محب السنه
13-12-2010, 05:48 PM
ما هو الحل فى رأيك ؟؟؟؟؟
الأوضاع التى نحن فيها فى مصر ؟
نريد المشاركة
الأوضاع التى نحن فيها فى مصر ؟
نريد المشاركة
مشاهدة النسخة كاملة : ما هو الحل فى رأيك ؟ محب السنه 13-12-2010, 05:48 PM ما هو الحل فى رأيك ؟؟؟؟؟ الأوضاع التى نحن فيها فى مصر ؟ نريد المشاركة أبو إسراء A 13-12-2010, 07:46 PM لا سعادة ولا راحة ولا سكينة ولا بركة فى الرزق ولا تقدم ولا عزة إلا بالإيمان والتقوى. { وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ...........} الآيات . نسأل الله سبحانه وتعالى أن ييسر أمورنا وأن يردنا إليه ردا جميلا ، وأن يغفر لنا وأن يتقبل منا أعمالنا. والله أعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. أ/رضا عطيه 13-12-2010, 08:02 PM لا سعادة ولا راحة ولا سكينة ولا بركة فى الرزق ولا تقدم ولا عزة إلا بالإيمان والتقوى. خير الكلام ماقل ودل بارك الله فيكما mohsen ghareeb 13-12-2010, 08:09 PM لا سعادة ولا راحة ولا سكينة ولا بركة فى الرزق ولا تقدم ولا عزة إلا بالإيمان والتقوى. { وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ...........} الآيات . نسأل الله سبحانه وتعالى أن ييسر أمورنا وأن يردنا إليه ردا جميلا ، وأن يغفر لنا وأن يتقبل منا أعمالنا. والله أعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. بسم الله ماشاء الله أجبت فأبدعت وأوجزت فأكملت :078111rg3: أبو إسراء A 13-12-2010, 08:21 PM الأستاذ ضياء والأستاذ محسن غريب بارك الله فيكما وأعزكما. محب السنه 14-12-2010, 12:13 AM { وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ...........} الآيات . سمر2000 14-12-2010, 08:51 AM العوده للدين وبكل قوة نتمسك به كاننا غريق ولقى شجره فى عرض البحر محب السنه 14-12-2010, 08:54 AM لماذا لا يشارك الشيوخ أمثال محمد حسان ومحمود المصرى فى انتخابات مثلا؟؟؟ او السلفين بصفة عامة؟؟؟؟ aymaan noor 14-12-2010, 10:57 AM ما هو الحل فى رأيك ؟؟؟؟؟ الأوضاع التى نحن فيها فى مصر ؟ نريد المشاركة الأوضاع فى مصر الآن نتيجة طبيعية لما نعانى منه من تخلف فى الفكر والرأى والعمل برغم أننا نعيش فى القرن الواحد والعشرون الا أننا لا نعرف شيئا عن عصرنا ولا عن علومه ، فأصبحنا مجرد مستوردين للتكنولوجيا ، فلا ابداع لدينا ولا علم لدينا ثانيا : أننا مازلنا نردد كلمات تنفذ الى قلوبنا وليس الى عقولنا ، كأن نقول الحل هو العودة الى الدين ، فماذا نعنى بالعودة الى الدين ، السنا مسلمون نؤمن بوحدانية الله ونؤمن برسالته ، هذا العبارة لا معنى لها من الناحية العقلية ، والأصح أن نقول أننا فى حاجة ماسة لأن نفهم ديننا وفقا لثقافة عصرنا ، كما فعل القدماء فهم اجتهدوا ليفهموا الدين وفقا لمقتضيات عصرهم ، وعلينا نحن أيضا أن نجتهد لنفهم ديننا وفقا لمقتضيات عصرنا . المشكلة أنه ما زال بيننا من يرفض الفكر والتفكير ، ويريدون منا أن نكون مجرد أصناما نتحرك ونعيش على فتاوى قديمة كانت مناسبة فى عصر من العصور ولكنها لم تعد مناسبة لعصرنا من يصدق أننا حتى الآن مازلنا نتحدث فى هل عمل المرأة حلال أم حرام ، هل هذا معقول ، لقد عملت المرأة واصبحت تتقلد ارفع المناصب ، وأثبتت أنها مساوية للرجل فى التكليفات التى توكل اليها ، فهذه القضية عفا عليها الزمن ، وأصبحت من التراث ، ولكن علينا أن نحث المرأة على الالتزام بالاحتشام فى الملبس والمظهر، أى الالتزام بمكارم الأخلاق التى حث عليها الاسلام وغيره من الأديان ، فالأخلاق ليست حكرا على المسلمين وحدهم ، ولكنها نتاج بشرى ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه جاء ليتمم مكارم الأخلاق لا أن يضع أخلاقا خاصة به وحده . ياسيدى أن ارتقاء بلدنا لن يتأتى الا اذا أدركنا أن الدين لا يتعارض مع حرية الفكر والعمل ، لن نتقدم الا اذا آمنا أننا جزء من العالم نؤثر فيه ويتأثر بنا ، فنسعى جاهدين أن نندمج فى الحضارات الأخرى ونتفاعل معها ، وفى نفس الوقت نتمسك بعاداتنا وتقاليدنا ، ورغم أن هذا الموضوع قد قتل بحثا من أيام رفاعة الطهطاوى والامام محمد عبده ، الا أننا مازلنا رافضين لكل ما هو غير اسلامى ، وكان الاسلام شئ منعزل عن الانسانية وعن المدنية وياحسرتاه على ما قام به الأولون من انشاء حضارة فى كل مجالات الحياة ، واستطاعوا تحويل مجتمع من البداوة الى المدنية ، فتأسست فى عصرهم الدولة الاسلامية ، وأبدع فيها العلماء والمفكرون فى كل نواحى الحياة ، وتعلموا من الحضارات الأخرى وأثروا فيها وتاثروا بها ، أما نحن فهناك البعض الذى يريد أن يعود بنا الى البداوة والتخلف والله الموفق محب السنه 14-12-2010, 11:47 AM هل عمل المرأة حلال أم حرام ، هل هذا معقول ، لقد عملت المرأة واصبحت تتقلد ارفع المناصب ، وأثبتت أنها مساوية للرجل فى التكليفات التى توكل اليها ، فهذه القضية عفا عليها الزمن سبحان الله الم يقل الله تعالى " وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ سبب البطاله التى فيها الشباب الان عدم وجود اعمال لهم لو التزم النساء بهذا الامر لحل مشكله تنادى بها منذ القدم ام لا ؟؟؟ وهل قيام الحضارة والتطوير يتطلب منا ان نسير الدين وفقا لمصالحنا أم نخضع نحن لهذا الدين ونسير حياتنا عليه ؟ منذ متى والاسلام يمنع التطوير .؟ نحن كنا أصحاب العلوم كافة اثناء ما كان الاوربيون يغطون فى نوم عميق العزة التى كنا فيها ؟ من اين اليس بهذا الدين ؟ واى فتاوى تتكلم عنها ؟ فصل الدين عن الدوله نتبع نظام العلمنه ونقول تطوير ؟ { وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ...........} الآيات . aymaan noor 14-12-2010, 02:37 PM رد على مشاركة أهل السنة سبحان الله الم يقل الله تعالى " وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ سبب البطاله التى فيها الشباب الان عدم وجود اعمال لهم لو التزم النساء بهذا الامر لحل مشكله تنادى بها منذ القدم ام لا ؟؟؟ من قال أن سبب البطالة هو عمل المرأة ، فلو التزم النساء فى بيوتهن لحل المشكلة ، ما هذا الكلام ، بالله عليك هل تدرك ما تقول ، فبدلا من أن ترجع اسباب البطالة ، الى عدم اقامة مشروعات جديدة ، والى مشاكل اقتصادية بحتة لا تجد من اولى الامر اى اهتمام لحلها ، بمنتهى البساطة ترجع مشكلة البطالة الى عمل المرأة ، حسبى الله ونعم الوكيل فيما تقول وهل قيام الحضارة والتطوير يتطلب منا ان نسير الدين وفقا لمصالحنا أم نخضع نحن لهذا الدين ونسير حياتنا عليه ؟ لا يقول احد أن نسير الدين وفقا لمصالحنا ، ولكن أن نفهم الدين بما يتناسب مع مصالحنا وظروف عصرنا ، ، وبالطبع هناك أصول فى الدين لا تتغير بتغير الظروف ، ولكن هناك مفاهيم كثيرة للدين وفتاوى يمكن أن تتغير ، بل ويمكن أن تستبدل تماما ، ويمكنك مراجعة أصول الفقه لتتأكد من هذا الأمر ، وأن فقهائنا الأوائل كانوا يغيرون الفتاوى وفقا لتغير العصر ووفقا لتغير المكان ، ويمكنك أن تلمس هذا حتى فى عصرنا ، وتلمس الاختلاف فى الفتاوى بين الدول الاسلامية منذ متى والاسلام يمنع التطوير .؟ نحن كنا أصحاب العلوم كافة اثناء ما كان الاوربيون يغطون فى نوم عميق العزة التى كنا فيها ؟ من اين اليس بهذا الدين ؟ أتفق معك تماما وهذا ما أقوله اننا كنا اصحاب العلوم كافة أثناء ما كانوا الأوربيون يغطون فى نوم عميق ، لذلك ياليتنا نقتدى بما فعله القدماء ، وأن نسير على منهجهم ، ونؤمن بأن الدين لا يتعارض مع التطوير ولا يتعارض مع العلم والمدنية واى فتاوى تتكلم عنها ؟ فصل الدين عن الدوله نتبع نظام العلمنه ونقول تطوير ؟ للم يطالب أحد ولم يرد فى كلامى ما يدعو بفصل الدين عن الدولة ، هناك فارق كبير بين أن نطور فهمنا للدين بما يتناسب مع عصرنا ، وبين أن نفصل بين الدين والدولة ، حتى اكثر الفلسفات غلوا فى انكار الدين ، أقرت أن الدين يمثل الزام خلقى ضرورى للارتقاء بأى مجتمع ، ولكن يبدو انك تقرأ وتفهم بما تريده انت ولا ما تقوله الكلمات ، { وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ...........} الآيات . صدق الله العظيم فهذه عبرة وموعظة للمسلمين فلو يؤمنوا بالله ويتقوه لفتح الله عليهم بركات من السماء والأرض محب السنه 14-12-2010, 03:53 PM جزاكم الله خيرا على قولك حسبنا الله ونعم الوكيل يا اخى الكريم لو افترضنا ان النساء فى البيوت والاعمال التى بقمن بها قام بها الرجال اهذا لا بعتبر حل للمشكله المرأة اذا اصبح عملها هو تربية الأولاد اليس هذا افضل انشغلها بأمور بيتها اليس هذا افضل اليس اتباع امر الله افضل ام لا . ؟ . نعم انا معك فى تقصير ولاة الامور ولكن نحن نعرض جزء من الحل ..... ثانيا الدين يدعونا الى العلم ولا يمنع ابدا ان يخرج لنا عالم كيمياء ذو لحية مثلا متمسك بالسنه ولا عالم فيزياء بل هذه اسلحة يجب الاخذ بها واشياء تساعدناا فى السير فى هذه الحياة ونوع من انواع العدة قال تعالى وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة .......... اما الفتاوى نعم تتغير حسب واقع المجتمع ولكن بالدليل والقياس وخاصه فى مسائل الفقه نتيجه لتطور الذى نحن فيه اما مسائل التوحيد والعقيده اظن ان ليس بها تغير من زمن لزمن وسنة النبى ليس لها تغير من زمن لزمن واومر الله واومر رسولنا صلى الله عليه وسلم لا تتغير من زمن لزمن ... نحن خلقنا لعبادة الله بهذا الدين فليكن هو هم الدين هو الأول يعننا الله على الامور كلهااا { وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ...........} الآيات . اليس كذلك انى احبك فى الله اورجوا ان تكون وجهة النظر وصلت جزاكم الله كل الخير اخى أيمن نور وأسأل الله ان يجمعنا فى جنتة والسلام عليكم هانى الشرقاوى 14-12-2010, 06:50 PM الحل هو فى الأخذ ب أسباب التقدم والرقى فارس المحبة 14-12-2010, 08:00 PM اللهم اهدنا واحفظنا من شرور الفتن Mr. Ali 1 14-12-2010, 08:08 PM ثانيا : أننا مازلنا نردد كلمات تنفذ الى قلوبنا وليس الى عقولنا ، كأن نقول الحل هو العودة الى الدين ، فماذا نعنى بالعودة الى الدين ، السنا مسلمون نؤمن بوحدانية الله ونؤمن برسالته ، هذا العبارة لا معنى لها من الناحية العقلية ، والأصح أن نقول أننا فى حاجة ماسة لأن نفهم ديننا وفقا لثقافة عصرنا ، كما فعل القدماء فهم اجتهدوا ليفهموا الدين وفقا لمقتضيات عصرهم ، وعلينا نحن أيضا أن نجتهد لنفهم ديننا وفقا لمقتضيات عصرنا . المشكلة أنه ما زال بيننا من يرفض الفكر والتفكير ، ويريدون منا أن نكون مجرد أصناما نتحرك ونعيش على فتاوى قديمة كانت مناسبة فى عصر من العصور ولكنها لم تعد مناسبة لعصرنا من يصدق أننا حتى الآن مازلنا نتحدث فى هل عمل المرأة حلال أم حرام ، هل هذا معقول ، لقد عملت المرأة واصبحت تتقلد ارفع المناصب ، وأثبتت أنها مساوية للرجل فى التكليفات التى توكل اليها ، فهذه القضية عفا عليها الزمن ، وأصبحت من التراث ، ولكن علينا أن نحث المرأة على الالتزام بالاحتشام فى الملبس والمظهر، أى الالتزام بمكارم الأخلاق التى حث عليها الاسلام وغيره من الأديان ، فالأخلاق ليست حكرا على المسلمين وحدهم ، ولكنها نتاج بشرى ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه جاء ليتمم مكارم الأخلاق لا أن يضع أخلاقا خاصة به وحده . ياسيدى أن ارتقاء بلدنا لن يتأتى الا اذا أدركنا أن الدين لا يتعارض مع حرية الفكر والعمل ، لن نتقدم الا اذا آمنا أننا جزء من العالم نؤثر فيه ويتأثر بنا ، فنسعى جاهدين أن نندمج فى الحضارات الأخرى ونتفاعل معها ، وفى نفس الوقت نتمسك بعاداتنا وتقاليدنا ، ورغم أن هذا الموضوع قد قتل بحثا من أيام رفاعة الطهطاوى والامام محمد عبده ، الا أننا مازلنا رافضين لكل ما هو غير اسلامى ، وكان الاسلام شئ منعزل عن الانسانية وعن المدنية وياحسرتاه على ما قام به الأولون من انشاء حضارة فى كل مجالات الحياة ، واستطاعوا تحويل مجتمع من البداوة الى المدنية ، فتأسست فى عصرهم الدولة الاسلامية ، وأبدع فيها العلماء والمفكرون فى كل نواحى الحياة ، وتعلموا من الحضارات الأخرى وأثروا فيها وتاثروا بها ، أما نحن فهناك البعض الذى يريد أن يعود بنا الى البداوة والتخلف والله الموفق لا أراك تدع أي فرصة الا وتتحدث فيها عن ضرورة تغيير مفاهيمنا للدين , وأن هذا هو سبب تأخرنا عن ركب التقدم والتحضر , وأنت تري أن هذه المفاهيم المغلوطة عندنا هي ما تردده دوماً عن عمل المرأة المسلمة وزي المرأة المسلمة !!!! هل الدولة الاسلامية التي تحدثت أنت عن تقدمها في حين كانت الدول الأخري متخلفة , هل كانت تؤيد عمل المرأة وخروجها للعمل بجانب الرجل وهذا أدي إلي التقدم والرقي ؟!! هل كان زي المرأة المسلمة في ذلك الوقت هو ما تسميه أنت ( الاحتشام ) ؟!!!! سألتك أكثر من مرة عن مفهومك للاحتشام , وقلت لي بأن اسأل عنه علم وعلماء الاجتماع , وقلت لك بأن هذا الأمر يخص الدين وليس علم الاجتماع ويجب علينا أن نأخذ الأمر من المختصين به , لا ممن سواهم !!! ولكنك مازلت تردد هذه المقولات والتي لا تعني الا انك تريد أن يكون الدين طوعاً لتغيرات العصر الذي نحيا فيه , وليس العكس ( المفروض أن نطوع الدنيا والحياة التي نحياها وفقاً لتعاليم وأوامر الدين الحنيف ) !!!! هل جلوس المرأة في بيتها لرعاية البيت والزوج والاولاد يعوق تقدم مصر ؟!!! هل التزام المرأة بالحجاب الشرعي يعوق تقدم مصر ؟!!!! ما هي العلاقة بين الخلل الموجود عندنا وتخلفنا عن ركب التقدم وبين عمل المرأة وزي المرأة المسلمة ؟!!!! هل عجز الرجال عن العمل ونحن مرغمون علي خروج المرأة للعمل من أجل المساعدة في البناء والتقدم ؟!!! هل في القرن القادم نري من يطالب بأن يجلس الرجل في البيت ونكتفي بعمل المرأة بدعوي أن مقتضيات العصر تتطلب هذا ؟!!! هل سنري من يطالب بأن للمرأة الحرية الكاملة في ارتداء ما تشاء خارج البيت بدعوي أن ضرورات العصر تتطلب هذا ؟!!! لماذا نريد أن نطوع الدين والمفاهيم الأساسية به وفقاً لرغباتنا وأهوائنا الخاصة ؟!! أنت تقول بأن الدين لا يتعارض مع حرية الفكر !! وأقول لك أن الدين لا يتعارض مع الفكر السليم والصحيح فقط , ولكنه يتعارض مع أي فكر غير سوي !! وتقول بأن الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم قال بأنه جاء ليتمم مكارم الاخلاق , لا أن يضع أخلاقاً خاصة به وحده ! وهذا كلام حسن . ولكنك تريد أن نضع نحن أخلاقاً خاصة بنا وبعصرنا الحالي ونترك أو نغير من المكارم التي جاءنا بها كافة الرسل والانبياء وتمت بخاتمهم صلوات الله عليهم جميعا !!!!! أليس في هذا تناقض واضح ؟!! محب السنه 14-12-2010, 09:10 PM لا أراك تدع أي فرصة الا وتتحدث فيها عن ضرورة تغيير مفاهيمنا للدين , وأن هذا هو سبب تأخرنا عن ركب التقدم والتحضر , وأنت تري أن هذه المفاهيم المغلوطة عندنا هي ما تردده دوماً عن عمل المرأة المسلمة وزي المرأة المسلمة !!!! هل الدولة الاسلامية التي تحدثت أنت عن تقدمها في حين كانت الدول الأخري متخلفة , هل كانت تؤيد عمل المرأة وخروجها للعمل بجانب الرجل وهذا أدي إلي التقدم والرقي ؟!! هل كان زي المرأة المسلمة في ذلك الوقت هو ما تسميه أنت ( الاحتشام ) ؟!!!! سألتك أكثر من مرة عن مفهومك للاحتشام , وقلت لي بأن اسأل عنه علم وعلماء الاجتماع , وقلت لك بأن هذا الأمر يخص الدين وليس علم الاجتماع ويجب علينا أن نأخذ الأمر من المختصين به , لا ممن سواهم !!! ولكنك مازلت تردد هذه المقولات والتي لا تعني الا انك تريد أن يكون الدين طوعاً لتغيرات العصر الذي نحيا فيه , وليس العكس ( المفروض أن نطوع الدنيا والحياة التي نحياها وفقاً لتعاليم وأوامر الدين الحنيف ) !!!! هل جلوس المرأة في بيتها لرعاية البيت والزوج والاولاد يعوق تقدم مصر ؟!!! هل التزام المرأة بالحجاب الشرعي يعوق تقدم مصر ؟!!!! ما هي العلاقة بين الخلل الموجود عندنا وتخلفنا عن ركب التقدم وبين عمل المرأة وزي المرأة المسلمة ؟!!!! هل عجز الرجال عن العمل ونحن مرغمون علي خروج المرأة للعمل من أجل المساعدة في البناء والتقدم ؟!!! هل في القرن القادم نري من يطالب بأن يجلس الرجل في البيت ونكتفي بعمل المرأة بدعوي أن مقتضيات العصر تتطلب هذا ؟!!! هل سنري من يطالب بأن للمرأة الحرية الكاملة في ارتداء ما تشاء خارج البيت بدعوي أن ضرورات العصر تتطلب هذا ؟!!! لماذا نريد أن نطوع الدين والمفاهيم الأساسية به وفقاً لرغباتنا وأهوائنا الخاصة ؟!! أنت تقول بأن الدين لا يتعارض مع حرية الفكر !! وأقول لك أن الدين لا يتعارض مع الفكر السليم والصحيح فقط , ولكنه يتعارض مع أي فكر غير سوي !! وتقول بأن الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم قال بأنه جاء ليتمم مكارم الاخلاق , لا أن يضع أخلاقاً خاصة به وحده ! وهذا كلام حسن . ولكنك تريد أن نضع نحن أخلاقاً خاصة بنا وبعصرنا الحالي ونترك أو نغير من المكارم التي جاءنا بها كافة الرسل والانبياء وتمت بخاتمهم صلوات الله عليهم جميعا !!!!! أليس في هذا تناقض واضح ؟!! ما شاء الله على الرد اسئلة رائعه اثابك الله على هذا وقولك الحق دون خشية وانصافك لدين الله جعل ذلك خالص لوجه قل آمين جزيت الجنة aymaan noor 14-12-2010, 09:31 PM جزاكم الله خيرا على قولك حسبنا الله ونعم الوكيل يا اخى الكريم لو افترضنا ان النساء فى البيوت والاعمال التى بقمن بها قام بها الرجال اهذا لا بعتبر حل للمشكله المرأة اذا اصبح عملها هو تربية الأولاد اليس هذا افضل انشغلها بأمور بيتها اليس هذا افضل اليس اتباع امر الله افضل ام لا . ؟ . نعم انا معك فى تقصير ولاة الامور ولكن نحن نعرض جزء من الحل ..... ياسيدى الفاضل من قال بأن عودة المرأة للبيت فيه حل لمشكلة البطالة ، كيف تدعو الى اعتزال نصف المجتمع عن المشاركة فى بناء المجتمع ، الا تتفق معى أن هناك الكثير من النساء حققوا نجاحات كبيرة فى مجال العمل ، بل مازال هناك اعمال تكون المرأة أصلح فيها من الرجال ، أما اذا كنت تطرح هذا الموضوع كوجهة نظر شخصية فى علاج مشكلة البطالة ، فلك ذلك فمن حق كل انسان أن يشارك بوجهة نظره ، ولكن أن تقرن رأيك بأنه اتباع امر الله ، فهذا ما لا أوافقك الرأى فيه ، فلا تجعل الدين قاصرا على وجهة نظرك أنت ، ففهم غايات الدين ليس بالأمر الهين أو اليسير ، فلا يصح أن ننقتطع آيات من القرآن ونستخدمها كدليل على وجهة نظرنا ، ، ولا يصح أن نتحدث زكأننا نحن وحدنا نملك الفهم الصحيح للدين ، واخيرا أعتقد اننا فى عصور التخلف والاحتلال ، كانت المرأة قابعة فى البيت ، ولم يكن هذا سببا فى تطور المجتمع ، عموما وجهة نظرى أنه امر متروك للمرأة وحدها ، ان وجدت أن اعتزالها العمل ضرورة لمصلحة الأسرة فلها ذلك ، وان رأت أن عملها لن يضر بأسرتها فلها ذلك أيضا ثانيا الدين يدعونا الى العلم ولا يمنع ابدا ان يخرج لنا عالم كيمياء ذو لحية مثلا متمسك بالسنه ولا عالم فيزياء بل هذه اسلحة يجب الاخذ بها واشياء تساعدناا فى السير فى هذه الحياة ونوع من انواع العدة قال تعالى وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة .......... أنا أتفق معك تماما فى هذا ، بل هو ما أتمناه ، أتمنى الا يكون رجل الدين هو شخص لم يدرس فى حياته الا العلوم الدينية وفقط ويجهل علوم الدنيا ، فنحن فى حاجة الى علماء دنيا ودين ، نحن فى حاجة الى عالم كيمياء وفقيه فى الدين ، وعالم ذرة وفقيه فى الدين ، هذا ما نطالب به ونتمناه ، والحمد لله أنه هناك عدد لا بأس به من هؤلاء ، ولكن نتمنى الزيادة ، فهذا الأمر سيكون من أهم أسباب تقدمنا اما الفتاوى نعم تتغير حسب واقع المجتمع ولكن بالدليل والقياس وخاصه فى مسائل الفقه نتيجه لتطور الذى نحن فيه أنا أتفق معك فى ذلك ، ولكن أحب أن أنوه عن أمر هام ، أن القياس هو المنطق الأرسطى اليونانى ، اذن هو منطق لا اسلامى ، ولم يدخله الا الفكر الاسلامى الا فلاسفة المسلمين ، هذه واحدة ، اما الثانية فان المنطق الارسطى وهو القياس ، يعتبر منطق عقيم لا يوصل الى نتائج جديدة ، وهذا رأى المناطقة ، وهناك الوان واشكال من المنطق الاخرى التى تناسب العلوم ، مثل الاستقراء والمنهج الرياضى والمنطق الرمزى ، الا تتفق معى اننا اصبحنا فى حاجة الى هذه الانواع الأخرى ، ولماذا لا نفعل كما فعل علمائنا القدماء حين استوردوا القياس الأرسطى من بلاد الكفرة ، واستخدموه فى الدين لأنه كا يناسب عصرهم ، لماذا لا نفعل نحن مثلهم ونستود مناهج جديدة للتفكير تتناسب مع عصرنا ، فالأقدمون أفضل منا لانهم بحثوا هن كل جديد فى عصرهم واستخدموه اما مسائل التوحيد والعقيده اظن ان ليس بها تغير من زمن لزمن وسنة النبى ليس لها تغير من زمن لزمن واومر الله واومر رسولنا صلى الله عليه وسلم لا تتغير من زمن لزمن ... نحن خلقنا لعبادة الله بهذا الدين فليكن هو هم الدين هو الأول يعننا الله على الامور كلهااا نحن متفقون فى هذا أن هناك فى العقيدة أمور ثابته لا تتغير ، ولا تصح العقيدة بدونها ، كما أن هناك أمور يجب أن تتغير ان كنا نريد لبلدنا التقدم والازدهار ، أما كوننا خلقنا لعبادة الله ، فهذا أمر لا شك فيه ولا ينكره مسلم ، ولكن ماذا تقصد بالعبادة بهذا الدين ، اليس العمل من العبادة ، اليس اعمار الدنيا من صميم العبادة ، هل نحن نقوم بواجبنا فى هذا العصر لكى تصح عبادتنا ، أعتقد انك تتفق معى أننا جميعا مقصرون فى عبادة الله ، لاننا اكتفينا بالنقاش فى أمور قتلت بحثا من قديم الزمن ، ولا نريد ان نطور أنفسنا بأن نبحث عن حلول لتخلفنا من الواقع الذى نعيش فيه ، فالدين لا يتعارض مع الدنيا ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قال أنتم أعلم بأمور دنياكم ، فهلم ياأخى نناقش مشاكلنا ونبحث لها عن حلول من الدنيا وليس من الدين ، ولكن بالطبع لن نننسى ان الدين هو المظلة التى نستظل بها { وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ...........