جوهره وهو ما أبعده عن التطرف الإسلامي الذي كان يتصف به في الماضي".
وتابعت الوثيقة السابقة " براجماتية أردوجان دفعته إلى عدم الدفع بأجندات إسلامية مثل فرض لبس الحجاب كما استثمر شعبيته وحضوره بالنسبة لشخص طاردته المؤسسة التركية العلمانية من اجل الحفاظ على مكانته بين مناصريه الاكثر تشددا دينيا من غيرهم".
ووفقا لكاتب البرقية أيضا فإن أردوجان سياسي بطبيعته قادر على إيصال رسائله إلى المواطن العادي وقادر على مواجهة الفساد والامتيازات ومتمكن من الدفاع عن التقاليد المحافظة.
وأضاف أن الاستخبارات الامريكية تعتقد أن أردوجان "يرتاب بالجميع ويحيط نفسه بمستشارين يمتدحونه لكنهم في الحقيقة ينتقدونه".
نجاد والقذافي

http://moheet.com/image/65/225-300/651937.jpg

كما وصفت برقية أخرى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بأنه شبيه بالزعيم الالماني النازي اودلف هتلر وأن إيران تحولت إلى "دولة فاشية".
ووصفت إحدى البرقيات أيضا الرئيس الافغاني حامد كرزاي بأنه "ضعيف جدا ومصاب بوهم التعرض لمؤامرات".
وبالنسبة للزعيم الليبي معمر القذافي ، فقد وصفته إحدى الوثائق بأنه "ضبابي وغريب الأطوار وأن غرابته ظهرت في ترتيبات زيارته للولايات المتحدة لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وأضافت البرقية أن القذافي يكره السفر الطويل جوا ويخشى الطيران فوق المياه وأن المسئولين الليبيين قالوا إن زعيمهم لا يستطيع السفر جوا لأكثر من ثماني ساعات وهو ما يعني أن القذافي والوفد المرافق له لابد لهم من المبيت في اوروبا قبل الاستمرار في الطيران الى امريكا.
وفي البرقية التي جاءت تحت عنوان "لمحة عن شخصية الزعيم الليبي معمر القذافي ، في التاسع والعشرين من سبتمبر/ أيلول 2009" ، أشار جين كريتز السفير الأمريكي في طرابلس أيضا إلى انطباعات أخرى عن شخصية الزعيم الليبي ، موضحا أنها شخصية معقدة وماهرة في آن واحد .
وتابع " لئن كان من المغري الإشارة إلى أن القذافي غريب الأطوار وغير مستقر نفسيا ً، فإن الحقيقة أن القذافي ذو شخصية معقدة تمكنت من البقاء في السلطة لمدة أربعين عاما من خلال تحقيق التوازن بين المصالح وأساليب السياسة الواقعية".
وأضاف " القذافي يكن وداً خاصاً لرقص الفلامنجو ، فقد بدا مغتبطاً جداً أثناء عرض لراقصيها في طرابلس ، كما أنه وفقاً للسفير الإسباني في طرابلس توقف في اشبيلية في طريق عودته إلى ليبيا من فنزويلا خصيصا لحضور حفل رقص الفلامنجو".
وأوصت برقية كريتز بالمزيد من الانخراط والتعامل أكثر مع القذافي وحاشيته باعتباره أمراً مهماً للتغلب على المفاهيم الخاطئة التي تراكمت خلال عقود من عزلة القذافي ".
وبجانب ما ذكره كريتز ، قالت برقية أمريكية أخرى : " القذافي صار يعتمد اعتمادا تاما على ممرضته الاوكرانية جالينا كولوتنياستكا ، إنها شقراء فاتنة مهمتها الاهتمام بصحة الزعيم ووضعه ومزاجه العام وانها كانت تتنقل بطائرة خاصة للالتحاق بالقذافي عند السفر".
ونقلت البرقية عن بعض المتصلين بالسفارة الأمريكية في طرابلس قولهم إن القذافي "على علاقة غرامية" بالممرضة الاوكرانية وإن مسئولا أوكرانيا امتنع عن التعليق على هذا الأمر، لكنه أكد أن الممرضة ترافق القذافي أينما ذهب.
وبالإضافة إلى ما سبق ، وصفت وثيقة لدبلوماسية أمريكية في روما رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو بيرلسكوني بأنه "غير مسئول ومعتد بنفسه ويفتقر للفعالية بوصفه قائدا أوروبيا معاصرا" ، كما وصفت تلك الدبلوماسية بيرلسكوني بأنه "زعيم منهك جسديا وسياسيا لأنه لا يستريح كثيرا بسبب السهر الطويل".
ووفقا لإحدى الوثائق أيضا ، فإن السفارة الأمريكية في موسكو اعتبرت الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف بأنه "تابع" لرئيس الوزراء فلاديمير بوتين ، هذا فيما وصفت وثيقة أخرى المستشارة الالمانية انجيلا ميركل بأنها "تتفادى المخاطر وقليلة الابداع".

