الاستاذ عوض على
13-12-2010, 12:30 PM
http://massai.ahram.org.eg/MediaFiles/169_19m_13_12_2010_25_58.jpg
أكد الرئيس حسني مبارك أن انتخابات مجلس الشعب تمت في الغالب الأعم من الدوائر بما يتفق مع صحيح القانون والإجراءات, وبعيدا عن العنف والانحراف والتجاوز.
وقال مبارك- في كلمته أمام اجتماع الهيئة البرلمانية للحزب الوطني الديمقراطي أمس ـ إن هذه الانتخابات بما كشفت عنه من إيجابيات وسلبيات هي خطوة مهمة علي الطريق, فلقد مثلت تجربة جديدة بعد التعديلات الدستورية لعام2007 في أول تطبيق لما أرسته هذه التعديلات من أحكام بما في ذلك المقاعد الجديدة لكوتة المرأة بمجلس الشعب, والدور المهم والمستقل للجنة العليا للانتخابات.
وأضاف أن هذه الانتخابات شهدت سلوكيات سلبية ومرفوضة من بعض المرشحين ومؤيديهم, ونسعي جاهدين لتغييرها إلي الأفضل, سلوكيات ندينها, حاولت الافتئات علي إرادة الناخبين باستخدام المال واللجوء للعنف والترهيب.
وأشار إلي أن هذه السلوكيات والتجاوزات تعاملت معها اللجنة العليا للانتخابات بدور مسئول ومحايد ومتوازن كما تعاملت معها أجهزة الدولة بما يضمن سلامة الانتخابات والناخبين.
ونوه مبارك بأن الحزب الوطني استعد للانتخابات الأخيرة بعمل تنظيمي جاد ومتجدد أفرز قيادات وكوادر قادرة علي تحمل المسئولية, وانتقل لمرحلة جديدة إلي الأمام.
لقد أسعدني كرئيس للحزب ما حققه مرشحوه من نجاح.. لكنني ـ كرئيس لمصر ـ كنت أود لو حققت باقي الأحزاب نتائج أفضل.. وكنت أود لو لم تهدر جهودها في الجدل حول مقاطعة الانتخابات ثم التوجه لخوضها والمشاركة فيها, ثم إعلان البعض الانسحاب منها تشكيكا في نتائجها.
إنني أدعو الحزب الوطني وباقي الأحزاب للتمعن في دروس هذه الانتخابات بإيجابياتها وسلبياتها دعما للتعددية وإثراء لحياتنا الحزبية والسياسية كهدف نلتزم به لا نحيد عنه ونواصل السعي من أجله.
فيما يلي نص الكلمة:
- الإخوة والأخوات أعضاء الهيئة البرلمانية.. أرحب بكم جميعا.. وأعبر لكم عن تهنئتي بفوزكم في انتخابات مجلس الشعب..وعن تهنئتي للسيد رئيس المجلس ووكيليه.. بثقة الحزب وهيئته البرلمانية.
لقد بدأ الحزب الوطني الاستعداد لهذه الانتخابات.. منذ الانتهاء من انتخابات مجلس الشعب عام2005, وكان أول الطريق لاستعدادنا لانتخابات2010, هو الوفاء بما التزمنا به أمام الشعب, وما وعد به برنامجي في الانتخابات الرئاسية الماضية.
بذلنا جهودا مضنية لتنفيذ هذا البرنامج علي كافة محاوره, واصل الحزب عملية تنسيق مستمرة مع الحكومة وهيئته البرلمانية من أجل التفاعل مع المتغيرات والمعطيات الجديدة للواقع المصري بما تقتضيه من تطوير في السياسات.. وإعادة ترتيب للأولويات.
كان هدف الحزب- ولايزال- خلق واقع جديد وإحداث تغيير ملموس في حياة المواطن المصري في كل محافظة ومدينة ومركز وقرية علي امتداد أرض الوطن.
تفاعل الحزب الوطني مع المجتمع بمشكلاته وهمومه وآماله وتطلعاته, واجه المشككين في سياساته, دافع عن رؤيته وبرامجه وتوجهاته, وأثبت بما لا يدع مجالا للشك أننا علي الطريق الصحيح بإنجازات أحدثت تغييرا كبيرا بكافة مناحي الحياة علي مدار السنوات الخمس الماضية.