} الآيات . اليس كذلك نعم القول والختام ياأخى ، ولذلك علينا أن نفهم معنى الايمان الصحيح كما علينا أن نفهم معنى التقوى ، انى احبك فى الله اورجوا ان تكون وجهة النظر وصلت جزاكم الله كل الخير اخى أيمن نور وأسأل الله ان يجمعنا فى جنتة والسلام عليكم اللهم آمين أخى الحبيب ، وأنا والله أحبك فى الله ، جزاك الله خيرا ، والله ياأخى الحبيب أنى أقول ما اومن به ولا ابتغى من ذلك الا رفعة الاسلام ، حتى يباهى بنا الرسول صلى الله عليه وسلم بين الأمم كما قال فى حديثه الشريف ، بارك الله فيك وفى كل انسان مخلص لهذا الدين وبارك الله فى كل انسان يسعى الى رفعة شأن الاسلام والمسلمين aymaan noor 14-12-2010, 10:15 PM لا أراك تدع أي فرصة الا وتتحدث فيها عن ضرورة تغيير مفاهيمنا للدين , وأن هذا هو سبب تأخرنا عن ركب التقدم والتحضر , وأنت تري أن هذه المفاهيم المغلوطة عندنا هي ما تردده دوماً عن عمل المرأة المسلمة وزي المرأة المسلمة !!!! هل الدولة الاسلامية التي تحدثت أنت عن تقدمها في حين كانت الدول الأخري متخلفة , هل كانت تؤيد عمل المرأة وخروجها للعمل بجانب الرجل وهذا أدي إلي التقدم والرقي ؟!! نعم اخى الحبيب أنا أدعو الى تغيير مفاهيمنا للدين لكى يتناسب مع عصرنا ، وأرجو أن تأخذ فى الاعتبار الفارق الكبير بين الدين ومفهوم الدين ، فالدين ناخذه من كتاب الله الذى لا يتغير ولا يتبدل ، أما مفهومنا نحن عن الدين ومانسميه الفكر الاسلامى ، فذا أمر دنيوى يمكن أن نبدله وأن نعدل فيه ، لأنه نتاج بشرى أنتجه علماؤنا القدماء بما يتوافق مع عصورهم ، فلا تقل لى أن الامام الشافعى مثلا كان يتلقى الوحى من الله ، ولكنه عالم اجتهد وأفتى بما يتناسب مع عصره ، بل وغير من فتواه وفقا للمجتمع الذى يعيش فيه ، فما أقوله ليس فيه أى خروج عن الفكر الصحيح أو السليم ، بل على العكس أنا أدعو أن نقتفى أثر القدماء ونتعلم منهم أن فهم الدين أكبر وأرحب من أن يقتصر على عالم دين واحد أو عصر واحد ، فليتنا نقتفى أثرهم ونحذو حذوهم . أما بخصوص عمل المرأة ، فيبدو أنك تنسى أخى الحبيب ، فأنت من تثير هذه القضية ، وتصرح دوما أن عمل المرأة هو سبب تخلفنا ، وما قلته أنا كان ردا على مقالك ، وأتمنى أن تذكر آخر حوار بيننا على الخاص حين قلت لك انه لا يصح أن نقصر حوارنا على هذه القضية ، هل عمل المرأة حلال أم حرام ، ودعوتك أخى الحبيب أن تفكر وتنشغل بقضايا أمتنا التى هى أهم واكثر بكثير من هذا الموضوع ، فأنا ضد استمرار الحديث عن تحليل أو تحريم عمل المرأة هل كان زي المرأة المسلمة في ذلك الوقت هو ما تسميه أنت ( الاحتشام ) ؟!!!! سألتك أكثر من مرة عن مفهومك للاحتشام , وقلت لي بأن اسأل عنه علم وعلماء الاجتماع , وقلت لك بأن هذا الأمر يخص الدين وليس علم الاجتماع ويجب علينا أن نأخذ الأمر من المختصين به , لا ممن سواهم !!! نعم أخى الحبيب مازلت أنادى بالاحتشام والاحتشام ليس فقط فى الملبس ، ولكنى قلت لك الاحتشام يكون فى الملبس والقول والعمل ، أما سؤالك الذى تردده عن ماذا أعنى بالاحتشام ، فما زلت أقول لك ان هذا نوع من السفسطة التى لا تجدى ، فأنا لست مكلفا بتحديد معنى الاحتشام ، فكل منا وكل امرأة تعلم جيدا معنى الاحتشام واعتقد أنى اعطيتك تعريفا له من قبل أنه الزى الذى لا يظهر مفاتن المرأة ،والذى لا يدعو الى رذيلة ، ولكن يحفظ للمرأة آدميتها واحترامها ، فهناك فارق كبير بين امرأة ترتدى زيا يلفت نظر الرجل الى انها أنثى فيشتهيها ، وهناك امرأة ترتدى زيا محتمشا يجعل الرجل يتعامل معها كانسانة وليس كأنثى ، وهناك الكثير من النساء والحمد لله ممن يعلمن الفارق الكبير بين الاحتشام والتبرج ولكنك مازلت تردد هذه المقولات والتي لا تعني الا انك تريد أن يكون الدين طوعاً لتغيرات العصر الذي نحيا فيه , وليس العكس ( المفروض أن نطوع الدنيا والحياة التي نحياها وفقاً لتعاليم وأوامر الدين الحنيف ) !!!! أكرر مرة ثانية ، انت تخلط أخى الحبيب بين الدين وبين مفهوم الدين أو فهم الدين ، الدين هذا شئ سماوى من الله عز وجل لا يتغير ولا يتبدل ، أما مفهومنا نحن عن الدين فهذا أمر دنيوى يتغير ويتبدل، وأكرر مرة ثانية أن هذا لا يلغى أن هناك صول لا يمكن لمسلم أن يتخطاها أو يرفضها هل جلوس المرأة في بيتها لرعاية البيت والزوج والاولاد يعوق تقدم مصر ؟!!! أنا لا أقول ذلك ، أن جلوس المرأة فى البيت يعوق التقدم ، ولكنى أقول أن خروج المرأة الى العمل لا يعوق التقدم ، وأعود فأقول ان هذا الأمر متروك للمرأة ، فهى أدرى بما يجب أن تقوم به لصالح بيتها وأولادها ، أما أن يأتى شخص ليقول أن عمل المرأة حرام ، فهذا هو المغالاة فى فهم الدين ، فالعمل حق للمرأة والتكليفات التى أنزلها الله عز وجل لا تستثنى المرأة ، فكل مكلف وكل يحاسب على عمله هل التزام المرأة بالحجاب الشرعي يعوق تقدم مصر ؟!!!! ما هي العلاقة بين الخلل الموجود عندنا وتخلفنا عن ركب التقدم وبين عمل المرأة وزي المرأة المسلمة ؟!!!! هل عجز الرجال عن العمل ونحن مرغمون علي خروج المرأة للعمل من أجل المساعدة في البناء والتقدم ؟!!! هل في القرن القادم نري من يطالب بأن يجلس الرجل في البيت ونكتفي بعمل المرأة بدعوي أن مقتضيات العصر تتطلب هذا ؟!!! هل سنري من يطالب بأن للمرأة الحرية الكاملة في ارتداء ما تشاء خارج البيت بدعوي أن ضرورات العصر تتطلب هذا ؟!!! لماذا نريد أن نطوع الدين والمفاهيم الأساسية به وفقاً لرغباتنا وأهوائنا الخاصة ؟!! أنت تقول بأن الدين لا يتعارض مع حرية الفكر !! وأقول لك أن الدين لا يتعارض مع الفكر السليم والصحيح فقط , ولكنه يتعارض مع أي فكر غير سوي !! أنا أتفق معك فى أن الدين لا يتعارض مع الفكر السليم ، ولكنى أتعجب من أنك تتحدث وكأن ما تقول أنت به هو الفكر السليم ، وهذه هى المغالطة التى تقع فيها أن تظن انك محتكلرا للدين وغيرك لا يفهم الدين الفهم الصحيح وتقول بأن الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم قال بأنه جاء ليتمم مكارم الاخلاق , لا أن يضع أخلاقاً خاصة به وحده ! وهذا كلام حسن . ولكنك تريد أن نضع نحن أخلاقاً خاصة بنا وبعصرنا الحالي ونترك أو نغير من المكارم التي جاءنا بها كافة الرسل والانبياء وتمت بخاتمهم صلوات الله عليهم جميعا !!!!! أليس في هذا تناقض واضح ؟!! هذه أيضا مغالطة فكرية كبيرة ، اذا كنت تتفق معى فى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فى أنه جاء ليتمم مكارم الاخلاق ، لا أن يبتدع اخلاقا خاصة بالمسلمين ، فمعنى هذا أن الانسان كان دوما لديه القدرة على معرفة ماهو أخلاقى وماهو غير أخلاقى ، فلماذا تستثنى عصرنا من اننا نستطيع أن نميز بين ما هو أخلاقى وما هو غير أخلاقى ، كما اننا لا ننكر تعاليم الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأنه جاء ليتمم مكارم الأخلاق ، فهو اسوتنا وهو معلمنا الذى نقتدى به ، ولكن مالانقتدى به هو أفكارك انت وفهمك لأحاديث رسول الله ، فهذا لا يلزمنا بشئ ، والا فأين أهل الاختصاص ، وأين علماء الدين مثل الدكتور أحمد عمر هاشم الذى يوضح لنا الصحيح من السنة ، فليس كل من قرا كتابا فى الفكر الدينى ، يحق له أن يحتكر الدين لنفسه ، Mr. Ali 1 14-12-2010, 10:49 PM هذه أيضا مغالطة فكرية كبيرة ، اذا كنت تتفق معى فى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فى أنه جاء ليتمم مكارم الاخلاق ، لا أن يبتدع اخلاقا خاصة بالمسلمين ، فمعنى هذا أن الانسان كان دوما لديه القدرة على معرفة ماهو أخلاقى وماهو غير أخلاقى ، فلماذا تستثنى عصرنا من اننا نستطيع أن نميز بين ما هو أخلاقى وما هو غير أخلاقى ، كما اننا لا ننكر تعاليم الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأنه جاء ليتمم مكارم الأخلاق ، فهو اسوتنا وهو معلمنا الذى نقتدى به ، ولكن مالانقتدى به هو أفكارك انت وفهمك لأحاديث رسول الله ، فهذا لا يلزمنا بشئ ، والا فأين أهل الاختصاص ، وأين علماء الدين مثل الدكتور أحمد عمر هاشم الذى يوضح لنا الصحيح من السنة ، فليس كل من قرا كتابا فى الفكر الدينى ، يحق له أن يحتكر الدين لنفسه ، تقول بأننا نأخذ الدين من كتاب الله عز وجل , فهل رأيت في كتاب الله كلمة احتشام التي تراها أنت وحدك ومن هم علي نفس فكرك - هل رأيتها في كتاب الله عز وجل حتي تقولها وترددها كلما سنحت لك الفرصة لذلك ؟!!! بل انك تريد أن نأخذ بها نحن أيضا !!! هل أترك ما جاء في كتاب الله وفسره رسوله الكريم صلي الله عليه وسلم وكبار الصحابة والتابعين والفقهاء الأجلاء , هل أترك كل هؤلاء وأخذ برأيك أنت والذي لا يوجد دليل واحد عليه من كتاب الله ولا من السنة النبوية المطهرة ؟!!! هل أراء الشيخ الشعراوي والمشايخ مثل الحويني ومحمد حسان ووجدي غنيم وغيرهم من العلماء - هل كلهم علي خطأ أو هم من العلماء القدماء ؟!!! هل يوجد فقيه أو عالم من علماء الاسلام قال بكلمة احتشام ؟!!!!! قل لي من قالها ؟!! أم أنك تريد أن تفرض علينا رأيك وفكرك وتجعله من الدين , بل ومن صميمه , وتجعل من يقول بخلاف ما تقوله أنت , فهو جامد فكرياً !!!! - كما أنك ضد استمرار الحديث عن عمل المرأة وهل هو مفيد أم لا , وهل هو حلال أم حرام , فأنا أيضاً ضد عمل المرأة خارج البيت واختلاطها بالرجل وهذا هو ما جاء به الدين الحنيف , أم أنك تريد أن تدعي بأن الاسلام قد أجاز اختلاط المرأة بالرجل ؟!!! حتي في الصلاة والتي يكون العبد فيها أقرب ما يكون من المولي عز وجل , لا يوجد بها اختلاط بين الرجل والمرأة !!! فهل العمل يشغل بال الانسان ويصرفه عن الطرف الأخر أكثر من الصلاة ؟!!!! هات لي دليلاً واحداً من كتاب الله أو من السنة النبوية علي اباحة اختلاط المرأة مع الرجل !!!! لا تردد أي كلام لك عن الدين دون أن يكون لديك دليلاً عليه !! - تقول بأن الحديث عن معني كلمة احتشام هو سفسطة , فماذا عمن يتجاهل أمر الله له بأن تلتزم المرأة بالحجاب الشرعي كما أمرها المولي عز وجل ؟!! ماذا نقول عن هؤلاء ؟!!! اذكر لي أية واحدة من كتاب الله أو حديثاً واحداً يدعو المرأة لأن ترتدي ما تسميه أنت بالزي المحتشم ؟!!! هل الحجاب الشرعي يبرز مفاتن المرأة حتي ندعه ونأخذ بما تسميه بالزي المحتشم ؟!! كيف تفكر ؟ وما هو المنطق في هذا الفكر والقول ؟!! - هل تراني الوحيد هنا في هذا المنتدي الذي يقول بجلوس المرأة في بيتها أو بالزامها بارتداء الحجاب الشرعي حتي أري نفسي محتكراً للفهم الصحيح في الدين وغيري لا ؟!! قل لي من أين جاءتك هذه المقولة ؟؟ هل أنا وحدي من يعارض ويختلف مع ما تراه أنت وما تقول به ؟!! - تذكر الدكتور أحمد عمر هاشم , فهل قال بالزي المحتشم ؟!!! هل أنكر الحجاب الشرعي للمرأة ؟!! هل أجاز اختلاط الرجل مع المرأة ؟!!! لأول مرة سأقولها هنا في هذا المنتدي : أتحدي أن تأتي بأي دليل من كتاب الله أو من السنة الصحيحة علي جواز اختلاط الرجل مع المرأة أو بأن الاسلام قال باحتشام الزي للمرأة المسلمة ولا داعي للحجاب الشرعي !! هات لي دليلك علي ذلك وأنا أقول بما تقول به أنت !!!!! aymaan noor 14-12-2010, 11:44 PM أولا بالنسبة لعدم جواز عمل المرأة ، الا تذكر معى أخى الحبيب ما قلته لك سابقا من ان السيدة خديجة رضى الله عنها تعتبر أول سيدة أعمال فى الاسلام ، وقد كانت تقابل التجار وتعقد معهم الصفقات ، والا تذكر السيدة رفيدة أول ممرضة فى الاسلام ، فكانت تنزل مع الرسول فى غزواته وتطبب الرجال ، ونساء أخريات كانوا يتواجدن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم و مع الصحابة اثناء الغزوات لتحميس المسلمبن على الجهاد فى سبيل الله ، والسيدة أسماء التى كانت تقطع مسافة بين بيتها وبين غار حراء لكى تذهب بالماء والطعام ، فلم يكلف الرسول رجلا ليقوم بهذا العمل ، اما عن اختلاط المرأة بالرجل ، فأنا لم أقل أنى مع اختلاط المرأة بالرجل ، ولم استخدم كلمة اختلاط بل قلت لك سابقا أنى ارفضها لانها تعطى مفهوما نرفضه جميعا ، اما اذا كنت تقصد تعامل المرأة مع الرجل ، فليس عندى أدل ولا أبلغ من أن الحج وهو ركن من اركان الاسلام لم يدعونا الله فيه الى اعتزال المرأة عن الرجل ، و تخصيص اماكن للمرأة واماكن لرجل ، ولكن يتواجد الاثنان سويا ، فمن اين أتيت أنت باعتزال المرأة عن الرجل أما كلمة احتشام ، فايضا أجبتك سابقا أنى لم أقل أنها وردت فى القرأن ، ولكن كونها لم تأتى فى القرآن هذا لا يعنى أنهت خارجة عن الاسلام ، لان معيار الكلمات ليس كونها وردت فى القرآن ام لا ، ولكن معيارها أن تكون كلمة طيبة أم كلمة خبيثة ، فاذا كنت ترى أن الاحتشام كلمة بذيئة فلا تأخذ بها ، الأمر الثانى استاذى الفاضل ، أنا لم ألزمك أن تأخذ برأيى وتترك أراء العلماء ، فأنا لم أدعى لنفسى هذا القدر ، ولكن أعبر عما اقتنع به أنا ، وقد استخدم الامام الشعراوى كلمة الاحتشام كثيرا جد فى شروحه ، بل وقلت لك سابقا أن فكرة السلام شوبنج سنتر ، والازياء المحتشمة للمرأة المسلمة قد ظهرت كنتيجة ، لآراء الامام الشعراوى بأنه حث المرأة المسلمة فى عصرنا على الاحتشام فى الملبس ، ويمكنك الرجوع الى شروحه واخيرا أخى الحبيب انت تخلط الامور ، فأنت بأسئلتك هذا تريد أن تصورنى وكأنى أفتى فى الاسلام ، رغم أنى اعارض وبشده هذا المنطق فى التفكير ، فهجومى منصب على الذين يتحدثون باسم الدين ، فيسمحون لأنفسهم أن يحللوا وان يحرموا وفقا لمنظورهم ، ولكنى ادعو الى الحوار الحر ، فليس كل ما ننقاشه يرد الى الدين ، فهناك أمور دينية يكون الحديث فيها لرجال الدين ، وهناك امور دنيوية نتحدث فيها من منظور دنيوى وفقا للمنطق والعقل ووفقا للواقع والعلم , Mr. Ali 1 15-12-2010, 12:08 AM أولا بالنسبة لعدم جواز عمل المرأة ، الا تذكر معى أخى الحبيب ما قلته لك سابقا من ان السيدة خديجة رضى الله عنها تعتبر أول سيدة أعمال فى الاسلام ، وقد كانت تقابل التجار وتعقد معهم الصفقات ، والا تذكر السيدة رفيدة أول ممرضة فى الاسلام ، فكانت تنزل مع الرسول فى غزواته وتطبب الرجال ونساء أخريات كانوا يتواجدن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة اثناء الغزوات لتحميس المسلمبن على الجهاد فى سبيل الله ، والسيدة أسماء التى كانت تقطع مسافة بين بيتها وبين غار حراء لكى تذهب بالماء والطعام ، فلم يكلف الرسول رجلا ليقوم بهذا العمل ، اما عن اختلاط المرأة بالرجل ، فأنا لم أقل أنى مع اختلاط المرأة بالرجل ، ولم استخدم كلمة اختلاط بل قلت لك سابقا أنى ارفضها لانها تعطى مفهوما نرفضه جميعا ، اما اذا كنت تقصد تعامل المرأة مع الرجل ، فليس عندى أدل ولا أبلغ من أن الحج وهو ركن من اركان الاسلام لم يدعونا الله فيه الى اعتزال المرأة عن الرجل ، و تخصيص اماكن للمرأة واماكن لرجل ، ولكن يتواجد الاثنان سويا ، فمن اين أتيت أنت باعتزال المرأة عن الرجل أما كلمة احتشام ، فايضا أجبتك سابقا أنى لم أقل أنها وردت فى القرأن ، ولكن كونها لم تأتى فى القرآن هذا لا يعنى أنهت خارجة عن الاسلام ، لان معيار الكلمات ليس كونها وردت فى القرآن ام لا ، ولكن معيارها أن تكون كلمة طيبة أم كلمة خبيثة ، فاذا كنت ترى أن الاحتشام كلمة بذيئة فلا تأخذ بها ، الأمر الثانى استاذى الفاضل ، أنا لم ألزمك أن تأخذ برأيى وتترك أراء العلماء ، فأنا لم أدعى لنفسى هذا القدر ، ولكن أعبر عما اقتنع به أنا ، وقد استخدم الامام الشعراوى كلمة الاحتشام كثيرا جد فى شروحه ، بل وقلت لك سابقا أن فكرة السلام شوبنج سنتر ، والازياء المحتشمة للمرأة المسلمة قد ظهرت كنتيجة ، لآراء الامام الشعراوى بأنه حث المرأة المسلمة فى عصرنا على الاحتشام فى الملبس ، ويمكنك الرجوع الى شروحه أولاً : سبق وأن أخبرتك بأن السيدة خديجة رضي الله عنها لم تكن تخرج من بيتها لرعاية تجارتها ( أي أنها لم تعمل خارج البيت ) وبالتالي فمثلك غير صحيح !! ثانياً : أمر التمريض للنساء وقت الحرب لا يعني بجواز عمل المرأة خارج البيت , بل كان هذا مشاركة من المرأة وليس عملاً دائماً وهناك فارق كبير بين الأمرين !! والرجل يكون مشغولاً بأمر الحرب ( الحرب وليس العمل ) وعدد الرجال لم يكن يكفي بأن يقوم الرجل بهذا العمل , ولكن بعد ذلك وبعد أن أصبح عدد المسلمين وفيراً , قام الرجل بهذا العمل وعادت النساء لبيوتهن !! فالمرأة أجاز لها الشرع أن تخرج من بيتها لأداء احتياجات بيتها الضرورية وهي ترتدي الحجاب الشرعي وألا تمكث خارج بيتها وقتاً طويلاً , وألا تتجادل مع الرجل في عمليات الشراء والبيع , وبأن تلتزم جوانب الطرقات ولا تمشي في وسطها , ولا تطيب نفسها بالروائح ( أي أن المرأة حتي وان خرجت لقضاء أمر ضروري , هناك ضوابط لهذا الخروج ) وليس خروج المرأة للعمل والذي يتواجد به الرجل أي دليل عليه في الاسلام !! كما أن مثال التمريض , لا يعني اختلاط المرأة مع الرجل ( فالرجل هنا جريح من جرحي الحرب وحالته لا تسمح له بأن يفكر في المرأة بشكل أخر , وكذلك الأمر بالنسبة للمرأة ) !! ثالثاً : أنت تقول بجواز عمل المرأة وأن لها الحق في هذا العمل مثل الرجل تماماً , وفي نفس الوقت أنت تقول الأن بأنك لست مع اختلاط المرأة مع الرجل !! فهل عمل المرأة خارج بيتها لا يكون فيه اختلاط مع الرجل ؟!! هل تخرج المرأة للعمل في مكان لا يتواجد به الرجل ؟!!! هل هذان القولان يتفقان مع بعضهما البعض ؟!! رابعاً : ذكر العلماء لكلمة احتشام لم يأتي في أمر زي المرأة المسلمة مطلقاً , بل كان في أمور أخري , لكن في أمر زي المرأة المسلمة لا يوجد غير الحجاب الشرعي , هذا هو الدين وأوامر الدين شاء من شاء أو أبي من أبي !! خامساً : قلت لك سابقاً بأن فضيلة الامام الشعراوي لم يقل بالاحتشام في زي المرأة المسلمة قط , بل كان قوله الدائم هو ما جاء في كتاب الله عز وجل وهو الحجاب الشرعي , وقد طلبت منك أن تذكر لي من أين أتيت بهذه المقولة للشعراوي ؟!! سادسا : حتي الأن أنت لم تأتي لي بدليل واحد من كتاب الله أو من السنة الصحيحة علي جواز اختلاط المرأة بالرجل في العمل خارج البيت , أو جواز استخدامنا لكلمة احتشام بدلاً من الحجاب الشرعي !! aymaan noor 15-12-2010, 02:17 AM أولاً : سبق وأن أخبرتك بأن السيدة خديجة رضي الله عنها لم تكن تخرج من بيتها لرعاية تجارتها ( أي أنها لم تعمل خارج البيت ) وبالتالي فمثلك غير صحيح !! نعم كانت تدير تجارتها من بيتها ، وكانت تتعامل مع الرجال ، فالتجارة شئ وأعمال المنزل شئ آخر ، فأنت فى احاديثك معى ضربت أمثالا على ان المرأة لا تصلح للعمل ، وسألتنى اذا كنت اتفق معك على أن الرجل انجح وافضل من المرأة فى مجال العمل