ردود الأفعال

وبالنظر إلى أن الوثائق السابقة سببت حرجا بالغا لإدارة أوباما ، فقد سارع البيت الأبيض للتنديد بما أسماه العمل غير المسئول والخطير بسبب نشر ويكيليكس وثائق سرية أمريكية ، محذرا من أن هذا التصرف قد يعرض حياة كثيرين للخطر.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبس في بيان له :"ليكن واضحا أن هذه المعلومات قد تعرض للخطر دبلوماسيينا والعاملين في أجهزة الاستخبارات والناس الذين يطلبون من الولايات المتحدة مساعدتهم لنشر الديقراطية".
وأضاف جيبس "تلك الوثائق يمكن أن تكشف أسماء أشخاص يعيشون في كثير من الأحيان في بلدان ذات أنظمة متسلطة".
وتابع البيان " موقع ويكيليكس لا يضرب بعرض الحائط قضية حقوق الإنسان فحسب بل يعرض أيضا حياة وعمل هؤلاء الأشخاص للخطر ، إننا ندين بأشد التعابير هذا النشر غير القانوني لوثائق سرية ولمعلومات حساسة لها علاقة بالأمن القومي".
وجاء في البيان أيضا "الرئيس أوباما يدعم الشفافية في العمل الحكومي في الولايات المتحدة وفي العالم أجمع إلا أن هذا العمل المتهور والخطير يتعارض مع هذا العمل".
وأضاف البيان " إرسال المعلومات إلى واشنطن من قبل البعثات الدبلوماسية الأمريكية يتميز عادة بالصراحة إلا أنه يقدم معلومات مجتزأة ، تلك المراسلات ليست تعبيرا عن استراتيجية ولا تدخل دائما بالحساب لدى وضع الاستراتيجية ، إلا أن تلك المراسلات يمكن أن تضر بالمحادثات الخاصة مع قادة ورؤساء أحزاب معارضة في الخارج وعندما تنشر هذه المحادثات الخاصة للصفحات الأولى للصحف في العالم أجمع، فإنها لا تؤثر على مصالح الولايات المتحدة في مجال السياسة الخارجية فحسب بل تؤثر أيضا على مصالح أصدقائنا وحلفائنا في العالم أجمع".
وفي السياق ذاته ، أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن هذا الأمر يضر بشدة بعلاقات واشنطن مع دول العالم .
وأضافت في مؤتمر صحفي عقدته مساء الإثنين الموافق 29 نوفمبر " نشعر بأسف لنشر معلومات كان يفترض أن تبقى سرية ، سنتخذ خطوات لمحاكمة من سربوا تلك المعلومات ، نتعهد أيضا بالعمل من أجل عدم الكشف عن معلومات سرية مستقبلا " ، واصفة نشر الوثائق بأنه هجوم على مصالح الولايات المتحدة مع دول العالم .
ورغم أنه لم يصدر أي تعليق رسمي من دول الخليج العربية على ما نشره ويكيليكس ، إلا أن رئيس مجلس الشورى السعودي عبد الله بن محمد آل الشيخ علق على ما جاء في الوثائق قائلا :" إن إيران دولة مسلمة ولا نرضى أبدا أن تمس وأن المملكة سبق أن طالبت كل الدول أن تخلو المنطقة من الأسلحة النووية ، أما حق إيران بالتجارب النووية السلمية فهذا حق لكل الشعوب إذا كان ذلك تحت الإشراف الدولي".
وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" أن تصريحات المسئول السعودي السابقة جاءت على هامش افتتاح أعمال المؤتمر الخامس للجمعية البرلمانية الاسيوية في دمشق بمشاركة رؤساء برلمانات من 20 دولة من بينها إيران التي يرأس وفدها إلى المؤتمر علي لاريجاني.
وبالنسبة لرد فعل السلطة الفلسطينية على معلومات ويكيليكس ، قال كبير المفاوضين صائب عريقات :"ما نشره الموقع يثبت صدق الرئيس محمود عباس في رفضه القاطع للحرب الإسرائيلية التي شنتها إسرائيل على غزة".

