مشاهدة النسخة كاملة : أنا السلفى


Specialist hossam
20-12-2010, 11:14 PM
قصيدة أنا السلفي
أنـا السَّلفـيُّ يامَـنْ تسألينــــا ،‘, أسيرُ علـى طريـق السابقينـا
أنـا السَّلفيُّ ذا نهجـي ودربـــي ،‘, ولا أرضى سوى ذا النهج دينا
وأحمي شوكة الإسـلام دومًـــــا ،‘, كما تحمي القسـاورةُ العرينـا
أصفِّي الدِّينَ من بدع ونفســـي ،‘, أربِّيـهـــا بـــــربـِّي مستعيـنــا
وإنَّ المنهـجَ السَّلفـيَّ يمشـي ،‘, بكـلِّ سكينـة يمشـي الهوينـا
فتصفيــــةٌٌ وتربيــــةٌ شـعـــــاري ،‘, أردده بـــــلا مـلــــل سـنيــــنـا
وإنَّ مصــادرَ التشريـــع عنــــدي ،‘, كـتـــاب الله رب الـعـــالمـيــنـا
وسنـــة أحمــــد فبــهـا أثـنِّـــــي ،‘, تكــــون صحـيحـة للمقتفيـنـا
على فهــــم الصحــابـة يارفاقـي ،‘, فقد نقلـوا الشريعـة صادقينـا
كتـاب الله أوليـــــــه اهتمــــــامًـا ،‘, وسنــــــة أحـمـد ومهاجريـنـا
وأنصــارًا أسيــــرُ علـــى هداهـم ،‘, بـــــدون تـــــردد والتـــابعيـنـا
فهمْ خيـــرُ القــــرون كمــــا أتانـا ،‘, بنــــص واضـــــح كالبـدر فينـا
وأشربُ من معين الوحي صفــوًا ،‘, ويشربُ من أبى كدرًا وطينـا
وأطلـبُ علـمَ شرعتنـــــا بجـــــدٍّ ،‘, فطعمُ العلـم أحلـى ما لقينـا
وأعمـلُ مخلصــــاً للــه ديـنــــــي ،‘, وأبرأ مـن سبيـل المشركينـا
وأدعو النَّاس للــدِّيـن المصفَّـى ،‘, فليس المحدثات هـدى ودينـا
وأصبــرُ إن فُتنــــت ولا أبـــالــــي ،‘, فـــــإن اللهَ يجـــزي الصابرينـا
أرى في سورة العصر انتهـــاجي ،‘, ففيها النهـجُ مرسومـًا مبينـا
فقـد قـالَ الإمـامُ الشافــــعــــي ،‘, كــــــــلامـًا واضحـًا للناظريـنـا
إذا لمْ يُنــــزل الرحمــــنُ وحيــــًا ،‘, ســـواهـا حجَّـة فلقـد كفيـنـا
وقد قال ابـنُ مسعـود حديثـًا ،‘, عن المعصـــوم خير الخلق فينـا
لقد خطَّ الرسـولُ لنا خطوطًــا ،‘, على ذات الشِّـمال كذا اليمـينا
ووسَّطهـا بخـــــطٍّ مستقـيــــم ،‘, وقــــــال صــــراط ربِّ العالمينـا
وذي سبل الضلالة فاحـــذروها ،‘, فبئــس النهـج ذي للسالكينـا
أحاربُ كـلَّ مبتــــــدع جهـــــول ،‘, يرى في البدعة النُّـور المبينـا
ويترك سنةَ المعصـــــوم عمـدًا ،‘, ويــرفــضُ نهج صحب راشدينـا
وأحتـــرمُ الأئمـــــةَ دون طعـــن ،‘, فقــــد كانــــوا هـداة مهتديـنـا
وإنــي لا أقلـــدهـم بجــهــــــــل ،‘, ولـكـــن بالبصيــــرة قـد رأينــا
كمقبــل وابــن بــــاز وابـن نــوح ،‘, وشيـــخ عنيـزة بهـم اقتفينــا
ولاننسـى ربيعَــا بــــنَ عُميــــر ،‘, إمــــام الجــرح والتَّعديـل فينـا
فهم علماؤنا في الدِّيـن دومـًا ،‘, على درب الهدي هم سائرونــا
لكـل قضيـــة أبغـــــي دلـيــــلاً ،‘, مـــن الوحيين والإجمـاع حينــا
ولا أرضـى جمــــودًا مـــذهبيـًّا ،‘, ولا تقليــــدَ قـــــوم مخطئيــنـــا
وأدعـو للـــولاة بكـــــــل خيـــــر ،‘, ولــــو كـــــانـوا عصـاة مذنبينــا
وأنصحهــم بلـــطـف دون عنـف ،‘, وطـــاعتهم أرى مهـمـا بقيـنــا
وإنـي لســـتُ حــــزبيـًّا ذميمـًا ،‘, لأن الحـــــزبَ نهـجُ الخاطئينــا
فلا الصوفي يـغـــرينــي بجهـل ،‘, وهـــرطقـة الشيـوخ الهالكينــا
يقلـد شيخـــه مـن دون علـم ،‘, ويعكــــف عنــــد قبتـه سنيـنــا
يقيم لمولـد الهـــــادي احتفـالا ،‘, ويــزعـــــم أنـه فـي الذاكرينــا
يمـــرِّغُ وجهـــــه بتـــــراب قبــــر ،‘, ويــذبــــحُ عنده حينـًا وحيـنــا
ولا الإخـــوان تخـــدعنـي لأنــي ،‘, أراهـم في الضلالـة غارقينــا
وقالوا في الرِّياسة عزَّ قومــي ،‘, فحادوا عـن طريـق السالفينــا
وقالوا حسبنا مـــا نحــــن فيـه ،‘, وبــالبــنـَّا وبـالقُـطـب اقتديـنــا
وقـال ربيعُنـــا فيهــــم كــــلامـًا ،‘, فهــم إخـوانُ جهـل مفلسينــا
ولا نهـج الروافــــض أقتفـيــــــه ،‘, فقــد جعلـوا إلههـم الحسينــا
أرى التبليغ نهجــــًا ذا انحــــراف ،‘, فــقـد ضلُّـوا ومنهجهـم أبينــا
كذا التكفير قد زاغــوا وضلــــــوا ،‘, يرى التفجيـرنهجـًا مستبينــا
وقالـوا أهـل ملتنـــــــا جميعــــًا ،‘, وحكــــم دمـائهـم كالكافريـنــا
شعرتُ بغربتي فأسلي نفسي ،‘, بأنـي فـي طريـق السَّابقينـا
أرى فجرًا يلــــوحُ وســوف يأتـي ،‘, وإن طــال الزمـانُ بنـا سنيـنـا
أرى فجراً يلــــوحُ وعـــن قريــــب ،‘, سيبزغُ رغـم أنـف الحاقـدينـا
على نهــــج النبــــوَّة دون شـكٍّ ،‘, فبشـرى للدعـــاة المخلصينا
ووعــــــدُ الله آت دون مَــيْـــــــنٍ ،‘, لمن سلكواالصراط المستبينا
كما قالَ الجليلُ: { لقـــد كتبنـا } ،‘, وذي في الأنبيــاء وما نسينا
فصــبرًا يـــادعـــــاة الحــق صبـرًا،‘, فــــــإن الصبـــــرَ زادُ المتقيــنا
وإني قـــد نصــحتُ وذاك حسبـي،‘, وأجــــري عنـد ربِّ العالمينـا
فذي ستونَ بيتـــًا مـن قصيـدي ،‘,رسمتُ خلالها النَّهـج المبينـا
فيا ذا المن يا ذا العـــفـــو إنــي،‘,سألتك فاهدني فـي الصالحينا
وصلـى اللهُ مـــــولانـا صــــــلاة ،‘, علــــى خيرالخلائـق أجمعينـا
وآخرُ قولنـا حمـدًا وشكـرًا ،‘, لربـي فهو يجـزي الشاكرينـا

