هذا الخطاب ليس مني وانما من شيخ معهد ازهري
السيد صاحب الفضيلة الاستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
فضيلة الامام تحية طيبة
انا اعمل شيخ معهد ودرجتي المالية كبير باحثين كما تسمونها استطيع ان اجيز في التعبير حتي لااطيل علي فضيلتكم أقول بأن فضيلة الشيخ سليمان خيري قد وقع في مصيدة لا يستطيع الخروج منها فهي تحاك وتدبر من شهرين بأختصار
انا شيخ معهد مستفد وعلي استعداد أنا وابني ان أمسح حذاء هذا الرجل اذ سمح لي هو بذلك
وخصوصأً اذا كان ضيفًا علينا وخاصة اذا كان المعهد منطقة عمل وانشاء ووصلت قدماة في الطين وهذة هي اخلاق الرجال وهذا يحدث عندنا في الريف
لكن
علي العكس أسف ان اضرب هؤلاء الزمرة الفاسدة الذين افتروا علية فهم لايستحقوا ان يجلسوا علي هذة الكراسي الطاهرة لان مكانهم الطبيعي عند الراقصات والملاهي الليلية في شارع الهرم وبالتحديد في نهاية المريوطية
عفوًا هذا الكلام ليس سبًا أو قذفًا ولكنة حقيقة ثابتة لاافتراء فيها ولا كذب
فبضع هؤلاء طوال ايام الصيف يذهبون يوميًا عفوًا ليليًا الي شارع الهرم من المنتصف حتي آذان الفجر ومن يسمع هذا الكلام سيضع يدة علي رأسة
والشيخ سليمان خيري يعرف اسماء هؤلاء ولكنة انسان محترم لم يذكر ذلك وكان يستطيع ان يفعل هذا ضدهم
فضيلة مولانا الامام الاكبر
هذة الرؤس لابد ان تقطع لانة حان قطافها لانهم اساءوا الي سمعة الازهر الشريف

ثم ان هناك سؤلًا يطرح نفسه
اذا فندنا المعطيات:
هل هذا العامل البسيط يستطيع ان يذهب الي الصحافة ويقول هذا الكلام المنسق والمنبق
الاجابة معروفة
هذا الكلام هو محض افتراء وكذب ولاينطلي علي فضيلتكم ردوا الي هذا الرجل كرامتة وكرموة
فنحن بشر نصيب ونخطيء فقد زارنا مرة وسمعتة يلقي التحية علي العامل الذي لم يتجاوز علي تعيينة اربعة اعوام السلام عليكم ياعم الحاج ووجدنا قمة الفرح علي وجه العامل وهو يقول فضيلة الشيخ يقول لي اعم الحج
ندعوا الله فضيلة الامام ان يرد الحق الي اصحابة كما يرد لنا حقوقنا المسلوبة علي هيئة منح في المناسبات
واكرر مرة اخري هذا الخطاب الموجه لفضيلة الاستاذ الدكتور شيخ الازهر ليس مني
وانما من شيخ معهدازهري

ربنا سينتقم من الظالمين

الموضوع رهن التحقيق و إن شاء الله ربنا يظهر الحق و ينصر من هو مظلوم و يعاقب من هو ظالم