الاستاذ عوض على
25-12-2010, 10:32 AM
http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/today/images/okool2.jpg
أكد طلاب الثانوية العامة رفضهم لجداول الثانوية العامة المضغوطة في 13 يوما فقط مثلما حدث مع جداول العام الماضى التي احبطت زملاءهم وأصابتهم باليأس وأدت إلي ظهور انهيارات وإغماءات بين الطلاب وأولياء أمورهم لقلة الفترات البينية بين المواد وعدم تمكنهم من مجرد المراجعة الخفيفة قبيل الامتحانات فضلا عن الصعوبة الشديدة للأسئلة .
بينما اختلف المدرسون فيما بينهم حيث أكد بعضهم أن هذه الجداول فى مصلحة الطالب لعدم الملل وزيادة إرهاقهم على مدى شهر ونصف فضلا عن أنه ضربة للدروس الخصوصية والتقليل من نفقات أولياء الأمور بينما يرى آخرون أنه لا يجوز أن يتم ضغط الجدول بهذا الشكل لأن هناك مواد كبيرة لن يتمكن الطالب من الإلمام بها وسوف يقع تحت ضغط نفسى وعصبى شديد.
انهيارات
قالت بدور صابر بالصف الثانى الثانوى إنه لايجوز أن يكون جدول الثانوية العامة مضغوطا مثل جدول العام الماضى والذى نتج عنه انهيارات وإغماءات فى صفوف الطلاب إذ لابد من وجود فترات بينية مناسبة بين المادة والأخرى حتى يتمكن الطالب من المراجعة ولايوضع تحت ضغط نفسى وعصبى شديد مطالبة وزير التربية والتعليم بالنظر بعين الرحمة للطلاب .
أشارت عبير عبد الرحمن بالصف الثانى الثانوى إلى ضرورة الوصول إلى جدول امتحانات يرضى كافة الأقسام والشعب بحيث لا يجور على حق الغالبية العظمى من الطلاب فى مرحلة مصيرية يتوقف عليها مستقبلهم مؤكدة على ضرورة أن تتناسب المدة الزمنية مع حجم المادة وصعوبتها اذ إنه ليس من المنصف أن يوضع قبل مادة التاريخ يوم أو اثنان فهى مادة كبيرة تحتاج الى مجهود ضخم .
قالت هدير طارق بنفس المرحلة ان ضغط الجداول بهذا الشكل ومراجعة مناهج مثل الكيمياء واللغة الانجليزية فى يوم او يومين لا يجوز ونحن لانطالب بان تكون الفترة كبيرة بحيث يمل الطلاب وانما وجود فترة مناسبة بحيث يتمكن الطالب من الإلمام بجانب كبير من المنهج وحل التدريبات والتمرينات المختلفة.
مرفوض
اكدت اسماء مهران بالصف الثالث الثانوى علمى ان ضغط الامتحانات مرفوض وان طلاب العلمى دائما مظلومون فلابد من مراعاة الحالة النفسية للطالب وان يشعر الوزير بما تسببه قلة الفترة البينية بين المواد من احباط الطالب وفقد قدرته على التركيز فاذا كان جدول هذا العام نفس الجدول العام الماضى فسوف تحدث مهازل تضاف الى قائمة مهازل الثانوية العامة.
اضافت انها تستغرب من تركيز وزارة التربية والتعليم ومعظم القرارات على الثانوية العامة وان تطوير التعليم يبدا من القاعدة وليس معناه ان يكون الطلاب هم حقل التجارب والضحية فى النهاية فليس بقصد ضرب الدروس الخصوصية كما يعتقد البعض ان ياتى ذلك على حساب الطلاب.
الرهبة
قالت اسماء محمد مجدى بالصف الثالث الثانوى ادبى ان ما يحدث يصب فى صالح الكليات والمعاهد الخاصة مشيرة الى ان تقديم ميعاد الامتحانات كما سمعنا لتكون فى 28 مايو على غير العادة يثير فى نفوس الطلاب الرهبة.
طالبت بضرورة البعد عن التصريحات النارية التى تفاجئ الطلاب قبل الامتحانات لانها تصيب اولياء الامور والطلاب بالصدمة .