http://moheet.com/image/68/225-300/682888.jpg

ورغم أن إسرائيل كانت تعيش حالة من الذعر بعد أن أبلغت واشنطن ديوان رئاسة الوزراء ووزارة الخارجية في اسرائيل بنية موقع ويكيليكس الالكتروني المتخصص في نشر الوثائق السرية الكشف عن وثائق جديدة من شأنها المساس بالعلاقات الامريكية - الإسرائيلية ، إلا أن اللافت للانتباه أن هذا الأمر لم يحدث وهو ما يثير علامات استفهام كثيرة حول احتمال تراجع ويكيليكس عن نشر ما يتعلق بإسرائيل رضوخا لتهديدات من اللوبي الصهيوني .
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علق على وثائق ويكيليكس قائلا إن نشر البرقيات الدبلوماسية الأمريكية أظهر أن هناك خوفا واسعا بين الدول العربية تجاه البرنامج النووي الإيراني.
وأوضح نتنياهو أنه يأمل أن يعبر القادة العرب عن مخاوفهم علانية تجاه البرنامج النووي الإيراني ، قائلا :" لأول مرة في التاريخ الحديث هناك اتفاق مهم في أوروبا والمنطقة في إسرائيل وبلدان المنطقة على أن الخطر الرئيسي يأتي من إيران وخططها التوسعية وخطواتها التسليحية".
وأضاف " آمل أن يكون القادة العرب من الشجاعة بما يكفي لكي يجاهروا علانية بما يفكروا فيه سرا ، سنحقق فتحا حقيقيا أولا وقبل كل شيء فيما يخص السلام وتغيير الرواية السائدة والتي مفادها أن إسرائيل هي التي تهدد السلام والأمن في المنطقة في الوقت الذي يعرف الجميع أي يكمن الخطر الحقيقي".

وبصفة عامة ، فإن تسريبات "ويكيليكس" لم تتطرق لإسرائيل حتى الآن وهو ما يطرح علامات استفهام كثيرة بل إن هناك من أشار إلى احتمال أن يكون الأمر كله بعلم واشنطن وتل أبيب لأسباب خفية .

modym2020
09-12-2010, 11:52 PM
ويكيليكس ينشر شريط فيديو لهجوم أمريكي على مدنيين عراقيين

أطلق جنود أمريكيون من على متن طائرة أ****ي كانت تحوم فوق بغداد النار على أربعة عشر مواطنا على الأرض وأردوهم قتلى.
ادعي الجيش الأمريكي دائما أنه كان يرد على نيران المتمردين. و قد حاولت وكالة روترز للأنباء لسنوات طويلة العثور على تسجيلات فيديو خاصة بالجيش الأمريكي إلى أن قام مصدر مجهول بعرض هذه التسجيلات على موقع ويكيليكس.

http://www.youtube.com/watch?v=5rXPrfnU3G0&feature=player_embedded


في هذا المقطع الصوتي يطلب الجنود الأمريكيون على ظهر الأ****ي تصريحا بإطلاق النار ويحصلون عليه، بعد أن يصفوا الهدف بأنه يتكون من عشرين شخصا، وأن خمسة أو ستة منهم مسلحون برشاشات روسية وأن بحوزتهم قاذفة صواريخ. لكن الحقيقة هي أنهم مواطنون عراقيون بينهم طفلان وصحفيان عراقيان يعملان لصالح وكالة روترز.

