medo khalid
18-12-2010, 05:23 AM
وصفه البعض باللص والبعض الآخر بريان سوهاج وتعددت أوصافه حسب حكايته مع كل ضحية من ضحاياه.
عد أن نجح مندوب مبيعات بإحدي شركات الأدوية بالاشتراك مع زوجته التي تعمل مندوبة مبيعات في شركة أخري في الحصول علي مبالغ مالية تصل الي25 مليون جنيه بطرق مختلفة والهروب بها خارج البلاد, ووقف ضحاياهما يضربون كفا علي كف بعد أن فوجئوا باختفائهما علي طريقة خد الفلوس واجري والكل يبحث عنهما في كل مكان وكأنهما فص ملح وداب.
بدأت حكاية هذا اللص أو ريان سوهاج ـ ويدعي ديفيد جورج إسرائيل(30 سنة) ويعمل مندوب مبيعات بإحدي شركات الأدوية ـ تطفو علي السطح عندما قام باختلاس وسرقة بضاعة( أدوية) وشيكات تقدر قيمتها بنحو مليوني جنيه من الشركة التي يعمل بها والاختفاء عن العيون بعد انقطاعه عن العمل بالشركة, مما حدا بالشركة إلي تقديم بلاغ رسمي ضده للنيابة العامة فأمر محمد سيد ابراهيم مدير نيابة قسم ثان بإشراف المستشار نصر فراج المحامي العام لنيابات شمال سوهاج بضبط وإحضار المتهم وطلب تحريات المباحث حول ظروف الواقعة وملابساتها, إلا أن التحريات المبدئية لم تتوصل إلي حقيقة الواقعة نظرا لاختفاء المتهم وأحيلت القضية إلي محكمة جنح القسم التي حكمت غيابيا بمعاقبته بالحبس سنة.
وكشفت التحقيقات عن استيلائه علي فواتير وتحصيلها نقدا قيمتها3 ملايين جنيه بالاضافة الي أخري قيمتها6 ملايين جنيه.
وفي ذات السياق, تلقي اللواء أحمد خميس مدير أمن سوهاج بلاغا من6 أشخاص منهم من يعمل مهندسا وصيدلانيا وطبيبا ضد المدعو ديفيد وزوجته مريم(27 سنة) لقيامهما بالاستيلاء علي مبالغ تصل لنحو مليوني جنيه بقصد توظيفها في تجارة الأدوية مقابل أرباح شهرية من15 الي30% لمدة شهرين ثم توقفا, أكدت تحريات المقدم حسام حامد رئيس قسم الأموال العامة ونائبه الرائد محمود حسني الشريف بإشراف العميد عاصم حمزة مدير المباحث الجنائية هروب المتهم وزوجته خارج المحافظة وربما خارج البلاد, وتم تكليف ادارة البحث الجنائي بالتنسيق وفرع الأمن العام والادارة العامة لمباحث الأموال العامة بالتحري في الواقعة وضبط المتهمين الهاربين واخطار النيابة لمباشرة التحقيق.
والأمر لم يتوقف عند ذلك بل استطاع الحصول علي مبالغ أخري من ضحاياه الذين لم يتقدموا ببلاغات رسمية ضده تصل الي12 مليون جنيه بعد ايهامهم بالحصول علي أرباح سنوية30% في ظل انخفاض نسبة الفائدة بالبنوك.
والغريب أن جميع ضحاياه من المثقفين وليسوا من البسطاء دفعتهم الرغبة في الحصول علي أرباح كبيرة الي اعطائه مبالغ كبيرة لتوظيفها في تجارة الأدوية حسبما خدعهم, لدرجة أن البعض منهم قام ببيع أرضه الزراعية والبعض حصل علي ميراثه في حياة والده والبعض الآخر قام ببيع سيارته الخاصة أو بيع طابق من عمارته التي تقع في منطقة متميزة وتسليم كامل القيمة لريان سوهاج وزوجته, لدرجة أن أحد الضحايا قام بتسليمه تحويشة العمر ومكافأة نهاية الخدمة رغبة في الحصول علي أرباح كبيرة غير متاحة في البنوك.