اضافت ان المناهج مليئة بالحشو وحتى الطالب المتفوق يحتاج الى فترة ملائمة للمراجعة الخفيفة على المادة فمثلا النحو باللغة العربية كبير ويحتاج الى مجهود .
قالت الطالبة أمنية أشرف بالمرحلة الأولى من الثانوية العامة إنها ترفض تماماً مسألة تقليص أيام الامتحانات لتصل الى 15 يوما فقط لأن ذلك يضغط على الطلاب بشدة ويحرمهم من فرصة المراجعة الكافية قبل الامتحان خاصة فى مواد التخصص مثل الكيمياء والفيزياء والتى تتطلب مراجعتها وقتا أطول من باقى المواد خاصة فى ظل المناهج الحالية التى تحتاج لمزيد من المراجعة قبل توقيت الامتحان.
أضافت الطالبة يامنة ابراهيم بالمرحلة الأولى من الثانوية العامه أن التجربة التى تابعوها خلال العام الماضى تثير لديهم المخاوف من تكرارها خاصة أن كثيرا من الطلاب رسبوا فى عدة مواد لعدم تمكنهم من المذاكرة لعدم توافر فرصة كافية امامهم قبل الامتحان وطالبت المدرسين بدعمهم فى هذا الشأن حتى تجد دعواهم صدى لدى المسئولين ويتركوا لهم الوقت الكافى للمراجعة قبل كل مادة.
اقترحت رضا السعيد بالصف الثانى الثانوى أن يكون هناك فارق بين كل مادة وأخرى من 3 الى 4 ايام على الأقل خاصة للشعبة العلمية التى تجد صعوبة فى تجميع المادة العلمية نظراً لاتساع المنهج الذى يشمل اجزاء متفرعة ومتنوعة.. أشارت الى أن تكرار نفس نمط الجدول كما فى العام الماضى لا يحمل سوى معنى واحد وهو أن الوزير لا يريدنا أن نحصل على فرص حقيقية للالتحاق بكليات متميزة حيث إن المصلحة الوحيدة التى تحدث من تقليص فترة الامتحانات هى توفير نفقات الوزارة فلماذا لا تبحث الوزارة عن مصادر اخرى للتوفير لا تضر بمستقبل الطالب!!
شكل فنى
اختلف المدرسون حول الجداول فمنهم من يرى انها بهذا الشكل المضغوط فى مصلحة الطلاب ومثلما كان يحدث فى الثانوية العامة قديما والآخر يرى انها ظلم كبير واحباط للطلاب.
قال رزق النواوى مدرس اول لغة انجليزية ان هذه الجداول مصلحة للمدرس والطالب على السواء ولكن اذا تم وضع الجدول بشكل فنى مع وضع المواد الطويلة بعد يوم اجازة او مواد خفيفة مثل التربية الدينية او القدرات والتربية القومية.. مشيرا الى ان الطالب المتفوق يحتاج الى مراجعة سريعة بين المواد وطول الفترة هو ارهاق لهم وملل.
اضاف انه يقلل من فترة المراقبة للمدرس والتى تستمر لمدة شهر ونصف مما يعد اجهادا كبيرا لجموع المعلمين ونفس الحال بالنسبة لعملية التصحيح التى تبدا مبكرا.
اوضح ثروت رشاد مدير مدرسة انه يوافق على الجدول لدخول رمضان مبكرا والاستعداد لامتحانات الدور الثانى ومنعا للدروس الخصوصية التى تحقق مبالغ طائله من طول فترة المراجعات وابتزاز الطلبة كما انه يعطى فرصة للمدارس لعمل الصيانة اللازمة قبل دخول الطلاب المدارس.
اوضحت ايمان ابراهيم الدسوقى مدرسة اولى رياضيات ان الجداول المضغوطة فى 13 يوما ضربة قاتلة للطلاب و المظلومون هم طلاب الشعبة العلمية وخاصة الرياضيات حيث تتنوع فروعها الى الهندسة الفراغية والجبر والتفاضل وتاتى امتحانات هذه الفروع متوالية ولابد من وجود وقت مناسب بينها لانها مواد تخصصيه وهى ثلاثة ايام على الاقل بين الفرع والآخر.