modym2020
10-12-2010, 12:08 AM
القبض على جوليان اسانج مؤسس موقع ويكيليكس

لندن (ا ف ب) - اوقف الثلاثاء في لندن مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج لا لكشفه الوثائق الاميركية السرية التي تسببت في زلزال دبلوماسي، بل في اطار قضية ****** وعنف جنسي في السويد، البلد الذي يطالب بتسلمه.
وسيمضي الاسترالي (39 عاما) الثلاثاء ليلته الاولى قيد الحبس في لندن، بعد عشرة ايام من اصدار مذكرة توقيف بحقه بناء على شكوى تقدمت بها امراتان ضده.
وسلم اسانج نفسه صباحا الى الشرطة البريطانية ومثل في الساعة 14,00 ت غ امام محكمة وستمنستر يحوط به الصحافيون.
ورفض القاضي هاورد ريدل طلب اسانج الافراج المشروط عنه. وبعدما شدد على "الخطورة الشديدة للاتهامات" المساقة ضده، اعتبر ان المتهم يملك "الوسائل والقدرة على الفرار" وامر بابقائه موقوفا الى ان يمثل امامه مجددا في 14 كانون الاول/ديسمبر.
وعرضت شخصيات عدة دفع كفالة اسانج مقابل الافراج عنه.
ودفع اسانج ببراءته، مؤكدا انه ضحية "مكيدة".
وقال محاميه الرئيسي مارك ستيفنز "يعتقد كثيرون ان الملاحقات دافعها سياسي. نعتقد ان الاتهامات ضعيفة جدا".
واكد تصميمه على استنفاد كل وسائل الطعن وهي عديدة.
واوضح المتحدث باسم مكتب الشؤون الجنائية لوكالة فرانس برس ان مذكرة التوقيف السويدية صدرت في اطار "اجراء (اوروبي) عاجل"، لكن القضية يمكن ان تستمر "بين ايام عدة واشهر عدة" بحسب عدد الطعون.
وعلقت محامية اخرى لاسانج هي جنيفر روبنسون "اذا جرى تسليمه الى الولايات المتحدة، الامر الذي يشكل تهديدا فعليا، فان امكان (اجراء) محاكمة عادلة يصبح في رايي شبه معدوم".
والخشية هي من تعقيدات قضائية تنتهي امام المحاكم الاميركية.
وتهدد الولايات المتحدة اسانج بملاحقات ردا على نشر موقعه تدريجا منذ ايام عدة حوالى 250 الف برقية دبلوماسية اميركية محرجة، ولكن بدون ان تجد حتى الان تهمة يقبلها القضاء.
واعتبر وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الثلاثاء خلال زيارته المفاجئة الى افغانستان ان توقيف مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج يشكل "نبأ سارا". وقال غيتس ردا على سؤال في هذا الصدد خلال زيارته قاعدة فورت كونولي العسكرية الاميركية المتقدمة في شرق افغانستان "لم اسمع بهذا الامر بعد لكن ذلك يبدو لي نبأ سارا".
وفي الوقت نفسه اعلنت شركة او في اش الفرنسية التي تستضيف جزءا من موقع ويكيليكس الاثنين ان القضاء لم يفرض عليها اغلاق الموقع المثير للجدل رافضة عدة طلبات تدعو القضاة الى البت بشرعية الموقع.
في المقابل، اكدت المدعية العامة السويدية المكلفة التحقيق في تهمة ال****** الموجهة الى اسانج، انه ليس لديها اي نية في تسليم الاسترالي الى الولايات المتحدة لدى وصوله الى السويد.
وقالت المدعية ماريان ني في مؤتمر صحافي عقدته اليوم الثلاثاء في غوتبورغ بجنوب غرب السويد بحسب وكالة الانباء تي تي "لم اصدر مذكرة توقيف اوروبية بحقه لكي اسلمه الى الولايات المتحدة".وقالت ايضا بحسب صحيفة افتونبلاديت "ان التحقيق الجنائي لا صلة له بويكيليكس . ذلك يتعلق به (اسانج) شخصيا".
وكانت المدعية العامة اوضحت الاحد لوكالة فرانس برس ان جوليان اسانج لا يمكن تسليمه من السويد الى الولايات المتحدة طالما هو ملاحق باجراء قضائي سويدي.
وكان "بوست فينانس" الفرع المصرفي السويسري للبريد السويسري اعلن الاثنين انه اغلق حساب اسانج "بسبب معلومات خاطئة عن مكان اقامته عند فتح الحساب"، وهو الحساب الذي كان معلنا على الموقع لتقديم هبات لجوليان اسانج واعضاء اخرين في ويكيليكس.
ويواصل موقع ويكيليكس نشر برقيات سرية. ونشر الاثنين لائحة سرية بمواقع حساسة في العالم تريد الولايات المتحدة حمايتها من هجمات ارهابية.
واشارت برقيات اخرى نشرت الاثنين الى قلق واشنطن المتزايد من تهريب الاسلحة. وفي احدى البرقيات تنتقد كلينتون الرئيس السوري بشار الاسد بسبب تزويد حزب الله بصواريخ فيما كان اكد لها العكس قبل اسبوع من ذلك.
وكشفت برقيات اخرى ان فرنسا والولايات المتحدة تتعاونان بشكل وثيق اكثر منذ سنة بمبادرة من باريس، في مكافحة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.