وضربت مثلا بالمصالح الحكومية المليئة بنساء لا يعملن شيئا ، وكان ردى عليك أنى أعرف مدرسات كثيرة فى مجال عملى أنجح من المدرسين ، وأعرف مديرات ادارة تفوقن على الرجل بكثير ـ، وأعرف عالمات لا ينكر أحد فضلهم ، كما انك قلت قبل ذلك أن صفات المرأة لا تؤهلها للعمل وكان ردى عليك أنه لم يقل أحد بذلك ، اما الآن فلا اعرف ماذا تعنى بأن السيدة خديجة كانت تدير تجارتها من بيتها ، ما اثبته لك وهذا موثق انها كانت تدير تجارتهاأى انها كانت تعمل ، وانها كانت تتعامل مع الرجال ، فالامر واضح والمعنى المقصود واضح ، ثانياً : أمر التمريض للنساء وقت الحرب لا يعني بجواز عمل المرأة خارج البيت , بل كان هذا مشاركة من المرأة وليس عملاً دائماً وهناك فارق كبير بين الأمرين !! والرجل يكون مشغولاً بأمر الحرب ( الحرب وليس العمل ) وعدد الرجال لم يكن يكفي بأن يقوم الرجل بهذا العمل , ولكن بعد ذلك وبعد أن أصبح عدد المسلمين وفيراً , قام الرجل بهذا العمل وعادت النساء لبيوتهن !! لا أعرف حقيقة فيما تجادل ، لم يصل الى علمى أن علماء الدين حرموا عمل المرأة ، بل أعلم بأنه أخر فتوى تم فيها جواز عمل المرأة كقاضية و أنت تعرف أن القضاء من أخطر الأمور ، وهذه فتوى شرعية من المفتى ومن بعض علماء الأزهر على حد علمى ، انا كونك انت تحرم عمل المرأة فهذا شأنك ، كما انك لست مطالبا بتقديم أدلتك على صدق كلامك لا من القرآن ولا من السنة ، فأنا لست رجل دين حتى احكم على كلامك من منظور دينى ، ولكن من المؤكد أن من اباح عمل المرأة حتى فى القضاء وهو من أعظم الامور واصعبها من المؤكد أنه يعلم من الدين أكثر مما تعلم أنت ، ولكن ان كنت سيادتك تعتبر نفسك عالم دين وتبيح لنفسك أن تحلل وتحرم فهذا شأنك ولا استطيع أن أجادلك فيه فالمرأة أجاز لها الشرع أن تخرج من بيتها لأداء احتياجات بيتها الضرورية وهي ترتدي الحجاب الشرعي وألا تمكث خارج بيتها وقتاً طويلاً , وألا تتجادل مع الرجل في عمليات الشراء والبيع , وبأن تلتزم جوانب الطرقات ولا تمشي في وسطها , ولا تطيب نفسها بالروائح ( أي أن المرأة حتي وان خرجت لقضاء أمر ضروري , هناك ضوابط لهذا الخروج ) وليس خروج المرأة للعمل والذي يتواجد به الرجل أي دليل عليه في الاسلام !! هذه كما قلت فتواك أنت ، و لا تعقيب لدى ، وأكررها للمرة المليون انا لست عالم دين ولا أسمح لنفسى أن أحلل أو أحرم ، ولكنى آخذ من علماء دين ، أما أنت فواضح أنك لا تعرف خطورة الفتوى وخطورة التحليل والتحريم ، فلك ما شئت ، فلا تعليق لدى كما أن مثال التمريض , لا يعني اختلاط المرأة مع الرجل ( فالرجل هنا جريح من جرحي الحرب وحالته لا تسمح له بأن يفكر في المرأة بشكل أخر , وكذلك الأمر بالنسبة للمرأة ) !! الحقيقة أنا أتعجب من هذا الكلام ، واحيانا اشعر بالاشمئزاز من هذا الحوار ، وكأن وجود الرجل مع المرأة فى العمل يجعل الرجل يشتهى المرأة ولا يفكر الا بها ، وانت تقول أن الانجذاب بينهما شئ طبيعى ، والحقيقة لا أعرف بماذا أرد عليك سوى أن أقول لك أن الرجل المسلم هو من يعرف حدود الله فلا يتعداها ، فليعلم كل شاب وكل رجل أنه سيحاسب على عمله وعلى اشتهائه امرأة أجنبية عنه ، ولتعلم الفتاة ولتعلم المرأة أنها ستحاسب اذا اشتهت رجلا أجنبيا عنها ، فأوامر القرآن ونواهيه واضحة ولا جدال فيه ، اما مسالة انجذاب الجنسين لبعض ، فيبدو انك تفهم الأمر بطريقة ليس فيها مبالغة وفقط ولكن فيها عدم تحمل مسئولية تصرفاتنا ، نعم انجذاب الجنسين الى بعض هذا من سنن اللله حتى يتم التزاوج والانجاب ، ولكن أن يؤخذ هذا الانجذاب على انه تبرير للانجلال فهذا لا اتفق معك فيه ، فمرة اخرى يجب أن نربى أبنائنا وبناتنا على مكارم الأخلاق وعلى أنه محاسب على عمله ، وقد قلت لك من قبل انه فى مجال عملى يوجد نساء كثيرات منهم الفضليات ومنهم المتبرجات ، ولم أنظر ولم ينظر أحد من زملائنا الرجال نظرة فيها اشتهاء أو طمع الى أى منهما ، فمعذرة أخى يبدو أن العيب اساسا فى بعض الرجال الذين يتشدقون بالدين ولكن يسمحوا لأنفسهم بمثل هذا الانجذاب الذى تتحدث عنه ، وأنا أرى أنه بدلا من تحريم غمل المرأة عليك أن تدعو الى تهذيب أخلاق الرجال . ثالثاً : أنت تقول بجواز عمل المرأة وأن لها الحق في هذا العمل مثل الرجل تماماً , وفي نفس الوقت أنت تقول الأن بأنك لست مع اختلاط المرأة مع الرجل !! فهل عمل المرأة خارج بيتها لا يكون فيه اختلاط مع الرجل ؟!! هل تخرج المرأة للعمل في مكان لا يتواجد به الرجل ؟!!! هل هذان القولان يتفقان مع بعضهما البعض ؟!! نعم ياسيدى لا يوجد تناقض ، وكا يقول الدكتور زكى نجيب محمود أنه لو اتفق اى طرفان قبل النقاش على تحديد معانى الالفاظ ، فيمكن أن يوفرا الكثير من الجهد والجدل ، ولذلك ساقوم بتوضيح وجهة نظرى : أولا أنا لا استخدم كلمة اختلاط ، لأن كلمة اختلاط أصبح لها مدلولات كثيرة نرفضها جميعا كمصريين ، فكلمة اختلاط قد توحى بانفراد أو خلوة بين الرجل والمرأة ، وقد توحى مثلا بجواز صداقة بين المرأة والرجل ، وهذه كلها أمور نرفضها جميعا كمصريين واقول مصريين بمعنى مسلمين ومسيحيين . ثانيا : أنا أفضل أن استخدم كلمة تعامل الرجل والمرأة فى مجال العمل وفى حدود العمل ، وأنا أرى أن هذا أمر لا مشكلة فيه ويحدث دائما ، مادام فى حدود الشرع والأخلاق ، اذن الفارق كبير بين المعنيين ، وأتمنى أن يكون التناقض الذى شعرت أنت به قد زال الآن رابعاً : ذكر العلماء لكلمة احتشام لم يأتي في أمر زي المرأة المسلمة مطلقاً , بل كان في أمور أخري , لكن في أمر زي المرأة المسلمة لا يوجد غير الحجاب الشرعي , هذا هو الدين وأوامر الدين شاء من شاء أو أبي من أبي !! مرة أخرى لازالة اللبس الذى تحاول أن توحى به ، انا أفضل كلمة احتشام المرأة ، لأن هذه الكلمة كلمة عامة وليست قاصرة على دين دون الآخر ، والاحتشام هو ما لا يظهر مفاتن المرأة وهذا التعريف قد قلته لك سابقا ولا يثير شهوة ، ويجب أن يكون الاحتشام فى الملبس والعمل والقول ، هذا ما قلته أنا من قبل ، وهذا ما أقوله دوما . وأنت تريد أن تجادلنى فى الحجاب ، وأنا لم أتحدث مطلقا عن الحجاب لا بالتأييد ولا بالرفض ، بل قلت لك من قبل أن المرأة لها ما تريد من شاءت أن ترتدى النقاب فلها ما تريد ، ومن شاءت أن ترتدى الحجاب فلها ذلك ، ومن لم تشأ فلها ذلك ، فهى مسئولة عن نفسها ، أما بالنسبة لنا فكل راع مسئول عن رعيته ، فالمرأة لها زوج أو أب أو أخ سيحاسبها على ذلك ، لا شأن لى بما ترتديه ، ولكن شأنى أنا أن ادعو الى الاحتشام ، فيمكنك أنت أن تعتبر الكلمتان مترادفتان ، فلتعبر أن الحجاب هو الاحتشام ، أو العكس ، ولتعتبر الفتاه غير المسلمة أن الاحتشام هو عدم اظهار المفاتن واثارة الشهوات ، ، فأنا لا ارى أى تناقض ، كل ما فى الأمر أنى لا اعتبر نفسى مفتيا دينيا ولا أعتبر نفسى عالم دين ، ولذلك ابتعد عن التحدث فى الأمور من منطلق فتاوى دينية ، وأنا أقر فى نهاية الأمر بأننى لست مثلك ، أنت ترى نفسك بأنك عالم دين جهبذ تقول قال الله وقال الرسول ، وتفتى بالتحليل أو التحريم ، فلك ذلك فأنا لا املك لك شيئا ، ولكن هذا المنطق منطق التحليل والتحريم ، هذا ما أرفضه أنا وأنهى عنه ، ولا أخوض فيه ، وأدعو كل عاقل أن يمتنع عنه ، لأنه سيحاسب أمام الله يوم القيامة على ما يقوله ، فأترك امر الفتوى أخى الحبيب الى اهلها ذوى العلم ، فهؤلاء ان أخطأ أحدهما نال أجرا وإن أصاب نال أجرين ، أما أنا وأنت أخى الحبيب ان أخطأ الواحد منا وأفتى بتحليل شئ حرام أو تحريم شيئ حلال ، فلن ينال الا سيئات من أضل بفتواه الى يوم الدين ، فأدعوك أخى الحبيب لآخر مرة ان كنت لست من أهل العلم الموكل اليهم بالفتوى ، فأستحلفك بالله أن تتوقف فورا عن ذلك ، يمكن لك أن تقول هذا خطأ وهذا صواب ، ولكن لا تقول هذا حرام وهذا حلال . خامساً : قلت لك سابقاً بأن فضيلة الامام الشعراوي لم يقل بالاحتشام في زي المرأة المسلمة قط , بل كان قوله الدائم هو ما جاء في كتاب الله عز وجل وهو الحجاب الشرعي , وقد طلبت منك أن تذكر لي من أين أتيت بهذه المقولة للشعراوي ؟!! سادسا : حتي الأن أنت لم تأتي لي بدليل واحد من كتاب الله أو من السنة الصحيحة علي جواز اختلاط المرأة بالرجل في العمل خارج البيت , أو جواز استخدامنا لكلمة احتشام بدلاً من الحجاب الشرعي !! و أنا أقول لك أن الامام الشعراوى استخدم كلمة الاحتشام فى الملبس مرات عديدة فى حواراته عن زى المرأة ، ان شئت أن تصدق فلك هذا وان شئت أن ترفض فلك هذا ، ولكنى اتحمل وزرها إن كنت ادعى على شيخنا مالم يقله ، وهذه مسئوليتى أمام الله ، وغريب جدا فولك الاخير الذى أشتم فيه بعض من الغرور ، هداك الله وهدانا جميعا الى الخير وأخيرا استحلفك بالله أن تتوقف عن التحليل والتحريم ، وأن تستخدم كلمة خطأ أو صواب ، وتترك الفتوى لأهل الاختصاص . والسلام عليكم ورحمة الله هانى الشرقاوى 15-12-2010, 02:28 AM وأخيرا استحلفك بالله أن تتوقف عن التحليل والتحريم ، وأن تستخدم كلمة خطأ أو صواب ، وتترك الفتوى لأهل الاختصاص . بغض النظر عن كل ما سبق هذه السطور رائعة بحق يا أستاذ أيمن وأتفق مع حضرتكم فيها Mr. Ali 1 15-12-2010, 02:46 AM و أنا أقول لك أن الامام الشعراوى استخدم كلمة الاحتشام فى الملبس مرات عديدة فى حواراته عن زى المرأة ، ان شئت أن تصدق فلك هذا وان شئت أن ترفض فلك هذا ، ولكنى اتحمل وزرها إن كنت ادعى على شيخنا مالم يقله ، وهذه مسئوليتى أمام الله ، وغريب جدا فولك الاخير الذى أشتم فيه بعض من الغرور ، هداك الله وهدانا جميعا الى الخير وأخيرا استحلفك بالله أن تتوقف عن التحليل والتحريم ، وأن تستخدم كلمة خطأ أو صواب ، وتترك الفتوى لأهل الاختصاص . والسلام عليكم ورحمة الله والله رد عجيب وغريب !! هل رأيتني أحلل وأحرم في الدين وفقاً لما اراه انا ؟!! هل قراءت لي بأنني أنكرت فتاوي وأراء العلماء وقلت برأيي أنا في الدين ؟!!! والله لا أدري من أين تأتي بكلماتك هذه عني !! انا ذكرت لك ولغيرك أراء العلماء والفقهاء فيما تحدثت عنه , بينما أنت لم تأتي سوي برأيك أنت فقط , ومع ذلك تقول لي بأنني من يفتي في الدين ويحلل ويحرم ؟!! هل حينما أطلب منك أن تأتي بدليل من كتاب الله أو من السنة الصحيحة , أكون بذلك شخص مغروراً ؟!! لن أعلق علي ردك بخصوص الاحتشام واختلاط المرأة مع الرجل في العمل لأنني سبق وأن علقت عليه ولن أكرره مرة أخري . وطالما لم تأتي بأي دليل من كتاب الله عز وجل أو من السنة الصحيحة يؤيد كلامك ورأيك في أمر يخص الدين فقط ولا يخص أي شيء أخر سواه , فهذا مجرد رأي خاص بك وحدك ولا يجب عليك أن تفرضه أو تطلب من الأخرين أن يعملوا به ( انظر إلي أول مشاركة لك في الموضوع واقرأها جيداً وستدرك بأنك من بدأت الحديث في هذا الأمر وليس أنا , كما أنك تعيب علينا أننا أخذنا بأراء العلماء والفقهاء في عمل المرأة واختلاطها في هذا العمل مع الرجل , وكذلك كلمة الاحتشام دون الحجاب الشرعي , لذا وجب عليا الرد والتعليق , وسأظل هكذا دوماً بإذن الله تعالي ) !! قلتها لك وسأقولها مرة أخري هل تراني الوحيد هنا في المنتدي من يختلف ويعارض ما تقوله أنت ؟!!! ومع كل ذلك , فلن أدع أي أحد يتحدث عن الاحتشام دون الحجاب الشرعي أو اختلاط المرأة مع الرجل في العمل دون أن يكون لي تعليق أو أكثر علي قوله . هداك الله وهدانا وأنار بصيرتك وأنار بصيرتنا ( النون هنا لجميع المسلمين وليست شيء أخر ) . aymaan noor 15-12-2010, 02:52 PM والله رد عجيب وغريب !! هل رأيتني أحلل وأحرم في الدين وفقاً لما اراه انا ؟!! هل قراءت لي بأنني أنكرت فتاوي وأراء العلماء وقلت برأيي أنا في الدين ؟!!! والله لا أدري من أين تأتي بكلماتك هذه عني !! انا ذكرت لك ولغيرك أراء العلماء والفقهاء فيما تحدثت عنه , بينما أنت لم تأتي سوي برأيك أنت فقط , ومع ذلك تقول لي بأنني من يفتي في الدين ويحلل ويحرم ؟!! هل حينما أطلب منك أن تأتي بدليل من كتاب الله أو من السنة الصحيحة , أكون بذلك شخص مغروراً ؟!! لن أعلق علي ردك بخصوص الاحتشام واختلاط المرأة مع الرجل في العمل لأنني سبق وأن علقت عليه ولن أكرره مرة أخري . وطالما لم تأتي بأي دليل من كتاب الله عز وجل أو من السنة الصحيحة يؤيد كلامك ورأيك في أمر يخص الدين فقط ولا يخص أي شيء أخر سواه , فهذا مجرد رأي خاص بك وحدك ولا يجب عليك أن تفرضه أو تطلب من الأخرين أن يعملوا به ( انظر إلي أول مشاركة لك في الموضوع واقرأها جيداً وستدرك بأنك من بدأت الحديث في هذا الأمر وليس أنا , كما أنك تعيب علينا أننا أخذنا بأراء العلماء والفقهاء في عمل المرأة واختلاطها في هذا العمل مع الرجل , وكذلك كلمة الاحتشام دون الحجاب الشرعي , لذا وجب عليا الرد والتعليق , وسأظل هكذا دوماً بإذن الله تعالي ) !! قلتها لك وسأقولها مرة أخري هل تراني الوحيد هنا في المنتدي من يختلف ويعارض ما تقوله أنت ؟!!! ومع كل ذلك , فلن أدع أي أحد يتحدث عن الاحتشام دون الحجاب الشرعي أو اختلاط المرأة مع الرجل في العمل دون أن يكون لي تعليق أو أكثر علي قوله . هداك الله وهدانا وأنار بصيرتك وأنار بصيرتنا ( النون هنا لجميع المسلمين وليست شيء أخر ) . يبدو يا استاذى الفاضل أنك لا تريد أن تفهم ، ويبدو أيضا أنك سوف تظل منحصرا داخل هذه البوتقة من الفكر ، وهذا ما أردت قوله ف مشاركتى الأولى ، وسوف أردده مرة ثانية ، المشكلة أنه ما زال بيننا من لا يفقهون من الدين الا أفكار وآراء عفا عليها الزمن ، ولا يجب أن تكون مثار جدل هذه الأيام ، هل يعقل هذا ، هل مازال بيننا الآن من يتساءل هل عمل المرأة حلال أم حرام ، أين يعيش هؤلاء هل يعيشون فى عصر الحريم والجوارى . لديك ملايين الفتاوى من علماء دين رسميين وغير رسميين أجازوا للمرأة حقها فى العمل ، وحقها فى تولى أرفع المناصب ، ولكن يبدو أنك لا تقرأ الا ما تريد . ثانيا : الم يحن الوقت حين نريد أن نتحدث فى مشكلة بلدنا ، أن نتحدث عن مشكلاتنا الدنيوية ، الم يحن الوقت أن نبحث عن حلول عملية وعلمية لمشاكلنا ، أم اننا نكتفى فقط بأن نتهم المسلمون أنهم لا يتبعون دين الله ولذلك فما نمر به هو غضب من الله يصبه على مجتمعنا . حسبنا الله ونعم الوكيل Mr. Ali 1 15-12-2010, 03:24 PM يبدو يا استاذى الفاضل أنك لا تريد أن تفهم ، ويبدو أيضا أنك سوف تظل منحصرا داخل هذه البوتقة من الفكر ، وهذا ما أردت قوله ف مشاركتى الأولى ، وسوف أردده مرة قانية ، المشكلة أنه ما زال بيننا من لا يفقهون من الدين الا أفكار وآراء عفا عليها الزمن ، ولا يجب أن تكون مثار جدل هذه الأيام ، هل يعقل هذا ، هل مازال بيننا الآن من يتساءل هل عمل المرأة خلال أم حرام ، أين يعيش هؤلاء هل يعيشون فى عصر الحريم والحوارى . لديك ملايين الفتاوى من علماء دين رسميين وغير رسميين أجازوا للمرأة حقها فى العمل ، وحقها فى تولى أرفع المناصب ، ولكن يبدو أنك لا تقرأ الا ما تريد . ثانيا : الم يحن الوقت حين نريد أن نتحدث فى مشكلة بلدنا ، أن نتحدث عن مشكلاتنا الدنيوية ، الم يحن الوقت أن نبحث عن حلول عملية وعلمية لمشاكلنا ، أم اننا نكتفى فقط بأن نتهم المسلمون أنهم لا يتبعون دين الله ولذلك فما نمر به هو غضب من الله يصبه على مجتمعنا . حسبنا الله ونعم الوكيل كما توقعت تماماً منك !! ليس لديك سوي الكلام ..... لا دليل من الكتاب أو السنة !!! وهذا هو حال كل من أراد أن يتبع فكره وهواه دون صحيح الدين . وبالنسبة لي فسأظل هكذا ملتزم بهذه الأفكار التي تزعم بهواك أنت فقط أنها قد عفا عليها الزمن وسبق وأن قلت لك لن أترك أي موضوع يتحدث عن هذه الأمور , إلا وقمت بالرد عليه !! ابحث أنت عن المشكلات الحقيقية كما تراها من وجهة نظرك وضع الحلول المناسبة لها كما يحلو لك , ودع غيرك لما يحلو له !! يبدو أنك ستظل تتهرب دوماً من أن تأتي بأي دليل علي صدق رأيك من كتاب الله عز وجل أو من السنة النبوية الصحيحة , ولذا فرأيك هذا يخصك أنت وحدك ولا يلزم غيرك أن يعرفه , فاحتفظ به لنفسك وطبقه علي نفسك وأهلك , فهذا شأنك أنت , أما هنا في المنتدي فالحديث في أمر يخص الدين والتمسك بهذا الأمر يكون بناءاً علي الدليل من الكتاب والسنة وليس من الهوي والفكر . فاحتفظ لنفسك بما تري . في رعاية الله . محب السنه 15-12-2010, 06:13 PM بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرا هذا الموضوع عن عمل المرأة وانظر الى خطورة ذلك http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=865 (http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=865) وسأضع هذا الموضوع فى قسم الأسلاميات ثانيا أخى ايمن اظن ان ردك جاء معظمه معتمدا على المبادئ والأفتراضات العقلية وليس بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة اتهمتنى انى ادرج النصوص وفقا لوجة نظر وهذا لا يحدث انا اتكلم نقلا عن علماء والواقع اخى حتى لو لم يكن عمل المرأه به ادنى مشكلة الواقع الان يمنعنا من ان نوافق من ما يحدث من مخالطة تؤدى الى وقوع ما حرم الله من خلوة ممنوعه وما شبه ذلك ارجوا النظر فى الموضوع ولى رجعة اخى وحبيبى ايمن حفظك الله وجزا اخى على على هذه الردرد وارجوا منكم الهدوء وعدم التعصب هانى الشرقاوى 15-12-2010, 06:39 PM ، المشكلة أنه ما زال بيننا من لا يفقهون من الدين الا أفكار وآراء عفا عليها الزمن ، ولا يجب أن تكون مثار جدل هذه الأيام ، أستاذ أيمن سلام الله عليك بداية أحييك على هذا التشخيص الرائع هذا هو الواقع فعلا .... وهذه هى الحقيقة نتقدم للأمام بالرجوع إلى الخلف ... ونخالف فى ذلك كل قواعد المنطق فكرنا جامد وإن شئت قل متحجر .... وقف الأبناء عند ما انتهى عنده الأباء ...ولم يشئوا أن يتحركوا خطوة فقهاء الماضى اجتهدوا ولهم كل الإحترام .... لكنهم اجتهدوا وفق مفاهيم وظروف عصرهم ونحن الأن نحاول أن نطوع حياتنا وفق إجتهادات الأولين ... رغم معرفتنا بأنها تسير فى إتجاه أخر ....ونردد ليل النهار الإسلام صالح لكل زمان ومكان .... الإسلام عالمى أتتخيل !! طلاب جامعة الأزهر يدرسون كتبا فى الفقه بها أحكام مثل هذه ماذا لو خرج المسلم للحج وهكلت دابته وفنى زاده ؟؟؟ ماذا إذا لم يستطع الثبوت على الراحلة ؟؟؟ ما الحكم لو قال الرجل لزوجته أنت طالق إلا نصفا ؟ يدرسون أبوابا كاملة تتحدث عن الرق واحكام العبيد وكأننا ندرس كتب تاريخ نعلم منها كيف كان يتعامل الأوائل مع ظروف عصرهم وليس كتبا تحمل إسم الفقه الإسلامى ....وأشياء من هذا القبيل لا تعد ولا تحصى والعملة الرسمية فى أبواب الزكاة هى الدينار والدرهم .... وفى المسافة هى الزراع .. عندما كنت طالبا فى الثانوية الأزهرية ... كنا ندرس أقل مهر وأقصى مهر للمرأة فيتنوع الحكم طبقا لتنوع المذاهب أبو حنيفة ..... دينار المالكية .... درهم الشافعية ........ ...........الخ والعجب كل العجب ... ان مؤلف الكتاب كان الراحل الشيخ طنطاوى فى القرن الحادى والعشرين نتعامل بالدرهم والدينار ونحدد معاملاتنا النقدية كما حددها الأباء منذ قرون للأسف سيدى الفاضل نحن نعيش فى الماضى .. ومتقوقعين داخل نصوص لن نتجاوزها رغم قضايانا المعاصرة الكفيلة بهذا تنويه : ردى هذا ليس فيه أى إشارة لاى مشاركة فى هذا الموضوع وخالص إحترامى وتحياتى للمعلقين ولصاحب الموضوع :) Mr. Ali 1 15-12-2010, 11:13 PM طلاب جامعة الأزهر يدرسون كتبا فى الفقه بها أحكام مثل هذه ماذا لو خرج المسلم للحج وهكلت دابته وفنى زاده ؟؟؟ ماذا إذا لم يستطع الثبوت على الراحلة ؟؟؟ ما الحكم لو قال الرجل لزوجته أنت طالق إلا نصفا ؟ يدرسون أبوابا كاملة تتحدث عن الرق واحكام العبيد وكأننا ندرس كتب تاريخ نعلم منها كيف كان يتعامل الأوائل مع ظروف عصرهم وليس كتبا تحمل إسم الفقه الإسلامى ....