مشاهدة النسخة كاملة : :::عافية الصديقي... ويل أمّة خذلتكِ:::


ابن القيم مصر
20-12-2010, 01:30 AM
عافية الصديقي... ويل أمّة خذلتكِ!!!

الحمد لله الذي جعل السجن مدرسةً ليوسف عليه السّلام والصلاة والسلام على من أمر المسلمين بفكّ العاني من اللّئام






السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته






أكتب هذه الكلمات والقلب يتعصّر ألما وكمدا والعين لا تُكفْكفُ من الدّموع متيقّنة أنّ نصر الله قريــب وأنّه لابُدّ لهذا الظلام أن ينجلي قد حكمت المحكمة الأميريكة زلزل الله بنيانهاعلى المجاهدة عافية الصديقي بتهمة علاقتها بتنظيم القاعدة أعزّها الله و***ها لجنود أمريكان في مركز إعتقالها في غزني بأفغانستان الشّامخة بـــــ86 سنة سجنا وقد قيل أنّ آخر كلمة قالتها أختنا الثكلاء فكّ الله أسرها في المحكمة((أفوّضُ أمري إلى الله)) .






(فَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ عَلَى مَا حَلَّ بِالْخَلْقِ فِي تَرْكِهِمْ إخْوَانَهُمْ فِي أَسْرِ الْعَدُوِّ وَبِأَيْدِيهِمْ خَزَائِنُ الْأَمْوَالِ وَفُضُولُ الْأَحْوَالِ وَالْعُدَّةُ وَالْعَدَدُ، وَالْقُوَّةُ وَالْجَلَدُ) فَعَنَدَمَا تَخَاذَلَ المُسّلِمِونَ فِي فَكِّ العَانِي الأَسِيرِ وَالوُقُوفِ مَعَهُ تَجَرَأَ أَعْدَاءُ اللهِ مِن المُرْتَدِينَ وَعَدَو عَلَى النِسَاءِ العَفِيفَاتِ فِي خُدُورِهِنَّ لِيَأسِرُوُهنَّ.






كَيْفَ القَرَارُ وَكَيْفَ يَهْدَأُ مُسْلِمٌ *** وَالمُسْلِمَاتُ مَعَ العَدُوِّ المُعْتَدِي؟ (http://www.facebook.com/)



القَائِلاَتُ إِذَا خَشِيْنَ فَضِيحَـةً *** جَهدَ المَقَالَـةِ: لَيْتَنَا لَمْ نُولَـدِ (http://www.facebook.com/)






وَالحَدِيثُ عَنْ أَسْرِهِنَّ هُوَ الحُزْنُ الَّذِي لاَ يَنْقَطِعْ؛ كَيَفَ بِامْرَأَةٍ سُمْعَتُهَا الطُهْرُ وَالعَفَافُ وَشِعَارُهَا الدِينُ وَالحَيَاءُ تُؤْخذُ عُنْوَةً وَقَهَرَاً وَإِذْلاَلاً وَقَسْرَاً تُسَاقُ إِلَى مَحَلِ أَسْرِهَا وَتَعْذِيبِهَا وَخَدْشِ حَيَائِهَا مِنْ قِبَلِ مُحَقِقِينَ عُتَاةٍ زَنَادِقَةٍ (لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِن إِلّاً وَلا ذِمَّةً)، يُهِينُونَ أُنُوثَتَهُنَّ وَيَشَتِمُونَهُنَّ بِأَلسِنَةٍ بَذِيئَةٍ خَبِيثَةٍ، وَيَتَطَاوَلُونَ عَلَيْهِنَّ بِأَيْدِيهِمُ النَجِسَةِ كَمَا فَعَلَ قُدْوَتُهُمْ أَبُو جَهْلٍ لَعَنَهُ اللهُ مَعَ سُمَيَّةَ المُؤْمِنَةِ أُمِّ عَمَّارَ شَهِيدَةِ الإِسْلاَمِ الأُولَى رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، وَمَا هُوَ ذَنبُهُنَّ الشَرِيفَاتِ الطَاهِراتِ المُؤْمِنَاتِ بِاللهِ وَرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ، المُلْتِزِمَاتِ بِدِينِهِنَّ إِلاَّ أَنَّهُنَّ زَوْجَاتِ وَ بَنَاتِ وَ أَخَوَاتِ وَ أُمَهَاتِ المُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلِ؛ فَمَنْ يَا أَهْلَ الدِينِ وَالغَيْرَةِ وَالرُجُولَةِ وَالشَهَامَةِ يَبِيعُ نَفْسَهُ رَخِيصَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ لإِنْقَاذِ هَؤلاَءِ العَفِيفَاتِ المُسْلِمَاتِ مِنْ قُيُودِ المُرْتَدِينَ الطُغَاةِ وَهُنَّ يَصْرُخْنَ صَبَاحَاً وَمَسَاءً وَا إِسْلاَمَاهُ وَا رِجَالاَهُ.