واكد اسانج انه اتخذ كل التدابير لضمان مواصلة عملية النشر، مهما كان مصيره الشخصي.


وقال جيمس بول احد المتعاونين مع ويكيليكس الثلاثاء لفرانس برس "كل شيء محسوب، كل ذلك سيستمر كما كان. هذا كل ما يمكنني قوله".


http://www.masrawy.com/news/world/afp/2010/december/7/3268471.aspx (http://www.masrawy.com/news/world/afp/2010/december/7/3268471.aspx)

modym2020
10-12-2010, 12:12 AM
تظاهرات في استراليا احتجاجا على اعتقال مؤسس "ويكيليكس"

كانبرا: تظاهر المئات من الاستراليين الخميس احتجاجا على استمرار الحكومة البريطانية في سجن مؤسس موقع "ويكيليكس" الالكتروني جوليان اسانج.
واحتشد حوالي 250 شخصا في بريزبين وحملوا أقنعة تمثل وجه أسانج ورردوا "نحن جميعنا جوليان اسانج".
ونقلت قناة "الجزيرة" عن المتظاهرين تنديدهم بالولايات المتحدة وبالمملكة المتحدة مطالبين بضرورة الافراج عن اسانج.
ودعت منظمة التظاهرة جسيكا باين إلى الدفاع عن حرية التعبير، وأضافت "نحن هنا لندافع عن ويكيليكس لندافع بحقنا بحرية المعلومات، والدفاع عن حقنا في معرفة ما يخطط له الممثلون الذين انتخبناهم".
في غضون ذلك ، قال المدعي العام الأسترالي روبيرت ماكليلاند الخميس إن موقع "ويكيليكس" قد يكون غير شرعي بسبب التسريب الأولي لوثائق سرية ونشرها بعد ذلك.
ونقلت وكالة الأنباء الأسترالية "أي أي بي" عن ماكليلاند قوله إن الحصول على المعلومات بشكل غير مسموح به قد يكون مخالفة، وأضاف إن نشر تلك المعلومات قد تكون مخالفة أيضا، حتى بدون إطّلاعه على القوانين الأمريكية.
وقال إنه لو كانت تلك الوثائق تخص استراليا ونشرها أحد مواطنيها كانت لتعتبر جريمة بشكل مؤكد.
وكانت رئيسة الحكومة الاسترالية جوليا جيلارد قد واجهت موجة من الانتقادات حين لم تتمكن من تحديد أي قوانين استرالية انتهكها الموقع واتهمت بالحكم المسبق على مؤسسه الاسترالي اسانج.
وقد أكد ماكليلاند أن الحكومة الأسترالية ستساعد الولايات المتحدة في التحقيقات.
واحتل اسانج صدارة استطلاعات الراي في استراليا حيث قام مركز لاستطلاع الراي باستطلاع الاراء حول الشخصية الاسترالية المثالية.
وصوت الاستراليين بنسبة 79 في المائة لصالح اسانج كالشخصية المثالية الاسترالية، مقابل معارضة (21 )في المائة ، وهي نسبة كبيرة.
ويأتي هذا فيما دعت مجموعة مجهولة على شبكة المعلومات الدولية "الانترنت" بشن عمليات هجوم على مواقع المؤسسات التي ناهضت موقع "ويكيليكس"، حيث شنت المجموعة حملة على مؤسسات بنكية قامت بتجميد ارصدة لـ"ويكيليكس" ولرئيس الموقع جوليان اسانج.