أكد طلاب الثانوية العامة رفضهم لجداول الثانوية العامة المضغوطة في 13 يوما فقط مثلما حدث مع جداول العام الماضى التي احبطت زملاءهم وأصابتهم باليأس وأدت إلي ظهور انهيارات وإغماءات بين الطلاب وأولياء أمورهم لقلة الفترات البينية بين المواد وعدم تمكنهم من مجرد المراجعة الخفيفة قبيل الامتحانات فضلا عن الصعوبة الشديدة للأسئلة .
بينما اختلف المدرسون فيما بينهم حيث أكد بعضهم أن هذه الجداول فى مصلحة الطالب لعدم الملل وزيادة إرهاقهم على مدى شهر ونصف فضلا عن أنه ضربة للدروس الخصوصية والتقليل من نفقات أولياء الأمور بينما يرى آخرون أنه لا يجوز أن يتم ضغط الجدول بهذا الشكل لأن هناك مواد كبيرة لن يتمكن الطالب من الإلمام بها وسوف يقع تحت ضغط نفسى وعصبى شديد.
انهيارات
قالت بدور صابر بالصف الثانى الثانوى إنه لايجوز أن يكون جدول الثانوية العامة مضغوطا مثل جدول العام الماضى والذى نتج عنه انهيارات وإغماءات فى صفوف الطلاب إذ لابد من وجود فترات بينية مناسبة بين المادة والأخرى حتى يتمكن الطالب من المراجعة ولايوضع تحت ضغط نفسى وعصبى شديد مطالبة وزير التربية والتعليم بالنظر بعين الرحمة للطلاب .
أشارت عبير عبد الرحمن بالصف الثانى الثانوى إلى ضرورة الوصول إلى جدول امتحانات يرضى كافة الأقسام والشعب بحيث لا يجور على حق الغالبية العظمى من الطلاب فى مرحلة مصيرية يتوقف عليها مستقبلهم مؤكدة على ضرورة أن تتناسب المدة الزمنية مع حجم المادة وصعوبتها اذ إنه ليس من المنصف أن يوضع قبل مادة التاريخ يوم أو اثنان فهى مادة كبيرة تحتاج الى مجهود ضخم .
قالت هدير طارق بنفس المرحلة ان ضغط الجداول بهذا الشكل ومراجعة مناهج مثل الكيمياء واللغة الانجليزية فى يوم او يومين لا يجوز ونحن لانطالب بان تكون الفترة كبيرة بحيث يمل الطلاب وانما وجود فترة مناسبة بحيث يتمكن الطالب من الإلمام بجانب كبير من المنهج وحل التدريبات والتمرينات المختلفة.
مرفوض
اكدت اسماء مهران بالصف الثالث الثانوى علمى ان ضغط الامتحانات مرفوض وان طلاب العلمى دائما مظلومون فلابد من مراعاة الحالة النفسية للطالب وان يشعر الوزير بما تسببه قلة الفترة البينية بين المواد من احباط الطالب وفقد قدرته على التركيز فاذا كان جدول هذا العام نفس الجدول العام الماضى فسوف تحدث مهازل تضاف الى قائمة مهازل الثانوية العامة.
اضافت انها تستغرب من تركيز وزارة التربية والتعليم ومعظم القرارات على الثانوية العامة وان تطوير التعليم يبدا من القاعدة وليس معناه ان يكون الطلاب هم حقل التجارب والضحية فى النهاية فليس بقصد ضرب الدروس الخصوصية كما يعتقد البعض ان ياتى ذلك على حساب الطلاب.
الرهبة
قالت اسماء محمد مجدى بالصف الثالث الثانوى ادبى ان ما يحدث يصب فى صالح الكليات والمعاهد الخاصة مشيرة الى ان تقديم ميعاد الامتحانات كما سمعنا لتكون فى 28 مايو على غير العادة يثير فى نفوس الطلاب الرهبة.
طالبت بضرورة البعد عن التصريحات النارية التى تفاجئ الطلاب قبل الامتحانات لانها تصيب اولياء الامور والطلاب بالصدمة .
