عبد الحى بدر
26-12-2010, 02:22 PM
(وإنه لتنزيل ربِّ العالمين نزل به الرُّوح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربيٍّ مبين )
---------------------------------------------
هذا هو كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد
---------------------------------------------
بهاتين الآيتين الكريمتين أردت الدخول إلى الموضوع الذي أردت أن يكون لي به شرف المشاركة والدخول لأول مرة في بوابة الثانوية العامة لعل الله سبحانه وتعالى ينفعنا بما نقدم وينفع أبناءنا الطلاب والدارسين والمتصفحين لمنتدانا الكريم وأن يكتب لنا به النجاة يوم الدين
ألا وهو موضوع اللغة العربية لغة أهل الأرض والسماء ولغة أهل الجنة كذلك
ذلك أن القرآن الكريم النازل من اللوح المحفوظ إلى أهل الأرض بواسطة أمين وحي السماء سيدنا جبريل عليه السلام على قلب رسول البشرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى الناس كافة نزل بلغة عربية بينة واضحة فصيحة
وذلك ما تضمنته الآية الأولى
وحين التبليغ يبلغه رسول بلغته إلى جميع أهل الأرض من منطلق قول الله تعالى: وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ) وقوله : وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم
وهو كتاب لا يقبل التحريف ولا التغيير ولا التبديل ذلك أن زيادة حرف واحد يؤثر في المعنى مالم يرد به نص شرعي في القراءات القرآنية المدعمة بالأدلة والأسانيد والروايات الثابتة عن الشيوخ الثقات
اللغة العربية لغة الجمال والجلال والبهاء والوضاءة والرونق والرواء
شهد بجمالها القاصي والداني وأعجب بفصاحتها العلماء والفصحاء والبلغاء
وقيلت فيها الأشعار والخطب وألِّفت فيها المراجع والكتب ومن يستقريء التاريخ يقرأ لها شهادة الشهود من غير العرب على فضل تراكيبها وجمال وروعة أساليبها ودقة سبكها ورقة صورها وعذوبة منطقها وجمال موسيقاها
أجل هذه التي تتحدث عن نفسها فتقول :
أنا البحر في أحشائه الدر كامن ** فهل سألوا الغواص عن صدفاتي
أو :هل ساءلوا الغواص عن صدفاتي
إنها اللغة المتفردة بكثرة مفرداتها ووفاءها بالتراكيب والاستدخدامات المختلفة
ويكفيها فخرا وشرفا أن تكون لغة القرآن الكريم
وضابطه الذي يمنع العبث به والتغيير فيه
إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون
وبهذا ستظل اللغة العربية كذلك محفوظة بحفظ القرآن الكريم إلى يوم الدِّين
وإلى تتمة في هذا الباب ألقاكم قريبا على خير
أخوكم : أ /عبد الحي بدر/ موجه أول اللغة العربية
والتربية الإسلامية بمحافظة سوهاج
بالمعاش وخطيب الجمعة بمساجد وزارة الأوقاف
---------------------------------------------
هذا هو كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد
---------------------------------------------
بهاتين الآيتين الكريمتين أردت الدخول إلى الموضوع الذي أردت أن يكون لي به شرف المشاركة والدخول لأول مرة في بوابة الثانوية العامة لعل الله سبحانه وتعالى ينفعنا بما نقدم وينفع أبناءنا الطلاب والدارسين والمتصفحين لمنتدانا الكريم وأن يكتب لنا به النجاة يوم الدين
ألا وهو موضوع اللغة العربية لغة أهل الأرض والسماء ولغة أهل الجنة كذلك
ذلك أن القرآن الكريم النازل من اللوح المحفوظ إلى أهل الأرض بواسطة أمين وحي السماء سيدنا جبريل عليه السلام على قلب رسول البشرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى الناس كافة نزل بلغة عربية بينة واضحة فصيحة
وذلك ما تضمنته الآية الأولى
وحين التبليغ يبلغه رسول بلغته إلى جميع أهل الأرض من منطلق قول الله تعالى: وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ) وقوله : وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم
وهو كتاب لا يقبل التحريف ولا التغيير ولا التبديل ذلك أن زيادة حرف واحد يؤثر في المعنى مالم يرد به نص شرعي في القراءات القرآنية المدعمة بالأدلة والأسانيد والروايات الثابتة عن الشيوخ الثقات
اللغة العربية لغة الجمال والجلال والبهاء والوضاءة والرونق والرواء
شهد بجمالها القاصي والداني وأعجب بفصاحتها العلماء والفصحاء والبلغاء
وقيلت فيها الأشعار والخطب وألِّفت فيها المراجع والكتب ومن يستقريء التاريخ يقرأ لها شهادة الشهود من غير العرب على فضل تراكيبها وجمال وروعة أساليبها ودقة سبكها ورقة صورها وعذوبة منطقها وجمال موسيقاها
أجل هذه التي تتحدث عن نفسها فتقول :
أنا البحر في أحشائه الدر كامن ** فهل سألوا الغواص عن صدفاتي
أو :هل ساءلوا الغواص عن صدفاتي
إنها اللغة المتفردة بكثرة مفرداتها ووفاءها بالتراكيب والاستدخدامات المختلفة
ويكفيها فخرا وشرفا أن تكون لغة القرآن الكريم
وضابطه الذي يمنع العبث به والتغيير فيه
إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون
وبهذا ستظل اللغة العربية كذلك محفوظة بحفظ القرآن الكريم إلى يوم الدِّين
وإلى تتمة في هذا الباب ألقاكم قريبا على خير
أخوكم : أ /عبد الحي بدر/ موجه أول اللغة العربية
والتربية الإسلامية بمحافظة سوهاج
بالمعاش وخطيب الجمعة بمساجد وزارة الأوقاف