أبو إسراء A
21-12-2010, 02:21 PM
المنهج السلفي هو منهج الإسلام في فهم القرآن والسنة ، فإذا تركت منهج الإسلام ، فإلي أين ستتجه ؟ .. والسلفية ليست حِجرا علي طائفة معينة من الناس ، وليست جماعة من دخلها كان منها ومن فارقها فليس منها ، لا ، فهي منهج الإسلام ، علي كل مسلم وأي مسلم أن ينتهج نهجها ، وهذا هو المقصود بقولنا (حتمية المنهج السلفي) ، فإن اتباع منهج السلف في الإيمان والعمل والتزكية هو أمر الله وأمر رسوله ، لا يجوز الانحراف عن تلك الجادة قيد أنملة .
السلفية منهج ملزم لكل مسلم : للشيخ المقدم :
http://www.islamway.com (http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=385)
/?iw_s=Lesson...&lesson_id=385 (http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=385)

أبو إسراء A
21-12-2010, 02:23 PM
ما معني السلفية أو المنهج السلفي؟

-- هو المنهج الذي سار عليه السلف رضي الله عنهم في العقيدة والعمل والسلوك والدعوة والتزكية، وبعبارة أخري هو ما كان عليه الصحابة رضي الله عنهم ، والتابعون لهم بإحسان إلي يوم الدين ممن شُهد له بالإمامة والتقي والعلم والعمل ، والسلفية منهج ، وليست حقبة تاريخية ، كما يظن البعض .
-- وتعني بصيغة أخري : العودة بأصول الفهم والتلقي والاستنباط إلي الكتاب والسنة ٬ وقواعد الفهم المعتبر لدي خير القرون ٬ كما تعني تكوين أسلوب للنظر في كليات الأمور ومهماتها ٬ وإنشاء منهجية للتعامل مع الأحداث ٬ والحكم علي المواقف والأشياء والأشخاص ٬ وضبط المناحي العلمية والعملية كافة بطريقة منهجية ٬ تنبثق من مشكاة الصحابة والتابعين ٬ وسلف الأمة الصالحين ٬ وأهل الحديث المتبعين ...

) إذا فمن هو السلفي ؟


-- هو المسلم الذي يسير علي هذا المنهج الندي المنير ، الذي علي رأسه رسول الله ،،ورائه الصحابة ،ورائهم من تبعهم بإحسان، وبعبارة أخري: هو المسلم الذي يعتقد باعتقاد الصحابة ، ويسير في سلوكه وفي دعوته وفي تزكية نفسه وتزكية غيره وفي عمله عامة علي عملهم وطريقتهم..............لماذا؟..
-- لأن الله زكي إيمانهم ومُعتقدهم وسلوكهم...الخ٬كما زكاهم أيضا رسول الله ، فهم قدوة المسلمين في كل زمان ومكان.


من مؤسس المنهج السلفي ؟

-- وهذا السؤال غير منضبط أصلاً، لأن السلفية منهج الإسلام ليست من صنع البشر ، فهي فهم القرآن والسنة بفهم الصحابة وتابعيهم بإحسان إلي يوم الدين ، ولمزيدٍ من الإيضاح نقول أن مؤسس المنهج السلفي هو رسول الله ، لأنه هو الذي وضع الأسس التي يجب أن يسير عليها المسلم في فهم الكتاب والسنة .

أبو إسراء A
21-12-2010, 02:26 PM
من هم السلف ؟ -

- هم الصحابة والتابعون وتابعوا التابعين

i) من هم الصحابة ؟--الصحابة جمع صحابي ٬ والصحابي: هو من لقي النبي صلي الله عليه وسلم مسلما ومات علي ذلك.

ii) من هم التابعون ؟--التابعون جمع التابعي٬ والتابعي:هو من لقي أحد من الصحابة واعتقد معتقدهم وسلك سبيلهم ومات علي ذلك

iii) من هم تابعوا التابعين ؟--هم من تتلمذ علي أيدي التابعين ٬ واعتقدوا معتقدهم وسلكوا سبيلهم وماتوا علي ذلك.