أَتُسْبَــى الْمُسْلِمَاتُ بِكُلِّ ثَغْرٍ*** وَعَيْشُ الْمُسْلِمِينَ إِذًا يَطِيب (http://www.facebook.com/)



أَمَــا لِلَّهِ وَالْإِسْــلَامِ حَـقٌّ ***يُدَافِـعُ عَنْهُ شُبَّـانٌ وَشِيبُ (http://www.facebook.com/)



فَقُلْ لِذَوِي الْكَرَامَةِ حَيْثُ كَانُوا*** أَجِيبُوا اللَّهَ وَيْحَكُمُوا أَجِيبُوا (http://www.facebook.com/)






تمرّ الأيّام العالمية للمرأة بمرور الأعوام وتبقى المرأة المسلمة.. تتعرض للعديد من الإنتهاكات والجرائم في حقها.. وفي مقدمتها الإنتهاكات التي تتعرّض لها النّساء المعتقلات في السّجون الأمريكية.. سواء كانت في داخل الولايات المتحدة أو خارجها.. ولعل حكاية الدكتورة "عافية صديقي" تكاد تكون الأكثر إيذاءا للوجدان.. فعافية امرأة باكستانية مسلمة محجبة ، نحيلة الجسم ، صغيرة الحجم.. في العقد الثالث من عمرها.. قضتها بهدوء وطلب للعلم والمعرفة.. إذ قضت ردحاً مهماً من حياتها في الولايات المتحدة حيث درست طب الأعصاب في "معهد ماسشوستس للتكنولوجيا" من أكبر جامعات أمريكا زلزل الله بنيانها.






الدكتوره الباكستانية لديها 144 شهادة فخرية وشهادات في دراسة الجهاز العصبي مِنْ المعاهدِ المختلفةِ مِنْ العالمِ ، طبيب الأعصاب الوحيد في العالم الحاصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة هارفارد لا يوجد حتى في أمريكا من مؤهلاتها ،. بهذه الشهادات تنضم عافية الصديقي لركب عائلتها الطبية حيث أنها "ابنة لطبيبة ، وشقيقة لطبيبة أخرى.. وزوجة لطبيب ، وأم لثلاثة أطفال بقوا برعايتها بعد انفصالها عن زوجها...

لقد دقت أمريكا المسمار الأخير في نعش عملائها بحكمها على عافية صديقي بالسجن86عاما، وقد أصبحت قضية عافية صديقي المثال الأسوء على تواطؤ حكام باكستان العملاء مع أمريكا، كما أنّ هذه القضية تفضح النظام القضائي الأمريكي الفاسد.

من جانب آخر فإنّ الناس أصبحوا على يقين بأنّ الديمقراطية لن تنصفهم، كما أنّها لم تنصف الجاليات الإسلامية في الغرب في مثل مسألة الحجاب في فرنسا أو مسألة المآذن في سويسرا أو زنازين ال***** في جوانتنامو. فهل بعد ذلك سيجرؤ قادة العلمانية في باكستان على الاستمرار في الدعوة لهذا النظام الفاسد؟






أمّا عن قصة أسر عافية الصديقي فهي عبارة عن إحدى أفلام هولييود عصابة مافيا أمريكية تتواطؤ مع عملائها من بيني جلدتنا ليختطفوا إمرأة مسلمة:






ففي مارس عام 2003 سافرت من (راولبندي) حيث مقر عملها إلى (كراتشي) لتزور والدتها وأختها ، وبعد انتهاء الزيارة خرجت من بيت أمّها تقلُّها سيارة أجرة لتوصلها إلى المطار ولكنها لم تصل ، ولم يعلم عنها أحد شيئاً.