وأشياء من هذا القبيل لا تعد ولا تحصى والعملة الرسمية فى أبواب الزكاة هى الدينار والدرهم .... وفى المسافة هى الزراع .. - وهل ان استبدلنا كلمة دابة أو راحلة بـ ( وسيلة المواصلات ) , أنكون بهذا قد طورنا من مفهوم الدين بما يتوافق مع العصر الذي نحيا فيه , أم أننا استبدلنا لفظاً بلفظ أخر مساو له في المعني ؟!! - ألم تسمع عن أقوال غريبة وعجيبة للرجال في أمور الطلاق وهذه الأقوال تحتاج إلي فتوي ؟!! - وهل استبدالنا للدينار والدرهم بالجنيه المصري أو حتي الدولار يغير من أصول الدين أو من مفهومه ؟!! التغيير سيكون أيضاً باستبدال لفظ بدلاً من لفظ أخر وهو مساو له في المعني أيضاً !! - مما لا شك فيه أننا نحتاج لأن نفهم بعض المستجدات في حياتنا المعاصرة والتي لم تكن موجودة من قبل , ثم نري ما هو حكم الدين في هذه الأشياء والأمور ( العلماء والفقهاء هم من يرون وبالدليل والحجة وليس كل فرد ) , ولكن هناك أموراً ثابتة وموجودة في الكتاب والسنة الصحيحة ولا يجوز لنا أو لأي أحد أي يغيرها وفقاً لمقتضيات كل عصر أو وفقاً لهواه , والا أصبح الدين هو دين الهوي !!! عندما كنت طالبا فى الثانوية الأزهرية ... كنا ندرس أقل مهر وأقصى مهر للمرأة فيتنوع الحكم طبقا لتنوع المذاهب أبو حنيفة ..... دينار المالكية .... درهم الشافعية ........ ...........الخ والعجب كل العجب ... ان مؤلف الكتاب كان الراحل الشيخ طنطاوى اختلاف الائمة في هذه الأمور هو من باب الرحمة التي منّ المولي عز وجل بها علينا , وكل منهم لديه الأدلة التي تؤيد رأيه وفتواه ( وليس مجرد رأي فقط ) !! فى القرن الحادى والعشرين نتعامل بالدرهم والدينار ونحدد معاملاتنا النقدية كما حددها الأباء منذ قرون للأسف سيدى الفاضل نحن نعيش فى الماضى .. ومتقوقعين داخل نصوص لن نتجاوزها رغم قضايانا المعاصرة الكفيلة بهذا . ومن قال بأننا نحدد معاملاتنا النقدية بالدينار أو بالدرهم , نحن فقط نقيس عليها بما يعادلها من قيمة العملة الخاصة بكل دولة !! أم أن الدين الاسلامي في مصر فقط ولا يوجد في الدول الأخري ؟!! أم أن العملة الموجودة الأن هي عملة موحدة في كل دول العالم ؟!! أم أنك تريد أن تضع كل دولة فقه خاص بها فقط في معاملاتها النقدية فيما يخص الدين ؟! هل اذا قدرنا قيمة الدينار أو الدرهم بالجنيه المصري , أتري في هذا الأمر مشقة أو تخلف أو رجعية ؟!! الدولة نفسها تتعامل مع العالم الخارجي بالدولار أو اليورو أو العملات الأجنبية المختلفة وهكذا معظم دول العالم وليست مصر وحدها !! samar saad 16-12-2010, 01:31 AM العودة اللى الدين والتمسك بيه هو الحل الوحيد اللى لازم نعمله واننا نتمسك بالعلم سلاح لابد منه جمب الدين وبكده بلادنا هيتصلح حالها ونهتم بالنشء والاجيال الصاعده محب السنه 16-12-2010, 10:38 AM العودة اللى الدين والتمسك بيه هو الحل الوحيد اللى لازم نعمله واننا نتمسك بالعلم سلاح لابد منه جمب الدين وبكده بلادنا هيتصلح حالها ونهتم بالنشء والاجيال الصاعده جزاكم الله خيرا على الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــرد العميل السرى 16-12-2010, 11:48 AM بارك الله فيك اخوي محب السنه و aymaan noor يبدو اننا جميعاً في هذا الموضوع اتفقنا علي الحل ولكن كلاً بطريقته وفكر كل شخص وانا مع الاخ محب السنه في كلامه لان كلامه دة من كلام مشايخنا وعلمائنا فأذا مخدناش بكلامهم يبقي هنتووه في الدنيا دي ولا احنا ناخد منهم الي متوافق مع اهواء كل شخص فقط والي مش متوافق علي مزاجه هيعمل الي هو عايزة ان كان حلال ام حرام ليه ديماً مختلفين ومنجتمعش علي رأي ولو اجتمعنا علي الرأي برضة بيستمر الخلاف وبما ان الموضوع اتجه للبطالة وخروج المرأة وعملها فأنا مع عمل عمل المرأة اذا كان العمل ملائماً اذا * خرجت بالزي الإسلامي كاملاً ..... ايه هو الزي الإسلامي ويعني اية واشمعنا ما اي زي تخرج بيه وخلاص .. ببساطة علشان احنا بنتكلم في نقطة حلال ام حرام .. يبقي تلبس الزي الحلال وتشوف المواصفات والزي الحلال في الشرع يعني احنا مبنقولش مواصفات معينة ولا متشددين في الملبس وطبعا لو بحثتو هتعرفو مواصفات الزي الاسلامي * ان لا يسبب خروجها من منزلها اختلاط .... لا في وسيلة مواصلات ... ولا في اثناء العمل * ترجع بيتها معززة مكرمة .... لو دة الي حصل يبقي مفيش مانع انما احنا في عصر الفتن اخي الكريم فأنا مع عمل المرأة في سن معين واعمال معينة .... امال لما هي تشتغل مين الي هيطبخ ويربي ودة مش تقليل من المرأة دة تكريم ووقار ليها والمرأة نفسها بتعتز بمهمتها الاساسية في انها ازاي ربت اطفالها واصبحو رجالة وازاي شاطرة في الطبيخ والاكلات الشهية لزوجها وابنائها بعد عودتهم من العمل المرهق GrEEn Goblen 16-12-2010, 12:21 PM مشكووووووووور أبو إسراء A 16-12-2010, 01:56 PM أما هنا في المنتدي فالحديث في أمر يخص الدين والتمسك بهذا الأمر يكون بناءاً علي الدليل من الكتاب والسنة وليس من الهوي والفكر. كلام طيب يكتب بماء الذهب ،فالكتابة فى أمر يخص الدين تكون بناءا على أدلة من الكتاب والسنة وفى نطاق أقوال العلماء المعتبرين ، فنحن يا أخوة لسنا مفتين ، وحتى يرتاح القارىء لما تكتب يجب أن تكون المعلومة موثقة ،أما جعل العقل حاكما على الشرع فهذا هو الضلال المبين ، وجمال البنا مثال . جزاك الله خيرا يا أستاذ على وجعل عملك لوجه خالصا . aymaan noor 16-12-2010, 10:39 PM من فتاوى الشيخ القرضاوى واليكم الموقع http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=3607&version=1&template_id=226&parent_id=17 حرمان المرأة من العمل السياسي.. شبهات وردود أفتى بعض العلماء بتحريم ممارسة المرأة للعمل السياسي وكان مما استندت إليه هذه الفتوى أن طبيعة المرأة وفطرتها التي فطرها الله عليها تحول دون ذلك، كما استندت إلى حديث "لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة" إلى آخر ما ورد فيها فهل ما جاء في هذه الفتوى هو الحق أم ماذا؟ أفيدونا أفادكم الله. بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد.. فالإسلام لم يفرق بين المرأة والرجل في ممارسة الحقوق السياسية فهما على قدم سواء، وبالنسبة لتولي المرأة أماكن الصدارة والرياسة إذا توافرت فيها الشروط التي تؤهلها لذلك فقد انعقد إجماع الأمة على أنه لا يجوز للمرأة أن تتولى الإمامة العظمى وما في معناها من رئاسة الدولة -غير المؤسسية- بحيث تكون ذات إرادة نافذة في قومها، لا يرد لها حكم، ولا يبرم دونها أمر، وبذلك يكونون قد ولوها أمرهم حقيقة ، أي أن أمرهم العام قد أصبح بيدها وتحت تصرفها، ورهن إشارتها. أما عدا الإمامة والخلافة وما في معناها من رئاسة الدولة - فهو مما اختلف فيه، وهذا ما خلص إليه الدكتور القرضاوي في رده على من أفتى بتحريم الحقوق السياسية على المرأة، وإليك نص فتواه: لقد اطلعت على الفتوى التي أشار إليها الأخ السائل في رسالته وهي فتوى صدرت قديما لبعض علماء الأزهر والتي انتهت إلى تحريم الحقوق السياسية كلها على المرأة، وأولها حق الانتخاب، والشهادة لمرشح بقول " نعم " أو " لا "، ومن باب أولى منعها عن الترشيح للمجالس النيابية، ما دامت قد منعت من مجرد التصويت. موقف نساء النبي وتطلعهن إلى الزينة : ومما استندت إليه فتوى هؤلاء المانعين للمرأة من مزاولة الحقوق السياسية قولهم : إن المرأة بمقتضى الخلق والتكوين مطبوعة على غرائز تناسب المهمة التي خلقت لأجلها، وهي مهمة الأمومة وحضانة النشء وتربيته، وهذه قد جعلتها ذات تأثر خاص بدواعي العاطفة. ولا تعوزنا الأمثلة الواقعية التي تدل على أن شدة الانفعال والميل مع العاطفة من خصائص المرأة في جميع أطوارها وعصورها. فقد دفعت هذه الغرائز المرأة في أسمى بيئة نسوية إلى تغليب العاطفة على مقتضى العقل والحكمة . وآيات من سورة الأحزاب : تشير إلى ما كان من نساء النبي -صلى الله عليه وسلم- وتطلعهن إلى زينة الدنيا ومتعتها، ومطالبتهن الرسول أن يغدق عليهن مما آتاه الله من الغنائم حتى يعشن كما تعيش زوجات الملوك ورؤساء الأمم. لكن القرآن قد ردهن إلى مقتضى العقل والحكمة في ذلك: " يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحًا جميلا . وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرًا عظيمًا ". (الأحزاب : 29). وآية أخرى من سورة التحريم : تتحدث عن غيرة بعض نسائه عليه الصلاة والسلام وما كان لها من الأثر في تغليبهن العاطفة على العقل، مما جعلهن يدبرن ما يتظاهرن به على الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وقد ردهن القرآن إلى الجادة : " إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكم وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير ". (التحريم :4). هذه هي المرأة في أسمى البيئات النسوية لم تسلم من التأثر الشديد بدواعي العاطفة، ولم تنهض قوتها المعنوية على مغالبة نوازع الغيرة مع كمال إيمانها ونشأتها في بيت النبوة والوحي، فكيف بامرأة غيرها لم تؤمن إيمانها ولم تنشأ نشأتها وليس لها ما تطمع به أن تبلغ شأنها أو تقارب منزلتها ؟ ! . ا هـ. هذا ما ذكره من ذكره في شأن نساء النبي. ولكن فاته أن يذكر أنهن - حين خُيِّرن - اخترن جميعًا الله ورسوله والدار الآخرة . على أن تطلعهن إلى الزينة ومتاع الحياة كسائر النساء وبخاصة نساء العظماء، لا يدل على قصور عقولهن، ولا عدم صلاحيتهن للتفكير في الأمور العامة، بل هو تطلع بحكم الفطرة البشرية، والطبيعة النسوية، سرعان ما تقشعت سحابته عندما نزلت آية التخيير. وهل برئ الرجال تمامًا من مثل هذه المواقف التي يركنون فيها فترة إلى الدنيا، ثم تدركهم الصحوة، حينما ينبههم الوحي إلى خطئهم أو غفلتهم ؟. ألم يقل القرآن في شأن الصحابة مخاطبًا الرسول الكريم: " وإذا رأوا تجارة أو لهوًا انفضوا إليها وتركوك قائمًا قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين ". (الجمعة : 11). ألم ينزل الله تعالى عقب غزوة أحد آيات يعاتب فيها أصحاب رسوله - أفضل أجيال البشر - على ما بدر منهم من عصيان أمره، وترك مواقعهم والنزول لجمع الغنائم .... مما كان من عواقبه ما كان ؟ يقول عز وجل : " ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة ". (آل عمران : 152). قال ابن مسعود : " ما كنت أعلم أن فينا من يريد الدنيا، حتى نزلت هذه الآية " !. هل يمكن أن يؤخذ من مثل هذه المواقف التي يضعف فيها بعض الرجال الأخيار وتغلب فيها أهواؤهم عقولهم: أن الرجال لا يصلحون للمهمات الكبار؟ !. وفي غزوة بدر يسجل القرآن على بعض المؤمنين مثل هذه المواقف قبل المعركة وبعدها، يقول تعالى : " كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقًا من المؤمنين لكارهون . يجادلونك في الحق بعد ما تبين كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون . وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم .. ". (الأنفال : 5 - 7). وبعد المعركة يقول في شأن موقفهم من الأسرى : " تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم . لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم ". (الأنفال : 67، 68). إن الضعف البشري يعتري الرجال والنساء جميعًا، والعبرة بالعاقبة. ولماذا لا يذكر هنا مشورة أم سلمة للنبي -صلى الله عليه وسلم- في يوم الحديبية، وقد كان من ورائها الخير والمصلحة ؟. بل لماذا لم يذكر ما ذكره القرآن عن امرأة حكمت قومها بالعقل، وساستهم بالحكمة وقادتهم في أحرج الأوقات إلى ما فيه خيرهم في الدنيا والآخرة؟ ألا وهي ملكة سبأ، التي لخصت لقومها ما يصنعه الفاتحون المستعمرون إذا دخلوا بلدًا بعبارة في غاية الوجازة والبلاغة : "قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة ". (النمل : 34). العوارض الطبيعية للمرأة وأثرها على مزاولة المرأة للعمل السياسي : ويستند المانعون للنساء من التشريع بأن المرأة تعرض لها عوارض طبيعية من الدورة الشهرية وآلامها، والحمل وأوجاعه، والولادة وأسقامها، والإرضاع ومتاعبه، والأمومة وأعبائها .... كل هذا مما يجعلها غير قادرة بدنيًا ولا نفسيًا ولا فكريًا، على تحمل تبعة العضوية في مجلس يسن القوانين، ويراقب الحكومة. ونقول: إن هذا صحيح، وليست كل امرأة صالحة للقيام بعبء النيابة، فالمرأة المشغولة بالأمومة ومتطلباتها لن تزج بنفسها في معترك الترشيح لهذه المهام، ولو فعلت لكان على الرجال والنساء أن يقولوا لها : لا.. أطفالك أولى بك. ولكن المرأة التي لم ترزق الأطفال وعندها فضل قوة ووقت وعلم وذكاء، والمرأة التي بلغت الخمسين أو قاربت، ولم تعد تعرض لها العوارض الطبيعية المذكورة، وتزوج أبناؤها وبناتها، وبلغت من نضج السن والتجربة ما بلغت، وعندها من الفراغ ما يمكن أن تشغله في عمل عام، ما الذي يمنع من انتخاب مثلها في مجلس نيابي، إذا توافرت فيها الشروط الأخرى، التي يجب أن تتوفر في كل مرشح، رجلا كان أو امرأة ؟. آية : " وقرن في بيوتكن " : وقد استدلت الفتوى على منع المرأة من الترشيح للانتخاب بقوله تعالى : (وقرن في بيوتكن ) (الأحزاب : 33) وللرد على ذلك نقول: . من المعلوم الذي لا ينازع فيه أحد أن الآية خطاب لنساء النبي، كما يدل على ذلك السياق . ونساء النبي لهن أحكام خاصة من حيث مضاعفة العذاب لمن تأتي بفاحشة مبينة، ومضاعفة الأجر لمن تعمل صالحًا، وتحريم نكاحهن بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- . وقد قال القرآن في نفس السياق : " يا نساء النبي لستن كأحد من النساء ". ولهذا أجاز المسلمون من غير نكير للمرأة في عصرنا أن تخرج من بيتها للتعلم في المدرسة، ثم في الجامعة، وأن تذهب إلى السوق، وأن تعمل خارج بيتها معلمة وطبيبة وممرضة، وغير ذلك من الأعمال المشروعة، في إطار الشروط والضوابط الشرعية. على أن الآية الكريمة : " وقرن في بيوتكن " لم تمنع أم المؤمنين، أفقه نساء الأمة، عائشة رضي الله عنها، أن تخرج من بيتها، بل من المدينة المنورة، وأن تسافر إلى البصرة على رأس جيش فيه الكثير من الصحابة، وفيهم اثنان من العشرة المبشرين بالجنة، ومن الستة المرشحين للخلافة، أصحاب الشورى : طلحة والزبير، تطالب بما تعتقد أنه حق وصواب، من المبادرة بالقصاص من قتلة عثمان رضي الله عنه. وما يقال من أنها ندمت على هذا الخروج، فهذا ليس لأن خروجها كان غير مشروع، بل لأن رأيها في السياسة كان خطأ . وهذا أمر آخر. على أن بعضهم اتخذ من آية : " وقرن في بيوتكن " حجة عامة على أن المرأة لا يجوز لها أن تخرج من بيتها إلا لضرورة أو حاجة تنزل منزلة الضرورة، حتى التعليم في المدرسة والجامعة توقفوا فيه ! ولا عجب أن حرموا عليها أن تشترك في الانتخابات بالتصويت، بأن تقول " نعم " أو " لا ". وبهذا يعطل نصف الأمة عن الشهادة في هذا الجانب المهم .؟ وإن شئت التعبير عن الواقع، قلت : تعطل الصالحات من النساء عن أداء هذه الشهادة، على حين تذهب الأخريات لإعطاء أصواتهن للعلمانيين والمعادين لشريعة الإسلام. وقد نسي هؤلاء أن بقية الآية الكريمة تدل بمفهومها على شرعية الخروج للمرأة من بيتها إذا التزمت الحشمة والأدب ولم تتبرج تبرج الجاهلية الأولى، فالنهي عن التبرج يفيد أن ذلك خارج البيت، فالمرأة في بيتها لا حرج عليها أن تتزين وتتبرج، فالتبرج المنهي عنه إذن لا يكون إلا خارج البيت. حديث : " لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة " : ومما استندت إليه الفتوى المذكورة في منع المرأة أن تكون ناخبة أو عضوا في مجلس نيابي الحديث الذي رواه البخاري وغيره عن أبي بكرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حين بلغه أن الفرس ولوا على ملكهم بنت كسرى بعد موته، قال : " لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة ". ولنا مع هذا الاستدلال وقفات : الأولى: هل يؤخذ الحديث على عمومه أو يوقف به عند سبب وروده ؟. على معنى أنه أراد أن يخبر عن عدم فلاح الفرس، الذين فرض عليهم نظام الحكم الوراثي أن تحكمهم بنت الإمبراطور، وإن كان في الأمة من هو أكفأ منها وأفضل ألف مرة ؟. صحيح أن أغلب الأصوليين قالوا : إن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، ولكن هذا غير مجمع عليه، وقد ورد عن ابن عباس وابن عمر وغيرهما ضرورة رعاية أسباب النزول، وإلا حدث التخبط في الفهم، ووقع سوء التفسير، كما تورط في ذلك الحرورية من الخوارج وأمثالهم، الذين أخذوا الآيات التي نزلت في المشركين فعمموها على المؤمنين. (وللشاطبي بحث مفيد في ذلك في كلامه عن "القرآن" في "الموافقات"). فدل هذا على أن سبب نزول الآية ومن باب أولى سبب ورود الحديث، يجب أن يرجع إليه في فهم النص، ولا يؤخذ عموم اللفظ قاعدة مسلمة. يؤكد هذا في هذا الحديث خاصة: أنه - لو أخذ على عمومه - لعارض ظاهر القرآن، فقد قص علينا القرآن قصة امرأة قادت قومها أفضل ما تكون القيادة، وحكمتهم أعدل ما يكون الحكم، وتصرفت بحكمة ورشد أحسن ما يكون التصرف، ونجوا بحسن رأيها من التورط في معركة خاسرة، يهلك فيها الرجال، وتذهب الأموال، ولا يجنون من ورائها شيئَا. تلك هي بلقيس التي ذكر الله قصتها في سورة النمل مع نبي الله سليمان، وانتهى بها المطاف إلى أن قالت : (رب إني ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين). (النمل : 44). كما يؤكد صرف الحديث عن العموم : الواقع الذي نشهده، وهو أن كثيرًا من النساء قد كن لأوطانهن خيرًا من كثير من الرجال. وإن بعض هؤلاء " النساء " لهو أرجح في ميزان الكفاية والمقدرة السياسية والإدارية من كثير من حكام العرب والمسلمين " الذكور " ولا أقول " الرجال " !. الثانية: أن علماء الأمة قد اتفقوا على منع المرأة من الولاية الكبرى أو الإمامة العظمى، وهي التي ورد في شأنها الحديث ودل عليها سبب وروده، كما دل عليها لفظه "ولوا أمرهم" وفي رواية " تملكهم امرأة " فهذا إنما ينطبق على المرأة إذا أصبحت ملكة أو رئيسة دولة ذات إرادة نافذة في قومها، لا يرد لها حكم، ولا يبرم دونها أمر، وبذلك يكونون قد ولوها أمرهم حقيقة، أي أن أمرهم العام قد أصبح بيدها وتحت تصرفها، ورهن إشارتها. أما ما عدا الإمامة والخلافة وما في معناها من رئاسة الدولة - فهو مما اختلف فيه. فيمكن بهذا أن تكون وزيرة، ويمكن أن تكون قاضية، ويمكن أن تكون محتسبة احتسابًا عامًّا. وقد ولى عمر بن الخطاب الشفاء بنت عبد الله العدوية على السوق تحتسب وتراقب، وهو ضرب من الولاية العامة. الثالثة: أن المجتمع المعاصر في ظل النظم الديمقراطية حين يولي المرأة منصبًا عامًا كالوزارة أو الإدارة أو النيابة، أو نحو ذلك، فلا يعني هذا أنه ولاها أمره بالفعل، وقلدها المسئولية عنه كاملة. فالواقع المشاهد أن المسئولية جماعية والولاية مشتركة، تقوم بأعبائها مجموعة من المؤسسات والأجهزة، والمرأة إنما تحمل جزءًا منها مع من يحملها. فليست هي الحاكمة المطلقة التي لا يعصى لها أمر، ولا يرفض لها طلب، فهي إنما تترأس حزبًا يعارضه غيره، وقد تجري هي انتخابات فتسقط فيها بجدارة، كما حدث لأنديرا في الهند، وهي في حزبها لا تملك إلا صوتها، فإذا عارضتها الأغلبية غدا رأيها كرأي أي إنسان في عرض الطريق. والله أعلم. aymaan noor 16-12-2010, 11:04 PM حول تولى المراة للقضاء الموقع : http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=70&version=1&template_id=105# تعليق الشيخ القرضاوي لقرضاوي أريد أن أعلق فقط على رأي المستشار أحمد أبو الفضل بالنسبة لأنه لم يوجد في السوابق التاريخية الإسلامية أن هناك امرأة تولت القضاء لو حكَّمنا هذا، فلن نجز للمرأة أن تكون طبيبة لأنه لم يوجد طبيبات من النساء أو مهندسة أو أستاذة جامعية أو وزيرة كما رأينا، فقد قال أن الدكتورة عائشة هي وزيرة ممتازة وسفيرة ممتازة، ولكنها لا تصلح أن تكون قاضية، الذي جعل المرأة تصلح لهذه الأمور رغم عاطفيتها، تصلح للأمور الأخرى، ولكن الذي أقوله هنا أنه لا ينبغي أن نفتح الباب على مصرعيه وإنما تحد ذلك الحاجة، إذا وجدت الحاجة إلى أن تتولى المرأة هذا المنصب في بعض المواقع المعينة ووجدت المرأة المؤهلة لذلك، المستوفية للشروط من حيث السن والتجربة والناحية العقلية، والمقابلة التي يقول عنها الدكتور عاطف بحيث أننا لا نمنع هذا، أعتقد أن هذا هو المنهج الوسط في هذه القضية. aymaan noor 16-12-2010, 11:07 PM لمقدم بالنسبة للوظائف العامة كالوزارة أو النيابة البرلمانية هناك أيضاً من يقول أن المرأة تختلط بالرجال بشكل كبير وهذا يهيئ لنسبة من الفساد في المجتمع وأن المرأة كيف يكون لها أن تذهب إلى الرجال وتقول لهم: انتخبوني، مثلاً: إذا كانت مرشحة عنهم في برلمان أو في مجلس بلدي أو في غيره. القرضاوي هذا ممكن بالنشرات وبالأشرطة وبكل