وفضلا عن ذلك فقد استعد الحزب للانتخابات الأخيرة بعمل تنظيمي جاد ومتجدد أفرز قيادات وكوادر قادرة علي تحمل المسئولية..وانتقل الحزب لمرحلة جديدة تضع الالتزام الحزبي فوق أي اعتبار آخر..فجاءت ترشيحاته للانتخابات لتطرح أمام الناخبين.. قيادات واعدة قادرة علي حمل همومهم وتطلعاتهم إلي البرلمان الجديد.
إنني أتوجه بالإشادة لقيادات الحزب وكوادره ومرشحيه من فاز منهم ومن لم يحالفه التوفيق..وأقول إن هذه الانتخابات- بما كشفت عنه من إيجابيات وسلبيات- هي خطوة مهمة علي الطريق, فلقد مثلت تجربة جديدة بعد التعديلات الدستورية لعام2007 في أول تطبيق لما أرسته هذه التعديلات من أحكام بما في ذلك المقاعد الجديدة لكوتة المرأة بمجلس الشعب, والدور المهم والمستقل للجنة العليا للانتخابات.
كما جاء ما شهدته الانتخابات من تجاوزات ليعكس سلوكيات سلبية ومرفوضة من بعض المرشحين ومؤيديهم.. نسعي جاهدين لتغييرها إلي الأفضل, سلوكيات ندينها حاولت الافتئات علي إرادة الناخبين باستخدام المال واللجوء للعنف والترهيب..سلوكيات وتجاوزات..تعاملت معها اللجنة العليا للانتخابات بدور مسئول ومحايد ومتوازن..كما تعاملت معها أجهزة الدولة بما يضمن سلامة الانتخابات والناخبين.
وعلي أية حال, فإن هذه التجاوزات لا تنفي حقيقة أن الانتخابات قد تمت في الغالب الأعم من الدوائر بما يتفق مع صحيح القانون والإجراءات, وبعيدا عن العنف والانحراف والتجاوز.
والآن وقد انتهت الانتخابات بما يصاحبها من صخب معتاد منذ بدايات القرن الماضي فإن علينا أن نتعلم من دروسها كي نخلص لما يمكن اتخاذه من إجراءات علي المستويين التشريعي والتنفيذي لندفع بتجربتنا الديمقراطية خطوات أبعد إلي الأمام.
لقد أسعدني كرئيس للحزب ما حققه مرشحوه من نجاح..لكنني- كرئيس لمصر- كنت أود لو حققت باقي الأحزاب نتائج أفضل.. وكنت أود لو لم تهدر جهودها في الجدل حول مقاطعة الانتخابات ثم التوجه لخوضها والمشاركة فيها.. ثم إعلان البعض الانسحاب منها تشكيكا في نتائجها.
إنني أدعو الحزب الوطني وباقي الأحزاب للتمعن في دروس هذه الانتخابات بإيجابياتها وسلبياتها دعما للتعددية وإثراء لحياتنا الحزبية والسياسية كهدف نلتزم به لا نحيد عنه ونواصل السعي من أجله.
ـ الإخوة والأخوات..
إن الأغلبية الكبيرة التي حازها الحزب تلقي عليه وعلي أعضاء هيئته البرلمانية مسئولية ضخمة وأمانة كبري, أمامنا مرحلة مهمة لتنفيذ برنامج الحزب علي المستوي القومي ومستوي المحليات والدوائر.
إن تنفيذ برنامج الحزب, واستكمال ما حققناه من خطوات الإصلاح, يحتم المضي في تطوير بنيتنا التشريعية, وتلك هي مسئولية الهيئة البرلمانية للحزب في فصل تشريعي عاشر نبني خلاله ما حققناه من تطوير حتي الآن. إنني أؤكد ثقتي في أعضاء الهيئة البرلمانية وقدرتهم علي تحمل مسئوليتهم في الرقابة والتشريع بأمانة والتزام, كما أشدد علي ضرورة التنسيق مع الحزب والحكومة والتكامل مع أعضاء الهيئة البرلمانية بمجلس الشوري, وتعزيز التواصل مع دوائرهم الانتخابية ومع مشكلات المواطنين وتطلعاتهم.
إنني أتطلع لأداء رفيع تحت قبة البرلمان يرقي لأهمية المرحلة المقبلة.. يجتهد لتحقيق رؤية الحزب وأهدافه وبرنامجه الانتخابي.. ويمد جسور الحوار والتفاعل مع باقي نواب الشعب من الأحزاب والمستقلين.