اختفت مع أولادها الثلاثة أكبرهم عمره أربع سنوات و أصغرهم لم يبلغ الشهر، بواسطة مكتب التحقيقات الفدرالي من كراتشي ، وبمساعدة من الحكومة الباكستانية اختطفت الدكتورة عافية الصديقي ٠




غابت أخبار عافية.. وبقيت حكايتها طي الكتمان دون أن يعلم أحد عن مكان احتجازها أو التّهمة التّي احتجزت بسببها.. حتى أخذت تتسرّب الأخبار عن امرأة مجهولة الهوية يشار إليها بـ"سيدة باجرام الحزينة السجينة رقم "650 لطمس شخصيتها الحقيقية.. اعتقلت مع الرجال في (سجن باجرام) الأفغاني - الأمريكي "السيئ الصيت".. عاشت فيه حياة بائسة فالحراس يتسلون ب*****ها.. أمام بصر وسمع نظرائها من المعتقلين.. فحفرت حكايات *****ها أخاديد عميقة يصعب أن تمحوها الأيام في قلوبهم ووجدانهم..






لم يدر بخلد أحد أن عافية تشترك في محنتها مع أكثر من خمسمائة شخص.. تم اختطافهم من بين اهاليهم وبيعهم إلى أمريكا بثمن بخس دولارات معدودة.. وأحاطت هذه السلطات أخبارهم بالتكتم الشديد.




لكن أحد هؤلاء البؤساء كان (معظم بيك).. قضى في باجرام فترة من الزمن اعتاد خلالها سماع صرخات تلك المرأة.. وحين نقل إلى "غوانتانامو"..ظلت تلك الصرخات حاضرة في وجدانه وسمعه وضميره.. وبعد الإفراج عنه في عام 2005 قام بتأليف كتاب أسماه (المقاتل العدو) (Enemy Combatant) سجَّل فيه كل ما رآه وشهده من مظاهر الظلم والجبروت الأمريكي ، ولم ينسَ أن يذكر السجينة رقم (650) وصرخاتها التي كانت العلامة الوحيدة الدالة عليها.






قرأت الصحفية البريطانية (إيفون ردلي) (السجينة السابقة لدى طالبان - التي أعلنت إسلامها) ما كتبه (معظم بيك): فدفعها حسها الصحفي إلى البحث عن هوية تلك السجينة المجهولة وبعد البحث والتحري اكتشفت أنها ليست إلا الدكتورة (عافية صدًّيقي) الطبيبة الباكستانية المتخصصة في علم الأعصاب التي اختفت من كراتشي في عام 2003م..،، أعلنت (إيفون ريدلي) خبرها على العالم: ثم بدأت حملة مكثفة للتوعية بقضية عافية صديقي. وعبأت النشطاء للتحرك في هذه القضية التي تمثل قمة الظلم الأمريكي..،، نجحت (ريدلي) في استثارة الرأي العام العالمي.. وأخذت تتابع قضية "عافية صديقي" أعداد كبيرة من النشطاء والحقوقيين..






لما ثارت قضية الدكتورة عافية رُميت باتهامات كاذبة من محاولة نسف مكتب الحاكم الإقليمي في غزنة إلى محاولة *** ضباط أمريكيين في أفغانستان، لم يهتم الإعلام الباكستاني بقضية عافية و لا غيرها- كعادة إعلامنا في المنطقة الإسلامية أفراد الأمة الإسلامية آخر ما يهتم به لكن أخبار أهل الفنّ و الرقص و المجون والسخافات و الرياضة أولاً بأول –إلا بعد أن ظهرت للعالم لأوّل مرة في إحدى محاكم الظلم ( نيويورك ) للمحاكمة.




ومن العجيب أنّ دولة الظلم تزعم بعد مرور خمس سنوات من السّجن و ال***** أنّ الدكتورة عافية تنتمي إلى تنظيم القاعدة!!! لِمَ لم تُرمَ بهذه التهمة قبل ذلك..؟؟



أما عن وحشية المعاملة فدلالتها أنها حين ظهرت لأول مرة لتحاكم على تلك الاتهامات الملفقة الغريبة قبل أشهر معدودة.. كانت لا تستطيع الوقوف.. تستند إلى آخرين أثناء الوقوف والمشي.. وتبدو هزيلة وضعيفة.. والدم ينزف منها ، وآثار ال***** بادية عليها". .