الوسائل، فالممنوع بالنسبة للمرأة أمران الخلوة بالرجال أو التبرج، إنما إذا المرأة لم تختل إذا اجتمعت بمجموعة من الرجال، عملت اجتماع وشرحت برنامجها وهناك رجال ونساء ولكن بدون اختلاط تماس، ووضحت موقفها فهذا يجوز إلا عند من يقول أن صوت المرأة عورة، يعني هناك أناس يقولون أن صوتها عورة ولا يجوز لها أن تتكلم الكلام العادي، فهذا طبعا يمنع، ولكن نحن نقول الممنوع هو الخضوع بالقول (يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً) فإذا كان القول معروف فهذا أمر مشروع وحتى أجيز لنساء النبي وعليهن من التغليظ ما ليس على غيرهن (وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب) ومعروف أن السيدة عائشة خرجت في معركة الجمل وقادت الرجال وكان لها موقف. aymaan noor 16-12-2010, 11:09 PM لقرضاوي أول شيء بالنسبة لآراء العلماء في القضايا المستجدة بعضها ردود فعل وبعضها اقتضتها تطورات الحياة، لماذا قال علماؤنا أن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان والعرف والحال، معناها أن الفقه متبدل، وأن الفقه يعالج الواقع ولا يعيش منعزلاً، ليس مطلوباً من الفقيه أن يعيش في صومعة منعزلة أو في برج عال ويعيش مع الكتب ولا يعرف عن الدنيا ماذا يستجد فيها .. لا، هذا لا يجوز، بل لابد أن يعايش الواقع وتساؤلات الناس، فالناس تتساءل عن هذه الأشياء، هناك أشياء يفرضها الواقع ولم تكن موجودة عند السابقين ولم تخطر ببال الفقهاء في أيام عصور الاجتهاد وأعتقد أنها لو كانت على أيام الاجتهاد لأعطوا فيها رأي، هذا من ناحية، من ناحية أخرى نحن لم نخالف إجماعاً، فأنا قلت قضية خلافية، الجمهور له فيها رأي وهناك أقلية من الفقهاء لهم فيها رأي إنما لم يمنعنا نص ولا إجماع، فلم نخالف نصاً ولا إجماعاً، فالقضية مادام ليس فيها نص ولا إجماع أصبحت في المنطقة المفتوحة ليست في المنطقة المغلقة، فهناك منطقة لا يدخلها اجتهاد، وفيها نصوص قطعية الثبوت، ونحن ليس عندنا نص قطعي الثبوت، ولا قطعي الدلالة ولا إجماع في هذه القضية، أما قضية أن الرجل يمنع المرأة، فإذا كان الرجل تزوجها على هذا الشرط لا يجوز له أن يمنعها لا في القضاء ولا في غيره، فهل يجوز أن يتزوج امرأته وهي مدرسة ويقول لها لا تخرجي، فمن يدرس البنات، فهي ملتزمة بهذا فالمسلمون عند شروطهم (وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم) فإذا تزوج المرأة على أن تشتغل كمعلمة أو طبيبة أو ممرضة أو قاضية، أو أي شيء لا يجوز له أن يمنعها متى شاء لأن هذا إخلال بجوهر الالتزام الذي التزمته المرأة مع المؤسسة أو الجهة التي تعمل فيها، وحتى وإن كانت المرأة زوجة فليس لزوجها سلطة عليها. http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=70&version=1&template_id=105#تعليق الشيخ القرضاوي aymaan noor 16-12-2010, 11:10 PM مشاهد من الدوحة نحن نعلم أن الإسلام قد كرم المرأة وأعطاها حقوق كثيرة بل وجعلها شقيقة الرجل يقول النبي صلى الله عليه وسلم "إنما النساء شقائق الرجال" ويقول الله تعالى (أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى) فهو يحثها على العمل كما حثها على التعلم بشروط التصوف والعفة، سؤالي من شقين هل الخوف من عمل المرأة في سلك القضاء لأنها تخطئ بسبب تغليب العاطفة على العقل، أم لأنها مشغولة دائماً ببيتها وزوجها وأولادها، وما يشغل خاصة نفسها من حيض ونفاس وولادة وغير ذلك، ونحن نعلم أن سيدنا داود عليه السلام حينما حكم في قضية الحرب وتدخل سليمان ابنه عليه السلام ورجح الله تعالى حكم سليمان في القضية، ثم النبوة والرسالة كانت قاصرة على الرجال وجزء من مهمات الرسالة والنبوة، القضاء فسيدنا داود كان يحكم وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان يحكم ويفصل بين المتخاصمين، فما الذي يشير إليه هذا؟ هل يعني ذلك عدم اكتراث بالمرأة التي لم تكن هناك نبية أو رسولة؟ المقدم السؤال الأخير هو من أهم الأسئلة الآن، فإذا كانت النبوة والرسالة قاصرة على الرجال وأيضاً كانت تقتضي القضاء معها فأيضا ربما يدخل هذا في شرط الذكورة الذي ربما أشار إليه الفقهاء في هذه المسألة فما تعليق سيادتكم على هذا؟ القرضاوي أولاً ابن حزم يقول أن المرأة يمكن أن تكون نبية ورأى ابن حزم أن مريم عليها السلام كانت نبية وأن أم موسى (وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه) فقال أن المرأة يجوز أن تكون نبية، والأخ استدل ببعض الأشياء مهمة جداً أن الإسلام جعل المرأة من الرجل، والرجل من المرأة، الآية الكريمة التي ذكرها ولم يكملها (فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض) يعني الرجل من المرأة والمرأة من الرجل، فمادام أن كل واحد منهما يكمل الآخر فالمرأة تستطيع أن تقوم ببعض المهام التي يقوم بها الرجل، وليس معنى هذا أن الرجل والمرأة هما شيء واحد، هما جنسان مختلفان يكمل بعضهما البعض، والحديث الذي أشار إليه الأخ "إنما النساء شقائق الرجال" والآية الكريمة (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر) وهذه آية جعلت الوظائف الاجتماعية وعلى رأسها الأمر بالمعروف وظائف مشتركة بين الرجال والنساء أو بين المؤمنين والمؤمنات فهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر. http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=70&version=1&template_id=105#تعليق الشيخ القرضاوي Mr. Ali 1 17-12-2010, 12:13 AM لمقدم بالنسبة للوظائف العامة كالوزارة أو النيابة البرلمانية هناك أيضاً من يقول أن المرأة تختلط بالرجال بشكل كبير وهذا يهيئ لنسبة من الفساد في المجتمع وأن المرأة كيف يكون لها أن تذهب إلى الرجال وتقول لهم: انتخبوني، مثلاً: إذا كانت مرشحة عنهم في برلمان أو في مجلس بلدي أو في غيره. القرضاوي هذا ممكن بالنشرات وبالأشرطة وبكل الوسائل، فالممنوع بالنسبة للمرأة أمران الخلوة بالرجال أو التبرج، إنما إذا المرأة لم تختل إذا اجتمعت بمجموعة من الرجال، عملت اجتماع وشرحت برنامجها وهناك رجال ونساء ولكن بدون اختلاط تماس، ووضحت موقفها فهذا يجوز إلا عند من يقول أن صوت المرأة عورة، يعني هناك أناس يقولون أن صوتها عورة ولا يجوز لها أن تتكلم الكلام العادي، فهذا طبعا يمنع، ولكن نحن نقول الممنوع هو الخضوع بالقول (يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً) فإذا كان القول معروف فهذا أمر مشروع وحتى أجيز لنساء النبي وعليهن من التغليظ ما ليس على غيرهن (وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب) ومعروف أن السيدة عائشة خرجت في معركة الجمل وقادت الرجال وكان لها موقف. لن أقدح في الشيخ القرضاوي ولا في رأيه , بل أذكر الأدلة علي تحريم الاختلاط في الاسلام :- يحدث هذا في بلاد المسلمين : - محاربة غطاء الوجه.. ولو كان الاختلاط حاصلا. - محاربة غطاء الرأس، ولو كان الوجه مكشوفا، والاختلاط حاصل. والناس معترضون..!!.. على أي شيء يعترضون؟.. يعترضون على منعها من غطاء الوجه، ومنعها من غطاء الرأس.. لكن أين اعتراضهم على الاختلاط ؟؟!!.. هل هؤلاء يفهمون ما معنى الحجاب، ولم شرع، ولم أمرت به المرأة، ولم أمر الرجل بأمر وليته بذلك؟.. الحجاب هو الحاجز، الذي يفصل بين الشيئين ، وحجاب المرأة هو ما يحجزها عن نظر الرجل إلى بدنها.. والغرض معلوم: هو صون المرأة، وتزكية الرجل، وحفظ المجتمع من انتشار الرذيلة.. ذلك أن انجذاب الرجل إلى المرأة، والعكس، من القوة بحيث إذا لم يوضع هذا الحاجز، خيف عليهما من الوقوع في المحرم. فالحجاب إذن مقصوده ستر محاسن المرأة عن الرجل، فلا يقع نظره على ما يفتنه منها..وأتم ذلك وأحسنه حجاب البيت، وهو قرارها في بيتها، قال تعالى: {وقرن في بيوتكن}.. لكن لما كان من الضرورة أن تخرج المرأة في حاجاتها، كان لها الإذن في ذلك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذن لكن أن تخرجن لحاجتكن)، لكن بشرط الحجاب الذي يحقق لها الستر والصون، ولن يكون ذلك إلا بأمرين: - أن يكون الحجاب في نفسه يحقق الستر، وذلك بأن يكون سابغا لكل البدن، وأن يكون واسعا: لا يبدي شيئا من المفاتن، وأن يكون صفيقا: لا يشف عما وراءه. - وأن تبتعد قدر الإمكان عن طريق الرجال، فلا تتعرض لهم، إلا بقدر الحاجة إن احتاجت، كبيع وشراء، ونحو ذلك، فلا تمكث أمام نظر الرجل من الزمن ما يمكنه فيها من تأمل حسنها.. فإذا كان هذا هو معنى الحجاب، فإن من يعترض على منع المرأة من ستر وجهها أو رأسها، ولا يعترض على اختلاطها بالذكور، إنما يأخذ من معنى الحجاب ظاهره، وهو اللباس، دون أن ينفذ إلى المعنى الحقيقي وهو: منع افتتان الرجل بالمرأة، وصيانة المرأة من عدوان الرجل.. فإن كل من يفهم هذا المعنى من الحجاب، فلا يمكن أن يرضى للفتاة أن تشارك الفتى في مقاعد الدراسة، ولا يمكن أن يرضى للمرأة أن تشارك الرجل في مقاعد العمل.. فالحجاب في أخص وأعمق معناه هو: الفصل بين الجنسين فصلا تاما.. فلا يلتقيان إلا لعرض طارئ لا بد منه، لا أن تيسر السبل، وتفتح الطرق لأجل وقع هذا الالتقاء. وعلى هذا، وبهذا جاءت الشريعة: - قال تعالى: { وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن}.. فمنع السؤال إلا من وراء حجاب.. أي يكون ثمة حائل بين المرأة والرجل.. وهذا منع للاختلاط.. - قال تعالى: { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون * وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن}. فأمر بغض البصر.. وغض البصر محال في الاختلاط.. فدل على تحريم الاختلاط.. - قال عليه الصلاة والسلام: ( المرأة عورة).. وكونها عورة.. أي لا يجوز النظر إلى زينتها وشيء من جسدها.. والاختلاط معناه النظر إلى كل ذلك.. - صفوف النساء كانت في مؤخرة المسجد خلف صفوف الرجال، فالنساء كن يصلين مع بعضهن، ولم يكن يشاركن الرجال في الصف.. والرجال مع بعضهم، لا تجد رجلا داخلا في صفوف النساء، ولو كان الاختلاط مباحا، لكانت صفوف الصلاة أولى وأحسن مكان لذلك، حيث إن كل مصل إنما يأتي ليطلب المغفرة والرضوان، لا لأمر دنيوي.. فلم جرى الفصل بين الجنسين بهذه الطريقة، حتى في هذا المكان المقدس، الطاهر؟.. - كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاته صبر ولم يلتفت إلى الناس، والناس مثله، فإذا التفت إليهم كان ذلك إيذانا لهم بالإنصراف، كان يفعل ذلك حتى ينصرف النساء أولا، ثم الرجال ثانيا، حتى لا يقع الاختلاط عند باب المسجد، وفي الطريق.. - كان للنساء يوم يأتيهن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعلمهن أمور دينهن، وله مع الرجال أيام يتعلمون فيها.. فلم لم يجمع الرجال والنساء، ليتلقوا جميعا؟.. - لما رأى النساء يمشين في وسط الطريق قال: ( ليس لكن أن تحققن الطريق، عليكن بحافته).. أي ليس للمرأة أن تسير وسط الطريق، بل تدعه للرجال.. وهذا منع للاختلاط حتى في الطرقات.. - قال عليه الصلاة والسلام: ( ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء).. والاختلاط معناه اجتماع المرأة والرجل في مكان واحد.. وهذا مناف لمعنى الحديث: فكيف يجمع بين الفاتن والمفتون في مكان واحد؟… كل هذه الأدلة وغيرها لا تدل إلا على شيء واحد: هو أن الشريعة جاءت بالفصل التام بين الجنسين، وهو ما نسميه بالاصطلاح الحادث: منع الاختلاط. بعد ذلك يأتي المتحذلقون ليقولوا: - إن كلمة الاختلاط ليست شرعية.. - وأن الاختلاط كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. - وأن المحرم إنما هو الخلوة.؟؟!!!.. وكل إنسان يعلم حقيقة نفسه، فالرجل يعلم ويدرك كيف هو عند نظره إلى المرأة؟.. كيف إن غريزته تتحرك تلقائيا، دون إرادة منه؟.. هذا أمر لا يجادل فيه إنسان، لكن العجب كل العجب، أن تجد مع ذلك رجلا كامل الرجولة، يفهم فهم الأصحاء، ويدرك حقيقة المرأة، يرضى، ويأذن، ويدفع بمحارمه: زوجته، ابنته، أخته؛ للعمل في مكان مختلط، بين الرجال، أو للدراسة مع الذكور.. وهؤلاء على صنفين: - صنف غافل ، بلغ في الغفلة غاية مذمومة، أنساه الشيطان، ولعب به، حتى عمي عن إدراك الآثار الخطيرة من وراء تفريطه في عرضه.. وهذا الصنف للأسف موجود، ولا أدري حقيقة كيف يفكر، وكيف يقدر؟!!.. - وصنف آخر ضعفت الغيرة نفسه، وهان عليه أن يرى محارمه في مواطن الخطر.. والأعجب من ذلك كله: أن تجد المرأة في الموقف السلبي، لا تتقدم بشيء، بل تنظر ما يأذن به وليها فتفعله، فإن أغراها بالاختلاط، وزين لها الدراسة أو العمل مع الذكور، سارعت وبادرت، بدعوى أن وليها أذن لها.. نعم من الجميل أن تطيع المرأة وليها، لكن ذلك ليس بإطلاق: (إنما الطاعة في المعروف)، فإذا أمرها بمعصية، أو أذن لها في معصية، مثل الاختلاط، فعليها الرفض، وإعلان ذلك بوضوح، فإذا كان وليها لا يهتم بشأنها، وإذا كان قد تخلى عن صيانتها، فالواجب عليها عقلا وشرعا أن تصون نفسها، وتبتعد عن كل ما يؤذيها في نفسها، أو بدنها، أو دينها، أو خلقها. الأمم الغربية بدأت تعمل على الفصل بين الجنسين في كليات كثيرة بلغت المائة في الولايات المتحدة الأمريكية، وبلغت أعدادا كثيرة في أوربا، عدا المدارس العامة.. وذلك الفصل جاء بعد وقوف كامل على المشاكل التي جنيت من وراء الاختلاط، من: زنا وشذوذ جنسي، لواط وسحاق، وأمراض، وانتهاك لمكانة المرأة، من قبل من لا ينظر إليها إلا نظر شهوة. ثم يأتي بعد هذا من بني جلدتنا من يدعو إلى الاختلاط ويزين ذلك ويتساءل عن الحكم، ويطلب الدليل ... ونحن نقول بصراحة ووضوح: من الذي نهى عن الاختلاط؟.. الجواب: الله جل شأنه. قد يحتج بعضهم بما يحدث في الطواف، وفي الأسواق، وخروج النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم للتمريض.. ومع أنه لا حجة في ذلك بوجه.. إذ الأصل هو النص، لا أحوال الناس.. فأحوال الناس تعتريها أمور كثيرة، إلا أننا نقول: - الأصل في الطواف طواف النساء من وراء الرجال.. هكذا طاف نساء المسلمين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم .. أي الأقرب إلى البيت هم الرجال، ثم النساء من ورائهم.. قال عطاء: " لم يكن يخالطن، كانت عائشة رضي الله عنها تطوف حَجْرة (معتزلة) من الرجال لا تخالطهم، فقالت امرأة: انطلقي نستلم يا أم المؤمنين، قالت: انطلقي عنكِ، وأبت. يخرجن متنكرات بالليل فيطفن مع الرجال، ولكنهن كن إذا دخلن البيت قمن حتى يدخلن وأخرج الرجال" رواه البخاري في الحج. وقال عليه الصلاة والسلام لأم سلمة: ( طوفي من وراء الناس وأنت راكبة).. المصدر السابق. فما يحدث اليوم خلاف الأصل.. ومع كونه خلاف الأصل.. إلا أن الطواف على هذا النحو المحدث (بالرغم من خطئه) لا يقارن بما يدعو إليه دعاة الاختلاط.. إذ يدعون إلى الاختلاط في التعليم والعمل.. وأين اختلاط محدود، في وقت محدود، كما في الطواف، من اختلاط دائم، مفتوح.. في التعليم والعمل؟.. - أما الخروج للأسواق.. فالمرأة تخرج لقضاء حوائجها، من بيع وشراء، تمر بين الرجال، ثم تمضي إلى بيتها، وليس هذا اختلاط، إنما الاختلاط المقصود هو: أن يرتفع الحاجز بين المرأة والرجل، حتى تعود العلاقة بينهما كما تكون العلاقة بين الرجل والرجل، وكما بين المرأة والمرأة، فتكون زميلته، ويكون زميلها، في الدراسة أو العمل.. ويلحق بهذا المعنى دخول النساء بين الرجال، لأجل اللهو، فإذا كان الشارع قد أذن في مرور النساء بين الرجال في الأسواق، ونحو ذلك، لقضاء حوائجهن، لكونها ضرورة، فإنه لم يأذن في مثل ذلك لأجل أن تلهو، فهذه ليست ضرورة، بل هي ضارة. - أما التمريض في الحروب.. فلا أدري كيف يحتجون به؟.. فالاحتجاج به باطل من وجوه: 1- أنهن كن يخرجن مع محارمهن، بحجابهن. 2- لم يكن يباشرن التمريض، بل كن يهيئن الأدوية. 3- أن خروجهن كان سببه قلة الرجال، وكن في الغالب من كبيرات السن. فلا حجة في هذا أبدا لمن احتج به على جواز الاختلاط.. فليس فيه اختلاط أصلا، بالمعنى الذي سبق آنفا، بل هو مشاركة، والمشاركة لا تلزم منها الاختلاط.. وأين هذا الذي يحدث في الحرب من خروج النساء للمعونة، مما يحدث في المستشفيات من اختلاط؟.. وهل تصح المقارنة بين حالة الضرورة، وحالة اللاضرورة؟، فإن قيل: فمن يمرض النساء؟. قيل: فما المانع من فصل النساء عن الرجال في المستشفيات؟.. حاصل الأمر ليس لدى هؤلاء حجة إلا اتباع الهوى..!!!.. فحذار أن تخدعـــــــوا...... فالاختلاط محرم.. ولو كان بحجـــــاب.. Mr. Ali 1 17-12-2010, 12:21 AM وهذا هو رأي فضيلة الشيخ الشعراوي في عمل المرأة :- بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الحمدُ للهِ وكفى؛ وصَلاةً وسَلامًا على عِبادِه الذين اصْطفى؛ وبَعْدُ: مقال للامام العلامة المفسر المجدد محمد متولي الشعراوي رحمة الله يقول الشيخ الشعراوي قدّس الله روحه : [{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا "1"} (سورة النساء)] ما من قضية أثارت جدلاً في كل بيت مسلم .. وفي كل بيت غير مسلم .. مثل قضية الأحكام الخاصة بالمرأة في القرآن الكريم .. وما حورب الإسلام من المستشرقين ومن سار على دربهم .. مثلما حورب بقضايا المرأة في تعدد الزوجات .. وميراثها .. الذي يبلغ نصف ميراث الرجل .. أيضا شهادتها .. حيث إن شهادة الرجل بشهادة امرأتين .. وغير ذلك من الأحكام التي تعمدوا فيها القول بالباطل والمفاهيم الخاطئة .. لإثارة الناس .. ولو علموا ما تجاهلوا. لكن فجأة .. وبعد أن طحنت التجربة المرأة في أوروبا وأمريكا .. وبعد أن أصيبت مجتمعاتهم بأمراض عضوية وخلقية .. إذا بهم لا يجدون طريقاً إلا الطريق الإسلامي .. مضطرين إليه اضطرارا .. بعد أن بينت لهم التجربة النتائج المدمرة التي يمكن أن تحدث عندما يشرع الناس لأنفسهم .. ويتركون ما شرعه الله لهم .. لقد قالوا: لا طلاق .. زواج كاثوليكي .. امرأة واحدة فقط .. وأخذوا يتباهون أنهم وجدوا الحل الأمثل للحياة .. وإذا بالكنيسة الكاثوليكية نفسها ـ التي تبنت هذا القانون ـ هي التي تلغيه تحت ضغط المشاكل الهائلة التي حدثت منه .. وإذا بهم يوم إلغاء هذه الأبدية وإباحة الطلاق .. تقام أربعون ألف قضية طلاق .. في يوم واحد .. في روما وحدها!! وذلك نتيجة للإرهاب الفكري المتسلط. وقالوا: لا ترضعوا أولادكم .. وأنشأوا شركات تصنع اللبن للطفل .. مدعين أن هذا اللبن الذي يصنعونه هو افضل من لبن الأم .. الذي خلقه الله سبحانه وتعالى .. وهو العليم بخلقه .. وما يصلح، أو ما لا يصلح لهم .. ثم مرت السنوات .. وللأسف الشديد .. الدول الإسلامية قلدت دول الغرب .. وقلد أطباؤنا أطباءهم .. ثم ماذا حدث؟ .. أثبتت الأبحاث أن لبن الأم .. هو الذي يعطي الطفل المناعة طوال حياته .. وأن البعد عن لبن الأم انشأ أجيالاً مريضة جسدياً ونفسياً وعقلياً. وأفاقت المجتمعات الغربية .. فأخذت تصيغ قصائد المدح في لبن الأم وفوائده .. وما يفعله في الطفل .. وإذا بكل وسائل الدعاية .. تدعو الأمهات لإرضاع أطفالهن .. لأن الطفل لا يأخذ من ثدي أمه اللبن فقط .. ولا الصحة فقط .. ولكن يأخذ منه الحنان .. والشعور بالأمان والانتماء للأسرة .. وكل ما هو طيب في هذه الحياة. ||الفكر المرفوض|| ونحن لأننا نجري ونلهث، وراء الحياة المادية الغربية، التي بهرتنا بقشورها، وكما لهثنا وراءهم، في بيان مزايا ألبان الأطفال التي تنتجها الشركات، لهثنا وراءهم ندعو المرأة إلى ضرورة إرضاع طفلها عامين كاملين، ونسينا القرآن الكريم الذي أمرنا بذلك منذ أربعة عشر قرناً، ونسينا قول الله سبحانه وتعالى: [{وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ .. "233"} (سورة البقرة)] وهكذا عاد العالم كله، مكرهاً إلى شرع الله، لم يعد عن إيمان، ولا عن اعتناق للدين، ولكنه عاد بعد تجارب عديدة وأليمة، أراد الله سبحانه وتعالى برحمته أن يقينا شرها .. ولكننا تركنا حكم الله، ثم عدنا مكرهين إليه لأن الحياة لا تستقيم بدونه. وتحدث الغرب عن حرية الجنس .. وكيف أن المرأة لابد أن تكون لها الحرية في أن تفعل ما تشاء، على أنها حرية شخصية، وقد وصل الحد بدولة كبريطانيا، أنها أباحت الشذوذ الجنسي، واعتبرته أمراً مشروعاً ومباحاً .. ثم ماذا حدث؟! اكتشفوا مرض الإيدز الذي لا علاج له .. وإذا بأبواق بالإباحة في العالم، ودعاة الحرية الشخصية وغير ذلك .. يقولون: إنه لا علاج لهذا المرض إلا بالتمسك بالفضيلة .. وأن مرض الإيدز لا يصيب الزوج وزوجته إذا ما اكتفى كل منهما بالآخر، ولكنه يصيب كل من يتجاوز هذه الحدود. وعاد العالم يدعو إلى التزام الفضيلة والتمسك بها، وهو ما أمر به الله تبارك وتعالى.. ولكن المجتمعات الغربية بعدت عنه بدعوى الحرية الشخصية .. وإذا بها تعود .. ليس عن إيمان كما قلت، ولكن لأنها قاست النتائج المرة لمنهج حياة البشر .. وإذا بها تعود وتطالب بالفضيلة .. وتحث الناس عليها .. ولكن لأسباب دنيوية .. وليس لأسباب دينية. وهكذا في كل شيء، خالف الناس فيه شرع الله في أمور الدنيا .. حتى نظام البنوك التي يستخدم فيه الربا .. أوجد من المشاكل الاقتصادية في العالم ما جعل الدول الغنية تزداد غنى، والدول الفقيرة تزداد فقراً، حتى وجد من كبار رجال الاقتصاد الغريبين .. من يقول: إن اقتصاد العالم أن يعتدل، إلا إذا كانت الفائدة تساوي صفراً، ولو أنه قرأ القرآن الكريم، لوجد أن الله تعالى قد أخبرنا بذلك منذ أربعة عشر قرناً، ولكننا نبذنا ما قاله الله .. ووضعنا نظاما بشريا .. أصاب الدنيا بالكوارث .. ||المرأة قبل الإسلام|| هذه مجرد إشارات لموضوعات سنتناولها بالتفصيل في هذا الكتاب؛ لنرد على كل ما يقال .. عن أحكام المرأة في الشريعة الإسلامية، سواء كان الذين يقولونه ينتمون زيفاً إلى الإسلام، أو كانوا ممن يحاربونه علناً. وقبل أن نبدأ الحديث .. لابد أولاً أن نستعرض كيف كانت حالة المرأة قبل الرسالة ثم نبين بعد ذلك كيف أن الإسلام أعاد للمرأة كرامتها وشخصيتها .. وأنزلها مكانة عالية .. لم تكن القوانين الوضعية في ذلك الوقت .. وقد وصلت ولو إلى جزء منها؟ إننا لو أخذنا مثلاً قوانين اليونان نجد أن المرأة كانت تدخل ضمن ممتلكات ولي أمرها، فهي قبل الزواج .. ملك لأبيها أو أخيها، أو من يلي أمرها .. وهي بعد الزواج ملك لزوجها .. فليس لها تصرف في نفسها .. وهي لا تملك ذلك .. لا قبل الزواج ولا بعده .. وهي تباع لمن يشتريها .. والذي يقبض الثمن هو ولي الأمر! وفي القانون الروماني .. كانت المرأة تعامل كالطفل أو كالمجنون، أي لا أهلية لها، وكان لرب الأسرة أن يبيع من يشاء من النساء، ممن هن تحت ولايته، وتظل المرأة تحت سلطان ولي أمرها، سواء كان أباً أو زوجاً حتى الموت .. وله حق البيع والنفي والتعذيب، بل والقتل! وفي شريعة اليهود .. تعتبر المرأة في منزلة الخادم عند بعض فرق اليهود، وتحرم الأنثى من الميراث، سواء كانت أماً أو زوجة إذا ما كان للميت ذكور، وهذا موجود في الأصحاح 21 من سفر التكوين. إن قوانين الأحوال الشخصية للإسرائيليين تقول: إذا توفى الزوج ولا ذكور له .. تصبح أرملته زوجة لشقيق زوجها، أو لأخيه من أبيه، ولا تحل لغيره إلا إذا تبرأ منها ورفض الزواج بها. وفي القانون الصيني .. كانت القاعدة أن النساء لا قيمة لهن .. ويجب أن يعطين أحقر الأعمال، وفي القوانين الهندية .. لا يحق للمرأة في أي مرحلة من مراحل حياتها أن تجري أي أمر وفق مشيئتها ورغبتها، وأن المرأة في مراحل طفولتها تتبع والدها، وفي مراحل شبابها تتبع زوجها، فإذا مات الزوج تبعت أولادها. ||المرأة المفترى عليها بين جهل البشر وتكريم الإسلام|| وفي أوربا .. كانت المرأة وقت ظهور الإسلام سلعة .. تباع وتشترى وتعذب .. وتأخذ أشق الأعمال بأقل الأجور. تلك لمحة سريعة .. عن بعض الأحوال والقوانين التي كانت تخضع لها المرأة قبل الإسلام .. ولقد كتب الفيلسوف الإنجليزي "هيربرت سبنسر" في كتابه علم الاجتماع: إن الرجال كانوا يبيعون الزوجات في إنجلترا، فيما بين القرن الخامس، والقرن الحادي عشر الميلادي .. لقد وضعت محاكم الكنيسة قانوناً يعطي الزوج الحق في أن يعطي زوجته لرجل آخر لمدة محددة بأجر أو بغير أجر! وظل هذا القانون مطبقاً حتى ألغي، وفي عام 1933 .. باع إنجليزي زوجته بمبلغ خمسمائة جنيه إسترليني، وألغى القضاء هذا البيع! ولم يكن للمرأة في أوربا، حتى فترة قصيرة، حق الحضور أمام القضاء، أو حق إبرام العقود، ولا تملك البيع أو الهبة، بغير مشاركة زوجها في العقد بموافقة مكتوبة. وحتى عام 1942 .. كان الزوج هو المتصرف في أموال زوجته، ثم عدل هذا، بأن تتصرف الزوجة في أموالها، بعد أن تثبت أنها ليست أموالاً مشتركة بينها وبين زوجها. على أننا ونحن نورد هذه الأمثلة، إنما نتحدث عن قليل من كثير .. فنحن في هذا الكتاب ليس هدفنا مقارنة أوضاع المرأة في الإسلام بأوضاعها في دول العالم غير المسلمة، ولكننا نقول: إنه إذا كانت المرأة قد حصلت حديثاً في أوبا وأمريكا على حقوق ومساواة. فإن الإسلام كان أول من أعطى المرأة حقوقها، وأعاد إليها كرامتها، وأعطاها الحرية في أن ترفض أو تختار زوجها بحريتها، ولا يتم زواج الفتاة دون استئذانها وموافقتها وبشاهدين، ولها أن توكل والدها، ولها أن ترفض الزوج، ولها أن تخلعه إذا استحالت المعيشة. إن المرأة في الإسلام تحتفظ بشخصيتها القانونية المستقلة، ولها حق التملك وحق التجارة، وقد كانت السيدة خديجة رضي الله عنها تعمل بالتجارة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل زواجه منها يعمل في تجارتها، ويرعى لها أموالها. ||التكامل بين الرجل والمرأة|| وقبل أن نبدأ .. في مناقشة الموضوع تفصيلاً .. لابد أن نحدد قضية الخلاف على الحقوق والواجبات بين الرجل والمرأة، ذلك أن هذا الخلاف يثار دائماً لعدم فهم طبيعة الخلق من الله سبحانه وتعالى ذلك لأن الناس تحسب أن الرجل والمرأة خلقا متنافسين، ولكنهما في الحقيقة خلقاً متكاملين، أي يكمل كل منهما الآخر. اقرأ قول الحق سبحانه وتعالى: [{وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى "1" وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى "2" وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى "3" إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى "4"} (سورة الليل)] لقد أراد الله تبارك وتعالى أن يلفتنا إلى قضية التكامل بين الرجل والمرأة، كقضية التكامل بين الليل والنهار .. الليل والنهار مختلفان في الطبيعة .. فالنهار يملؤه الضوء .. وهو وقت السعي وراء الرزق والحركة، والليل تملؤها الظلمة وهو وقت السكون والراحة والنوم. كلاهما (أي الليل والنهار) يختلفان في طبيعة مهمتهما في الكون، ولكنهما مع ذلك متكاملان في هذه المهمة، أي يكمل أحدهما الآخر.. فلو أن الله سبحانه وتعالى جعل الدنيا كلها نهارا، لتعب الناس لأنهم لا يجدون وقتاً تسكن فيه النفوس وتطمئن القلوب، ولا يجدون الراحة التي توفر لهم الاستعداد لاستقبال الحركة في الحياة. ولو أن الله سبحانه وتعالى خلق الكون كله ليلاً، ما استطاع الناس الحركة ولا العمل، ولا السعي على الرزق إلا بصعوبة. واقرأ قول الحق جل جلاله: [{قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاء أَفَلَا تَسْمَعُونَ "71" قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ "72"} (سورة القصص)] إن الله سبحانه وتعالى يلفتنا إلى أن مهمة الليل والنهار في الكون هي مهمة متكاملة، وليست متعاندة، أي لا يعاند بعضها بعضاً، ولكن يكمل بعضها بعضاً وهذا واضح من حركة الحياة. الإنسان إذا لم يسترح ويسكن ليلاً، لا يستطيع السعي والعمل نهاراً، والإنسان الذي تضطره ظروفه مثلا .. أن يواصل العمل ليلاً ونهاراً، لا يمر عليه يومان إلا ويكون قد فقد القدرة على العمل والحركة، ولابد أن ينام فترة توازي فترة ليل اليومين اللذين قضاهما مستيقظاً. النوم بالليل هو الذي يعطي الراحة الحقيقية للجسم، ذلك أن حركة الحياة تهدأ ليلا، مما يتيح للإنسان نوماً عميقا .. فضلاً عن ذلك فإن النوم ليلاً ـ كما ثبت من الأبحاث الطبية الحديثة ـ يعطي الجسد راحة لا يعطيها له نوم النهار. كذلك لا يستطيع أحد أن يقول: إن الليل والنهار متعاندان .. بل هما متكاملان .. يكمل كل منهما الآخر. ولكي تستقيم الحياة، لا يستغني الإنسان عن ليل أو نهار. أيضاً الرجل والمرأة خلقهما الله سبحانه وتعالى متكاملين وليسا متعاندين. الرجل له وظيفته في السعي على الرزق، ورعاية زوجته وأولاده، وتوفير أسباب الحياة لهم. والمرأة لها مهمتها في رعاية البيت وإنجاب الأولاد .. وتكون سكناً للزوج عندما يعود إلى بيته متعباً من حركة الحياة، تستقبله بابتسامة تمسح له شقاء اليوم، ويجد كل ما يحتاج في بيته معداً، ولذلك قال الله تبارك وتعالى: [{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ "21"} (سورة الروم)] وهكذا حدد الله سبحانه وتعالى المهمة المتكاملة للرجل والمرأة، فكلاهما يكمل بعضه بعضاً، لا الرجل يصلح لمهمة المرأة في إنجاب الأطفال ورعاية البيت، وتربية الأولاد والعناية بهم، ولا المرأة مهمتها الأساسية أن تسعى في سبيل الرزق؛ لتوفير لقمة العيش للرجل، وليس هذا على مستوى الأفراد والأمم فقط، ولكنه شمول للكون وما فيه ومن فيه، وإن كانت هناك نساء تسعين على الرزق، فإن ذلك يكون في حدود إمكاناتها واستعدادها الفطري مع شمولها بالكرامة، وإحاطتها بكامل الرعاية. لا يوجد رجل يبقى في البيت وامرأته تعوله وهو قادر على الكسب، إلا نال احتقار الناس بما فيهم زوجته، ولا توجد امرأة إلا تتمنى أن تعيش في حماية رجل يوفر لها كل شيء ويرعاها. تلك هي سنة الله في كونه بصرف النظر عن الإيمان وعدم الإيمان، ومن تمام الحياة، أن يؤدي كل إنسان مهمته فيها، أما قلب الموازين، فلا ينجم عنه إلا الشقاء للإنسان. ولكن ما الذي حدث؟ .. أخذت القضية غير مسارها .. وأصبح هناك شبه معركة بين الرجل والمرأة، فلا المرأة قنعت بدورها ومهمتها، ولا الرجل رضى بمهمة المرأة في الحياة، بل كلاهما دخل في معركة متعاندة. وهذا هو الذي أوجد القضية التي ما كان يجب أن توجد لو أن كلاً منهما رضى بمهمته في الحياة. إنها فتنة صنعها الحاقدون على أنفسهم وعلى كل القيم النبيلة بغية الظهور العارض والالتفاف للذات لإثبات وجودهم، ولو كان الإثبات على خطأ. لكن المرأة أصرت على أن تزاحم الرجل في العمل والرجل استسلم لمزاحمة المرأة، بل ودفعها إلى ذلك، فما الذي حدث؟ .. حدث اختلاف في المجتمع. بعض الناس يقول: إن الضرورة قضت عمل المرأة. ونحن لا نتحدث هنا عن وضع متفرد يمثل ظاهرة عارضة تعالج بمعرفتها القيم على طول الزمن ومر الأيام، ولكننا نتحدث عن الأمور الطبيعية التي يقرها العقل، وينادي بها الشرع وتحيا بها الحياة في ظل أسرة كريمة. |عمل المرأة في الميزان|| إن قضية عمل المرأة .. قد أضاعت الأجيال من الأولاد .. فافتقد الابن حنان الأم ورعايتها، ونشأ في حالة اضطراب نفسي .. نشهدها الآن في الأجيال الشابة التي بعدت عن حنان الأم ورعايتها، وتعليم أولادها القيم في الحياة. قد يقال: إن دور الحضانة قد حلت هذه المشكلة، وأن المرأة يمكنها أن تترك أولادها في دور الحضانة في رعاية مشرفات مثقفات. نقول: إن هذا كلام لا يتفق مع الواقع. فلا توجد امرأة تستطيع أن تعطي حنانها، واهتمامها لمائة طفل، ذلك أنها إذا أعطت هذا الحنان والاهتمام لطفلين أو ثلاثة فإنها ستهمل باقي الأطفال، فضلاً عن أن حنان الأم عاطفة طبيعية .. وضع الله سبحانه وتعالى فيها من مقومات الرعاية والحب والاهتمام ما يحتاجه الطفل، ولا يمكن لأي امرأة أن تعطي لأطفال غيرها نفس الحنان الذي تعطيه لأولادها. ومن هنا مهما ارتقت مشرفة الحضانة .. فإنها لا تستطيع أن تعطي الطفل حنان الأمومة، بل يبقى الشيء ناقصاً. ولعل الحيرة النفسية التي يعانيها جيل الشباب في العالم كله، إنما تعطينا صورة لما يمكن أن يحدث عندما يبتعد الطفل عن حنان أمهن فهو ينشأ قاسياً عليها، فاقد الإحساس بالانتماء إليها. روابط الأسرة عنده مفككة، فاقد القيم الاجتماعية، ولشعور التضامن والانتماء وغير ذلك. وينتج عن ذلك رعيل متشرد، كما نراه على مسرح الأحداث والحوادث. وفضلاً عن هذا كله .. تكون قد حملنا المرأة فوق طاقتها .. لأنها مكلفة بأعباء البيت وأعباء العمل، فهي لا تجد وقتاً لإعداد الطعام. ولذلك نجد عدداً من الزوجات يقمن بإعداد الخضار في مكاتبهن (!!) مشغولات وهن في العمل بما يتطلبه البيت من طعام ورعاية وغير ذلك. الواحدة منهن تعود من عملها متعبة لتجد أنها لابد أن تعد الطعام، وترعى شئون بيتها وأولادها. فإذا انتهت من هذا كله، وعاد الزوج إلى البيت، وجد زوجته في غاية الإرهاق، والزوج له مطالب .. وأهم هذه المطالب أن يجد سكناً في بيته، وامرأة تستقبله لتمحو من نفسه تعب النهار وشقاءه .. ولكنه بدلاً من ذلك يجد زوجة مرهقة، لا هي سكن ولا هي مستريحة الأعصاب، ولا هي قادرة على أن تستقبل زوجها بابتسامة، مهمتها قد فسدت. كل هذا لأننا خرجنا عن المفهوم الحقيقي لمهمة المرأة في الحياة. ولو نظرنا إلى عمل المرأة لأشفقنا عليها، لأنه في هذه الحالة ستكون مهمتها أصعب وأشق من مهمة الرجل؛ لأن عمل الرجل هو السعي في سبيل الرزق، ثم الراحة بعد ذلك، أما عمل المرأة فهو السعي في سبيل الرزق .. ثم الحمل، وأثناء الحمل المرأة تعاني .. بحيث لا تجد للحياة استقراراً ولا أمناً. والله سبحانه وتعالى يقول: [{حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا .. "15"} (سورة الأحقاف)] وهكذا نرى أن الحمل للأم، يجعلها تعاني، ويجعلها محتاجة إلى رعاية خاصة وقت الحمل، ولذلك فهو شيء ليس محبباً لأن فيه مكاره. فالأم الحامل ليست كالزوجة غير الحامل في نشاطها وحركتها وتمتعها بالحياة .. بل تحس أنها ثقيلة في حركاتها .. وكلما تقدم الحمل أحست بالثقل؛ لأن هناك إنساناً آخر يتكون في داخلها. ويلفتنا الحق جل جلاله إلى هذه الحقيقة في قوله تعالى: [{هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ "189"} (سورة الأعراف)] وهكذا نرى أن حمل المرأة يبدأ خفيفاً، ثم بعد ذلك يثقل عليها، وبهذا تصبح حركتها صعبة، ويكون العمل عليها ثقيلاً، وكلما زادت شهور الحمل، كان العمل على المرأة أكثر مشقة، والمرأة بطبيعتها مخلوق ضعيف .. ولذلك يقول الحق سبحانه وتعالى: [{حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ .. "14"} (سورة لقمان)] في هذه الآية يلفتنا الله تبارك وتعالى إلى أن المرأة بحكم خلقها ضعيفة، وأن الحمل يزيدها ضعفا على ضعف. إذن فهذه مشقة تتحملها المرأة بالإضافة إلى مشقة العمل في البيت وفي الوظيفة، فتزيدها إرهاقاً، حتى إذا وضعت فهي محتاجة إلى فترة طويلة لتستعيد قواها؛ لذلك فهي تلازم الفراش عدة أسابيع بعد الولادة. ثم يأتي الطفل وهو محتاج أيضاً إلى رعاية وعناية .. من رضاعة وتغيير مستمر لملابسه الداخلية والخارجية، وإعداد الطعام له على فترات قصيرة، وتذهب الأم إلى عملها، وقلبها مشغول بطفلها، لا تستطيع أن تعمل، ولا أن تفكر تفكيراً سليماً، ولا أن تعطي انتباهها للعمل، لأنها مشغولة بشيئين، والله سبحانه لم يجعل لأحد منا قلبين في جوفه، وتعود إلى بيتها لتجد طفلها محتاجاً إلى أن تعد له أشياء، وتجد زوجها محتاجاً إلى أن تعد له أشياء، وإذا كان لها أولاد آخرون، فهم محتاجون أيضاً منها إلى أشياء تعدها لهم. وهكذا نرى أن الحمل عليها يكون ثقيلاً جداً أكثر من حمل الرجل؛ وهذا يجعلها مرهقة ويخرجها عن مهمتها في الحياة، وهي أن تكون سكنا لزوجها، والله سبحانه وتعالى يقول: [{هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا .. "189"} (سورة الأعراف)] إذن: السكن هنا .. وهو المهمة الأساسية .. للمرأة في الحياة قد ضاع، وضاع معه السلام والاستقرار في البيت والأسرة، وحملنا المرأة فوق طاقتها. إن الإسلام .. قد وضع شروطاً لعمل المرأة، ووضع مهاما لابد أن يقوم بها المجتمع ليعاونها في عملها. وهذا ما سنتعرض له إن شاء الله في فصل قادم من هذا الكتاب .. عن قصة موسى وابنتي شعيب، وكيف حددت لنا هذه القصة ظروف عمل المرأة، وواجب المجتمع نحوها. وبإجمال نقول: إن الإسلام حين جاء رفع مكانة المرأة بالنسبة للأحوال التي كانت سائدة في العالم حينذاك، وأنه أعطاها حريتها وكفل لها شخصيتها المستقلة، وكفل لها كرامتها، وأن الرجل والمرأة في الحياة، يكمل كل منهما الآخر. وأنهما ليسا متعاندين، بل متساندان، وأن اختلال هذا التساند، هو الذي يوجد الشقاء في المجتمع، ويحمل المرأة فوق ما تطيق. وأمام تكريم الإسلام للمرأة وإنصافها. نلمس ذلك جلياً في هذه المقارنة، المرأة في ظل الإسلام في حصانة نفسها حتى تجد الزوج المناسب، وفي ظل الفكر الغربي الوافد تستسلم المرأة للرجل لغرض عارض. في الإسلام المعايشة مستمرة وتدوم بالمعروف، وهي مسئولة وقلبها على بيتها بالهدوء الساكن مع عطف يظلل الأسرة والأولاد. وفي ظل الفكر الوافد تعاشر المرأة الرجال بالمال والعشق المؤقت، مهملة بدون مسئولية، قلبها موزع بين العشاق، مرهقة محرومة من الولد مفصولة عن الانتماء. أ/رضا عطيه 17-12-2010, 12:23 AM مشكووووووووور Mr. Ali 1 17-12-2010, 12:26 AM وهذا هو رأي الشيخ عبد العزيز بن باز في عمل المرأة :- السؤال: ما حكم عمل المرأة في الإسلام؟ ما حكم الإسلام في عمل المرأة وخروجها بزيها الذي نراه في الشارع والمدرسة والبيت هكذا . وعمل المرأة الريفية مع زوجها في الحقل ؟ يجيب فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: لا ريب أن الإسلام جاء بإكرام المرأة والحفاظ عليها وصيانتها عن ذئاب بني الإنسان ، وحفظ حقوقها ورفع شأنها ، فجعلها شريكة الذكر في الميراث وحرم وأدها وأوجب استئذانها في النكاح وجعل لها مطلق التصرف في مالها إذا كانت رشيدة وأوجب لها على زوجها حقوقا كثيرة وأوجب على أبيها وقراباتها الإنفاق عليها عند حاجتها وأوجب عليها الحجاب عن نظر الأجانب إليها لئلا تكون سلعة رخيصة يتمتع بها كل أحد ، قال تعالى في سورة الأحزاب : وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ الآية ، وقال سبحانه في السورة المذكورة : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا وقال تعالى في سورة النور : قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ الآية . . فقوله سبحانه إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا فسرة الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه بأن المراد بذلك الملابس الظاهرة . لأن ذلك لا يمكن ستره إلا بحرج كبير ، وفسره ابن عباس رضي الله عنهما في المشهور عنه بالوجه والكفين ، والأرجح في ذلك قول ابن مسعود لأن آية الحجاب المتقدمة تدل على وجوب سترهما ولكونهما من أعظم الزينة فسترهما مهم جدا ، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : كان كشفهما في أول الإسلام ثم نزلت آية الحجاب بوجوب سترهما ، ولأن كشفهما لدى غير المحارم من أعظم أسباب الفتنة ومن أعظم الأسباب لكشف غيرهما ، وإذا كان الوجه والكفان مزينين بالكحل والأصباغ ونحو ذلك من أنواع التجميل كان كشفهما محرما بالإجماع ، والغالب على النساء اليوم تحسينهما وتجميلهما ، فتحريم كشفهما متعين على القولين جميعا ، وأما ما يفعله النساء اليوم من كشف الرأس والعنق والصدر والذراعين والساقين وبعض الفخذين فهذا منكر بإجماع المسلمين لا يرتاب فيه من له أدنى بصيرة والفتنة في ذلك عظيمة والفساد المترتب عليه كبير جدا . فنسأل الله أن يوفق قادة المسلمين لمنع ذلك والقضاء عليه والرجوع بالمرأة إلى ما أوجب الله عليها من الحجاب والبعد عن أسباب الفتنة . ومما ورد في هذا الباب قوله سبحانه : وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وقوله سبحانه : وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ فأمر الله سبحانه النساء في الآية الأولى بلزوم البيوت . لأن خروجهن غالبا من أسباب الفتنة ، وقد دلت الأدلة الشرعية على جواز الخروج للحاجة مع الحجاب والبعد عن أسباب الريبة ، ولكن لزومهن للبيوت هو الأصل وهو خير لهن وأصلح وأبعد عن الفتنة ، ثم نهاهن عن تبرج الجاهلية وذلك بإظهار المحاسن والمفاتن وأباح في الآية الثانية للقواعد وهن العجائز اللاتي لا يرجون نكاحا وضع الثياب بمعنى عدم الحجاب بشرط عدم تبرجهن بزينة ، وإذا كان العجائز يلزمن بالحجاب عند وجود الزينة ولا يسمح لهن بتركه إلا عند عدمها وهن لا يفتن ولا مطمع فيهن فكيف بالشابات الفاتنات ، ثم أخبر سبحانه أن استعفاف القواعد بالحجاب خير لهن ولو لم يتبرجن بالزينة وهذا كله واضح في حث النساء على الحجاب والبعد عن السفور