يقول صلاح عبد الصبور :


لا تذكارات معي .. لا .. بل أعطتني مانيلا
شيئا من حكمة مانيلا
أعطتني أن الفم لم يخلق إلا للضحك الصافي الجذلان
أعطتني أن الجسم البشري
لم يخلق إلا كي يعلن معجزته
في إيقاع الرقص الفرحان
درس عرفته روحي بعد فوات الأزمان
بعد أن انعقد الفم بضلالات الحكمة والحزن
وأُرخي ستر القلق الكابي في نافذة العينين
وتصلب جسمي في تابوت العادة والخوف
بعد أن احترقت أو كادت بهجة عمري

درس عرفته روحي بعد فوات الأزمان

ياتري نفكر شوية بقى قبل فوات الأزمان ولا نظل في ضلالات كل مايدور حولنا ومشاركتنا تظل مجرد كلام منقول حرفيا ولا نعرف مصدر
وياتري الي متى نظل هكذا
هل إلى فوات الأزمان ؟؟؟؟؟؟؟
بجد محتاجين نغير شوية من انفسنا إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

الشاعر وعبر عما مر به

نشوف بقى هذا الطائر


ذات مرة وقع طائر في غرام وردة بيضاء وقرر أن يصارحها بحبه ولكنها رفضت وقالت أنا لا أحبك فظل يصارحها بحبه بشكل يومي
وأخيرا قالت الوردة البيضاء عندما يصبح لوني أحمر سوف أحبك
وفي أحد الأيام أتى الطائر وقطع جناحيه ونشر دمه على الوردة البيضاء فتحول لونها إلى الأحمر فأدركت الورده كم أحبها الطائر


لكن الوقت قد فات


لأن الطائر كان قد مات
....................


ياتري بقى من الطائر ومن الوردة البيضاء في هذه الظروف التي تشغل الجميع ولا مفيش طائر ولا ورده حمراء
وياترى تفكيرنا هيفضل كدا ولا في تغيير
أكيد فيه لكن أتمنى من الله أن يكون قبل فوات الأزمان

ايها الطائر الغارق في دمك
لم تكن تعرف يوما انه لا يوجد من يستحق العناء

ياتري نفكر شوية بقى قبل فوات الأزمان ولا نظل في ضلالات كل مايدور حولنا ومشاركتنا تظل مجرد كلام منقول حرفيا ولا نعرف مصدر
وياتري الي متى نظل هكذا
هل إلى فوات الأزمان ؟؟؟؟؟؟؟
بجد محتاجين نغير شوية من انفسنا إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
اختى الكريمة تتساءلين وكان بيدنا شىء نعم هى مجرد كلمات منقولة حرفيا من المسئولين فهم بالفعل من يملكون القرار وليس على فكرة نحن سنظل هكذا لسببين اولهما اننا راضيين عما يفعل بنا وبنقول احسن من مفيش ولايوجد لدينا الايمان الكامل بحقنا وكان عملنا هو منحة من الحكومة ثانيهما اننا لانملك من امرنا شىء غير الدعاء وهو سلاح المؤمن ربنا يتقبل دعواتنا جميعا

الصبـــــــــــــــــر

ربنا معاك ويوفقك

حسبي الله ونعم الوكيل

انت شخص مثقف وفيلسوف وذكي

طائرنا لم يمت
وسيأتى يوما يطير فيه طائرنا بعيدا عن الورده البيضاء

اختى رحيق احب اقولك ان الطائر ده هو احنا والورده البيضاء دى طبعا وزارتنا الموقره

لان فى ظل الاحداث دى من الواضح انها مش هتحس بينا غير بعد المعاش

زى الورده اللى حست بالطائر بعد ما مات

ياريت نفوق ونعرف اننا عايشين فى دوامه

لم يعد لنا أجنحة كى نطير بها فقد قطعت أجنحتنا .
ولم يتبقى لنا غير آلام الجروح والأحزان
فكل شيء ضاع .لاإرادة لاعزيمة .حتى العقل عاجز عن التفكير
فماذا تبقى لنا الآن؟
...................................

جزاكم الله خيرا

والأسوأ لم يأت بعد

تحياتي وتقديري