وتبين أنها تعرضت خلال مدّة اختطفاها و اعتقالها لأنواع شتى من ال***** تفوق قدرة أقوى الرجال على تحمله ***** نفسي و جسدي مرورا بال****** الجنسي الوحشي ، حتى أصيبت بأمراض نفسية خطيرة فقدت على اثر ذلك ذاكرتها ، تُهم ينفيها بشدة الجيش الأمريكي


http://www.shamikh1.net/vb/images/smilies/orange-pullet.gifhttp://www.shamikh1.net/vb/images/smilies/orange-pullet.gifhttp://www.shamikh1.net/vb/images/smilies/orange-pullet.gifhttp://www.shamikh1.net/vb/images/smilies/orange-pullet.gifhttp://www.shamikh1.net/vb/images/smilies/orange-pullet.gifhttp://www.shamikh1.net/vb/images/smilies/orange-pullet.gifhttp://www.shamikh1.net/vb/images/smilies/orange-pullet.gifhttp://www.shamikh1.net/vb/images/smilies/orange-pullet.gifhttp://www.shamikh1.net/vb/images/smilies/orange-pullet.gifhttp://www.shamikh1.net/vb/images/smilies/orange-pullet.gifhttp://www.shamikh1.net/vb/images/smilies/orange-pullet.gifhttp://www.shamikh1.net/vb/images/smilies/orange-pullet.gifhttp://www.shamikh1.net/vb/images/smilies/orange-pullet.gifhttp://www.shamikh1.net/vb/images/smilies/orange-pullet.gifhttp://www.shamikh1.net/vb/images/smilies/orange-pullet.gifhttp://www.shamikh1.net/vb/images/smilies/orange-pullet.gif






عافية صديقي :خارجَ أسوارِ سجنِك (بجرام) كانتْ أصواتُ دعاةِ حريّةِ المرأة تضجّ ضجيجًا ... فلم نستطع سماع صرخاتِك ، وبكائِكِ ، وأنّاتِك !



عافية صديقي :خلال السنواتِ السّت في سجنِكِ هناكَ في (بجرام) تصارَخ المنادون بـ : حرية المرأة ، كرامة المرأة ، إنقاذ المرأة من امتهان طالبان (الإسلام) لها !
استجابتْ طائفة من النساء هناكَ وهنا : دخّنّ ، حشّشْنَ ، كشفْن وجوهَهنّ ، غنَّيْنَ ، رقَصْنَ ، كتَبْن الرواياتِ الماجنةِ !




سُكِبتْ الأحبارُ أنهارًا على صفحاتِ الجرائد والمجلّاتِ (تبشّر) بالعصر الأمريكي الجديد ! انطلقَ هدير الماكينة (الإعلامية) المرئية : أفلام ، مسلسلات ، حوارات ، إضاءات (!!) لتعيد صياغة هوية ، وعقل ، وفكر (المسلمين) وتحبّبَ إليهم الأمريكان ، وترسمُ صورةً (مبهرةً) لهم !
وبرعاية (أمريكية) عُقِدَتْ المؤتمراتُ تلو المؤتمراتُ تنادي بحقوق المرأة ، وكرامة المرأة ، وقيادتها للسيارة ، وكشف وجهها ، وتفلية رأسِ الغريبِ عنها ، واختلاطها بالرجال !




المرأةُ سلاحُ الأمريكان والغرب في هدْمِ بنيان المجتمع المسلم !



ساد الإعجاب بالنموذج الأمريكي ، في الفكر ، ونمط الحياة !



وأنتِ (وكثيراتٌ من أمثالكِ) في قبضة الوحوش : ترزحْنَ في أغلالكُنّ ، تتجرَّعْنَ غُصَصَ الآلام والعذاب ! وتعانينَ ما لا طاقةَ لبشرٍ به !



لكِ الله أيتها (الأنثى) في سجنِ (الذكور) !لا تأملي فينا خيرًا ؛ فنحنُ سجناءُ مثلكِ ! وسجّانونا سجناء عند سجّانيكِ !اقطعي الأمل في أمتك ! فقد أضحت شعوبها غثاءً كغثاء السيل ! قطعانًا ترعاها الذئاب .. سجينةَ الشهوات ، والملذّات .. غافلةً ، لاهيةً ، مشغولةً بالمأكل ، والمشربِ ، ومسلسلات (رمضان) !!