2) هل للسلف فضل علي غيرهم من المسلمين ؟--

أجاب الله عز وجل عن هذا السؤال فقال عن الصحابة:

-i-:" للفقراء المهاجرين الذين أ ُخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون(8)--هذا في شأن المهاجرين--والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون علي أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون(9)-- وهذه في شأن الأنصار-- ...الآية "من سورة الحشر9٬8

-ii-وقال:"لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم...الآيات"من سورة الفتح من الآية(18) --أهل بيعة الرضوان--

-iii-وقال:"لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسني...الآية"سورة الحديد(10) --قبل فتح مكة--

-iv-وقال عن الصحابة جملة:"كنتم خير أمة أُخرجت للناس"آل عمران110٬

وقال:"وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء علي الناس"البقرة143٬--أمة الصحابة ككل--

-v-وقال عن اعتقادهم وإيمانهم:"فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق"البقرة 137

-vi-وقال عن السلف عامة بعد آيات المهاجرين والأنصار في سورة الحشر:"والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم"الحشر10

-vii-وقال:"والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه...الآيات"التوبة100٬--يعني رضي الله عن المهاجرين والأنصار ومن تبعهم بإحسان في كل زمان ومكان--

ويجيب النبي صلي الله عليه وسلم:"لما سُئل أي الناس خير؟ قال"أقراني"البخاري ومسلم٬٬٬

وقال:"عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ..."صحيح رواه الترمذي٬٬٬

وقال:"خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم"البخاري ومسلم

وعند مسلم :" أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ قَالَ الْقَرْنُ الَّذِي أَنَا فِيهِ ثُمَّ الثَّانِي ثُمَّ الثَّالِثُ "

وقال :" لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي -وفي رواية لمسلم(أحدا من أصحابي)- فَلَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ "متفق عليه

وغيرها من الأحاديث
فرسان السنة

أبو إسراء A
21-12-2010, 02:30 PM
لله درك أخى الحبيب أبناء عائشة
هذه القصيدة جامعة ماتعة للمنهج السلفى ، منهج الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين.

فارس المحبة
21-12-2010, 03:55 PM
الى ابو اسراء بارك الله فيك

Specialist hossam
21-12-2010, 03:55 PM
لله درك أخى الحبيب أبناء عائشة
هذه القصيدة جامعة ماتعة للمنهج السلفى ، منهج الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين.




جزاك الله خيرا اخى الحبيب على تثبيت الموضوع

فقد أصلت واضفت اضافات رائعة نفع الله بك

Specialist hossam
21-12-2010, 03:58 PM
الله أكبر بالدفاع سأبتدي==وهو المعين على نجاح المقصدِ

