الاستاذ عوض على
26-12-2010, 12:19 PM
لا أحد يستطيع أن ينكر الجهود التي يبذلها فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر ومشروعات التطوير والمبادرات المثمرة التي يتبناها منذ أن تولي المسئولية بهدف إحياء دور الأزهر في الداخل والخارج.. لنشر صحيح الدين وترسيخ وسطية الاسلام..
بالاضافة إلي الحملات الاصلاحية التي يقودها للنهوض بالأداء داخل مختلف الوحدات الادارية والتعليمية.. والتي أسفرت عن قرارات حاسمة حققت العدالة بين جميع العاملين في المزايا المالية والترقيات الأدبية.. حيث تم الاعلان عن بعض الدرجات الوظيفية بالمواقع القيادية واختيار أفضل المتقدمين لشغلها بموضوعية بعيدا عن التربيطات والمحسوبية والمجاملات.. وقد شدد الامام الأكبر علي اتخاذ كافة الاجراءات التي تضمن اختيار أفضل العناصر لشغل المواقع القيادية بشفافية مطلقة ــ وفقا لقانون الوظائق المدنية القيادية رقم "5" لسنة 1991 ولائحته التنفيذية ــ وتأهيلهم لأداء واجباتهم الوظيفية علي أكمل وجه.
هذا القانون أجاز للجهة الادارية الاعلان عن الدرجات الوظيفية قبل خلوها بستة أشهر.. بحيث يتم تأهيل المرشحين لشغل هذه الوظائف.. علي أن يتسلموا العمل فعليا فور خلوها..وهذا هو المتبع في مختلف المؤسسات والمصالح الحكومية.. مما يساهم في تحقيق تكافؤ الفرص بين الراغبين في شغل المناصب القيادية.. ويتيح اختيار أفضل المتقدمين لهذه المواقع وفقا لضوابط موضوعية تضمن تحقيق العدالة بين الجميع.. بعيدا عن المحسوبية والمجاملات.
لكن يبدو أن المسئولين المختصين بالأزهر تجاهلوا ما يجيزه هذا القانون وكذلك تعليمات الامام الأكبر في هذا الصدد.. حيث لا يشرعون ــ غالبا ــ في اجراءات الاعلان عن الوظائف القيادية إلابعد خلوها.. رغم أنها تستغرق أكثر من ستة أشهر.. وهذا الأسلوب ــ عدم الاعلان عن الدرجات الوظيفية إلا بعد خلوها ــ يقضي علي تكافؤ الفرص بين الراغبين في التقدم لشغل هذه الوظائف.. حيث يتطلب إسناد أعمالها بصفة مؤقتة إلي بعض المسئولين لحين شغلها بصفة أصلية..مما يفتح الباب أمام ضعاف النفوس لاستغلال ذلك في ترقية المحاسيب و.. و.. حيث إنه غالبا ما يتم ترشيح من تولوا مهام الوظائف بصفة مؤقتة.. ليشغلوها بصفة أصلية.. وهناك أكثر من نموذج لذلك.. لدرجة أن البعض يتهامسون في حلقات الدردشة بالمكاتب المركزية بالأزهر.. بأن الاسناد المؤقت للوظائف.. يجعلهم يستشعرون بأن لعبة "الكراسي الموسيقية" مستمرة في بعض المواقع القيادية!!
http://www.almessa.net.eg/
بالاضافة إلي الحملات الاصلاحية التي يقودها للنهوض بالأداء داخل مختلف الوحدات الادارية والتعليمية.. والتي أسفرت عن قرارات حاسمة حققت العدالة بين جميع العاملين في المزايا المالية والترقيات الأدبية.. حيث تم الاعلان عن بعض الدرجات الوظيفية بالمواقع القيادية واختيار أفضل المتقدمين لشغلها بموضوعية بعيدا عن التربيطات والمحسوبية والمجاملات.. وقد شدد الامام الأكبر علي اتخاذ كافة الاجراءات التي تضمن اختيار أفضل العناصر لشغل المواقع القيادية بشفافية مطلقة ــ وفقا لقانون الوظائق المدنية القيادية رقم "5" لسنة 1991 ولائحته التنفيذية ــ وتأهيلهم لأداء واجباتهم الوظيفية علي أكمل وجه.
هذا القانون أجاز للجهة الادارية الاعلان عن الدرجات الوظيفية قبل خلوها بستة أشهر.. بحيث يتم تأهيل المرشحين لشغل هذه الوظائف.. علي أن يتسلموا العمل فعليا فور خلوها..وهذا هو المتبع في مختلف المؤسسات والمصالح الحكومية.. مما يساهم في تحقيق تكافؤ الفرص بين الراغبين في شغل المناصب القيادية.. ويتيح اختيار أفضل المتقدمين لهذه المواقع وفقا لضوابط موضوعية تضمن تحقيق العدالة بين الجميع.. بعيدا عن المحسوبية والمجاملات.
لكن يبدو أن المسئولين المختصين بالأزهر تجاهلوا ما يجيزه هذا القانون وكذلك تعليمات الامام الأكبر في هذا الصدد.. حيث لا يشرعون ــ غالبا ــ في اجراءات الاعلان عن الوظائف القيادية إلابعد خلوها.. رغم أنها تستغرق أكثر من ستة أشهر.. وهذا الأسلوب ــ عدم الاعلان عن الدرجات الوظيفية إلا بعد خلوها ــ يقضي علي تكافؤ الفرص بين الراغبين في التقدم لشغل هذه الوظائف.. حيث يتطلب إسناد أعمالها بصفة مؤقتة إلي بعض المسئولين لحين شغلها بصفة أصلية..مما يفتح الباب أمام ضعاف النفوس لاستغلال ذلك في ترقية المحاسيب و.. و.. حيث إنه غالبا ما يتم ترشيح من تولوا مهام الوظائف بصفة مؤقتة.. ليشغلوها بصفة أصلية.. وهناك أكثر من نموذج لذلك.. لدرجة أن البعض يتهامسون في حلقات الدردشة بالمكاتب المركزية بالأزهر.. بأن الاسناد المؤقت للوظائف.. يجعلهم يستشعرون بأن لعبة "الكراسي الموسيقية" مستمرة في بعض المواقع القيادية!!
http://www.almessa.net.eg/