عافية صديقي :لستِ وحدكِ مِنْ بنات جنسِكِ (النابغات) اللاتي افترسهن الوحش الأمريكي ؛ فقد سبقكِ إلى هذا المصير المفزعِ :سميره موسى (عالمة الذره المصرية) اُغتِيلتْ !سامية ميمني (النابغة المكاوية) قُتِلتَ !رحاب طه - عراقية - (اختفتْ ولم يُعثر لها على أثر)!هدى عماش - عراقية -( لا يعلم أحدٌ أين هي ؟)



ومن الرجال الكثير !!



عافية صديقي :أمتُكِ كلها مُختَطفَةٌ (بسياستها ، باقتصادها ، بفكرها ، بثقافتها) !



ربّاهُ ! كُنْ لهذه الضعيفةِ المسكينةِ !






أمّا المسلمونَ فقد تُوُدِّع منهم ؛ أصابَهم (الوَهَن) : حُبّ الدنيا ، وكراهية الموت .. ومن أحبّ الموتَ منهم .. لاحقوه ، شرّدوه .. ***وه !






ما كنتُ أرجو أن يمتدّ بي أجلي *** حتى أرى دولة الأوغادِ والسَّفَلِ ! (http://www.facebook.com/)






(عافية صديقي) :إنّها الحربُ بين (الإسلام) و (الصليب) في : أفغانستان ، والشيشان ، والعراق ، والصومال ، والفليبين ، و (مصر) !! وغيرها من بلاد المسلمين !






عافية صديقي :اثبتي ، واصبري ، واحتسبي ؛ فإنّكِ (سميةُ بنت خياط) القرن الواحد والعشرين !وقعتِ بين براثنِ (العدالة) الأمريكية ، التي جَزَرَتْ نساءَها .. فكيفَ بكِ أنتِ ؟!






ثلاثة أرباع القرن سجنا يحكم به على عافية صديقي ذلك هو موقفهم إزاء ما يسمونه بالإرهاب.. فما هو موقفنا نحن إزاء هذا الإرهاب في امتهان كرامتنا وشرف نسائنا ورجالنا وحرمات ديننا ؟؟.. هل نكتفي بالتمزق حسرة.. إذ يساق أبناؤنا كـ"قطعان النعاج" للمسلخ بعصا محتل وضيع؟؟






إنّ نساء العرب والمسلمين اللّواتي قادهنّ الحظ العاثر لسجون الصليبين وعمالائهم من بني جلدتنا .. هنّ بين رحى ال****** وال***** البدني والنفسي.. وبين قسوة الألم وذل الخوف والخجل؟؟



هل من ابتلاء أعظم من ذلك؟؟ وهل من هوان أكبر من هواننا؟؟



أليس العار هو عار أمة لا عار ضحايا؟






كرامتنا تُداس.. وأعراضنا تدنس.. وبناتنا تباع.. فلا نحرك ساكنًا



أمّا أنتم يا آل الصديقي








فصبراً صبراً يا أهل الإسلام ليكن لنا في الأنبياء و الأصحاب قدوة فإن الفجر قد أسفر ..






اللّهمّ ارحم ضعفنا واجبر كسرنا وتولى أمرنا اللّهمّ يسّر لنا فكاك الأسرى فوالله نحن هم الأسرى وما نتنكبّه من آلام وآهات في مرابضنا على حال إخواننا لاسيما أخواتنا لا تعلمه إلاّ أنت... اللّهمّ إستخدمنا لنصرة توحيدك وإعلاء راية دينِك اللّهمّ فكّ أسر أختنا عافية وأم الرباب وأخواتنا الفلسطينيات والعراقيات والشيشانيات والإندونيسيات والشاميات والمغاربيات والأوروبيات والأميريكيات وسائر أسرى المسلمين وحسبنا الله ونعم الوكيل


سامحينا أختاه أعذرينا فوالله لا نملك لكِ الآن من الله شيئا سوى الدعاء ونصرتك بالقلم واللسان والذي نفسي بيده أنّي في مكانك وأنتِ في مكاني فاعذريني والله المستعان وإليه سبحانه المشتكى




منقول

ابن القيم مصر
27-12-2010, 12:11 AM
اللهم فك اسرها واسر المسلمين