وهو الذي نصر النبي محمداً === وسينصر المتتبعين لأحمدِ

وبه أصول على جميع خصومنا=== وأعده عونا على من يعتدي

سأسل سهماً من كنانة وحيه=== وبه أشد على كتائب حُسَّدي

وبه سأجدع أنف كل مكابر ===وبه سأرصد للكفور الملحدِ

وسأستجير بذي الجلال وذي العلا === لا لن أضام إذا استجرت بسيدي

وسأستمد العون منه على الذي === لمز الأحبة بالكلام المفسدِ

حتى أشتت شملهم بأدلة=== مثل الصواعق في السحاب الأسودِ

وبنور وحي الله أكشف جهلهم === حتى يبين على رؤوس المشهدِ

لا تلمزونا يا خفافيش الدجى ===بتطرف وتسرع وتشددِ

لا تقذفونا بالشذوذ فإننا=== سرنا على نهج الخليل محمدِ

ولكل قول نستدل بآية ===أو بالحديث المستقيم المسندِ

والنسخ نعرف والعموم ===وإننا متفطنون لمطلق ومقيدِ

ونصوص وحي الله نتقن فهمها ===لا تحسبون الفهم كالرأي الردي

وإذا تعارضت النصوص فإننا ===بأصول سادتنا الأئمة نهتدي

ونحارب التقليد طول زمانن===ا مع حبنا للعالم المتجردِ

وكذا الأئمة حبهم متمكن === من كل نفس يا برية فاشهدي

وترق أنفسنا لرؤية من غدا === في ريقه التقليد شبه مقيدِ

إنا نرى التقليد داء قاتلاً حجب ===العقول عن الطريق الأرشدِ

جعل الطريق على المقلد حالكاً === فترى المقلد تائهاً لا يهتدي

فلذا بدأنا في اجتثاث جذوره ===من كل قلب خائف مترددِ

ولسوف ندمل داءه وجراحه=== بمراهم الوحي الشريف المرشدِ

ندعو إلى التوحيد طول حياتنا ===في كل حين في الخفا والمشهدِ

ونحارب الشرك الخبيث وأهله === حرباً ضروساً باللسان وباليدِ

وكذلك البدع الخبيثة كلها ===نقضي عليها دون باب المسجدِ

هذي طريقتنا وهذا نهجنا=== فعلام أنتم دوننا بالمرصدِ

لِمَ تطعنون وتلمزون كأننا=== جئنا برأي للعقيدة مفسدِ

ألمذهب ولعادة وحكومة ===تتهربون من الحديث الجيدِ

هذا الحديث تلألأت أنواره=== رغم الجهول ورغم كل مقلدِ

إن كنتم تتضررون بنوره=== فالشمس تطلع رغم أنف الأرمدِ

بالله قولوا ما الذي أنكرتمو== عل البرية للحقيقة تهتدي

هددتمونا بالمذاهب بعدما=== وضع الدليل فبئس من متهددِ

وبهتمونا بالقبائح كلها=== وعرضتمونا بالقناع الأسودِ

ورفعتمونا للولاة تشفيا=== وفرحتمو بتهدد وتوعدِ

لكننا لذنا بباب إلهنا ===فأراحنا من كل خصم معتدي

وجلا الحقيقة للملا فخسئتمو ===والسوء يظهر من خبيث المقصدِ

يا معشر الإخوان سيروا وأبشروا ===وثقوا بنصر الواحد المتفردِ

سيروا على نهج الرسول وصحبه === لا تعبؤا بالآثم المتمردِ

ولتعلنوها للبرية كلها ===إنا بغير محمد لا نقتدي

لا نطلب الدنيا ولا نسعى لها=== الله مقصدنا ونعم المقصدِ

ليس المناصب همنا ومرادنا === كلا ولا ثوب الخديعة نرتدي

إنا لنسعى في صلاح نفوسنا=== بعلاج أنفسنا المريضة نبتدي

ونحب أن نهدي البرية كلها ===ندعو القريب قبيل نصح الأبعدِ

بواجب المعروف نأمر قومنا==== ونقوم صفا في طريق المفسدِ

لو تبصر الأخوان في حلقاتنا=== من عالم أو طالب متسرشدِ

لرأيت علماً وأتباعاً صادقا=== للسنة الغراء دون ترددِ

أنعم بطلاب الحديث وأهله==== وأجلهم عن كل قول مفندِ

هم زينة الدنيا مصابيح الهدى ====طلعوا على الدنيا طلوع الفرقدِ

ورثو النبي وأحسنوا في إرثه ===وحموه من كيد الخبيث المعتدي

سعدوا بهدي محمد وكلامه === وسواهمو بكلامه لم يسعدِ

والدين قال الله قال رسوله == وهمو لدين الله أفضل مرشدِ

والفقه فهم النص فهماً واضحاً === من غير تحريف وتأويل ردي

لا تحسبن الفقه متنا خالياً === من كل قول للمشرع مسندِ

أو قال عالمنا وقال إمامنا === أو ذاك مذهب أحمد ومحمدِ

هذا كلام ليس فيه هداية === من سار في تحصيله لا يهتدي

فعليك بالوحيين لا تعدوهما === واسلك طريقهما بفهم جيدِ

فإذا تعذر فهم نص غامض ===فاستفت أهل الذكر كالمسترشدِ

بالبينات وبالزبور فإنه من=== أمر ربك في الكتاب فجودِ

واعلم بأن من اقتدى بمحمد === سيناله كيد الغواة الحسَّدِ

ويذوق أنواع العداوة والأذى === من جاهل ومكابر ومقلدِ

فاصبر عليه وكن بربك واثقاً === هذا الطريق إلى الهدى والسؤددِ

Specialist hossam
21-12-2010, 04:46 PM
من هم السلف ؟
السلف الصالح هم الصدر الأول الراسخون فى العلم ، المهتدون بهدى النبى صلى الله عليه وسلم ، الحافظون لسنته ،اختارهم الله تعالى لصحبة نبيه، وانتخبهم لإقامة دينه ، ورضيهم أئمة الأمة ، فجاهدوا فى سبيل الله حق جهاده ، وأفرغوا جهدهم فى نصح الأمة ونفعها، وبذلوا فى مرضاة الله أنفسهم.
وقد أثنى الله تعالى عليهم فى كتابه بقوله : محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم {الفتح:29}، وقوله تعالى: والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم {التوبة:100}. فذكر تعالى المهاجرين والأنصار ثم مدح أتباعهم ، ورضى ذلك من الذين جاءوا من بعدهم.
وتوعد بالعذاب من خالفهم واتبع غير سبيلهم فقال : ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا {النساء:115}.
فيجب اتباعهم فيما نقلوه ، واقتفاء أثرهم فيما عملوه ، والاستغفارلهم قال تعالى والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم {الحشر :10}.{تحرير المقالة -للقلشانى}
منهج السلف
المراد بمنهج السلف ماكان عليه الصحابة الكرام رضوان الله عليهم والتابعون لهم بإحسان وأتباعهم وأئمةالدين ممن شُهِد له بالإمامة وعُرف عظم شأنه فى الدين ، وتلقى الناس كلامهم خلفاً عن سلف كالأئمة الأربعة وسفيان الثورى والليث ابن سعد وابن المبارك والنخعى والبخارى ومسلم وسائر أصحاب السنن ، دون من رُمِي بالبدعة أو اشتهر بلقب غير مرضي مثل: الخوارج والروافض والمرجئة والجبرية والمعتزلة. فكل من التزم بعقائد هؤلاء الأئمة وفقههم كان منسوباً إليهم وإن باعدت بينه وبينهم الأماكن والأزمان، وكل من خالفهم فليس منهم وإن عاش بين أظهرهم وجمع بهم نفس الزمان والمكان. {العقائد السلفية - آل بوطامي}
وعلى ذلك فالسلفية اصطلاح يطلق على طريقة الرعيل الأول ومن يقتدون بهم فى تلقي العلم ، وطريقة فهمه ، وليس محصوراً فى دور تاريخي معين، والسلفية بذلك تمثل الفهم الصحيح للإسلام وليست قاصرة على الفترة الزمنية المباركة كما يزعم من يريدون تعريتها عن مضمونها
الأدلة على وجوب اتباع منهج السلف
تضافرت أدلة الكتاب والسنة وأقوال سلف الأمة على أن الصحابة رضى الله عنهم هم خير القرون على الإطلاق لما لهم عند الله من المنزلة العالية والمكانة السامية فقد مدحهم ربهم وزكاهم من فوق سبع سموات ومدح من اتبع سبيلهم وسار على هديهم، وذم من خالفهم، وكل ذلك يؤكد وجوب الاقتداء بهم رضوان الله عليهم.
الأدلة من القرآن
نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:

قال ابن كثير رحمه الله : يخبر تعالى عن رضاه عن السابقين من المهاجرين و الأنصار والتابعين لهم بإحسان ورضاهم عنه بما أعد لهم من جنات النعيم المقيم.
وقال الشوكاني رحمه الله : ومعنى والذين اتبعوهم بإحسان الذين اتبعوا السابقين الأولين من المهاجرين و الأنصار ، وهم المتأخرون عنهم من الصحابة فمن بعدهم إلى يوم القيامة.
{فتح القدير (398/2)}
وقال السعدي رحمه الله عند قوله: والذين اتبعوهم بإحسان بالاعتقادات و الأقوال و الأعمال، فهؤلاء هم الذين سلموا من الذم وحصل لهم نهاية المدح و أعظم الكرامات من الله.

فقد جعلهم الله تبارك وتعالى أفضل الأمم وأعدلها في العقيدة و القول والعمل فاستحقوا بذلك أن يكونوا شهداء على الناس، فإذا كانت شهادتهم عند الله مقبولة فلا شك أن فهمهم لنصوص الشريعة حجة على من بعدهم، لذلك أمر رب العزة باتباع سبيلهم، فقال : واتبع سبيل من أناب إلي {لقمان:15}، وجيل الصحابة خير من أناب إلى الله واستجاب، فوجب اتباع سبيلهم في فهم دين الله تبارك وتعالى ولذلك هدد الله تعالى وتوعد من اتبع غير سبيلهم بجهنم وبئس المصير.