إننا نبدأ بالدورة البرلمانية المقبلة.. مرحلة جديدة من العمل الوطني.. وأمامنا عمل شاق يبني علي ما حققناه خلال السنوات الخمس الماضية.
إن علي الحزب الوطني وقياداته وهيئته البرلمانية وحكومته البدء من اليوم في تنفيذ البرنامج الانتخابي للحزب.. فتلك هي أولويتنا القصوي.. وذلك هو شاغلنا الشاغل..وهذا ما تعهدنا به أمام الشعب..وهو ما نلتزم جميعا بتنفيذه.
أقول إن أمامنا عملا شاقا يضع قضية الاستثمار والنمو والتشغيل في صدارة أولوياته, عملا شاقا وجهدا مستمرا يرتقي بما يقدم للمواطن المصري من الخدمات في شتي المجالات, عملا شاقا ودءوبا من أجل تشريعات وإجراءات تنفيذية تحقق عدالة توزيع عوائد وثمار النمو والتنمية وتعطي الأولوية للمناطق والقري والأسر الأكثر احتياجا, عملا شاقا ومتواصلا يوسع قاعدة المشاركة الشعبية بتمكين أكبر للمحليات.
عملا شاقا وجهودا تشتد الحاجة إليها خلال المرحلة المقبلة كي نحقق معا آمال المصريين وطموحاتهم وأحلامهم بمناقشات جادة تثري عملنا البرلماني, تعي المعطيات الجديدة وتلبي احتياجاته, وتتعامل بجرأة وشجاعة مع قضايا الداخل المصري وقضايا الخارج.
ـ الإخوة والأخوات..
إن أحلامنا ليست أحلاما مؤجلة.. وإنما هي تطلعات مشروعة قابلة للتحقيق.. لقد وضعنا أقدامنا علي الطريق الصحيح.. ونعلم وجهتنا والسبيل لبلوغها والوصول إليها.. نمتلك الرؤية الواضحة للمستقبل.. ولدينا العزم والتصميم علي تحويلها لواقع ملموس علي أرض مصر.
لكم جميعا تهنئتي وتمنياتي بالتوفيق,
http://massai.ahram.org.eg/Inner.aspx?IssueId=369&typeid=30&ContentID=23979
أكد الرئيس حسني مبارك أن انتخابات مجلس الشعب تمت في الغالب الأعم من الدوائر بما يتفق مع صحيح القانون والإجراءات, وبعيدا عن العنف والانحراف والتجاوز.
وقال مبارك- في كلمته أمام اجتماع الهيئة البرلمانية للحزب الوطني الديمقراطي أمس ـ إن هذه الانتخابات بما كشفت عنه من إيجابيات وسلبيات هي خطوة مهمة علي الطريق, فلقد مثلت تجربة جديدة بعد التعديلات الدستورية لعام2007 في أول تطبيق لما أرسته هذه التعديلات من أحكام بما في ذلك المقاعد الجديدة لكوتة المرأة بمجلس الشعب, والدور المهم والمستقل للجنة العليا للانتخابات.
وأضاف أن هذه الانتخابات شهدت سلوكيات سلبية ومرفوضة من بعض المرشحين ومؤيديهم, ونسعي جاهدين لتغييرها إلي الأفضل, سلوكيات ندينها, حاولت الافتئات علي إرادة الناخبين باستخدام المال واللجوء للعنف والترهيب.
وأشار إلي أن هذه السلوكيات والتجاوزات تعاملت معها اللجنة العليا للانتخابات بدور مسئول ومحايد ومتوازن كما تعاملت معها أجهزة الدولة بما يضمن سلامة الانتخابات والناخبين.
ونوه مبارك بأن الحزب الوطني استعد للانتخابات الأخيرة بعمل تنظيمي جاد ومتجدد أفرز قيادات وكوادر قادرة علي تحمل المسئولية, وانتقل لمرحلة جديدة إلي الأمام.
لقد أسعدني كرئيس للحزب ما حققه مرشحوه من نجاح.. لكنني ـ كرئيس لمصر ـ كنت أود لو حققت باقي الأحزاب نتائج أفضل.. وكنت أود لو لم تهدر جهودها في الجدل حول مقاطعة الانتخابات ثم التوجه لخوضها والمشاركة فيها, ثم إعلان البعض الانسحاب منها تشكيكا في نتائجها.
