الاستاذ عوض على
22-12-2010, 12:08 PM
أعلن الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء، عن توجه جديد للحكومة، يستهدف تدعيم اللامركزية في إدارة العملية التعليمية، بتفعيل دور المحليات، على أن يقتصر دور الوزارةعلى التفتيش والمراجعة، وإدارة الامتحانات، مؤكدا أن المعلم هو عماد العملية التعليمية ولهذا يجب أن يحصل على "أعلى" راتب في مصر، لأن وظيفته هى الأهم، وأن الدولة وفي حدود الموارد المتاحة دعمت التعليم بـ 36 مليار جنيه وهناك حاجة لمضاعفته.
وقال نظيف خلال احتفالية حاسبات التفوق في مدينة مبارك التعليمية، إن المعلم يستحق الحصول على أعلى راتب فى الدولة لأن وظيفته هى الأهم، وتابع قائلا " قبل أن ندعم "البطون"، علينا أن ندعم غذاء "العقول"، الأمر الذى دفع الحضور بمدينة مبارك من المعلمين للتصفيق الحاد،بحسب تقارير محلية الاربعاء.
وأكد أن تطوير التعليم أصبح المشروع القومي الأول في مصر، مشيرا إلى أن حجم الاستثمار في بناء قواعد تعليمية لا يعادله أي استثمار آخر، وتزداد المهمة صعوبة في ظل الاحتياج لبناء 40 ألف مدرسة، تزيد فرصة مصر للتحول إلى دولة متقدمة، تمتلك موارد بشرية أعمارها صغيرة، مقارنة بأوروبا التي أصابتها الشيخوخة.
وأكد رئيس الوزراء أن الدولة ملتزمة باستمرار التعليم المجاني، رغم أن الكثير من أولياء الأمور يتجهون لإلحاق أبنائهم بالمدارس التجريبية الأكثر إنفاقاً، وألمح إلى أهمية إشراك الشركات والجمعيات الأهلية في تحسين البيئة المدرسية.
من جانبه، شدد أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم، على أهمية استعادة هيبة المدرسة، وإنهاء الخروج على الآداب العامة سواء من الطالب أو المعلم، وسرد بدر نتائج دراسة أجريت بالتعاون مع هيئة المعونة الأمريكية، قائلاً: إن معدل استيعاب الطلاب في عام 2002/2003 كان 95.5% في حين وصل إلى 97% عام 2008 ومعدل الاستيعاب على مستوي العالم 69% والمتوسط في مصر 93%، وكان معدل الإنفاق على التعليم قبل الجامعي 12.6% من الإنفاق العام على التعليم.
http://www.egynews.net/wps/portal/news?params=110744
وقال نظيف خلال احتفالية حاسبات التفوق في مدينة مبارك التعليمية، إن المعلم يستحق الحصول على أعلى راتب فى الدولة لأن وظيفته هى الأهم، وتابع قائلا " قبل أن ندعم "البطون"، علينا أن ندعم غذاء "العقول"، الأمر الذى دفع الحضور بمدينة مبارك من المعلمين للتصفيق الحاد،بحسب تقارير محلية الاربعاء.
وأكد أن تطوير التعليم أصبح المشروع القومي الأول في مصر، مشيرا إلى أن حجم الاستثمار في بناء قواعد تعليمية لا يعادله أي استثمار آخر، وتزداد المهمة صعوبة في ظل الاحتياج لبناء 40 ألف مدرسة، تزيد فرصة مصر للتحول إلى دولة متقدمة، تمتلك موارد بشرية أعمارها صغيرة، مقارنة بأوروبا التي أصابتها الشيخوخة.
وأكد رئيس الوزراء أن الدولة ملتزمة باستمرار التعليم المجاني، رغم أن الكثير من أولياء الأمور يتجهون لإلحاق أبنائهم بالمدارس التجريبية الأكثر إنفاقاً، وألمح إلى أهمية إشراك الشركات والجمعيات الأهلية في تحسين البيئة المدرسية.
من جانبه، شدد أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم، على أهمية استعادة هيبة المدرسة، وإنهاء الخروج على الآداب العامة سواء من الطالب أو المعلم، وسرد بدر نتائج دراسة أجريت بالتعاون مع هيئة المعونة الأمريكية، قائلاً: إن معدل استيعاب الطلاب في عام 2002/2003 كان 95.5% في حين وصل إلى 97% عام 2008 ومعدل الاستيعاب على مستوي العالم 69% والمتوسط في مصر 93%، وكان معدل الإنفاق على التعليم قبل الجامعي 12.6% من الإنفاق العام على التعليم.
http://www.egynews.net/wps/portal/news?params=110744