اضافت ان المناهج مليئة بالحشو وحتى الطالب المتفوق يحتاج الى فترة ملائمة للمراجعة الخفيفة على المادة فمثلا النحو باللغة العربية كبير ويحتاج الى مجهود .
قالت الطالبة أمنية أشرف بالمرحلة الأولى من الثانوية العامة إنها ترفض تماماً مسألة تقليص أيام الامتحانات لتصل الى 15 يوما فقط لأن ذلك يضغط على الطلاب بشدة ويحرمهم من فرصة المراجعة الكافية قبل الامتحان خاصة فى مواد التخصص مثل الكيمياء والفيزياء والتى تتطلب مراجعتها وقتا أطول من باقى المواد خاصة فى ظل المناهج الحالية التى تحتاج لمزيد من المراجعة قبل توقيت الامتحان.
أضافت الطالبة يامنة ابراهيم بالمرحلة الأولى من الثانوية العامه أن التجربة التى تابعوها خلال العام الماضى تثير لديهم المخاوف من تكرارها خاصة أن كثيرا من الطلاب رسبوا فى عدة مواد لعدم تمكنهم من المذاكرة لعدم توافر فرصة كافية امامهم قبل الامتحان وطالبت المدرسين بدعمهم فى هذا الشأن حتى تجد دعواهم صدى لدى المسئولين ويتركوا لهم الوقت الكافى للمراجعة قبل كل مادة.
اقترحت رضا السعيد بالصف الثانى الثانوى أن يكون هناك فارق بين كل مادة وأخرى من 3 الى 4 ايام على الأقل خاصة للشعبة العلمية التى تجد صعوبة فى تجميع المادة العلمية نظراً لاتساع المنهج الذى يشمل اجزاء متفرعة ومتنوعة.. أشارت الى أن تكرار نفس نمط الجدول كما فى العام الماضى لا يحمل سوى معنى واحد وهو أن الوزير لا يريدنا أن نحصل على فرص حقيقية للالتحاق بكليات متميزة حيث إن المصلحة الوحيدة التى تحدث من تقليص فترة الامتحانات هى توفير نفقات الوزارة فلماذا لا تبحث الوزارة عن مصادر اخرى للتوفير لا تضر بمستقبل الطالب!!
شكل فنى
اختلف المدرسون حول الجداول فمنهم من يرى انها بهذا الشكل المضغوط فى مصلحة الطلاب ومثلما كان يحدث فى الثانوية العامة قديما والآخر يرى انها ظلم كبير واحباط للطلاب.
قال رزق النواوى مدرس اول لغة انجليزية ان هذه الجداول مصلحة للمدرس والطالب على السواء ولكن اذا تم وضع الجدول بشكل فنى مع وضع المواد الطويلة بعد يوم اجازة او مواد خفيفة مثل التربية الدينية او القدرات والتربية القومية.. مشيرا الى ان الطالب المتفوق يحتاج الى مراجعة سريعة بين المواد وطول الفترة هو ارهاق لهم وملل.
اضاف انه يقلل من فترة المراقبة للمدرس والتى تستمر لمدة شهر ونصف مما يعد اجهادا كبيرا لجموع المعلمين ونفس الحال بالنسبة لعملية التصحيح التى تبدا مبكرا.
اوضح ثروت رشاد مدير مدرسة انه يوافق على الجدول لدخول رمضان مبكرا والاستعداد لامتحانات الدور الثانى ومنعا للدروس الخصوصية التى تحقق مبالغ طائله من طول فترة المراجعات وابتزاز الطلبة كما انه يعطى فرصة للمدارس لعمل الصيانة اللازمة قبل دخول الطلاب المدارس.
اوضحت ايمان ابراهيم الدسوقى مدرسة اولى رياضيات ان الجداول المضغوطة فى 13 يوما ضربة قاتلة للطلاب و المظلومون هم طلاب الشعبة العلمية وخاصة الرياضيات حيث تتنوع فروعها الى الهندسة الفراغية والجبر والتفاضل وتاتى امتحانات هذه الفروع متوالية ولابد من وجود وقت مناسب بينها لانها مواد تخصصيه وهى ثلاثة ايام على الاقل بين الفرع والآخر.