إنني أدعو الحزب الوطني وباقي الأحزاب للتمعن في دروس هذه الانتخابات بإيجابياتها وسلبياتها دعما للتعددية وإثراء لحياتنا الحزبية والسياسية كهدف نلتزم به لا نحيد عنه ونواصل السعي من أجله.
فيما يلي نص الكلمة:
- الإخوة والأخوات أعضاء الهيئة البرلمانية.. أرحب بكم جميعا.. وأعبر لكم عن تهنئتي بفوزكم في انتخابات مجلس الشعب..وعن تهنئتي للسيد رئيس المجلس ووكيليه.. بثقة الحزب وهيئته البرلمانية.
لقد بدأ الحزب الوطني الاستعداد لهذه الانتخابات.. منذ الانتهاء من انتخابات مجلس الشعب عام2005, وكان أول الطريق لاستعدادنا لانتخابات2010, هو الوفاء بما التزمنا به أمام الشعب, وما وعد به برنامجي في الانتخابات الرئاسية الماضية.
بذلنا جهودا مضنية لتنفيذ هذا البرنامج علي كافة محاوره, واصل الحزب عملية تنسيق مستمرة مع الحكومة وهيئته البرلمانية من أجل التفاعل مع المتغيرات والمعطيات الجديدة للواقع المصري بما تقتضيه من تطوير في السياسات.. وإعادة ترتيب للأولويات.
كان هدف الحزب- ولايزال- خلق واقع جديد وإحداث تغيير ملموس في حياة المواطن المصري في كل محافظة ومدينة ومركز وقرية علي امتداد أرض الوطن.
تفاعل الحزب الوطني مع المجتمع بمشكلاته وهمومه وآماله وتطلعاته, واجه المشككين في سياساته, دافع عن رؤيته وبرامجه وتوجهاته, وأثبت بما لا يدع مجالا للشك أننا علي الطريق الصحيح بإنجازات أحدثت تغييرا كبيرا بكافة مناحي الحياة علي مدار السنوات الخمس الماضية.
وفضلا عن ذلك فقد استعد الحزب للانتخابات الأخيرة بعمل تنظيمي جاد ومتجدد أفرز قيادات وكوادر قادرة علي تحمل المسئولية..وانتقل الحزب لمرحلة جديدة تضع الالتزام الحزبي فوق أي اعتبار آخر..فجاءت ترشيحاته للانتخابات لتطرح أمام الناخبين.. قيادات واعدة قادرة علي حمل همومهم وتطلعاتهم إلي البرلمان الجديد.
إنني أتوجه بالإشادة لقيادات الحزب وكوادره ومرشحيه من فاز منهم ومن لم يحالفه التوفيق..وأقول إن هذه الانتخابات- بما كشفت عنه من إيجابيات وسلبيات- هي خطوة مهمة علي الطريق, فلقد مثلت تجربة جديدة بعد التعديلات الدستورية لعام2007 في أول تطبيق لما أرسته هذه التعديلات من أحكام بما في ذلك المقاعد الجديدة لكوتة المرأة بمجلس الشعب, والدور المهم والمستقل للجنة العليا للانتخابات.
كما جاء ما شهدته الانتخابات من تجاوزات ليعكس سلوكيات سلبية ومرفوضة من بعض المرشحين ومؤيديهم.. نسعي جاهدين لتغييرها إلي الأفضل, سلوكيات ندينها حاولت الافتئات علي إرادة الناخبين باستخدام المال واللجوء للعنف والترهيب..سلوكيات وتجاوزات..تعاملت معها اللجنة العليا للانتخابات بدور مسئول ومحايد ومتوازن..كما تعاملت معها أجهزة الدولة بما يضمن سلامة الانتخابات والناخبين.
وعلي أية حال, فإن هذه التجاوزات لا تنفي حقيقة أن الانتخابات قد تمت في الغالب الأعم من الدوائر بما يتفق مع صحيح القانون والإجراءات, وبعيدا عن العنف والانحراف والتجاوز.
والآن وقد انتهت الانتخابات بما يصاحبها من صخب معتاد منذ بدايات القرن الماضي فإن علينا أن نتعلم من دروسها كي نخلص لما يمكن اتخاذه من إجراءات علي المستويين التشريعي والتنفيذي لندفع بتجربتنا الديمقراطية خطوات أبعد إلي الأمام.