قال ابن كثير رحمه الله : "أي ومن سلك غير طريق الشريعة التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم فصار في شق و الشرع في شق عن عمد منه بعد ما ظهر له الحق وتبين له واتضح"، وقوله : ويتبع غير سبيل المؤمنين هذا ملازم للصفةالأولى، ولكن قد تكون المخالفة لنص الشارع وقد تكون لما اجتمعت عليه الأمة المحمدية فيما علم اتفاقهم عليه تحقيقاً، فإنه قد ضمنت لهم العصمة في اجتماعهم من الخطأ تشريفاً لهم وتعظيماً لنبيهم. انتهى.
وقال شيخ الإسلام ابن تيميه : "إن كلاً من الوصفين يقتضي الوعيد لأنه مستلزم للأخر .. فهكذا مشاقة الرسول واتباع غير سبيل المؤمنين، ومن شاقه فقد اتبع غير سبيلهم وهذا ظاهر، ومن اتبع غير سبيلهم فقد شاقه أيضاً، فإنه قد جعل له مدخلاً في الوعيد، فدل على أنه وصف مؤثر في الذم، فمن خرج عن إجماعهم فقد اتبع غير سبيلهم قطعاً، و الآية توجب ذم ذلك". {مجموع الفتاوى : 19-193-194}

فقد وصف الله عز وجل الصحابة بأكمل الصفات و أجل الأحوال فهم مجتهدون في نصرة دين الله عز وجل وساعون في ذلك بغاية جهدهم، فلذلك ذَلَّ أعداؤهم لهم . وهم كذلك متحابون متراحمون كالجسد الواحد. كما مدحهم ربهم ظاهراً فقال: تراهم ركعا سجدا، ومدحهم باطناً فقال: يبتغون فضلا من الله ورضوانا ومدحهم قبل أن يخلقوا فقال : ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه، وهذه أيضًا صفة للطائفة المنصورة أهل الحديث الذين اقتفوا أثر جيل القدوة الأول محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه.
وتعمُّد إغاظة الكفار يوحي بأن هذه الطائفة هي غرس غرسهِ الله وتعهده رسول الله صلى عليه وسلم بالتربية ، فهي من دلائل قدرة الله ؛ لأنها أداة لإغاظة أعداء الله الذين يعملون على إطفاء نور الله ، و إخماد جذوته في نفوس المسلمين ، ولكن الله متم نوره ولو كره المشركون ، ومظهر دينه ، و لو كره الكافرون . ولذلك ترى أهل البدع يعادون أهل الحديث في كل عصر ومصر .

قال السعدي رحمه الله : "فوصف الله من بعد الصحابة بالإيمان ، لأن قولهم : سبقونا بالإيمان دليل على المشاركة فيه ، و أنهم تابعون للصحابة في عقائد الإيمان و أصوله، وهم أهل السنة و الجماعة ، الذين لا يصدق هذا الوصف التام إلا عليهم" فوجب اتباعهم و اقتفاء آثرهم .

قال ابن كثير رحمه الله : يقول الله تعالى : فإن آمنوا، يعني الكفار من أهل الكتاب وغيرهم بمثل ما آمنتم به يا أيها المؤمنون ، و الإيمان بجميع كتب الله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم ، فقد اهتدوا أي أصابوا الحق وأرشدوا إليه . انتهى.
و الآية أيضاً تتناول كل من جاء بعد جيل الصحابة إلى عصرنا لأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب كما هو معلوم عند علماء الأصول و التفسير ، فإنه يجب عليهم أن يتبعوا ما كان عليه الأوائل من الصحابة في تمسكهم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم حتى يحصل لهم الهداية .
الأدلة من السنة النبوية
فقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن الفرقة الناجية والطائفة المنصورة هم الجماعة وهي ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم و أصحابه الكرام، فقد ثبت عند ابن ماجه في سننه من حديث عوف بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم - وفيه - : "والذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، واحدة في الجنة و ثنتان وسبعون في النار" قيل يا رسول الله، من هم؟ قال : "الجماعة". {صحيح ابن ماجه (2-364)}
قال أبو شامة: وحيث جاء الأمر بلزوم الجماعة فالمراد به لزوم الحق واتباعه ، و إن كان المتمسك به قليل و المخالف كثير لأن الحق هو الذي كانت عليه الجماعة الأولى من النبى صلى الله عليه وسلم و أصحابه رضي الله عنهم ولا نظر إلى كثرة أهل الباطل بعدهم .{الباعث على انكار البدع ص 22}
وصدق عبد الله بن مسعود حيث قال : الجماعة ما وافق الحق و إن كنت وحدك. {شرح أصول الاعتقاد 160}
وثبت عند مسلم من حديث ثوبان رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك". {رواه مسلم 3-1523}
قال يزيد بن هارون و أحمد بن حنبل : "إن لم يكونوا أصحاب الحديث فلا أدري من هم" وقال ابن المديني : "هم أصحاب الحديث" وقال البخاري : "يعني أصحاب الحديث" وقال أحمد بن سنان : "هم أهل العلم و أصحاب الأثر". {شرف أصحاب الحديث للبغدادي}
قال المناوي في {فيض القدير 3-395} وفيه معجزة بينة فأن أهل السنة ما يزالون ظاهرين في كل عصر إلى الآن من حين ظهرت البدع على اختلاف صنوفها من الخوارج و المعتزلة و الرافضة وغيرهم لم يقم لأحد منهم دولة ولم تستمر لهم شوكة بل كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله بنور الكتاب و السنة فلله الحمد و المنة .
وثبت عند أبي داود من حديث العرباض بن سارية قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه : " فعليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ، و إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة" {رواه أبو داوود وصححه الألباني} . قال ابن حبان في (صحيحه1-104) في قوله صلى الله عليه وسلم : "عليكم بسنتي" بيان واضح أن من واظب على السنن ، وقال بها ، ولم يعرِّج على غيرها من الآراء ، كان من الفرقة الناجية يوم القيامة. جعلنا الله منهم بمنه وكرمه.
و في الصحيحين عن عمران بن حصين رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "إن خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم". قال عمران: فلا أدري أقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد قرنه مرتين أو ثلاثًا. {رواه البخاري ومسلم}
عن أبي بردة عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "النجوم أمنة للسماء ، فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد، و أنا أمنة لأصحابي، فإذا ذهبْتُ أتى أصحابي ما يوعدون، و أصحابي أمنة لأمتي فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون". {رواه مسلم}
وفي الحديث فوائد:



{باختصار من المنهج السلفي للهلالي}

- ولذلك نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سبهم فقال: "لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أُحُد ذهباً ما أدرك مُدَّ أحدهم أو نصيفه". {رواه مسلم}
أقوال سلف الأمة