وأسباب الفتنة والله المستعان . أما عمل المرأة مع زوجها في الحقل والمصنع والبيت فلا حرج في ذلك وهكذا مع محارمها إذا لم يكن معهم أجنبي منها ، وهكذا مع النساء ، وإنما المحرم عملها مع الرجال غير محارمها . لأن ذلك يفضي إلى فساد كبير وفتنة عظيمة كما أنه يفضي إلى الخلوة بها وإلى رؤية بعض محاسنها ، والشريعة الإسلامية الكاملة جاءت بتحصيل المصالح وتكميلها ودرء المفاسد وتقليلها وسد الذرائع الموصلة إلى ما حرم الله في مواضع كثيرة ، ولا سبيل إلى السعادة والعزة والكراهة والنجاة في الدنيا والآخرة إلا بالتمسك بالشريعة والتقيد بأحكامها والحذر مما خالفهما والدعوة إلى ذلك والصبر عليه . وفقنا الله وإياكم وسائر إخواننا إلى ما فيه رضاه ، وأعاذنا جميعا من مضلات الفتن إنه جواد كريم . المصدر: مجموع فتاوى ومقالات ورسائل الشيخ عبد العزيز بن باز. واذا رغبت في علماء أخرين , فسوف أذكر لك رأيهم مؤيداً بالدليل والحجة . aymaan noor 17-12-2010, 12:36 AM سوف يكون لى تعقيبا على كل جزئية من كلامك ولكن كتعقيب عام ، أنت سألتنى عن دليلى فيما أقول ، وأنا كما قلت لك لا أدعى ولا أسمح لنفسى أن أفتى فى دين الله بلا علم ، لأن كل كلمة نقولها نحاسب عليها ، لذلك بحثت لك عن أراء وفتاوى لواحد من علماء المسلمين ، يتفق الجميع على علمه ، وأنا لا أدافع أو أهاجم الشيخ القرضاوى ، لانه مما لا شك فيه هو أعلم منى و منك بامور الدين ، ولكن من الواضح أن المشكلة فيك أنت ، فأنت تتحدث وكأنك عالم دين ، تسمح لنفسك أن تسرد رأيك الشخصى وتفسر آيات القرآن وأحاديث الرسول وفقا لوجهة نظرك ، وأنت حر فى هذا أما أنا فلا أملك لا القدرة ولا القوة ، أن أقول على الله وأن أقول عن الرسول ، لأنى مسلم أخاف الله فيما أقول ، ولكن حين عرضت وجهة نظرى كنت من البدء أقول أنها وجهة نظرى أنا ، والآن أتيتك برأى عالم دين . باأخى الحبيب ، اعلم اننا محاسبون على أفعالنا وأقوالنا ، الا تشعر ولو للحظة بأنه من الممكن أن يكون ما تقوله خطأ ، كيف تتجرأ وتسمح لنفسك أن تخوض فى شرح أيات من كتاب الله ومن سنة الرسول وأنت غير مؤهل لهذا ، يا أخى الحبيب استحلفك بالله أن تتوقف عما تفعله ، فأنت لست عالم دين حتى تحلل وتحرم وأخيرا يبدو أنك لا تقرأ جيدا ، فلو استوعبت كلام الشيخ القرضاوى ، وهو عالم دين وليس مثلك أو مثلى ، ستجده يقر ويعترف أن هذه من الأمور الخلافية لفقهاء المسلمين ، ألا نتعلم أبدا ، هل سنظل على تحجرنا العقلى والفكرى ، ونغلق عقولنا وقلوبنا عن أقوال غيرنا ، هل سيظل الدين ألعوبه فى يد انصاف المتدينين يحللون ويحرمون كما يشاؤؤن دون وازع من ضمير ، يجعلهم على الأقل ينهون كلامهم ، بأن الله أعلم ورسوله من أين لك بكل هذه الجرأة فى دين الله ، أخى الحبيب هذا ديننا ، فلا يحق لنا العبث به بهذه الطريقة مرة ثانية استحلفك بالله ، الا تحلل أو تحرم ، قل هذا صواب وهذا خطأ ، وكفى . هدانا الله واياكم الى الخير والهدى وانتظر تعليقا آخر على كلامك ، ولكن لتعلم أن تعليقى لك سيكون من جانب العقل والمنطق وليس الدين ، بالنسبة للدين أنا لا استطيع تحمل مسئولية التحليل والتحريم ، لذلك أوردت لك كلام أحد علماء الدين Mr. Ali 1 17-12-2010, 12:43 AM مرة أخري تدعي بأن هذا هو كلامي ورأيي أنا !!! لقد جئت بالأدلة للعلماء والفقهاء , وهذا يكفي . aymaan noor 17-12-2010, 12:48 AM فلو استوعبت كلام الشيخ القرضاوى ، وهو عالم دين وليس مثلك أو مثلى ، ستجده يقر ويعترف أن هذه من الأمور الخلافية لفقهاء المسلمين ، Mr. Ali 1 17-12-2010, 12:54 AM فلو استوعبت كلام الشيخ القرضاوى ، وهو عالم دين وليس مثلك أو مثلى ، ستجده يقر ويعترف أن هذه من الأمور الخلافية لفقهاء المسلمين ، ان كنت تري ذلك حقاً , فدعك من ترديد رأيك في عمل وزي المرأة المسلمة !! فما زال لدي أراء علماء أخرين , ان أردت أن تطلع عليها . أم انك ما زلت تعتقد بأنني أتحدث برأيي أنا ؟!! aymaan noor 17-12-2010, 12:56 AM مرة ثانية اخى الحبيب ، استحلفك بالله أن تتوقف عن التحليل والتحريم ، هيا بنا نناقش قضايانا بالعقل والمنطق وفقط ، فمادامت هذه قضايا خلافية بين علماء الأمة اذن لن يجدى أن تورد لى قول عالم دين يؤيد وجهة نظرك ثم أنا أورد لك قول عالم دين يؤيد وجهة نظرى ، فانا اكررها لك مرة ثانية ، هناك من قال بهذا وهناك من قال بذلك ، اذن لا مجال للحوار الا بالمنطق والعقل ، واترك للعلماء مجال الفقه ومجال التحليل والتحريم ، فهم علماء دين فمن أخطأ منهم له أجر ، ومن أصاب له أجران ، أما ان تقلد أنت الفتاوى التى تقرؤها وبناءا عليها تحلل وتحرم ، فهذا تطاول على دين الله لأنك لست عالم دين ، ولكن مادام هناك اختلاف بين علماء الدين والفقهاء ، فلك أنت أن تأخذ برأى أحدهم لتطبقه على نفسك وعلى من أنت مسئول عنهم ، أما أن تكتب التحليل والتحريم فى منتدى عام يقرؤه كثير من المسلمين وغير المسلمين ، فهذه جريمة كبرى يجب أن تستغفر الله عليها ، وتتبرأ من ذنبها خشية الحساب فى الآخرة أكرر مرة ثانية لمن يريد أن يفهم ، هذه أمور اختلف فيها الفقهاء ، لفلكل منا أن يأخذ ما يتوافق مع أفكاره ليطبقها على نفسه وأهل بيته فقط ، وليس له الحق أن يحلل أو يحرم فى منتدى عام . أما نحن حين نتناقش نتناقش بعقولنا فقط ونقول هذا منطقى وهذا غير منطقى ، هذه صح وهذا خطأ ، ولكن لا نستخدم كلمة حلال وحرام ، أو أن تقول هذا الرأى أرتاح له وأراه صوابا ، وهذا الرأى لا أرتاح له وفقط اللهم أنى بلغت ، اللهم فأشهد Mr. Ali 1 17-12-2010, 01:02 AM مرة ثانية اخى الحبيب ، استحلفك بالله أن تتوقف عن التحليل والتحريم ، هيا بنا نناقش قضايانا بالعقل والمنطق وفقط ، فمادامت هذه قضايا خلافية بين علماء الأمة اذن لن يجدى أن تورد لى قول عالم يؤيد وجهة نظرك ثم أنا أورد لك قول عالم يؤيد وجهة نظرى ، فانا اكررها لك مرة ثانية ، هناك من قال بهذا وهناك من قال بذلك ، اذن لا مجال للحوار الا بالمنطق والعقل ، واترك للعلماء مجال الفقه ومجال التحليل والتحريم ، فهم علماء دين فمن أخطأ منهم له أجر ، ومن أصاب له أجران ، أما ان تقلد أنت الفتاوى التى تقرؤها وبناءا عليها تحلل وتحرم ، فهذا تطاول على دين الله لأنك لست عالم دين ، ولكن مادام هناك اختلاف بين علماء الدين والفقهاء ، فلك أنت أن تأخذ برأى أحدهم لتطبقه على نفسك وعلى من أنت مسئول عنهم ، أما أن تكتب التحليل والتحريم فى منتدى عام يقرؤه كثير من المسلمين وغير المسلمين ، فهذه جريمة كبرى يجب أن ستغفر الله عليها ، وتتبرأ من ذنبها خشية الحساب فى الآخرة أكرر مرة ثانية لمن يريد أن يفهم ، هذه أمور اختلف فيها الفقهاء ، لفلكل من أن يأخذ ما يتوافق مع أفكاره ليطبقها على نفسه وأهل بيته فقط ، وليس له الحق أن يحلل أو يحرم فى منتدى عام . اللهم أنى بلغت ، اللهم فأشهد لماذا تطلب مني أن ألتزم الصمت ولا تلزم نفسك به ؟!! قلت لك مراراً , كلما تحدثت أنت عن عمل المرأة المسلمة أو زيها , فستجد مني رداً علي ذلك من كتاب الله والسنة النبوية الصحيحة . لا تردد هذا الأمر , وبالتالي فلن أجد مجالاً للحديث فيه . aymaan noor 17-12-2010, 01:09 AM ياسيدى الفاضل لك كل الحق أن تتحدث كما تشاء ، فعلى العكس اختلاف وجهات النظر هذا من الامور الحسنة وليست السيئة ، ولكن لا تحلل أو تحرم ، قل لى انا ارتاح الى هذا الرأى أو لا أرتاح اليه ، ولك الحق أن تعبر عن وجهة نظرك بأدلة عقلية ومنطقية وفقط ، أما أن تعطى لنفسك الحق أن تفسر آيات من كتاب الله وأحاديث رسول الله ، فهذا تطاول يجب أن تستغفر الله عنه ، لا تحلل أو تحرم ، لا تقل هذا حلال وهذا حرام ، أترك هذا لعلماء الدين ، أما نحن فلا نملك لا العلم فى دين الله ولا القدرة أن نحلل أو نحرم ، نحن لنا الحق وفقط أن نفكر بعقولنا ونختار ما يناسبنا ، ونقول أنى أميل لهذا الرأى أو لا أميل leprince 17-12-2010, 01:11 AM لا سعادة ولا راحة ولا سكينة ولا بركة فى الرزق ولا تقدم ولا عزة إلا بالإيمان والتقوى. { وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ...........} الآيات . نسأل الله سبحانه وتعالى أن ييسر أمورنا وأن يردنا إليه ردا جميلا ، وأن يغفر لنا وأن يتقبل منا أعمالنا. والله أعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. بارك الله فيك Mr. Ali 1 17-12-2010, 01:14 AM ياسيدى الفاضل لك كل الحق أن تتحدث كما تشاء ، فعلى العكس اختلاف وجهات النظر هذا من الامور الحسنة وليست السيئة ، ولكن لا تحلل أو تحرم ، قل لى انا ارتاح الى هذا الرأى أو لا أرتاح اليه ، ولك الحق أن تعبر عن وجهة نظرك بأدلة عقلية ومنطقية وفقط ، أما أن تعطى لنفسك الحق أن تفسر آيات من كتاب الله وأحاديث رسول الله ، فهذا تطاول يجب أن تستغفر الله عنه ، لا تحلل أو تحرم ، لا تقل هذا حلال وهذا حرام ، أترك هذا لعلماء الدين ، أما نحن فلا نملك لا العلم فى دين الله ولا القدرة أن نحلل أو نحرم ، نحن لنا الحق وفقط أن نفكر بعقولنا ونختار ما يناسبنا ، ونقول أنى أميل لهذا الرأى أو لا أميل أمازلت تتوهم أني من أفسر أيات المولي عز وجل أو الأحاديث النبوية الشريفة من وجهة نظري وفكري أنا ؟!! ماذا عن أراء العلماء الذين ذكرتهم في ردودي ؟!!! هل تريد أن تلصق بي ما ليس في ؟!! سامحك الله وغفر لك . عالم من مصر 17-12-2010, 01:33 AM بصوا يا رجاله احنا ان درسنا اولا ان عمل المراة مش حرام ولكن بغرض الاحتشام ولكن اقدس عمل للمراة هو تربية الاطفال ثانيا انت متعصب ليه يا aliweeka1 (http://www.thanwya.com/vb/member.php?u=96624) وفيه ايه لما نستخدم العقل والمنطق فى الدين مش لا زم نحفظ وخلاص مايقوله علماء سبقونا بمئات السنين وايك تعتقد انى اهجم العلماء السبقين لا بل قصدى لكل زمان له قوانين مختلفة و القران يمشى مع كل زمان بقوانينه المختلفة بس بلاش نمسك قضايا حلت ونرجع نفتى فى الى نعرفه و الى لا نعرفه بقنا 100سنة مسكين فى قضية واحدة. و لازم نتحرر بالا يمان والتقوى وفهم الدين بطريقة صحيحة ومش عايز اقوللك لما الشيخ محمد عبده سا فر الى فرنسا ولما راجع قال: رايت فى بلاد الغرب الاسلام ولكننى لم ارى مسلمين ورايت فى بلاد الشرق مسلمين ولكننى لم ارى الاسلام واظن انت عارف مين الشيخ محمد عبدهيُعدّ "الإمام محمد عبده" واحدًا من أبرز المجددين في الفقه الإسلامي في العصر الحديث، وأحد دعاة الإصلاح وأعلام النهضة العربية الإسلامية الحديثة؛ فقد ساهم بعلمه ووعيه واجتهاده في تحرير العقل العربي من الجمود الذي أصابه لعدة قرون aymaan noor 17-12-2010, 01:37 AM الحقيقة أنا لا أعرف الغاية أو الهدف من اعادتك الضغط على تحرير ثم وضع مقالات طوية منها مقالة للشيخ الشعراوى ، معظمها لا علاقة له بما نتحدث عنه ، لوكنى قرأت ما أوردته من مقال الشيخ الشعراوى ، وأقتبس منه جزء ، لعل كل عاقل يفهم ما يقوله الامام الشعراوى ، ، يقول الشيخ الشعراوى وهو مقتبس من مشاركتك أنت وإن كانت هناك نساء تسعين على الرزق، فإن ذلك يكون في حدود إمكاناتها واستعدادها الفطري مع شمولها بالكرامة، وإحاطتها بكامل الرعاية. لا أعرف ماذا يمكن أن تستوعب من هذه العبارة ، Mr. Ali 1 17-12-2010, 01:57 AM الحقيقة أنا لا أعرف الغاية أو الهدف من اعادتك الضغط على تحرير ثم وضع مقالات طوية منها مقالة للشيخ الشعراوى ، معظمها لا علاقة له بما نتحدث عنه ، وكنى قرأت ما أوردته من مقال الشيخ الشعراوى ، وأقتبس منه جزء ، لعل كل عاقل يفهم ما يقوله الامام الشعراوى ، ، يقول الشيخ الشعراوى وهو مقتبس من مشاركتك أنت وإن كانت هناك نساء تسعين على الرزق، فإن ذلك يكون في حدود إمكاناتها واستعدادها الفطري مع شمولها بالكرامة، وإحاطتها بكامل الرعاية. لا أعرف ماذا يمكن أن تستوعب من هذه العبارة ، يا أخي اقرأ مقالة الشيخ الشعراوي كلها ولا تقتطع جزءاً منها , فقد تحدث عن المرأة من جوانب مختلفة ومن بينها العمل , وقد تناول الأمر من الجانب الديني ومن الجانب العقلي أيضاً , وما قال به الشعراوي هو ما أخذ به أنا . فهل يجب أن أكرر كلام الشعراوي أيضاً ؟!! وانظر أيضاً لرأي الشيخ بن باز ان كنت تستكثر مقالة الشيخ الشعراوي . وقبلهما أدلة تحريم الاختلاط بين الرجل والمرأة ( ومن المعلوم بأن العمل الذي لا يقره الشرع للمرأة هو ما كان فيه اختلاط مع الرجل ما لم يكن من محارمها ) . أما اذا كنت لا ترغب بقراءة الأدلة , فهذا شأنك أنت وليس شأني أنا . وعن التحدث بالعقل والمنطق والفكر في أمر من أمور الدين , فلا ينبغي لي ذلك . فليس بعد قول الله ورسوله قول أخر . وليس قولي كقول العلماء والفقهاء . وأقول لك مرة أخري بأنك من بدأ هذا الأمر في أول مشاركة لك , وأنا قمت بالرد عليها واذا لم يعجبك قول هؤلاء العلماء , فأنت وشأنك . أنما أنا أذكر أراء العلماء والفقهاء ( وليس رأيي أنا ) وهذا لمن أراد أن يطلع عليهم . ولا ألزمك بهذا , فأنت وشأنك . aymaan noor 17-12-2010, 02:03 AM أستغفر الله العظيم على ما اقترفته من سوء الظن Mr. Ali 1 17-12-2010, 02:11 AM أمازلت تتوهم أني من أفسر أيات المولي عز وجل أو الأحاديث النبوية الشريفة من وجهة نظري وفكري أنا ؟!! ماذا عن أراء العلماء الذين ذكرتهم في ردودي ؟!!! هل تريد أن تلصق بي ما ليس في ؟!! سامحك الله وغفر لك . ما رأيك فى مسلم ، كتب مشاركة ، وقمت أنا بالرد عليها ، ثم فوجئت بعد ردى يقوم بعمل تحرير ويحذف مشاركته ، ويضع بدلا منها آراء العلماء الذين يؤيدون وجهة نظره ، ثم أفاجا يضع هذه المشاركة ويكتب لى ما سوف أضعه بالون الأحمر ، بارك الله فيك ، وهداك الى التشبث بقيم واخلاق السلام ، ولكن تذكر بأنك وضعت آراء العلماء الذين يؤيدون وجهة نظرك ، بعد أن كتبت أنا ردودى ، فأنت الذى بدلت مشاركاتك ، فلا يصح أن تقول لى هذه العبارة " (هل تريد أن تلصق بى ماليس فى ) ، اما طلبك مسامحة الله ومغفرته لى فاللهم آمين ، لى ولك وللجميع أقسم بالله عز وجل بأنني لم أقم بحذف أي مشاركة لي في هذا الموضوع كله . مرة أخري أقول لك: سامحك الله وغفر لك . aymaan noor 17-12-2010, 02:14 AM اللهم آمين ، عموما اذ أقسمت فمن المؤكد أنك صادق ، فيبدو أنى لم اطلع على مشاركاتك ، عموما أعتذر وسأقوم بحذف ما قلته أعترافا لك بذنبى Mr. Ali 1 17-12-2010, 02:19 AM اللهم آمين ، عموما اذ أقسمت فمن المؤكد أنك صادق ، فيبدو أنى لم اطلع على مشاركاتك ، عموما أعتذر وسأقوم بحذف ما قلته أعترافا لك بذنبى لا عليك يا أخي غفر الله لنا جميعاً وهدانا إلي ما يحب ويرضي . BaNZeR 17-12-2010, 03:23 AM الاستاد هو الحل في ايه اكتر من ده مكان في تلاحم وتحابب ووحدة وتشجيع للوطن :d aymaan noor 17-12-2010, 03:16 PM [quote=هانى الشرقاوى;2920675]أستاذ أيمن سلام الله عليك بداية أحييك على هذا التشخيص الرائع هذا هو الواقع فعلا .... وهذه هى الحقيقة نتقدم للأمام بالرجوع إلى الخلف ... ونخالف فى ذلك كل قواعد المنطق فكرنا جامد وإن شئت قل متحجر .... وقف الأبناء عند ما انتهى عنده الأباء ...ولم يشئوا أن يتحركوا خطوة فقهاء الماضى اجتهدوا ولهم كل الإحترام .... لكنهم اجتهدوا وفق مفاهيم وظروف عصرهم ونحن الأن نحاول أن نطوع حياتنا وفق إجتهادات الأولين ... رغم معرفتنا بأنها تسير فى إتجاه أخر ....ونردد ليل النهار الإسلام صالح لكل زمان ومكان .... الإسلام عالمى شكرك استاذ هانى على تعقيبك ، واتفق معك تماما ، محب السنه 17-12-2010, 09:27 PM الحـــلول العملية ؟ ؟ ؟ لهذه الأوضاع او بمعنى اخر ماذا تود ان بحدث من تغيير أبو إسراء A 17-12-2010, 09:40 PM [quote=هانى الشرقاوى;2920675]أستاذ أيمن سلام الله عليك بداية أحييك على هذا التشخيص الرائع هذا هو الواقع فعلا .... وهذه هى الحقيقة نتقدم للأمام بالرجوع إلى الخلف ... ونخالف فى ذلك كل قواعد المنطق فكرنا جامد وإن شئت قل متحجر .... وقف الأبناء عند ما انتهى عنده الأباء ...ولم يشئوا أن يتحركوا خطوة فقهاء الماضى اجتهدوا ولهم كل الإحترام .... لكنهم اجتهدوا وفق مفاهيم وظروف عصرهم ونحن الأن نحاول أن نطوع حياتنا وفق إجتهادات الأولين ... رغم معرفتنا بأنها تسير فى إتجاه أخر ....ونردد ليل النهار الإسلام صالح لكل زمان ومكان .... الإسلام عالمى شكرك استاذ هانى على تعقيبك ، واتفق معك تماما ، التمسك بأن الفتوى تختلف زمانًا ومكانًا وحالا هو كلمةحق يراد بها باطل لما يلى : أولا: العلماء الربانيون الآن لم يقصروا فى إعطاء الفتوى التى تستند على أدلة الشرع وتراعى الزمان والمكان والحال والشخص المستفتى. ثانيا:أن من يريد التجديد هنا كل ما ذكره من قضايا تتعلق بالمرأة والملبس كانت أحكاما بالهوى ولم تستند إلى أدلة شرعية،وهذا يدلنا على اية هدف يتعلق بالدين يسعى هؤلاء المجددون أن يفعلوه. ثالثا :لماذا هؤلاء المجددون لا يجدون غير الدين لكى يطالبوا بالتجديد فيه؟ إن كثيرا من النواحى المادية تحتاج إلى تفكيرهم ولكنهم لا يفعلون. رابعا :هذا منتدى تعليمى رواده أغلبهم من الشباب صغار السن ،والكلام فى الدين بالعقل وبغير أدلة شرعية وبغير أقوال العلماء يضر هؤلاء، فيجب على كل من يتكلم فى أمر يتعلق بالدين أن يذكر مصدره ويوثق الكلام. aymaan noor 17-12-2010, 10:35 PM [quote=aymaan noor;2924985] التمسك بأن الفتوى تختلف زمانًا ومكانًا وحالا هو كلمةحق يراد بها باطل لما يلى : أولا: العلماء الربانيون الآن لم يقصروا فى إعطاء الفتوى التى تستند على أدلة الشرع وتراعى الزمان والمكان والحال والشخص المستفتى. ثانيا:أن من يريد التجديد هنا كل ما ذكره من قضايا تتعلق بالمرأة والملبس كانت أحكاما بالهوى ولم تستند إلى أدلة شرعية،وهذا يدلنا على اية هدف يتعلق بالدين يسعى هؤلاء المجددون أن يفعلوه. ثالثا :لماذا هؤلاء المجددون لا يجدون غير الدين لكى يطالبوا بالتجديد فيه؟ إن كثيرا من النواحى المادية تحتاج إلى تفكيرهم ولكنهم لا يفعلون. رابعا :هذا منتدى تعليمى رواده أغلبهم من الشباب صغار السن ،والكلام فى الدين بالعقل وبغير أدلة شرعية وبغير أقوال العلماء يضر هؤلاء، فيجب على كل من يتكلم فى أمر يتعلق بالدين أن يذكر مصدره ويوثق الكلام. أشكرك أخى الفاضل على كلماتك ، ولكن اذا كنت سيادتك تابعت الموضوع ستجد أنى أوردت كلام الشيخ القرضاوى فى مسألة عمل المرأة ، والتى يبيح فيها عمل المرأة ، بل وتوليها أيضا العمل السياسى والقضاء ، كما أورد المخالفين لى فى الرأى أراء الشيوخ الذين يرفضون عمل المرأة ، وبذلك يكون قد تم عرض وجهتى النظر من خلال الدين . ونستنتج من ذلك أنه مادام اختلف علماء الدين فى هذا الموضوع ، اذن فهو قضية خلافية ، ومادام قضية خلافية ، لا يحق لنا نحن ان نحلل فيها أو نحرم من خلال هذا المنتدى ، فكل منا له الحق أن يأخذ برأى احد الفقهاء ويطبقه على أهل بيته ، ولكن لا يحق لنا من خلال منتدى تعليمى يدخله كل الأعمار ، أن نتبنى وجهة نظر دينيه ، ثم نحرم ماعداها ، ونجعل القائلين بوجهة النظر المخالفة ، خارجين عن الدين ، ولكن من حقنا أن نناقش هذه القضية من خلال عرض وجهات نظرنا من خلال العقل والمنطق وبعيدا عن التحليل والتحريم . 