لقد أسعدني كرئيس للحزب ما حققه مرشحوه من نجاح..لكنني- كرئيس لمصر- كنت أود لو حققت باقي الأحزاب نتائج أفضل.. وكنت أود لو لم تهدر جهودها في الجدل حول مقاطعة الانتخابات ثم التوجه لخوضها والمشاركة فيها.. ثم إعلان البعض الانسحاب منها تشكيكا في نتائجها.
إنني أدعو الحزب الوطني وباقي الأحزاب للتمعن في دروس هذه الانتخابات بإيجابياتها وسلبياتها دعما للتعددية وإثراء لحياتنا الحزبية والسياسية كهدف نلتزم به لا نحيد عنه ونواصل السعي من أجله.
ـ الإخوة والأخوات..
إن الأغلبية الكبيرة التي حازها الحزب تلقي عليه وعلي أعضاء هيئته البرلمانية مسئولية ضخمة وأمانة كبري, أمامنا مرحلة مهمة لتنفيذ برنامج الحزب علي المستوي القومي ومستوي المحليات والدوائر.
إن تنفيذ برنامج الحزب, واستكمال ما حققناه من خطوات الإصلاح, يحتم المضي في تطوير بنيتنا التشريعية, وتلك هي مسئولية الهيئة البرلمانية للحزب في فصل تشريعي عاشر نبني خلاله ما حققناه من تطوير حتي الآن. إنني أؤكد ثقتي في أعضاء الهيئة البرلمانية وقدرتهم علي تحمل مسئوليتهم في الرقابة والتشريع بأمانة والتزام, كما أشدد علي ضرورة التنسيق مع الحزب والحكومة والتكامل مع أعضاء الهيئة البرلمانية بمجلس الشوري, وتعزيز التواصل مع دوائرهم الانتخابية ومع مشكلات المواطنين وتطلعاتهم.
إنني أتطلع لأداء رفيع تحت قبة البرلمان يرقي لأهمية المرحلة المقبلة.. يجتهد لتحقيق رؤية الحزب وأهدافه وبرنامجه الانتخابي.. ويمد جسور الحوار والتفاعل مع باقي نواب الشعب من الأحزاب والمستقلين.
إننا نبدأ بالدورة البرلمانية المقبلة.. مرحلة جديدة من العمل الوطني.. وأمامنا عمل شاق يبني علي ما حققناه خلال السنوات الخمس الماضية.
إن علي الحزب الوطني وقياداته وهيئته البرلمانية وحكومته البدء من اليوم في تنفيذ البرنامج الانتخابي للحزب.. فتلك هي أولويتنا القصوي.. وذلك هو شاغلنا الشاغل..وهذا ما تعهدنا به أمام الشعب..وهو ما نلتزم جميعا بتنفيذه.
أقول إن أمامنا عملا شاقا يضع قضية الاستثمار والنمو والتشغيل في صدارة أولوياته, عملا شاقا وجهدا مستمرا يرتقي بما يقدم للمواطن المصري من الخدمات في شتي المجالات, عملا شاقا ودءوبا من أجل تشريعات وإجراءات تنفيذية تحقق عدالة توزيع عوائد وثمار النمو والتنمية وتعطي الأولوية للمناطق والقري والأسر الأكثر احتياجا, عملا شاقا ومتواصلا يوسع قاعدة المشاركة الشعبية بتمكين أكبر للمحليات.
عملا شاقا وجهودا تشتد الحاجة إليها خلال المرحلة المقبلة كي نحقق معا آمال المصريين وطموحاتهم وأحلامهم بمناقشات جادة تثري عملنا البرلماني, تعي المعطيات الجديدة وتلبي احتياجاته, وتتعامل بجرأة وشجاعة مع قضايا الداخل المصري وقضايا الخارج.
ـ الإخوة والأخوات..
إن أحلامنا ليست أحلاما مؤجلة.. وإنما هي تطلعات مشروعة قابلة للتحقيق.. لقد وضعنا أقدامنا علي الطريق الصحيح.. ونعلم وجهتنا والسبيل لبلوغها والوصول إليها.. نمتلك الرؤية الواضحة للمستقبل.. ولدينا العزم والتصميم علي تحويلها لواقع ملموس علي أرض مصر.
لكم جميعا تهنئتي وتمنياتي بالتوفيق,
http://massai.ahram.org.eg/Inner.aspx?IssueId=369&typeid=30&ContentID=23979