وقال ابن مسعود رضي الله عنه : من كان مستناً فليستن بمن قد مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة ، أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا أفضل هذه الأمة ، أبرها قلوبًا ، وأعمقها علمًا، وأقلها تكلفًا ، اختارهم الله تعالى لصحبة نبيه ، وإقامة دينه، فاعرفوا لهم فضلهم، واتبعوهم في آثارهم، وتمسكوا بما استطعتم من أخلاقهم ودينهم، فإنهم كانوا على الهدي المستقيم. {جامع بيان العلم 247/2}
وقال الأوزاعى رحمه الله : اصبر نفسك على السنة وقِف حيث وقف القوم وقل بما قالوا وكف عما كفوا عنه واسلك سبيل سلفك الصالح فإنه يسعك ما وسعهم. {شرح أصول الاعتقاد 1-154}
وقال أيضا : عليك بأثار من سلف وإن رفضك الناس ، وإياك وآراء الرجال، وإن زخرفوا لك بالقول.
{الشريعة للآجرى ص58}
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: ومن خالف قولهم، وفسر القرآن بخلاف تفسيرهم، فقد أخطأ في الدليل والمدلول جميعًا. {التفسير الكبير 229/2}
وقال ابن عبد الهادي رحمه الله في {الصارم المنكي 427}: لا يجوز إحداث تأويل في آية أو سنة، لم يكن على عهد السلف، ولا عرفوه ولا بينوه للأمة.
وصدق مالك رحمه الله حيث قال: لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها.
جعلنا الله وإياكم خير خلف لخير سلف. 1 - قال تعالى : والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم{التوبة 100} 2- قال تعالى : وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا {البقرة:143}. 3- كما ظهر ذلك في قوله تعالى:ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا. {النساء :115} 4- قال تعالى: محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما. {الفتح:29} 5 - وقال تعالى : والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم {الحشر:10}. 6- وقال تعالى : فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم. {البقرة :137} 1- إذا كانت النجوم قد جعلها الله رجوماً للشياطين في استراق السمع فإن الصحابة رضى الله عنهم زينة هذه الأمة كانوا رصداً لتأويل الجاهلين، وانتحال المبطلين ، وتحريف الغالين؛ الذين اتبعوا أهواءهم . 2- و إذا كانت النجوم كذلك منارًا لأهل الأرض يهتدون بها في البر و البحر فكذلك الصحابة رضى الله عنهم يقتدى بهم للنجاة من ظلمات الشبهات و الشهوات ، فمن أعرض عن فهمهم فهو في غيه يتردى في الظلمات ليس بخارج منها . 3- فهم الصحابة للقرآن و السنة تحصين من بدع شياطين الإنس و الجن الذين يبتغون الفتنة ويبتغون تأويلها ؛ ليفسدوا مراد الله ورسوله فكان فهم الصحابة حرزاً من الشر وأسبابه. 4- فيه أن ذهاب الصحابة رضي الله عنهم وانقضاء جيلهم يعقبه ظهور البدع والحوادث في الدين، وقد كان. وهذا كله من دلائل صدق نبوته صلى الله عليه وسلم . 1- عن ابن عمر رضى الله عنهما قال : لا تسبوا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فلمقام أحدهم ساعة يعني مع النبي عليه الصلاة و السلام خير من عمل أحدكم عمره. {رواه ابن أبي شيبة و ابن ماجه} 2- وعن سعيد بن زيد رضي الله عنه قال: والله لمشهد رجل منهم يعني الصحابة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يغبر منه وجهه خير من عمل أحدكم ولو عُمِّرَ عمر نوح. ثم قال متوعدا من يبغضهم أو يسبهم: لا جرم لما انقطعت أعمارهم أراد الله ألا ينقطع الأجر عنهم إلى يوم القيامة، والشقى من أبغضهم والسعيد من أحبهم. {رواه الترمذى وأبو داود}