modym2020
10-12-2010, 12:24 AM
بارك الله فيك

شكرا لمرورك

الموقع ده كشف الكثير من الاسرار والفضائح للكثير من زعماء العرب

ودى مش خدعة امريكية ولا حاجة هو عشان فضح العرب تكون من اعمال امريكا احنا عارفين زعماء العرب كويس وعارفين اللى بيحصل والله اعلم

فعلا الموقع بارز جدا على الساحة خلال الايام الماضية وخاصة مع فضائح كثيرة للرسائل الخاصة بين الرؤساء

اما عن كونه خدعة فالله أعلم بالحقيقة

ناصر65
10-12-2010, 01:07 AM
كل الشكر والتقدير لصاحب الموضوع
لأنى فعلا كنت محتاج أعرف
قصة موقع ويكيليكس ده
اللى عامل ازعاااااااااج

modym2020
11-12-2010, 11:05 AM
الخارجية الأمريكية: إعادة بناء الثقة بعد تسريبات ويكيليكس ليست أمرا سهلا



2010-12-11

http://www.alquds.co.uk/latest/data/2010-12-11-06-14-36.jpg
صفحة من موقع ويكيليكس الالكتروني


سانتياغو- أعلن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة انه لن يكون سهلا على الولايات المتحدة إعادة بناء الثقة في علاقاتها الدبلوماسية مع العالم بعد تسريبات موقع ويكيليكس التي الحقت ضررا كبيرا بالدبلوماسية الأمريكية.
وقال وليام بيرنز مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية خلال مؤتمر صحافي في سانتياغو التي يزورها في اطار جولة على أمريكا اللاتينية "اعتقد أن تسريبات ويكيليكس سببت ضررا كبيرا بدبلوماسيتنا".

وردا على سؤال بشأن الإجراءات التي تعتزم واشنطن أخذها لاعادة بناء علاقات الثقة هذه، أجاب المدير السياسي لوزارة الخارجية الامريكية "علينا أولا أن نعترف أن هذا ليس أمرا سهلا".

واضاف "سوف نحاول أن نطمئن شركاءنا بشأن الإجراءات التي سنتخذها وبأننا سنحمي في المستقبل سرية المحادثات".

ووصل المسؤول الأمريكي الجمعة إلى سانتياغو حيث التقى وزير الخارجية الفريدو مورينو. ومن المقرر أن يتجه نهاية الاسبوع إلى الارجنتين حيث سيلتقي وزير الخارجية هيكتور تيمرمان، على أن يزور بعدها البرازيل، وذلك في اطار جولة تهدف إلى تطوير العلاقات مع الشركاء الاقليميين الرئيسيين، بحسب ما أفادت وزارة الخارجية.

وكانت الرئيسة الارجنتينية كريستينا كيرشنر تعرضت لاساءة في احدى برقيات ويكيليكس حيث وبحسب البرقية المنشورة تساءلت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون أواخر كانون الاول/ ديسمبر 2009 عما اذا كانت الرئيسة الارجنتينية بكامل قواها العقلية، وهو ما اضطر كينتون إلى الاتصال بكيرشنر الاسبوع الماضي للاعراب لها عن أسفها لما حدث.


http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=latest/data/2010-12-11-06-14-36.htm

فارس المحبة
11-12-2010, 05:33 PM
انا اعتقد انه خدعة http://www.alrahmh.tv/pics.aspx?key=Adv&ID=42&Ext=.gif