http://www.ahram.org.eg/385/2010/12/18/25/53671.aspx
عد أن نجح مندوب مبيعات بإحدي شركات الأدوية بالاشتراك مع زوجته التي تعمل مندوبة مبيعات في شركة أخري في الحصول علي مبالغ مالية تصل الي25 مليون جنيه بطرق مختلفة والهروب بها خارج البلاد, ووقف ضحاياهما يضربون كفا علي كف بعد أن فوجئوا باختفائهما علي طريقة خد الفلوس واجري والكل يبحث عنهما في كل مكان وكأنهما فص ملح وداب.
بدأت حكاية هذا اللص أو ريان سوهاج ـ ويدعي ديفيد جورج إسرائيل(30 سنة) ويعمل مندوب مبيعات بإحدي شركات الأدوية ـ تطفو علي السطح عندما قام باختلاس وسرقة بضاعة( أدوية) وشيكات تقدر قيمتها بنحو مليوني جنيه من الشركة التي يعمل بها والاختفاء عن العيون بعد انقطاعه عن العمل بالشركة, مما حدا بالشركة إلي تقديم بلاغ رسمي ضده للنيابة العامة فأمر محمد سيد ابراهيم مدير نيابة قسم ثان بإشراف المستشار نصر فراج المحامي العام لنيابات شمال سوهاج بضبط وإحضار المتهم وطلب تحريات المباحث حول ظروف الواقعة وملابساتها, إلا أن التحريات المبدئية لم تتوصل إلي حقيقة الواقعة نظرا لاختفاء المتهم وأحيلت القضية إلي محكمة جنح القسم التي حكمت غيابيا بمعاقبته بالحبس سنة.
وكشفت التحقيقات عن استيلائه علي فواتير وتحصيلها نقدا قيمتها3 ملايين جنيه بالاضافة الي أخري قيمتها6 ملايين جنيه.
وفي ذات السياق, تلقي اللواء أحمد خميس مدير أمن سوهاج بلاغا من6 أشخاص منهم من يعمل مهندسا وصيدلانيا وطبيبا ضد المدعو ديفيد وزوجته مريم(27 سنة) لقيامهما بالاستيلاء علي مبالغ تصل لنحو مليوني جنيه بقصد توظيفها في تجارة الأدوية مقابل أرباح شهرية من15 الي30% لمدة شهرين ثم توقفا, أكدت تحريات المقدم حسام حامد رئيس قسم الأموال العامة ونائبه الرائد محمود حسني الشريف بإشراف العميد عاصم حمزة مدير المباحث الجنائية هروب المتهم وزوجته خارج المحافظة وربما خارج البلاد, وتم تكليف ادارة البحث الجنائي بالتنسيق وفرع الأمن العام والادارة العامة لمباحث الأموال العامة بالتحري في الواقعة وضبط المتهمين الهاربين واخطار النيابة لمباشرة التحقيق.
والأمر لم يتوقف عند ذلك بل استطاع الحصول علي مبالغ أخري من ضحاياه الذين لم يتقدموا ببلاغات رسمية ضده تصل الي12 مليون جنيه بعد ايهامهم بالحصول علي أرباح سنوية30% في ظل انخفاض نسبة الفائدة بالبنوك.
والغريب أن جميع ضحاياه من المثقفين وليسوا من البسطاء دفعتهم الرغبة في الحصول علي أرباح كبيرة الي اعطائه مبالغ كبيرة لتوظيفها في تجارة الأدوية حسبما خدعهم, لدرجة أن البعض منهم قام ببيع أرضه الزراعية والبعض حصل علي ميراثه في حياة والده والبعض الآخر قام ببيع سيارته الخاصة أو بيع طابق من عمارته التي تقع في منطقة متميزة وتسليم كامل القيمة لريان سوهاج وزوجته, لدرجة أن أحد الضحايا قام بتسليمه تحويشة العمر ومكافأة نهاية الخدمة رغبة في الحصول علي أرباح كبيرة غير متاحة في البنوك.
http://www.ahram.org.eg/385/2010/12/18/25/53671.aspx