Specialist hossam
21-12-2010, 04:48 PM
السلفية والسياسة
المشاركة السياسية - وموازين القوى
كتبه/ ياسر برهامي
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
يتهم الكثيرُ السلفيين بالسلبية والانعزالية، وعدم مسايرة الواقع بسبب إعراضهم عن المشاركة في اللعبة السياسية، وذلك في معظم البلدان التي تظهر فيها دعوات سلفية. والحقيقة أن معظم السلفيين لا يشاركون في اللعبة السياسية ليس لأنه لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين كما يصرح بذلك العلمانيون، وكما يحلم به طوائف منهم أن تجعل الدعوات السلفية كذلك -تنظيراً أو تطبيقاً- فإن أهل الإسلام عموماً وأهل السنة وأتباع السلف خصوصاً يعتقدون شمولية الإسلام لكل جوانب الحياة، الفردية منها والجماعية، والوطنية منها والدولية، الاعتقادية والعبادية والأخلاقية منها، وجوانب المعاملات والسياسة والاقتصاد والاجتماع، وأنظمة الحياة كلها تحقيقاً؛ لقول الله تعالى-: (قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ)(الأنعام 162-163)، وقوله تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً)(البقرة 208) أي: في الإسلام كله، كما عليه كل أهل العلم بالتفسير، بل فصل الدين عن السياسة عندهم مروق من الدين وزندقة ونفاق وجحد للمعلوم من الدين بالضرورة من أن القرآن قد نزل بأحكام شاملة، منها ما يتعلق بالسياسة والاقتصاد والحرب والسلام والموالاة والمعادة ونظام الحكم ونظام القضاء، والعقوبات من حدود وتعزيرات وغير ذلك، وطبق الرسول -صلى الله عليه وسلم- بسنته ذلك وبيَّنَه وفصَّلَه، وطبقه خلفاؤه الراشدون، وأئمةُ المسلمين من بعدهم عبر العصور بلا نكير ولا منازع، وقد سمعت بنفسي الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله- وقد سئل عمن يقول: لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين، فقال -رحمه الله-: "فصل الدين عن السياسة كفر مستقل، وكررها مرات". فأهل الإسلام إذن لا يوافقون العلمانيين على معتقدهم ذلك، ولا على تطبيقهم، ولكن يختار السلفيون الإعراض عن المشاركة في اللعبة السياسية؛ لأن معطيات هذه اللعبة في ضوء موازين القوى المعاصرة عالمياً وإقليمياً وداخلياً لا تسمح بالمشاركة إلا بالتنازل عن عقائد ومبادئ وقيم لا يرضي أبداً أحدٌ من أهل السنة أن يضحي بها في سبيل الحصول على كسب وقتي، أو وضع سياسي، أو إثبات الوجود على الساحة، فهذه المبادئ أغلى وأثمن من أن تُبَاع لإثبات موقف أو لإسماع صوت بطريقة عالية، ثم لا يترتب على هذه المواقف في دنيا الواقع شيء يذكر من الإصلاح المنشود والتطبيق الموعود لشرع الله.
وكم ضحى أناس بعقيدة التوحيد حين قالوا: إن الإسلام لا يناقض العلمانية -على ما هي عليه من إنكار المعلوم من الدين بالضرورة كما ذكرنا-!! وحين قالوا: إن الإسلام لا يعارض حرية الإلحاد وال*****ة باسم الأدب، وأنه لو رفض الناس من خلال صناديق الاقتراع شرع الله، ووافقوا على إلغاء مرجعية الشريعة لالتزموا هم بذلك، ولو جاءتهم صناديق الاقتراع برئيس كافر أو ملحد أو شيوعي فهم ملتزمون بذلك، وأن المسلم والكافر عندهم سواء حتى في الولايات الكبرى والأمانات العظمى المنوطة بأهل الإسلام. ومع كل ذلك لم يجدوا لهم مكاناً يذكر في وسط المفارقات السياسية ولا أثراً يعتبر، بل ظل أعداؤهم يكيلون لهم الاتهامات والضربات، فقبضوا ثمناً غالياً مقدماً، ثم لم يُسْلِموا السلعة ولا حتى جزءاً منها.
فالمشاركة في ضوء هذه المعطيات وهذه الموازين للقوى التي لا تعرف معروفاً، ولا تنكر منكراً إلا ما كان من مصالح هذه القوى، ولا ترعى حتى المبادئ المخترعة والمقدسات المزعومة من الحرية والمساواة والديمقراطية، واحترام إرادة الشعوب وحقوق الإنسان، فإن هذه الأمور حكر على شعوب الغرب ومن وافقهم ودار في فلكهم، أو أنهم لا يعتبرون شعوب العالم بشراً لهم حقوق الإنسان، فالكل جازم بلا تردد أن الشعوب الإسلامية لا ترضى بغير الإسلام بديلاً، ولا تقبل بغير رابطته الدينية عقداً للمجتمع وحبلاً للأمة تتمسك به، ولا تختار غير شريعة الإسلام إجمالاً وتفصيلاً، مبادئ وأحكاماً، في السابق واللاحق، مصدراً ومرجعاً في كل ما يقع من تنازع تحقيقاً لقول الله تعالى-: (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) (النساء 65)، ومع ذلك فهذه الشعوب محرومة منذ عصور وعقود من أن تعيش حياتها وفق ما تدين به، وتختاره وتريده، بل يفرض عليها نظام الغرب الجائر أو الشرق الحائر باللين والهوينا تارة، والخداع والتدليس تارة، وبالبطش والتنكيل تارات؛ وذلك أن العبرة عند القوم بميزان القوة، وما تفرضه مصالح أصحابها وفق نظرتهم العمياء، وموازينهم الخرقاء للمصالح والمفاسد.
ومع ذلك فالسلفيون لا يهملون أبداً العمل من أجل عودة الشريعة وظهور سلطان الدين في كل مظاهر الحياة، ليس من خلال المشاركة في اللعبة السياسية وأوهامها وأحلامها وتصريحاتها، ولكن من خلال السعي إلى تغيير ميزان القوى في الأرض، لأنهم يوقنون بأن هذه الموازين ليست بأيدي البشر بأجمعهم، وأن كل قوى البشر أفراداً وجماعات، ودولاً ومنظمات هي في النهاية لهو ولعب (فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ) (الطور45)، (إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ)(محمد 36)، والمؤمنون يوقنون بأن (الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ) (البقرة165)، أنه كما قال عمر: "أتظنون الأمر من هاهنا ،وأشار إلى الأرض، إنما الأمر من هاهنا ،وأشار إلى السماء". وهم يؤمنون بأن الله (يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ)(السجدة 5)، وأنه عز وجل- (يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ)(يونس 3)، ونظرة واحدة إلى الكون بعقل وتدبر تجزم بصحة هذه اليقينيات، فكم تبلغ قوة الدول النووية مجتمعة مثلاً بالنسبة إلى القوة التي أودعها الله في الشمس؟ وهل تقارن قوة جيوش العالم بالقوة التي أودعها الله في البحار التي إذا فاضت عليهم أغرقتهم في لحظات؟ وما تسونامي وإعصارات أمريكا ببعيد! وما زوال الاتحاد السوفيتي بعد جبروته وطغيانه منا ببعيد! وليس ما حدث لشارون بعد ظلمه وعدوانه منا ببعيد! وما تاريخ الأمم من الفراعنة واليونان والرومان وعاد وثمود وقوم نوح وأصحاب الأيكة وقرى قوم لوط عنا بغائب ولا مجهول! وكما في أثر وهب بن منبه: "قال الله لموسى: انطلق برسالتي، فإنك بسمعي وعيني، إن معك يدي وبصري، وإني قد ألبستك جنة من سلطاني لتستكمل بها القوة في أمري، فأنت جند عظيم من جندي بعثتك إلى خلق ضعيف من خلقي بطر نعمتي وأمن مكري، وعثَّرته الدنيا عني حتى جحد حقي، وأنكر ربوبيتي، وزعم أنه لا يعرفني، فإني أقسم بعزتي لولا القدر الذي وضعت بيني وبين خلقي لبطشت به بطشة جبار يغضب لغضبه السماوات والأرض والجبال والبحار، فإن أمرت السماء حصبته، وإن أمرت الأرض ابتلعته، وإن أمرت الجبال دمرته، وإن أمرت البحار غرَّقَته، ولكنه هان علي وسقط من عيني، ووسعه حلمي واستغنيت بما عندي، فبلِّغْه رسالتي، وادعه إلى عبادتي وتوحيدي وإخلاصي، وذَكّْره أيامي، وحذره نقمتي وبأسي، وأخبره أنه لا يقوم شيء لغضبي، وقل له فيما بين ذلك قولاً لينا لعله يتذكر أو يخشى، وأخبره أني إلى العفو والمغفرة أسرع مني إلى الغضب والعقوبة، ولا يرد عنك ما ألبسته من لباس الدنيا، فإن ناصيته بيدي ليس ينطق ولا يطرف ولا يتنفس إلا بإذني، وقل له أجب ربك فإنه واسع المغفرة، وقد أمهلك أربعمائة سنة في كلها أنت مبارزه بالمحاربة تسبه، وتتمثل به، وتصد عباده عن سبيله، وهو يمطر عليك السماء، وينبت لك الأرض، لم تسقم ولم تهرم ولم تفتقر ولم تغلب، ولو شاء الله أن يعجل لك العقوبة لفعل، ولكنه ذو أناة وحلم عظيم. وجاهده بنفسك وأخيك وأنتما تحتسبان بجهاده فإني لو شئت أن آتيه بجنود لا قبل له بها لفعلت، ولكن ليعلم هذا العبد الضعيف الذي قد أعجبته نفسه وجموعه أن الفئة القليلة -ولا قليل مني- تغلب الفئة الكثيرة بإذني. ولا تعجبنكما زينته، ولا ما متع به، ولا تمدا إلى ذلك أعينكما فإنها زهرة الحياة الدنيا، وزينة المترفين، ولو شئت أن أزينكما من الدنيا بزينة ليعلم فرعون حين ينظر إليها أن مقدرته تعجز عن مثل ما أوتيتما فعلت، ولكني أرغب بكما عن ذلك وأزويه عنكما، وكذلك أفعل بأوليائي، وقديماً ما جرت عادتي في ذلك، فإني لأذودهم عن نعيمها وزخارفها كما يذود الراعي الشفيق إبله عن مبارك الغرة، وما ذاك لهوانهم علي، ولكن ليستكملوا نصيبهم في دار كرامتي سالماً موفوراً لم تَكْلُمْه (لم تجرحه) الدنيا، واعلم أنه لا يتزين لي العباد بزينة هي أبلغ فيما عندي من الزهد في الدنيا، فإنها زينة المتقين عليهم منها لباس يعرفون به من السكينة والخشوع، وسيماهم في وجوههم من أثر السجود، أولئك أوليائي حقاً حقاً، فإذا لقيتهم فاخفض لهم جناحك، وذلل لهم قلبك ولسانك، واعلم أنه من أهان لي ولياً أو أخافه فقد بارزني بالمحاربة، وبادأني وعرَّض لي نفسه، ودعاني إليها، وأنا أسرع شيء إلى نصرة أوليائي، أفيظن الذي يحاربني أن يقوم لي؟ أم يظن الذي يعاديني أن يعجزني؟ أم يظن الذي يبارزني أن يسبقني أو يفوتني؟ وأنا الثائر لهم في الدنيا والآخرة لا أَكِلُ (لا أترك) نصرتهم لغيري. رواه ابن أبي حاتم.
فالإيمان الذي يوفق الله له المؤمنين ويمن عليهم، به تزول دول، وتتقلب قلوب، وتتغير موازين، ويفترق المجتمِع، ويجتمع المفترِق، ويقوى الضعيف ويضعف القوي، ويزول المتسلط ويتمكن المستضعف، ويخفض المرتفع ويرتفع المقهور. فهلا حققنا الإيمان والإسلام والإحسان، في عقيدتنا وعبادتنا ومعاملتنا وأخلاقنا، وتماسكنا وترابطنا، وسلامة قلوبنا، وحب بعضنا، وتطهير نفوسنا؟؟ فوالله إن هذه هي التي يُغيِّر الله بها موازين القوى قبل التخطيط السياسي والمواجهات العسكرية، وأعمالنا عُمَّالنا، وكما نكون يُوَلَّ علينا، وكما لم يأمرنا الله بقتال من هم أضعافنا عدداً وعدة نهلك بقتالهم إذ لا يدان لنا بهم، فكذلك لا يأمرنا أن ندخل في لعبة السياسة ذات الموازين المنحرفة والمصالح الموهومة، والمفاسد المتيقنة، ولا يزال طريقناً طويلاً، ولكنه أقصر من غيره، وهو يسير على من يسره الله عليه. فاللهم ربنا اشرح لنا صدورنا، ويسر لنا أمورنا، وأعنا ولا تعن علينا، وانصرنا ولا تنصر علينا، وامكر لنا ولا تمكر علينا، واهدنا ويسر الهدى لنا، وانصرنا على من بغى علينا.
www.salafvoice.com (http://www.salafvoice.com/)
موقع صوت السلف