2- الحقيقة اخى الفاضل أنا لم أفهم معنى كلمة العلماء الربانيون ، فهذه العبارة لم اسمع بها من قبل ، ولا أفهم ماذا تقصد بها ، ولكنى أتفق معك فى أن هناك علماء دين يسيروا مع التطور الطبيعى للبشرية ، ويطوروا فتاواهم وفقا لدواعى العصر ، فلا خلاف فى ذلك ، ولكن المشكلة تكمن أيضا فى أنه مازال هناك علماء دين لا يقبلون التجديد فى الفتوى ، ويتمسكوا بالفتاوى القديمة التى تمت فى عصور مخالفة لطبيعة عصرنا ، وهذا فى حد ذاته لا مشكلة فيه ، فاختلاف علماء الأمة رحمة ، وكل منهم له أجر سواء أصاب أو خطأ ، ولكن المشكلة فينا نحن ، المشكلة أن منا من يؤخذ برأى من الآراء ، ثم يبدأ فى سرد آيات القرآن والسنة التى تؤيد وجهة نظره ، ويحاول جاهدا اثبات أن المخالف فى الرأى يرتكب حراما ويخالف الشريعة ومقاصدها ، فبما أننا لسنا علماء دين ،ومادامت القضايا المطروحة خلافية ، فلابد أن نتوقف عن التحليل والتحريم . ثالثا : بخصوص سؤالك لماذا نطالب بالتجديد فى الدين ، فنحن لا نطالب بالتجديد فى الدين ، ولكنا نطالب بالتجديد فى الفكر الدينى ، واعتقد أنه هناك اجماع عام من جميع العاقلين بضرورة تطوير الفكر الدينى لينشغل بقضايا العصر الذى نعيش فيه ، وكما فعل أسلافنا تمام ، وكما قال هم أيضا ، فلم نسمع عن فقيه من الأئمة الأربعة مثلا أن كفر امام آخر اختلف معه فى الرأى ، بل نحن نأخذ منهم عبارة رأيى صحيح يحتمل الخطأ ، ورأى غيرى خطأ يحتمل الصواب ، وأرجو أن تلاحظ أخى الحبيب أنهم استخدموا كلمة الصواب والخطأ وليس كلمتى حلال وحرام . وأخيرا أتمنى عليك أخى الفاضل ألا تسئ الظن بالآخرين ، فلا يعلم النوايا الا الله سبحانه وتعالى ، وتذكر أنه تم عرض وجهتى النظر من خلال فقهاء يعترف الجميع بعلمهم . وفقنا الله واياكم الى ما فيه خير الاسلام والمسلمين محب السنه 18-12-2010, 12:52 AM أخونا أيمن : بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:- الشيخ القرضاوى ليس حجه علي الدين بقوله فليقل ماشاء. فنحن نتكلم بالدليل من القران والسنة واقوال العلماء ليس معناه ان نأتى بمن شذ ونقول قال فلان فقوله فى هذه المسألة لايعتد به . ثانيا اخى ايمن كل الردود دلت على مقالاتك الكلامية العقليه التى لاتستدل بأى حديث او اية { قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} (http://zahrah.com/vb/showthread.php?t=35965) عندما نتكلم قال الله قال الرسول صلى الله عليه و الأجماع أبو إسراء A 18-12-2010, 02:49 PM الإجابات بالون الأزرق ومسبوقة وتنتهى بالعلامة ##### [quote=أبو إسراء a;2926047] أشكرك أخى الفاضل على كلماتك ، ولكن اذا كنت سيادتك تابعت الموضوع ستجد أنى أوردت كلام الشيخ القرضاوى فى مسألة عمل المرأة ####أجاب أخى الفاضل محب السنة على هذه النقطة.##### 2- الحقيقة اخى الفاضل أنا لم أفهم معنى كلمة العلماء الربانيون ، فهذه العبارة لم اسمع بها من قبل ، ولا أفهم ماذا تقصد بها #### العلماء الربانيون من العلماء الربانيون؟ وما الطريق والمنهج الموصل لهذه المنزلة؟ أرجو التوضيح بشيء من التفصيل مع وضع برنامج مقترح -إن أمكن. الجواب: الربانيون ورد ذكرهم في كتاب الله -تعالى- في قوله -عز وجل: ﴿مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللَّهِ وَلَكِن كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ﴾ [آل عمران : 79] وقد اختلف المفسرون في تحديد معنى الربانيين، ومن أحسن ما قيل في ذلك ما قاله الإمام ابن جرير الطبري -رحمه الله- بعد سياقه لأقوال الناس في ذلك؛ حيث قال: "وأولى الأقوال عندي بالصواب في الربانيين أنهم جمع ربانيّ, وأن الربانيّ المنسوب إلى الرّبّان: الذي يربّ الناس, وهو الذي يصلح أمورهم ويربها, ويقوم بها, ومنه قول علقمة بن عبدة: وكنتَ امْرأً أفْضَتْ إِلَيْكَ رِبَابَتِي ** وَقَبْلَكَ رَبّتْنِي فَضِعْتُ رُبُوبُ يعني بقوله: «ربّتني»: ولي أمري والقيام به قبلك من يربه ويصلحه, فلم يصلحوه, ولكنهم أضاعوني فضعت, يقال منه: ربّ أمري فلان فهو بربّه رَبّا وهو رابّه, فإذا أريد به المبالغة في مدحه قيل: هو رَبّان, كما يقال: هو نعسان. فإذا كان الأمر في ذلك على ما وصفنا, وكان الربان ما ذكرنا, والرباني: هو المنسوب إلى من كان بالصفة التي وصفت, وكان العالم بالفقه والحكمة من المصلحين, يربّ أمور الناس بتعليمه إياهم الخير, ودعائهم إلى ما فيه مصلحتهم, وكان كذلك الحكيم التقيّ لله, والولي الذي يلي أمور الناس على المنهاج الذي وليه المقسطون من المصلحين أمور الخلق بالقيام فيهم, بما فيه صلاح عاجلهم وآجلهم, وعائدة النفع عليهم في دينهم ودنياهم كانوا جميعا مستحقين أنهم ممن دخل في قوله عزّ وجلّ: ﴿وَلَكِن كُونُوا رَبانِيِّينَ﴾. فالربانيون إذًا, هم ولذلك قال مجاهد: "وهم فوق الأحبار"؛ لأن الأحبار هم العلماء. والرباني: الجامع إلى العلم والفقه, البصرَ بالسياسة والتدبير, والقيام بأمور الرعية, وما يصلحهم في دنياهم ودينهم". وطريق الوصول لذلك بالعلم الشعري النافع، وتعاهد النفس بالرعاية والتربية، والتخلق بأخلاق أهل العلم وآدابهم محمد الدويش.#### ثالثا : بخصوص سؤالك لماذا نطالب بالتجديد فى الدين ، فنحن لا نطالب بالتجديد فى الدين ، ولكنا نطالب بالتجديد فى الفكر الدينى ####يا أخى الكريم تحت غطاء التجديد فى الفكر الدينى تكلمت فى حجاب المرأة وقلت يكفى الإحتشام وتكلمت فى خروج المرأة للعمل وخالفت أقوال العلماء وفى الإختلاط ووافقت الشرقاوى ولم تبن ذلك على أدلة ، وأخاف أن يكون مقصودك من تطوير الفكر الدينى ما يفعله جمال البنا وسلفه محمد عبده وخاصة أنكم أثنيتم عليه !!!!!#### aymaan noor 18-12-2010, 02:51 PM أشكرك أخى محب السنة على مقالتك هذه ، فأنت قد أوجزت و أوضحت لى أن لى كل الححق فى نقد هذا المنهج كلية ، لعدة أسباب أولا : أنت بدأت بقولك أن القرضاوى ليس حجة ، لأنه يشذ عن ما اتفق عليه العلماء ، وردى ببساطة سواء نتفق مع الشيخ القرضاوى أو نختلف معه ، فالمفروض أن لدينا على الأقل الحد الأدنى من الثقة فى علمائنا ، فلا أحد يختلف على أن القرضاوى عالم من علماء الدين ، وبالله عليك اذا أتيت لك بدليل من مائة عالم ، على أنهم يحللون عمل المرأة ، فأعتقد أنك سوف ترد أيضا وتقول أنهم ليسوا حجة يعتد بها ، هذا هو لب المشكلة ، اننا لا نستطيع أن نتقبل الرأى الآخر ، فاما الجميع يتفقون معك فى الرأى واما هم ليسوا حجة يعتد بها . وبهذا يستمر الخلاف والاتهام لغير الموافقين لرأيك بأنهم على خطأ وأنت على صواب ، لكن المفروض غير ذلك ، المفروض حين يختلف العلماء فى أمر من أمور الدين ، نقول اذن هى قضية خلافية ولكل أن يأخذ بما يراه مناسبا ، وهذا أضعف الأيمان ، أما أقوى الايمان أن نقول اذن مادامت هى قضية خلافية ، فعلينا اذن أن نتجه بفكرنا الى الواقع الذى نعيش فيه ، والى العصر الذى نعيش فيه ، ونعمل عقلنا ونطور فكرنا بحيث يتوافق مع العصر ، وليس فى ذلك خروج على الدين ، لأننا اتفقنا من البدء أنها قضية خلافية . ومن هنا يأتى التطور فى الفقه ، ثانيا : مررنا من قبل بقضية ختان الاناث ، تتفق معى أخى الفاضل ، أنه من سنوات قليلة لم يكن هناك مسلم الا ويتفق على أن ختان الاسلام شرط أساسى من الدين اقتداءا بحديث رسول الله ، ولكن حين بدأ علماء الدين يناقشون الاسانيد والدلائل ، وجدنا الآن الفتوى الرسمية تحرم ختان الاناث الا فى حالات الضرورة القصوى ، وتكون حالات معينة يتفق عليها الأطباء وليس الشيوخ ، الا تعتبر هذا أخى الفاضل تطور فى الفكر الدينى ثالثا : انت تقول لى أنى لا أسرد آيات من القرآن أو السنة كديل عن رأيى ، وتستخدم الآية الكريمة " قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين " وانا فعلا لا أسرد يات من القرآن أو السنة ، حين أتفكر وأحلل المواضيع من زاوية العقل والمنطق ، هناك انواع من التفكير يدرسها طالب الثانوي فى منهج الفلسفة ، منها التفكير الدينى الذى يرد فيه كل شئ الى الله سبحانه وتعالى ولا يرى الشخص أى علاج لأى مشكلة الا أن يدعو الله ، وهناك التفكير العلمى ، وهو التفكير الذى يتجه فى الشخص الى محاولة معرفة أسباب المشكلة ويبدأ فى طرح الفروض للوصول الى الحلول العملية التى يمكن تطبيقها فى الواقع لعلاج المشكلة ، كما ان هناك اشكال أخرى من التفكير مثل التفكير الخرافى وغيره لا يهمنا ذكرها فى هذا المجال . لذلك فأنا حين اتناقش معك واتجادل ، لا استخدم التفكير الدينى ، ولكنى استخدم التفكير العقلى والعملى والواقعى ، فهذا مانملكه حقا اذا كنا جادين للبحث عن حلول لأى مشكلة . رابعا : التفكير الدينى الصحيح وهذا من وجهة نظرى أنا ولا ألزم أحدا بها لا يكون مسموحا به المتدينين ،( وانا أقصد بهم من لم يتم اتفاق أو اجماع على أنهم علماء دين ، فكلنا امتدينون ولسنا علماء دين ) ، ولكن علماء الدين فقط هم الذين يفتون فى هذه الأمور ، وهم وحدهم الذين يقولون قال اله وقال الرسول ، ولكن حين تستخدم حضرتك آيات القرآن فى كل موضع ، فمن أين تأتى أنت بمعرفة مدلول الآية وهل هى نزلت فى موضع معين ، أم أن حكمها يكون على الاطلاق ، من أين لك بهذا ، طبعا حضرتك سترد وتقول بأنك قرأت للشيخ الفلانى وهو شيخ موثوق فيه ، انك قرأ تفسير هذه الآية له ، وفى هذه الحالة يمكن أن أرد أنا عليك وأقول لك ولكنى قرأت تفسيرا مختلفا لشيخ آخر ، وهو أيضا شيخ موثوق فيه ، بالله اليك الى ماذا سنصل من حوارنا بهذه الطريقة ، لن نصل الى شئ ، و الخوف كل الخوف ، أن يتطرف أحدنا فى الحديث فيبدأ فى اتهام الرأى الآخر بأنه حرام وخارج عن الدين ، وبذلك نكون انحرفنا بتفكيرنا الى تكفير الآخرين واتهامهم بأنهم خارجين عن الدين وعن الفهم الصحيح له . رابعا : نصيحتى وهى خالصة لوجه الله تعالى ، وقد قلتها مرارا ، لا يفتى فى الدين الا مفتى مشهود له بالعلم ، ولا يفسر آية الا عالم دين موثوق فيه ، أما نحن نتلقى منهم العلم بالدين ، وفهم مدلول الآيات ، ثم نعمل عقلنا ونناقش مشكلاتنا من خلال الواقع الذى نعيش فيه ، ونبحث عن حلول عملية تمكنا من حل المشكلات . خامسا : ما رأيك مثلا فى شخص يقول بأن ما نعانى منه من مشكلا ، هو نتيجة لغضب الله علينا ، أو نتيجة لأننا ابتعدنا عن الدين ، معذرة أخى الحبيب ولكنى أرى أن هذه العبارات جوفاء لا معنى لها ، أن ما نعانى منه هو مشكلات دنيوية ، فيجب أن نبحث لها عن حلول دنيوية ، وبالطبع نعدل سلوكنا بما يتوافق مع أصول الدين ، وأنا أقول أصول الدين وليس فتاوى الشيوخ ، والا اذا كان ما نمر به من مشكلات ، سببه بعد عن الدين ، فلماذا الآخرون الذين ليس لهم دين متفوقون علينا فى كل شئ لماذا هم وصلوا الى أرقى درجات العلم والمعرفة ، ونحن مازلنا نعيش فى عصور التخلف والجهل والفاقة ، هل يعقل أن يغضب الله سبحانه وتعالى بعدله على المؤمنون به ، ويرضى على المنكرون له ،والمشكرون ، فيعيشون هم فى رغد وتقدم ونعيش نحن فى فقر وتخلف ، ألا ترى معى أن هذا المنهج فى التفكير منهج عقيم ، لا يوصل الى تقدم أبدا هلم أخى الحبيب معى بنية صادقة لكى نناقش مشاكلنا بجدية ، ونبحث لها عن حلول جدية ، واترك هذا الشكل من اشكال التفكير ، فالدين وجد لكى نرتقى ونتقد ، لا لكى يعاقبنا الله فنتخلف لأنه سبحانه وتعالى غاضب علين والله الموفق هانى الشرقاوى 18-12-2010, 02:55 PM ووافقت الشرقاوى ولم تبن ذلك على أدلة ، أأصبحت موافقة الشرقاوى ومخالفته هى المقياس والمعيار ؟!! إن خالفته ! فأنت قطعا على صواب حتى دون أن نقرأ ما يكتب أولا وإن وافقته ولو فى سطر فالطامة الكبرى بل أدهى .. إنها الصاعقة !! لا بأس ... فليكن ما يكون هانى الشرقاوى 18-12-2010, 03:15 PM أشكرك أخى محب السنة على مقالتك هذه ، فأنت قد أوجزت و أوضحت لى أن لى كل الححق فى نقد هذا المنهج كلية ، لعدة أسباب أولا : أنت بدأت بقولك أن القرضاوى ليس حجة ، لأنه يشذ عن ما اتفق عليه العلماء ، وردى ببساطة سواء نتفق مع الشيخ القرضاوى أو نختلف معه ، فالمفروض أن لدينا على الأقل الحد الأدنى من الثقة فى علمائنا ، فلا أحد يختلف على أن القرضاوى عالم من علماء الدين ، وبالله عليك اذا أتيت لك بدليل من مائة عالم ، على أنهم يحللون عمل المرأة ، فأعتقد أنك سوف ترد أيضا وتقول أنهم ليسوا حجة يعتد بها ، سيخرجون جميعا خارج القائمة هذا هو لب المشكلة ، اننا لا نستطيع أن نتقبل الرأى الآخر ، فاما الجميع يتفقون معك فى الرأى واما هم ليسوا حجة يعتد بها . هذا ما يحدث فى هذا المجتمع ... لا يقبل أبدا بالتعددية الفكرية والتنوع الفكرى ... مجتمع كهذا أعتبره مجتمع ميت ... أو على أقل تعبير فى فراش الموت وبهذا يستمر الخلاف والاتهام لغير الموافقين لرأيك بأنهم على خطأ وأنت على صواب ، لكن المفروض غير ذلك ، بل أدهى ... يصل الأمر إلى إتهام الخصم بالجهل وعدم المعرفة ... بل والإرتداد عن الإسلام والكفر ... وتنهال عليه أبشع وأقذر الكلمات من سب وقذف وتجريح وإهانات وهلم جرا ..... والأمر معروف المفروض حين يختلف العلماء فى أمر من أمور الدين ، نقول اذن هى قضية خلافية ولكل أن يأخذ بما يراه مناسبا ، وهذا أضعف الأيمان ، أما أقوى الايمان أن نقول اذن مادامت هى قضية خلافية ، فعلينا اذن أن نتجه بفكرنا الى الواقع الذى نعيش فيه ، والى العصر الذى نعيش فيه ، ونعمل عقلنا ونطور فكرنا بحيث يتوافق مع العصر ، وليس فى ذلك خروج على الدين ، لأننا اتفقنا من البدء أنها قضية خلافية . ومن هنا يأتى التطور فى الفقه ، هناك من يفضل الذهاب للماضى بل من يفضل التوقع داخل نصوص الماضى ... مع أن أدنى قواعد المنطق تقول : التقدم للأمام لا يكون أبدا بالرجوع للخلف إلا إذا مشيت بظهرك ثانيا : مررنا من قبل بقضية ختان الاناث ، تتفق معى أخى الفاضل ، أنه من سنوات قليلة لم يكن هناك مسلم الا ويتفق على أن ختان الاسلام شرط أساسى من الدين اقتداءا بحديث رسول الله ، ولكن حين بدأ علماء الدين يناقشون الاسانيد والدلائل ، وجدنا الآن الفتوى الرسمية تحرم ختان الاناث الا فى حالات الضرورة القصوى ، وتكون حالات معينة يتفق عليها الأطباء وليس الشيوخ ، الا تعتبر هذا أخى الفاضل تطور فى الفكر الدينى ختان الإناث جريمة وليست فضيلة وليت الجميع يقرأ أولا عنها من الناحية الطبية ... ثالثا : انت تقول لى أنى لا أسرد آيات من القرآن أو السنة كديل عن رأيى ، وتستخدم الآية الكريمة " قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين " وانا فعلا لا أسرد يات من القرآن أو السنة ، حين أتفكر وأحلل المواضيع من زاوية العقل والمنطق ، هناك انواع من التفكير يدرسها طالب الثانوي فى منهج الفلسفة ، منها التفكير الدينى الذى يرد فيه كل شئ الى الله سبحانه وتعالى ولا يرى الشخص أى علاج لأى مشكلة الا أن يدعو الله ، وهناك التفكير العلمى ، وهو التفكير الذى يتجه فى الشخص الى محاولة معرفة أسباب المشكلة ويبدأ فى طرح الفروض للوصول الى الحلول العملية التى يمكن تطبيقها فى الواقع لعلاج المشكلة ، كما ان هناك اشكال أخرى من التفكير مثل التفكير الخرافى وغيره لا يهمنا ذكرها فى هذا المجال . لذلك فأنا حين اتناقش معك واتجادل ، لا استخدم التفكير الدينى ، ولكنى استخدم التفكير العقلى والعملى والواقعى ، فهذا مانملكه حقا اذا كنا جادين للبحث عن حلول لأى مشكلة . بل والتفكير الدينى نفسه قد يكون فى صالحك لكن بمنظور أخر ... فأصحاب الدين الواحد ( أى دين ) ... منقسمون حوله ... والغلبة ليست بالعدد وإنما براجحة الأدلة الدينية والعقلية والمنطقية ...الخ رابعا : التفكير الدينى الصحيح وهذا من وجهة نظرى أنا ولا ألزم أحدا بها لا يكون مسموحا به المتدينين ،( وانا أقصد بهم من لم يتم اتفاق أو اجماع على أنهم علماء دين ، فكلنا امتدينون ولسنا علماء دين ) كلام جميل ، ولكن علماء الدين فقط هم الذين يفتون فى هذه الأمور ، وهم وحدهم الذين يقولون قال اله وقال الرسول ، ولكن حين تستخدم حضرتك آيات القرآن فى كل موضع ، فمن أين تأتى أنت بمعرفة مدلول الآية وهل هى نزلت فى موضع معين ، أم أن حكمها يكون على الاطلاق ، من أين لك بهذا ، طبعا حضرتك سترد وتقول بأنك قرأت للشيخ الفلانى وهو شيخ موثوق فيه ، انك قرأ تفسير هذه الآية له ، وفى هذه الحالة يمكن أن أرد أنا عليك وأقول لك ولكنى قرأت تفسيرا مختلفا لشيخ آخر ، وهو أيضا شيخ موثوق فيه ، بل أظن أن هناك من المشايخ من يكفر بعضهم بعض ... والقضية معلومة للجميع ... فما الأمر إذن ؟؟ بالله اليك الى ماذا سنصل من حوارنا بهذه الطريقة ، لن نصل الى شئ ، و الخوف كل الخوف ، أن يتطرف أحدنا فى الحديث فيبدأ فى اتهام الرأى الآخر بأنه حرام وخارج عن الدين ، وبذلك نكون انحرفنا بتفكيرنا الى تكفير الآخرين واتهامهم بأنهم خارجين عن الدين وعن الفهم الصحيح له . لا تخف أستاذى الفاضل هذا ما يحدث بل إن هناك من يبح بالقتل لكن يشترط أن ينفذ ولى الأمر ... وأظنك رأيت هذا .. رابعا : نصيحتى وهى خالصة لوجه الله تعالى ، وقد قلتها مرارا ، لا يفتى فى الدين الا مفتى مشهود له بالعلم ، ولا يفسر آية الا عالم دين موثوق فيه ، أما نحن نتلقى منهم العلم بالدين ، وفهم مدلول الآيات ، ثم نعمل عقلنا ونناقش مشكلاتنا من خلال الواقع الذى نعيش فيه ، ونبحث عن حلول عملية تمكنا من حل المشكلات منطق جميل خامسا : ما رأيك مثلا فى شخص يقول بأن ما نعانى منه من مشكلا ، هو نتيجة لغضب الله علينا ، أو نتيجة لأننا ابتعدنا عن الدين بالبارحة قرأت تعليقا فى خبر عن إنهيار صخور بجبل المقطع .... يقول هذا غضب من الله ... الموضوع هنا فى المنتدى ، معذرة أخى الحبيب ولكنى أرى أن هذه العبارات جوفاء لا معنى لها ، أن ما نعانى منه هو مشكلات دنيوية ، فيجب أن نبحث لها عن حلول دنيوية ، وبالطبع نعدل سلوكنا بما يتوافق مع أصول الدين، وأنا أقول أصول الدين وليس فتاوى الشيوخ ، والا اذا كان ما نمر به من مشكلات ، سببه بعد عن الدين ، فلماذا الآخرون الذين ليس لهم دين متفوقون علينا فى كل شئ لماذا هم وصلوا الى أرقى درجات العلم والمعرفة ، ونحن مازلنا نعيش فى عصور التخلف والجهل والفاقة ، القضية ليست لها علاقة بالدين من يأخذ بأسباب التقدم يتقدم حتى ولو كان يعبد حجرا .... وهذا عدل الله ... أما الدين والتقصير الدينى فالحساب عنه يوم القيامة هل يعقل أن يغضب الله سبحانه وتعالى بعدله على المؤمنون به ، ويرضى على المنكرون له ،والمشكرون ، فيعيشون هم فى رغد وتقدم ونعيش نحن فى فقر وتخلف ، ألا ترى معى أن هذا المنهج فى التفكير منهج عقيم ، لا يوصل الى تقدم أبدا وهذا هو الواقع بالفعل هلم أخى الحبيب معى بنية صادقة لكى نناقش مشاكلنا بجدية ، ونبحث لها عن حلول جدية ، واترك هذا الشكل من اشكال التفكير ، فالدين وجد لكى نرتقى ونتقد ، لا لكى يعاقبنا الله فنتخلف لأنه سبحانه وتعالى غاضب علين والله الموفق أشكرك أستاذى الفاضل أتعلم أكثر ما يحزننى ... أن يكون الشقاق والعداء بين البشر بسبب الدبن والمعتقدات مع أنه المفروض نزل ليكون العكس .... لكن أواه من بنى البشر super hero 1991 18-12-2010, 05:13 PM معلش انا اسف اني مش لاقي وقت والله اني اقرا الموضوع كامل بس قرأت اول 3 مشاركات وملاحظتي الوحيده علي ( محب السنه ) وفقه الله هو طريقه الرد انه لما جاب دليل علي حرمانيه عمل المرأه جاب دليل من القرءان وبعد كده عكس حقيقه احنا بنعيشها وانا اري ان ده يعتبر خطأ والله اعلم ولك ان تخالفني في هذا الرأي فمثلا لو هتكلم مع واحد زي هاني الشرقاوي مثلا يعني الشخص ده مستعد يتكلم في اي حاجه وي حاجه علشان كده لو جبت دليل من خارج القرءان والسنه أترك له المجال في ان يتحدث ويهرب من نقطه البحث تحت مظله هذا رأيي وهذا رأيك ورأيي يحتمل الصواب او الخطأ وانت كذلك اما ان كانت دلائلي من القرءان والسنه وحسب فهنا قد ضيقت عليه في الكلام وحينها عندما يخالف فسيعلم الجميع انه لا يخالف فكري انا بل يخالف نصوص قرأنيه ونصوص نبويه ويكون مثلا كلامه اما انه يقولك صناعه فقهيه او يقولك ده كان رأيي و ممكن يكون خطأ وممكن يكون صواب او يقول قال تعالي : ( قل لا تسألون عما أجرمنا ولا نسأل عما تعملون ) وساعتها تبقي حضرتك اجبرته هو انه يثبت انك علي حق والله اعلي واعلم super hero 1991 18-12-2010, 05:19 PM فمثلا عندما تكلم هاني عن الختان ما كان بوسعي الا ان اقول له ما رواه مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ومس الختان الختان فقد وجب الغسل» فيه دليل على أن النساء كن يختتن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. ابن عمر قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم على نسوة من الأنصار فقال: «يا نساء الأنصار اختضبن عمساً، واختفضن ولا تنهكن، فإنه أحظى لإناثكن عند أزواجهن» رواه البيهقي في شعب الإيمان فقط فهنا اما ان يأتي ويقول رأي الاطباء وهنا لن اتعب نفسي واقول له اتعارض حكم الله عز وجل برأي عباده ؟ افلا تعقلون ؟! او اشياء اخري كالتي ذكرتها من قبل MoHaMeD ELsHeRbEnY 18-12-2010, 06:40 PM عذراً يغلق الموضوع لمخالفتة حيث اولاً من ضمن قوانين المنتدى عدم التعرض لاى مواضيع دينية ربما يكون عليها خلاف بين العلماء ويكون فيها بعض من الشبهات ثانياً لقد تحول الموضوع لساحة من الصراعات من الاخوة بعضهم على بعض ووصلت الى ذكر اسمائهم داخل الموضوع بالاتهام فى الفكر وما شابة فى رعاية الله |