أبو إسراء A
23-12-2010, 01:59 PM
الى ابو اسراء بارك الله فيك

وفيك بارك ، وأعزك الله.

فارس المحبة
23-12-2010, 02:00 PM
وفيك بارك ، وأعزك الله.


واعزك الله وكل المسلمين

جمانة2
24-12-2010, 03:13 PM
بارك الله فيك يا اخى تاليفك راااااااائع

Specialist hossam
25-12-2010, 08:38 PM
بارك الله فيك يا اخى تاليفك راااااااائع


وفيكم بارك الله

لكن هذا ليس تأليفى

بارك الله فيكم

T!to
27-12-2010, 02:05 PM
انا السلفى ولى الفخر

جزاكم الله خيرا

صوت الامة
27-12-2010, 07:52 PM
كل مسلم سلفى والجميع لابد ان يعترف بذالك وان يسير علية
ولكن اذا اتبعنا المنهج السلفى الصحيح وليس السلفى المتعصب المتشدد
بارك اللهم فيكم اخى قصيدة رائعة حقا

Specialist hossam
27-12-2010, 08:45 PM
كل مسلم سلفى والجميع لابد ان يعترف بذالك وان يسير علية
ولكن اذا اتبعنا المنهج السلفى الصحيح وليس السلفى المتعصب المتشدد
بارك اللهم فيكم اخى قصيدة رائعة حقا


جزاك اله خيرا

لكن تعليق بسيط

ليس هناك سلفية متشددة
ان صاحبها دليل صحيح صريح


بارك الله فيك

Specialist hossam
27-12-2010, 08:49 PM
انا السلفى ولى الفخر

جزاكم الله خيرا



وحزاكم مثله

muslmaha
28-12-2010, 10:12 PM
جزاكم الله خيراً

,,,,,

Specialist hossam
28-12-2010, 11:13 PM
جزاكم الله خيراً

,,,,,



وجزاكم مثله

أهل السنة
09-01-2011, 02:28 PM
بارك الله فيك أخى أبناء عائشة وجعل ما سطرت فى ميزان حسناتك .

Specialist hossam
25-01-2011, 05:16 PM
وفيكم بارك الله

أنا الشيخ
14-02-2011, 06:24 PM
مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور

حياتى وقف لله
06-03-2011, 07:59 PM
كتير اوى يعد يقول التيار السلفى دة
ويعد يغلط فية مع انة اصل مصطلح تيار دة
مش مظبوط دة مش حزب
انهاردة سمعت فى التلفاز ناس بتنقد مثلا السلف
لية؟
لان الناس دى للاسف شاطرين اوى انهم يسمعوا عنهم
وعمرهم ما فكروا يسمعوا منهم